![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الفن الأباحي والصور الداعرة؟ هل مشاهدتها خطيئة؟ https://st-takla.org/Pix/Christian-Sy...abic-Bible.gif الجواب: أنه من المدهش أن أكثر التعبيرات المطروقة للبحث علي شبكة الانترنت هي كلمات متعلقة بالأباحية الجنسية. وكأنها أصبحت طاعون العصر. وربما أكثر من أي شيء آخر، فقد أفسد وأتلف ابليس مفهوم الجنس. فقد أخذ ما هو صالح (ممارسة الجنس المحب بين زوج وزوجة) واستبدله بالشهوة، الدعارة، الزني، الأغتصاب، والشذوذ الجنسي. والصور الداعرة والفن الأباحي هو خطوة أولي في طريق خطر يزداد خطورة و لا أخلاقية مع كل خطوة نتخذها (رومية 19:6). وتماما مثل ادمان المخدرات، فالمتعاطي يحتاج الي جرعة أكبر وأكثر فعالية في كل مرة، فبنفس الطريقة، مشاهدة الصور الداعرة والأفلام الأباحية تقود الأنسان للأدمان الجنسي وتملاء عقله وقلبه بالشهوات والرغبات الشريرة. وأقسام الخطيئة الأساسية الثلاث هي: شهوة الجسد، شهوة العين، وتعظم المعيشة (يوحنا الأولي 16:2). والصور والأفلام الاباحية تقودنا للشهوة الجسدية ومما لا شك فيه أنها شهوة العين. وقطعاً مشاهدة هذه الأشياء يتعارض مع الأمر الكتابي "أخيراً أيها الأخوة، كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، ان كانت فضيلة وان كان مدح ففي هذه أفتكروا" (فيليبي 8:4). ومشاهدة هذه الأشياء تعرض الانسان للأدمان (كورنثوس الأولي 12:6 و بطرس الثانية 19:2)، وللتلف (أمثال 25:6-28 و حزقيال 30:20 و أفسس 19:4)، وتقود الي ازدياد الشروالمعصية (رومية 19:6). وممارسة الشهوة في عقولنا (وهي لب مشاهدة العهارة) تغضب الله (متي 28:5). وعندما تصبح العهارة جزء لا يتجزأ من الأنسان فهذا يوضح أنه غير مخلص (كورنثوس الأولي 9:6). أن كان هنالك شيئاً واحداً يجب التخلص منه عند الأقبال الي الايمان بالمسيح، فيجب أن يكون ذلك الشيء هو مشاهدة الأشياء الأباحية – فشكراً لله الذي يعطينا الغلبة. هل أنت متورط في مشاهدة الدعارة وترغب الحرية منها؟ هناك بعض الخطوات نحو التغلب عليها: (1) أعترف بخطيئتك لله (يوحنا الأولي 9:1). (2) صل أن يطهر الله ويجدد ويغير عقلك (رومية 2:12). (3) أسأل الله أن يملأ عقلك بما هو في فيليبي 8:4. (4) تعلم أن تحفظ جسدك للقداسة (تسالونيكي الأولي 3:4-4). (5) تعلم المعني الحقيقي للجنس وأنظر الي شريك أو شريكة حياتك فقط لملء احتياجاتك الجنسية (كورنثوس الأولي 1:7-5). (6) أدرك أنك أن سلكت بالروح فأنك لن تحاول اشباع رغبات الجسد (غلاطية 16:5). (7) اتخذ خطوات عملية لكي تتجنب رؤية أو مشاهدة أي شيء أباحي داعر (فعلي سبيل المثال، يمكنك أن تحمل برامج تمنعك من مشاهدة هذه الأشياء علي جهاز الكمبيوتر، حد من مشاهدتك للتليفزيون وشرائط الفيديو وتأني في اختيار ما تقوم بمشاهدته، ابحث عن شخص مسيحي ليصل معك ومن أجلك ويساعدك علي أن تكون أمينا – يمكن أن يكون ذلك الشخص شريك أو شريكة حياتك ان كنت متزوجاً). