منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 12 - 02 - 2019 06:06 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قصة غرام والدي القديسة تيريزا الطفل يسوع


https://i0.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1
يكن كلّ من لويس وزيلي مارتان، أوّل زوجان ترفعهما الكنيسة على مذبح القداسةً معاً، يفكران بالزواج إذ كان الزواخ آخر ما يفكران به.

كان كلّ منهما منجذباً الى الحياة الرهبنيّة ويحاول الإنضمام الى رهبنة تسهل طوقهما الى القداسة. لكن، ولأسباب مختلفة، حُرم كلّ منهما الدخول الى الدير وعادا الى العالم دون معرفة ما قد يحمله لهما المستقبل.

مع مرور السنوات، شعر كلّ منهما بالرغبة بالزواج وتأسيس عائلة لكن دون إيجاد الشريك المناسب.




تغيّرت حياتهما في يوم واحد!

في حين كانت زيلي تجتاز جسراً في بلدتها ألانسون، لاحظت رجلاً طويلاً ووسيماً يمشي نحوها. لم تراه زيلي من قبل ولم تتمكن من حبس ابتسامتها. وفي حين كانا يقتربان من بعضهما البعض، سمعت زيلي في داخلها صوت يقول: “هذا هو الذي حضرته لك”.

وأُعجب لويس هو أيضاً بسحر هذه المرأة الجميلة. ويمكننا أن نتخيّل كيف استمرت هاتان الروحان المغرمتان بالنظر الى بعضهما البعض وهما تمشيان في الاتجاهَين المعاكسَين للجسر.

وأرادت العناية الإلهيّة أن تكون والدة لويس تشارك مع زيلي في صف لخياطة الدانتيل وفكرت في جمع ابنها بهذه الفتاة المميزة.

عندما التقيا أدركا فوراً أن اللّه هو من جمعهما ووضعهما على الطريق نفسه للإتحاد بسر الزواج.

لم يضيعا الوقت أبداً وبعد ثلاثة أشهر من الخطوبة، تزوجا في ظ،ظ£ يوليو ظ،ظ¨ظ¥ظ¨. كانت زيلي تبلغ من العمر حينها ظ¢ظ§ سنة ولويس ظ£ظ¥.

كان هذا النهار بدايةً لزواج جميل كانت ثمرته عدد من الأطفال من بينهم القديسة تيريزا الطفل يسوع والمكرمة ليوني مارتان.

نعرف خير المعرفة ان كلّ رحلات الزواج لا تبدأ بهذه الطريقة لكن هذا الزواج يذكرنا بأن اللّه رومانسي وهو دائماً جاهز لمفاجأتنا من خلال الخطة التي أعدها لحياتنا.


Mary Naeem 12 - 02 - 2019 06:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يعقوب الكبوشي


https://i2.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1

ولادته ونسبه:

وُلد خليل (المكرّم “أبونا يعقوب”) في أوّل شباط سنة 1875، في بلدة غزير. والده بطرس صالح الحدّاد، والدته شمس يواكيم الحدّاد، وهما والدان صالحان يتحلّيان بروح التقوى والفضائل المسيحيّة.

https://i2.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1


نشأته:


قبلَ خليل سرّ العماد في كنيسة سيّدة الحبشيّة في الحادي والعشرين من شهر شباط سنة 1875، ونشأ في بلدته غزير، يتعلّم في مدرسة الرعيّة – مار فرنسيس، ثمّ انتقل إلى مدرسة القدّيس لويس المعروفة بمدرسة المزار، ليلتحق، فيما بعد، بمدرسة الحكمة في بيروت، متخرّجا منها سنة 1891.
وكان طالبًا ذكيًّا متفوّقًا بارزاً في تقواه وتعبّده للعذراء مريم. سافر إلى الإسكندريّة سنة 1892 مزاولاً التعليم، كي يُعين والديه على تربية إخوته، فكان معلّما ناجحا يغذّي طلاّبه بالفضيلة والمعرفة، وشابًّا تقيًّا عاكفا على العبادة والتأمّل في حياة المسيح. وهناك سمع صوت الدعوة ليهجر العالم ويحمل الصليب ويتبع المسيح. قال: “سأصير كاهنًا”.


عاد إلى غزير، وراح يجاهد بالسيرة والرّوح والصلاة ليقنع أباه بطرس بدعوته الرّهبانيّة الكبّوشيّة إلى أن تحقّقت له أمنيته، ودخل دير مار أنطونيوس خشباو للآباء الكبّوشيّين في 25 آب سنة 1893. يُذكَر أنّه قال حينها: “دخلت طيِّب وما بضهر إلاّ ميِّت”.
لبث في الطالبيّة الكبّوشيّة ثمانية أشهر عاملاً في جنينة الدير، متمثّلاً بيسوع فتى النّاصرة، مبديا الميل إلى الحياة الرّهبانيّة وما يترتّب عليها من فقر وعفّة وطاعة، مبرهنا عن دعوة صافية للترهّب، ممتلئا بحبّ الخدمة والصلاة.

