منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg

سفر المزامير


آماله بالمسيح المخلص - تتشابه المزامير مع أقوال الأنبياء في هذا الموضوع الخطير ومع أن مزمور ظ،ظ،ظ* هو نبوات عن المسيح المنتظر فهو يبحث عن خلاص الأمة وليس خلاص الفرد.
لأن الفرد قد يذهب مضمحلاً ولكن الله يعمل بواسطة أمته وشعبه فلا يمحى ذكرهم من الأرض. ويوجد آمال عن المسيح في المزامير ظ¢ وظ¨ وظ،ظ¦ وظ¤ظ¥ وظ§ظ¢ وظ¨ظ©. فهذه كلها تذكر أن أياماً سعيدة لا شك قادمة وفيها يتم الظفر والانتصار.
ومع أن المزامير هي إلى حد كبير وطنية الصبغة تنظر إلى اليهود بصورة ضيقة - مع ذلك نجد بعض الأفكار السامية التي تشمل أمم العالم أجمع. راجع المزمورين ظ©ظ¨ وظ©ظ© بصورة خاصة. نعم إن المرنم يتلفت إلى الأمم الباقية ولكنه يفعل ذلك بأن يطلب رجوعهم والتهلل بانتصارات الرب حينما يجعل أروشليم عاصمة دنياه ويجري منها الحق والعدالة إلى جميع الشعوب.
وكذلك فإن المزمورين ظ¤ظ* وظ¨ظ¥ هي من أهم المزامير التي تشير إلى المسيح.


Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg

سفر المزامير


إن المزامير هي أشبه بزهور البرية في فصل الربيع بما فيها من مختلف الأشكال والألوان وبما تبعثه من شذا منعش للأبدان والأرواح. وجمال هذه الزهور هو ليس بما فيها من انسجام بل بما فيها من تنوع وأشكال مختلفة. فالمزامير تعبر عن الطبيعة البشرية بما فيها من أعماق ومعان. وكما أن زهور البرية هي عنوان التنوع والحرية إذا لم تأخذها يد الإنسان لتضعها في الجنائن. كذلك فإن المزامير هي تعابير صارخة عن آلام البشرية وأحزانها كما هي هتافات الابتهاج والانتصار. ونجد أن الدين الحقيقي قد لمسها بيده المهذبة المرقية فزاد على طابعها الشعري العالي رسالتها الروحية المنعشة. وقلما نرى حالة من حالات النفس أو خلجة من خلجات القلب إلا نجد ما يقابلها في المزامير. فهي تمسو بنا إلى الأعالي تارة ثم تارة أخرى تهبط بنا إلى الأعماق فبينما نحادث النجوم ونسمعها بغير كلام إذا بنا نهبط إلى ظلمات الشقاء. فنبكي مع الباكين ونتألم مع المتألمين.

ففي أوقات الشكر لنقرأ المزامير ظ،ظ*ظ£ وظ،ظ*ظ§ وظ،ظ¢ظ§.

وفي أوقات الحزن لنقرأ ظ¢ظ£ وظ¨ظ¤.

وفي أوقات المخاطر لنقرأ ظ،ظ¢ظ، وظ،ظ¢ظ¥ وظ¢ظ§ وظ¢ظ¢ وظ¤ظ¦ وظ،ظ£ظ© وظ©ظ،.

ولدى لقاء الأحباء بعد طول غياب فنقرأ ظ،ظ£ظ£. ولأجل الغفران لنقرأ ظ¥ظ، وظ،ظ£ وظ£ظ¤.

ولدى ولادة مولود في عائلة لنقرأ ظ،ظ¢ظ¨ وظ،ظ،ظ§ وظ،ظ¢ظ§.

وفي الأعياد الوطنية وذكريات العزة القومية لنقرأ ظ،ظ¢ظ¢ وظ©ظ* وظ©ظ¥ وظ،ظ*ظ*.

وحينما نعد أنفسنا للصلوات الصباحية أو المسائية فلنقرأ ظ،ظ¥ وظ¢ظ¤ وظ،ظ© وظ¦ظ£.

ولا غرو أن نجد الكنيسة منذ أقدم عصورها تستعمل المزامير كأسمى الوسائل للعبادة وأفعلها في النفوس البشرية. فنحن في حاجة إلى المزامير لأجل التأملات الروحية أفراداً وجماعات فهي أشبه بالمرآة النقية التي تعكس شعورنا وعواطفنا في مختلف الأحوال. وما المزامير سوى اختبارات روحية عميقة رنمها رجال الله الأتقياء ووجدوا فيها تعزية وتشجيعاً وقوة وسلوى وما وجدوه عندئذ نجده نحن الآن.

