منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 17 - 10 - 2025 05:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg

جاء المسيح آخذًا جسدًا من يهوذا الملوث بالخطايا،
والمسيح أتى ليحمل كل هذه الخطايا في جسده
ولكن نجد هنا قصة يوسف الطاهر النقي
وفيها نرى رموزًا واضحة لمن هو المسيح.

فنحن نتقابل هنا مع قصة يوسف كرمز للمسيح

الذي أخذ صورة عبد حبًا فينا. ليشرح لنا أن السبب في ألام
المسيح كان هو خطايانا التي سيحملها في جسده. ثم نرى قصة
صعود يوسف للمجد، إشارة للمسيح الذي سيحملنا فيه إلى مجده.


Mary Naeem 17 - 10 - 2025 05:25 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg

يوسف كرمز للمسيح


1. يوسف كان الابن المحبوب لأبيه ثم صار عبدًا في مصر. والمسيح هو الابن المحبوب الذي جاء إلى العالم كعبد (مصر رمز العالم). فهو أخذ شكل العبد وهو الابن المحبوب. (أف 6:1) + هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.

2. أول ما نرى يوسف في (تك 2:37) أنه كان يرعى مع إخوته رمزًا للمسيح الراعي الصالح.

3. وفي (تك 3:37) كان يعمل ويرعى مع أبناء بلهة وزلفة الجاريتين. فهو الابن المحبوب يخدم أولاد العبيد. والمسيح الابن المحبوب الذي أتى ليَخدِم لا ليُخدَم. ويخدم من؟ أولاد عبيده.


4. يوسف هو ابن شيخوخة يعقوب. والمسيح هو ابن قديم الأيام (دا 13:7).

5. أحلام يوسف كانت تشير لأن يوسف ليس إنسانًا عاديًا ولكن إخوته رفضوا ملكه ورفض إخوة يوسف لأحلامه هو ما حدث عندما رفض اليهود أن يسجدوا للمسيح ويعبدوه كملك هذا الذي تجثو له كل ركبة (في 8:2-11). وفرعون طلب السجود ليوسف.

6. يوسف حسده إخوته (تك 11:37). والمسيح حسده الكهنة وبيلاطس عرف هذا (مر 10:15).

7. وأما أبوه يعقوب فحفظ الأمر وهكذا كانت العذراء (لو 19:2) ويعقوب تعجب من أحلام يوسف ربما فهم أنه سيكون عظيما لكنه كتم الأمر حتى لا يثير حسد إخوته بالأكثر.

8. يعقوب يرسل يوسف لإخوته (تك 13:37) والمسيح يرسله الآب للعالم (يو 36:5-38).

9. يوسف ذهب لإخوته في محبة. ولم يجدهم في شكيم حيث أرسله والده فذهب يفتش ويسأل عنهم وذهب وراءهم إلى دوثان (يقال أن معناها ثورة). وكان يمكن أن يعود إلى والده قائلًا لم أجدهم، لكنها هي محبته. أما إخوته نتيجة حسدهم خططوا لقتله. والمسيح جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله. (مت 38:21). هو وجد إخوته في حالة ثورة ضده (دوثان).

10. هو ذهب لإخوته يحمل لهم خبزًا. فأرسلوه لمصر كعبد وسجن ليخرج ويدخل القصر ويعود ليعطي إخوته خبزًا يشبعهم ويعطيهم حياة. هو وهب حياة لكل إنسان من الحنطة أي الخبز والمسيح جاء ليعطينا نفسه خبزًا. وهو الآن في قصره السماوي يشبع كل إنسان.

11. مشاوراتهم لقتل يوسف هي مثال لمشاورات اليهود لقتل المسيح.

12. كما أنقذ يوسف العالم من المجاعة أنقذ المسيح العالم من مجاعة للحق ومن الموت الروحي.

13. رفضه إخوته ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلام أما هو فكلمهم بسلام وجاء يخدمهم ورفضوه. فإخوته رفضوه وقبله الأمم (مصر) وهكذا المسيح رفضه اليهود وقبله كل العالم.

