منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   قسم الكتب الدينية (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=56)
-   -   كتاب مارمرقس - المتنيح القمص بيشوي كامل (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=276516)

Mary Naeem 25 - 04 - 2014 04:40 PM

رد: كتاب مارمرقس - المتنيح القمص بيشوي كامل
 
تاريخ بناء وتجديد الكنيسة المرقسية بالإسكندرية

من المعروف أن الكنيسة المرقسية لا تزال قائمة في نفس المكان الذي شيدت فيه أول كنيسة في القطر تحمل اسم مؤسسها الذي كرَّسها بيده ثم بدمه. وذلك ما بين سنة 67 م، سنة 68 م. كما حوت أيضًا الصندوق الذي يحمل جسده. على أنها تجددت مرارًا كثيرة على مرَّ العصور. تذكر هنا بعضًا مما سجله لنا التاريخ:
* وسعت في عهد البابا أشيلاوس سنة 295 م لأول مرة.
* إلا أنها أحرقت سنة 644 م.
* بعد ذلك أعاد بناءوها البابا يوحنا الثالث البابا ال 40 سنة 680 م كما ألحق بها ديرًا.
* دمرت مرة ثانية سنة 1219 م في عهد الملك الكامل وقام أبناؤها بإعادة بنائها.
* وهدمت للمرة الثالثة أثناء الحملة الفرنسية سنة 1798 م وبنيت من جديد بعدها.
* جددت مرة أخرى سنة 1870 بقصد توسيعها.
* وأخيرًا عام 1950 م وجدت البطريركية أن قبابها آيلة للسقوط فهدمتها وأقامت مكانها الكنيسة الحالية. وهي أكبر وأفخم. وتم تكريسها في عيد الكاروز أي في 30 بابة سنة 1669 للشهداء – الموافق 9 نوفمبر سنة 1952 م.

Mary Naeem 25 - 04 - 2014 04:41 PM

رد: كتاب مارمرقس - المتنيح القمص بيشوي كامل
 
قنديل ماريمرقس
هناك حادثة طريفة عن القنديل المعلق أمام أيقونة مارمرقس في كنيسته التي دفن فيها أي كنيسة المرقسية الحالية.
حدث ذلك أيام الخديوى عباس الأول عام 1850 م. عندما كان عائدًا من رحلته في البحر الأبيض المتوسط قادمًا إلى الإسكندرية في إحدى ليالي الشتاء الحالكة. وضلت سفينته طريقها وعبثًا حاول القبطان أن يهتدي إلى الميناء. وأخيرًا لمح من بعيد ضوءًا خافتًا فاستبشر خيرًا، وأخذ يتتبعه حتى وصل إلى الشاطئ بسلام. وهناك ابتدأ يبحث عن مصدر هذا النور. ولشدة تعجبه وجد نفسه أمام الكنيسة المرقسية التي كانت في ذلك الوقت تشرف على البحر. إذ لم تكن هناك أي مبان تحجز بينها وبين البحر. وتطلع في مقصورة مارمرقس واكتشف منبع النور الذي أرشد سفينته التائهة، وإذ به قنديل صغير معلق أمام أيقونة القديس، فاندهش وفرح، واعتراف منه بجميل مارمرقس عليه أصدر فرمانًا رسميًا بصرف مبلغ 271 مليمًا (مئتان وواحد وسبعون مليمًا) قيمة زيت القنديل المستهلك سنويًا.
وظلت محافظة إسكندرية تصرف هذا المبلغ لهذا الخصوص بنفس القيمة لغاية سنة 1960. حتى رفع المبلغ إلى 12 ضعفًا أي جعلته يصرف شهريًا عوض أن كان سنويًا. إلا أنها حولت غرض صرفه بأن اعتبرته ابتداء من ذلك التاريخ ليس من أجل زيت القنديل بل معاشًا دائمًا باسم فقراء دير المرقسية.
ويقوم مندوب البطريركية المعتمد في السركي باستلام هذا المبلغ شهريًا ليومنا هذا.


الساعة الآن 11:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025