![]() |
الصوم فى المسيحيه
الصوم فى المسيحيه .. بحث متكامل .. بمناسبه الصوم الكبير كل سنه وجميعكم طيبين نجتهد بقوه ربنا فى البحث عن الصوم ماهو الصوم ماهى استعداداته كيف نستفاد بالصوم الصوم الكبير خصوصا الحان الصوم اصلى ان يكون البحث سبب بركه واستفاده وصوما مباركا مقدسا الموضوع متجدد حتى نهايه الصوم الكبير |
رد: الصوم فى المسيحيه
ما هي أدلة مبدأ الصوم في الكتاب المقدس بعهديه؟ وهل كل الأصوام ذكرت فيه؟ أليس هو عمل روحي بيني وبين الله فقط؟ وماذا عن نوعية الطعام؟
الإجابة: * هل كانت هناك أصوام ثابتة في مواعيد محددة في العهد القديم؟ أن الصوم في مواعيد محددة تعليم كتابي؛ فقد حدد الرب أصوام ثابتة لشعبه في العهد القديم. فقد ذكر في سفر زكريا النبي صوم الشهر الرابع وصوم الشهر الخامس وصوم السابع وصوم العاشر (زك 19:8). والحكمة من تحديد مواعيد الصوم هو تنظيم العبادة الجماعية. وفي المسيحية أخذت مناسبات الصوم طابعًا مسيحيًا، لكل منه حكمته وتأثيره وهدفه الروحي. ومن أمثلة الصوم كذلك في العهد القديم: (أ) صوم الشعب أيام أستير (أس4). (ب) صوم أهل نينوى (يونان 3). (جـ) صوم الشعب أيام عزرا، ونحميا (نحميا 1:9؛ عزرا 21:8). (د) الصوم أيام يوئيل (يوئيل 12:2-17). * هل في العهد الجديد إشارة إلى الصوم؟ هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. نعم فمثلا: (أ) صام الرب يسوع أربعين يوما وأربعين ليلة (أنجيل متى 2:4) صام عنا وقدم لنا مثالا لتتبع اثر خطواته. (ب) صام الرسل قبل القداسات (سفر أعمال الرسل 2:13). (ج) صاموا أيضا عند اختيار الخدام ورسامتهم (أع3:13،27:14). ( د) الصوم في وقت الخطر خلال رحلة بولس الرسول لروما (أع 21:27). * يقول البعض أن السيد المسيح لم يحتم الصوم بل تركه للظروف بقوله "متى صمتم". فلماذا نصوم في أوقات ثابتة "سنويا"؟ أن كلمة متى يا تفيد التحقيق والتأكيد وليس الشك، بحيث يكون في حكم الواقع المحتم مثل قول الرب: "متى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه" (مت31:25). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وقوله لبطرس "متى رجعت ثبت أخوتك" (لوقا 23:22). فواضح من ذلك أن بعد كلمة "متى" حقائق مقررة ووقوعها محتم وقد حدد الرب أوقاتا معينه للصوم (اللاويين 29:16، زكريا 19:8، لوقا 12:18). وحدد الرب يسوع له المجد موعد بدء صوم الرسل بعد صعوده عنهم إلى السماء (متى 15:9) وهذا ما تم فعلا (الأعمال 13،14،27). أمر الرسول بولس المؤمنين بالصوم (رسالة كورنثوس الأولى 5:7). ويجب الخضوع للترتيب الكنسي الذي وضعه الرسل وخلفائهم. |
رد: الصوم فى المسيحيه
* هل جميع هذه الأصوام ذكرت في العهد الجديد، وإن لم تذكر جميعها فلماذا نصومها؟
الإنجيل مسلم للرسل فمًا لفم، ولم تدون كل تعاليم السيد المسيح (إنجيل يوحنا 30:20؛ 31،25:21). كما أن الإنجيل قد تم تدوينه بعد فترة من صعود السيد المسيح، ونحن نضع تعاليم آبائنا الرسل "كإنجيل شفاهي" يكمل ما حفظ لنا في الإنجيل الكتابي. ونحترم ونطيع ونسمع ونقبل تلك التعاليم كاحترامنا وطاعتنا وقبولنا وسمعنا للرب نفسه (لو 16:10). ويذكر الإنجيل أن المؤمنون قد تسلموا تعاليم الكنيسة من الرسل وخلفائهم. (1كو23:11، 34؛ تسالونيكي الثانية 15:2؛ 2تى2:2؛ فيلبي 9:4،2يو:12). ومن ثم نتسلم قوانين الآباء البطاركة القديسين الذين رتبوا الأصوام الباقية للآن، ونقول كما قال القديس أغسطينوس أن عادتنا لها قوة القانون لأننا تسلمناها من أناس قديسين. * الصوم يجب أن لا يتكرر سنويًا، ويجب أن يمارس في وقت الضيقات فقط؟ وأن يكون في الخفاء؟ الصوم كالصلاة والصدقة يجب أن يتكرر في موعده، وكما وضحنا فإن الرب حدد أوقاتا معينه للصوم، وذلك لما للصوم من فوائد روحيه كثيرة. كما أن الصوم الجماعي هو تعليم كتابي ويدل على وحدانية الروح في العبادة وفي التقرب إلى الله. كما أننا في حرب دائمة مع الشياطين، لذلك فنحن في حاجة دائمة إلى الأسلحة الروحية المختلفة لمقاومتهم، ومن هذه الأسلحة الصوم. لذلك يجب التعود على أوقات الصوم في أوقاته المعينة وعدم تركه للظروف أو قصره على أوقات الضيقات! أما عن الصوم في الخفاء، فهو خاص بالعبادة الفردية وليس بالعبادة الجماعية. لأنه يوجد هذا النوعان من العبادة: ففي الصلاة مثلًا توجد الصلاة الفردية التي تصليها في مخدعك، وهذا لا يمنع من وجود الصلاة الجماعية التي تصليها معًا كل جماعة المؤمنين بروح واحدة ونفس واحد وصوت واحد (أع24:4). كذلك في الصدقة، يوجد عطاء في الخفاء كعمل فردي، ولكن هذا لا يمنع العطاء العام الذي يُجمَع من الكل (أخبار الأيام الأول 3:29-9؛ لو1:21، 2). كذلك في الصوم، يوجد الصوم الفردي في الخفاء، وهذا لا يمنع الصوم العام، لكي يشترك كل المؤمنين معًا في صومهم. |
رد: الصوم فى المسيحيه
هل ربنا حدد لنا عندما نصوم أنواع معينة من الطعام في الصوم؟
نعم حدد الرب أنواعا معينة من الطعام تؤكل في الأصوام كما يلي: (أ) أمر الرب حزقيال النبي بالصوم ثم الإفطار على القمح " البليلة" والشعير والفول والعدس والدجن "الذرة الرفيعة" والكرسنه "الكمون" (حز9:4). (ب) صام دانيال عن أكل اللحوم و شرب الخمر (دا12:1) كما صام مع أصحابه الثلاثة وافطروا آخر النهار على القطانى "البقوليات" (دا8:1-16). (ج) صام داود النبي بالزيت وقال: "ركبتاي ارتعشتا من الصوم ولحمى هزل عن سمن" (المزمور 24:109). إن الصوم في كنيستنا ليس هو مجرد طعام نباتي؛ إنما هو انقطاع عن الطعام فترة معينه يعقبها أكل نباتي من اجل لذة محبة الله وحفظ وصاياه بحب وفرح دون ضغط أو إكراه. |
رد: الصوم فى المسيحيه
الصوم من الوسائط الروحية الأساسية. فلماذا؟
لأنه أولًا يفيد في ضبط النفس. من حيث أن الصائم يمنع نفسه عن تناول الطعام والشراب بصفة عامة خلال فترة الانقطاع. ويمنع نفسه عن كل ما يتعلق بالدسم الحيواني. وهكذا يدخل في حياته عنصر المنع. يستطيع أن يقول لنفسه كلمة (لا)، وينفذ ذلك. وكما يمنع جسده عن الطعام والشراب، يتدرج حتى يمنع نفسه عن كثير من الأخطاء. عنصر المنع هذا، وضعه الله منذ البدء. وذلك حينما أمر أبوينا الأولين آدم وحواء أن يمتنعا عن الأكل من شجرة معرفة الخير والشر. فوضع بذلك مبدأ ضبط النفس من أول تاريخ البشرية. لكي ندرك تمامًا أن الحرية ليس معناها التسيب. فعلى الرغم من أن الله كان كريمًا جدًا مع آدم وحواء، وصرح لهما أن يأكلا " من كل شجر الجنة "، إلا أنه وضع ضابطًا هو المنع من شجرة واحدة (تك 2: 16، 17) (تك 3: 3). لعلنا هنا ندرك تمامًا خطورة العبارة التي قالها سليمان الحكيم في التعبير عن تسيبه في المتعة، إذ قال " ومهما اشتهته عينا لم أمنعه عنهما" (جا 2: 10). فلما وصل إلى هذا الوضع، تطور حتى أخطأ وفقد حكمته. " ولم يكن قلبه كاملًا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه" (1مل 11: 4). وعصفت به الشهوات الكثيرة. |
رد: الصوم فى المسيحيه
والصوم أيضًا دليل على الارتفاع فوق مستوى الجسد.