14. أعطاه أبوه قميصًا ملونًا. والمسيح كانت له الكنيسة ثوبًا ملونًا، وثوبًا لأنها التصقت بالمسيح كالثوب وملونا فهي متعددة المواهب.

15. هم كرهوه لأنه في أحلامه أعلن مجده. والمسيح كان دائمًا يعلن نسبته لله مما أثار اليهود فكرهوه (يو 8: 58-59). ويوسف لم يكره إخوته بالرغم من كراهيتهم له وهكذا المسيح.

16. إخوة يوسف أخلعوه ثيابه. وهكذا فعل اليهود بالمسيح.

17. الأمم ألبسوا يوسف الثياب الملوكية بعد أن سجنوه والعالم خضع للمسيح بعد أن رفضه زمنًا.

18. الأمم اشتروا يوسف بالفضة. والأمم اشتروا المسيح بإيمانهم به.

19. لم نسمع أن يوسف قاومهم والمسيح لم يقاوم بل كان كشاة سيقت للذبح وكان طائعًا.

20. بيع يوسف بعشرين من الفضة. والمسيح بيع بثلاثين من الفضة.

21. الذي أشار ببيع يوسف هو يهوذا أخوه. ويهوذا هو الذي سلم المسيح.

22. إخوة يوسف بعد أن طرحوه في البئر جلسوا ليأكلوا والمسيح بعد أن صلبوه أكلوا الفصح.

23. نزول يوسف للبئر وخروجه حيًا يشير لموت المسيح وقيامته.

24. يوسف كان حسن الصورة والمنظر (تك 6:39) والمسيح كان أبرع جمالًا من بني البشر. ولكن متى قيل عن يوسف أنه حسن الصورة وحسن المنظر؟ كان ذلك وهو في بيت فوطيفار أي في بيت العبودية. ونحن لم نعرف جمال محبة المسيح إلا بعد أن تجسد آخذًا

25. يوسف حوكم ظلمًا في مصر وهكذا المسيح حوكم ظلمًا في العالم (مصر رمز لأرض العبودية).

26. يوسف جُرِّب من امرأة فوطيفار وغلب، والمسيح جربه إبليس وغلب.

27. المرأة اتهمت يوسف ظلمًا وزورًا والمسيح طالما اتهموه زورًا: أنه مجنون (مر 3: 21) وببعلزبول يخرج الشياطين (مت 12: 24؛ مر 3: 22؛ لو 11: 15) وأنه أكول وشرِّيب خمر (مت 11: 19؛ لو 7: 34). وأثناء محاكمة المسيح أمام قيافا ورؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع، كانوا يبحثون عن شهود زور (مت26: 60). بل للآن هناك اتهامات موجهة للمسيح.

28. كان مع يوسف في السجن اثنين، خباز وساقي. والمسيح صلب بين لصين. وكما نجا الساقي وهلك الخباز هكذا خلص اللص اليمين وهلك اللص اليسار. وهكذا كل العالم فجزء من العالم سيخلص والجزء الآخر سيهلك (يو 29:5).

29. دخل يوسف السجن لا لذنب ارتكبه. وهكذا المسيح صار إنسانًا وصلب عن ذنوبنا لا ذنبه هو.

30. يوسف وقف أمام فرعون وسنه 30 سنة والمسيح بدأ خدمته وسنه 30 سنة. وكانت خدمة يوسف أن يشبع العالم وهكذا كان عمل المسيح.

31. خلع يوسف ثياب السجن ولبس اللبس الملوكي. ليعلن أن زمن الآلام انتهى ويأتي زمن المجد. فطريق المجد ليوسف مر عبر الآلام (من إخوته ومن المصريين وفي السجن..) والمسيح جلس عن يمين الآب بعد أن مر بطريق الآلام والصليب.

32. فرعون ألبس يوسف ثوب كتان أبيض (رمز بر المسيح. والثوب الأبيض يشير للملابس الكهنوتية ولملابس الملوك. والمسيح كان رئيس كهنتنا الأعظم وملك علينا بصليبه) وخاتم (رمز السلطان والبنوة) وطوق ذهبي (رمز المجد).

