![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البُعد اللاهوتيّ والروحيّ للشكر يقوم على أنَّ اللِّقاءَ مع الله لا يضعُ الإنسانَ في حضرتهِ فحسب، بل يُغمرُهُ بالحياة ويُحوِّلُ كيانه. وفعلُ الشكرِ هو جوابُ الإنسانِ على النِّعمة،هو اعترافٌ بالعظمةِ الإلهيّة وردُّ فعلٍ تعبُّديٌّ يكشفُ في قلبِ الإنسانِ أثرَ حضورِ الله ومجدِه. لقد أدركَ السّامِريُّ الأبرصُ أنَّ ما نالهُ هو نعمةٌ من محبَّةِ الله، فقابَلَ العطيّةَ بالشكرِ والسجود، واعترفَ بأنَّ اللهَ هو مصدرُ كلِّ إحسانٍ. وبما أنّهُ لا يُمكنُنا أن نُوفِّي اللهَ حقَّه،فعلينا أن نشكرَهُ دائمًا كما صلّى داود: "بارِكي الرَّبَّ يا نَفسي، ويا جميعَ ما في داخليَ اسمَهُ القُدّوس" (مزمور 103: 1). وكما أوصى بولسُ الرّسول:"واشكُروا اللهَ الآبَ كُلَّ حينٍ على كُلِّ شيءٍ، باسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح" (أفسس 5: 20). فالشكرُ هو علامةُ الإيمانِ الحقّ وعَرفانُ الجَميل لِما يَصنَعُهُ اللهُ في حياتِنا. إنه أنقى شعور تجاه هبة الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك علاقة بين الشكر والتواضع. الشكرُ أيضًا علامةُ التواضع؛ فالمتواضعُ يَشعُرُ أنَّه غيرُ مُستحقٍّ لأيِّ نعمة، ولذلك يشكرُ على كلِّ قليلٍ يناله،بينما المتذمِّر لا يرى إلاّ ما يَنقُصُه، فيَفقِدُ الفرحَ ويُغلِقُ قلبَه أمامَ الله. إنَّ القلبَ الشّاكرَ يرى محبَّةَ اللهِ في كلِّ شيء،فتَنفتحُ عَينا الإيمانِ فيه لِتُدرِكا نِقاءَ اللهِ ومَجدَه في مقابلِ ضعفِ الإنسانِ ونجاستِه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg فعلُ الشكرِ في العهدِ الجديدِ يرتبط بالعبادة أي بالحمدِ والتسبيحِ والتمجيد. ونجدُ لهُ خمسةَ أبعادٍ متكاملةٍ: 1. الحمد لله (ل¼کخ¾خ؟خ¼خ؟خ»خ؟خ³خ؟ل؟¦خ¼خ±خ¹):هو الاعترافُ بعطايا الله كما صلّى يسوعُ:"أَحمَدُكَ يا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَواتِ والأرض، على أَنَّكَ أَخفَيتَ هذه الأَشياءَ عن الحُكماءِ والأذكِياءِ، وكَشَفتَها للصِّغار" (متى 11: 25). 2. الشكر والتسبيح (خ±ل¼°خ½ل½³د‰):لا ينفصلُ الشكرُ عن التسبيح، كما جاء عن الرّعاةِ لدى ميلادِ المسيح:"ورَجَعَ الرُّعاةُ وهم يُمَجِّدونَ اللهَ ويُسَبِّحونَهُ على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا" (لوقا 2: 20). فالتسبيحُ يُركِّزُ على شخصِ اللهِ أكثرَ مِن عطاياه، وهو الأقربُ إلى السجودِ والعبادة. 3. التمجيد(خ´خ؟خ¾خ¬خ¶د‰ / خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰):كما قالَ يسوعُ:"هكذا فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاسِ، لِيَرَوا أَعمالَكُم الصَّالحة، فيُمَجِّدوا أَباكُم الّذي في السَّمَوات" (متى 5: 16). 4. البركة (خµل½گخ»خ؟خ³ل؟¶خ½):ترتبطُ بالشكرِ في التّقليدِ اللوقاويّ، كما نقرأ عن زكريّا:"فانفَتَحَ فمُهُ في الحال، وانطلقَ لسانُه، فتكلَّمَ وباركَ الله" (لوقا 1: 64). 