منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   شهداء المسيحية العصر الحديث (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   ⚜️❤️⚜️ يتميز الشهيد بيشوي بما يلي ⚜️❤️ ⚜️ (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=800636)

Mary Naeem 10 - 09 - 2021 02:33 PM

⚜️❤️⚜️ يتميز الشهيد بيشوي بما يلي ⚜️❤️ ⚜️
 
https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/269c.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj....5/16/2764.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj....5/16/269c.png سيرة الشهيد بيشوي القمص دانيال https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/269c.pnghttps://www.facebook.com/images/emoj....5/16/2764.png https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/269c.png






https://upload.chjoy.com/uploads/163075885442483.jpg



https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png يتميز الشهيد بيشوي بما يلي



١- خادم متميز بمدارس الأحد، حيث كان يعكف علي الإبداع في إيجاد وسائل إيضاح لكل درس حتي يستوعبه المخدومين ولا ينسوه ، مع حرصه الشديد علي حضور الخدمة كل الأسابيع ، حتي ولو أدي ذلك إلي التضحية بالخروج و الرحلات التي كانت تتم في يوم الجمعة المخصص للخدمة .

٢- كان محباً للإفتقاد حيث كان يخصص يوماً كل إسبوع ليقوم بإفتقاد أكبر مجموعة من المخدومين في اسرته التي يخدمها .

٣- كان شماساً يعرف قيمة المذبح و الذبيحة حيث كان يداوم علي حضور القداسات و ارتداء التونية بصفة منتظمة .

٤- كان محباً للتسبحةحيث كان يحضرها كل اسبوع بصفة دائمة .

٥- كان يدركتماماً قوة و فاعلية الذبيحة حيث كان دائماً يطلب الصلاة و رفع الذبيحة من اجل اي انسان لديه مشكلة أو ضيقة أو بعيداً عن حضن الكنيسة .

٦- كان يحب القديسين بصورة تفوق التصور حيث كان مداوماً بصورة يومية علي التعرف علي قديس كل يوم ، و الإجتهاد في المزيد من القراءة عنه من قصص و حكايات و ارسالها لأفراد الأسرة مع صورة القديس . و كان يقوم بوضع صورة القديس علي مكتبه عشية عيده مع ايقاد قنديل زيت امامها طوال الليل ، علاوة علي أيقونة كبيرة قد عملها بنفسه ووضعها أمام مكتبه تحمل صور الكثير من القديسين .

٧- كان مداوماً علي قانونه الروحي اليومي حيث كان يستقيظ مبكراً قبل موعد الكلية بحوالي نصف ساعة ليصلي فيها صلاة باكر و يقرأ في الانجيل و يعمل الميطانيات حسب قانونه الروحي ، علاوة علي الصلاة و قراءة الانجيل أثناء اليوم .

٨- كان دائماً يمسك صليباً في يده - مثل صليب يد الكاهن- طوال اليوم و أثناء المذاكرة إيماناً منه في القوة التي يستمدها من الصليب و الإله المصلوب .

٩- كان لبيشوي اشتياق للرهبنة بعد إنهاء دراستهز، هذة الرغبة لم يعلنها لأسرته و لكنه سبق و أعلنها لقداسة أبونا بولا صليب كذلك أحد رهبان أديرة وادي النطرون حيث كان يتردد للخلوات هناك كلما أمكن له ذلك .

١٠- كان له فكره الروحي الخاص به حيث كان يضع الصليبالخاص به علي مكتبه قبل نومه بصورة مائلة - زاوية ٤٥ درجة - و عند سؤاله عن هذا التصرف قال أن هذا هو صليب الألم كما حمله السيد المسيح علي كتفه ، بينما الصليب في وضعه القائم هو صليب المجد الذي سيناله كل إنسان ، لذلك يليق بنا أن ننظر إلي الصليب و نحمله في صورة الألم حتي نحصل منه بعد ذلك علي صورة المجد .
(( لأعرفه وقوة قيامته و شركة آلامه متشبهاً بموته )) ( في ١٠:٣)
(( إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه )) ( رو ١٧:٨)

١١- علي المستوي الأسري كان إبناً مطيعاً محبوباً من الجميع لم يتضايق منه أحد و لم يترك مجالاً لأحد للتوجيه سواء في السلوك أو المذاكرة ، علماً بأن كان متفوقاً جداً في دراسته .

١٢- من صفاته الشخصية أنه لا يحب ان يتكلم في سيرة أحد و بالأخص في السلبيات بل كان يلتمس الأعزار و يكثر من الصفات الإيجابية للآخر ، فلم يكن شغوفاً بالخروج الكثير من بيته و كثرة الفسح لأنها لا تخلو من السلوكيات و الكلمات و الألفاظ التي لا تليق . كذلك كان يحرص علي العودة للبيت في الأوقات ما بين المحاضرات في الكلية ولا يبقي هناك بدون هدف أو فائدة .

١٣- كان محباً لخدمة الأقارب و من يعرفهم من كبار السن و المرضي ، و لم يكن يفضل نفسه بل الآخرين في أي موقف يتطلب الاختيار .

https://www.facebook.com/images/emoj....5/16/271d.png ختاماً نقول انه كان ابناً باراً متديناً مطيعاً بشوشاً يحبه كل من يتعامل معه سواء مسيحين أو مسلمين ، وقد لمسنا ذلك في مشاركة زملائه و زميلاته المسلمين في الكلية بكل ما تحمله هذه المشاركة من مشاعر حب فياضة . حقاً إن (( الإبن الحكيم يسر أباه )) ( أم ١:١٠)

بركة صلاته تكون معنا آمين



الساعة الآن 07:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024