![]() |
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 طوباويّة اتّخذت القدّيس يوحنّا الصليب أبًا ومرشدًا روحيًّا الطوباويّة ماريا ليسوع تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار الطوباويّة ماريا ليسوع في 12 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. طوباويّة كرّست حياتها ليسوع، وعرفت حالة التوق المستمرّ إلى الموت من أجل لقائه. أبصرتْ ماريا ليسوع النور في إسبانيا عام 1560. كان والدها يملك أموالًا طائلة، وعندما توفي ورثتها عنه. وحين بلغت الرابعة عشرة من عمرها، سمعت صوت الربّ يصرخ في أعماقها، فرغبت في الدخول إلى دير الكرمل للأمّ تريزا، ولكنّها لم تستطع تحقيق أمنية قلبها إلّا في العام 1577، أي عندما أصبحت في السابعة عشرة من عمرها. وهكذا دخلت إلى كرمل طليطلة، وكتبت الأمّ تريزا توصي الراهبات وتحضّهنّ على عدم التردّد بقبول ماريا في الرهبنة. وقد جعلت الأمّ تريزا الأخت ماريا كاتبتها الصغيرة، والمشرفة على إعادة النظر في بعضٍ من مخطوطاتها، منها «التأسيسات» و«المنازل». ومن ثمّ التقت ماريا ليسوع في طليطلة القدّيس يوحنّا الصليب، يوم هرب من سجنه؛ فتعرَّفَتْ إليه وأبصرت ملامح قداسته الحقيقيّة. وبعدها أصغت إليه وهو يُلقي بعضًا من قصائده الصوفيّة، فتأثّرت به واتّخذته أبًا ومرشدًا روحيًّا لها. وسجّلت بعضًا من هذه الذكريات الجميلة في كتاباتها. تميّزت ماريا ليسوع بعيشها المرح، وكانت الأقرب بين الراهبات إلى مُصلحة الكرمل، الأمّ تريزا. وفي الرابعة والعشرين من عمرها، عُيِّنتْ معلّمةً للمبتدئات، وبعدها تولّت منصب رئاسة الدير. وأخيرًا، رقدت بسلام عام 1640. ورفعها البابا بولس السادس طوباويّةً في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1976. يا ربّ، علّمنا على مثال هذه الطوباويّة، كيف نبلغ حالة التوق المستمرّ إلى لقائك في فردوسك الأبديّ. |
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
https://upload.chjoy.com/uploads/174327649383951.jpg
قدّيسة ملكة تمسّكت بإيمانها الكاثوليكيّ وعطفَت على المساكين القدّيسة بولكاريا تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة بولكاريا الملكة في 10 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. قديسة دافعت عن الإيمان الكاثوليكيّ طوال حياتها، وأوصت قبل موتها بتقديم جميع أموالها إلى الفقراء والمساكين. أبصرت بولكاريا النور عام 399. والدها الملك أركاديوس بن تاودوسيوس الكبير، ووالدتها الملكة أفدوكيا. مات والدها عندما كانت في العاشرة من عمرها. وعام 412، تولَّت مهمة تدبير شؤون المملكة مع شقيقها الذي اهتمّت بتربيته على روح الإيمان القويم والتسلّح بأسمى الفضائل. تميّزت بالحكمة والغيرة والذكاء في إدارتها للمملكة على الرغم من حداثتها، واتَّكلت باستمرار على العناية الإلهيّة في جميع أمورها. اشتهرت بولكاريا الملكة بجمالها شكلًا ومضمونًا، فحصّنت ذاتها بمحبّة المسيح. ولم تمنعها مهامّ إدارة المملكة من ممارسة الصلاة والصوم وقراءة الكتب المقدّسة والتأمّل. كما أقنعت شقيقتَيها بالسير على مثالها. ولم تترك محتاجًا في المملكة إلّا وعطفت عليه. ومن ثمّ دافعت