منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 06 - 10 - 2025 05:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


جبل جرزيم:
عليه تحدث السيد المسيح
مع المرأة السامرية عند البئر (يو 4: 20)،
التي تركت جرتها وانطلقت إلى المدينة
تدعو كل سكانها ليأتوا ويروا ويسمعوا،
فيختبروا ما اختبرته:
عذوبة عمل المخلص محب البشرية.

Mary Naeem 06 - 10 - 2025 05:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


جبل نبو:

أو الفسجة Pisgab، من عليه تطلع موسى على أرض الموعد،

التي رآها بعينيه دون أن يدخلها.
إذ كان موسى رمزًا للناموس، فإنه عاجز عن أن يدخل بالمؤمن
إلى السماء، كنعان الأبدية، إنما يكشف له عنه
من بعيد لكي يرتبط بيسوع (يشوع بن نون)
القادر وحده أن يحمله إليها.
قيل أن الله دفن موسى على هذا الجبل بيديه،
فكان لا بُد أن يموت الجسد أو الحرف الذي للناموس
كي نتمتع بالحياة المقامة في المسيح يسوع خلال الروح.

Mary Naeem 06 - 10 - 2025 05:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


جبل الكرمل:

عليه انتصر إيليا النبي على أنبياء البعْل
(1 مل 18: 9-42).
فمن لا يصعد على جبل الرب
لن يقدر أن يحطم إبليس وجنوده
وخدامه وكل حيله وكل سلطانه.


Mary Naeem 06 - 10 - 2025 05:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg


جبل جلبوع:
عليه قُتل الملك شاول وأبناؤه

في معركة ضد الفلسطينيين (1 أي 10: 1، 8).
على الجبال المقدسة يسقط رئيس هذا العالم وينحدر ميتًا.

Mary Naeem 06 - 10 - 2025 05:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175977062154591.jpg


السيدة الأرفعُ من كل الخلائق السماوية والأرضية

Mary Naeem 06 - 10 - 2025 05:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175977062154591.jpg


عيد حماية والدة الإله الكلية القداسة مريم
حدث هذا الظهور المعجز لأم الرب في منتصف القرن العاشر في القسطنطينية في كنيسة بلاشيرن حيث تمَّ الاحتفاظ بردائها وجزءٍ من زنارها بعد نقلهما من فلسطين في القرن الخامس.

حدث ذلك في الأحد الأول من شهر تشرين الأول أثناء خدمة السهرانة التي دامت طوال الليل. وإذ كانت الكنيسة تغصّ بالمؤمنين المُصلّين، رفع القديسُ أندراوس المتباله من أجل المسيح (عيده غداً)، عينيه إلى الأعلى فعاين ملكة السماء الكلية القداسة والدة الإله مريم آتية في الهواء وهي تتألق بنور سماوي ويرافقها القديسان يوحنا المعمدان والرسول يوحنا اللاهوتي. فانحنت والدة الإله العذراء وسجدت وصلَّت طويلاً بدموع من أجل المسيحيين. ثم اقتربت من عرش الأسقف وواصلت صلاتها.

وعندما انتهت العذراء الكلية القداسة مريم من صلاتها، تناولت وشاحها ونشرته فوق المؤمنين الذين كانوا يصلون في الكنيسة، لحمايتهم من الأعداء المنظورين وغير المنظورين. كانت السيدة الكلية القداسة تشعّ بالمجد السماوي، ووشاحها يلمع “أكثر من أشعة الشمس”. وقد حدق القديسُ أندراوس مرتعداً لرؤية المعجزة وسأل تلميذه المبارَك أبيفانيوس الذي يقف بقربه: “هل ترى يا أخي السيدة الكلية القداسة تصلي من أجل العالم كله؟” فأجاب أبيفانيوس: “أرى أيها الأب القديس، وأشعر بالرهبة”.

وقد طلبت العذراء الكلية القداسة من الرب يسوع المسيح أن يقبل صلوات جميع الذين يدعون باسمه الأقدس وأن يستجيب للذين يطلبون شفاعتها.

لقد اعتُبر القديسان أندراوس وإبيفانيوس مستحقَّين لرؤية والدة الرب وهي تصلي، ولفترة طويلة شاهدا الوشاح الحامي منتشراً فوق الناس وهو يتألق بوميض المجد. وطوال فترة بقاء والدة الإله هناك، بقي الوشاح الحامي مرئياً ولكن مع رحيلها اختفى هو أيضاً.

وقد تأسست في كنيسة Blachernae ذكرى معجزة ظهور والدة الإله. وتحتفل بهذا العيد بعضُ البلدان الأرثوذكسية مثل رومانيا واليونان. ولكن اليونان نقلته إلى 28 تشرين الأول لارتباطه بمناسبة وطنية.

