منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/169745940624051.jpg

حنة أم صموئيل


هل فكرت ترى ما هى أعظم قوة متاحة للمؤمن؟
وهل لاحظت أى موضوع ركز عليه المسيح فى تعاليمه لتلاميذه
وأوصى به كثيراً؟ هل عرفت سر النجاح فى حياة رجال الله؟

قال أحد المختبرين : «إن أعظم الناس على الأرض اليوم هم الذين

يصلون. أنا لا أقصد الذين يتكلمون عن الصلاة بل أقصد الذين
يصرفون وقتاً فى الصلاة. ليس لهؤلاء وقت زائد لكنهم يصنفون
الصلاة من أولى الأولويات مهما كانت أهمية أشغالهم»

الصلاة هى أولى دلائل الحياة الجديدة (أعمال9: 11)،

وهى ضرورية للحياة الروحية تماماً كالتنفس للحياة الطبيعية
إنها التعبير عن الاعتماد على الله وهى لغة القلب الشاعر
بالضعف والمتعلق بمصدر القوة.

ما أكثر الأمثلة المذكورة فى كلمة الله عن الذين تعلقوا بالله بالصلاة

ونالوا ما طلبوه منه. من هذه الأمثلة قصة امرأة آمنت بقوة الصلاة؛
هى حنة أم صموئيل (1صموئيل1).

Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:25 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/169745940624051.jpg

حنة أم صموئيل


حنة امرأة تقية عاشت فى أيام صعبة وعانت من ظروف قاسية.
عاشت فى أيام حكم القضاة، وهى واحدة من أظلم الفترات
فى تاريخ شعب اسرائيلز فالناس تركوا عبادة الله واتجهوا
للأوثان، واستبدلوا شريعة الله بفعل ما يحسن فى أعينهمز
وهذا يشبه الأيام التى نعيش فيها. وكانت حنة عاقراً،
تعانى من حرمان شديدز ومما زاد ألمها أن ضرتها (الزوجة الأخرى لزجها)
فننة كانت تعيرها وتغيظها. كل الظروف كانت معاكسة لها وتألمت
كثيراً، لكنها لم تتذمر على زوجها ولم تحنق على ضرتهاز ذهبت
حنة مع بقية العائلة إلى "شيلوه" حيث خيمة الرب، ليقدموا ذبائح
للرب كعادتهم السنوية.
وكان هذا بمناسبة أحد الأعياد اليهودية. وكانوا يأكلون من الذبائح
ويفرحون، أما حنة فقد ملأ الحزن قلبها «فبكت ولم تأكل»
حاول ألقانة زوجها أن يخفف حزنها بكلمات رقيقة لكن مشكلتها
كانت أكبر من أن تعالجها كلمات زوجها.
فماذا فعلت؟ ذهبت بحزنها وحملها إلى الرب وصلّت.

Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/169745940624051.jpg

حنة أم صموئيل


صلاتها
«فقامت، وهى مرة النفس وصلت إلى الرب وبكت بكاءً» اتجهت حنة إلى الرب وحده وأعطت ظهرها للناس، فهى لا ترجو شيئاً منهمز علِمت أن حل مشكلتها عنده وحده، لذا «سكبت نفسها أمامه» لم تكن صلاتها مجرد كلمات من الشفتين لكن إرتماء كلى على الرب وحده.

أخى الحبيب: عندما تواجهك الصعاب وتشعر بالضيق الشديد، تُرى لمن تذهب؟ للناس أم للرب؟ للوالدين والأصدقاء أم للمحب الألزق من الأخ؟ «أعلى أحد بينكم مشقات فليصل» (يعقوب 5: 13)، «فى ضيقى دعوت الرب وإلى إلهى صرختز فسمع من هيكله صوتى وصراخى قدامه دخل أذنيه» (مزمور18: 6). «ونذرت نذراً وقالت يا رب الجنود»

خاطبت حنة الرب بهذا اللقب لأنها أدركت أن الذى معه أمرها وعنده حل مشكلتها هو الرب المهيمن على كل شىء والذى بيده كل القوة .وهذه أول مرة ترد كلمة «رب الجنود» فى الكتاب المقدس؛ وتعنى: السيد الذى تحت أمره كل جند السماء والأرض. فالملائكة والبشر أيضاً هم تحت سلطانه ويستخدمهم لخدمة المؤمنين المتعلقين به. لذا قال الرب يسوع مشجعاً التلاميذ «دُفع إلىَّ كل سلطان فى السماء وعلى الأرض» (متى 28: 18)

هل تثق فى قدرته العظيمة؟ «وقالت(حنة) إن نظرت إلى مذلة أمتك وذكرتنى ولم تنس أمتك بل أعطيت أمتك زرع بشر.» كانت حنة فى اتضاع حقيقى أمام الرب. انحنت أمامه فى شعور عميق بالانكسار والمسكنة، وكأنها تقول له: "إنى مقتنعة تماماً أنى لا شئ وكل أملى ورجائى فيك". ربما نرفض بشدة هذا الشعور ونحاول التخلص منه. نعتبر أنه صغر نفس ولا يتفق مع قوة شخصيتنا. لكن الكتاب يعلمنا أن الله يُسرّ بهذه الحالة إذ تدفعنا للاعتماد عليه والتعلق به .«لأنه هكذا قال العلى المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه فى الموضع المرتفع المقدس أسكن ومع المتواضع الروح لأحيى روح المتواضعين ولأحيى قلب المنسحقين» (إشعياء 57: 15).