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: في متي 21:5-28، يساوي المسيح ارتكاب الزني بالشهوة في القلب، والقتل بحمل الكراهية في القلب. ولكن، ذلك لا يعني أن الخطايا متساوية. ما أراد المسيح توضيحه للفريسيين، هو أن مجرد التفكير في الخطيئة يعتبر خطيئة أيضاً. فالتعليم الديني أيام يسوع كان يسمح للناس بالتفكير في أي شيء ماداموا لا يقوموا بممارسة ما يتفكرون فيه. ولكن المسيح يعلمهم أن الله سيحاسبنا علي أفكارنا كما سيحاسبنا علي أفعالنا. وقال يسوع أن أفعالنا نتيجة لما يجري في قلوبنا (متي 34:12). فبالرغم من أن المسيح قال أن الشهوة والزني خطيئتين – فأنه لا يعني أنهما متساويان. فأنه من الأسواء قتل انسان بدلاً من كراهيته ولكن الله يعتبر الأثنان خطيئة. هناك درجات من الخطيئة، هناك خطايا أسواء من خطايا أخري. ولكن بالنسبة للعواقب الأبدية والخلاص، كل الخطايا واحدة. فأي وكل من الخطايا ستؤدي الي العقاب الأبدي (رومية 23:6). فكل الخطايا مهما كانت "صغيرة أو تافهة" هي معصية ضد الله الأبدي الأزلي، ولذا تستحق عقاباً أبدياً أزلياً. ومن المهم ادراك أنه لا يوجد خطيئة مهما كانت "عظيمة" لا يستطيع الله غفرانها. فقد مات المسيح لدفع ثمن الخطيئة (يوحنا الأولي 2:2). والمسيح مات من أجل جميع خطايانا (كورنثوس الثانية 21:5). فهل كل الخطايا متساوية أمام الله؟ نعم ولا. في طبيعتها؟ لا. في عقابها؟ نعم. في غفرانها؟ نعم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الذنب الذي لا يغتفر أو الخطيئة التي لا تغتفر؟ الجواب: يمكننا أن نجد وصف "الخطيئة التي لا تغتفر" أو "التجديف على الروح القدس" في العهد الجديد في إنجيل مرقس 22:3-30 ومتى 22:12-32. وتعبير "التجديف" يمكن يعرف بأنه "الاستهتار بتحدي". ويمكننا أن نطلق هذا التعبير على الخطايا مثل لعن الله أو تعمد إلحاق الإهانة بالأمور المتعلقة بالله. أو نسب أعمال شريرة لله، أو نكران صلاحه. ولكن المثل الموجود عن "التجديف يتعلق "بالتجديف على الروح القدس" في متى 31:12. ففي هذا المقطع الكتابي، بعد أن رأي الفريسيون دليل قاطع على صنع المسيح للمعجزات من خلال قوة الروح القدس، زعموا بأنها أعمال شيطانية يقوم بها بعلزبول من خلال المسيح (متى 24:12). وفي مرقس 30:3، نجد أن المسيح محدد جداً في وصف خطاياهم "التجديف ضد الروح القدس". التجديف إذاً ناتج عن اتهام المسيح (شخصياً، وهو مازال على الأرض) بأنه ملبوس بالشياطين. وهناك طرق أخرى للتجديف على الروح القدس (مثل الكذب عليه مثل حنانيا وسفيرة أعمال الرسل 1:5-10)، ولكن اتهام المسيح زوراً هو الذنب الذي لا يغتفر. ومثل هذا الذنب لا يمكن تكراره اليوم حيث أن المسيح غير موجود على الأرض بل يتربع على يمين الله. فالخطيئة الوحيدة التي لا تغتفر اليوم هي عدم الإيمان المستمر. فلا عذر للإنسان الذي يموت بلا معرفة المسيح والإيمان به. يوحنا 16:3 يخبرنا أنه "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". فالحالة الوحيدة التي لن تغفر فيها خطايا الإنسان هي أن يكون الإنسان ليس ضمن "كل من يؤمن به" فقد قال يسوع "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 6:14). فبرفض الخلاص يؤهل الشخص نفسه للدينونة الأبدية في الجحيم فرفض العفو لا يغتفر. وكثيراً ما يرهب الناس أنهم قد قاموا بارتكاب المعصية التي لا يمكن أن يغفرها الله لهم، ويشعرون بأنه لا رجاء لهم، مهما فعلوا. ويسعد ابليس بإيماننا بهذا الوهم. والحقيقة هي إن كان الشخص تهاجمه هذه المخاوف فلابد وأن يأتي إلى الله تائباً ومعترفاً بخطاياه وقابلاً لوعد الله بالمغفرة "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (يوحنا الأولى 9:1). وهذه الآية تؤكد لنا أن الله قادر على غفران كل الخطايا، مهما كان مقدار بشاعتها، إن أتينا له تائبين. فإن كنت تعاني من وطء الذنوب اليوم، فالله منتظرك فاتحاً ذراعيه بحب ورحمة. فهو لن يخذل كل من يلجأ إليه طالباً المغفرة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يعتبر النهم والإسراف في تناول الأطعمة خطيئة؟ ماذا يعلمنا الكتاب المقدس عن النهم؟ http://4allnations.com/images/Holy_Bible_5.jpg الجواب: كثيراً ما يتجاهل المسيحيون خطيئة النهم. وفي حين أننا ننتقد التدخين وتناول المشروبات الكحولية فإننا نتقبل النهم. وفي حين أن الكثير من المؤمنين راسخين في معتقداتهم ضد الشرب والتدخين فإننا نجد أنهم لا يترددوا في التهام الأطعمة الشهية لدرجة التخمة. وحيث أن القضية ضد التدخين والشرب تتعلق بالصحة والإدمان فإن ذلك ينطبق تماماً على النهم في التهام الأطعمة. ويحذرنا سفر الأمثال 20:23-21، "لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم. لأن السكير والمسرف يفتقران والنوم يكسو الخرق". وأمثال 7:28 يعلن، "الحافظ الشريعة هو ابن فهم وصاحب المسرفين يخجل أباه". كما يعلمنا في أمثال 2:23 "وضع سكيناً لحنجرتك إن كنت شرهاً". فشهوة الجسد تمثل قدرتنا على التحكم في أفعالنا. فإن لم نقدر على التحكم في رغباتنا لتناول الطعام، لن نتمكن من التغلب على رغباتنا الأخرى مثل (الشهوة والطمع والغضب) أو التحكم في أفواهنا فلا نغتاب الآخرين أو نتشاحن معهم. فلا يجب أن نسمح لرغباتنا أن تتحكم فينا بل أن نتمسك بزمام الأمور. (أنظر تثنية 20:21 وأمثال 2:23 وبطرس الثانية 5:1-7 وتيموثاوس الثانية 1:3-9 وكورنثوس الثانية 5:10). والقدرة على قول "لا"- تظهر قدرتنا على ضبط النفس والتعفف- وهي واحدة من ثمار الروح القدس لجميع المؤمنين (غلاطية 22:5). لقد باركنا الله بملء الأرض بأطعمة شهية ومفيدة لأجسادنا. فيجب أن نقدر صنيع الله وأن نستمتع بتلك الأطعمة، بكميات معقولة وأن نمارس ضبط النفس بدلاً من أن نسمح لرغباتنا بالتحكم فينا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل توارثنا جميعاً الخطيئة من آدم وحواء؟ https://files.arabchurch.com/upload/i.../240961532.jpg نعم، قام الجميع بتوارث الخطيئة من آدم وحواء، ولكن من آدم تحديداً. وتعرف الخطيئة في الكتاب المقدس بمخالفة قانون الله (يوحنا الأولى 4:3) والتمرد على الله (تثنية 18:1). وبدأت الخطيئة مع لوسيفر "زهرة بنت الصبح" وأقوى الملائكة حيث أراد أن يصير مثل العلي. (أشعياء 12:14-15). وتم إعادة تسميته بإبليس، ومن خلاله تعرض الجنس البشري للخطيئة في جنة عدن. حيث قام إبليس بإغواء كل من آدم وحواء بأنهما سيصبحان "مثل الله". ويصف سفر التكوين والإصحاح الثالث تمردهم ضد الله وعصيانهم لوصاياه. ومنذ ذلك الوقت تم توارث الخطيئة من جيل لآخر إلى أن توارثنا نحن بني آدم نفس الخطيئة. ويخبرنا رومية 12:5 أنه من خلال آدم، دخلت الخطيئة والموت العالم، وتم توارث الإنسان الموت "لأن أجرة الخطيئة هي موت" (رومية 23:6). وهذه هي الحالة المعروفة بالخطيئة المتوارثة. فكما نتوارث صفاتنا الجسدية من والدينا فإننا توارثنا طبيعتنا الخاطئة من أبينا آدم. ولقد صنع الله آدم وحواء على صورته كشبهه (تكوين 26:1-27). ونتيجة لذلك فإن كل البشر خلقوا على صورة وشبه الله (تكوين 6:9). ولكننا أيضاً على صورة وشبه آدم (تكوين 3:5). وعندما سقط آدم في الخطيئة، تسبب ذلك في أن كل واحد من ذريته أصبح "مصاب" بالخطيئة. ولقد عبر داوود عن أسفه لتلك الحقيقة في واحد من المزامير بقوله: "هأنذا بالإثم صورت وبالخطية حبلت بى أمي" (مزمور 5:51). وهذا لا يعني بأن أمه قد حملت به بصورة