https://i2.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1
مرحلة الابتداء:
دخل مرحلة الابتداء الرّهبانيّ، وهو بعدُ في دير مار أنطونيوس خشباو، ليتعلّم طريق السلوك الرّهبانيّ وما تستلزمه الحياة الرّهبانيّة من فضائل وكمال.
وفي السادس والعشرين من شهر آذار سنة 1894، ألبسه رئيس الدير ثوب الابتداء متّخذًا له اسم الأخ يعقوب. سار الأخ يعقوب الحدّاد الكبّوشيّ طريق الابتداء بكلّ قناعة ومثاليّة، فكان قدوة صالحة في جميع تصرّفاته، مستسلما للعناية الإلهيّة، متجاوبا مع إرادة المسؤولين عنه بطاعةٍ وفرحٍ وأناةٍ ودماثة خُلقٍ، متمثّلاً بالقول الإلهيّ: “ما مِن أحدٍ يضع يده على المحراث، ثمّ يلتفت إلى الوراء، يصلح لملكوت الله” (لو62:9).
وكان، كلّما شعر بشدّة أو ضيق، يلجأ إلى الصليب، متمثّلاً بقداسة أبيه مار فرنسيس الأسيزيّ، ومستنيرًا بفضائله، فيزداد ارتياحًا إلى الحياة الرّهبانيّة، حياة الصليب والقداسة. إقترع الرّهبان بالاجماع على أهليّة الأخ يعقوب قبل النّذور. وفي الرّابع والعشرين من شهر نيسان سنة 1895، أبرز النّذر البسيط؛ وبعد ثلاث سنوات، أبرز النّذر المؤبّد في اليوم الرابع والعشرين من نيسان سنة 1898.


https://i1.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1
كهنوته:
إنتقل الأخ يعقوب إلى دير القريّة إتماما لدروسه الكهنوتيّة، التي كان قد بدأها في دير مار أنطونيوس خشباو، منتظرًا يوم سيامته كاهنا، تائقا إلى النّهار الذي يقدّم فيه الذبيحة الإلهيّة للمرّة الأولى: “أعطني، يا إلهي، أن أقدّم ولو ذبيحة واحدة، وبعد إذا شئتَ أن تأخذني إليكَ فأكون معزًّى ومسرورًا”.
إقتبل درجات الكهنوت شمّاسا رسائليا (1899)، وشمّاسا إنجيليا (1900)، وفي أوّل تشرين الثاني سنة 1901، رقّاه المونسنيور دوفال الدومينيكانيّ الفرنسيّ، القاصد الرّسوليّ في لبنان وسوريا، إلى درجة الكهنوت. وأقام قدّاسه الأوّل في كنيسة مار لويس في بيروت (باب ادريس). شخَصَ إلى بلدته غزير ليحتفل بقدّاسه الثاني على مذبح دير مار فرنسيس، تعزيةً لوالدَيه وإخوته وأبناء بلدته.



أقام “أبونا يعقوب” في دير بيروت، وراح يعمل بجدّ ونشاط وغيرة رسوليّة وثّابة، فنال إعجاب رئيسه لما رأى فيه من جهاد حيّ في خدمة الربّ، فوجّهه إلى أعمال الرّسالة، فشرع يُنشئ المدارس الابتدائيّة للصبيان والبنات في قرى لبنان منتقيا لها المعلّمين الصالحين الجديرين بهذه الرّسالة الشّريفة.
كان “أبونا يعقوب” يتعهّد بنفسه مدارسه، فيزورها مشيا على قدميه، متفقّدًا شؤونها، غير آبهٍ بالتعب والعناء والمشقّة. وكانت غيرته الأبويّة الرّسوليّة تدفعه إلى العناية بإعداد الأحداث للمناولة الأولى، فيشرف بنفسه على تعليمهم لقبول القربان الأقدس.
وقد شهد معاصروه على أنّه كان يقيم المهرجانات الرّوحيّة والتطوافات المقدّسة بالقربان الأقدس أو بأيقونة العذراء، ويأخذ طلاّبه والثالثيّين في زيارات حجّ إلى معابد العذراء وبخاصّة معبد سيدة لبنان.
أمّا اليوم فما زالت هذه الرّهبانيّة الثّالثة تنتشر في ضياعنا ومدننا، يسهر عليها مؤسّسها بقداسته وصلواته، ويدير شؤونها نخبة من العلمانيّين، الذين عُرفوا بالتّقوى والصّلاة والوفاء، ويسهر عليها الإخوة الكبّوشيّون.. لم يقتصر الهمّ الرّسولي عند “أبونا يعقوب” الكبّوشيّ على بلاده وحسب، بل تعدّاه إلى فلسطين والشام وبغداد، وكانت جوارحه تحنّ إلى التبرّك بزيارة الأماكن المقدّسة في فرنسا وإيطاليا، فسهّل له رؤساؤه أمنيته وسافر إلى فرنسا، ثمّ الى روما حيث حظي بمقابلةقداسة الحبر الأعظم البابا بيوس العاشر سنة 1910.


