منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 09:50 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
حول “الرفض” إلى إقلاع نحو النجاح


منذ كانت طفلة صغيرة، كانت سيبونغيل سامبو ترفع نظرها إلى السماء في كل مرة يمر فيها طائرٌ معدنيّ ضخم فوق منزلها. كانت تحلم بأن تكون جزءًا من هذا العالم، أن تخدم المسافرين بين الغيوم، وأن ترى الأرض من علٍ.
لكن حين كبرت وتقدمت للعمل كمضيفة طيران في شركة South African Airways، جاء الرد صادمًا: “نأسف، لا تستوفين شرط الطول الأدنى.”
لحظة الرفض تلك لم تُطفئ حلمها، بل أشعلت بداخِلها فكرة أكبر وأجرأ: إن لم أستطع العمل في طائرة... فسأملك طائراتي الخاصة.
درست إدارة الأعمال في جامعة زولولاند، ثم شقت طريقها في عالم الشركات الكبرى، من Telkom إلى De Beers، تجمع الخبرة وتدّخر المال، خطوة بعد أخرى نحو هدفها.
وفي عام 2004، وبموارد محدودة وإصرار لا محدود، أسست شركتها الخاصة: SRS Aviation.
لم يكن الطريق سهلًا، لكنها واصلت حتى تحقق المستحيل. وبعد عامين فقط، حصلت على الترخيص الرسمي لتشغيل شركتها، لتصبح أول امرأة سوداء في جنوب إفريقيا تمتلك وتدير شركة طيران.
اليوم، تقدم شركتها رحلات خاصة، وخدمات سياحية، ومهام طبية، لكن نجاحها لم يجعلها تنسى بداياتها.
تكرّس سيبونغيل الآن جزءًا كبيرًا من وقتها لمساعدة الطيارين الشباب، وخاصة النساء، ليتمكنوا من تحقيق أحلامهم كما فعلت هي.
قصة سيبونغيل سامبو ليست مجرد رحلة صعود نحو السماء… إنها درس في الإصرار، وكيف يمكن أن يتحول “الرفض” إلى إقلاع نحو النجاح.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 09:56 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ملفًّا مغلقًا على برودةٍ تقشعرّ لها الأبدان


في منتصف القرن العشرين، عاشت بريطانيا واحدة من أكثر القضايا الطبية رعبًا وغموضًا على الإطلاق... قضية الطبيب الإيرلندي الهادئ جون بودكين آدمز (John Bodkin Adams)، الذي كان يبدو في الظاهر ملاك رحمةٍ يرتدي معطفًا أبيض، لكنه في نظر كثيرين كان يخفي وراء تلك الملامح الوديعة وجهاً مظلمًا لا يعرف الرحمة.
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى منتصف الخمسينات، حدث شيء غريب في مدينة إيستبورن الساحلية الهادئة: المرضى الذين يتلقون العلاج على يد الدكتور آدمز، كانوا يموتون الواحد تلو الآخر... أكثر من مئة وستين مريضًا دخلوا في غيبوبة عميقة، ثم فارقوا الحياة بهدوء تحت يده.
والأغرب من ذلك أن أكثر من مئة وثلاثين منهم تركوا له أموالًا وممتلكات في وصاياهم، كأنهم أرادوا أن يشكروه بعد موتهم... أو كأنهم كانوا خاضعين لتنويمٍ غامضٍ لم يدركوه أبدًا.
المدينة الصغيرة بدأت تهمس:
هل كان الطبيب الطيب يمنح مرضاه راحة أبدية من الألم؟ أم أنه كان يمنحهم الموت ببطءٍ وبابتسامةٍ باردة؟
عام 1956، لم يعد الأمر همسًا. الشرطة بدأت تحقيقًا سريًا، وبعد أشهر من البحث، وُجّهت إليه تـهمة قتـل السيدة إدِث موريل (Edith Morrell)، وهي مريضة عجوز ماتت بعد تلقي جرعات مفرطة من المورفين والمهدئات.
كانت المحاكمة التي تلت ذلك في لندن عام 1957 أشبه بمسرحية ضخمة بين العلم والشر، بين الرحمة والجريمة. الصحف أطلقت عليه لقب “سفّاح إيستبورن”، بينما جلس هو في قفص الاتـهام ببرودٍ غريب، يقلب صفحات الجريدة التي تتحدث عنه وكأنه قارئ عابر، لا رجل يواجه احتمال الإعدام.
النيابة عرضت أدلة مريبة: وصايا كثيرة بأسماءه، جرعات ضخمة من العقاقير، وسلوكيات تثير كل شك.
لكن الدفاع تمسّك بفكرة أن الطبيب لم يفعل سوى تسكين آلام الموتى بأدوية قوية، وأنه ضـحية سوء فهمٍ واتـهامات مبالغ فيها.
وفي مفاجأة دوّت كالقنـبلة، برأته هيئة المحلفين لعدم كفاية الأدلة. خرج آدمز من المحكمة مبتسمًا، لكنه لم يخرج من قلوب الناس، فقد صار اسمه رمزًا للغموض والخوف، ذلك الطبيب الذي لم يُثبت أحد جرائمه، ولم يستطع أحد نفيها.
بعد المحاكمة، جُرّد من رخصته الطبية بسبب مخالفات وتزوير، وعاش سنواته الأخيرة في صمتٍ مريب حتى وفاته عام 1983.
لكن سؤاله المخـيف ظل حيًّا:
هل كان جون بودكين آدمز طبيبًا رقيق القلب ساعد مرضاه على الرحيل بسلام؟
أم كان قاتلًا متسلسلًا بارعًا في الاختباء وراء رحمةٍ زائفة ومعطفٍ أبيضٍ ناصع؟
حتى اليوم، يبقى هذا اللغز مفتوحًا... ملفًّا مغلقًا على برودةٍ تقشعرّ لها الأبدان.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 09:57 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا يكون الفرح في ما نأخذه بل في ما نمنحه