ففيه لا نعطى الجسد كل ما يطلبه من الطعام، أو كل ما يشتهيه من الطعام. وبهذا نرتفع فوق مستواه. بل نرتفع فوق مستوى المادة بصفة عامة. وهكذا نعطى الفرصة للروح، لكي تأخذ مجالها، متذكرين قول الرب "اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية" (يو 6: 27). وقول الرسول "لأن اهتمام الجسد هو موت. ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام" (رو 8: 6). إن الروح تكون في حالة أقوى في وقت الصوم. في الصوم تكون صلواتنا أعمق، وتأملاتنا أعمق. وتكون صلتنا بالله أقوى. وحتى ألحاننا أيضًا. فرق كبير بين أن نسجل لحنًا من ألحان البصخة في نفس أسبوع الآلام، وأن نسجل نفس اللحن في غير فترة الصوم وليس أثر الصوم في تقوية الروح قاصرًا على المسيحيين فقط، بل إن الهندوس واليوجا والبوذيين يجدون قوة للروح بتداريب الصوم والنسك، وتصفوا أرواحهم أكثر. |
رد: الصوم فى المسيحيه
إذن فالصوم ليس نافعًا فقط من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات، إنما يفيد إيجابيًا في تقوية الروح.
لذلك نجد غالبية المناسبات الروحية تسبقها أصوام. فأسرار الكنيسة مثلًا، كالمعمودية والميرون والتناول والكهنوت، لابد أن يسبقها الصوم. وكذلك نوال بركة الأعياد يسبقه الصوم. فنصوم أسابيع طويلة قبل عيديّ الميلاد والقيامة، وقبل عيد الرسل وعيد العذراء وقبل عيد الغطاس نصوم يوم البرامون. وما أجمل قول سفر أعمال الرسل (قبل وضع الأيدي على برنابا شاول): "وفيما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادي.." (أع 13: 2، 3). ومن أجمل ما قيل أيضًا في أثر الصوم روحيًا: العلاقة بين الصوم وإخراج الشياطين: وفي ذلك قال السيد الرب في معجزة إخراجه لشيطان عنيد لم يقو التلاميذ على إخراجه.. حينئذ قال الرب "وأما هذا الجنس، فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم" (مت 17: 21).. ذلك لأن صلاة الصائم تكون لها روحياتها وتأثيرها، والصائم يكون أكثر قربًا من الله، وأكثر قوة على الشياطين. وكان القديسون يستخدمون الصوم في وقت الضيقات. ولنا مثال واضح جدًا في ذلك صوم استير والشعب كله، حينما تعرضوا لمؤامرة هامان (أش 4: 16) وكيف كانت استجابة الرب سريعة وعجيبة. كذلك نسمع عن صوم نحميا لما جاءته الأخبار أن "سور أورشليم منهدم، وأبوابها محروقة بالنار" (نح 1: 3، 4). ويروى سفر نحميا أيضًا كيف كانت استجابة الرب سريعة وعجيبة.. كذلك يروى لنا الكتاب كيف صام عزرا وهو باك، وكيف كان تأثير ذلك في تنقية الشعب وتطهيره. كما يروى لنا الكتاب أيضًا صوم دانيال النبي وأثر ذلك (دا 9: 3، 21) (دا 10: 3، 12). |
رد: الصوم فى المسيحيه
وكان للصوم تأثيره أيضًا في مجال التوبة..
لقد تاب أهل نينوى. ولم تكن توبتهم مجرد رجوعهم عن حياة الشر، وإنما امتزجت هذه التوبة بصوم ونسك شديدين، اشترك فيه الشعب كله وملكهم. وقبل الله صومهم وتوبتهم وغفر لهم خطاياهم (يون 3). ومن أروع ما قيل في امتزاج التوبة بالصوم، قول الوحي الإلهي في سفر يؤئيل النبي "الآن يقول الرب، ارجعوا إلى بكل قلوبكم، وبالصوم وبالبكاء والنوح" (يؤ 2: 12). وداود النبي يشرح عمق صومه فيقول "أذللت بالصوم نفسي" (مز 35: 13) وأيضا "أبكيت بالصوم نفسي" (مز 69: 10). وكثير من صلوات الآباء والأنبياء من أجل طلب المغفرة، كانت مصحوبة بصوم، كصلوات دانيال وعزرا طلبًا لمغفرة خطايا الشعب. والصوم أيضًا له علاقته بالخدمة. ولعل أبرز مثل لذلك السيد المسيح نفسه الذي بدأ خدمته بصوم أربعين يومًا. وعلى نسقه كل الآباء الأساقفة والكهنة الجدد يبدأون خدمتهم الكهنوتية بالصوم.. ونفس الآباء الرسل القديسين بدأوا خدمتهم كذلك بالصوم. وتحقق فيهم قول السيد نفسه "حين يرفع العريس عنهم، حينئذ يصومون" (مر 2: 20) ولم يكن الصوم فقط في بدء خدمة الآباء الرسل، بل كان يتخللها أيضًا. وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول عن خدمته " في أصوام مرارًا كثيرة" (2كو 11: 27) ويقول أيضًا " بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام لله.. في أتعاب في أسهار في أصوام.." (2كو 6: 4، 5).. أتراك يا أخي جربت في حياتك الصوم من أجل الخدمة، والصوم لحل مشاكلها ولحل المشاكل عمومًا؟ |
رد: الصوم فى المسيحيه
الصوم الروحي المقبول
و لكن لعل البعض يسأل الرب، كما حدث في أيام أشعياء النبي، ويقول: لماذا صمنا ولم تنظر؟ أذللنا أنفسنا ولم تلاحظ؟ (أش 58: 3). ويجيبك الرب كما أجاب أولئك وقال لهم: " أمثل هذا يكون صومًا أختاره؟!" (أش 58: 5). اعلم يا أخي أنه ليس كل صوم مقبولًا أمام الله. فالفريسي الذي كان يصوم يومين في الأسبوع، لم يخرج من الهيكل مبررًا كما خرج العشار (لو18: 12،14). وكذلك الصوم البعيد عن التوبة، مثل صوم أولئك الخطاة أيام ارمياء النبي الذين قال عنهم الرب "حين يصومون لا أسمع صراخهم، وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا أقبلهم" (أر 14: 11، 12). وكذلك أيضًا صوم المرائين، الذين يظهرون للناس صائمين (مت 6: 16 – 18). فلا تقل إذن، صمت ولم أستفد روحيًا!! إن حدث ذلك، فربما تكون أصوامك غير روحية. أو أنك تصوم وفي نفس الوقت تحيا في الخطية!! إذن علينا أن نعرف كيف نصوم؟ وما هو المعنى الحقيقى للصوم؟ وكيف نستفيد منه روحيًا؟ |
رد: الصوم فى المسيحيه
كثير من الناس يهتمون في الصوم بشكلياته، أو أنهم يفهمونه على أنه مجرد الطعام النباتي!! أو أنهم لا يهتمون بالجانب الروحي خلال الصوم!! لهؤلاء أقول: أن تعريف الصوم من جهة الجسد هو أنه الامتناع عن الطعام فترة معينة من الوقت، يعقبها طعام خال من الدسم الحيواني.
فهل تمارس هذا الانقطاع عن الطعام والشراب؟ وهل تصل فيه إلى مرحلة الجوع وتحتملها. هذا هو التدريب الأول، أعنى الجوع.. لقد قيل عن صوم السيد المسيح إنه "جاع أخيرًا" (مت 4: 2) (لو4: 2). وقال القديس بولس الرسول عن صومه مع زملائه "في جوع وعطش، في أصوام مرارًا كثيرة" (2كو 11: 27). وورد عن صوم القديس بطرس الرسول إنه " جاع كثيرًا واشتهى أن يأكل" (أع 10: 10). فهل تختبر الجوع في صومك؟ عندما تجوع تشعر بضعفك، فلا تفتر بقوتك، بل تلجأ إلى قوة الله لتسندك وعندما تجوع وتحتمل الجوع، تكتسب فضيلة الاحتمال وضبط النفس. لذلك لا تأكل كلما جعت أثناء الصوم، إنما أصبر واحتمل. وخذ بركة الإحساس بالجوع واحتماله والصبر عليه وأيضًا عندما تجوع تشعر بألم الفقراء الذين ليس لديهم ما يأكلونه، فتشق عليهم وتعطيهم.. هذا من جهة فترة الانقطاع في الصوم. |
رد: الصوم فى المسيحيه
نصيحة أخرى، وهى أن تبعد عما تشتهيه..
