![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القِدِّيسُ أوغسطينوس "تَجَاوُبٌ إِلَهِيٌّ مَعَ الشَّرِّ الإِنْسَانِيِّ، لَيْسَ عَلَى سَبِيلِ تَغَيُّرِ المَشِيئَةِ، بَلْ كَشَفْعَةِ الْحُكْمِ عَلَى الفَسَادِ" (أوغسطينوس، مدينة الله، 15: 25). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القِدِّيسُ كِيرِلُّسُ الإِسْكَنْدَرِيُّ "دُخُولَ نُوحٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ لِلْفُلْكِ مُسْبِقٌ لِصُورَةِ دُخُولِ المُؤْمِنِينَ إِلَى الكَنِيسَةِ فِي المَسِيحِ" (كيرلس الإسكندري، الرموز المسيحانية في العهد القديم، تفسير تك 6). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"مَجِيءِ" فَهِيَ مُتَرْجَمَةٌ فِي اليُونانِيَّةِ بِكَلِمَةِ د€خ±دپخ؟د…دƒل½·خ± وَكَانَتْ تَدُلُّ فِي الثَّقَافَةِ اليُونانِيَّةِ–الرُّومَانِيَّةِ عَلَى وُجُودٍ مَلَكِيٍّ أَوْ زِيَارَةٍ إِمْبِراطُورِيَّةٍ. وَفِي العَهْدِ الجَدِيدِ صَارَتْ تَدُلُّ عَلَى المَجِيءِ الثَّانِي لِلْمَسِيحِ فِي مَجْدِهِ (مَتَّى 24: 3 و27). وَيَرَى القِدِّيسُ غِرِيغُورِيُوس النِّيسِيُّ أَنَّ "البَارُوسِيَا هِيَ اكْتِمَالُ الحَضُورِ الإِلَهِيِّ الَّذِي بَدَأَ فِي التَّجَسُّدِ" (غريغوريوس النيسي، في الحياة المسيحية، فصل 9..) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القِدِّيسُ غِرِيغُورِيُوس النِّيسِيُّ "البَارُوسِيَا هِيَ اكْتِمَالُ الحَضُورِ الإِلَهِيِّ الَّذِي بَدَأَ فِي التَّجَسُّدِ" (غريغوريوس النيسي، في الحياة المسيحية، فصل 9..) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَمَّا لَقَبُ "ابْنِ الإِنْسَانِ" فِي الأَصْلِ اليُونانِيِّ خ¥ل¼±ل½¸د‚ د„خ؟ل؟¦ ل¼€خ½خ¸دپل½½د€خ؟د…، فَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ العِبْرِيَّةِ בض¼ض¶×ںض¾×گض¸×“ض¸× (ابْنُ آدَمَ)، وَيُخَاطَبُ بِهِ حزقيالُ لِلتَّدْلِيلِ عَلَى بَشَرِيَّتِهِ (حِزْقِيال 2: 1). وَلَكِنَّ سِفْرَ دَانِيآلَ يَقْدُمُ شَخْصًا "شَبِيهًا بِابْنِ إِنْسَانٍ" لَهُ سُلْطانٌ أَبَدِيٌّ وَمَلَكُوتٌ لَا يَزُولُ (دَانِيآل 7: 13–14)، مِمَّا أَسَّسَ فَهْمًا مَسِيحانيًّا سَماوِيًّا. وَيَشْرَحُ القِدِّيسُ ايرونيموس أَنَّ "ابْنَ الإِنْسَانِ فِي دَانِيآلَ هُوَ شَخْصٌ سَمَاوِيٌّ يَتَقَدَّمُ نَحْوَ اللهِ لِيَنَالَ السُّلْطانَ عَلَى البَشَرِ" (ايرونيموس، تفسير سفر دانيال، تعليق على دانيال 7: 13). وَفِي سِفْرِ أَخْنُوخَ، يَظْهَرُ اللَّقَبُ بِعُمقٍ مَسِيانيٍّ مُرْتَبِطٍ بِالدَّيَانَةِ وَالانْتِصَارِ. وَقَدِ اتَّخَذَ يَسُوعُ هَذَا اللَّقَبَ لَقَبًا مُفَضَّلًا فِي خِدْمَتِهِ، إِذْ وَرَدَ فِي الأَناجِيلِ نَحْوَ 78 مَرَّةً، يُشِيرُ فِيهَا تَارَةً إِلَى بَشَرِيَّتِهِ الحَقِيقِيَّةِ (مَرْقُس 2: 28)، وَتَارَةً أُخْرَى إِلَى سُلْطانِهِ الإِلَهِيِّ وَمَجْدِهِ (مَتَّى 26: 64) وَإِلَى دَيْنُونَتِهِ لِجَمِيعِ البَشَرِ (مَتَّى 19: 28). وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ أُورِيجانُوس قَائِلًا: "لَقَبُ ابْنِ الإِنْسَانِ يَجْمَعُ بَيْنَ اتِّضَاعِ المَسِيحِ وَسُلْطانِهِ، فَهُوَ ابْنُ الآدَمِيِّينَ، وَفِي الوَقْتِ نَفْسِهِ رَبُّهُمْ وَدَيَّانُهُمْ". (8. أوريجانوس، شرح إنجيل متى، كتاب 12). وَمِنَ المُلفِتِ أَنَّ اللَّقَبَ لَمْ يُسْتَعْمَلْ عَنِ المَسِيحِ بَعْدَ القِيَامَةِ إِلَّا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ هُوَ رُؤْيَا إِسْطِفانُسَ (أَعْمالُ الرُّسُل 7: 56)، مَا يُدَلِّلُ عَلَى ارْتِبَاطِهِ بِمَرْحَلَةِ التَّجَسُّدِ وَالخِدْمَةِ العَلَنِيَّةِ وَإِعْلانِ الدَّيَّانَةِ الآتِيَةِ. وَهَكَذَا تَتَكامَلُ هَذِهِ العِبَارَاتُ – "أَيَّامُ نُوحٍ"، "المَجِيءُ"، "ابْنُ الإِنْسَانِ" – لِتُبْرِزَ البُعْدَ النَّبَوِيَّ وَالأُخْرَوِيَّ فِي تَعْلِيمِ يَسُوعَ، وَلِتَدْعُوَ المُؤْمِنِينَ إِلَى السَّهَرِ الرُّوحِيِّ وَالاسْتِعْدَادِ لِمَجِيئِهِ الأَخِيرِ فِي "يَوْمٍ لَا يَتَوَقَّعُهُ أَحَدٌ". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القِدِّيسُ ايرونيموس أَنَّ "ابْنَ الإِنْسَانِ فِي دَانِيآلَ هُوَ شَخْصٌ سَمَاوِيٌّ يَتَقَدَّمُ نَحْوَ اللهِ لِيَنَالَ السُّلْطانَ عَلَى البَشَرِ" (ايرونيموس، تفسير سفر دانيال، تعليق على دانيال 7: 13). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القِدِّيسُ أُورِيجانُوس "لَقَبُ ابْنِ الإِنْسَانِ يَجْمَعُ بَيْنَ اتِّضَاعِ المَسِيحِ وَسُلْطانِهِ، فَهُوَ ابْنُ الآدَمِيِّينَ وَفِي الوَقْتِ نَفْسِهِ رَبُّهُمْ وَدَيَّانُهُمْ". (8. أوريجانوس، شرح إنجيل متى، كتاب 12). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg "قالت أمه للخدام: مهما قال لكم فافعلوه". [5] لم تعاتب ابنها على كلماته، لأنها أدركت السرّ على الأقل جزئيًا. شعرت أيضًا بعلامات الرضى، فطلبت من الخدام الطاعة بما يوصيهم به السيد المسيح. استخدم الإنجيلي الكلمة اليونانية خ´خ¹خ¬خ؛خ؟خ½خ؟خ¹ "ذياكونيس (ذياكونوي)" لتكشف أنهم خدام أسرار الله الذين يعمل بهم السيد المسيح لخدمة وبهجة شعبه. وكنيسة العهد الجديد تدعو الشمامسة: "ذياكونيين" الذين يقومون بخدمة المذبح مع خدمة الموائد (الاهتمام باحتياجات الفقراء والمرضي..). في ثقةٍ بحب السيد المسيح للخدمة وحنوه تأكدت أنه حتمًا سيتصرف ويشبع كل نقص. لقد طلبت من الخدام أن يوجهوا أنظارهم إليه ويسمعوا له. هذا هو دور القديسة مريم وكل القديسين ألا وهو توجيه أنظارنا إلى مسيحنا والطاعة الكاملة له. * بدأت تعمل بأن هيّأت الخدم لكي يجتمعوا لإطاعة ما يأمر به دائمًا. القديس كيرلس الكبير * لأنها عرفت أن استعفاءه من ذلك لم يكن عن نقصٍ في القوة لكن لتواضعه، وحتى لا يُظن أنه يفرض ذاته عليهم باختياره، متسرعًا في عمل المعجزة، لذلك قدمت الخدام إليه. القديس يوحنا الذهبي الفم يرى القديس يوحنا الذهبي الفم في تصرف القديسة مريم درسًا عمليًا في المثابرة تقدمه لنا. فمع ما قاله لها ابنها يسوع لم تكف عن العمل بمثابرة، فقدمت له الخدام، وسألتهم الطاعة له. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بدأت تعمل بأن هيّأت الخدم لكي يجتمعوا لإطاعة ما يأمر به دائمًا. القديس كيرلس الكبير * لأنها عرفت أن استعفاءه من ذلك لم يكن عن نقصٍ في القوة لكن لتواضعه، وحتى لا يُظن أنه يفرض ذاته عليهم باختياره متسرعًا في عمل المعجزة، لذلك قدمت الخدام إليه. القديس يوحنا الذهبي الفم يرى القديس يوحنا الذهبي الفم في تصرف القديسة مريم درسًا عمليًا في المثابرة تقدمه لنا. فمع ما قاله لها ابنها يسوع لم تكف عن العمل بمثابرة، فقدمت له الخدام، وسألتهم الطاعة له. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود، يسع كل واحدٍ مطرين أو ثلاثة". [6] كانت تُستخدم ستة أجران حسب أيام الأسبوع من الأحد حتى الجمعة، كل جرن يخصص ليومٍ معينٍ للتطهير، أما السبت يوم العبادة والراحة فلا يمارس فيه الشخص عملًا يحتاج إلى تطهير. ليس عجيبًا أن يحول السيد المسيح الماء إلى خمرٍ، فهو الذي يخرج من الأرض خمرًا (مز 109: 14-15)، حيث يهب الأرض أن تنتج كرومًا يُعصر عنبها ويتحول إلى خمر. بدأ موسى معجزاته في الضربات العشر بتحويل الماء إلى دمٍ فيه مرارة وموت، لأن الكل كسروا الناموس، وصاروا تحت اللعنة والموت. أما السيد المسيح فحول الماء إلى خمر، حيث قدم رسالة الخلاص المبهجة. جاء المسيح لا ليدين العالم بل ليخلص، ويهب شبعًا وبهجة ومجدًا داخليًا. دعوته الإنجيلية هي: تعالوا إلى الماء واشتروا خمرًا (إش 55: 1). كانت هذه الأجران تُستخدم للتطهير، إذ لم يكن يجوز لليهودي أن يأكل ما لم يغتسل أولًا (مر 7: 3). كما كان هذا الماء يُستخدم في بعض الطقوس الأخرى الخاصة بالتطهير. وكان المثل السائد بين اليهود: "من يستخدم ماء أكثر في الاغتسال ينال صحة أوفر في هذا العالم". كانت هذه الأجران للماء فقط لا يوضع فيها خمر، وكانت من الحجارة، حتى إذا وضع فيها خمر قبلًا لا يبقى له أثر، على عكس الفخار الذي قد يتشرب من السوائل القديمة وينضح على الجديدة. كانت الأجران من الحجارة، فقد رأى زكريا الحجر الموضوع أمام وجه يسوع عليه سبعة أعين (زك3: 9)، أي له معرفة روحية في المسيح يسوع. ورآه القديس بطرس الرسول حجرًا حيًا يُقام منه هيكل الرب (1بط4:2، 5). يرى القديس يوحنا الذهبي الفم إن الإنجيلي يؤكد إنها "حسب تطهير اليهود" ليدرك الكل أنه لم يوضع فيها خمر قط بل ماء للتطهير. كما يقول أن فلسطين بلد تُعرف بقلة المياه، فلا توجد القنوات والينابيع في كل موضع لهذا كانوا يملأون الأجران بالماء، حتى لا يسرعوا إلى الأنهار متى تدنسوا في أي وقت، بل يجدون وسائل التطهير بين أيديهم. يرى البعض الأجران الستة تشير إلى أزمنة العالم الستة التي مرّت بالإنسانية حتى مجيء الرب في الزمن السابع (في الختم السابع في سفر الرؤيا)، وكأنها تشير إلى المؤمنين عبر كل الأجيال الذين يتطهرون من خطاياهم ويشربون خمر الروح المفرح. هذه العصور كما يقول القديس أغسطينوس هي: 1. من آدم إلى نوح. 2. من نوح إلى إبراهيم. 