33. مشورة يوسف لفرعون هي الحكمة والتدبير والمسيح هو أقنوم الحكمة. وإذا سلمنا له حياتنا يدبرها حسنا فلا نجوع. وكانت سمة يوسف عمومًا الحكمة.

34. سماه فرعون صفنات فعنيح ولها ترجمات عديدة سنذكرها بعد ذلك وتعني طعام الحياة أو مخلص العالم أو معلن الأسرار وهذه كلها أسماء المسيح مشبع العالم ومخلصه.

35. زواج يوسف بأسنات هو رمز المسيح الذي اتخذ كنيسة الأمم عروسًا له. وكان ثمرة الزواج منسى (إنساني الله كل تعبي) وأفرايم (جعلني الله مثمرًا). والمسيح يفرح وينسى كل آلامه حين يجد الكنيسة مثمرة. بل السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب.

36. كان حلم فرعون 7 بقرات سمينة تأكلها سبع بقرات قبيحة. والبقرات السمينة تشير للكنيسة الخارجة من المعمودية (فالبقرات خرجت من الماء). والبقرات القبيحة تشير للهراطقة وكل محاولات عدو الخير لابتلاع الكنيسة، وللأسف رأينا هرطقات كثيرة قد إبتلعت كنائس كثيرة. وما زالت هرطقات وبدع كثيرة تبتلع كنائس وشعوب مسيحية، وخصوصًا محاولة الوحش في نهاية الأيام أن يبتلع الكنيسة ويعتدي عليها. ولاحظ الآية (تك 41: 21) فَدَخَلَتْ أَجْوَافَهَا، وَلَمْ يُعْلَمْ أَنَّهَا دَخَلَتْ فِي أَجْوَافِهَا، فَكَانَ مَنْظَرُهَا قَبِيحًا كَمَا فِي الأَوَّلِ" أليست هذه إشارة للكنائس التي إبتلعت من الهراطقة ويظنها الناس كنائس إيمانها صحيحا بحسب قلب المسيح وينخدعوا فيها.

37. المجاعة كانت تدبير من الله ليعود إخوة يوسف ويتقابلوا مع يوسف. كما دبر الله مجاعة للابن الضال ليعود لحضن أبيه. وحوتًا يبتلع يونان. هي خطة الله ليجذب كل نفس للتوبة حتى تتقابل مع المسيح يوسفها الحقيقي.

38. لقاء يوسف مع إخوته تم على 3 مراحل تشير لمعاملات الله مع الخاطئ التائب:-

أ. إخوة يوسف لم يعرفوه في اللقاء الأول واليهود لم يعرفوا المسيح. وهكذا كل خاطئ في بداية توبته تكون معرفته بالمسيح ضعيفة جدًا بل يكاد لا يعرفه. وقد يعامل المسيح الخاطئ بجفاء كما عامل المسيح المرأة الكنعانية، وكما عامل يوسف إخوته. (نش 2:5-7).

ب. في اللقاء الثاني أيضًا لم يعرفوه لكنه بكى وحده. هو قلب المسيح الذي يشتاق لكل واحد منا.

ج. في اللقاء الثالث أعلن ذاته لهم وبكى وأخرج الجميع فالمسيح لا يعلن نفسه سوى لأحبائه كما في القيامة. وقد يشير هذا أيضًا لأن اليهود سيعرفونه في نهاية الأيام [الذين قال عنهم إشعياء "الْبَقِيَّةُ" (إش 10: 21)].

د. لاحظ أن يوسف أمر بحبسهم 3 أيام ثم أعطاهم القمح. وهكذا حتى نشبع من المسيح علينا أن نموت معه (صلب الأهواء والشهوات) والثلاث أيام إشارة للقيامة في اليوم الثالث فنحن نتقابل مع المسيح على أساس القيامة (أي بحياته المقامة التي يعطينا إياه).\

39. ارتاع إخوة يوسف عند رؤيته والمسيح سيرتاع منه الخطاة عند ظهوره. هم ارتاعوا أما هو فيقول تعالوا إليَّ. وكما غفر يوسف لإخوته غفر المسيح على الصليب "يا أبتاه اغفر لهم".