بكلّ جرأة عن الإيمان الكاثوليكي، وحاربت ما ظهر في عصرها من بدع، بخاصّة هرطقة نسطور المجدّف على أمّ الله. وذات يوم، أصغى شقيقها إلى بعض المخادعين، فأبعدها عن قصره. وهكذا تشوَّه وجه سياسته وارتكب الأخطاء، منها تحامُله على القدّيس فلافيانوس بطريرك القسطنطينيّة ونفيه. بعدئذٍ، كتب القدّيس البابا لاون إلى بولكاريا الملكة يطلب منها التحدّث إلى شقيقها لعلّه يتوب عن أخطائه. فتركت القديسة عزلتها وجاءت تؤنّب شقيقها مُظهرةً له مواطن الضعف والنقص فيه، فأصغى إليها وندم على ما فعله ومات تائبًا. ومن ثمّ تسلّم المُلك مكانه مركيانوس الغيور على الإيمان القويم، وتزوّج بعدها بهذه القدّيسة. ومن مساعيهما الجليلة انعقاد المجمع الرابع المسكوني الخلقيدوني عام 451. أخيرًا، وبعد حياة مكلّلة بنور المسيح، رقدت بولكاريا الملكة بعطر القداسة عام 454. يا ربّ، علّمنا كيف نسير في حياتنا على مثال هذه القدّيسة، فنحيا الصلاة والتأمّل والعمل الصالح إلى الأبد. |
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
https://upload.chjoy.com/uploads/174603263391231.jpg
القدّيسة تاسيا… من نار الخطيئة إلى نور التوبة القدّيسة البارّة تاسيا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة البارّة تاسيا في تواريخ مختلفة، منها 18 أبريل/نيسان من كلّ عام؛ هي من اخترقت نعمة الله جوف أعماقها، حتّى أدركت فظاعة خطيئتها فتابت عنها. أبصرت تاسيا النور في الإسكندريّة في القرن الرابع، وتميّزت بجمالها الساحر. ولمّا بلغت السابعة عشرة من عمرها، أودعتها أمّها بيتًا من بيوت الدعارة، فجذبت أشخاصًا كثيرين إليها وجمعت ثروة كبيرة، حتّى إنّ بعضهم كانوا يبيعون ممتلكاتهم لوالدَيها، طالبين القرب منها. وحين وصلت أخبارها إلى القدّيس بفنوتيوس، حرَّك الربّ يسوع قلبه فقرّر العمل على هدايتها. عندئذٍ، أتى القدّيس بفنوتيوس إليها متنكّرًا، وبدأ يُظهِر لها عتمة مصيرها وفظاعة ما هي عليه من خطايا، فتأثّرت بكلامه جدًّا، حتّى اخترقت نعمة الله جوف أعماقها، وأدركت في الصميم فظاعة خطيئتها، وبعدها انطرحت تبكي كالمجدليّة، عند قدمَي القدّيس، وسألَتْهُ أن يفرض عليها كفّارة تمحو خطاياها التي لا تُحصى. ومن ثمّ جمعت كلّ ما تملكه من حُلِيّ وملابس ثمينة، وأضرمت النيران فيها أمام جمهور غفير. وبعد تلك المحطّة، وضعها القدّيس في قَلِيَّة وأوصَدَ بابها، وطلب من الراهبات إعطاءها الخبز والماء من نافذتها. واختارت تاسيا بملء إرادتها عيش هذه اللحظات المتوّجة بالتوبة، وقد علّمها مرشدها أن تُردِّد في صلاتها عبارة: «يا من جَبَلْتَني ارحمني». وظلّت هذه القدّيسة البارّة تمارس أفعال توبتها طيلة ثلاث سنوات، إلى أن نالت نعمة المغفرة عن خطاياها على يد القدّيس بفنوتيوس، وأخيرًا رقدت بسلام في العام 350. لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة البارّة التائبة كي نتعلّم على مثالها كيف نتوب عن خطايانا، حتّى نستحقّ في ساعة موتنا الجلوس في أحضان الآب السماويّ. |
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
