![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg يارب في لحظات الحزن والخسارة، قد يبدو الكفاح من أجل إيجاد السلام وسط الاضطرابات أمرًا لا يمكن التغلب عليه. ومع ذلك، في قلب هذه المحن نحن مدعوون في قلب هذه المحن إلى اعتناق السكينة - السكينة لقبول الأشياء التي لا يمكننا تغييرها. تدعونا هذه الصلاة إلى فضاء من الطمأنينة طالبين النعمة لنجتاز أمواج الحياة التي لا يمكن تغييرها بإيمان وسلام.. أمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg يارب في ظل حزننا وخسارتنا، نلتمس نورك. امنحنا الصفاء لقبول الأشياء الخارجة عن سيطرتنا، تلك الجبال التي لا نستطيع تحريكها، والأنهار التي لا نستطيع تغيير مجاريها. مثل الشجرة التي تنحني مع الريح لكنها لا تنكسر، ساعدنا على اعتناق المرونة.. أمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg يارب باركنا بالحكمة للتمييز بين ما يمكن تغييره وما يجب قبوله. ألبس أرواحنا السلام حتى تظل قلوبنا هادئة وثابتة بك حتى في وسط العواصف. دعنا نجد العزاء في طبيعتك التي لا تتغير، مع العلم أن محبتك لنا لا تتزعزع أبدًا. أمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg "رآهم"، وقالَ لهم: " اُمضُوا إلى الكَهَنَةِ فأَرُوهُم أَنفُسَكُم"، فكانَ بنظرتِه راحِمًا، وبكلمتِه شافِيًا.كما جاءَ في الكتابِ: "مَن آمَنَ بِهِ لا يُخْزى"(رومة 10: 11). لقد أظهروا إيمانَهم حين أطاعوا يسوعَ قبل أن يُشفَوا،فانطلقوا إلى الكهنةِ وهم ما زالوا بُرصًا،مُوقنينَ أنَّ كلمتَهُ قادرةٌ أن تصنَعَ العَجَب. إنَّ هذا الإيمانَ العمليّ كان دليلَ ثقتِهم العميقةِ بيسوعَ المُعلِّم.لكنَّ يسوعَ عابَ التِّسعةَ الذين لم يَعودوا ليُشكروه،فـحَرَموا أنفسَهم من البركةِ الأكبر — أي الخلاص.لقد انشغلوا بالشفاءِ الجسديّ،ولم يَتَمَتَّعوا بالشِّفاءِ الرّوحيّ الّذي هو نعمةُ الخلاص.ومن هنا نفهمُ أنَّ الإيمانَ ليس حِكرًا على أُمّةٍ أو شَعبٍ،بل هو عَطيةٌ مفتوحةٌ لكلِّ البشريّة.فقد أرادَ القدّيسُ لوقا الإنجيليّ أن يُظهِرَ هذا البُعدَ الشاملَ للخلاص،من خلالِ لقاءِ يسوعَ معَ العَشَرَةِ البُرْصِ، الذين كانَ أحدُهم سامِريًّا غريبًا،لكنَّهُ عادَ شاكِرًا ومُمجِّدًا ليسوع،فاستحقَّ وحدَهُ أن يسمعَ كلمةَ الرَّبِّ: "قُمْ، فامضِ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ"(لوقا 17: 19). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg إنَّنا كثيرًا ما نَفرحُ بنِعَمٍ كثيرةٍ في حياتِنا، لكنَّنا ننسى المُنْعِمَ بها علينا. نطلُبُ بلجاجةٍ ودموعٍ حينَ نَحتاج، وحينَ يُستَجابُ لنا نغفُلُ عن أن نرفعَ الحمدَ والشكرَ. إنَّ البُرْصَ العَشَرَةَ فرِحوا بالعطيّةِ ونَسوا الواهِبَ، فَلنَتَعَلَّمْ نحنُ من السّامِريِّ الغريبِ أن نُظهِرَ امتِنانَنا لعطيّةِ الإيمانِ، وأن نَشكُرَ الرَّبَّ على مَحبَّتِه المجّانيّة الّتي لا نستحقُّها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg إنَّ اللهَ يهتمُّ بالإنسان ويُقدِّمُ له المساعدةَ ليُحقِّقَ خلاصَه، وأمامَ هذهِ الرّحمةِ الإلهيّةِ والرّأفةِ العظيمة، لا يسَعُ الإنسانَ إلاّ أن يُردِّدَ مع صاحبِ المزمور: "الخَيرُ والرَّحمَةُ يَلازِماني جَميعَ أَيّامِ حياتي"(مزمور 23: 6). لنَسجُدْ إذًا عندَ قَدَمَي يسوعَ مثلَ الأبرصِ السّامِريّ ،مُقدِّمينَ له التَّمجيدَ والشُّكرَ على كلِّ شيءٍ، لكي نَنالَ نحنُ أيضًا خلاصَ النَّفسِ وشفاءَ القلب، ولنُصبِحَ شهودًا لحبِّ اللهِ في هذا العالَم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَرقين مَكان إِبراءِ عَشَرَةٍ مِنَ البُرْصِ التَّسْمِيَة: تُعَدُّ قَرْيَةُ بَرقين الواقِعَةُ في مَنطِقَةِ جِنين مَعْلَماً سِياحِيّاً ودينيّاً هامّاً لِلحُجّاجِ المَسيحيّينَ القادِمينَ إلى فِلسطين. فقد ذُكِرَت باسم "بورقينا"في رَسائِلِ تَلِّ العَمارنَةِ المِصريَّةِ، وهي مَراسَلاتٌ جَرَت بين الفَراعِنَةِ ومَمالِكِ المُدُنِ الفِلسطينيَّةِ. ولمّا شَفى يسوعُ البُرْصَ العَشَرَةَ في هذا المَوضِع، سُمِّيَ المكانُ "بورصين»، ثمّ تَحوَّلَ الاسمُ إلى "بورقين"، واستَقَرَّ في النِّهايَةِ على بَرقين. ويَرى بَعضُ الباحِثينَ أنّ اسمَ بَرقين مُشتَقٌّ من اللَّفظةِ السّاميَّة "بَرَكَ"أي جَثا على رُكبَتَيْهِ وبارَكَ أوِ استَراحَ؛ فيما يَميلُ آخَرونَ إلى أنَّ بَرقين مُشتَقَّةٌ من "البُرقان"أي اللَّمَعان، في إشارةٍ إلى مَرضِ البُرْصِ الّذي تَميَّزَ بِبَياضِ الجِلدِ وبُريقِه. المَوقِعُ: تَقَعُ قَرْيَةُ بَرقين على بُعْدِ خَمْسَةِ كيلومتراتٍ إلى الغَرْبِ مِن مَدِينَةِ جِنين، في الطَّرَفِ الشَّماليِّ مِن سَهلِ عَرابَةَ، على الطَّريقِ الرَّئيسيِّ الّذي يَرْبِطُ جِنين بِحَيفا .وتَرْتَفِعُ بَرقين نَحْوَ ظ¢ظ¥ظ* متراً عن سَطْحِ البَحْرِ. ويَحُدُّ بَرقين مِن الشَّرْقِ مَدِينَةُ جِنين ومُخَيَّمُها، ومِن الغَرْبِ قُرى كَفْركود والهاشِمِيَّة وكُفيرِت وبِئْرُ الباشا وعَرابَة، ومِن الجَنوبِ قَباطِيَّة ومُثَلَّثُ الشُّهَداءِ، ومِن الشَّمالِ كَفْرُذان واليامون. تَشْتَهِرُ القَرْيَةُ بِزِراعَةِ الزَّيْتونِ، الّذي يُطْلِقُ عَلَيْهِ الأهالِي اسمَ "الزَّيْتونِ الرُّومِيِّ"، إشارةً إلى قِدَمِ أُصُولِهِ الّتي تَعُودُ إلى العَهْدِ الرُّومانِيِّ. ويَعْتَمِدُ مُعظَمُ سُكّانِ القَرْيَةِ على مَوسِمِ قَطْفِ الزَّيْتونِ في تَحْسينِ مُسْتَوى