5. الشكر المسيحي (خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½³د‰): وهي العبارةُ الجديدةُ التي تتكرّرُ نحو ستّينَ مرّةً في العهدِ الجديد،وتعبِّرُ عن أصالةِ الشكرِ المسيحيّ كما في صلاةِ يسوعَ عند إقامةِ لعازر:"شُكرًا لَكَ، يا أَبَتِ، لأنَّكَ استَجَبتَ لي" (يوحنّا 11: 41). هذا الفعلُ يبلُغُ كمالَهُ في الأفخارستيا، أي القُربانِ المقدّس،وهو التعبيرُ النهائيّ عن شكرِ يسوعَ للآبِ باسمِ البشريّة.فالمسيحُ هو شكرُنا الكامل، الّذي يرفعُ الشكرَ إلى الآب،ونحنُ نرفعهُ معهُ قائلين:"بهِ ومعهُ وفيه" كما نصلّي في القُدّاس الإلهيّ.ولذلك، يُعلّمنا بولسُ الرّسولُ أن نكونَ في توسّلٍ وشكرٍ متواصلٍ:"فأيُّ شكرٍ بوسْعِنا أن نُؤدِّيه إلى اللهِ فيكم، على كُلِّ الفَرَحِ الّذي فرِحْناهُ بسببِكم في حضرةِ إلهِنا" (1 تسالونيقي 3: 9). فالعبادةُ الحقّةُ هي أن نشكرَ اللهَ دائمًا، لأنَّ الشكرَ هو قلبُ العبادةِ المسيحيّة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg الحمد لله (ل¼کخ¾خ؟خ¼خ؟خ»خ؟خ³خ؟ل؟¦خ¼خ±خ¹): هو الاعترافُ بعطايا الله كما صلّى يسوعُ: "أَحمَدُكَ يا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَواتِ والأرض، على أَنَّكَ أَخفَيتَ هذه الأَشياءَ عن الحُكماءِ والأذكِياءِ، وكَشَفتَها للصِّغار" (متى 11: 25). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg الشكر والتسبيح (خ±ل¼°خ½ل½³د‰) لا ينفصلُ الشكرُ عن التسبيح، كما جاء عن الرّعاةِ لدى ميلادِ المسيح: "ورَجَعَ الرُّعاةُ وهم يُمَجِّدونَ اللهَ ويُسَبِّحونَهُ على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا" (لوقا 2: 20). فالتسبيحُ يُركِّزُ على شخصِ اللهِ أكثرَ مِن عطاياه، وهو الأقربُ إلى السجودِ والعبادة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشكرُ في الإيمانِ المسيحيّ لا يقتصرُ على اللسان، بل يَنطلِقُ من القلبِ والجَوارحِ معًا.ـ "الإسرائيليُّ في العهدِ القديمِ كانَ يُسبِّحُ دونَ أن يشكرَ تمامًا"، لأنَّهُ لم يَتذوَّقْ بعد ملءَ النِّعمةِ في يسوعَ المسيح، أمّا المسيحيُّ، فقد عرفَ وجهَ اللهِ في المسيح، فصارَ الشكرُ أسلوبَ حياتِه، واعترافًا دائمًا بالنعمة.ولهذا قالَ بولسُ الرّسولُ عن الوثنيّين:"عَرَفوا اللهَ، ولَم يُمجِّدوهُ ولا شَكروهُ كما يَنبغي لله" (رومة 1: 21). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg التمجيد(خ´خ؟خ¾خ¬خ¶د‰ / خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰): كما قالَ يسوعُ:"هكذا فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاسِ، لِيَرَوا أَعمالَكُم الصَّالحة، فيُمَجِّدوا أَباكُم الّذي في السَّمَوات" (متى 5: 16). البركة (خµل½گخ»خ؟خ³ل؟¶خ½): ترتبطُ بالشكرِ في التّقليدِ اللوقاويّ، كما نقرأ عن زكريّا: "فانفَتَحَ فمُهُ في الحال، وانطلقَ لسانُه، فتكلَّمَ وباركَ الله" (لوقا 1: 64). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشكر المسيحي (خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½³د‰) وهي العبارةُ الجديدةُ التي تتكرّرُ نحو ستّينَ مرّةً في العهدِ الجديد، وتعبِّرُ عن أصالةِ الشكرِ المسيحيّ كما في صلاةِ يسوعَ عند إقامةِ لعازر:"شُكرًا لَكَ، يا أَبَتِ، لأنَّكَ استَجَبتَ لي" (يوحنّا 11: 41). هذا الفعلُ يبلُغُ كمالَهُ في الأفخارستيا، أي القُربانِ المقدّس، وهو التعبيرُ النهائيّ عن شكرِ يسوعَ للآبِ باسمِ البشريّة. فالمسيحُ هو شكرُنا الكامل، الّذي يرفعُ الشكرَ إلى الآب، ونحنُ نرفعهُ معهُ قائلين:"بهِ ومعهُ وفيه" كما نصلّي في القُدّاس الإلهيّ.ولذلك، يُعلّمنا بولسُ الرّسولُ أن نكونَ في توسّلٍ وشكرٍ متواصلٍ:"فأيُّ شكرٍ بوسْعِنا أن نُؤدِّيه إلى اللهِ فيكم، على كُلِّ الفَرَحِ الّذي فرِحْناهُ بسببِكم في حضرةِ إلهِنا" (1 تسالونيقي 3: 9). فالعبادةُ الحقّةُ هي أن نشكرَ اللهَ دائمًا، لأنَّ الشكرَ هو قلبُ العبادةِ المسيحيّة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تُعلّمنا الكنيسةُ المقدَّسةُ أن نبدأ كلَّ صلواتِنا بالشكر، حتّى في الأحزانِ والضيقاتِ، لأنَّ اللهَ صانعُ خيراتٍ، وما نعتبرُه شِدّةً أو تجربةً إنّما هو طريقٌ للخير، كما يقول بولس:"إنَّنا نَعلَمُ أنَّ جميعَ الأشياءِ تَعمَلُ لخيرِ الّذينَ يُحبّونَ الله" (رومة 8: 28). ولذلك فوصيّةُ الرَّبِّ لنا اليوم هي:"اُشكُروا على كُلِّ حال، فذلكَ مَشيئةُ اللهِ لكم في المسيحِ يسوع" (1 تسالونيقي 5: 18) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشُّكر (لوقا 17: 16) لم يَنـفصِل فعلُ التَّمجيد (خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰)الذي قدَّمه السّامِريُّ الأبرصُ ليسوعَ عن فعلِ الشُّكر خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½³د‰)،فقد جاء في النصّ:"سَقَطَ الأبرصُ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يسوعَ، وأخذَ يَشكُرُهُخµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل؟¶خ½ (لوقا 17: 16). فالأبرصُ الوحيدُ الّذي عادَ يَشكُرُ ويُمجِّدُ كان سَامِريًّا، أي غريبًا ونَجِسًا بحسب الشَّريعة،لكنَّهُ أحسَّ بعِظَمِ النِّعمةِ الّتي نالَها، فعجَزَ لسانُه عن شُكرِ الرَّبّ، فـسَجَدَ على قَدَمي يسوعَ،عارِفًا الجميلَ، مُعترِفًا بفضلِه، شاكِرًا له على نِعمةِ الشِّفاءِ المجّانيّة،لأنَّ الشِّفاءَ عطيةٌ من الله لا تُشترى، بل تُقبَل بإيمانٍ وشُكرٍ. معنى الشكر الكتابيّ: يقومُ فعلُ الشُّكر على الاعترافِ بعطايا الله والامتنانِ له،ويُعبَّرُ عنهُ في الكتابِ المقدّسِ بالعِبريّةِ ×ھض¼×•ض¹×“ض¸×” (توداه)، أي الاعتراف والشكر.وفي العهدِ القديمِ يُترجَمُ أيضًا بلفظة בض¼ض¸×¨ض·×ڑض° (بارَخ)، أي باركَ،الّتي تُفصِحُ عن تبادُلٍ جوهريٍّ بينَ اللهِ والإنسان:فبركةُ اللهِ (×”ض·×‘ض¼ض°×¨ض¸×›ض¸×”) تمنَحُ الحياةَ والخلاصَ (تثنية 30: 19)،وأمّا الإنسانُ، فيَرُدُّ البركةَ إلى اللهِ بالشكرِ والتَّسبيح.