![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ساعدني أن أحيا حياة مفيدةhttps://upload.chjoy.com/uploads/1519433228791.jpg يا رب أنا خائف من غضبي لكنني أعلم أنني لا أستطيع أن أتجنبه تماماً ولا أن أختبئ منه ساعدني أن أعبر عن غضبي وأستخدمه بطرق بناءة غير مدمرة. دع ا لغضب يملأني بطاقة لتغيير أمور تحتاج للتغير فيّ و في الدنيا من حولي ساعدني أن أخاطر وأتغير وأنمو ساعدني أن أحيا حياة مفيدة بالرغم من غضبي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جنه عدن بقلم القس لوقا راضي مكان حقيقى من بهائه وروعته سمى بالجنه وهو مكان له موضع واضح فى الكتاب المقدس سفر التكوين وله انهار نتامل فى الاتى لقد جاء في الكتاب المقدس: "وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس. اسم الواحد فيشون واسم النهر الثاني جيحون واسم النهر الثالث حداقل والنهر الرابع الفرات" (تك10:2-14). ولكي يكون هذا الكلام صحيحًا، ينبغي أن نتأكد من وجود الأربعة أنهار. وبالبحث الأولي نلاحظ وجود نهرين في العراق باسم نهر "الفرات" ونهر "دجلة"، وهو نهر "حداقل". ومن هنا يصبح احتمال وجود جنه عدن في العراق أمرًا متوقعًا. ولكن أين باقي الأنهار؟ لقد حاول الكثير من الباحثين في البحث عن باقي الأنهار عبر التاريخ، وكانت آراء كثيرة في هذا الصدد. فالبعض أعلن أن المقصود بالنهرين فيشون وجيحون هو نهر النيل، وآخرون يقولون أنهما نهر آراس أو نهر الهندوس ولكن هذه التخمينات لا تتفق مع ما يذكره الكتاب المقدس، لبُعد المسافة بين هذه الأنهار وبين نهري دجلة (حداقل) والفرات. واقترح البعض أن اسم نهر "كوخا" في جنوب غرب إيران، حيث كان هذا النهر يصل قديمًا في الخليج العربي (الفارسي) مع نهري دجله والفرات. إلى أن أتى العالِم والباحث الألماني "دلتش" واكتشف في بابل قائمة بأسماء الأنهار القديمة التي كانت معروفة وقتئذ، فوجد من بينها أسماء "فيشانو" وهو القريب من "فيشون"، و"جيجانو" وهو متشابه مع "جيحون". ووجد أنهما كانا قريبين جدًا من دجلة والفرات. ومن المُلاحَظ علميًا لأي نهر أنه بدايته يكون كثير الفروع، ثم ينحصر عدد هذه الفروع تدريجيًا وهذا واضح بالنسبة لنهر النيل الذي يحكي لنا تاريخه أنه كان قبلًا كثير الفروع ولازلنا نكتشف آثارًا لتلك الفروع القديمة للنيل. ومن هنا يتضح أن جنة عدن كانت في أرض العراق وهذا ما تؤكده عدة نقاط، منها: 1- أن العرق من البلاد قديمة التاريخ جدًا. 2- أن أراضي العراق من أخصب الأراضي في العالم. 3- الوثائق الأثرية تشير أن سهول العراق الكائنة إلى جنوب غرب بابل كانت تُدعى عدن |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال له الأطباء إنّه لن يعيش طويلًا إلى أن تدخّلت القديسة ريتا
لن ينسى طوني رومويالديز ذاك الصّباح في شهر أيار/ مايو من العام 2004. كان صباحًا مشرقًا مفعمًا بالأمل إلى أن صادف طوني ما لم يكن في الحسبان. ما لبث أن تناول وجبة الفطور حتّى شعر وكأن أمرًا غريبًا قد حصل معه. الرّجل دخل الحمام وصُدم عند رؤية بوله ممزوجًا بالدّماء. هرع طوني إلى المستشفى حيث أجرى كل الفحوصات الطّبية اللّازمة ليتبيّن أن السّرطان متفشّي في كليته اليسرى. كان الخبر جد صادم، كيف لا وكان على طوني إستئصال كليته. لم يقتصر العلاج على إسئصال الورم حيث تلاه سلسلة من