https://upload.chjoy.com/uploads/174670602379971.jpg القدّيسة مارتينا مثالُ الإيمان الصلب في وجه الاستبداد تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة الشهيدة مارتينا في 30 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. هي مَن عانقت محبّة الربّ يسوع حتّى الاستشهاد. أبصَرَت مارتينا النور في القرن الثاني في روما، ونشأت وسط أسرة مسيحيّة رَبَّتها على تعاليم الإنجيل المقدّسة. نَمَت مارتينا في النعمة، وكانت محبّة المسيح تُعانِق قلبَها وروحها. كما حفِظَت آيات الكتاب المقدّس غيبًا، وكانت تُردّد مزامير داود النبيّ، حتّى أصبحت قدوةً حقيقيّة لجميع المؤمنين. وفي تلك الأيّام، عرف المسيحيّون الاضطهاد وكلّ أنواع الآلام حبًّا بالمسيح. فقبَضَ الحاكم الوثنيّ على تلك العذراء القدّيسة، مُحاولًا جعلها تنكر محبّة الربّ يسوع، فيَكْسِبَها لعبادة الأوثان، غير أنّ محاولاته باءت بالفشل لأنّ مارتينا ظلّت متجذّرة بإيمانها المسيحيّ. حينئذٍ، غضب الحاكم وأمَرَ باقتيادِها إلى هيكل أبلو وإجبارها على السجود له. فنظرت مارتينا من بعيد إلى ذلك الهيكل، ورفعت عيناها إلى السماء وصلّت قائلة: «يا ربّي وإلهي ومخلّصي يسوع المسيح، احفَظ نفس عبدتِكَ في هذه اللحظة ومجِّدْ اسمَكَ أمام هذا الشعب المسكين، وأظهِر له أنّك وحدك الإله الحقيقيّ الذي يستحقّ كلّ سجودٍ وعبادة». وفي تلك اللحظة، سمح الله بحدوث زلزال قويّ أدّى إلى هدم جزء من الهيكل وتحطيم الصنم، فصرخت مارتينا ممجِّدةً الله القدير. فأمَرَ الحاكم بتعذيبها، وضَرَبها الجنود بالعصيّ، ومزّقوا وجهها بمخالب حديد، فيما لم تتوقّف مارتينا عن تمجيد الله وشكره. وأمام شجاعة هذه القدّيسة في دفاعها عن إيمانها المسيحيّ، آمن عددٌ كبير من الجنود بالربّ يسوع وطلبوا أن ينالوا سرّ العماد. ولمّا علِمَ الحاكم بما حصل، أمر بالقبض على هؤلاء وقطع أعناقهم، وهكذا نالوا أكاليل الشهادة. أمّا مارتينا فأمَرَ باقتيادها إلى هيكل آخر لتقديم العبادة للأصنام، لكنّها رفضت وصلّت للمسيح كي يخلّصها ويُثبِّتها في إيمانها الحقّ. وأخيرًا، تُوّجَت بإكليل المجد مقطوعة الرأس عام 228. يا ربّ، علّمنا على مثال هذه القدّيسة كيف نُدافع عن إيماننا بك، ونَثبُت بمحبّتِك إلى الأبد. |
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
https://upload.chjoy.com/uploads/174860488355231.jpg قدّيسة واجهت الطغيان بقوّة الإيمان واستشهدت حبًّا بيسوع القدّيسة باسيلا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة باسيلا في 25 مايو/أيّار من كلّ عام؛ هي من استشهدت حبًّا بالمسيح. وُلِدت باسيلا في القرن الثالث في روما، ونشأت وسط عائلة ذات أصول ملوكيّة وثنيّة. ومنذ حداثتها، خطبها شابّ من أشراف روما اسمه بومبايوس، لكنّ والدها توفّي وهي قاصرة، فاهتمّ بتربيتها رجل مسيحيّ يدعى هالاتوس، كان محصّنًا بكلمة الربّ يسوع وبأسمى الفضائل الروحيّة. راح هالاتوس يغرس في وجدان باسيلا أسس الإيمان المسيحيّ، ويعلّمها كيف أنّ المسيح أحبّنا حتّى الصلب لأجل خلاصنا. ومن ثمّ أظهر لها ضلال عبادة الأوثان، حتّى تمكّن من جعلها تحتقر هذه العبادة وتعتنق الديانة المسيحيّة، معلنة إيمانها بالمسيح وتعاليمه المقدّسة. بعد تلك المحطّة، نالت باسيلا سرّ العماد المقدّس على يد