غير شرعية، بل أنه توارث الطبيعة الخاطئة من والديه، وأنهما توارثا الطبيعة الخاطئة من والديهما، وهكذا. فلقد ورث داوود الخطيئة من والديه كما توارثنا نحن الخطيئة بالمثل. وحتى إن حاولنا أن نعيش بصورة مرضية أمام الله، فنحن مازلنا خطاة بسبب ما ورثناه من الخطيئة. وكوننا مولودون بالخطيئة يجعلنا جميعاً نخطيء. فلاحظ التطور المذكور في رومية 12:5: فقد دخلت الخطيئة العالم من خلال آدم ، والموت يتبع الخطيئة، ويؤثر الموت على جميع الناس، والجميع يخطئون لأنهم توارثوا الخطيئة من آدم. ولأن "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3) فنحن نحتاج لضحية كاملة بدلاً عنا لغسل خطايانا، وهو أمر نعجز عن فعله بأنفسنا. ولكن شكراً لله لأن يسوع المسيح هو يخلصنا من خطايانا! فخطايانا رفعت على صليب المسيح والآن "الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته" (أفسس 7:1). والله، بحكمته الغير محدودة، وفر لنا طريقة للتغلب على خطايانا الموروثة وهذا العلاج متاح للجميع: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (يوحنا الأولى 9:1). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتناول تعبير "الخطيئة الأصلية" التهام آدم لثمرة شجرة معرفة الخير والشر وتأثيرها على بقية الجنس البشري منذ ذلك الحين، وخاصة تأثيرها على طبيعتنا ووضعنا أمام الله، حتى قبل أن ننضج ونكبر في العمر وندرك ماهية الخطيئة. وهناك ثلاث وجهات نظر رئيسية رئيسيه تتناول هذا الشأن، وهي كالآتي: النظرة الأوقيانوسية: لم تؤثر خطيئة آدم على أرواح ذريته، هذا بغض النظر عن المثل الخاطيء الذي قدمه للآخرين الذين قاموا بإتباعه وارتكاب الخطيئة. ووفقاً لهذا الرأي، للإنسان القدرة علي التغلب على الخطيئة إن اختار ذلك. وهذا التعليم يتناقض مع عدد من الآيات الكتابية التي تشير إلى أن الإنسان عبد للخطيئة (بدون التدخل الإلهي) وأن الأعمال الجيدة لا تجدي في الحصول على رضاء الله (أفسس 1:2-2 ومتى 18:15-19 ورومية 23:7 وعبرانيين 1:6 و14:9). النظرة الأرمنية: وهذا الرأي يرجح أن خطيئة آدم تسببت في توارث الجنس البشري الميل للخطيئة وغالباً ما يشار لذلك "بالطبيعة الخاطئة". وهذه الطبيعة تتسبب في أننا نلجأ الخطيئة كما تلجأ القطة للمواء كجزء من طبيعتها. ووفقاً لهذه النظرة، فإن الإنسان لا يستطيع التوقف عن ارتكاب الخطيئة بمفرده ولذا فالله يمنح نعمة عامة للجميع ليساعدهم على التغلب على الخطيئة. وتبعاً لهذا الرأي، فإننا لن نتعرض للمساءلة عن خطيئة آدم، بل سنحاكم على الخطايا التي ارتكبناها فقط. وهذا الرأي أيضاً يتعارض مع الآيات الكتابية "..... من اجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" الموجودة في رومية 12:5 وأيضاً يتجاهل أن جميع البشر مستحقين أجرة الخطيئة (الموت) حتى وإن لم يخطئوا بنفس طريقة إخطأ آدم (كورنثوس الأولى 22:15، ورومية 14:5-15 و18). و التعليم الموجود عن النعمة في الكتاب المقدس. النظرة الكالفينية: أن خطيئة آدم لم تسبب فقط طبيعتنا الخاطئة، بل تسببت في شعورنا بالذنب أمام الله حيث أننا نستحق العقاب. وميلادنا بالخطيئة الأصلية (مزمور 5:51) يتسبب في توارثنا لطبيعة خاطئة جداً حتى أن أرميا وصف القلب البشري "القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه" 9:17. ولا يعتبر آدم الخاطيء نتيجة لما فعله بل أن خطأه وعقابه (الموت) ينطبق علينا كلنا (رومية 12:5 و19). وهناك رآيان