الزفاف الذي لم يُكتب له أن يكون… لكنه تحوّل إلى وليمة كرامة وإنسانية لا تُنسى.
في مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا، كانت كوين دواين، الشابة الحالمة، تترقب يومها المنتظر منذ شهور. كل شيء كان جاهزاً بدقة الحلم: قاعة فخمة في فندق، طاولات مزيّنة، قائمة طعام راقية، وضيوف قادمون من كل مكان ليشهدوا لحظة سعادتها التي كلفت أكثر من 35 ألف دولار.
لكن قبل أيام فقط من الزفاف، انها*ر كل شيء…
اتصل بها خطيبها ليخبرها بأنه لا يستطيع المضي قدماً في الزواج. كلمات قليلة كانت كفيلة بتحطـ*يم قلبها، وإسقاط أحلامها كلها في لحظة.
في الوقت الذي غلبها فيه الحزن واختارت أن تنغلق على نفسها في صمت، كانت والدتها، كاري دواين، تفكر بطريقة مختلفة تماماً. لم تحتمل أن ترى كل هذا الطعام والفرح والجهد يضيع هباءً، ولم تحتمل أكثر أن ترى ابنتها غارقة في الحزن. عندها قررت أن تُحوّل الألم إلى عطاء… وأن تجعل من الخيبة بداية لأمل جديد.
ففي مساء اليوم الذي كان من المفترض أن يكون زفاف كوين، فُتحت أبواب القاعة أمام عشرات الأشخاص بلا مأوى. جاءوا بملابس بسيطة، ووجوه أنهكها التعب، لا يعرفون ما ينتظرهم. لكنهم فوجئوا بترحيب دافئ ومأدبة لم يحلموا بها يوماً: أطباق من السَلمون والمعكرونة والسلطات الفاخرة.
جلسوا يأكلون ببطء، بعضهم يبتسم بخجل، وبعضهم يبكي وهو يقول: "لم أذق طعاماً كهذا منذ سنين".
وفي تلك اللحظة، امتلأت القاعة بمشاعر من نوع آخر… لا فرح زواج، بل فرح إنساني نادر.
لم يكن هناك عريس، ولا فستان أبيض، ولا رقص،
لكن كان هناك حب من نوع أعمق، حبٌ للعطاء، للرحمة، ولإحياء الأمل في قلوب نسيتها الدنيا.
لقد خسرت كوين يوماً كانت تنتظره طوال حياتها، لكنها من حيث لا تدري، كانت سبباً في أن يعيش عشرات الناس ليلةً لا تُنسى.
وهكذا، تحوّل الألم إلى كرامة، والخيبة إلى رسالة خالدة:
أحياناً... لا يكون الفرح في ما نأخذه بل في ما نمنحه.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 09:59 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القوة الحقيقية ليست في المنصب بل في الإنسانية