تذكر قول دانيال النبي عن صومه " لم آكل طعامًا شهيًا، ولم يدخل فمي لحم ولا خمر" (دا 10: 3).. أقول ذلك لأن كثيرين يأكلون مشتهيات كثيرة من الطعام النباتي، ويلتذون بها. وبالتالي لا يشعرون حقًا أنهم صائمون، ولا يستفيدون وقتذاك من صومهم، وبخاصة إن كانت لهم أو زوجة تتفنن في صنع الطعام (الصيامي)، وتجعله أشهى من الأطعمة الحيوانية. و لذلك أضع أمامك هنا ملاحظتين في صومك: الأولى أنك لا تطلب أصنافًا معينة تلذ لك. والثانية أنه لو وضعت أمامك مثل هذه الأصناف المشتهاة -دون أن تطلب- لا تملأ شهوتك منها. خذ قليلًا واترك الباقي، واضبط نفسك. أو اخلط أصنافًا بأصناف، بحيث تفقد حدة حلاوتها ولذة مذاقها.. ليتك تتدرج في الصوم، حتى تصل ليس فقط إلى الجسد الجائع، بل إلى الجسد الزاهد. بحيث يزهد جسدك هذه المتع التي تقدمها الأطعمة. إن عنصر المنع يبدأ أولًا. ولكنك حينما تدرب نفسك عليه وتعتاده، حينئذ لا تبذل مجهودًا لتمنع نفسك، لأنك تكون قد زهدت هذا الذي كنت تشتهيه أولًا، وتمنع نفسك عنه. وهذا الزهد في الأطعمة والمشروبات يتطور معك حتى تزهد في ملاذ أخرى كثيرة، مثل متع الحواس مثلًا، شهوات الجسد المتعددة.. وحينئذ يرتفع مستواك الروحي.. ويدخل عنصر المنع في مجالات عديدة. فكما تتدرب على منع فمك عن الطعام والشراب، تتدرج إلى منع لسانك عن الكلام البطال وعن الأفكار الباطلة والخاطئة. وتمنع قلبك عن كل شعور خاطئ، وعن كل الشهوات والعواطف غير النقية. وتتدرج هكذا من صوم الفم إلى صوم اللسان، إلى صوم الفكر، إلى صوم القلب. ولا يكون لك فقط جسد صائم، وإنما أيضًا نفس صائمة.. ويصبح الصوم مجرد تعبير عن حالة النقاوة الداخلية التي وصلت إليها. ويكون الصوم عبارة عن فترة روحية تحياها.. وبكثرة الممارسة تتعودها، وتصبح فضائلها بالنسبة إليك هى منهج حياة أعنى أن ما تستفيده روحيًا أثناء صومك، لا تفقده حينما ينتهي الصوم وتفطر، بل يستمر معك. حقًا إنه قد تغير نوع طعامك، ولكن لم تتغير الفضائل التي اقتنيتها أثناء الصوم.. وهنا نفرق بين الإفطار والتسيب. لأن كثيرين يضبطون أنفسهم أثناء الصوم. فإذا ما انتهى وحل العيد، يفقدون كل ما قد اقتنوه، ويظنون أن الإفطار يعنى التسيب وعدم ضبط النفس!! لذلك فالإنسان الذي يتخذ الصوم كواسطة روحية، هو الإنسان الذي يحتفظ في قلبه وفي نفسه وفي إرادته، بكل ما قد اقتناه أثناء الصوم فتستمر الفائدة معه. وإن كان الصوم قد ساعده على التخلص من عادة رديئة أو من عادة معينة، لا يعود إلى ذلك مرة أخرى حينما يفطر. |
رد: الصوم فى المسيحيه
امتزاج الصوم بالفضائل
ولكي يستفيد الإنسان من الصوم، ولكي يدخل إلى روحانية الصوم، ويصير الصوم فضيلة لروحه وليس لجسده فقط: عليه أن يخلط صومه بفضائل معينة تناسب الصوم وتتمشى معه. *فالصوم لابد أن تصحبه الصلاة. لماذا؟ لأننا نصوم ليس فقط لكي نقهر الجسد ونستعبده (1كو9: 27)، بل لكي نعطى للروح أيضًا فرصة تتغذى فيها بكل الأغذية الروحية النافعة لها: بالصلاة، والقراءة الروحية، والتأمل، ومحبة الله. وفي قسمة الصوم المقدس في القداس الإلهي نكرر عبارة " بالصوم والصلاة.." ويقينًا أن الروح إذا أخذت غذاءها، تستطيع أن تحمل الجسد أثناء صومه فلا يتعب. وهذا نلاحظه في أسبوع الآلام، إذ لا نشعر أبدأ بثقل الصوم لأن الروح تتغذى خلاله بالقراءات والألحان والذكريات المقدسة. وهكذا نستطيع أن نقول عن الصوم الروحي: إن صوم الجسد، يكون فرصة لغذاء الروح. والصوم المصحوب بعشرة الله، يتحول إلى متعة روحية، بحيث يشعر الصائم بتعب إن انقطع عن صومه. وهذا ما كان يحدث للآباء المتوحدين والرهبان، الذين أصبح الصوم بالنسبة إليهم غذاء روحيا، يفرح قلوبهم ويقربهم إلى الله. |
رد: الصوم فى المسيحيه
*الصوم أيضًا لابد أن يرتبط بالتوبة.
لأن المهم في الروحيات هو القلب النقى، وليس مجرد الجسد الجائع. وأيضًا لكي يقبل الله صومنا، ولكي نشعر أننا استفدنا من الصوم. وهكذا يقول لنا الوحى الإلهى في سفر يوئيل " قدسوا صومًا، نادوا باعتكاف" (يؤ2: 15). فالصوم إذن هو فترة مقدسة. وكيف تكون مقدسة بدون توبة؟! وما نحصل عليه من مشاعر التوبة أثناء الصوم، يجب أن يستمر معنا. *الصوم أيضًا يصحبه التذلل أمام الله. وهكذا قال داود النبي " أذللت بالصوم نفسى" (مز 35: 13). وفي صوم أهل نينوى، جلسوا على المسوح والرماد (يون3). وكما ينسحق الجسد بالصوم، كذلك ينبغى أن تنسحق الروح. ولذلك فإن الأصوام تصحب بالمطانيات. ولا تكتفى فيها بأن ينحنى جسدك، إنما تنحنى روحك أيضًا، كما قال داود النبي " لصقت بالتراب نفسه" (مز119) ولم يقل فقط "لصقت بالتراب رأسي" (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. وفي هذا التذلل، تطلب النفس من الله رحمة، لها ولغيرها. وأيضًا تعترف بخطاياها وتطلب مغفرة. وكما قال يوئيل النبي "مزقوا قلوبكم لا ثيابكم. وارجعوا إلى الرب إلهكم" (يوء 2: 13). *الصوم أيضًا تصحبه الصدقة. فالإنسان الذي يطلب رحمة من الله في فترة الصوم، عليه أن يرحم غيره ويعطيه. وما أجمل ما قاله الرب عن ذلك في سفر إشعياء النبي "أليس هذا صوما أختاره: حل قيود الشر ... أليس أن تكسر للجائع خبزك، وأن تدخل المساكين التائهين غلى بيتك. إذا رأيت عريانا أن تكسوه. وأن لا تتغاضى عن لحمك" (أش 58 : 7 ) |
رد: الصوم فى المسيحيه
لكل شيىء فى حياتى
استعداد واعداد وتفكير واخلاء وترتيب وتنظيم فهل لك الهى استعداد مماثل فى حياتى هل يهمنى حقا ان تكون الاول بحياتى ام يزاحمك امور كثيرة اهتم بها وتشغلنى وانت الهى ارق من ان تفرض نفسك عليا حين ترانى مشغولة بارتباكاتى تنسحب بكل هدوء هل لك الهى الوقت الاجود والافضل فى هدية يومى التى تمنحنى اياها كل صباح ام اعطيك الهى اتعب وافقر الاوقات وربما امارس قانونى الروحى بلا حماس بلا احساس هل لك الهى المحبة كلها فى كل قلبى هل تستطيع ان تختارنى من خاصتك من محبيك ام بعنادى ساقف بعيدا كبوابة ادخل اليك الناس ولا ادخل انا لن استطيع ان اعدك عرفت ذاتى وكم هى واهية كل عهودى وتعهدات فمى انسكب امامك يا رب واترك كل ما فيا تحت قدميك لتقدسنى لك وتعدنى طيلة اسبوع الاستعداد لاتاهل ان ادخل بك اليك تعال يا رب واقبل هزيل محرقتى وضئيل ارادتى واستسمن بنفسك اسمك فيا من اجل تعبك وصليبك وقيامتك وذكلرى محبتك الجديدة لى كل صباح وليس لاستحقاق فيا بل لفضل حبك اليا يا سيدى الرب تعال واعطنى روح الاستعداد لادخل بك الى اعماقك ياسيدى الملك ملكى والهى http://www.arabchurch.com/forums/ima...s/download.gif متجدد لو حبيتم تتابعوا |
رد: الصوم فى المسيحيه
خواطرى عن الاحد الاول :احد الكنوز
http://www.arabchurch.com/forums/ima...s/download.gif اكنزوا لكم كنوزا فى السماء ياترى ما نوع كنزى هل مادى ارضى للفناء ام كنزى سماوى هل اهتم ان اكنز لنفسى اولا لابديتى التى لن يؤسئل عليها غيرى اكنز انجيل وقداس وافخارستيا وقراءات روحية واقوال قديسين اكنز اعمال صالحة ترضى اللة قبل كل البشر اكنز خلوة وصلاة تنعش روح اللة فيا وتؤهلنى بقوة ونعمة اللة ان اتزود بها فى جدب عالمى اكنز هضما جيدا لكل كلمة اقراءها ام اقرا كما لقوم عادة اكنز مخدع وعشرة وصلاة ودموع وقلب منسحق امام اللة اكنز مراحم اللة الجديدة لى كل صباح اخزنها بقلبى واسترجعها بالشكر لالهى اكنز فضائل واتعمق بممارسات روحية وقانون روحى من اب اعترافى اعمق العمق وليس اكثر الكم اكنز اصدقاء بمال الظلم اكنزهم لك لمن يملكهم اساعد فى ان الكل يخلصون واليك الهى الحى الواحد يقبلون اكنز صفات تقربنى لك واحارب فيا بقوتك كل ما يبعدنى عنك اكنز طهارة ونقاوة وتعفف وصلاح وايمان يوما بعد يوم تعال يا رب واكنز فيا ذخائر كنوزك وافتح عقلى وقلبى لك وابدا عملك فيا فى هذا الاسبوع اكنز فيا كل ما تحبة يا ملكى والهى |