سنة 1914، اشتعلت الحرب العالميّة الأولى، فاضطرّ رفاقه الكهنة الفرنسيّون إلى مغادرة لبنان، ففوّض إليه رئيسه الأب جيروم كلّ أمور الرّسالة، ومن ضمنها رعاية أديرة الرَاهبات الأوروبيّات، على الصعيدَين الرّوحيّ والمادّيّ. تعرّض “أبونا يعقوب” خلال تلك الحرب، لأهوال مميتة وأخطار شرّيرة، إلاّ أنّ يد الرّب كانت معه تردّ عنه المكايد والمخاطر وتنقذه من أيدي الشرّ.

https://i1.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1
رسول الرّحمة في مملكة الصليب:
في غمرة أعماله المتواصلة وأتعابه الدّائمة، راود “أبونا يعقوب” حلم رفع صليب جبّار على إحدى التلال، لأنّه رأى ما دهى لبنان في الحرب الأولى من كوارث ومآسٍ، وقد مات عشرات الألوف من أبنائه جوعاً وشنقا ونفيا، دون أن يُقام الصليب على قبورهم، ليُصبح هذا المشروع مكانًا لتجمّع الثالثيّين، للصلاة على نيّة كلّ الذين ماتوا أثناء الحرب وللصلاة على نيّة المغتربين.
في إطار تفتيشه عن مكان لرفع الصليب، لفتت أنظاره رابية في جلّ الديب، كانت تُدعى “تلّة الجنّ”، فاشتراها بعد طول عناء في 25 آب سنة 1919، وأقبل على تحقيق المشرروع متّكلاً على عناية الله وفلس الأرملة.
إنتظر “أبونا يعقوب” زيارة الرّئيس العامّ للكبّوشيّين، الأب جوزف برسيستو، لوضع الحجر الأساسيّ ومباركته، وكان ذلك بتاريخ 19 كانون الثاني سنة 1921.
وارتفع البناء، وانتهت الكنيسة أوّلاً، فكُرّست على اسم سيّدة البحر، وتمّ تدشينها في 3 أيّار سنة 1923 بوجود عدد كبير من الثالثيّين. وقد وُضعَ تمثال للسيّدة العذراء حاملة الطّفل يسوع، وعلى قدميها مركب مسافرين. وأخيرًا رُفع من الجهة الغربيّة للكنيسة صليب كبير، فتحقّق الحلم، حلم “أبونا يعقوب”.
كان مؤمنًا بأنّ الكاهن هو سفير الله على الأرض ووزيره. لذلك، وبعد التّدشين، استقبل في 4 تشرين الأوّل سنة 1926، أوّل كاهن وجده مهملاً ومتروكًا في أحد المستشفيات، لينهيَ حياته بكرامة في الصلاة والقداسة، وتبعه فيما بعد كهنةآخرون. ومرضى ومُقعَدون من أديان ومذاهب مختلفة. ولمّا ضاق بهم المكان، فتح لهم مراكز أخرى خاصّة بهم. يومها شعر أبونا يعقوب، في الصّميم، بالحاجة الماسّة إلى تأسيس جمعيّة رهبانيّة تُعنى خاصّةً بأولئك الكهنة والمرضى، فبدأ مشروعه الكبير، متّكلاً على العناية الإلهيّة، مع مجموعة صغيرة من الفتيات الثالثيّات، عهد بتنشئتهنّ إلى الراهبات الفرنسيسكانيّات اللونس لو سونيه، ليصبحن فيما بعد جمعيّة راهبات الصليب الفرنسيسكانيّات اللبنانيّات.


https://i2.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1

“أبونا يعقوب” واليوبيل الذهبيّ الكهنوتيّ:
سنة 1951، بلغ “أبونا يعقوب” السنة الخمسين من ارتقائه إلى درجة الكهنوت المقدّس (1901)، وتحوّل في هذه السنة عينها دير الصليب من مأوى إلى مستشفى للأمراض العقليّة والنّفسيّة، إثر اعتراف الحكومة اللبنانيّة به رسميًّا، فكان الاحتفال اليوبيليّ مزدوجًا، مُنح خلاله وسام الأرز اللبنانيّ.

https://i2.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1




“أبونا يعقوب” يسلّم الأمانة:

بعد هذا العمر الحافل بالجهاد المستمرّ، انتهى “أبونا يعقوب” إلى انحطاط جسديّ، غالَبَ فيه المرض وقلّة النظر. وعندما أنبأه صديقه الأب دوبري لاتور حقيقة وضعه الصحيّ، فرح وابتهج لأنّه ذاهب إلى لقاء أبيه السماويّ. ولمّا اشتدّ عليه المرض قال للرّئيسة العامّة الأم ماري عبدة المصلوب زغيب المهتمّة بمعالجته والعناية به: “لم يعد من لزوم أن تتعذّبي، يا ابنتي، لقد عملتِ كلّ واجباتك فاتركيني أذهب للقاء ربّي”. وقد اعتبر موته انتقالاً من غرفة إلى غرفة فقال: “إنّي سأنتقل إلى السّماء، ولا أزال أعاونكِ…فلا تخافي…أوصيكِ بالرَاهبات”.
ثمّ بارك بناته الرَاهبات وأوصاهنّ بالمحبّة والطّاعة.

وفي صبيحة نهار السبت 26 حزيران 1954 قال: “هذا آخر نهار”.
وبعد نزاع، ووسط دموع بناته الرَاهبات والصّلوات والمدائح ليسوع ومريم ويوسف، أسلم روحه معانقًا صليب الرّبّ، حبيب القلب. وكان ذلك في تمام السّاعة الثّالثة بعد الظهر.
عاش “أبونا يعقوب” ثمانين عامًا مليئةً بالحصاد، وعابقةً بالجهاد والفضائل، وقد أسلم الروح بهدوء القدّيسين وراحتهم.