البابا كورنيلوس. لكن حين علمت إحدى جواريها بأنّها اعتنقت المسيحيّة، وَشَت بها إلى خطيبها، قائلة له: «باسيلا أصبحت مسيحيّة»، فغضِبَ وَشَكاها إلى الملك غالينوس الذي أمرَ بتعذيبها. وأخيرًا، أصدر ذلك الملك الشرّير أوامره بقطع رأسها، وهكذا توّجت هذه القدّيسة بإكليل النصر الأبديّ عام 260. لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة الشهيدة كي نتعلّم على مثالها كيف نشهد للمسيح بكلّ شجاعة. |
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
https://upload.chjoy.com/uploads/174956026586181.jpg
قدّيسة استشهدت مع أولادها السبعة حبًّا بالمسيح القدّيسة سنفروسا وأولادها السبعة تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة الشهيدة سنفروسا وأولادها السبعة في 18 يوليو/تموز من كلّ عام. قديسة عرفت الآلام واستشهدت حبًّا بالمسيح، وكذلك كان مصير أولادها وزوجها. أبصرت سنفروسا النور في مدينة روما، وترعرعت وسط أسرة فاضلة. تزوجت من رجل حسن الخلق، اسمه جيتوليوس كان مُقربًا من الملك أدريانوس. ولمّا اندلعت شرارة اضطهاد المسيحيّين، أسرع جيتوليوس إلى نقل أسرته إلى مدينة تيفولي بجوار روما. وبعدها استشهد مع شقيقه من أجل إيمانهما بالمسيح. في أعقاب تلك الحادثة، لم تخف سنفروسا بل تابعت حياتها مع أولادها السبعة، وهي تحضّهم على الثبات في إيمانهم القويم ومحبّة المسيح، وعيش الصلاة وأسمى الفضائل الروحيّة. وكذلك راحت تُنعش فيهم الرغبة في الاستشهاد وتحمُّل الآلام حبًّا بالربّ يسوع، على مثال أبيهم وعمّهم. وفي أحد الأيّام، ألقِي القبض على سنفروسا وأولادها السبعة، وأمرها الملك بتقديم السجود للأوثان، فرفضت بكلّ جرأة معلنةً إيمانها الذي لا يتزعزع بالربّ يسوع. عندئذٍ، عرفت مختلف أنواع العذاب وأحقرها ظلمًا، لكنّها ظلّت ثابتة في محبّة الإله الحقّ. وفي النهاية، علّقوا في عنقها حجرًا ثقيلًا ورموها في النهر حتى غرقت، وهكذا توّجت بإكليل النصر الأبدي. وفي اليوم التالي، استدعى الملك أولادها السبعة، وحاول في البداية ملاطفتهم، لكن بلا جدوى. حينئذٍ، أمرهم بالسجود للأصنام، فرفضوا طلبه. وقال له كريسنتوس، الابن البكر: «من أجل المسيح الإله الحقّ، لا نهاب الآلام. نحن أولاد جوليتوس وسنفروسا الشهيدين، ومثلهما نحبّ أن نموت شهداء». بعدئذٍ، أمر الملك بتعذيبهم، فرفعوهم على أخشاب ومزقوا أجسادهم حتى سالت دماؤهم. وهكذا فازوا بإكليل الشهادة. ونُقِلت ذخائرهم إلى روما في أيّام البابا بيوس الرابع، في القرن السادس عشر. لِنُصَلِّ مع هذه القديسة وأولادها السبعة، كي نتعلّم كيف نغرس في وجدان أولادنا أزاهير الإيمان القويم فيفوح من داخلهم عطر محبّة المسيح والشهادة الحقّ له، إلى الأبد. |
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