رد: الصوم فى المسيحيه
الاحد الاول احد الكنوز اذ حين ينسكب الانسان امام اللة بالاستعداد ويعرف ضعفة بالنسبة لضعف بشريتة وبالنسبة لما مطلوب منة كصورة اللة ومثالة يبدا اللة يسكب من روحة فى نفس الانسان ليعلو بة الى الروحيات الى العمق الى الحق والحقيقة الى اللة تبارك اسمة وزاد مجدة ويغطى الانسان بنعمة خاصة ليتقدس ليكون فى اللة واللة فية من يحسد ويرقب تطور الانسان من عوقب بالهلاك الابدى من ليس لة رجاء ابليس الحية القديمة الشيطان يرقب بغيظ محبة الهنا لنا ولذتة ببنى ادم ويعيد لعبتة الالاف من المرات يستغل ضعف بشريتنا ويحاول ان يجهض اى تقدم لنا فى الروح والروحيات يحارب بمكر يبدا حرب البطن الغذاء المادة اساس كما غلب ادم وحواء يحرك فينا شهوة الاكل بدلا من متعة صوم الروح كعادتة يريد اجسادنا ان تثقل لتشدنا للارض والمادة ولا يبغى ان تسيطر روح اللة فينا لنحلق للسماء والابدية يحارب ولكن من ذاقك يا رب لا يستطعم ابدا خبز العالم مهما بلغ اغراءة مهما حاول اسقاطة اذ ليس بالخبز وحدة يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم اللة يحارب الشيطان ولا يياس ويحاول الشيطان تعال لاعلى قمم الروحانية لاحاربك حربين مشهورين اما الذات او صغر النفس والهك سينقذك او تعال لماذا لا تدع اللة يريك قوتة اين عملة لماذا انت متعب الست تعبد اللة اليس من حقك الراحة والسعادة لكن يرد اللة لا تجرب الرب الهك اامن اولا وتلقائيا سامنحك متعة العقل والاقتناع لكن لا تجربنى ولا تتوقع ان حياة القديسيين مفروشة بالورود على الارض لانهم ليسوا من هذا العالم لذا يبغضهم العالم هم ليسوا متخلفين وانما مختلفين فلا تجرب الرب الهك بقياسات الراحة والسعادة بالعالم اجعل مقياسك الهك ووطنك السماوى انت هائم مغترب بتلك الارض تقضى وقتا وسينتهى انما الابدية هى التى بالاولى ان تشغلك لا تجرب الرب الهك ويبدا الشيطان حربة الاخيرة ممالك وراحة وعظمة الارض امنحها لك افتح لك ابواب راحة لكنها اخرتها موت وهلاك ومن ملكك عليا يا شيطان وماذا تملك لتمنحنى اليست كل الاشياء ملك لالهى لكنك الكذاب وابو كل كذاب توعد بما لا تستطيع ان تفى بة وتمنح ما لا تملكة لكن للرب الهى اسجد ولة وحدة اعبد فلتفن ممالك او تزدهر لم تعد تغرينى ماديات ممنوحة من يدك اسعى الى ما فوق العالم اذ لا اريد شيئا من هذا العالم تساوت الاشياء وجودها كعدمها يمكن ان اجوع وان استفضل وان استغنى الا عن ملكى والهى يا الهى |
رد: الصوم فى المسيحيه
خواطرى عن الاحد الرابع الابن الضال اطلب وزناتك ومواهبك وكل ما اعطيتنى لاذهب لكورة ذاتى وشهواتى واتقوقع حول ما اريد وما ارغب وتخدعنى نفسى بعيدا عنك واتخيل ان البعد عنك راحتى فما البث ان اكتشف انك الجمال فى حياتى الرقة والهدوء والسلام التى لا يستطيع ان يمنحها لى اى بشر انت يا الهى كرامتى قوتى افتخارى بك وحدك يا ملكى والهى بدونك لا اساوى شيىء ومهما اشتهى خرنوب العالم ووعود ملك الهواء كل ذلك لا يشبعنى لا يملانى الا فراغ وهباء بدونك يا رب مائدتى طعمها مر واشيائى الجميلة تفقد جمالها وتبهت كل الوانها الهى الحى يا ترى لو عدت اليك ماذا ستقول عنى اعرف ما اريدة مجرد ان اقوم الان واذهب الى ابى اشتقت حبك وحنانك وحضنك الذى طالما ضمنى وانفاس روحك القدوس التى طالما دفئتنى ارشدتنى علمتنى وكثيرا ما وبختنى اشتقت لرعايتك كانك وحدك لى مليارات البشر تختفى واشعر بحضنك لى وحدى لكن ماذا اقول عن غباوتى اقول اقوم الان واذهب الى ابى لا استحق ان ارفع عينى واطلبك او اشتهى ان اعود ابنة لك او اعمل بحقلك انا تعبتك كثيرا معى يا الهى كنت ولا زلت شقية متعبة وانت الوحيد الذى احتملتنى وابدا لم تمل من اخطائى وخطاياى لن استحق ان ارفع وجهى لاراك فقط ساطلب ان اكون من عبيدك الذين يجاهدون لينالوا قوت نعمتك هل ستذكرنى ورائحة الخطية تفوح منى وملابس نعمتك مقطعة منى ووجهى مغبر وتراب العالم يملاءة هل ستذكرنى وفيما افكر رايت الهى الغالى ينتظرنى ويتاكد من صدق عودتى ليقوم ويجرى ليحتضنى لم يدعنى حتى اعتذر لم يهن كرامتى انا التى بعدت وشردت واضعت الكثير ونسيت وتناسيت فى كورتى البعيدة لم يانف من شكلى العالمى ولم يشمئز من حقارتى بل احتضنى حتى قبل ان انطق كلمة واحدة والبسنى حلة توبة جديدة وخاتم انجيلة ختم بة قلبى وحذاء لرجلى وسراج لنورى وصيتة وفاخر عطاياة افخارستيا محبتة اةةةةةةةةةةةةةة يا اللة العمر كلة لن يكفى شكرى على تلك اللحظة يوم تسامحنى وتقبلنى وتحضنى وترفع عنى خطيتى وترد عليا على فم ابى الكاهن رفعت خطيتك فلا تعود تخطا العمر كلة لن يكفينى شكر على رعايتك وقلب كنيستك الملتهب حبا لى بخدام وخادمات لا استحق ان احل سيور احذيتهم ملائكتك التى تخدمنى وفاخر عطاياك افخارستيا محبتك فيتامينات الوجود بحضرتك لا تدع يا رب ابدا حضنك يفارقنى دعنى احبو على صدرك واوجد بحضرتك اليوم كلة اجعل ارضى سماء ك وابدا ذوقنى ابديتك اليوم دعنى اشتم عطور بخور كنيستك العمر كلة دع جمالى حضورك فيا وكرامتى تشريفك الدائم بقلبى اختم بروحك نفسى لك العمر كلة وصبر اشواقى حتى القاك يا ملكى والهى |
رد: الصوم فى المسيحيه
خواطرى عن الاحد الرابع الابن الضال اطلب وزناتك ومواهبك وكل ما اعطيتنى لاذهب لكورة ذاتى وشهواتى واتقوقع حول ما اريد وما ارغب وتخدعنى نفسى بعيدا عنك واتخيل ان البعد عنك راحتى فما البث ان اكتشف انك الجمال فى حياتى الرقة والهدوء والسلام التى لا يستطيع ان يمنحها لى اى بشر انت يا الهى كرامتى قوتى افتخارى بك وحدك يا ملكى والهى بدونك لا اساوى شيىء ومهما اشتهى خرنوب العالم ووعود ملك الهواء كل ذلك لا يشبعنى لا يملانى الا فراغ وهباء بدونك يا رب مائدتى طعمها مر واشيائى الجميلة تفقد جمالها وتبهت كل الوانها الهى الحى يا ترى لو عدت اليك ماذا ستقول عنى اعرف ما اريدة مجرد ان اقوم الان واذهب الى ابى اشتقت حبك وحنانك وحضنك الذى طالما ضمنى وانفاس روحك القدوس التى طالما دفئتنى ارشدتنى علمتنى وكثيرا ما وبختنى اشتقت لرعايتك كانك وحدك لى مليارات البشر تختفى واشعر بحضنك لى وحدى لكن ماذا اقول عن غباوتى اقول اقوم الان واذهب الى ابى لا استحق ان ارفع عينى واطلبك او اشتهى ان اعود ابنة لك او اعمل بحقلك انا تعبتك كثيرا معى يا الهى كنت ولا زلت شقية متعبة وانت الوحيد الذى احتملتنى وابدا لم تمل من اخطائى وخطاياى لن استحق ان ارفع وجهى لاراك فقط ساطلب ان اكون من عبيدك الذين يجاهدون لينالوا قوت نعمتك هل ستذكرنى ورائحة الخطية تفوح منى وملابس نعمتك مقطعة منى ووجهى مغبر وتراب العالم يملاءة هل ستذكرنى وفيما افكر رايت الهى الغالى ينتظرنى ويتاكد من صدق عودتى ليقوم ويجرى ليحتضنى لم يدعنى حتى اعتذر لم يهن كرامتى انا التى بعدت وشردت واضعت الكثير ونسيت وتناسيت فى كورتى البعيدة لم يانف من شكلى العالمى ولم يشمئز من حقارتى بل احتضنى حتى قبل ان انطق كلمة واحدة والبسنى حلة توبة جديدة وخاتم انجيلة ختم بة قلبى وحذاء لرجلى وسراج لنورى وصيتة وفاخر عطاياة افخارستيا محبتة اةةةةةةةةةةةةةة يا اللة العمر كلة لن يكفى شكرى على تلك اللحظة يوم تسامحنى وتقبلنى وتحضنى وترفع عنى خطيتى وترد عليا على فم ابى الكاهن رفعت خطيتك فلا تعود تخطا العمر كلة لن يكفينى شكر على رعايتك وقلب كنيستك الملتهب حبا لى بخدام وخادمات لا استحق ان احل سيور احذيتهم ملائكتك التى تخدمنى وفاخر عطاياك افخارستيا محبتك فيتامينات الوجود بحضرتك لا تدع يا رب ابدا حضنك يفارقنى دعنى احبو على صدرك واوجد بحضرتك اليوم كلة اجعل ارضى سماء ك وابدا ذوقنى ابديتك اليوم دعنى اشتم عطور بخور كنيستك العمر كلة دع جمالى حضورك فيا وكرامتى تشريفك الدائم بقلبى اختم بروحك نفسى لك العمر كلة وصبر اشواقى حتى القاك يا ملكى والهى |