https://i1.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1
مأتمه:
إنتشر نبأ وفاة “أبونا يعقوب” الكبّوشيّ في لبنان والعالم، فبكاه الجميع، وزحفت الجماهير إلى دير الصليب للتبرّك بلثم يده الطّاهرة، ولرؤيته للمرّة الأخيرة.
وفي صباح يوم الأحد 27 حزيران، احتُفل بالذّبيحة الإلهيّة برئاسة ممثّل الحبر الأعظم السفير البابويّ المونسنيور بلترامي. وحضر صلاة الجنّاز حشد كبير من الأساقفة والكهنة والرّهبان والراهبات، ووفود الرّهبانيّة الثالثة، والمؤمنين، كما شارك فيه أصحاب الدّولة والمعالي والنوّاب والأعيان، وذوو المناصب الرّسميّة والاجتماعيّة… وبعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى سيادة المطران بولس عقل تأبينًا قيّمًا مناسبًا لشخصيّة الرّاحل الكبير معدّدًا مناقبه ومحامده ومبرّاته ومشاريعه…

بالإضافة إلى ذلك، انهالت على الرّئيسة العامّة الأم ماري عبدة المصلوب زغيب برقيّات التّعزية من الوطن وخارجه، وكلّها تعرب عن مكانة الفقيد الغالي وشهرة مشاريعه الواسعة وفضائله وقداسته، نذكر منها رقيم قداسة البابا بيوس الثّاني عشر، ورقيم المغفور له البطريرك أنطون عريضة… وكلمات فخامة الرّئيس الشيخ بشارة الخوري، واللّواء فؤاد شهاب قائد الجيش، كما راحت الصّحف والمجلاّت تفرد لأعماله وشخصيّته الصّفحات المدبّجة بعطر الوفاء والتقدير.
https://i1.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1


دُفن “أبونا يعقوب” في ضريح قرب المذبح في الكنيسة الجديدة، وكان قد قال: “هذه الجورة ستخلق لكم المشاكل”.
وبالفعل بعد ستّة أشهر أمرت السّلطات الكنسيّة بنقل جثمانه إلى مدفن آخر بعيدًا عن المذبح ليبقى الإكرام موجّها فقط للمذبح والقربان.
في الثّامن والعشرين من شهر نيسان سنة 1957، وبحضور رهط كبير من المسؤولين الرّوحيّين والزمنيّين، وحشود غفيرة من محبّي صاحب الذّكرى، أُزيح السّتار عن تمثال “أبونا يعقوب” في وسط مملكة المحبّة،المدينة التي بُنيت على جبل، ليبقى هو نبراسها ومنارتها، ثمّ نُقل في سنة 1979 إلى مدخل بلدة جلّ الديب.
https://i1.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1

هكذا كان يُصلي أبونا يعقوب:
خذ لساني: إجعله ينطق بما تشاء وتريد،
واجعل سكوتي كلاماً معك!
خذ أذني: إجعلها تصغيان إلى صوت الواجب وإلى صوتك وحدك يا يسوع!
خذ عيني ّ: إجعلهما تشخصان إلى رؤيتك في اي محياً كان وأي شغل كان!
خذ يدي ورجلي:إمنحهما الرشاقة وخصصهما لخدمتك ولتنفذا كل رغباتك!
خذ فكري: أنره بنورك الساطع!
خذ قلبي: إجعله عرشاًَ لحبك وراحتك!
إشارة الصليب
إشارة الصليب تعلمنا ما هو لازم للخلاص وتمنحنا القوة للعمل به وتحمينا من أعداء نفوسنا:
انت من التراب وإشارة الصليب تعلمك أنك من الله وتخص الله : يا للشرف!
انت جاهل والصليب يرشدك ويثقفك
أنت فقير و الصليب كنز يغنيك
أنت جندي و الصليب سلاح يقهر عدوك !
أنت مسافر و الصليب دليل يقودك إلى النعيم !
يا صليب المسيح إحمنا ، يا صليب المسيح ناضل عنا ، يا صليب المسيح خلصنا آمين
صلاة لسيدة البحر
يا امنا سيدة البحر يا ينبوع المراحم والنعم تحنني علينا نحن المسافرين
في بحار وبراري هذا العالم التعيس، شعي بأنوارك السماوية على نفوسنا وقودينا جميعاً إلى ميناء الحق والإيمان والمحبة والعدل والقداسة. رافقي إخواننا المسافرين حيثما توجهوا. إننا نستودعهم عنايتك الأمومية، صونيهم من فخاخ جميع أعداء النفس والجسد، وأرجعيهم إلى أوطانهم سالمين غانمين .
ظللينا جميعاً بستر حمايتك وبددي ظلمات الجهل والغواية من عقولنا ونفوسنا، حتى نقطع مراحل هذه الحياة بخوفه تعالى، وحفظ وصاياه وتتميم واجباتنا فنحظى إخيراً به تعالى ونمجده بصحبتك إلى دهر الداهرين آمين

يا سيدة البحر: ردي المسافرين إلى بلادهم سالمين. ”
https://i1.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1


Mary Naeem 13 - 02 - 2019 12:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عيد الحب أغلى من الهدية
الأنبا مكاريوس
https://upload.chjoy.com/uploads/155006113923621.jpg
تقدم الصغير بحذر نحو أبيه وهو جالس إلى المدفأة،
ومد يده إليه قائلاً: "هذه هديتي لك؟ فهلّا قبلتَها؟"،
قال الأب وهو يتأمله: "ألا تحبها؟!".