https://upload.chjoy.com/uploads/17495605891061.jpg القدّيسة بريجيتا ملكة عملت على إحلال السلام في أوروبا تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة بريجيتا الملكة في 26 يوليو/تموز من كلّ عام. هي قدّيسة الزهد والتقشّف وأعمال المحبّة والسلام. أبصرت بريجيتا النور في أوائل القرن الرابع عشر، في قصر فينيسا بالقرب من مدينة أوبسالا عاصمة بلاد السويد. وكانت عائلتها من أشراف تلك البلاد التي ترجع جذورها إلى ملوك السويد الأقدمين. اهتمّت أسرتها بتربيتها على عيش التقوى وممارسة الفضيلة. ولمّا بلغت سنّ المراهقة، تزوجت من الأمير أولف غنمارسون، وهو رجل نبيل وتقيّ. وأنجبت منه ثمانية أطفال، من بينهم كاثرين، قدّيسة السويد. أحبّها زوجها كثيرًا، وكان يعمل برأيها ويشاطرها أعمال المحبّة، من مساعدة البائسين وبناء الكنائس. وحين مات زوجها، نشدت بريجيتا حياة الزهد والتقشّف، وانضمّت إلى رهبنة القدّيس فرنسيس العلمانيّة. وبعد ذلك توجّهت إلى روما، لتسأل الكرسي الرسوليّ الموافقة على طلبها إنشاء رهبنة جديدة باسم «راهبات المخلّص». كما زارت أماكن مقدّسة عدة لنيل نعمة التوبة. ومن ثمّ عَمِلت لبلوغ حالة السلام في أوروبا، وبشكل خاصّ بين فرنسا وإنكلترا في خلال حرب المئة عام (1339–1453). وقد أدّت دورًا مهمًّا إلى جانب القدّيسة كاترينا السيانيّة في إعادة البابوية من مدينة أفينيون الفرنسية إلى روما الإيطالية. ودوّنت العديد من المؤلَّفات التي تحدّثت في بعضها عن اختباراتها الصوفيّة. وبعد سيرة مكلَّلة بضياء المسيح، رقدت بريجيتا بعطر القداسة في 23 يوليو/تموز عام 1373. ورفعها البابا بونيفاسيوس التاسع قدّيسة على مذابح الربّ عام 1393. وتُعدّ شفيعة للقارة الأوروبيّة، والسويد، والأرامل. لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة، كي تتكلَّل حياتنا على مثالها بالتقوى والعمل الصالح إلى الأبد. |
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
https://upload.chjoy.com/uploads/174956079472141.jpg القدّيسة أنتوسا راهبة رئيسة صبرَت على التعذيب والمنفى تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة أنتوسا في تواريخ مختلفة، منها 28 يوليو/تموز من كلّ عام. هي قديسة الصلاة والإيمان الحقّ والصبر على أوجاعها وآلامها. عاشت القدّيسة أنتوسا في أيّام الملك قسطنطين الزبلي محارب الإيمان القويم والأيقونات، وكانت راهبة رئيسة على نحو تسعمئة راهبة في أحد أديار القسطنطينيّة. تميّزت بتقواها وفضائلها السامية وعطر قداستها وحرصها على تكريم الأيقونات. وذات يوم، أحضرها الملك للمثول أمامه، وأخذ يُهدِّدُها بأن تكفر بإيمانها وتتوقّف عن تكريم الأيقونات، فلم تخضع لأوامره، بل وبّخته بكلّ جرأة على أعماله الشريرة. حينئذٍ، غضِبَ الحاكم وأمر بتعذيبها بكلّ شراسة. فجلدوها من دون رحمة، وهي ظلّت متجذّرة في إيمانها القويم. وبعد تلك المحطّة من الآلام التي لا تُحتمل، قرّر ذلك الملك الظالم الحكم على أنتوسا بالنفي، فعاشت هذه البارّة التقيّة في منفاها متسلّحةً بالصلاة والصبر والإيمان الذي لا يُقهر بربّها. كما كانت تمارس أسمى الفضائل، حتى ذاع صيت قداستها بقوّة من حولها، وجاء إليها الناس من كلّ صوب يطلبون صلاتها وبركتها. وقد صنع الربّ من خلالها معجزات لا تحصى. في النهاية، وبعد حياة مباركة من الأعالي السماويّة، رقدت أنتوسا بعطر القداسة معانقةً فرح الحياة الأبديّة بجوار الأطهار وأنقياء القلوب. أيّها الربّ يسوع، يا من أنعمت على هذه القدّيسة البارّة بسيرة متوّجة بالصلاة والإيمان والصبر على أوجاعها، علّمنا كيف نسير على مثالها في حياتنا، كي نستحق ساعة موتنا معانقين فرح فردوسك المعدّ لنا. |