رد: الصوم فى المسيحيه
الاسبوع الخامس-احد السامرية http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...OnhXRYlyzvTTnA http://www.arabchurch.com/forums/ima...s/download.gif بكنيستى التى اعشقها ايقونة رائعة للسيد المسيح لة كل المجد مع السامرية تفتتنى هذة الصورة وترفع قلبى بالصلاة والتامل من تلك السامرية الخائفة الخاطئة التى لها 5 ازواج والذى معها ليس بزوجها التى اتت لتستقى وقت الظهيرة لانها تخشى مواجهة الناس لاخطائها اذ كان الاستقاء من البير يكون فى الصباح الباكر قبل قيظ الشمس انسانة عاطفتها عالية لكن توجة عاطفتها للشر للخطية حواسها الخمسة لا تملك السيطرة عليها وما تعيشة الان وهم وسراب خديعة العالم لكن رغم كل شيىء كانت تسال عن ديانتها ولمن نسجد لم تسال عن ماديات بل كان بها تلك الفتيلة المدخنة والقصبة المرضوضة من هو اللة بالحقيقة لاعبدة لاحبة واخضع لة ربما لاشتياقها الذى لا يدركة الا اعين فاحص القلوب والكلى العالم بجبلتها الخالق السرمدى محب البشر الذى فتيلة مدخنة لا يطفىء وقصبة مرضوضة لا يقصف قد يطفئها العالم ويقصفها الناس ويدوسون عليها ويدمون مشاعرها اما اللة فيتعامل بمنتهى الرقة مع اشتياقاتها ويمنحها الاحترام ويرفعها لعمل روح قدسة الماء الحى الذى لا يفرغ ابدا ويشبع بالحقيقة ولا يعوز معة شيىء اللة بنفسة يحاور تلك النفس الة الكل هو نفسة الة النفس الواحدة يتعامل معها كانة لها وحدها اتعجب من اهتمامك يا الهى بتلك النفس باحترامك لمشاعرها برفعك لها بملئك فيها بتحويلها من خائفة لمبشرة بك اذ كيف يتذوق الانسان بالحقيقة اللى الواحد الحى ولا ينساب منة كجدول مياة تعالوا وانظروا ما اطيب الرب مهما بعدت شردت عنك الهى مهما حيرنى العالم وجذبنى بتفاهاتة تعال لى سامريتك انا وليس لى اخر سواك عندك يا رب الحياة الابدية عندك طلبى وحاجتى فلمن اذهب غيرك املانى بك اشبع كل اشتياقاتى وصبرنى حتى القاك يا ملكى والهى |
رد: الصوم فى المسيحيه
الاسبوع السادس-احد المخلع http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...LZ5HkojQy2y7Dw http://www.arabchurch.com/forums/ima...s/download.gif اتعجب من ايمان هذا المخلع 38 سنة ينتظر الشفاء عند بحيرة بيت حسدا وكلة ايمان انة سيشفى رغم انة ليس لة انسان يلقية بالبركة ولذلك حين امرة رب المجد يسوع قم احمل سريرك وامشى قام بلا مناقشة اةةةةةةةةةةة يا ربى كم من خطايا تحل ارادتى وتتركنى كالمخلع تخلع نعمتك عنى وتبعدنى عنك يا مصدر راحتى وليس لى انسان ولا اريد حلول من انسان اريدك انت سيدى وبكلمة منك تشدد نفسى فيا اريدك انت سيدى الة الكل هو الة الفرد بل فردية العلاقة معك امر فريد اذ معك الهى اشعر انك اختزنت العالم كلة فى شخصى كانى وحدى موضوع حبك كانى وحدى من تقف تكلمك وتطلبك اةةةة يا الهى لاتسمح لى ان انشغل عنك او ابتعد بجسارة حريتى لاى ارادة اخرى بعيدا عنك عنيدة انا وغبية ان اظن ان لى اى فرح بدونك لكنك الهى وانت تعرف وحدك تعرف القادر ان تخضعنى تروضنى تهذبنى بسياط محبتك ولهيب حنانك ورعايتك الهى الحى لاتتركنى حتى وان بجهالتى تركتك اعمل كل ما يعمل لتعيدنى لحضنك طفلتك انا ولا استطيع ان استمتع باى شيىء ان لم تكن الهى فية وتكللة الهى الحى عد وانظر اليا واحتضن اشتياقى اليك وكملة ونقية والهبة بروحك القدوس فيا كما اتيت بنفسك للمخلع المنحل من كل قوة اعبر اليا واعننى لانى بدونك مائدتى طعمها مر يا ملكى والهى |
رد: الصوم فى المسيحيه
الاسبوع السابع احدالاستنارة ---المولود اعمى
خواطرى عن المولود اعمى https://files.arabchurch.com/upload/i...1/17604665.jpg المشكلة فى الخطية انها تعيد ولادة مفاهيمنا تعيد صياغة عقولنا تشوش على قناعاتنا وافكارنا وتحدث خللا بقيمنا و رؤيتنا اةةةةةةةةةةةةة منك ايتها الخطية اوقعتى كثيرين وكل قتلاكى اقوياء لكن انتظرى ايتها الخطية الحرب ليست لى الحرب لاسم الهى الكائن عليا لوجودة فى داخلى الخطية والشيطان هما غيرة وحسد لوجود اللة ورعايتة ليا لن احاربك ايتها الخطية بذاتى بجهادى بقدرتى بل سانسكب امامك يا رب قد عرفت ضعفى بالخطية والجا لكامل قوتك وكل معونتك لتنقذنى الجا لكامل اسمك وستر جناحيك الجا لذكريات محبتك الاولى واشتعال محبتى لك بروح قدسك فيا الجا لكنيستك وصلوات قديسيك الجا لافخارستيا محبتك فيتامينات القوة التى وهبتنى اياها الجا اليك يا ضابط الكل لتعيد خلقتى لتزيل عمى الخطية عن عينايا وتدعنى ابصر الهى الحى ارحمنى وانقذنى عرفت ضالتى وعلمت كم انا هشة وقابلة للكسر بنفسى اتحطم وانهار لكن بك يا ملكى يا قوتى اقوم واجاهد تعال يا رب ونقيينى واعدنى لصورتك ومثالك ابعث بى روح التوبة توبنى يا رب فاتوب اجذبنى وراءك فاجرى وامنحنى الوقت والجهد والسعى لارى نفسى للكاهن لاحصل على حل الخطية عن نفسى لاتحرر بك من سلطان ذاتى وشهواتى لا يهمنى ان اتنقى لاقف فقط امامك او لاحظى بمكان بملكوتك او لاحظى ببركات تعزياتك انما ما يهمنى الا انفصل عنك انت الهى كيانى ووجودى وبانفصالى عنك بالخطية موتى ونهايتى انت الهى اصل حياتى وانفصالى عنك قمة عذابى قمة عقابى انت الهى من تهمنى ويقتلنى ان يراك كل من حولى وتفصلنى الخطية وتعمينى عن رؤياك يا مالك نفسى واصل وجودى منك خرجت واليك اعود ولن استطيع ان اعدك بامراءة مستحيلة القوة لانى عرفت ضعفى وهشاشة وعودى انما اعدك ان انسكب امامك بكل ضعف بشريتى وقلة حيلتى وضالة خبرتى لتمنحنى وحدك القوة والبصيرة لتعلمنى كيف اسلك بطريقك لتهذبنى بجميل وصاياك لتجملنى لك بكل درر الفضايل التى تحبها لك وحدك يا مالك نفسى واصل وجودى كل البشر لا يهمنى رايهم فيا رايك انت الهى هو ما يهمنى ورضاك عنى يا ملكى هو كل غايتى ومرادى يا ملكى والهى |
رد: الصوم فى المسيحيه
الصوم ودرجاته
الكنيسة بها 3 درجات من الاصوام:- 1 أصوام الدرجة الأولى:- 1- برمون الميلاد والغطاس + برمون باليونانية بمعنى استعداد + هدفه: تهيأة النفس البشرية لآستقبال العيد وذلك بالاستعداد بالصيام + مدته: من يوم إلى 3 أيام – اى يجب أن يسبق العيد يوم كامل مصرح فيه بصيام انقطاعي. فأذا جاء العيد: - يوم أثنين فيكون البرمون 3 أيام هما. الأحد – السبت – الجمعة – أنقطاعى - يوم آخر فيكون البرمون يومين هما السبت – الجمعة أنقطاعى - يوم سبت فيكون البرمون يوم واحد هو الجمعة أنقطاعى - فالبرمون غير محدد الأيام لأرتباطه بعيد الميلاد والغطاس الثابتين التاريخ والمتغيرى الأيام، فعيد الميلاد ثابت في تاريخ 29 كيهك، والغطاس 11 طوبة. + طقسه: يصام فيه انقطاعى حتى الغروب – دون اكل سمك. 2- صوم يونان (نينوى) + كمثال صيام أهل نينوى لآستمطار مراحم الله + مدته 3 أيام فقط – يسبق الصوم الكبير ب 15 يوم يهيئ أذهان المؤمنين لرحلة التوبة. + يبدأ بيوم أثنين لأنه مرتبط بالصوم الكبير المرتبط بعيد القيامة المرتبط بالفصح اليهودى، كما سنوضح فيما بعد فى كيفية حساب عيد القيامة. + طقسه:- كمثال طقس الصوم الكبير |