فأجاب: بلى، بل أهديك ما أعشقه"

فقال أبوه: "فهل يتبقى لك البعض منها؟"،
فقال: "كلّا!"، فنظر إليه الأب طويلًا
وهو يتسلّم منه قطعة الشوكولاتة الصغيرة،
ثم همس في أذنه وهو يضمه بقوة إلى صدره:
"إذًا فأنت تعطيني كل ما تملك وأغلى ما تملكه".
إن المشاعر المصاحبة للهدية لهي أغلى منها بكثير



كل سنة وكل أسرة بخير.

Mary Naeem 13 - 02 - 2019 03:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الطريق القويم في توبة النفس من أجل شفائها

https://upload.chjoy.com/uploads/155006713445812.jpg

سلام ونعمة لكم أيها الطالبون الرب والساعون إليه بكل قلوبكم
لأن الناس الأشرار لا يفهمون الحق وطالبو الرب يفهمون كل شيء (أمثال 28: 5)
لذلك أكتب إليكم حسب الحق المُعلن في إنجيل خلاصنا، إذ أُعرفكم الطريق القويم في توبة النفس من أجل شفائها الحقيقي:
فمن يُريد حقاً أن يُشفى من أوجاع نفسه الداخلية عليه أن يموت عن حياته القديمة، ويعيش مثل الميت في هذا العالم الحاضر الشرير، لأن الميت لا يشعر ولا يحس بكرامة ولا بإهانة، ولا يُطالب بشيء من عالم الأحياء، لا ميراث ولا طعام ولا شراب، فلو جملوا قبره بذهب أو فضة أو حجارة كريمة أو شوهوا كل ما هو حوله وأفسدوه، فكلاهما عنده على حد السواء لا قيمة لهما ولن يتأثر بهذا أو ذاك.
وهكذا كل من مات مع المسيح
فأنه لا يعطش لهذا العالم بكل ما فيه من شهوات وسائر الأشياء، مع انه يستخدم كل ما فيه حسب حاجته اليومية، لكنه سواء كان غنياً أو فقيراً، ممدوحاً من الناس أم مذموماً، مقبولاً أم مرفوضاً، رابحاً أم خاسراً، مريضاً في الجسد أو في تمام الصحة والعافية، فهو لا يهتم بشيء سوى بالصلاة مع الشكر وتسبيح ملكه وإله الحي، لأن عينه على مجد الابن الوحيد ناظراً مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة يتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح (2كورنثوس 3: 18)، لذلك مكتوب: صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ: انَّهُ انْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَهُ فَسَنَحْيَا ايْضاً مَعَهُ (2تيموثاوس 2: 11)
لذلك يا إخوتي لا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية
بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءكم آلات برّ لله (رومية 6: 13)، لأنكم تعلمون كحكماء أن الذي تقدمون له ولاء الطاعة تكونون لهُ عبيداً، فأنتم عبيد للذي تطيعونه إما للخطية للموت أو للطاعة للبر (رومية 6: 16)، لذلك يقول الرسول: عالمين هذا ان إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضاً للخطية (رومية 6: 6)
لذلك لنسعى أن نموت معه لكي يحيا فينا
لأن حياته لن تكون فينا أن لم نحسب أنفسنا أمواتاً عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا (رومية 6: 11)
كونوا أقوياء ثابتين في الحق
طارحين عنكم كل نجاسة وكثرة شر فتستطيعوا أن تقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم فتغلبوا الشرير باسم الرب إلهنا آمين

Mary Naeem 13 - 02 - 2019 04:37 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل يتغاضى الكتاب المقدس عن العبودية؟
https://stepcdn.com/assets/2017-11/1...2ev9k-700x.jpg
الجواب: يوجد ميل للنظر إلى موضوع العبودية وكأنها شيء من الماضي. ولكن تقول التقديرات أنه يوجد ما يزيد عن 27 مليون شخص في العالم تحت وطأة العبودية: العمل القسري، تجارة الجنس، العبيد الموروثون...الخ. ونحن كمؤمنين تابعين للسيد المسيح علينا تزعم حركة تحرير العبيد في العالم اليوم. وهنا يأتي السؤال، لماذا لا يعارض الكتاب المقدس العبودية بقوة أكثر؟ بل، في الواقع، لماذا يبدو أن الكتاب المقدس يساند ممارسة العبودية؟

الكتاب المقدس لا يدين ممارسة العبودية بصورة خاصة. فهو يقدم توجيهات لكيفية معاملة العبيد (تثنية 12:15-15؛ أفسس 9:6؛ كولوسي 1:4)، ولكنه لا يدين العبودية بشكل عام. ويرى الكثيرين هذا بأن الكتاب المقدس يتغاضى عن كل أشكال العبودية. ولكن ما لا يدركه البعض هو أن العبودية في زمن الكتاب المقدس تختلف كثيراً عن العبودية التي تمت ممارستها في القرون القليلة الماضية في مختلف أنحاء العالم. لم تكن العبودية في الكتاب المقدس قاصرة على جنس معين. فلم يتم إستعباد البشر بسبب جنسيتهم أو لون بشرتهم. بل كانت العبودية في ذلك الزمن تعتمد بالأكثر على الحالة المادية؛ وكانت أمراً يتعلق بالمستوى الإجتماعي. فقد كان الناس يقومون ببيع أنفسهم كعبيد إن كانوا غير قادرين علي دفع ديونهم أو إعالة عائلاتهم. وفي العهد الجديد، نجد أن أطباء ومحامين، وحتى سياسيين كانوا عبيداً لغيرهم. كما كان هناك من إختاروا أن يكونوا عبيداً لكي يقوم سادتهم بتدبير إحتياجاتهم المادية.