العظيمة في الشهداء بربارة ελληνικά
https://upload.chjoy.com/uploads/173436153101041.jpg العظيمة في الشهداء بربارة ελληνικά القديسة بربارة: ليس هناك أي تأكيد على مكان وتاريخ استشهاد القديسة بربارة. بعض المصادر يجعل ذلك في مدينة هليوبيلوس في مصر، والآخر في آسيا الصغرى، وآخرون في هيليوبيلوس (بعلبك) لبنان، وأخرون في بلدة عابود لواء رام الله فلسطين. بربارة هي ابنة رجل وثني غني اسمه ذيوسقيروس. وإذ كانت بربارة جميلة الطلعة فغار عليها أبوها من العيون، فأقفل عليها في قصره. وإذ كان الله قد اصطفاها فقد تحرك قلبها إلى التأمل في الخليقة إلى أن بلغت الخالق وأدركت ضلالة عبادة الأصنام. وبتدبير من الله كانت وصيفتها مسيحية بالخفاء فآمنت بربارة بالمسيح ونذرت له بتوليتها، وبقيت مؤمنة في بالخفية حتى اكتشف أمرها أبوها وذلك بعد المعجزة التي صارت علي يدها. وهي أن والدها أمر البناؤون ببناء حمام في بستان قصره، فطلبت بربارة من العمال أن يقيموا ثلاثة شبابيك فلما سألها رئيس العمال عن السبب قالت لكي يدخل النور من كل الاتجاهات وهكذا النور سيشكل اشارة الصليب، فسألها وما هي اشارة الصليب، فرسمت بأصبعها على حجر اشارة الصليب، وإذ بالحجر يحفر عليه اشارة الصليب حاول والدها ردّها عن الإيمان القويم، لكنه فشل فأسلمها إلى الحاكم مرقيانوس، الذي حاول بلطف أولاً استمالتها واعادتها إلى الوثنية فخاب قصده. أسلمها إلى العذاب المر، الجلد والتمزيق بالحديد والسجن فلم يلق غير الفشل نصيباً. إذ ذاك أمر بقطع رأسها. فطلب أبوها الطاغي أن يكون هو جلاد ابنته. استطاعت بربارة الهرب من السجن، فلحق بها والدها على رأس كتيبة من الجند. العناية الإلهية اعتنت بها وخبئتها بين سنابل القمح. وانشقت الصخور وخبأتها، ولكن اصرار والدها الحانق عليها، بقي زمن يبحث عنها، وأخيراً وجدها مختبئة في إحدى المغاور في الجبل. فقطع رأسها بيده، ما بين العامين 235-313م. وهو نازل عن الجبل ضربته صاعقة وأوردته صريع الموت وسمي المكان جلزون. القديسة بربارة هي شفيعة الذين في الشدائد والأخطار والأوبئة ويستجير بها المعرّضون لخطر الصواعق. وكذلك يستعين بها عمال المناجم والبناؤون والنجارون. بالنسبة رفاتها قد نقل إلى القسطنطينية وبقي هناك. ولما اقتبل الشعب الروسي الإيمان بالمسيح في زمن الإمبراطور الرومي باسيليوس الثاني (976-1025م) وأزوج أخته إلى فلاديميير، أمير كييف، أعطاها رفات القديسة كهدية بركة. فأخذتها معها إلى كييف. وما زال جسدها على حاله، سوى بعض الأجزاء. (يذكر أن كنيسة التجلي برام الله تحوي جزءاً صغيراً من ذخيرة القديسة بربارة) يذكر أن كنائس عديدة بنيت على اسم القديسة بربارة، منها كنيسة بربارة في بلدة عابود والتي بنيت بحسب التقليد على مكان اختبائها وذبحها من والدها، وبني هناك ديراً في القدم، ثم اندثر بسبب الحروب، وبقي من هذه الكنيسة مزاراً صغيراً شامخاً على تلة تطل على الساحل من جهة وعلى الجبال الشرقية من جهة، وفي انتفاضة الأقصى قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنسفها، كما ومنع الاحتلال بناء كنيسة