منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 01 - 10 - 2025 05:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172390182821061.jpg



عندما تنتهي العلاقة بشكل غير متوقع
تمسكي بالأمل في المستقبل. إن خطط الله لك لا تحبطها علاقة منتهية.
يؤكد لنا إرميا 29:11 "لأَنِّي عَالِمٌ بِالْخُطَطِ الَّتِي عِنْدِي لَكُمْ،
يَقُولُ الرَّبُّ، خُطَطٌ لأَنْ أَنْعَمَكُمْ لاَ لأَضُرَّكُمْ، خُطَطٌ لأُعْطِيَكُمْ رَجَاءً
وَمُسْتَقْبَلاً". ثق أن الله يعدك لشيء جميل،
حتى لو كنت لا تستطيع رؤيته الآن.





Mary Naeem 01 - 10 - 2025 05:39 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172390182821061.jpg



عندما تنتهي العلاقة بشكل غير متوقع
ليس من السهل الحفاظ على الإيمان في مواجهة انكسار القلب،
لكنه ممكن بنعمة الله. دع هذه التجربة تقربك إليه وتعمق ثقتك
في محبته وتقوي إيمانك. تذكر أنك ثمين في عينيه، وهو يمسك
بك في راحة يده. عسى أن تجد الراحة في حضوره والرجاء
في وعوده وأنت تجتاز هذا الموسم الصعب.





Mary Naeem 01 - 10 - 2025 06:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172390182821061.jpg



الصلاة هي شريان الحياة في علاقتنا مع الله، وينبغي أن تكون
أيضًا الأساس الذي نبني عليه علاقاتنا الإنسانية ونبحر فيها.
فالصلاة ليست مجرد طقس أو ملجأ أخير عندما نواجه صعوبات،
بل هي حوار دائم مع أبينا المحب الذي يرغب في إرشادنا
في كل جانب من جوانب حياتنا، بما في ذلك علاقاتنا.






Mary Naeem 01 - 10 - 2025 06:34 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172390182821061.jpg



الصلاة هي شريان الحياة في علاقتنا مع الله،
يجب أن تكون الصلاة وسيلتنا الأساسية لطلب حكمة الله وإرشاده في علاقاتنا.
وكما يذكرنا يعقوب 1: 5: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ فَلْيَسْأَلِ
اللهَ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ بِلاَ عَيْبٍ فَيُعْطِيَكُمْ".
عندما نواجه قرارات أو تحديات في علاقاتنا، يجب أن تكون
غريزتنا الأولى هي اللجوء إلى الله في الصلاة،
طالبين بصيرته الإلهية وتوجيهاته.






Mary Naeem 01 - 10 - 2025 06:36 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172390182821061.jpg



الصلاة هي شريان الحياة في علاقتنا مع الله،
تلعب الصلاة أيضًا دورًا حاسمًا في مواءمة قلوبنا مع إرادة الله لعلاقاتنا.
من خلال الصلاة، ندعو الروح القدس ليعمل في داخلنا، محولاً
رغباتنا ونوايانا لتتناسب مع خطة الله الكاملة. كما نقرأ في
رومية 12: 2، "لاَ تُشَاكِلُوا نَمَطَ هذَا الدَّهْرِ، بَلْ تَغَيَّرُوا بِتَجْدِيدِ
أَذْهَانِكُمْ. عندئذ تستطيعون أن تختبروا وتوافقوا على ما هي مشيئة
الله - مشيئته الصالحة المرضية والكاملة".
تساعدنا الصلاة القلبية المنتظمة والصادقة
على تمييز ما إذا كانت علاقاتنا تتفق مع مشيئة الله وقصده لحياتنا.







Mary Naeem 01 - 10 - 2025 06:37 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172390182821061.jpg



الصلاة هي شريان الحياة في علاقتنا مع الله،
الصلاة أداة قوية لتنمية الحب والرحمة والمغفرة في علاقاتنا.
عندما نضع شركاءنا أو أصدقاءنا أو أفراد عائلتنا أمام الله
في الصلاة، نتذكر كرامتهم المتأصلة كأبناء الله.
يمكن لهذا المنظور أن يلين قلوبنا ويساعدنا على أن نحب بعمق
أكبر ونغفر بسهولة أكبر. كما علّمنا يسوع في إنجيل
متى 5: 44 "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ
الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ". إذا كنا مدعوين للصلاة من أجل أعدائنا،
فكم بالأحرى يجب أن نصلي من أجل أقرب الناس إلينا؟








Mary Naeem 01 - 10 - 2025 06:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg


عاش موسى 120 عامًا مثل نوح الذي كرز بالبرّ في عالم شرير. عاش 40 عامًا في قصر فرعون يتعلم حكمة المصريين (أع 7: 20-23)، 40 عامًا يجول في أرض مديان يتهيأ للرعاية والخدمة (أع 7: 29-30)، 40 سنة قائدًا للشعب بتوجيه الله نفسه.
كشف لنا موسى النبي عن نظرته لهذه السنوات في صلاته الواردة في المزمور 90. فإنه لا يقدر عمره بالسنوات وامتدادها بل ببركة الرب. "لأَنَّ أَلْفَ سَنَةٍ فِي عَيْنَيْكَ مِثْلُ يَوْمِ أَمْسِ بَعْدَ مَا عَبَرَ، وَكَهَزِيعٍ مِنَ اللَّيْلِ" (مز 90: 4). تطلع موسى إلى سنوات عمره الثمانين الأولى بكونها تحمل قوة جسدية مع تعب وبلية. أما الأربعون سنة الأخيرة فمع شيخوخة الجسد تحمل قوة الروح، هي عطية الله له للعمل. يقول: "أيام سنيننا هي سبعون سنة، وإن كانت مع القوة فثمانون سنة، وأفخرها تعب وبلية. لأنها تُقرض سريعًا فتطير" (مز 90: 10).

Mary Naeem 01 - 10 - 2025 06:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg


"فذهب موسى وكلم بهذه الكلمات جميع إسرائيل،
وقال لهم: أنا اليوم ابن مائة وعشرين سنة.
لا أستطيع الخروج والدخول بعد.
والرب قد قال لي لا تعبر هذا الأردن.
الرب إلهك هو عابر قدامك.
هو يبيد هؤلاء الأمم من قدامك فترثهم.
يشوع عابر قدامك كما قال الرب" [1-3].


كثيرًا ما يردد موسى النبي الحكم الإلهي: "لا تعبر هذا الأردن".
بلا شك كان مشتاقًا أن يعبر، لكن عبور الشعب بعده هو عبور له.


لن نجد قائدًا يشجع جنوده بقوة عند تركه لهم مثلما فعل موسى
النبي، إذ يؤكد لهم أن النصرات التي تحققت في أيامه تكثر بعد
رحيله، لأن سرّ النصرة لا يكمن فيه بل في الحضرة الإلهية.

Mary Naeem 01 - 10 - 2025 06:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg


"ويفعل الرب بهم كما فعل بسيحون وعوج ملكي الأموريين اللذين أهلكهما وبأرضهما.
فمتى دفعهم الرب أمامكم تفعلون بهم حسب كل الوصايا التي أوصيتكم بها.
تشددوا وتشجعوا.
لا تخافوا ولا ترهبوا وجوههم،
لأن الرب إلهك سائر معك،
لا يهملك ولا يتركك" [4-6].
الله الحال في وسط شعبه عمل في أيام موسى، ويبقى يعمل عبر
الأجيال. وكقول الرسول بولس: "حتى أننا نقول واثقين: الرب
معين لي فلا أخاف، ماذا يصنع بي إنسان؟!" (عب 13: 6).
دعوة يشوع وإقامته خلفًا له وتوصيته أمام كل الشعب،
مؤكدًا لهم نجاحهم المستمر.

Mary Naeem 01 - 10 - 2025 06:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg


"فدعا موسى يشوع وقال له أمام أعين جميع إسرائيل:
تشدد وتشجع لأنك أنت تدخل مع هذا الشعب الأرض التي أقسم الرب لآبائهم أن يعطيهم إياها،
وأنت تقسمها لهم.
والرب سائر أمامك. هو يكون معك.
لا يهملك ولا يتركك.
لا تخف ولا ترتعب" [7-8].
إذ الرب سائر أمامهم ويكون معهم لا يوجد مجال قط للخوف من إمكانيات العدو وخبراته الطويلة.
أثبت يشوع نجاحه في مواقف كثيرة، لكنه محتاج إلى تذكير مستمر لعمل الله معه، خاصة وأنه داخل في مرحلة جديدة من العمل.
طالبه موسى النبي أن يكون مثالًا حيًا للشعب فلا يخاف ولا يرتعب، لأنه إن ارتبك القائد انهار الكل وراءه. من أخطر الضربات لخدام الكلمة والقادة أن يفقدوا ثقتهم في الله، فلا يظهروا بالحق أقوياء في الرب، عاملين بروح القوة لا الضعف. فإن خوف القائد أو شكواه للشعب يُحطم نفسيتهم ويهز إيمانهم.
ليدرك القائد أن الله سائر أمامه يهيئ له الطريق ويقوده في الطريق الملوكي، وأنه معه، أي يصحبه في رحلاته ويسنده في كل عمل صالح. إنه لن يسمح له بالانهيار ولا يتخلى عنه.
"لا تخف ولا ترتعب" [8] يأتي الخوف طبيعيًا للإنسان الساقط فيحتاج إلى كلمة تشجيع باستمرار وهذا ما نجده من التكوين إلى الرؤيا (تك 15: 1؛ رؤ 1: 17).


الساعة الآن 02:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025