إخوتى الشباب: هل نقبل معاملات الرب التى تقودنا لإدراك ضعفنا لكن فى ذات الوقت تجعلنا فى تلامس حقيقى مع قوة الرب؟ «وكان إذ أكثرت الصلاة أمام الرب وعالى يلاحظ فاها. فإن حنة كانت تتكلم فى قلبها وشفتاها فقط تتحركان..»

Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/169745940624051.jpg

حنة أم صموئيل


لم تكتفِ حنة بكلمات قليلة فى دقائق معدودة، كما يفعل الكثيرون منا؛
لكنها توقفت عن الكلام مع الناس وأعطت الوقت كله للتكلم مع الرب.
لم تمَلّ ولم تتعجل الإنصراف من محضر الرب.
لذا أتت طلبتها فى توافق مع مشيئته.
وطلبت أن يمنحها الرب ابناً حتى تخصصه بعد ذلك لخدمة الرب.
يا لها من دوافع راقية! تُرى هل نصلى كثيراً؟
«مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت فى الروح وساهرين
لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة.» (أفسس 6: 18).

«فأجاب عالى وقال اذهبى بسلام. ثم مضت المرأة فى طريقها

ولم يكن وجهها بعد مغيراً» تيقنت حنة أنها ستنال طلبتها
من الرب، لذا فارق الحزن قلبها وعادت الابتسامة إلى وجهها.
ولو كنا سألناها هل نلت طلبتك؟ لأجابت: بالتأكيد نلتها،
وإن كنت بالعيان لا أرى شيئاً لكن بالإيمان أرى الإجابة.
«لذلك أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فيكون لكم»
(مرقس11 : 24).



Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/169745940624051.jpg

حنة أم صموئيل


صموئيل
أجاب الرب طلبة حنة وبعد حوالى سنة
كان الطفل الذى طلبته من الرب، بين ذراعيها.
وأسمته «صموئيل» أى «سألته من الله»
وأصبح بعد ذلك، رجل الصلاة العظيم
الذى قاد شعبه لنصرة عظيمة بواسطة صلاته المستمرة

أخى، أختى. هل تشوقتم لهذه الاختبارات الرائعة
والصلوات المستجابة؟ إن إله حنة وإله صموئيل هو نفسه إلهنا.
و«إن إلهنا فى السماء• كلما شاء صنع» (مزمور115: 3).

Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/16878694452261.jpg


يوناثان
«ليس للرب مانع من أن يخلص بالكثير أو بالقليل» (1صموئيل14: 6 ).

هذه كانت كلمات يوناثان المأثورة لحامل سلاحه، وهو يشجعه

للتقدم إلى المعركة لإنقاذ شعب الله. يوناثان هو ابن شاول الملك
الذى فى أيامه عانى الشعب كثيراً من ضغط الأعداء. ولأن شاول
كان بلا إيمان، فقد عجز عن تخليص الشعب، وقويت يد الأعداء
عليهم. لكن يوناثان لم يستسلم لليأس والإحباط بسبب الفشل
المحيط به، إذ امتلأ قلبه بالثقة فى الله وقدرته .
ماذا فعل هذا الشاب البطل؟ (اقرأ 1صموئيل14). تقدم هو وحامل
سلاحه نحو معسكر الأعداء، دون أن يخبر أحداً. وكم يعجبنى فيه
أنه يُقدم على عمل عظيم كهذا دون أن يحدث ضجة حوله..
فهو لا يسعى إلى لفت الأنظار، أو جمع الأعداد حوله، لكنه يكتفى
برفيقه ويقول له« تعال نعبر إلى صف هؤلاء الغلف لعل الله يعمل
معنا لأنه ليس للرب مانع أن يخلص بالكثير أو بالقليل»،
شفقال له حامل سلاحه «اعمل كل ما بقلبك . تقدم. هأنذا معك حسب قلبك» (ع6 ، 7).


Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:34 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/16878694452261.jpg


يوناثان
«ليس للرب مانع من أن يخلص بالكثير أو بالقليل» (1صموئيل14: 6 ).
اتفق يوناثان مع حامل سلاحه على علامة قبل الهجوم على الأعداء؛ لم يكن متسرعاً ولا مندفعاً، والشاب المتأنى عادة يلتمس إرشاد الرب قبل أن يقدم على عمل للرب وطالما «عينك بسيطة» فلابد أن يكون «جسدك كله نيراً».
إذ امتلأ يوناثان بالثقة فى الله «لأن الرب قد دفعهم ليدنا» (ع10-12)،i فقد تغلب على الصعاب التى واجهته «صعد يوناثان على يديه ورجليه وحامل سلاحه وراءه، وكافأ الرب إيمانه فحدث «ارتعاد فى المحلة وفى جميع الشعب»، بل وأكثر من ذلك تدخل الله فى الطبيعة «ورجفت الأرض (حدث زلزال) فكان إرتعاد عظيم». i ونتيجة لبطولة يوناثان تشجع الجيش الخائف ودخلوا المعركة وحققوا نصراً عظيماً «فخلص الرب الشعب فى ذلك اليوم».

لكن يوناثان واجه خطر الموت من أبيه شاول، الذى ظن أنه فعل شيئاً يستحق لأجله الموت؛ فقد تذوق قليلاً من عسل النحل مما زوده بالطاقة لمواصلة المعركة، فى الوقت الذى فيه الزم شاول الجيش بالامتناع عن الطعام كلية مما سبب الإعياء الشديد للشعب.

لكن الرب استخدم الشعب فدافعوا عن يوناثان قائلين «أيموت يوناثان الذى صنع هذا الخلاص العظيم. حاشا حي هو الرب لا تسقط شعرة من رأسه إلى الأرض لأنه مع الله عمل هذا اليوم. فافتدى الشعب يوناثان فلم يمت».



Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:35 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/16878694452261.jpg


تعلم أن ربما تجد الاعتراض عليك والمقاومة لخدمتك
من أقرب مَنْ لك، من الذين كنت تتوقع التشجيع منهم.
لكن إن كنت تتعلق بالإيمان بالرب وحده وإن كنت تعمل مع الله -
لا مع الإنسان - فسيشجعك الرب كثيراً وسيدافع عنك،
فقط استند عليه وثبت نظرك فيه واستمر فى عملك له.


Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:36 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/16878694452261.jpg


هل لنا الإيمان الذى يتعلق بالرب رغم صعوبة الأيام؟

«إن كنت تستطيع أن تؤمن.. كل شىء مستطاع للمؤمن» (مرقس 9: 32).

هل نبحث عن رفيق أمين مكرس مطيع للرب لنضع أيدينا فى أيديه ونعمل مع الله؟

«لأن عينى الرب تجولان فى كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه» (2أخبار الأيام16: 9 ).

هل تسلحنا بنية احتمال المشقات فى طريق الخدمة؟ «إن جريت مع المشاة فأتعبوك فكيف تبارى الخيل . وإن كنت منبطحاً فى أرض السلام فكيف تعمل فى كبرياء الأردن» (إرميا21: 5 ). ترى كيف سنقابل الاعتراضات والانتقادات؟ هل بالانسحاب من الخدمة؟ أم بالاتضاع قدام الرب وطلب العون منه؟ «لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح» (2تيموثاوس1: 7 ).

فلا يثنى عزمى افتراء أحد
ولا أبغى مدحاً يثير الجسد
فمجد يسوع هو غايتى
وفرحة قلبى هى بالثمار

«كل شىء مستطاع للمؤمن» (مرقس9: 32 ).

Mary Naeem 11 - 10 - 2025 12:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


كلمة ف ودنك لو تسمعها طول العمر تعيش فرحان
بدل الغم وشيل الهم وقولك دايمًا أنا تعبان
أفتح للى واقف يقرع باب القلب بقاله زمان
لو تفتح له هاترتاح له وتفرش تحته ورد كمان
+ أوعى تفكر إنه هايدخل جوة قلبك فاضية إيديه
أبدًا دا الخير طوله وعرضه جايبهولك بين إيديه
دا أنت هاتشبع لما تسمع صوت سلامه من شفتيه
لو تفتح له هاترتاح له حارم نفسك منه ليه
+لما هايدخل هاينضفلك الأفكار والأفعال
تلقى كل فكر خطية يهرب من قدامه في الحال
أصلك تلقي النور والظلمة في مكان واحد م المحال
لو تفتح له هاترتاح له وتبقي حياتك عال العال
+ غير المجد إللي هاتعيشه لما يكون الله جواك
هاينقيلك كل حواسك ها يقويك ويرعاك
تشعر إنك بالروح طاير زي حمامة في الأفلاك
لو تفتح له هاترتاح له وكمان روح الله يملاك
+ بس يا صاحبي أوعي تأجل زي العادة تقول بعدين
بكرة أو حتي لما أفضي وأنا قدامي شغل يومين
أصل بكرة ها يجر بعده وأنت ها تضمن بكرة منين
لو تفتح له هاترتاح له بس أوعي تقول بعدين
+ إيه المانع إنك تفتح م الليلة دي قلبك ليه
قول له يا ربي أدخل شرف بارك قلبي وأسكن فيه
طهر نقي سوي ورتب هو بتاعك أعمل فيه
لو تفتح له هاترتاح له قلبك ليه أنت مقسيه


الساعة الآن 08:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025