مَعيِشَتِهِم. السُّكّانُ يَبلُغُ عَدَدُ سُكّانِ بَرقين نَحْوَ ظ¨ظ¥ظ*ظ* نَسَمَةٍ تقريباً، وَفْقاً لِمَصادِرِ دائِرَةِ الإحصاءِ الفِلسطينيَّةِ لعامِ ظ¢ظ*ظ،ظ*. ويُشَكِّلُ المُسلمونَ الأغلبيَّةَ السُّكّانيَّةَ في القَرْيَةِ، في حين يَبلُغُ عَدَدُ السُّكّانِ المَسيحيّينَ نَحوَ تِسعينَ نَسَمَةً تَقريباً، وهُم مُوَزَّعونَ بَيْنَ طائِفَتَيْ اللّاتينِ والرُّومِ الأُرثوذُكس. أمّا أَشْهَرُ عائِلاتِ القَرْيَةِ فَهِيَ: عائِلَةُ جَرّار، ويَنْتَسِبونَ إلى آلِ الشُّقران، دارُ أَبو غانِم، ويُقالُ إنَّهُم قَدِموا مِن سوريَّة، وَلَهُم أَبناءُ عَمٍّ في نابُلُس وصَفُوريَّة، دارُ العَتيق، وتُعَدُّ مِن أَقْدَمِ العائِلاتِ في القَرْيَةِ. كما يُوجَدُ في القَرْيَةِ بَعضُ الأُسَرِ الّتي تَعودُ أُصولُها إلى حَمْلَةِ إبراهيمَ باشا في القَرْنِ التّاسِعِ عَشَرَ. المَعالِمُ التّاريخيَّةُ يَرْوي التَّقليدُ أنَّه كانَ في قَرْيَةِ بَرقين، في العَصْرِ الرُّومانيِّ الأوَّل، جَماعَةٌ مِنَ المُصابينَ بِمَرَضِ البُرْصِ، وقد عُزِلوا في مَغارَةٍ ذاتِ ثُغْرَةٍ في سَقْفِها، وكانَ أهالي المَرضى يُلْقونَ لَهُم الطَّعامَ والشَّرابَ مِنْ خِلالِها. ولمّا سَمِعَ سُكّانُ القَرْيَةِ والمَرضى بِمُعْجِزاتِ السَّيِّدِ المَسيح، طَلَبوا مِنهُ، عِندَ مُرورِهِ بِقَريَتِهِم قادِماً مِنَ الجَليلِ إلى أُورَشَليم، أنْ يَشْفِيَ مَرضاهُم. فاستَجابَ لَهُم وزارَهُم في مَغارَتِهِم، وشَفاهم جَميعاً، كما يَرْوي الإنجيليُّ لوقا (17: 11-19). وهكذا نالَ هذا المَكانُ قَداسَتَهُ وباتَ مَعلَماً مُبارَكاً يَرمُزُ إلى قُوَّةِ الإيمانِ وشُكْرِ النِّعْمَةِ. وفي العَصْرِ البِيزَنْطيِّ، بُنِيَت كَنيسَةٌ على المَغارَةِ ذاتِها، لا تَزالُ قائِمَةً حتّى اليوم، وتُرى فيها الفُتْحَةُ الّتي كانَ يُلْقَى مِنها الطَّعامُ إلى المَرضى. وقد عُرِفَت الكَنيسَةُ باسمِ "كَنيسَةِ البُرْصِ العَشَرَةِ". وفي عامِ 1600م، جُدِّدَت الكَنيسَةُ تَحتَ رِعايَةِ الرُّومِ الأُرثوذُكس، وحَمَلَت اسْمَ القدِّيسِ جاوِرْجيوس، ولا تزالُ تُعرَفُ إلى اليومِ أيضاً بِاسمِ كَنيسَةِ البُرْصِ العَشَرَةِ. ظَلَّت بَرقين قَرْيَةً صَغيرةً طِوالَ الفَتْرَةِ العُثمانيَّةِ، وكانت تَتْبَعُ سَنْجَقَ نابُلُس ضِمْنَ وِلايَةِ بيروت في أواخِرِ القَرْنِ التّاسِعَ عَشَرَ. ولمّا سَقَطَت فِلسطينُ بِيَدِ الجَيْشِ البِرِيطانِيِّ عامَ 1917م، ضُمَّت القَرْيَةُ إلى قَضاءِ جِنين، واستَمَرَّ هذا التَّقسيمُ الإداريُّ حتّى النَّكْبَةِ عامَ 1948م. ويَتَذَكَّرُ الفِلسطينيّونَ شُهَداءَ الجَيْشِ العِراقِيِّ الّذينَ سَقَطوا دِفاعاً عن جِنين وقُراها، حيثُ تُوجَدُ مَقْبَرَةٌ لِلعَشَراتِ مِنهُم قُرْبَ مُثَلَّثِ الشُّهَداءِ إلى الجَنوبِ مِن بَرقين. وفي عامِ 1951م، انضَمَّت الضِّفَّةُ الغَربيَّةُ، ومِنها بَرقين، إلى المَملَكَةِ الأُردُنِّيَّةِ الهاشِمِيَّةِ. ثُمَّ صارت جِنين عامَ 1964م مَركَزاً لِلواءِ جِنين التّابِعِ لِمُحافَظَةِ نابُلُس، وبَقِيَت تَحتَ الحُكمِ الأُردُنّيِّ حتّى احتِلالِها في حَربِ حُزَيرانَ عامَ 1967م. وقد صادَرَت سُلطاتُ الِاحْتِلالِ الإسْرائيليِّ جُزْءاً مِن أَراضيها، وأقامَت عَلَيْها مُستَوطَنَةً تُدْعى "بروكين"، وهي قَرْيَةٌ تَعاوُنِيَّةٌ أُنشِئَت عامَ 1982م. ومع قيامِ السُّلْطَةِ الفِلسطينيَّةِ عامَ 1995م، أُلحِقَت جِنين ومُحيطُها بِالإدارةِ الفِلسطينيَّةِ، وقامت دائِرَةُ الآثارِ في وِزارَةِ السِّياحَةِ الفِلسطينيَّةِ بأَعمالِ صِيانَةٍ وتَرميمٍ مُكَثَّفَةٍ في الكَنيسَةِ والمَنطِقَةِ المُحِيطَةِ بِها خلالَ عامَي 1996 و1997م، بِتَمويلٍ مِن الحُكومَةِ الهولنديَّةِ. وأُعلِنَت بَرقين بَلْدَةً عامَ 1999م، وأُلحِقَت إداريّاً بِـ مُحافَظَةِ جِنين، وتَقَعُ مُعظَمُ أَراضيها ضِمْنَ تَصنيفَيْ منطقة (أ) و(ب) وَفْقَ اتِّفاقِ أوسلو. المَعالِمُ الأَثَرِيَّةُ كَشَفَتِ الحَفْرِيّاتُ الأَثَرِيَّةُ أَنَّ قَرْيَةَ بَرقين تَعُودُ أُصُولُها إلى الفَتْرَتَيْنِ الرُّومانيَّةِ والبِيزَنْطِيَّةِ. ويُعَدُّ أَهَمُّ مَعالِمِها الأَثَرِيَّةِ كَنيسَةُ بَرقين، الّتي تُقامُ على المُنحَدَرِ الشَّماليِّ لِلتَّلَّةِ، وتُطِلُّ على وادِي بَرقين الّذي يَمتَدُّ حتّى مَرْجِ بِنِ عامِر، على بُعْدِ نَحْوِ أرْبَعَةِ كيلومتراتٍ إلى الشَّرْقِ مِنَ القَرْيَةِ. وتُشيرُ الدَّلائِلُ الأَثَرِيَّةُ إلى أَنَّ الكَنيسَةَ مَرَّت بِـ أرْبَعِ مَراحِلَ رَئيسيَّةٍ في تاريخِها: ظ،. المَرحَلَةُ الأُولَى بَدَأَت الكَنيسَةُ على هَيئَةِ كَهْفٍ يُشْبِهُ الآبارَ الرُّومانيَّةَ، لَهُ فُتْحَةٌ دائِرِيَّةٌ في السَّقْفِ، وُضِعَ فِيهِ مَذْبَحٌ وشُيِّدَ جِدارٌ حَجَرِيٌّ على مَدْخَلِهِ. وفي هذا الكَهْفِ تَمَّت مُعْجِزَةُ إِبْراءِ العَشَرَةِ بُرْصٍ على يَدِ السَّيِّدِ المَسيح. ظ¢. المَرحَلَةُ الثّانِيَة في الفَتْرَةِ البِيزَنْطِيَّةِ (مِنَ القَرْنِ الخامِسِ حتّى التّاسِعِ)، شُيِّدَت كَنيسَةٌ على مَدْخَلِ الكَهْفِ، حُوِّلَت المَغارَةُ بِها إلى مَكانِ عِبادَةٍ. وكانت الكَنيسَةُ صَغيرَةَ المِساحَةِ لا تَتَّسِعُ لِعَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ المُصَلّين، غير أَنَّهُ جَرَى تَوسِيعُها في نِهايَةِ الفَتْرَةِ البِيزَنْطِيَّةِ في القَرْنِ التّاسِعِ، ثُمَّ دُمِّرَت لاحِقاً. ظ£. المَرحَلَةُ الثّالِثَة في القَرْنِ الثّانِي عَشَرَ، أَعادَ الصّليبيّونَ بِنَاءَ الكَنيسَةِ، وأضافوا إِلَيْها غُرَفاً جَديدَةً وَساحَةً حَولَ المَبْنى الرَّئيسيِّ. ظ¤. المَرحَلَةُ الرّابِعَة أَصْبَحَت الكَنيسَةُ تَتَكَوَّنُ مِن الكَهْفِ الأَصْلِيِّ وَالكَنيسَةِ الّتي أُعِيدَ تَشيِيدُها في القَرْنِ الثّالِثَ عَشَرَ. وتَقُومُ على الكَنيسَةِ عَقْدانِ مَعْقودانِ على شَكْلِ صَليبٍ، وأُضيفَت لاحِقاً غُرْفَةٌ مِنَ الجِهَةِ الشَّرْقِيَّةِ استُخدِمَت مَدْرَسَةً، وفي عَقدِ السِّتّيناتِ أُضيفَت غُرْفَتانِ جَديدَتانِ إلى الجِهَةِ الغَربيَّةِ مِنَ السّاحَةِ. وخَضَعَت الكَنيسَةُ لِسِلسِلَةٍ مِن عَمَليّاتِ الإِصلاحِ والتَّرميمِ كانَ آخِرُها في سَبيعيناتِ القَرْنِ العِشْرينَ، حَيْثُ جَرَى قَصْرُ الجُدرانِ الدّاخِلِيَّةِ وتَجْدِيدُها. يَذْكُرُ الرَّحّالَةُ الإِنكليزيُّ كُونْدُور (C. Conder) في مَسْحِهِ لِفِلسطين عامَ 1875م، أَنَّ الكَنيسَةَ هي غُرْفَةٌ صَغيرَةٌ تَحتَوِي على إيقونُسطاسٍ حَجَرِيٍّ في الجِهَةِ الشَّرْقِيَّةِ، يَفصِلُ حَنِيَّةَ الكَنيسَةِ عن صَحْنِها. ولَها ثَلاثَةُ مَداخِلَ تُغْلَقُ بِأَبوابٍ، ويُوجَدُ كُرْسِيٌّ حَجَرِيٌّ في الجِهَةِ الجَنوبِيَّةِ لَهُ ذِراعانِ مَنْحوتَتانِ عَلَيْهِما رَأْسُ حَيَوان.كما تُوجَدُ مَقْرَأَتانِ حَجَرِيَّتانِ لِحَمْلِ الكُتُبِ المُقَدَّسَةِ. وتَحْتَوِي الكَنيسَةُ على جُرْنِ مَعْمُودِيَّةٍ يُرْجَعُ إلى القَرْنِ السّادِسِ للمِيلادِ، في حينِ يُعَدُّ الإيقونُسطاسُ والكُرْسِيُّ الأُسْقُفِيُّ مِنَ العَناصِرِ الأَصْلِيَّةِ الّتي تَعودُ إلى أَكثَرَ مِن أَلْفٍ وَخَمْسِمِئَةِ عامٍ. وفي عامِ 1997م، قَامَت دائِرَةُ الآثارِ الفِلسطينيَّةِ العامَّةِ بِأَعمالِ تَرميمٍ شامِلَةٍ في الكَنيسَةِ، باستِخدامِ تِقْنِيّاتٍ تَقْليدِيَّةٍ وَحَديثَةٍ، وبِتَمويلٍ مِن الحُكومَةِ الهولنديَّةِ. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبرصٌ يَشفي القدّيسَ فرنسيسَ مِن مَخاوِفِه في يومٍ من الأيّام، وبينما كان فرنسيسُ الشابّ يمتطي حصانَهُ قُربَ مدينةِ أسيزي، أقبلَ إليه أبرصٌ، فارتعب كما اعتاد أن يفعل كلّ مرّة يرى فيها أحد المصابين بالبرص. ولكن في تلك اللحظة، تغلّب على نفسه بقوّة الله، فترجّلَ عن مطيّته، وأعطى الأبرصَ قطعةً من الفضّة، ثمّ قبّلَ يدَهُ بسلامٍ وتواضعٍ. تلقّى الأبرصُ منه قبلةَ السّلام، وعندها شعرَ فرنسيسُ أنّ شيئًا عظيمًا تبدّلَ في داخله. لقد لمسَ اللهُ قلبَه من خلالِ هذا اللّقاء، ومن تلك اللحظة بدأ ينتصر على خوفه، ويختبرُ شفاءً روحيًّا عميقًا. بعد أيّامٍ، توجّه فرنسيسُ إلى مأوى مرضى البرص، متزوّدًا بالمال والعطاء، فجمعهم حوله ووزّع