أما الكنيسة الروسية الأرثوذكسية فقد أنشأت عيد حماية أمّ الله في القرن الثاني عشر. ثم بدأت الكنائس التي على اسم حماية والدة الإله بالظهور في روسيا منذ ذلك الحين. وقد شيّد الأمير أندراوس كنيسة رائعة الجمال تكريماً لحماية والدة الإله حوالي عام 1164.

وفي نوفغورود في القرن الثاني عشر كان هناك أيضاً دير على اسم حماية والدة الإله الكلية القداسة. وفي موسكو أيضًا تم بناء كاتدرائية حماية أم الإله على عهد القيصر إيفان الرهيب في الساحة الحمراء (وهي المعروفة باسم كنيسة القديس باسيليوس).

في عيد حماية والدة الإله تنشد الكنيسة للعذراء الكلية القداسة في مديحها المعروف بهذه المناسبة:

“أيتها الملكة المختارَة من قبل الدهور، السيدة الأرفعُ من كل الخلائق السماوية والأرضية، لقد حضرتِ إلى كنيسة بلاشيرن حين كان الشعبُ يصلي إليكِ وتشفعتِ من أجل الذين في الظلام. فتشفعي الآن بنا أيضاً، نحن المُوقِرين وشاحكِ المكرَّم بإيمانٍ واتضاع. خلِّصينا من كل المخاطر بقدرتُكِ التي لا تقاوَم لكي نُنشد لك قائلين: افرحي يا فرحنا، احفظينا من كل شرٍ أليم بستر وشاحكِ الكريم”.

شفاعة والدة الإله وحمايتها تكون معنا دائماً، آمين

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 09:07 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الذئب الذي رفض أن يفترس الحمار


بدأت الحكاية عندما أسر أحد القرويين ذئبًا بريًّا من جبال باتوك عام 2007 في إحدى قرى ألبانيا، ووضعه في قفص صغير قرب منزله. كان الذئب ضعيفًا وجائعًا بعد إصابته، فأراد الرجل إطعامه. وفي يومٍ ما، عثر القرويون على حمارٍ ضال يتجول في أطراف القرية، فقرروا تقديمه كغذاء للذئب. بدا الأمر قاسيًا…
لكن ما حدث بعد ذلك كان معجزة صغيرة من معجزات الطبيعة.
حين وُضع الحمار داخل القفص، تجمّد الاثنان في مكانهما من الخوف. كان الذئب يحدق في الحمار بعينين مرتـجفتين، والحمار يرتـجف وهو يتراجع إلى زاوية القفص. لكن بدلاً من أن ينقض الذئب عليه، جلس بصمتٍ إلى جواره، كأن بينهما اتفاقًا خفيًا على السلام. ومع مرور الساعات، بدأا يقتربان ببطء… حتى صارا ينامان جنبًا إلى جنب.
انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وبدأت وسائل الإعلام تتحدث عن “الذئب الذي رفض أن يفترس الحمار”. انهالت التغطيات الصحفية، ووقّع الآلاف على عريضة إلكترونية تطالب الحكومة الألبانية بالتدخل لإطلاق سراح الذئب وإعادة الحمار إلى مراعي القرية.
وبالفعل، استجابت السلطات، وأُعيد الذئب إلى موطنه الطبيعي في الجبال، بينما عاد الحمار إلى الحقول التي يعرفها.
لكن النهاية لم تكن وداعًا كاملًا…
فقد شوهد الذئب بين الحين والآخر يعود من أعماق الجبال ليزور صديقه القديم، يقف أمام الحقول وينظر إليه من بعيد، وكأن بينهما لغة صامتة لا يفهمها أحد سواهما.
قصة الذئب والحمار الألبانيين أصبحت رمزًا مؤثرًا للصداقة التي تتجاوز الغرائز والاختلافات، وتُذكّرنا أن الرحمة أحيانًا تسكن في أكثر القلوب التي نظنها قاسية.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 09:09 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الذئب الذي رفض أن يفترس الحمار


