![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg الاتكال على الرب «على الرب إله اسرائيل اتَكل وبعده لم يكن مثله في جميع ملوك يهوذا...والتصَق بالرب ولم يحِد عنه، بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى». (2ملوك 18: 5 ،6) لما اعتلى حزقيا العرش كانت المملكة غارقة في العبادة الوثنية، واكتشف أنه ورث عن أبيه «آحاز» إرثاً ثقيلاً من الفساد والنجاسة. وأحس بجسامة المسئولية وضعفه الشخصي إزاءها، فالتجأ إلى الرب متكلاً عليه بالتمام. وهذا هو طريق كل شاب يريد أن يحيا حياة الطهارة وسط نجاسة العالم. إنها بلا شك حياة صعبة ومكلِّفة، لكن عند الرب الإمكانيات الكافية «كما أن قدرته الإلهية قد وهَبَت لنا كل ما هو للحياة والتقوى» (2بطرس 1: 3). لكن لكي نختبر هذه القوة لا بد من الاعتماد الدائم على الرب والالتصاق به «التصقت نفسي بك، يمينك تعضدني» (مزمور 63: 8). هل نصلي كما صلى يعبيص قائلاً: «وتكون يدك معي وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني» (1أخبار 4: 10). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg الغيرة لمجد الرب «فالآن فى قلبى أن أقطع عهداً مع الرب» (2أخبار 29: 10). لم تكن إصلاحات حزقيا مجرد نشاط خارجي أو حماس ظاهري، لكنها نبعت من قلب مخلِص امتلأ بالغيرة للرب. لذا فبمجرد أن اعتلى العرش لم يضيّع وقتاً بل بدأ فوراً. «في السنة الأولي من ملكه في الشهر الأول فتح أبواب بيت الرب ورممها». يا له من اجتهاد عظيم! كما أنه عَمِل بكل طاقته لتطهير المملكة من العبادة الوثنية. ويقول عنه الكتاب «هو أزال المرتفعات وكسر التماثيل وقطع السواري وسحق حية النحاس التي عملها موسي لأن بني إسرائيل كانوا إلى تلك الأيام يوقدون لها ودعوها نحشتان» (2ملوك 18: 4). أخي الشاب هل صممت أن تعيش للرب وترفض كل ما يتعارض وطاعته في حياتك؟ هل جعلت في قلبك، كما فعل دانيآل، أن لا تتنجس (دانيآل 1: 8)؟ وهل أقمت راسخاً فى قلبك أن ترفض التمتع الوقتى بالخطية كموسى (عبرانيين 11: 24)؟ وهل تصلى كداود «وحِّد قلبي لخوف اسمك» (مزمور 86: 11). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg التقدير لشريعة الرب بعد أن تم تطهير الهيكل من كل أثر للنجاسة، وبعد أن عادت إليه خدمة الكهنة واللاويين، اهتم حزقيا بعمل عيد الفصح. «وأرسل حزقيا إلى جميع اسرائيل ويهوذا وكتب أيضاً رسائل إلى أفرايم ومنسى أن يأتوا إلى بيت الرب فى أورشليم يعملوا فصحاً للرب إله إسرائيل». وقد نبَع هذا من فطنة روحية ودراية للشريعة التي أوصت الشعب بعمل الفصح في كل سنة. وكان اهتمام حزقيا أن يمارس الفصح بحسب الشريعة «لأنهم لم يعملوه كما هو مكتوب منذ زمان كثير». فمن الواضح أن كلمة الله كانت لها مكانتها العظمى عنده، وكان يجتهد لإتمام كل تفاصيلها. وكم يُسرّ الرب بهذا! أخي الشاب، هل لكلمة الله مكانة فى حياتك؟ هل تقرأها يومياً باهتمام؟ وهل تشتاق لطاعة ما فيها؟ إن محبتنا للمسيح تتبرهن فى حفظنا لوصاياه «الذى عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني» (يوحنا 14: 21). والآن هل نشتاق أن يستخدمنا الرب لمجده فى هذه الأيام؟ لنجتهد إذاً أن تكون فينا هذه السِمَات، حتى يكون كل منا «إناء للكرامة مقدساً نافعاً للسيد مستعداً لكل عمل صالح» (2تيموثاوس 2: 21). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg يوشيا معني اسمه: "الذي يعضّده الرب" * هو آخِر ملك تقي تبوأ عرش مملكة يهوذا، قبل أن يسبيهم ملك بابل، وكان هذا حوالي سنة 634 ق.م. * جاءت عنه نبوة قبل ميلاده بحوالي 300 سنه، ذُكر فيها اسمه، وما سيفعله بالتحديد (1ملوك 13: 2 )، وقد تمّت كلمات النبوة بحذافيرها، إذ لا يمكن أن تسقط كلمة واحدة من أقوال الله. * ملك في سن الثامنة، ومات في سن التاسعة والثلاثين، ورغم صغر سنه إلا إنه ترك أثراً عظيماً في المملكة. «وأزال يوشيا جميع الرجاسات من كل الأراضي التي لبني إسرائيل، وجعل جميع الموجودين في أورشليم يعبدون الرب إلههم. كل أيامه لم يحيدوا من وراء الرب إله آبائهم» (2أخبار34:33). * كان معاصراً للنبي إرميا (إرميا 1: 2 ). وكان كل منهما صغيراً في السن، إلا إن الرب قصد أن يستخدمهما في أعظم المهام، رغم شر الأيام وتردي الشعب في عبادة الأوثان. * معني اسمه: "الذي يعضّده الرب". وقد كانت يد الرب معه بصورة ملحوظة، فأمكنه أن يُطهِّر المملكة من العبادة الوثنية، وأن يرمِّم بيت الرب، وأن يقود الشعب لطاعة الشريعة، ثم أن يعمل فصحاً للرب لم يُعمَل مثله من أيام صموئيل النبي (من قبل حوالي500 سنه). * لخّص الوحي حياته في عبارة مؤثرة جديرة بالتأمل «ولم يكن قبله ملك مثله قد رجع إلي الرب بكل قلبه وكل نفسه وكل قوته حسب شريعة موسى، وبعده لم يَقُم مثله» (2ملوك 23: 25 ). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg يوشيا في سن السادسة عشرة ابتدأ يطلب إله داود أبيه . كان ما يزال فتى، واتجه نحو الرب راغباً في معرفته ومشتاقاً للعلاقة معه، بل أراد أن يعبده ويكرمه كما فعل جده الأول داود. وبهذا وضع الأساس المتين لكل إنجازاته التالية. وقد أكرمه الرب وتمّم معه وعده: «تطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم، فأوُجد لكم يقول الرب» (إرميا 29 :13 ،14) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg يوشيا في سن العشرين ابتدأ يطهِّر المملكة من الأوثان امتلأ قلبه بالغيرة لله، ولم يحتمل أن يرى العبادة الوثنية وقد استشرت في المملكة، فبدأ التطهير الشامل منها «ابتدأ يُطهِّر يهوذا وأورشليم من المرتفعات والسواري والتماثيل والمسبوكات. وهدموا أمامه مذابح البعليم، وتماثيل الشمس التي عليها من فوق قطّعه، وكسّر السواري والتماثيل والمسبوكات ودقّها ورشّها علي قبور الذين ذبحوا لها. وأحرق عظام الكهنة علي مذابحهم، وطهَّر يهوذا وأورشليم» (2أخبار43:3-5). إن النتيجه التلقائيه للعلاقة القلبية مع الرب هي رفض كل صنم واستبعاد كل معبود. إن يسوع المسيح هو الإله الحق والحياة الأبدية، وهو لا يحتمل أن يشاركه في القلب غرض آخر. لذا يقول الكتاب «أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام» (1يوحنا 5: 12). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg يوشيا في سن السادسه والعشرين ابتدأ يرمم بيت الرب . دبفطنة روحية اتجه لترميم بيت الرب، بعد أن طهَّر الأرض. وكان هذا هو الترتيب الصحيح، فلا يمكن عبادة الرب والأوثان تملأ الأرض. وقد أدرك يوشيا أهمية هيكل الله، فلذا أولى بيته اهتماماً خاصاً. وفي أثناء الترميم تم العثور على نسخة من سفر الشريعة (أسفار موسى الخمسة). وبمجرد أن سمع الملك كلمات الشريعة مزّق ثيابه، وأرسل يسأل الرب من جهة القضاء المُعلَن فيها. وجاءته إجابة الرب بواسطة خلدة النبيه: «من أجل أنه قد رَقَّ قلبك، وتواضعْت أمام الله حين سمعت كلامه. على هذا الموضع وعلى سكانه، وتواضعت أمامي ومزّقت ثيابك، وبكيت أمامي يقول الرب، قد سمعت أنا أيضاً...» (2أخبار34 :27 ،28). ونتيجة لذلك أرسل الملك وجمع قادة الشعب، وكل الشعب من الكبير إلي الصغير، وقرأ بنفسه كلمات الشريعة. ثم وقف الملك وقطع عهداً أمام الرب للذهاب وراء الرب، ولحفظ وصاياه وشهاداته وفرائضه بكل قلبه وكل نفسه ليعمل كلام العهد المكتوب في سفر الشريعة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg يوشيا في سن التاسعة والثلاثين انتهت حياته لقي يوشيا حتفه في معركة مجدو التي لم يدعُه الرب إليها، بل حذره من الدخول فيها. وربما نتساءل: لماذا يموت هذا الملك العظيم شاباً؟ لقد رأي الرب في حكمته أن يضمّه قبل وقوع القضاء الرهيب، و تمّم الرب وعده له: «هأنذا أضمك إلي آبائك فتضم إلى قبرك بسلام... وكل الشر الذي أجلبه على الموضع وعلي سكانه لا ترى عيناك» (2ملوك 22 :20). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg زربابل بن شألتيئيل أول قائد لأول جماعة من المسبيين * أول قائد لأول جماعة من المسبيين ترجع من بابل إلى أورشليم، وقد عيّنه كورش، ملك فارس، حاكمًا للشعب في يهوذا (عزرا 1؛2). * تكرر اسمه في سفر عزرا ونبوتي حجي وزكريا، وهي أسفار تتحدث عن البقية التي رجعت من السبي. وقد جاء ذكره أيضًا في سلسلة نسب المسيح في متى1؛ لوقا3، وهو من نسل داود. * زربابل اسم أكادي معناه «زرع بابل» أي الذي وُلد في بابل، وشألتيئيل اسم عبري معناه «سألت الله». |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/167942320912511.jpg زربابل بن شألتيئيل إنجازات عظيمة رغم المفشلات الكثيرة * لم يعد المسبيون من بابل دفعة واحدة إلى أورشليم، بل انقضت خمسون سنة تقريبًا بين الفوج الأول والثاني. فبعد أن أصدر كورش الفارسي قراره بالعودة، رجع نحو خمسين ألفًا تحت قيادة زربابل عام 538 ق.م. * وقد كان اهتمام زربابل الأول هو بناء هيكل الرب. فلم يَقُم أولاً بأية اصلاحات سياسية أو اجتماعية، إذ أدرك الأهمية القصوى لإعطاء الرب حقه. ويقول الكتاب إنهم بنوا المذبح ليصعدوا عليه محرقات، وأقاموا المذبح في مكانه، لأنه كان عليهم رعب من شعوب الأراضي، وأصعدوا عليه محرقات للرب، وحفظوا عيد المظال كما هو مكتوب. * ثم في السنة الثانية من رجوعهم، وضع زربابل أساسات بيت الرب في احتفال عظيم (اقرأ عزرا 3). إلا أنه، بسبب مقاومة الأعداء وتراخي الشعب، توقف العمل بضعة سنوات. لكن الرب شجّع زربابل بواسطة النبيين حجي وزكريا، فعاد وأكمل بناء بيت الرب (عزرا 6). |
الساعة الآن 05:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025