3. من إبراهيم إلى داود. 4. داود إلى السبي البابلي. 5. من السبي البابلي إلى يوحنا المعمدان. 6. من يوحنا المعمدان إلى نهاية العالم. يعود فيقول القديس أغسطينوس: [أضف إلى هذا أن اللَّه خلق الإنسان على صورته في اليوم السادس، لأنه في العصر السادس أُعلن تجديد ذهننا بالإنجيل ليصير على صورة خالقه، وتحول الماء إلى خمرٍ، لنتذوق المسيح. هذا أُعلنه في الناموس والأنبياء. لهذا وجد ستة أجران وأمر أن تُملأ ماءً. الآن هذه الأجران الستة تعني العصور الستة التي لم تكن بدون نبوات. وهذه الفترات الست انقسمت وانفصلت كما بمفاصل، تبقى فارغة ما لم يملأها المسيح... يلزم أن يُفهم المسيح في كل النبوة.] ماذا يعني بقوله: "يسع كل واحدٍ مطرين أو ثلاثة" [6]؟ يقول القديس أغسطينوس أن كلمة مطر في اليونانيةmetrou هو قياس معين، وأن رقم اثنين يشير إلى الآب والابن، والثلاثة يشير إلى الثالوث القدوس. فإنه لم يقل بعض الأجران تسع اثنين والبعض ثلاثة أمطار، بل قال إن كل واحدٍ يسع مطرين أو ثلاثة. حيث جاءت النبوات في أسفار العهد القديم تتحدث عن الآب والابن (السيد المسيح)، وحملت ضمنًا الحديث عن الروح القدس بكونه روح الآب وروح الابن في نفس الوقت. ويرى القديس أغسطينوس [إن الروح القدس هو روح الحب الذي يربط الآب والابن معًا. عندما يقول اثنين يفهم الثالوث القدوس دون أن يُعبر عنه، وأما القول ثلاثة فيفهم منه الثالوث القدوس ويُعبر عنه.] قلنا أن هذه الأجران الستة تشير إلى الست حقبات التي تتنبأت عن عرس السيد المسيح مع الكنيسة التي من كل الأمم(350). 1. الجرن الأول يبدأ بآدم الذي يحمل اتحادًا مع حواء وصارا جسدًا واحدًا (تك 2: 24) كاتحاد المسيح بكنيسة (أف 3: 21)، وهما والدان لكل البشرية، وليسا للشعب اليهودي وحده. 2. الجرن الثاني يبدأ بنوح الممثل للسيد المسيح، وقد ضم في فلكه حيوانات وطيور من كل العالم. 3. الجرن الثالث يشير إلى إبراهيم الذي بنسله تتبارك كل الأمم. 4. الجرن الرابع داود المرتل: "قم يا اللَّه دنْ الأرض، لأنك أنت تمتلك كل الأمم" (مز 82: 8)، وقد وضع نغماته آساف المرتل. 5. الجرن الخامس حيث السبي البابلي، فيه رأى دانيال النبي السيد المسيح كحجرٍ صغيرٍ مقطوع بغير أيدِ بشرية وقد ملأ الأرض كلها (دا 2: 34). 6. الجرن السادس ينتمي ليوحنا المعمدان أعظم مواليد النساء، الذي قيل عنه أنه أعظم من نبي (مت11: 11)، وقد تنبأ عن المسيح أنه مرسل لكل الأمم، إذ يقول "إن اللَّه قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادًا لإبراهيم" (مت 3: 9). هكذا يرى القديس أغسطينوس أن الجرن السادس قد شهد لعرس السيد المسيح مع الكنيسة المجتمعة من الأمم. [لأنه من هذه الأمم نحن نأتي، ولكن ما كان يمكننا أن نأتي منها لو لم يقم اللَّه من الحجارة أبناء لإبراهيم. نحن صرنا أبناء إبراهيم بامتثالنا بإيمانه، وليس بميلادنا منه حسب الجسد.] |
| الساعة الآن 10:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025