فلنطالع المزامير بلذة وطلب استفادة لأنها صادقة في تعبيرها عن حقائق الحياة الحاضرة كما كان في الماضي ولأن وصفها للشعور الداخلي يأخذ بمجامع القلوب ويأسر الأفكار ولأنها تدفعنا لطلب العفو فنستغفر الله عما مضى من خطايا وذنوب. وفي الوقت ذاته تدفعنا لكي نتشجع بهذه الاختبارات الثمينة فما حصل عليه أولئك قد نحصل عليه نحن. ونجد الدافع البشري قريب المنال من الإلهي مما يدفعنا إلى الأمام ويسمو بأفكارنا إلى الأعالي. فالمزامير هي مجموعة الفن الخالد الذي لا يستطيع الزمان أن يبلي جدتها ولا يغير من روعتها وجمالها فهي نسمات منعشة للحياة الروحية بل غذاء وريّ وسقياً فلنكن بها مولعين مشغوفين.


Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg




سفر المزامير(1)


«ظ، طُوبَى لِلرَّجُلِ ظ±لَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ ظ±لأَشْرَارِ،
وَفِي طَرِيقِ ظ±لْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ ظ±لْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ».

(ظ،) لا يقصد باستعمال الماضي أنه عمل تمم بالماضي وانتهى الأمر بل الأرجح أنه يتكلم عن أمر حقيقي في كل زمان. ويكون لنا أن نقول «طوبى للرجل الذي لا يسلك». قصد بهذا المزمور أن يكون فاتحة أو مقدمة للمزامير ولذلك فهو مملوء من الإرشادات الجامعة والحكم البالغة.

هنا ثلاث درجات. السلوك أو السير في مشاورة الأشرار أي لا يتمشى على ما يتمشون هم عليه. ثم يقول ولا يقف في طريقهم لئلا يسمع ما يتحدثون به وما يشير عليه. وكذلك لا يجلس في مجالسهم وهنا تدرج من سير لوقوفٍ لجلوس. ويقصد به أن أية مخالطة للأبرار مع الأشرار تفسدهم ولو إلى درجة بسيطة ولكي يظلوا أنقياء عليهم أن يحافظوا على مقاومتهم ويسهروا «اسهروا لئلا تدخلوا في تجربة».

يبدأ الإنسان شره صغيراً فيشعر في ابتعاد عن الله ثم يتوغل في شره وخطيته حتى يقف منتصباً أمام الآخرين غير متهيب مغبة ما يفعله. وأخيراً بعد وقوفه يجلس في مجلس المستهزئين ويتجاسر بأن يبوح بما هو عليه أمام الآخرين ويصبح قدوة في الشر والفساد.

«طُوبَى» وفي العبرانية تأخذ شكل الجمع أي النعم فكأنما يقول إن النعم والخيرات هي نصيب الصالحين الفاضلين.

يجب أن يقولوا حالاً (مزمور ظ،ظ،ظ©: ظ،ظ،ظ¥).

لأن مرض الخطية خبيث معدٍ يأتينا ونحن لا ندري بعض الأحيان. فعلينا أن نتوقى منه ونهرب من مسببيه ولا نفسح المجال لأنصاره أن يؤثروا على قلوبنا (أمثال ظ¤: ظ،ظ¤ وظ،ظ¥) فكل من شاء أن لا يصيبه الأذى عليه أن يتجنبه ويهرب من طريقه وبعدئذ لا يجوز أن يلوم أحداً غير نفسه.

فلننتبه إذاً ولا نسمح لمشورة الأشرار أن تؤثر علينا قط بل لنسر في طريقنا غير ملتفتين للمخادعات حولنا لئلا نقف بعد ذلك وتقوى التجربة علينا ونجر بعد حين فنسقط بين الساقطين المستهزئين بأقدس الأشياء.

Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:25 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg




سفر المزامير(1)


«ظ¢ لظ°كِنْ فِي نَامُوسِ ظ±لرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَاراً وَلَيْلاً.
3فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ جَدَاوِلِ ظ±لْمِيَاهِ، ظ±لَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا
فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ».


هنا يتناول أمرين الأول أن ناموس الرب مسرته والثاني أنه يلهج بهذا الناموس دائماً.

هنا تكون إشارته للنهار والليل كلفت نظر للعبادات التي كانت تقدم في الهيكل صباح مساء. وقد يكون من قبيل تأكيد لهجه بناموس الرب دائماً. إن الصالحين في نظره هم المسترشدون بكتاب الله فهو النجم القطبي لحياتهم يدلهم على طريق الخير ويبعدهم عن طريق الشر. ولا شيء يقي الإنسان من العثار في مهاوي الأشرار مثل انشغالنا بما يخبرنا الله عنه في كتابه. علينا أن نقول في داخلنا ماذا يريد الله أن يقوله لنا فننتبه ونصغي قبل فوات الأوان. إن لله صوتاً مسموعاً على شرط أن يكون لنا آذان تسمع. وعلينا أن نسمع والسرور يملأ قلوبنا. مع أن ناموس الرب يعطينا الفرائض المطلوبة منا. هو كالنير على أعناقنا ولكنه ضروري لسيرنا الروحي لذلك نسرّ به.