على المقام، إلا أن البطريرك إيرينيوس وجهة تعليماته لاعادة بناء المزار كما كان بقدر المستطاع، ودشن المزار في شهر آب 2005. كنيستنا الرومية الأرثوذكسية تكرم القديسة في الرابع من شهر كانون الأول. لنكرمن القديسة بربارة الكلية الوقار لأنها حطمت فخاخ العدو ونجت منها كالعصفور بمعونة الصليب وسلاحه. أيتها الشريفة بربارة اللابسة الجهاد لقد تبعت الثالوث المسبّح بحسن عبادة فأهملت المعبودات الوثنية ولما جاهدت في وسط الميدان بعزم ثابت لم تجزعي من تهديدات المغتصبين صارخة بصوت عظيم أيتها النقية: إني أعبد ثالوثاً بلاهوت واحد. |
ترهبنت في قصر مع 40 عذراء معلومات عن القديسة «دميانة»
https://upload.chjoy.com/uploads/174782993714461.jpg ترهبنت في قصر مع 40 عذراء معلومات عن القديسة «دميانة» عيد القديسة دميانة، وقد تم إطلاق اسمها على عدد من الكنائس والأديرة، ولها دير يحمل اسمها ببراري بلقاس بالدقهلية، يضم مزارها التاريخي. وترأس أمس الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، والأنبا صليب أسقف ميت غمر صلاة عشية عيد القديسة دميانة بديرها العامر بالبراري. وفي هذا التقرير أبرز المعلومات عنها:- -وُلدت من أبوين مسيحيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان. - عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، أراد والدها أن تتزوج من أحد أصدقائه النبلاء، لكنها رفضت -كشفت عن عزمها على حياة البتولية في سن الثامنة عشر، فرحب والدها بهذا الاتجاه ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا فى جهة الزعفران بناء على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللاتى نذرن البتولية. -أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ضعف أبوها مرقس وبخر للأوثان، فما أن سمعت دميانة هذا الخبر حتى خرجت من عزلتها لتقابل والدها -بعد أيام علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي، فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. -شاهدت القديسة الجند قد عسكروا حول القصر وأعدوا آلات التعذيب، فجمعت العذارى وأعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم -في عهد قسطنطين الكبير، زارت والدته هيلانة موقع قصر دير القديسة دميانة، حيث أقامت كنيسة فوق القبر. -تم تكريس كنيسة القبر هذه من قبل البابا ألكسندروس (بابا الإسكندرية والبطريرك القبطي الأرثوذكسي التاسع عشر لكرسي القديس مرقس)، في 20 مايو -يقع في براري بلقاس، مصر، في نفس المكان الذي كان فيه قصر الدير الأصلي للقديسة دميانة وكنيسة القبر، هو دير قبطي أرثوذكسي للراهبات اللاتي يحملن اسمها – القديسة دير دميانة. -تم تكريس الدير رسميًا كدير للراهبات الأقباط الأرثوذكس في 24 سبتمبر 1978 من قبل شنودة الثالث بابا الإسكندرية والبطريرك القبطي الأرثوذكسي رقم 117 لكرسي القديس مرقس. في الوقت الحالي، تحمل 4 من الكنائس التسعة اسمها في مكان إقامة الدير: كنيسة القديسة دميانة الكبيرة، وكنيسة قبر القديسة دميانة، وكنيسة القديسة دميانة القديمة، وكنيسة القديسة دميانة للراهبات. |
الساعة الآن 12:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025