الجلسات الكيمائية التي تركت جسد طوني منهكًا. وبرغم كل هذه المعاناة والآلام والعلاجات لم ير الأطباء ولو بصيص أمل لنجاة طوني… السّرطان سيقتله في أقل من عام قال المختّصون. “في البداية عشت في حالة من النكران لحقيقة أنّي على شفير الموت إلّا أنّي بدأت تدريجيًّا تقبّل قدري.” قال طوني. “خلال هذه المرحلة الحساسة من حياتي أخبرني صديق لي عن القدّيسة ريتا شفيعة الأمور المستحيلة.” لم يكن أمام طوني ما يخسره فقرّر تلاوة تساعية القدّيسة ريتا “لم أشعر بقوّة كلمات هذه الصّلاة من قبل إلى حين صلاتي على نيّة حياتي. لقد إقترفت الكثير من الأخطاء خلال حياتي لدرجة أنّي قد أقوم بالمستحيل للحصول على فرصة لتصحيحها. صليّت للقديسة ريتا طالبًا شفاعتها لدى الله ليمنحني نعمة الشّفاء ونعمة عيش سنوات إضافية لتصحيح طرق عيشي. رفعت الصّلوات والدّموع تنهمر من عيني… كانت تجربة رائعة ودرسًا في التّواضع.” اليوم وبعد شفائه من السّرطان يؤمن طوني بأن نعمة الحياة قد منحت له مجدّدًا بفضل شفاعة القدّيسة ريتا. زار طوني ضريح القدّيسة ريتا التي لا يزال جسدها كما هو برغم مرور كل تلك السّنوات على وفاتها. ” قوّة المرض الذي أصابني تلاشت أمام الفرصة التي أتيحت لي مجدّدًا. فرصة لتصحيح حياتي وتبديلها من خلال تحسين علاقاتي مع العائلة والإبتعاد عن الخطيئة. كنت روحًا ضالّة وها أنا ألمس اليوم تجربة المعجزات المستحيلة .” |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُلُّ مَا تَسْأَلُونَهُ في الصَّلاة، آمِنُوا أَنَّكُم نِلْتُمُوهُ، فَيَكُونَ لَكُم إنجيل القدّيس مرقس ١١ / ١٩ – ٢٥ لَمَّا حَلَّ المَسَاء، خَرَجَ يَسُوعُ وتَلامِيذُه مِنَ المَدِينَة. وفي الصَّبَاح، بَيْنَمَا هُم عَابِرُون، رَأَوا التِّيْنَةَ يَابِسَةً مِنْ جُذُورِهَا. فتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وقَالَ لَهُ: «رَابِّي، أُنْظُرْ، إِنَّ التِّيْنَةَ الَّتي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!». فأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «آمِنُوا بِٱلله! أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: مَنْ قَالَ لِهذا الجَبَل: إِنْقَلِعْ وَٱهْبِطْ في البَحْر، وهُوَ لا يَشُكُّ في قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ ما قَالَهُ سَيَكُون، يَكُونُ لهُ ذلِكَ. لِهذَا أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَسْأَلُونَهُ في الصَّلاة، آمِنُوا أَنَّكُم نِلْتُمُوهُ، فَيَكُونَ لَكُم. وإِذَا قُمْتُم لِلصَّلاة، وكَانَ لَكُم عَلى أَحَدٍ شَيء، فَٱغْفِرُوا لَهُ لِكَي يَغْفِرَ لَكُم أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذي في السَّمَاواتِ زَلاَّتِكُم». التأمل: “كُلُّ مَا تَسْأَلُونَهُ في الصَّلاة، آمِنُوا أَنَّكُم نِلْتُمُوهُ، فَيَكُونَ لَكُم..” التينة الغير مثمرة ترمز الى النفس الكسولة، لنعلم أن “الكسل” في كل أنواعه يؤدي حتماً الى الموت.. أما قول يسوع :”مَنْ قَالَ لِهذا الجَبَل: إِنْقَلِعْ وَٱهْبِطْ في البَحْر.. يَكُونُ لهُ ذلِكَ”، يقصد به جبال المشاكل التي سيواجهها الانسان في حياته العائلية والعملية ، والتي يزيلها بقوة الايمان لذلك قَالَ لَهُم يَسُوعُ: آمِنُوا بِٱلله!” وقوة الصلاة الصادقة النابعة من القلب. روى جندي ﻓﻲ ﺍﻟﺠيش ما حصل معه بقوة الصلاة قائلاً: ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﻴﺒﺘﻲ ﻋﺴكري بسيط ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻥ يركع بجوار سريره وﻳُﺼﻠّﻲ في أوقات معيّنة، ﻭقد ﻧﺎﻝ ﺑﺴبب إيمانه وعزمه على الصلاة، “تعييرات” كثيرة من ﻛﻞ أفراد الكتيبة! وهذا ليس بغريب ففي داخل الأُسرة الواحدة كثيراً ما يشكو الأخ من أخيه بسبب سخريّته منه عندما يُصلّي أو يصوم.. وفي يومٍ حدث أن سقطت الأمطار بغزارة فدخل الجنود عنابرهم متعبين، وهم يرتعشون من شدَّة البرد، وأسرع كل فرد منَّا إلى سريره ليستدفيء ﻭﻳﻨﺎﻡ، لكنَّي فوجئت بزميلي المؤمن ﻳقف ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ بجانب سريره، ثمَّ يسجد ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻳُﺼﻠّﻲ بحرارة، ﻓﺄﺛﺎﺭﻧﻲ منظره- الَّذي كان يبدو لي- غير منطقي، فخلعت حذائي الملطّخ بالطين ورميته به! ﻓﺄﺻﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ وسبَّب له بعض الآلام، ولكنَّه لم يهتم بإهانتي واستمر ﻳُﺼﻠّﻲ! أمَّا أنا فقد استغرقت في نوم عميق، وعندما استيقظت وجدت شيئاً لم أتوقَّعه أبداً، فقد وجدت حذائي بجوار سريري نظيفاً من الوحل ومدهوناً “وملمعاً” فكان ذلك بمثابة طعنة نافذة إلى قلبي. وعندما استيقظ زميلي من نومه، وجدني بجوار سريره راكعاً طالباً منه أن يُسامحني على ما بدر منّي من إهانات له! هذه واحدة من ملايين الخبرات التي تحصل يوميا” مع مؤمنين شهادة وتأكيداً لقدرة الصلاة على تحويل جبال همومهم ومشاكلهم العصية على أي حل الى سهول وواحات خضراء مثمرة تطعم الجياع الى الحب وتروي العطاش الى السلام.. ” أنتَ الذي حوَّل الصخر إلى غُدران والصّوانَ إلى عيون مياه، في الرحمة والعدل نشيدي، لكَ يا ربُّ نشيدي”.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محطّة يوميّة مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي في هذا الصوم المبارك اليوم: السّبت 24 شباط 2018
نقدّم لكم خلال الصوم الكبير محطّةً يوميّةً مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي تحضّرها رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان تحت عنوان “صوم 2018 – مع أبينا القدّيس فرنسيس” وسنقوم بتعليقٍ صغيرٍ على الصورة اليوميّة لهذه المسيرة. https://i0.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1 محطّة اليوم: السّبت من الأسبوع الثاني تكتسب مريم العذراء مكانةً خاصّةً في الروحانيّة الفرنسيسيّة. فلها رفع القدّيس فرنسيس الكثير من الصلوات طالبًا شفاعتها. ومنها طلب قدّيسون فرنسيسيّون عديدون شفاعتها في حياتهم اليوميّة. حتّى أنّه قد يكون من شبه المستحيل إيجاد قدّيس فرنسيسي لم تكن له علاقةً خاصّةً بمريم العذراء. فبحسب ما تخبرنا سيرة توما من شيلانووهي إحدى أقدم سِيَر حياة القدّيس فرنسيس أنّ هذا الأخير: «أحاط والدة الإله بمحبّةٍ تفوق الوصف لأنّها جعلت من ربّ القوات أخًا لنا. وكان يتلو تسابيح خاصّة إكرامًا لها» (سيرة شيلانو الثانية، 198). فلنتعلّم نحن أيضًا من فرنسيس الأسّيزي ولنحط مريم العذراء بمحبّةٍ عظيمةٍ لأنّها حقًّا والدة الإله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم لأَخِيْه، مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُم https://i1.