كانت العبودية في القرون القليلة الماضية تقوم كثيراً على أساس لون البشرة وحده. وفي الولايات المتحدة، كان الكثير من السود يعتبرون عبيداً بسبب جنسيتهم؛ وكان الكثير من ملاك العبيد يعتقدون بجد أن السود "أقل قيمة" كبشر. يدين الكتاب المقدس العبودية القائمة على العرق لأنه يعلمنا أن الله قد خلق كل البشر على صورته (تكوين 1: 27). وفي نفس الوقت، سمح العهد القديم بالعبودية القائمة على الحالة المادية وقام بتنظيمها. المهم هو أن العبودية التي سمح بها الكتاب المقدس لا تشبه بأي حال العبودية القائمة على العرق التي إنتشرت في عالمنا في القرون القليلة الماضية.

بالإضافة إلى هذا، يدين كل من العهد القديم والعهد الجديد "سارقي البشر" مثلما حدث في أفريقيا في القرن التاسع عشر. كان يتم جمع الأفارقة بواسطة صائدي العبيد الذين كانوا يبيعونهم لتجار العبيد، والذين بدورهم جلبوهم إلى العالم الجديد للعمل في المزارع. وهذا العمل مكرهة للرب. في الواقع، كانت عقوبة هذه الجريمة في ناموس موسى هي الموت: "وَمَنْ سَرِقَ انْسَانا وَبَاعَهُ اوْ وُجِدَ فِي يَدِهِ يُقْتَلُ قَتْلا" (خروج 21: 16). وبالمثل، في العهد الجديد، يذكر تجار العبيد بين "الْخُطَاةِ، واِلدَّنِسِينَ"، ومع "قَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، قَاتِلِي النَّاسِ، الزُّنَاةِ، مُضَاجِعِي الذُّكُورِ، الْكَذَّابِينَ، الْحَانِثِينَ" (تيموثاوس الأولى 1: 8-10).

أمر آخر هام هنا، هو أن االهدف من الكتاب المقدس هو إرشادنا إلى طريق الخلاص، وليس إصلاح المجتمع. وكثيراً ما يتناول الكتاب المقدس القضايا من الداخل إلى الخارج. فإذا إختبر شخص ما محبة ونعمة ورحمة الله من خلال الخلاص، سوف يغير الله قلبه، ويبدل طريقة تفكيره وتصرفه. فالشخص الذي إختبر هبة خلاص الله والحرية من الخطية، مع تغيير الله لنفسه، سوف يدرك أن إستعباد شخص آخر هو أمر خطأ. وسوف يتفق مع بولس في أن العبد يمكن أن يكون "أخاً محبوباً في الرب" (فليمون 1: 16). فالشخص الذي إختبر نعمة الله بالفعل، سيقدم هذه النعمة للآخرين. وهذه هي طريقة الكتاب المقدس لإنهاء العبودية.


Mary Naeem 13 - 02 - 2019 04:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
Does the Bible condone slavery?"
https://stepcdn.com/assets/2017-11/1...2ev9k-700x.jpg
Answer: There is a tendency to look at slavery as something of the past. But it is estimated that there are today over 27 million people in the world who are subject to slavery: forced labor, sex trade, inheritable property, etc. As those who have been redeemed from the slavery of sin, followers of Jesus Christ should be the foremost champions of ending human slavery in the world today. The question arises, though, why does the Bible not speak out strongly against slavery? Why does the Bible, in fact, seem to support the practice of human slavery?

The Bible does not specifically condemn the practice of slavery. It gives instructions on how slaves should be treated (Deuteronomy 15:12-15; Ephesians 6:9; Colossians 4:1), but does not outlaw slavery altogether. Many see this as the Bible condoning all forms of slavery. What many fail to understand is that slavery in biblical times was very different from the slavery that was practiced in the past few centuries in many parts of the world. The slavery in the Bible was not based exclusively on race. People were not enslaved because of their nationality or the color of their skin. In Bible times, slavery was based more on economics; it was a matter of social status. People sold themselves as slaves when they could not pay their debts or provide for their families. In New Testament times, sometimes doctors, lawyers, and even politicians were slaves of someone else. Some people actually chose to be slaves so as to have all their needs provided for by their masters.

The slavery of the past few centuries was often based exclusively on skin color. In the United States, many black people were considered slaves because of their nationality; many slave owners truly believed black people to be inferior human beings. The Bible condemns race-based slavery in that it teaches that all men are created by God and made in His image (Genesis 1:27). At the same time, the Old Testament did allow for economic-based slavery and regulated it. The key issue is that the slavery the Bible allowed for in no way resembled the racial slavery that plagued our world in the past few centuries.

In addition, both the Old and New Testaments condemn the practice of “man-stealing,” which is what happened in Africa in the 16th to 19th centuries. Africans were rounded up by slave-hunters, who sold them to slave-traders, who brought them to the New World to work on plantations and farms. This practice is abhorrent to God. In fact, the penalty for such a crime in the Mosaic Law was death: “Anyone who kidnaps another and either sells him or still has him when he is caught must be put to death” (Exodus 21:16). Similarly, in the New Testament, slave-traders are listed among those who are “ungodly and sinful” and are in the same category as those who kill their fathers or mothers, murderers, adulterers and perverts, and liars and perjurers (1 Timothy 1:8– 10).