رد: الصوم فى المسيحيه
الصوم الكبير:-
+ مدته 55 يوم ومقسم إلى:- 1- 7 أيام:- الاسبوع الأول :- يقال عنه.. أنه عوض أيام السبوت التي لا تصام أنقطاعى لأنها يوم الرب في العهد القديم، لأن السيد المسيح جاء لا لينقضى بل ليكمل، وأن أيام الأحاد لا حاجة لها للتعويض لانها يوم قيامة الرب . + وهو يبدأ بيوم أثنين لارتباطه بعيد القيامة المتغير التاريخ والثابت اليوم( الأحد). جدول يوضح طقس صيام ايام الصوم الكبير الايام من الأثنين إلى الجمعة أيام السبوت والآحاد 1- تصام أنقطاعى إلى الغروب 2- يقدم الحمل بعد مزامير صلاة الساعة الثانيةعشر 3- تؤدى ميطانيات تقرأ نبوات في باكر 4- لا توجد صلاة عشية 5- الالحان بطريقة تذللية خشوعية بدون دف 1- لا يصام فيهم انقطاعى عدا سبت النور 2- يقدم الحمل بعد مزامير صلاة الساعة السادسة فقط 3- لا توجد ميطانيات ولا نبوات 4- يرفع بخور عشية مساء السبت والأحد 5- الالحان بطريقة أكثر انتعاشًا مع الدف ملحوظة هامة: - يستثنى من طقس الآيام: أ- يوم الاثنين الأول من الصوم الكبير، فيسرى عليه طقس السبوت، لتعلمنا الكنيسة أن نفرح بحلول الصوم وتقديم توبه. ب- جمعة ختام الصوم، فهى تجمع بين طقس الأيام والسبوت، لتعلمنا الكنيسة أن نفرح بصيامنا وتقديمنا التوبة. وهي سميت بذلك لان بها ينتهى الصوم الاربعين المقدس. + طقسها:- تجمع بين طقس الآيام والآحاد في الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد في الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما في أيام الصوم المقدس. - فهكذا فرحنا يكون فى بدء الصيام ونهايته، لأن الكنيسة بطقسها هيأت لنا فترة صوم وتوبة 2- 40 يوم – الاربعين المقدسة – وهى مدة الصوم الاصلية ستبأ يوم أثنين وتنتهى بجمعة ختام الصوم. + وهى كمثال صيام المخلص عنا ( مت 4: 2) + فقديمًا كانت الكنيسة تصوم الصيام الكبيثر بعد عيد الغطاس مباشرة كما صام السيد المسيح بعد عماده من يوحنا المعمدان وقبل خدمته، وهكذا بصوم الكاهن لمدة 40 يوم عقب رسامته وقبل خدمته الكهنوتيه( إلى أن جاء البابا ديمتريوس الكرام البطرك رقم 12 سنة 188م ونقل صيام ال40 يوم من عقب عيد الغطاس إلى طقسه:- حسب الجدول السابق. 3- 1 يوم – سبت لعازر + رتبت الكنيسة أن تحتفل بهذا اليوم قبل اسبوع الآلآم رغم ذكرى نياحة لعازر في 27 بشنس. وذلك لكي تثبت الكنيسة ايمان المؤمنين الداخلين إلى اسبوع الآلآم حتى لا يضعفوا ويشكو في لاهوت المسيح بل تذكرهم بقوة لاهوته وقدرته على اقامة الاموات. (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). فلعازر هذا الذي انتن اقامه الرب المتآلم، فمن ثم الرب يسوع قادر على أن يقيم نفسه من بين الاموات. + وسمى بهذا الاسم (سبت لعازر) لأن الرب اقام فيه لعازر أخو مريم ومرثا (يو 11: 1-45) + طقسه:- سنوى – لأنه ليس بعيد سيدى فهو يقع بين نهاية الصوم الكبير ومثل اسبوع الآلآم. 4- 7 أيام:- أسبوع الآلآم. هو الاسبوع الأخير من الصوم الكبير، فقديمًا كان يصام مستقلًا عن الصوم الكبير. + طقسه:- له طقس خاص بألحانه المشهوره (الادريى) 5- يوحى الاربعاء والجمعة: من كل أسبوع عدا أيام الخماسيين وعيدى الميلاد والغطاس. + يوم الاربعاء:- لأن فيه تمت المشورة على السيد المسيح مت 26: 9 + الجمعة:- لان فيه جلس السيد المسيح وفدا الإنسان مت 27 + طقسهم:- انقطاعى حتى الساعة التاسعة بدون أكل سمك. |
رد: الصوم فى المسيحيه
أصوام الدرجة الثانية
وهي صوم الميلاد والغطاس. أ- صوم الميلاد + مدته: 43 يوم.. مقسم إلى i 3 أيام كمثال صيام المؤمنين عندنقل جبل المقطم، لتعلمنا الكنيسة أنه بالصوم والصلاة تحدث المعجزات. Ii ال 40 يوم لهدف الاستعداد لآستقبال ميلاد مخلصنا، كمثال صيام موسى النبى 40 يوم قبل أن يستلم لوحى الشريعة. + طقسه:- يصام أنقطاعى حتى الساعة 3 ظهرًا ويأكل فيه سمك تخفيفًا على المؤمنين من طول فترة الصوم على مدار السنة عدا الاربعاء والجمعة، لا توجد فيه نبوات ولا مطانيات بل اختياريه. ب – صوم الرسل:- يصام عقب عيد العنصرة (عيد حلول الروح القدس) كمثال صيام التلاميذ الاطهار تنفيذًا لقول المخلص حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون (مت 9: 15) + وهو يحمل معنى نشر الكرازة ببهجة الخلاص + يبدأ يوم اثنين ونهايته ثابتة التاريخ 5 ابيب 12/7 وغير محدده اليوم + فهو متغير في عدد الأيام فلا يقل في عدد الايام عن 15 يوم ولا يزيد عن 48 يوم، لأنه مرتبط بعيد القيامة كما سيشرح. 3- أصوام الدرجة الثالثة صوم السيدة العذراء مريم + فهو غير محدد فترة الصيام الانقطاعى فيه كل حسب مقدرته مع الا تفاق مع أب الاعتراف، يأكل فيه سمك عدا الأربعاء والجمعة . + مدته 15 يوم غير محدد الايام لكنه ثابت التاريخ من أول مسرى حتى 16 مسرى وهو عيد صعود جسد السيدة العذراء. + تصومه الكنيسة استشفاعًا ببتوليته وطهارة العذراء مريم. |
رد: الصوم فى المسيحيه
عرض عام لطقوس الأعياد السيدية
(أ) الكبرى 1- عيد البشارة: ويقع يوم 29 برمهات ولا يجوز الإفطار فيه. 2- عيد الميلاد: ويقع يوم 29 كيهك وفي السنة الكبيسة يوم 28 كيهك 3- عيد الغطاس: ويقع يوم 11 طوبة 4- أحد الشعانين: ويقع في الأحد السابع من الصوم الكبير 5- عيد القيامة المجيد 6- عيد الصعود: ويقع في يوم الأربعين من عيد القيامة ويوافق يوم خميس من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة 7- عيد العنصرة: ويقع يوم الخمسين ويوافق يوم أحد (ب) الصغرى: 1- عيد الختان: ويقع يوم 6 طوبة ولا يفطر فيه إذا وقع يوم اربعاء أو جمعة إنما يصام بدون انقطاع 2- عيد عرس قانا الجليل: ويقع يوم 13 طوبة ويلاحظ طقس الصوم السابق 3- عيد دخول المسيح الهيكل: يوم 8 أمشير (نفس القاعدة في الصوم) 4- خميس العهد 5- أحد توما (في اليوم الثامن من عيد القيامة) 6- عيد دخول المسيح أرض مصر: 24 بشنس (قاعدة الصوم) 7- عيد التجلى: 13 مسرى وهذا يقع دائما أثناء صوم العذراء (قاعدة الصوم) |
رد: الصوم فى المسيحيه
|
رد: الصوم فى المسيحيه
طقس الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية
بمناسبة حلول الصوم الكبير أنادى لكم بالصوم وأطالبكم جميعاً أن تصوموا للإستفادة بالنعم والبركات الإلهية التى فيه . لكى تصوموا ينبغى أن تعرفوا طقس الصوم أى نظامه وترتيبه فى الكنيسة . لذلك من جوانب طقس الصوم الكبير فى الكنيسة : 1- مكانة الصوم الكبير بين الأصوام . للصوم الكبير مكانة كبيرة فى كنيستنا القبطية بين الأصوام فى المسيحية نظراً لأن الرب صامه ولأنه ينتهى بأسبوع الآلام والصليب الذى به تمم الرب الخلاص للعالم وقام من بين الأموات بسلطان لاهوته . كما أن مكانة هذا الصوم لها سبب آخر وترجع للفائدة الروحية التى يستفيدها الإنسان الروحى منه والكنيسة أيضاً فى نفس الوقت كل هذه الأسباب تثبت مكانة الصوم الكبير فى كنيستنا . أما عن جوانب هذه المكانة فهى تتضح من خلال : أن الصوم الكبير يعد من أصوام الدرجة الأولى ، التى فيها نصوم ساعات إنقطاع طويلة عن الأكل والشراب وبنسك شديد ولانأكل السمك المسموح به فى أصوام الدرجة الثانية . وتصلى قبل القداس صلوات السواعى من الساعة الثالثة حتى النوم وينتهى القداس متأخراً . ومن جوانب مكانة هذا الصوم أن له قراءات خاصة وألحان ونغمات خاصة وأيضاً قسمة خاصة. |
رد: الصوم فى المسيحيه
2- مدة الصوم .