في صباحٍ بارد من فبراير عام 2022، توقّف موكب رئاسي صغير أمام مدرسة متواضعة في مدينة غوستيفار بشمال مقدونيا. لم يكن هناك احتفال رسمي ولا مراسم استقبال… فقط رئيس البلاد ستيفو بنداروفسكي يسير بخطوات هادئة إلى جوار طفلة صغيرة تُدعى إمبلا أداموفا، تبلغ من العمر 11 عامًا، وتعلو وجهها ابتسامة خجولة تخفي خلفها وجعًا عميقًا.
إمبلا وُلدت بمتلازمة داون، وكانت مثل أي طفلة تحمل أحلامًا بسيطة: أن تتعلم، أن تضحك، أن يكون لها أصدقاء. لكنها وجدت نفسها تواجه قسو"ة من نوع آخر… تنـمر مستمر، نظرات غريبة، وهمسات موجـعة جعلتها تخاف الذهاب إلى المدرسة.
وعندما وصلت القصة إلى الرئيس، لم يكتفِ بالكلمات ولا بالبيانات الرسمية، بل قرّر أن يفعل ما لا يفعله كثير من القادة. ارتدى سترته، وذهب بنفسه إلى منزل إمبلا، وأمسك يدها الصغيرة، وسار معها إلى المدرسة أمام أعين الجميع.
كان المشهد مؤثرًا لدرجة أن بعض المارة لم يتمالكوا دموعهم. رئيس الدولة يسير بجانب طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، يبتسم لها ويحادثها كأبٍ عطوف، لا كسياسي متكلّف. أراد أن يُرسل رسالة صامتة لكنها أقوى من ألف خطاب:
“القوة الحقيقية ليست في المنصب، بل في الإنسانية. وكل طفل، مهما كان مختلفًا، يستحق أن يُعامَل بالحب والاحترام.”
منذ ذلك اليوم، أصبحت إمبلا رمزًا للأمل والشجاعة، وأصبح بنداروفسكي نموذجًا للقيادة الرحيمة التي تُعطي القدوة بالفعل لا بالكلام.
إنها قصة تذكّرنا أن لفتة واحدة من التعاطف يمكن أن تغيّر حياة إنسان، وربما تُلهم أمة بأكملها.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 10:02 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لم يكن الخطأ في الحديد بل في القرار


في صيف عام 2011، كان الجو مشمسًا في منتزه دارين ليك بولاية نيويورك، والضحك يملأ المكان من صرخات الفرح التي تتطاير مع الأفعوانية العملاقة “Ride of Steel”، إحدى أسرع وأعلى الألعاب في أمريكا.
لكن في ذلك اليوم، كانت هناك رحلة مختلفة… رحلة ستتحول إلى كابوس حيّ لن ينتهي إلا بصمتٍ ثقيل يعم المكان.
اسمه جيمس هاكيمر، رجل أمريكي، فقد ساقيه الاثنتين وجزءًا من ذراعه اثر حادث، لكنه لم يستطع إيقاف إرادته.
بعد سنوات من الألم والعلاج، قرر أخيرًا أن يتحدى خوفه ويستعيد إحساسه بالحياة. كان يقول دائمًا:
"أريد أن أشعر أني حي… ولو ليوم واحد فقط."
اقترب من اللعبة بابتسامةٍ شجاعة، وبداخله مزيج من الحنين والرهبة.
الدليل الفني كان واضحًا: "يُمنع ركوب اللعبة لمن لا يملكون ساقين."
لكن أحد العاملين، بدافع التعاطف، نظر إليه وقال بثقة:
"امسك بالمقبض جيدًا… ستكون بخير."
صعد جيمس إلى المقعد الأمامي، وثُبّت الحزام حول جسده النصف العلوي فقط.
انطلقت الأفعوانية… صوت الحديد يصمّ الآذان، الرياح تعصف بوجهه، والأرض تبتعد بسرعة مذهلة.
عند القمة، حيث كل شيء يبدو ساكنًا للحظة، رفع يده ليمسك بقبعته التي كادت تطير مع الريح…
وفي تلك الثانية الصغيرة، فقد توازنه.
لم يكن هناك ما يثبّته.
لا ساقين لتقاوما الجاذبية.
ولا حزام كتف يحميه.
وسقط.
من ارتفاع يقارب ستين مترًا، تهاوى جسده في الهواء وسط صرخات الناس، قبل أن يرتطم بالأرض.
توقفت اللعبة. توقف الزمن.
وحين هرع الجميع نحوه… كان قد فارق الحياة.
التحقيقات أثبتت لاحقًا أن اللعبة لم تُخالف قوانين الفيزياء… بل قوانين المنطق والحرص.
فلم يكن الخطأ في الحديد بل في القرار.
هكذا تحوّل يوم أراد فيه معاق أن يحتفل بالحياة، إلى درسٍ مؤلم عن حدود الشجاعة والرحمة،
وعن كيف يمكن لـ"نية طيبة" واحدة أن تفتح بابًا لمأساة لا تُغلق أبدًا.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 10:04 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اوعى ترمى ازازه بلاستيك