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1 إنجيل القدّيس متّى ١٨ / ٢٣ – ٣٥ قالَ الرَبُّ يَسوع: «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ مَلِكًا أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ. وبَدَأَ يُحَاسِبُهُم، فَأُحْضِرَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ لَهُ بِسِتِّينَ مَلْيُونَ دِيْنَار. وإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُوفِي بِهِ دَيْنَهُ، أَمَرَ سَيِّدُهُ بِأَنْ يُبَاعَ هُوَ وزَوْجَتُهُ وأَوْلادُهُ وكُلُّ مَا يَمْلِكُ لِيُوفِيَ الدَّيْن. فَوَقَعَ ذلِكَ العَبْدُ سَاجِدًا لَهُ وقَال: أَمْهِلْنِي، يَا سَيِّدِي، وأَنَا أُوفِيكَ الدَّيْنَ كُلَّهُ. فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ العَبْدِ وأَطْلَقَهُ وأَعْفَاهُ مِنَ الدَّيْن. وخَرَجَ ذلِكَ العَبْدُ فَوَجَدَ وَاحِدًا مِنْ رِفَاقِهِ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِيْنَار، فَقَبَضَ عَلَيْهِ وأَخَذَ يَخْنُقُهُ قَائِلاً: أَوْفِنِي كُلَّ مَا لِي عَلَيْك. فَوَقَعَ رَفِيْقُهُ عَلى رِجْلَيْهِ يَتَوَسَّلُ إِليْهِ ويَقُول: أَمْهِلْنِي، وأَنَا أُوفِيْك. فَأَبَى ومَضَى بِهِ وطَرَحَهُ في السِّجْن، حَتَّى يُوفِيَ دَيْنَهُ. ورَأَى رِفَاقُهُ مَا جَرَى فَحَزِنُوا حُزْنًا شَدِيْدًا، وذَهَبُوا فَأَخْبَرُوا سَيِّدَهُم بِكُلِّ مَا جَرى. حِينَئِذٍ دَعَاهُ سَيِّدُهُ وقَالَ لَهُ: أَيُّهَا العَبْدُ الشِّرِّير، لَقَدْ أَعْفَيْتُكَ مِنْ كُلِّ ذلِكَ الدَّيْن، لأَنَّكَ تَوَسَّلْتَ إِليَّ. أَمَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تَرْحَمَ رَفيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنا؟! وغَضِبَ سَيِّدُهُ فَسَلَّمَهُ إِلى الجَلاَّدين، حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا عَلَيْه. هكَذَا يَفْعَلُ بِكُم أَيْضًا أَبي السَّمَاوِيّ، إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم لأَخِيْه، مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُم». التأمل:” إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم لأَخِيْه، مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُم…” لو أني أتوقف عن تصنيف الناس بين جيد ورديء،بين عدو وصديق، لو أني أرحمهم كما يرحمني الرب.. أو أقدرهم كما يقدرني، أو أستضيفهم في بيت غربتي كما سيستضيفني في منازل أبديته.. لو أني أتوقف عن محاسبة من هم حولي طالما أنه لم يلمني بكلمة واحدة رغم كل خياناتي المتكررة وسوء أمانتي التي وصلت الى حد الوقاحة.. لو أني أدخل الفرح حيث أكون كما يفعل هو الى بيوتات أزورها، الى قلوب أفتقدها، الى أحلام أوقظها.. لو أني أسلمه القيادة ليقاتل عني جشعي وطمعي، ليقاتل معي أنانيتي ومن يسرق الفرح من منزلي من أحضان عائلي، ليقاتل عني من “ينغّص” هناء العيش وطيب الحياة.. لو أني أسلمك يا رب ارادتي لتنقذني من عاداتي، ارادتي “تجنزرها” العادات وتكبلها عيون الناس لأني أعيش أسيرا لهم، هم يسيروني في مأكلي وملبسي في ذوقي واختياري في علمي وعملي في عمري وعمارتي في مالي وآمالي.. لو أني أسلمك غرفتي المظلمة لأني أخاف الخروج منها حتى لا يراني أحد عارياً من سخافاتي… نعم أخاف