Another crucial point is that the purpose of the Bible is to point the way to salvation, not to reform society. The Bible often approaches issues from the inside out. If a person experiences the love, mercy, and grace of God by receiving His salvation, God will reform his soul, changing the way he thinks and acts. A person who has experienced God’s gift of salvation and freedom from the slavery of sin, as God reforms his soul, will realize that enslaving another human being is wrong. He will see, with Paul, that a slave can be “a brother in the Lord” (Philemon 1:16). A person who has truly experienced God’s grace will in turn be gracious towards others. That would be the Bible’s prescription for ending slavery.

Mary Naeem 14 - 02 - 2019 04:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/1355340290361.jpg


رؤيا يوحنا اللاهوتي اصحاح 22 : 12-16
+ «وها انا اتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله.
+ انا الالف والياء، البداية والنهاية، الاول والاخر».
+ طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم
على شجرة الحياة، ويدخلوا من الابواب الى المدينة،
+ لان خارجا الكلاب والسحرة والزناة والقتلة
وعبدة الاوثان، وكل من يحب ويصنع كذبا.
+ «انا يسوع، ارسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الامور عن الكنائس.
انا اصل وذرية داود. كوكب الصبح المنير».

Mary Naeem 14 - 02 - 2019 04:45 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/155016267504761.jpg

Mary Naeem 14 - 02 - 2019 05:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
آيات عن المحبة Love من العهد الجديد عربي إنجليزي


1. المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير. رومية 12: 9
2. وادين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة. رومية 12: 10
3. المحبة لا تصنع شرا للقريب، فالمحبة هي تكميل الناموس. رومية 13: 10
4. فإن كان أخوك بسبب طعامك يحزن، فلست تسلك بعد حسب المحبة. لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لأجله. رومية 14: 15
5. ماذا تريدون؟ أبعصا آتي إليكم أم بالمحبة وروح الوداعة؟ 1كورنثوس 4: 21
6. وأما من جهة ما ذبح للأوثان: فنعلم أن لجميعنا علما. العلم ينفخ، ولكن المحبة تبني. 1كورنثوس 8: 1
7. المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ،1كورنثوس 13: 4
8. المحبة لا تسقط أبدا. وأما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل. 1كورنثوس 13: 8
9. أما الآن فيثبت: الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة.1كورنثوس 13: 13



10. اتبعوا المحبة، ولكن جدوا للمواهب الروحية، وبالأولى أن تتنبأوا. 1كورنثوس 14: 1
11. لأني من حزن كثير وكآبة قلب كتبت إليكم بدموع كثيرة، لا لكي تحزنوا، بل لكي تعرفوا المحبة التي عندي ولا سيما من نحوكم. 2كورنثوس 2: 4
12. لذلك أطلب أن تمكنوا له المحبة. 2كورنثوس 2: 8


13. أخيرا أيها الإخوة افرحوا. اكملوا. تعزوا. اهتموا اهتماما واحدا. عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم. 2كورنثوس 13: 11
14. لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة، بل الإيمان العامل بالمحبة. غلاطية 5: 6
15. فإنكم إنما دعيتم للحرية أيها الإخوة. غير أنه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد، بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا. غلاطية 5: 13
16. كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة، أفسس 1: 4
17. وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة، حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين، ما هو العرض والطول والعمق والعلو، أفسس 3: 18
https://www.lightbook.org/wp-content...yer-9-Copy.jpg






18. بكل تواضع، ووداعة، وبطول أناة، محتملين بعضكم بعضا في المحبة.أفسس 4: 2
19. بل صادقين في المحبة، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس: المسيح،أفسس 4: 15
20. الذي منه كل الجسد مركبا معا، ومقترنا بمؤازرة كل مفصل، حسب عمل، على قياس كل جزء، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة. أفسس 4: 16
21. واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضا وأسلم نفسه لأجلنا، قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة. أفسس 5: 2
22. لكي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة لكل غنى يقين الفهم، لمعرفة سر الله الآب والمسيح،كولوسي 2: 2
23. وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال. كولوسي 3: 14
24. والرب ينميكم ويزيدكم في المحبة بعضكم لبعض وللجميع، كما نحن أيضا لكم، 1تسالونيكي 3: 12
25. وأما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها، لأنكم أنفسكم متعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضا. 1تسالونيكي 4: 9