ومدته خمسة وخمسون يوماً ، منها أربعون يوماً صامها السيد المسيح نفسه (مت 4 : 2) ومنها الأسبوع الأخير وهو أسبوع الآلام والذى تصومه الكنيسة قبل عيد القيامة . أما عن الأسبوع الأول من الصوم فهو يصام عوضاً عن سبوت الأربعين المقدسة التى يفطر فيها صباحاً ولايجوز فيها الإنقطاع لأنها يوم الراحة القديم الذى كان رمزاً للأحد وبذلك تكون الكنيسة قد إحتفظت بكرامة السبت دون أن تكسر الصوم الكبير . إذن الأسبوع الأول من الصوم هو أسبوع من الأربعين المقدسة فمن لايصومه يعد إنه كسر الصوم ولم يصم الأربعين المقدسة كاملة . أما عن يوم الأحد لايجوز فيه الصوم الإنقطاعى لأنه يوم الرب الذى قام فيه بسلطان لاهوته من بين الأموات . |
رد: الصوم فى المسيحيه
3- فترة الإنقطاع الأساسية . يصام فى الصوم الكبير من الساعة الثانية عشر أى من منتصف الليل إلى الساعة الحادية عشر أى الغروب وأقل شئ يصوم الإنسان إلى الساعة التاسعة من النهار أى الساعة الثالثة عصراً . أما إذا كانت هناك أسباب تمنع الصوم الإنقطاعى أو الصوم كلياً فيجب أن تكون بتفاهم مع أب الإعتراف وحل فى نفس الوقت . وفى مقدمة التكلم عن طقس الصوم الكبير يجب أن نشير إلى : |
رد: الصوم فى المسيحيه
4- طقس رفاع الصوم .
يصلى قداس أحد الرفاع بالطقس السنوى ، ولكن الذى يختلف فيه هو مرد الإنجيل : أى جى بنيوت ، ولاتقال القسمة السنوية بل تقال قسمة الصوم الكبير مع مراعاة التوزيع على أن يكون بطريقة الصوم لا السنوية . ولاننسى أن نشير إلى إنجيل هذا القداس إنه يتكلم عن الصوم وفى نفس الوقت يجب أن تكون عظة القداس أو الرسالة الرعوية عن الصوم . والهدف من كل هذه الجوانب هو المناداة بالصوم لتذكير الناس به والحث عليه وللإستفادة بالبركات التى فيه . أما بعد ذلك ، ننتقل إلى : |
رد: الصوم فى المسيحيه
5- صلاة العشيات : تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
1- أيام الإنقطاع : لاتوجد فى الصوم الكبير عشيات لأيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة والسبت . لأن فى هذه الأيام يجب أن يكون الصوم إنقطاعى ولأن صلوات المزامير أو صلوات السواعى تصلى من الساعة الثالثة حتى صلاة النوم . والقداسات تنتهى متأخرة أى تقريباً فى تمام الساعة الثالثة عصراً وفى نفس الوقت لاتوجد فى القطمارس قراءات لعشيات هذه الأيام . 2- يوم الأحد : توجد ليوم الأحد عشية . لأن فى يوم السبت لايجوز الصوم الإنقطاعى بالتالى تكون القداسات صباحية وصلوات السواعى فيها تصلى صلاة الساعة الثالثة والسادسة فقط هنا فى عشية يوم الأحد تصلى السواعى من الساعة التاسعة حتى الساعة الثانية عشر ( أى النوم ) ويرفع بخور العشية ويقرأ المزمور والإنجيل كما هو مدون بالقطمارس. ملحوظة – حول صلاة مساء يوم الأحد. لا تعتبر صلاة مساء الأحد متمم لإنجيل القداس الذى سبق تلاوته صباحاً . بعكس صلوات العشية المعتادة . فإن الإنجيل الذى يتلى فيها مرتبط بقراءات اليوم التالى . مع مراعاة صلاة المزامير من الساعة التاسعة حتى النوم . لأن فى قداس الأحد تصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة فقط. ج – الأعياد السيدية . كذلك فى الأعياد السيدية التى قد يأتى البعض منها فى الصوم الكبير مثال : عيد دخول المسيح الهيكل ، فى اليوم الاربعينى من ولادته بالجسد ، وعيد الصليب ، يوم 10 برمهات . وعيد البشارة يوم 29 من نفس الشهر . وعيد دخول المسيح اورشليم ، أى أحد الشعانين. توجد لها عشيات سواء جاء تذكارها فى آيام الصوم الانقطاعى أو يومى السبت والأحد ، اللذان غير مسموح فيهما بالصوم الانقطاعى . لأنها أعياد سيدية ولها أهميتها ودورها فى العقائد المسيحية ولها قراءتها فى القطمارس وطقوسها فى الصلوات الكنسية . بالإضافة الى ذلك لا يُحتفل فى الصوم الكبير بتذكار 29 من الشهر القبطى ، الخاص بتذكارات ( الميلاد – البشارة – القيامة ) فى شهرى طوبة وأمشير فقط . والسبب يرجع إنهما يرمزان للناموس والأنبياء . وأن هذين الشهرين هما : الشهران السابقان للبشارة واللاحقان بالميلاد ، ولم تكن العذراء مريم حبلى بالطفل الالهى ، فى مثل هذين الشهرين. كما أن يوم 29 من كل شهر قبطى ، هو تذكار للثلاثة أعياد ، بل ويتكرر تذكارهم كل شهر ، ولم يكن هو العيد الرسمى لهذه الأعياد لأن هذه الأعياد لها أوقاتها الخاصة ، بكل منها على حده. فمن هنا لا توجد عشية لتذكار 29 من الشهر القبطى ، فى الصوم الكبير. ويلى هذه العشيات : |
رد: الصوم فى المسيحيه
6- مردات القداس : يأتى فى الصوم الكبير عدة تذكارات منها : أ – الصوم نفسه . وبقية الأصوام ، تكون فيها المردات : ( أتيت ) مع مراعاة بقية المردات التى تقال فى آيام الأصوام ، ويومى السبت والاحد. ب – الأعياد السيدية . مثال عيد دخول المسيح الهيكل فى اليوم الأربعين ، وعيد البشارة يوم 29 برمهات ، تكون فيها المردات : ( الذى تجسد من العذراء ). أما عن عيد الصليب ، الذى يأتى تذكاره يوم 10 برمهات من الصوم الكبير تكون فيه المردات : ( صلبت ) وعيد دخول المسيح أورشليم اى أحد الشعانين يقال فيه " يسوع المسيح أبن الله دخل اورشليم بتواضع عظيم ". ولا ننسى بقية المردات ، التى تقال فى كل عيد وتناسبه. |
رد: الصوم فى المسيحيه
7- طقوس الصلاة الكنسية : يصلى بهذا الطقس فى الصوم الكبير بعدة طقوس مختلفة : أ – الطقس الصيامى . يصلى بهذا الطقس فى الصوم الكبير ويسبقه صوم نينوى. ب – الطقس الفرايحى . ويصلى بهذا الطقس فى عيد دخول السيد المسيح الهيكل فى اليوم الاربعينى لميلاده بالجسد وفى عيد البشارة ايضاً ، الذى يأتى تذكاره يوم 29 برمهات . إلى جوار ذلك يصلى بهذا الطقس ، فى بقية الأعياد السيدية الكبرى والصغرى . ج – الطقس الشعانينى . ياتى فى هذا الصوم ، تذكار عيد الصليب يوم 10 برمهات ، وعيد دخول المسيح أورشليم اى احد الشعانين ويصلى فيهما بالطقس الشعانينى . إلى جوار ذلك ، يصلى بنفس الطقس فى عيد الصليب ايضاً الذى يأتى تذكاره يوم 17 توت. ومن المعروف ان لكل طقس من هذه الطقوس وامثالها له الحانه ونغمته التى تختلف عن الحان ونغمة الطقس الأخر. بالتالى لكل طقس له تعبيره من خلال الالحان والنغمة الخاصة بالمناسبة . ويترك كل طقس تأثير داخل الانسان ، يختلف عن تأثير الطقس الآخر ، سواء بالفرح او الحزن. |
رد: الصوم فى المسيحيه
9- الأعياد السيدية فى الصوم الكبير. وهى مثال : عيد دخول المسيح الهيكل وعيد الصليب كذلك عيد البشارة ، وعيد دخول المسيح اورشليم. كل منها له عشية خاصة به ولا يكون فيها صوم انقطاعى ولا مطانيات وتكون القداسات صباحية وتصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة فقط. ولها طقس خاص بكل منها ، فرايحى او شعانينى ومردات وقسمة فى نفس الوقت. ملحوظة حول عيد البشارة : اذا وقع هذا العيد فى الفترة من جمعة ختام الصوم الى ثانى يوم عيد القيامة المجيد ، فإنه يلغى ولا يتم الاحتفال به . لأن فى هذه الفترة مناسبات أهم مثال القنديل العام واحد الشعانين واسبوع الآلآم ، والصلب والموت والقيامة. والسبب الأخر فى عدم الاحتفال به هو ان يوم 29 من كل شهر قبطى هو تكرار لتذكار أعياد ( الميلاد والبشارة والقيامة ) اما هذه المناسبات السابق ذكرها التى فى تلك الفترة لا تُذكر سوى مرة واحدة فى السنة وفى هذه الفترة بالتحديد. |
رد: الصوم فى المسيحيه
10– التناول فى الصوم .