في يونيو عام 1991، تحوّل يومٌ عادي في مدرسة الأمير ويليام إلى لحظة خالدة في ذاكرة العالم. كانت الأميرة ديانا، “أميرة القلوب”، تجلس بين أولياء الأمور تشاهد ابنها بفخر خلال اليوم الرياضي، عندما أُعلن عن سباق الآباء التقليدي. وبينما كانت الأمهات والآباء يتأهبون للمشاركة، فاجأت ديانا الجميع بقرارٍ بسيط لكنه غيّر كل شيء: خلعت حذاءها الأنيق، رفعت أطراف تنورتها قليلاً، وركضت حافية القدمين فوق العشب، دون أن تعبأ بالبروتوكولات الملكية أو بعيون الصحفيين وعدسات الكاميرات.
كانت تركض بخفة وصدق، والابتسامة تملأ وجهها، وشَعرها يتطاير مع الريح، كأنها تحررت للحظات من ثقل اللقب والتقاليد، لتصبح فقط… "أمًّا". على خط النهاية، كان الأمير الصغير ويليام يبتسم بفخرٍ لا يوصف وهو يرى والدته تتسابق من أجله، لا كأميرة، بل كأمٍ محبة لا يهمها سوى أن تشاركه فرحته.
تلك الصور التي التُقطت في ذلك اليوم انتشرت في كل أنحاء العالم، وأصبحت من أكثر اللقطات الإنسانية التي جسّدت روح ديانا الحقيقية: امرأة قريبة من الناس، تفيض بالعفوية، لا تخاف أن تتسخ قدماها ما دام قلبها نظيفًا.
وبعد السباق، عادت بهدوء، ارتدت حذاءها من جديد، وتبادلت الضحكات مع الآباء، وكأن شيئًا لم يحدث. لكن في الحقيقة، حدث الكثير… فقد تركت وراءها درسًا خالدًا: أن العظمة لا تُقاس بالتاج على الرأس بل بالحب في القلب، وبالقدرة على أن تكون إنسانًا قبل كل شيء.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 09:11 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لن أتركك حتى هنا


في مشهد إنساني مؤثر أبكى الحاضرين وأدفأ قلوب الملايين حول العالم، خطفت الطالبة الفلبينية جامايكا كابرال من مدينة توغيجاراو الأضواء في يوم تخرجها — ليس بسبب تفوقها الدراسي فحسب، بل بسبب من رافقها على المنصة في تلك اللحظة الفارقة من حياتها: كلبها الوفي "براوني".
ففي ذلك اليوم المنتظر، لم يتمكّن والدا جامايكا من حضور حفل تخرجها، لكن "براوني"، الذي رافقها في أفراحها وأحزانها لسنوات، قرر أن يعوّض غيابهم بحضوره الصادق. جلس بهدوء بجانبها طوال الحفل، يراقبها بعينيه المليئتين بالحب والفخر، وكأنه يدرك تمامًا أهمية هذه اللحظة في حياة صاحبته.
وحين نودي على اسم جامايكا للصعود إلى المنصة واستلام شهادتها، سار "براوني" خلفها بخطوات واثقة وهادئة، وكأنه يقول: "لن أتركك حتى هنا." تلك اللقطة البسيطة كانت كفيلة بأن تُذيب قلوب الحاضرين، الذين لم يتمالكوا دموعهم من التأثر.
أعجب المسؤولون في المدرسة بحسن تصرف الكلب وسمحوا له بمرافقتها على المسرح، في مشهد جمع بين الفخر والحنين والعاطفة. وبعد الحفل، كتبت جامايكا:
"حتى وإن لم يكن والداي هنا، وجود من يحبني بصدق كان كافيًا. أعلم أن براوني فخور بي."
انتشرت صور ومقاطع هذا الموقف المؤثر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت قصتهما إلى رمز عالمي للحب غير المشروط والوفاء الحقيقي — تذكير جميل بأن العائلة ليست دائمًا من يربطنا بهم الدم، بل من يمنحنا الحب، والأمان، والرفقة الصادقة.
أحيانًا، لا نحتاج تصفيق الجمهور ولا حضور الأهل… يكفي نظرة فخر من صديق لا يتكلم، لكنه يفهمك أكثر من الجميع.

Mary Naeem 07 - 10 - 2025 09:13 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
شهرة واسعة وضجة إعلامية ضخمة


في محاولة جريئة لجذب الانتباه، أطلقت إحدى محطات الوقود في روسيا عرضًا غير تقليدي: وقود مجاني لكل من يأتي مرتديًا “البكيني”!
الفكرة بدت بسيطة ومثيرة للضحك في البداية، إذ توقع المنظمون حضور مجموعة من الفتيات للاستمتاع بالأجواء الصيفية والفوز بجالونات مجانية من البنزين.
لكن المفاجأة التي لم تخطر ببال أحد كانت عندما بدأ عدد كبير من الرجال في الظهور عند المحطة... مرتدين البكيني والكعب العالي!
بعضهم أتى بسيارته الفاخرة، وآخرون على دراجاتهم، جميعهم يبتسمون بثقة ويقفون بفخر أمام الكاميرات وكأنهم في عرض أزياء على الشاطئ.
الصور والفيديوهات انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتتحول الفعالية من مجرد حملة دعائية صيفية إلى ظاهرة عالمية مضحكة ومذهلة.
موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة اجتاحت الإنترنت، وانقسم الناس بين من يرى في الأمر خفة دم روسية لا تُقاوم، ومن لم يصدق أن البعض قد يذهب إلى هذا الحد من أجل القليل من الوقود المجاني.
وفي النهاية، حصلت المحطة على ما كانت تريده بالفعل: شهرة واسعة وضجة إعلامية ضخمة… وإن لم تكن بالطريقة التي توقعتها أبدًا.


الساعة الآن 12:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025