![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg اخضعوا لله: بمعنى أن نقبل كل ما يسمح لنا به دون تذمُّر أو عناد. فعندما نتمرد عليه لا يمكننا أن نكون متمتعين بابتسامة رضاه. علينا أن ندرك أن الله يمسك بالخيوط كلها، وهو صالح، ولا يخرج منه إلا الصلاح، حتى إن كنا أحيانًا كثيرة لا نفهم تمامًا معاملاته معنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg قاوموا إبليس وهو حتمًا سيهرب منا: وهذا ينبغي أن يسبق اقترابنا إلى الله واقتراب الله إلينا. عبَّر عن ذلك أحدهم فقال: ”على القديس أن يشتاق وأن يصرّ على رؤية ظهر الشيطان، ووجه الله. ومن حق المؤمن أن يتمتع بالأمرين معًا“. وعلينا أن ندرك أنه لا يمكنني أن أقترب إلى الله، بينما أنا في الوقت ذاته أغازل الشيطان، أو أعقد معه صفقة، أو أتجاذب معه أطراف الحديث. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg نقوا أيديكم أيها الخطاة: إن كلمات الرسول يعقوب هنا موجهة إلى أشخاص يعترفون بأنهم يعرفون المسيح، ومع ذلك فهناك خطايا عملية في حياتهم. فهل يصلح والحال هكذا أن يقتربوا إلى الله، وأن يتوقعوا اقتراب الله منهم؟ إن هناك حتمية أدبية ينبغي أن تسبق ذلك، وهي أن ينقوا أيديهم، بمعنى أن يُصلحوا أعمالهم. فلن يتمتع بالاقتراب إلى الله شخص سالك في عدم الطاعة أو عدم القداسة. أمثال هؤلاء يدعوهم يعقوب للتوبة، حيث يستحيل الاقتراب إلى الله بخطايا غير مُعترف بها، وغير محكوم عليها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg طهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين: وهم أولئك الذين قسّموا قلبهم بين الله والعالم ( هو 10: 2 )، ولذلك فإنك تجد مثل هؤلاء منجذبين إلى النقيضين: الله القدوس، والعيشة في النجاسة! إنها صورة لشخص لا يوَد أن يترك الاجتماعات أو الفرص الروحية، ولكنه في الوقت ذاته لا يوَد التخلي عن الشهوة الردية المسيطرة عليه. ولقد كان هيرودس الملك نموذجًا صارخًا لشخص ذي رأيين، فقد سمع يوحنا المعمدان بسرور، وفعل كثيرًا ( مر 6: 20 - 28)، دون أن يكون مستعدًا البتة لترك عشيقته هيروديا. هذا الشخص لو اقترب إلى الله وهو على هذه الحالة، فإن الله لن يقترب إليه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg يجب أن نلقى كل هم عليه. ومع أن بركة الشركة لا تظللها السحب، ومع أن الاستسلام للهم لا يفقدنا البركة، لكنه أمر لا يكرم الله أمام العالم إذ يجد أولاده مهتمين كأن لا أب لهم. لذا يجب علينا أن نسلمه همومنا واحدة فواحدة. سلـّم همومك له كأنها لا تخصك لكنها تخصه هو متطلعاً إليه بالإيمان قائلاً "وهذه يارب، وهذه" فيجيب الرب قائلاً "وهذه أقدر أن أحملها". وقال هربرت في أحد أشعاره "ضع همك في حقيبة إلهنا" وليس من طريق مؤكد للراحة أكثر من أن نبعث بكل اضطرابات الحياة وهمومها إلى إلهنا الحي كقول الوحي المقدس "لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله" (فى4: 6) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg نحن نثق أن همومنا سيستلمها في الحال، ولا يجوز لنا قط أن نعود ونأخذ شيئاً سبق أن سلمناه له. وعلينا أن نسبح قائلين "مبارك الرب يوماً فيوماً، يحمِّلنا إله خلاصنا (يحمل أثقالنا)" (مز68: 19) . "لأنه هو" وأنت تعرف مَنْ هو؛ إنه الأزلي الأبدي قديم الأيام القادر "أن يفعل فوق كل شيء أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر" (أف 3: 20) - الذي يكفى بل يزيد. "يعتني بكم" إن قلب الله الرحيم يمتلئ اهتماماً بكل ما يعنيك، إنه يقرأ احتياجاتك ورغباتك ويسمع أناتك قبل أن تعبِّر عنها. فليتنا نثق فيه، فألسنتنا تعجز عن التعبير عن كمال وعظمة أفكاره من جهتنا وغايته المنشودة في قلبه تتمثل في القول "أريد أن تكونوا بلا هم" (1كو 7: 32 ) . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg خلق الله الإنسان على صورته ومثاله لغرض مزدوج: أي للشركة والخدمة. ولكن حينما صدق الإنسان أكاذيب الشيطان عوضاً عن تصديق حق الله، أصبح بهذا العمل محباً للشيطان وعدواً لله فانفصم حبل شركته مع الله وأصبحت خدمته فارغة لا معنى لها. كان العدل يتطلب قصاص وهلاك الإنسان إنما المحبة كانت كفيلة بإيفاء المطلوب وتأمين عمل الفداء للإنسان حيث يكون باستطاعته استرجاع شركته المفقودة مع خالقه. «لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا ظ،ظ¦:ظ£) إن المحبة التي يضمرها الله لنا دفعته أن يرسل ابنه الوحيد إلى العالم ليتألم ويموت نيابة عن الإنسان حتى تعاد شركة الإنسان إلى سابق عهدها مع الله. «لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» (رومية ظ¥: ظ¦-ظ¨) هل كان بإمكان الله أن يظهر محبته لنا بطريقة أعظم من التي فيها مات هو لكي نحيا نحن؟ «لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ» (يوحنا ظ،ظ£:ظ،ظ¥). إن يسوع المسيح ابن الله بذل نفسه كيما نصير نحن الأعداء أصدقاء أحباء له. فهل أنت عدو ليسوع أم صديق له؟ قال يسوع: «أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ» (يوحنا ظ،ظ¤:ظ،ظ¥). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg أتضع ليرفعنا كان الرب يسوع المسيح مع الله الآب منذ قبل تأسيس العالم هذا ما نجده في يوحنا ظ¥:ظ،ظ§ حيث كان يسوع يصلي في الليلة التي سبقت صلبه وفي صلاته قال: «وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ» ويقول النبي ميخا في معرض حديثه عن يسوع كإنسان وكرئيس شعب إسرائيل يقول: «الَّذِي مَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ» (ميخا ظ¢:ظ¥). وأخبرنا الرسول بولس أيضاً في رسالته إلى كولوسي ظ،ظ¦:ظ، وظ،ظ§ أن يسوع المسيح هو خالق كل الأشياء وكل الأشياء به تقوم. فالإنسان الذي كان قد أخطأ وصار عدواً لله لم يكن بإمكانه أن يدخل السماء إلى أن دبر الله طريقة لذلك. وقد تم هذا الأمر بصيرورة يسوع المسيح إنساناً وموته من أجلنا. حل أرضنا في هيئة طفل صغير وكبر حتى صار رجلاً وأخذ على عاتقه مسؤولية خلاص الإنسان وفيما يلي بعد ما ورد عن يسوع في إنجيل لوقا ظ،: ظ£ظ*-ظ£ظ¥ «فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ. فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟ فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ» لقد تم هذا منذ ألفي سنة تقريباً لأن «أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ» (غلاطية ظ¤: ظ¤-ظ¥) فبما أن يسوع هو الطريق الوحيد المؤدي إلى السماء أصبح بإمكان كل الذين يسيرون في هذا الطريق أن يساكنوه إلى الأبد هناك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg تجسد ليجعلنا روحيين «فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» (فيلبي ظ¢: ظ¥ - ظ¨). فبصيرورة المسيح إنساناً وبموته النيابي عنا صار بمقدورنا أن نولد ولادة ثانية روحية. ولادتنا الأولى جعلت منا بشراً مثل سائر الناس وهذا ما ينطبق مع العرف العام بأن كلاً ينجب على شبهه: البهائم تنجب بهائماً والطيور طيوراً والأسماك أسماكاً والبشر بشراً. فالبشر خلائق شريرة ولا يستطيعون أن يرثوا الأمور الروحية إنما بموت وقيامة يسوع المسيح أصبحت الإمكانية في حوزة كل كائن بشري خاطئ ليولد الولادة الثانية ويصير كائناً روحياً. قال يسوع: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ (ثانية) مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ» (يوحنا ظ£: ظ£).أنت ولدت من أبويك حتى صرت إنساناً. هكذا هو الحال في الحياة الروحية. كل البشر المولودين بكلمة الله الحية ومن روح الله القدوس هم خلائق روحية. قال يسوع: «اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ» (يوحنا ظ¦:ظ£) أي أن الروح القدس يسكن في داخل الإنسان هنا على هذه الأرض. عندما يموت الإنسان الموت الطبيعي يرجع الجسد إلى التراب حيث كان وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها. فإن كان هناك إنسان لم يحصل على اختبار الولادة الثانية فهو حتما سيذهب إلى الجحيم، حيث إبليس وملائكته، ليعذب إلى الأبد لأنه رفض أن يقبل كلمة حق الله ويسوع المسيح كمخلصه الشخصي. فإن كنا نريد أن نولد ثانية علينا أن نقبل المسيح كذبيحتنا الوحيدة عن الخطية ونضع ثقتنا فيه من أجل خلاصنا. |
الساعة الآن 05:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025