كما نقرأُ في صلاةِ دانيال النّبي:"مُبارَكٌ أَنتَ، أَيُّها الرَّبُّ إِلهُ آبائِنا، وحَميدٌ اسمُكَ، ومُمَجَّدٌ إلى أبدِ الدُّهور" (دانيال 3: 26). ويأتي فعلُ الشكرِ أيضًا كتعبيرٍ إيمانيٍّ طقسيٍّ في عبادةِ الجماعة،كما في قولِ إرميا النّبي:"أَنشِدوا لِلرَّبِّ، سَبِّحوا الرَّبَّ، لأَنَّه أَنقَذَ نَفسَ المِسكينِ مِن أَيدي فاعِلي الشَّرّ" (إرميا 20: 13). البُعد اللاهوتيّ والروحيّ للشكر يقوم على أنَّ اللِّقاءَ مع الله لا يضعُ الإنسانَ في حضرتهِ فحسب، بل يُغمرُهُ بالحياة ويُحوِّلُ كيانه.وفعلُ الشكرِ هو جوابُ الإنسانِ على النِّعمة،هو اعترافٌ بالعظمةِ الإلهيّة وردُّ فعلٍ تعبُّديٌّ يكشفُ في قلبِ الإنسانِ أثرَ حضورِ الله ومجدِه.لقد أدركَ السّامِريُّ الأبرصُ أنَّ ما نالهُ هو نعمةٌ من محبَّةِ الله،فقابَلَ العطيّةَ بالشكرِ والسجود، واعترفَ بأنَّ اللهَ هو مصدرُ كلِّ إحسانٍ.وبما أنّهُ لا يُمكنُنا أن نُوفِّي اللهَ حقَّه،فعلينا أن نشكرَهُ دائمًا كما صلّى داود:"بارِكي الرَّبَّ يا نَفسي، ويا جميعَ ما في داخليَ اسمَهُ القُدّوس" (مزمور 103: 1). وكما أوصى بولسُ الرّسول:"واشكُروا اللهَ الآبَ كُلَّ حينٍ على كُلِّ شيءٍ، باسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح" (أفسس 5: 20). فالشكرُ هو علامةُ الإيمانِ الحقّ وعَرفانُ الجَميل لِما يَصنَعُهُ اللهُ في حياتِنا. إنه أنقى شعور تجاه هبة الله. هناك علاقة بين الشكر والتواضع. الشكرُ أيضًا علامةُ التواضع؛فالمتواضعُ يَشعُرُ أنَّه غيرُ مُستحقٍّ لأيِّ نعمة،ولذلك يشكرُ على كلِّ قليلٍ يناله،بينما المتذمِّر لا يرى إلاّ ما يَنقُصُه، فيَفقِدُ الفرحَ ويُغلِقُ قلبَه أمامَ الله. إنَّ القلبَ الشّاكرَ يرى محبَّةَ اللهِ في كلِّ شيء،فتَنفتحُ عَينا الإيمانِ فيه لِتُدرِكا نِقاءَ اللهِ ومَجدَه في مقابلِ ضعفِ الإنسانِ ونجاستِه. فعلُ الشكرِ في العهدِ الجديدِ يرتبط بالعبادة، أي بالحمدِ والتسبيحِ والتمجيد.ونجدُ لهُ خمسةَ أبعادٍ متكاملةٍ: 1. الحمد لله (ل¼کخ¾خ؟خ¼خ؟خ»خ؟خ³خ؟ل؟¦خ¼خ±خ¹):هو الاعترافُ بعطايا الله كما صلّى يسوعُ:"أَحمَدُكَ يا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَواتِ والأرض، على أَنَّكَ أَخفَيتَ هذه الأَشياءَ عن الحُكماءِ والأذكِياءِ، وكَشَفتَها للصِّغار" (متى 11: 25). 2. الشكر والتسبيح (خ±ل¼°خ½ل½³د‰):لا ينفصلُ الشكرُ عن التسبيح، كما جاء عن الرّعاةِ لدى ميلادِ المسيح:"ورَجَعَ الرُّعاةُ وهم يُمَجِّدونَ اللهَ ويُسَبِّحونَهُ على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا" (لوقا 2: 20). فالتسبيحُ يُركِّزُ على شخصِ اللهِ أكثرَ مِن عطاياه، وهو الأقربُ إلى السجودِ والعبادة. 3. التمجيد(خ´خ؟