40. يوسف لم يستح من إخوته وهكذا المسيح لا يستحي بنا بل يدعونا إخوته. (عب 11:2). وكما قدم يوسف إخوته لفرعون غير خجلًا من وضاعتهم هكذا سيقدمنا المسيح للآب كإخوة له قائلًا ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الله (عب 11:2-13). بل المسيح هو الطريق الوحيد للآب "أَنَا هُوَ ظ±لطَّرِيقُ وَظ±لْحَقُّ وَظ±لْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ظ±لْآبِ إِلَّا بِي" (يو14: 6). وكما قال القديس بولس الرسول "لِأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى ظ±لْآبِ" (أف2: 18).

41. دعوة يوسف ليعقوب وإخوته ليعيشوا في مكان مجده (هو مصر الآن) هي دعوة المسيح لنا لنعاين مجده "من يغلب يجلس معي في العرش (رؤ 21:3). وإرسال العربات الملكية ليعقوب لتشهد لمجده. هو إرسال الروح القدس لنا ليعلن مجد المسيح "فهو يأخذ مما للمسيح ويخبرنا (يو 14:16).

42. يقول يعقوب لأولاده ما بالكم واقفين تنظروا لبعضكم اذهبوا لئلا نموت. هي دعوة الكنيسة لأولادها توبوا وارجعوا للمسيح فيرجع إليكم فتكون لكم حياة ولا تموتوا.

43. يقول فرعون "لا تحزن عيونكم على أثاثكم لأن خيرات مصر كلها لكم" (تك 45: 20)، والعربات هي العربون. وبولس الرسول يحسب كل شيء نفاية ليعرف المسيح في (في 3: 7-8).

44. رجوع إخوة يوسف إلى يوسف يشير لرجوع اليهود للمسيح وإيمانهم به في آخر الأيام.

45. قيل عن يعقوب "فعاشت روح يعقوب حين سمع عن يوسف" فنحن لا نعيش إلا به ونموت لو ابتعدنا عنه. فهو الحياة "من أمن بي يحيا" وهو خبر الحياة.

46. قيل عن يوسف أنه سيد الأرض كلها والمسيح هو ملك الملوك وسيد الخليقة كلها.

47. سجود يعقوب لعصا يوسف هو سجود الكنيسة كلها للصليب الذي كان به الخلاص.

48. لعل أروع ما قاله يوسف "أنتم قصدتم بي شرًا. أما الله فقصد به خيرًا. لكي يفعل كما اليوم، ليحيي شعبًا كثيرًا" أليس هذا هو ما حدث مع المسيح. لقد قصد اليهود أذيته وأن يلحقوا به شرًا، حوله الله لخير البشرية كلها وحياة العالم (مزمور 1:2-4).

49. أراد الله أن يكون شعبه الذي سيأتي منه المسيح منعزلًا عن نجاسات الكنعانيين. فأتى بهم إلى مصر وعزلهم في أرض جاسان (الشرقية) ليعزلهم عن وثنية وكبرياء المصريين. ولاحظ أن الله في حكمته سمح بنزول الشعب إلى مصر في حياة يوسف، وفي زمن مجده فيستطيع حمايتهم. وإلا لكانوا قد هربوا وارتدوا إلى كنعان بنجاساتها مرة أخرى لو واجهوا متاعب من المصريين. وهذا ما نحياه الآن على الأرض فمسيحنا يحمينا حتى لا نرتد لشرور العالم.

50. بدأت المتاعب بعد موت يوسف ولكن بعد أن كانوا قد استقروا في مصر ونسوا أرض كنعان. وبدأ الشعور بالعبودية وإذلال المصريين لهم. ولكن إذا فهمنا أن يوسف هو رمز للمسيح، إذًا علينا أن نفهم أن المسيح وسطنا هو سبب غلبتنا وتعزياتنا وسط ألام العالم في أيام غربتنا. أما لو إختفى المسيح من وسطنا ويكون هذا بسبب خطايانا.. هنا تبدأ ألام العالم تتعبنا لأننا سنكون بلا تعزية.


الساعة الآن 04:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025