..
انا من طبعى ماحبش احتفظ بأى مالهاش استخدام وتكركب الدنيا معايا ..
زميلى فى السكن يقولى ياعم خليهم نحتاجهم اكيد ليهم عوزه ، اقوم انا واخدهم من وراه وراميهم ..
وفى يوم عرفنا ان المايه هاتقطع يوم كامل عشان فى تصليحات ..
ساعتها ندمت ندم عمرى انى رميت الازايز ، مالقتش حاجه اخزن فيها مايه ، واضطريت اجيب كراتين مايه معدنيه بالغالى ...
الخلاصه اللى عاوز اقولها ..
عارف المثل اللى بيقول اللى ماتحتاجش وشه انهارده بكره تتشحتف على قفاه ..
اهو ده بالظبط اللى عاوز اقوله ، فى ناس ماشيه بمبدأ طالما مش محتاجك يبقى ما قدركش ..
صدقنى كل اللى رفضوك دلوقتى وقلو منك قدام الناس بكره هايجى اليوم وهايتمنوا بس انهم يقفوا معاك ويكلموك ، ماتستقلش بنفسك انك جواك كنوز كتيره حاول تستغل نفسك صح وتثبتلهم انك احسن منهم وتقدر تنجح ��

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 10:06 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ماينفعش أبداً تتسرع فى غضبك


لما كنت فى القاهره الاسبوع اللى فات على جسر السويس لاقيت عربيه ملاكى وقفت فجأه وكان فى عربيه تانى وراها فا خبطت فيها ، المهم نزل صاحب العربيه اللى من ورا وقام كاسر مرايه العربيه اللى وقفت فجأه ويزعق ويشتم من غير ما حتى يسأل فى ايه وايه اللى وقفك فجأه …
قام التانى ركب عربيته وحرفياً سفلت العربيه التانيه طبقها خالص كأنها علبة كانز ..
طبعاً الاتنين غلطانين لكن الخلاصه اللى عاوز اقولها هنا
ماينفعش أبداً تتسرع فى غضبك وانت مش عارف رد فعل اللى قدامك هايكون ايه ؟؟
ادرس الشخص اللى قدامك لأن مش معنى انك شايف انه هادى وساكت يبقى رد فعله مُسالم بالعكس
دانت ماتخافش غير من الهادى ده لان لحظه غضبه ممكن تكون بركان يبلعك ..
وفى النهايه احب اقول إحترم الناس يحترموك ولو ليك حق خده بالحكمه .

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 10:21 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg

يارب ساعد الذين يكافحون من أجل
التخلي عن رغباتهم وخططهم من أجل إرادتك
أمين.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 10:22 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg

يارب أبعد عنا أساء التفسير السلبي
أو عدم وجود مسؤولية شخصية في صنع القرار.
أمين.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 10:24 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg

يارب إن مفهوم الخضوع لإرادة الله الكاملة
يشبه ورقة تطفو أسفل النهر ، فأسمح للتيار
بتوجيهنا بدلاً من النضال ضد التدفق.
أمين.


الساعة الآن 10:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025