أول ما يبدأ التلميذ علمه يتعلم مبادئ العلوم فيستصعبها ولكنه بعد حين كلما حمل نيرها وتعوّد عليه كلما ازداد سروراً وغبطة في تحصيل العلم. وكذلك الحال في الدين كلما تمعنا بكلام الله كلما وجدناه لذيذاً لحياتنا الروحية ولتقدمنا الحقيقي وأصبح طعامنا اليومي نتناوله في فترات منتظمة ولا نستغني عنه.

نلهج به دائماً لأننا نريده. وما يزيده حقاً تلهج به دائماً (مزمور ظ،ظ،ظ©: ظ©ظ§). قد نمل من كلام البشر ولكن كلام الله لا يمل منه. هو كالخبز اليومي علينا أن نأكله ولا نمل منه.

هنا تشبيه جميل للغاية «الشجرة» وهي صديقة الإنسان الأولى فهي قبل الحيوانات الأليفة وكل الدواجن إذ أن الإنسان عاش على ثمار الأشجار والنباتات زمناً طويلاً قبل أن استعان بالحيوانات اللبونة وغيرها.

Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


مزمور 34: 8
تذوقوا وانظروا أن الرب صالح. طوبى لمن يلجأ إليه.
هذه دعوة تجريبية بعمق، وليست مجرد دعوة فكرية.
إنه يتحدث عن حاجتنا الأساسية إلى التعلق الآمن ،
مما يشير إلى أن صلاح الله يمكن أن يعرف بأنه واقع محسوس.
"تذوق" الخير هو الانتقال إلى ما وراء الخوف والقلق إلى اتصال
آمن ومغذي ، وإيجاد أن أساس الوجود لا يهدد ،
بل هو مصدر للأمن العميق والبهجة.

Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


مزمور 119:68
"أنت خير، وما تفعله هو خير". علمني مراسيمك

هذه الآية تؤسس رابطًا حيويًا بين وجود الله وأفعاله
التي تبني أساسًا للثقة. إنه يهدئ الدافع البشري للتشكيك
في دوافع الله أثناء المشقة.
نداء "علمني" هو الرغبة في مواءمة عالمنا الداخلي - أفكارنا
ومشاعرنا وخياراتنا - مع هذا المصدر النهائي
الذي لا يتزعزع للخير.

Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


مرقس 10:18
"لماذا تدعوني بالخير؟

" أجاب يسوع. "لا أحد صالح إلا الله وحده".
في هذه اللحظة من التواضع، يشير يسوع إلى معيار الخير المطلق.
بالنسبة لنا، هذا هو تحرير عميق. هذا يعني أننا لسنا مضطرين
إلى حمل الوزن الساحق لتوليد صلاحنا المثالي. بدلاً من ذلك ،
نحن مدعوون إلى توجيه أنفسنا نحو المصدر الحقيقي الوحيد ،
الذي يخفف من العار والسعي الذي يصاحب في كثير من الأحيان
الرحلة الأخلاقية الإنسانية.

Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


ناحوم 1: 7
"الرب صالح، ملجأ في أوقات الضيق".
إنه يهتم بأولئك الذين يثقون به".
ربط هذه الآية بشكل جميل شخصية الله الجوهرية بوظيفته
في حياتنا العاطفية. صلاحه ليس من النوعية البعيدة والمجردة.
يصبح "ملجأ" ملموسًا لمخاوفنا ومخاوفنا.
إن التأكيد على أنه "يهتم" يتحدث مباشرة إلى مخاوفنا من التخلي
والتافهة ، ووعدًا بوجود آمن ومنتبه عندما نشعر بالضعف.

Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


يعقوب 1: 17
"كل عطية جيدة وكاملة هي من فوق ، نازلة من أب الأنوار

السماوية ، الذي لا يتغير مثل الظلال المتغيرة ".
هذا يرسي جميع تجارب الفرح والجمال والحب إلى مصدر واحد
خير. إنه يدرب قلب الإنسان على رؤية البركات اللحظية ليس
كحوادث عشوائية ، ولكن كتعبير عن شخصية مستقرة وسخية.
إن صورة الله بدون "الظلال المتغيرة" تعزز الأمن العاطفي العميق
، مما يؤكد لنا أن حسن قلبه تجاهنا ثابت وموثوق به.

Mary Naeem 10 - 10 - 2025 03:34 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


مزمور 100: 5
لأن الرب صالح ومحبته تدوم إلى الأبد.
ويستمر إخلاصه عبر جميع الأجيال.
هذا إعلان عن الدوام العلائقي. في عالم يمكن أن تكون
فيه العواطف والولاءات البشرية هشة بشكل مأساوي ،
تقدم هذه الآية مرساة للروح. إن معرفة أن صلاح الله والتزامه
المحب ليسا مؤقتين يوفر قاعدة آمنة يمكننا من خلالها التنقل
في حالة عدم اليقين في الحياة، مؤكدين على انتمائنا النهائي.


الساعة الآن 05:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025