خ¾خ¬خ¶د‰ / خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰):كما قالَ يسوعُ:"هكذا فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاسِ، لِيَرَوا أَعمالَكُم الصَّالحة، فيُمَجِّدوا أَباكُم الّذي في السَّمَوات" (متى 5: 16). 4. البركة (خµل½گخ»خ؟خ³ل؟¶خ½):ترتبطُ بالشكرِ في التّقليدِ اللوقاويّ، كما نقرأ عن زكريّا:"فانفَتَحَ فمُهُ في الحال، وانطلقَ لسانُه، فتكلَّمَ وباركَ الله" (لوقا 1: 64). 5. الشكر المسيحي (خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½³د‰): وهي العبارةُ الجديدةُ التي تتكرّرُ نحو ستّينَ مرّةً في العهدِ الجديد،وتعبِّرُ عن أصالةِ الشكرِ المسيحيّ كما في صلاةِ يسوعَ عند إقامةِ لعازر:"شُكرًا لَكَ، يا أَبَتِ، لأنَّكَ استَجَبتَ لي" (يوحنّا 11: 41). هذا الفعلُ يبلُغُ كمالَهُ في الأفخارستيا، أي القُربانِ المقدّس،وهو التعبيرُ النهائيّ عن شكرِ يسوعَ للآبِ باسمِ البشريّة.فالمسيحُ هو شكرُنا الكامل، الّذي يرفعُ الشكرَ إلى الآب،ونحنُ نرفعهُ معهُ قائلين:"بهِ ومعهُ وفيه" كما نصلّي في القُدّاس الإلهيّ.ولذلك، يُعلّمنا بولسُ الرّسولُ أن نكونَ في توسّلٍ وشكرٍ متواصلٍ:"فأيُّ شكرٍ بوسْعِنا أن نُؤدِّيه إلى اللهِ فيكم، على كُلِّ الفَرَحِ الّذي فرِحْناهُ بسببِكم في حضرةِ إلهِنا" (1 تسالونيقي 3: 9). فالعبادةُ الحقّةُ هي أن نشكرَ اللهَ دائمًا، لأنَّ الشكرَ هو قلبُ العبادةِ المسيحيّة. باختصار، الشكرُ في الإيمانِ المسيحيّ لا يقتصرُ على اللسان، بل يَنطلِقُ من القلبِ والجَوارحِ معًا.ـ"الإسرائيليُّ في العهدِ القديمِ كانَ يُسبِّحُ دونَ أن يشكرَ تمامًا"، لأنَّهُ لم يَتذوَّقْ بعد ملءَ النِّعمةِ في يسوعَ المسيح، أمّا المسيحيُّ، فقد عرفَ وجهَ اللهِ في المسيح، فصارَ الشكرُ أسلوبَ حياتِه، واعترافًا دائمًا بالنعمة.ولهذا قالَ بولسُ الرّسولُ عن الوثنيّين:"عَرَفوا اللهَ، ولَم يُمجِّدوهُ ولا شَكروهُ كما يَنبغي لله" (رومة 1: 21). وتُعلّمنا الكنيسةُ المقدَّسةُ أن نبدأ كلَّ صلواتِنا بالشكر،حتّى في الأحزانِ والضيقاتِ، لأنَّ اللهَ صانعُ خيراتٍ،وما نعتبرُه شِدّةً أو تجربةً إنّما هو طريقٌ للخير، كما يقول بولس:"إنَّنا نَعلَمُ أنَّ جميعَ الأشياءِ تَعمَلُ لخيرِ الّذينَ يُحبّونَ الله" (رومة 8: 28). ولذلك فوصيّةُ الرَّبِّ لنا اليوم هي:"اُشكُروا على كُلِّ حال، فذلكَ مَشيئةُ اللهِ لكم في المسيحِ يسوع" (1 تسالونيقي 5: 18). نحنُ بأمسِّ الحاجةِ اليوم إلى نظرةِ الشكرِ وعرفانِ الجميل،نظرةٍ تُعيدُنا إلى رؤيةِ الحياةِ بعيونِ الإيمان،فتَكتشِفُ الأعجوبةَ اليوميّةَ في أبسطِ الأشياء،صغيرةً كانت أو كبيرة، كما اكتشفها السّامِريُّ الأبرصُ عندما عادَ ليَشكُرَ ويُمجِّد.فلنَتَواضَعْ تحتَ يدِ اللهِ القويّةِ (1 بطرس 5: 6)،ولنقِفْ أمامَهُ بشكرٍ صادقٍ وأمانةٍ عميقةٍ،فنَنالَ النِّعمةَ الّتي تُخلِّصُ أرواحَنا،ولنُظهِرْ لهُ امتِنانَنا لا بالكلمةِ فقط، بل بالأعمالِ وبالحقّ. |
الساعة الآن 07:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025