عليهم الهبات، وقبّل أيديهم جميعًا بمحبةٍ. ومنذ ذلك الحين، كما كتب في وصيّته: "عندما كنتُ أتخبّط في الخطايا، كان يشقّ عليّ أن أُشاهدَ البُرْص، لكنَّ الربَّ اقتادني إليهم، فانقلبَ الأمرُ عذبًا على قلبي وجسدي حتّى هجرتُ العالم". لقد تحوّل الاشمئزازُ إلى عذوبةٍ، والخوفُ إلى حنانٍ، والابتعادُ إلى خدمةٍ. فالربّ شفى فرنسيسَ من برصِ الخوف والأنانيّة، بفضل قبلةٍ واحدةٍ من الأبرص (سيرة حياة القدّيس فرنسيس الأسيزي كما رواها ثلاثة من رفاقه § 11) يقدّم لنا إنجيلُ شفاءِ العَشَرَةِ البُرْص (لوقا 17: 11–19) مشهدًا فريدًا تتجلّى فيه قوّة الإيمان والشكر، كما يتجلّى فيه وجهُ الله الرحوم الذي لا يرفض أحدًا. يسوعُ لا يخافُ من لمسِ المريض، ولا يشمئزّ من البَرَص، بل يَمدّ يده ليعيد إلى الإنسان كرامته المفقودة.وهذه النظرة الرحيمة نفسها عاشها بعد قرونٍ من الزمان القدّيسُ فرنسيسُ الأسيزي، الّذي اكتشفَ وجهَ يسوعَ في وجه الأبرص، ووجدَ في خدمتهِ طريقَ الخلاص والحرّية الداخليّة.هكذا يلتقي الأبرصُ السامريّ في الإنجيل مع الأبرصِ الذي شفى القدّيسَ فرنسيس: كلاهما كان أداةَ نعمةٍ، كشفَ من خلال ضعفه قوّةَ الله الشافية. الأولُ عادَ إلى يسوعَ شاكرًا، والثاني جعلَ يسوعَ حاضرًا في الأبرص. وفي كليهما نرى أنّ الخلاص لا يتحقّق إلّا في اللقاء:لقاءِ الإنسانِ بالله، ولقاءِ الإنسانِ بأخيهِ الإنسان.إنَّ الذي يعودُ ليشكر، والذي ينحني ليخدم، كلاهما قد شُفي.ففي الشكرِ نُشفى من برصِ الجحود، وفي الخدمةِ نُشفى من برصِ الكبرياء. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَه، يَا يَنْبُوعَ الحَيَاةِ الزَّمَنِيَّةِ وَالأَبَدِيَّة، أَعْطِنَا قَلْبًا يَبْحَثُ عَنْكَ، لَيْسَ لِشِفَاءِ الجَسَدِ فَقَط، بَلْ لِشِفَاءِ النَّفْسِ أَيْضًا. فَأَعِدْنَا إِلَيْكَ دَائِمًا، لِنَرْفَعَ لَكَ الشُّكْرَ وَالتَّسْبِيحَ عَلَى هِبَةِ الإِيمَانِ وَنِعْمَةِ الخَلاص. اجْعَلْ كَنِيسَتَكَ المُقَدَّسَةَ، بِرُوحِكَ القُدُّوس، شَاهِدَةً دَائِمَةً لِخَلاصِكَ الَّذِي تُجْرِيهِ فِينَا عَلَى الدَّوَامِ فِي يَسُوعَ المَسِيحِ رَبِّنَا، فَنُقَدِّمَ لَكَ المَجْدَ وَالشُّكْرَ وَالتَّسْبِيحَ عَلَى جَمِيعِ نِعَمِكَ وَعَطَايَاكَ وَخَلاصِكَ. آمــــين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تطوير الذات من خلال التطوع التطوع في أماكن العبادة وذلك إما عن طريق تقديم المساعدات المادية لبنائها وترميمها، أو تقديم المساعدات التي تعتمد على المجهود الشخصي كالتطوع لتنظيفها وتعطيرها وغيرها من الاعمال التي تسهم في الحفاظ عليها. |
الساعة الآن 09:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025