1- Let love be without dissimulation. Abhor that which is evil; cleave to that which is good.
Romans 12:9
2Ye have heard that it hath been said, Thou shalt love thy neighbour, and hate thine enemy.
Matthew 5:43
3- But I say unto you, Love your enemies, bless them that curse you, do good to them that hate you, and pray for them which despitefully use you, and persecute you;
Matthew 5:44
4- For if ye love them which love you, what reward have ye? do not even the publicans the same?
Matthew 5:46
5- And when thou prayest, thou shalt not be as the hypocrites are: for they love to pray standing in the synagogues and in the corners of the streets, that they may be seen of men. Verily I say unto you, They have their reward.
Matthew 6:5
6- No man can serve two masters: for either he will hate the one, and love the other; or else he will hold to the one, and despise the other. Ye cannot serve God and mammon.
Matthew 6:24
7- Honour thy father and thy mother: and, Thou shalt love thy neighbour as thyself.
Matthew 19:19
8- Jesus said unto him, Thou shalt love the Lord thy God with all thy heart, and with all thy soul, and with all thy mind.
Matthew 22:37
9- And the second is like unto it, Thou shalt love thy neighbour as thyself.
Matthew 22:39
10- And love the uppermost rooms at feasts, and the chief seats in the synagogues,
Matthew 23:6
11And because iniquity shall abound, the love of many shall wax cold.
Matthew 24:12
12And thou shalt love the Lord thy God with all thy heart, and with all thy soul, and with all thy mind, and with all thy strength: this is the first commandment.
Mark 12:30
13And the second is like, namely this, Thou shalt love thy neighbour as thyself. There is none other commandment greater than these.
Mark 12:31
14And to love him with all the heart, and with all the understanding, and with all the soul, and with all the strength, and to love his neighbour as himself, is more than all whole burnt offerings and sacrifices.
Mark 12:33
15And he said unto them in his doctrine, Beware of the scribes, which love to go in long clothing, and love salutations in the marketplaces,
Mark 12:38
16 But I say unto you which hear, Love your enemies, do good to them which hate you,
Luke 6:27
17For if ye love them which love you, what thank have ye? for sinners also love those that love them.
Luke 6:32
18 But love ye your enemies, and do good, and lend, hoping for nothing again; and your reward shall be great, and ye shall be the children of the Highest: for he is kind unto the unthankful and to the evil.
Luke 6:35
19 And when they had nothing to pay, he frankly forgave them both. Tell me therefore, which of them will love him most?
Luke 7:42
20And he answering said, Thou shalt love the Lord thy God with all thy heart, and with all thy soul, and with all thy strength, and with all thy mind; and thy neighbour as thyself.
Luke 10:27
21But woe unto you, Pharisees! for ye tithe mint and rue and all manner of herbs, and pass over judgment and the love of God: these ought ye to have done, and not to leave the other undone.
Luke 11:42
22Woe unto you, Pharisees! for ye love the uppermost seats in the synagogues, and greetings in the markets.
Luke 11:43
23No servant can serve two masters: for either he will hate the one, and love the other; or else he will hold to the one, and despise the other. Ye cannot serve God and mammon.
Luke 16:13
24 Beware of the scribes, which desire to walk in long robes, and love greetings in the markets, and the highest seats in the synagogues, and the chief rooms at feasts;
Luke 20:46
25But I know you, that ye have not the love of God in you.
John 5:42

Mary Naeem 14 - 02 - 2019 05:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

آيات عن المحبة Love


1. المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير. رومية 12: 9
2. وادين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة. رومية 12: 10
3. المحبة لا تصنع شرا للقريب، فالمحبة هي تكميل الناموس. رومية 13: 10
4. فإن كان أخوك بسبب طعامك يحزن، فلست تسلك بعد حسب المحبة. لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لأجله. رومية 14: 15
5. ماذا تريدون؟ أبعصا آتي إليكم أم بالمحبة وروح الوداعة؟ 1كورنثوس 4: 21
6. وأما من جهة ما ذبح للأوثان: فنعلم أن لجميعنا علما. العلم ينفخ، ولكن المحبة تبني. 1كورنثوس 8: 1
7. المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ،1كورنثوس 13: 4
8. المحبة لا تسقط أبدا. وأما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل. 1كورنثوس 13: 8
9. أما الآن فيثبت: الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة.1كورنثوس 13: 13




10. اتبعوا المحبة، ولكن جدوا للمواهب الروحية، وبالأولى أن تتنبأوا. 1كورنثوس 14: 1
11. لأني من حزن كثير وكآبة قلب كتبت إليكم بدموع كثيرة، لا لكي تحزنوا، بل لكي تعرفوا المحبة التي عندي ولا سيما من نحوكم. 2كورنثوس 2: 4
12. لذلك أطلب أن تمكنوا له المحبة. 2كورنثوس 2: 8


13. أخيرا أيها الإخوة افرحوا. اكملوا. تعزوا. اهتموا اهتماما واحدا. عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم. 2كورنثوس 13: 11
14. لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة، بل الإيمان العامل بالمحبة. غلاطية 5: 6
15. فإنكم إنما دعيتم للحرية أيها الإخوة. غير أنه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد، بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا. غلاطية 5: 13
16. كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة، أفسس 1: 4
17. وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة، حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين، ما هو العرض والطول والعمق والعلو، أفسس 3: 18
https://www.lightbook.org/wp-content...yer-9-Copy.jpg








18. بكل تواضع، ووداعة، وبطول أناة، محتملين بعضكم بعضا في المحبة.أفسس 4: 2
19. بل صادقين في المحبة، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس: المسيح،أفسس 4: 15
20. الذي منه كل الجسد مركبا معا، ومقترنا بمؤازرة كل مفصل، حسب عمل، على قياس كل جزء، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة. أفسس 4: 16
21. واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضا وأسلم نفسه لأجلنا، قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة. أفسس 5: 2
22. لكي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة لكل غنى يقين الفهم، لمعرفة سر الله الآب والمسيح،كولوسي 2: 2
23. وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال. كولوسي 3: 14
24. والرب ينميكم ويزيدكم في المحبة بعضكم لبعض وللجميع، كما نحن أيضا لكم، 1تسالونيكي 3: 12
25. وأما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها، لأنكم أنفسكم متعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضا. 1تسالونيكي 4: 9


الساعة الآن 05:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025