الخروج من أقبية سجني التي حفرتها طائعا بنفسي ولنفسي، أخاف الخروج معك كي لا أتعرى من دفاعاتي المستميتة عن حقوقي التي أسميها حقوقا رغم أنها أكاذيب نسجتها في مسيرة هروبي من الضوء وخوفي من شبح الحرية.. لو أني أسلمك لجظاتي وساعاتي، أمتاري وأميالي، أثقالي وأحمالي، لو أني أسلمك تلك اللحظة الحاسمة التي هي “الآن” حيث أنتهي اليك، لأتخلص من قلقي من هشاشة ضماناتي من فقر حيلي.. لو أني أغفر لكل واحدٍ كما غفرت لي.. لو أني أعفي غيري من دينٍ صغير كما غفرت ديوني الكبيرة.. لو أني أعرف كم تحبّني رغم خطيئتي.. لو أني أفرغ من ذاتي لأمتلئ منك لو أني أنتهي مني لأبقى اليك… فأنت رحمتني فأمهلتني… وخلّصتني. لك المجد إلى الأبد. آمين. صوم مبارك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أصبح القديس بطرس اسقف انطاكيا قبل أن يكون أسقف روما؟
في حين يُعرف ان القديس بطرس كان أسقف روما، بدأ “أمير الرسل” مهمته في “روما الشرق”، أي فيم. مدينة أنطاكيا القديمة. فكانت أنطاكيا عاصمة الشرق بعد الإسكندريّة وأصبحت مدينة محوريّة يفضلها أباطرة روما وجزء محوري من الإمبراطوريّة. وأصبحت كذلك مدينة مهمة بالنسبة للمسيحيين في العقود الأولى التي تلت موت المسيح. أصبحت انطاكيا مرتع المسيحيين اليهود الذي هربوا من أورشليم بعد ان رُجم القديس اسطفانوس حتى الموت. لهذا السبب ولغيره من الأسباب، كان من الطبيعي ان يحاول بطرس الاستجابة لاحتياجات المسيحيين الأولى هناك. ويُقال ان بطرس وصل الى انطاكيا لكي يبشر ببشرى المسيح. لكن ثيوفيليوس، حاكم المدينة لم يرغب ببقائه وقال له: “بطرس، لما تُفسد الناس؟”. حاول بطرس ان يدفع بثيوفيليوس الى الاهتداء لكن سرعان ما سُجن. سمع القديس بولس بسجن بطرس فهمّ الى زيارة ثيوفيليوس من أجل محاولة اطلاق سراحه. رفض ثيوفيليوس لكن اهتم لما زعمه بولس حول قدرة بطرس على إقامة الموتى. فقال إن استطاع بطرس ان يُقيم ابنه، يُفرج عنه. قام الإبن بصورة عجائبيّة من خلال شفاعة بطرس الذي أعطي مطلق الحريّة للتبشير بالإنجيل في انطاكيا. بغض النظر عن صحة هذه القصة، رحب شعب أنطاكيا بتبشير بطرس ونصبوه في أعلى مقام . ويُقال ان بطرس بقي في انطاكيا لسبع سنوات قبل التوجه الى روما ليصبح أوّل اسقف فيها. في القرون التي تلت موت بطرس، اتبع الأساقفة عادة الاحتفال بتكريسه الأوّل ولذلك تحتفل الكنيسة في كلّ ٢٢ من فبراير بذكرى تنصيب بطرس أسقفاً لأنطاكيا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تُعتبر الساعة الثالثة فجراً ساعة الشيطان؟
غالباً ما تتحدث الأفلام عن ساعة الشيطان. صحيح ان الشيطان يظهر عادةً في ظلمة الليل، بين منتصف الليل والساعة الرابعة فجراً أو بين الساعة الثالثة والصباح. يكون عندها في قمة قوته. وتنبثق هذه الفكرة من ان الشيطان يحب ان يستهزء باللّه. تقول لنا أناجيل متى ومرقس ولوقا ان يسوع مات خلال “الساعة التاسعة” ما يوازي الساعة الثالثة ظهراً. يقلب بالتالي الشيطان الرمزيّة لصالحه ويختار ان يظهر بقوة في الساعة الثالثة فجراً بهدف الاستهزاء باللّه فقط لا غير. تطبع هذه الساعة منتصف الليل: فالشمس تكون قد غابت منذ فترة طويلة ولن تشرق قبل العديد من الساعات. يستفيد إذاً الشيطان من الساعات الحالكة ليحيك مكائده. إن منتصف الليل لحظة ضعف. فعند الساعة الثالثة فجراً، ينام