فى كل الاوقات التى نتقدم فيها للتناول من الأسرار المقدسة سواء كانت أوقات فطار أو أصوام يجب ان نكون صائمين مدة لا تقل عن تسع ساعات . فبالحرى التناول فى اوقات الصوم يجب على كل انسان ان يكون صائماً كل الصوم ، لاصوم الاحتراس فقط لأجل التناول وبعد ذلك يرجع للجانب الفطارى. إنما يجب ان تذكروا ما قلته مرات عديدة بخصوص التناول فى الاصوام وهو التناول فى الصوم مرتبط بالصوم. فمن منكم كان غير صائم ولا توجد لديه موانع تمنعه من الصوم مثال عامل السن او الظروف الصحية ... الخ وبدون مشورة أب الاعتراف او حل فلا يجب ان يتقدم للتناول. اما اذا كان احد منكم غير صائم ولديه موانع تمنعه مع وجود مشورة اب الاعتراف او الحل فمن حقه ان يتقدم للتناول من الأسرار دون اعتراض او خطية. |
رد: الصوم فى المسيحيه
11- الخطوبات والأكاليل فى الأصوام .
لا يتناسب مع أيام الآصوام الخطوبات والأكاليل ، لأن الصوم له الحانه ونغماته الخاصة التى تختلف عن الحان الأفراح ونغماتها الخاصة . الصوم يناسبه النسك والتذلل اما الأفراح يناسبها الولائم والسرور. الصوم يناسبه البعد عن الأمور الجسدية المحللة التى بين الرجل وأمرأته كما يذكر يوئيل النبى ( يؤ 2 : 15 – 18 ) ، وبولس الرسول ( 1 كو 7 : 2 – 5 ) . أما الافراح فيناسبها ممارسة هذه الأمور بصورة طبيعية. فلكل كل هذه الأمور وأمثالها لا توافق الكنيسة على تتميم مراسيم خطوبات او اكاليل فى الأصوام عموماً. أرجو من الله ان يقبل أصوامنا وصلواتنا فى هذه الايام المقدسة ويفتقدنا بمراحمه الكثيرة ويغفر لنا خطايانا. من كتاب الصوم لحضرة الحبر الجليل الانبا اغاثوس اسقف المغاغة والعدوة |
رد: الصوم فى المسيحيه
تاريخ بداية الصوم الكبير فى الكنيسة مع تلخيص ونبزة عن بعض الصيامات @@مع تاملات عظيمة للبابا عن الصوم
الصوم الأربعيني (الكبير): بوشر بالصوم الأربعيني في القرن الثالث للميلاد وألحق به في الربع الثاني من القرن الرابع صوم أسبوع الآلام الذي كان يصام قبل ذلك التاريخ بمدة طويلة. فصار الصوم الأربعيني سبعة أسابيع مع أسبوع الآلام. وفرض الصوم الأربعيني تذكيراً للمؤمنين بجهاد الرب يسوع، وصومه في البرية، والرب الذي لا يحتاج إلى صوم استهل تدبيره الإلهي العلني بالجسد بالصوم فصام أربعين يوماً وأربعين ليلة وجاع أخيراً (مت 4: 2) ليعلّمنا الصوم والجهاد الروحي ضد إبليس. وقد ظفر بإبليس المجرّب، وأعطانا أيضاً أن نغلبه باسم الرب، بل كشف لنا مرة سر النصر الروحي بقوله: «وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم» (مت 17: 21). وكان المؤمنون يصومون الصوم الأربعيني انقطاعاً عن الطعام والشراب حتى العصر، ثم يفطرون متناولين الطعام الصيامي المقتصر على الخبز والماء المملح والبقول والحبوب والفواكه والزيوت النباتية فقط. وكانوا خلاله خاصة يوزّعون الصدقات على الفقراء. بهذا الصدد يقول مار أفرام السرياني (373+) في القرن الرابع: «صُمْ (أيها المؤمن) الصوم الأربعيني وتصدّق بخبزك على الجائع، وصلِّ سبع مرات يومياً كما تعلمت من (النبي داود) ابن يسّى». ونصّت القوانين الكنسية على وجوب ممارسة المؤمنين كافة الصوم الأربعيني المقدس وحكمت على المخالفين من ذوي الرتب والدرجات الكهنوتية والعلمانيين بالعقوبات الكنسية الصارمة. ويستثنى من الصوم الانقطاعي يوما السبت والأحد، |
رد: الصوم فى المسيحيه
صوم يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع:
اتّخذت الكنيسة المقدسة منذ أواخر القرن الأول للميلاد صوم يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع، بدلاً من صوم يومي الاثنين والخميس الذي مارسه الأتقياء من اليهود، كما يتبيّن ذلك من مثل الفريسي والعشار (لو 18: 12). ويصوم المسيحيون يوم الأربعاء لأن فيه دبّر اليهود المؤامرة لإلقاء القبض على الرب يسوع وقتله. أما يوم الجمعة فيصومونه لأنه فيه صلب اليهود الرب يسوع فمات على الصليب لأجل خلاصنا. وقد ورد ذكر هذا الصوم في الكتاب المسمى (تعليم الرسل) الذي يُعزى تأليفه إلى أواخر القرن الأول أو بدء الثاني للميلاد وفي تآليف بعض آباء القرون الأولى للميلاد كما توجب قوانين الرسل على جميع الإكليروس والشعب التمسك به تحت طائلة مان والفرز. وجرت العادة منذ أجيال سحيقة ألاّ تصوم الكنيسة أيام الأربعاء والجمعة الواقعة بين عيدي القيامة والعنصرة. وألاّ تصومهما أيضاً إذا وقع فيهما عيد سيدي أو مريمي أو عيد القديس شفيع الكنيسة المحلية أو تلك المنطقة. وجرت العادة في الأجيال المتأخرة السماح بعدم التمسّك بصوم أيام الأربعاء والجمعة الواقعة بين عيدي الميلاد والغطاس (الدنح). كما أن المؤمنين في أبرشيات العراق لا يصومون أيام الجمعة الواقعة بين صوم نينوى والصوم الأربعيني المقدسة وهي: جمعة الكهنة وجمعة الموتى المؤمنين الغرباء، وجمعة الموتى المؤمنين كافة. ونصوم الآن يومي الأربعاء والجمعة انقطاعاً عن الطعام حتى الظهر ثم نتناول الطعام الصيامي. أو نتناول الطعام الصيامي صباحاً وظهراً: ويستحسن أن نقتصر على الطعام الصيامي يوماً كاملاً من المساء إلى المساء يومي الأربعاء والجمعة كما كان يفعل آباؤنا منذ فجر المسيحية |
رد: الصوم فى المسيحيه
ترتيب الأصوام في العهد الجديد
سنّ الرب يسوع شريعة الصوم، وتسلّمه الرسل منه مبدأً روحياً. أما مناسباته، ومدته، وكيفيته فهي ضمن مسؤولية الكنيسة التي منحها الرب سلطاناً روحياً عندما قال لرسله الأطهار: «من يسمع منكم يسمع مني، والذي يرذلكم يرذلني، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني» (لو 10: 16). وقوله أيضاً: «وإن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك وإن لم يسمع فخذ معك أيضاً واحداً أو اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة. وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة. وإن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار. أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء وكل ما تحلّونه على الأرض يكون محلولاً في السماء» (مت 18: 15 ـ 18). وقوله له المجد لمار بطرس هامة الرسل: «وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات. فكلّ ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات. وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السموات» (مت 16: 19) بهذا السلطان الروحي الذي نالته الكنيسة من الرب، رتّبت الأصوام القانونية العامة، وألزمت الاكليروس والشعب التمسّك بها فصاروا تحت طائلة الخطية إذا لم يطيعوا أوامرها، لأن السماع منها هو السماع من الرب، والتمرّد على أوامرها يُعدّ تمرداً على الرب. فمارس الإكليروس والشعب، منذ فجر المسيحية، الصوم الذي هو الانقطاع عن الطعام والشراب في مدة حددتها الكنيسة، وامتنعوا عن اللحوم ومنتجاتها عند الإفطار في أيام الصيام، واتّفقت كل الكنائس الرسولية في كل مكان في العالم على تقديس مبدأ الصوم واعتبرته دائماً، وضعاً إلهياً وفريضة مقدّسة. |
رد: الصوم فى المسيحيه
صوم الفصح:
إن أول صوم وضعته الكنيسة هو صوم الفصح الذي يسمّى أيضاً صوم الآلام ، فيه ينقطع المؤمنون عن الطعام والشراب من عصر يوم الجمعة العظيمة ذكرى آلام الرب وصلبه وموته وإلى ما بعد نصف ليلة أحد القيامة، وذلك للمشاركة بالآلام المحيية، التي تحمّلها ربنا يسوع المسيح من أجل خلاص البشرية، ولنشاركه آلامه من أجلنا إتماماً لقول الرسول بولس: «أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته، فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما قام المسيح من بين الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدّة الحياة. لأنه إن كنا قد صرنا متّحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته» (رو 6: 3و4). وكانت الكنيسة تمارس هذا الصوم وتحتفل بذكرى آلام الرب يسوع وموته وقيامته كل ثلاث وثلاثين سنة، ولما رأت أن الكثيرين يولدون ويموتون دون أن يحظوا بمشاهدة هذه الذكرى، احتفلت به سنوياً. ومع تمادي الزمن أضيفت إلى هذا الصوم الأيام الأربعة السابقة له، فصار أسبوعاً كاملاً دعي أسبوع الآلام وكان يصام حتى العصر انقطاعاً عن الطعام والشراب ويفطر فيه على الخبز والماء المملح، ويصام في أيامنا أيضاً انقطاعاً عن الطعام إلى الظهر أو إلى العصر ثم يتناول الصائمون طعاماً صيامياً يقتصر على الحبوب والبقول والفواكه، وخالياً من اللحوم ومنتجات الحيوانات وحتى الحلويات مشاركة بآلام الفادي الذي عند عطشه أعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة. |
الساعة الآن 04:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025