الإنسان نوماً عميقاً وإن استيقظ في تلك الساعة، اختلت دورة النوم ما تسبب للفرد بالقلق والاضطراب وما يُسهل على الشياطين من الاستحواذ على جسده. يختار البعض الصلاة في حال استيقظ ليلاً ليحمي نفسه. ويعتبر الكتاب المقدس، الليل والظلمة رمزان للخطيئة كما يشير اليه انجيل القديس يوحنا: (يوحنا ٣، ٢٠): “فكل من يعمل السيئات يبغض النور فلا يقبل إلى النور لئلا تفضح أعماله. وأما الذي يعمل للحق فيقبل إلى النور.” وتجدر الإشارة الى ان عدد كبير من أحداث حياة يسوع المهمة حصلت ليلاً: خيانة يهوذا، خيانة بطرس (قبل صياح الديك أي قبل شروق الشمس)… لكن، في كلّ ساعات الليل والنهار، يبقى اللّه أقوى من الشيطان فهو نور العالم في وجه كلّ الظلمات. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تقلقين على أولادك؟ صلي هذه الصلاة لملاكهم الحارس
عندما لا نستطيع حماية أطفالنا، يهتم الملاك الحارس بذلك. فالعالم هو مكان خطر. عندما نترك أولادنا في المنزل محاطين بوسائل الراحة، لا نستطيع أن نعلم ما قد يُقدمون عليه. تماما كما حدث أيّام آدم وحواء، وسيتمر ذلك إلى أن يأتي يسوع المسيح من جديد. أمّا الخبر السار، فهو أننا لسنا بمفردنا. فبحسب تعليم الكنيسة الكاثوليكية المسيحي: “منذ ولادة الشخص حتّى الموت، يكون محاطا برعاية الملاك وشفاعته” (CCC336). إليكن يا أمهات صلاة لملائكة أطفالكن الحارسة: “أحييكم بكل تواضع، أيها المؤمنون، أصدقاء أطفالي في السماء! أشكركم من كل قلبي على حبكم وخيركم ورعايتكم التي تقدمونها لهم. في يوم من الأيام، سأرد لكم جميل اهتمامكم بكل شكر وامتنان، وسأنوّه بتوجيهكم وحمايتكم أمام الآب السماوي. استمروا في الاعتناء بهم. زوّدوهم بكل ما يحتاجونه للجسد والروح. وصلّوا لنا زوجي وأنا والعائلة كلها، فنبتهج بشراكتكم المباركة. آمين” |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محطّة يوميّة مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي في هذا الصوم المبارك تعليم اليوم: الجمعة 23 شباط 2018
نقدّم لكم خلال الصوم الكبير محطّةً يوميّةً مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي تحضّرها رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان تحت عنوان “صوم 2018 – مع أبينا القدّيس فرنسيس” وسنقوم بتعليقٍ صغيرٍ على الصورة اليوميّة لهذه المسيرة. https://i1.wp.com/res.cloudinary.com...trip=all&ssl=1 محطّة اليوم: الجمعة من الأسبوع الثاني بين أيلول وتشرين الأوّل من عام 1226 بينما شارف القدّيس فرنسيس على الموت بدأ ينصّ وصيّةً للإخوة. فذكر في وصيّته الأخيرة المراحل الأبرز في مسيرته الروحيّة وأهمّ ما يرغب قوله للإخوة الذين سيأتون من بعده. ومن أهمّ الأمور التي ظهرت في هذه الوصيّة كانت حبّ فرنسيس البسيط للمصلوب إذ قال في معرض تذكّره لمسيرة اهتدائه: «كنت أصلّي، ببساطة، هكذا، قائلاً: إنّنا نسجد لك، أيّها الرّبّ يسوع المسيح، في جميع كنائسك الموجودة في العالم أجمع، ونباركك، لأنّك، بصليبك المقدّس، فديت العـالم» (وصيّة مار فرنسيس 4-5). من هنا فلنصلّي نحن أيضًا أيّها الإخوة الأعزّاء للمصلوب أينما ووجدنا وإلى أيّ كنيسةٍ دخلنا عسانا ندرك أكثر فأكثر ما معنى أنه فدانا. |
| الساعة الآن 10:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025