يفسران لما ينبغي أن يرى الله خطيئة آدم كخطيئتنا جميعاً. الرأي الأول، يرى أن الجنس البشري كان بداخل آدم في صورة بذور، ولهذا فعندما أخطأ آدم، كلنا أخطأنا معه. وهذا يطابق ما هو موجود في سفر اللاويين في الكتاب المقدس (نسل إبراهيم) وقصة دفع العشور قبل ميلاد لاوين بمئات السنين (تكوين 20:14 وعبرانيين 4:7-9). والرأي الآخر، يرى أن آدم كان يمثلنا وهكذا عندما أخطأ، نعتبر كلنا مذنبين. ويري المذهب الكالفني أن الإنسان غير قادر على التغلب على الخطيئة بدون معونة الروح القدس والذي يعمل فقط عند توبة الإنسان عن الخطيئة واعتماده بصورة كلية على المسيح وفدائه وموته على الصليب. وتواجه هذا الرأي مشكلة واحدة،وهي تفسير كيف يمكن للأطفال والغير قادرين على اتخاذ القرارات قبول الخلاص (صموئيل الثانية 23:12؛ ومتى 3:18؛ 14:19)، حيث أنهم توارثوا خطيئة آدم. ويقول ميلارد ايريكسون مؤلف كتاب "اللاهوت المسيحي" في هذا الشأن، "هناك رأي.... يحفظ التوازن بين قبولنا لعمل المسيح على الصليب ولخطيئة آدم (رومية 12:5-21) وهو يشير بصورة واضحة لمسئوليتنا عن الخطيئة الأولى. فنحن نصبح مسئولين ومذنبين عندما نقبل ونرضى عن طبيعتنا الفاسدة. ويأتي الوقت في حياة كل منا حيث ندرك ميولنا لفعل الخطيئة. وفي هذا الوقت يمكننا أن نمقت الطبيعة الخاطئة التي كانت هناك طوال الوقت، وبالتالي نتوب عنها. أو على الأقل نرفض تكويننا المذنب. ولكن إن كنا نرضي عن طبيعتنا الخاطئة فنحن نتعامل معها كشيء جيد. وإن أصبحنا في وضع موافقة ضمنية على الفساد، فإننا نوافق بل نعضد ما تم في جنة عدن في الماضي. ونصبح مذنبين بهذه الخطيئة من غير أن نقوم بارتكابها بأنفسنا". ونظرة المدرسة الكالفينية تتماشى بقدر كبير مع تعاليم الكتاب المقدس بشأن "الخطيئة الأصلية"، حيث يمكن تعريفها "بالخطيئة والذنب الذي نحمله أمام الله كنتيجة مباشرة لخطيئة آدم في جنة عدن." |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يعاقب البنين عن خطايا الآباء، ولا الآباء عن خطايا أبنائهم. فكل منا مسئول عن الخطايا التي نرتكبها. حزقيال 20:18 يقول لنا: "النفس التي تخطيء هي تموت. الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون". وهذا المقطع الكتابي يوضح أن مرتكب الخطيئة يتحمل العقاب المستحق عنها. ولكن هناك مقطع في الكتاب المقدس يمكن إساءة فهمه بأنه يعلمنا أن الأبناء يتوارثوا خطايا الآباء، ولكن هذا التفسير غير صحيح. ويمكننا أن نجد هذا المقطع في خروج 5:20، "لأني أنا الرب إلهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي". ولكن هذا المقطع لا يتحدث عن العقاب بل العواقب المرتبة على اتخاذ قرار معين. فإن قرارات الإنسان التي يتخذها اليوم قد تؤثر على الجيل القادم. فهنا يحذر الله شعب إسرائيل من أن الجيل القادم من أولادهم سيعانون العواقب الطبيعية لعدم إطاعة الله، بل وبغضه. فالأبناء المولودين في مثل هذه الأحوال سيتعلمون من آبائهم نفس الأشياء وسيمارسون نفس المعصية ضد الله. فالبغض الناتج في قلوب الأبناء سيأخذ بضعة أجيال لإصلاحه. فالله لا يعتبرنا مسئولون عن خطايا آبائنا، بل نحن نتعرض للمعاناة في بعض الأحيان كنتيجة لأخطاء آبائنا كما هو موضح في خروج 5:20. وحزقيال 20:18 يرينا أن كل منا مسئولاً عن خطاياه والعقاب المترتب عليها. ولا يمكننا مشاركة ذنوبنا مع الآخرين، ولا يمكن لأحد أن يتحمل مسئولية خطايانا. ولكن هناك استثناء لتلك القاعدة وهي تنطبق على كل الجنس البشري. فهناك شخص واحد يمكنه تحمل خطايا الآخرين ودفع العقاب المستحق عنهم حتى يتبرر الخطاة أمام الله. وهذا هو شخص يسوع المسيح. فالله قد أرسل ابنه يسوع للعالم لاستبدال كماله بخطايانا (كورنثوس الثانية 21:5). يسوع المسيح وحده القادر على محو الخطايا وتحمل العقاب المستحق عنها لكل الذين يؤمنون به. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يصعب فهم المقطع الكتابي الموجود في يوحنا الأولى 16:5. "ان رأى احد أخاه يخطيء خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت. توجد خطية للموت. ليس لأجل هذه أقول أن يطلب" ولا يوجد ترجمة تجيب على كل الأسئلة المطروحة بهذا الشأن. وربما يكون من أفضل التفسيرات هو مقارنة ما هو مكتوب بقصة حنانيا وسفيرة في أعمال الرسل 1:5-10 (أنظر كورنثوس الأولى 30:11). فالخطيئة للموت هي الخطيئة المتعمدة، والمقصودة، والتي لم يتم التوبة عنها. والله برحمته الواسعة يسمح لأبناؤه بالتوبة من غير أن يقوم بمعاقبتهم في الحال. ولكن يأتي الوقت الذي لن يسمح الله فيه للمؤمن أن يستمر في خطيئته. وعندما يعاقب الله الإنسان المؤمن في بعض الأحيان يكون العقاب الموت. فهذا ما فعل في أعمال الرسل 1:5-10 وكورنثوس الأولى 28:11-32. وربما هذا يكون ما وصفه بولس لكنيسة كورنثوس في كورنثوس الأولى 1:5-5. وينبغي أن نصلى من أجل المؤمنين الذين يرتكبون الذنوب. ولكن ربما يأتي الوقت الذي فيه لا يستمع الله للصلوات حيث أنه وقت العقاب. ومن الصعب استيعاب أنه في بعض الأحيان لا يوجد وقت بعد للصلاة. ولكن يجب أن نعلم يقيناً أن الله صالح وعادل، وهو مستحق أن نثق في أحكامه ونترك له قرار توقيت معاقبة المؤمن. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يجب أن ينظر المؤمن إلى الإدمان؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1437402632511.jpg الجواب: إن كلمة إدمان لها معنيين أساسيين. الأول هو "حالة الإعتماد الجسدي أو النفسي على مادة مسببة للتعود". ومن هو "مُدْمِنِ الْخَمْرِ" (نيطس 1: 7؛ 2: 3؛ تيموثاوس الأولى 3: 3) أو من هم ""مُولَعِينَ بِالْخَمْرِ الْكَثِيرِ" (تيموثاوس الأولى 3: 8) هم غير مؤهلين لأن يكونوا معلمين أو أن يكون لهم منصب أو سلطة في الكنيسة. من الواضح أن قيادة الكنيسة تحتاج أن يكون الإنسان صاحياً ومتمالكاً لنفسه حتى يمكن أن يكون قدوة يتعلم منها الآخرين لأننا نعلم أن "لاَ سِكِّيرُونَ ... يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ" (كورنثوس الأولى 6: 10). يجب أن لا يعتمد المؤمنين على الخمر، ومن المنطقي القول أن هذا ينطبق أيضاً على إدمان أية مادة أخرى مثل: المخدرات، المواد الإباحية، القمار، التبغ...الخ. أما التعريف الثاني للإدمان فهو "حالة التعود على الإنشغال القهري بشيء". وهذا يعني إنشغال الشخص المؤمن بأي شيء غير الله بصورة غير طبيعية: الرياضة، العمل، الشراء و/أو إقتناء الأشياء، بل حتى العائلة أو الأطفال. فيجب أن "فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ" (تثنية 6: 5). ووفقاً لما قاله الرب يسوع هذه هي أول وأعظم وصية (متى 22: 37-38). يمكن إذاً أن نخلص إلى أن إدمان أي شيء غير الله نفسه هو أمر خاطيء. يجب أن يكون الله مطلبنا الوحيد المعتاد. وإن إنشغالنا بأي شيء آخر يأخذنا بعيداً عنه ولا يرضيه. هو وحده من يستحق إنتباهنا الكامل ومحبتنا وخدمتنا. وإذا قدمنا هذه الأشياء لأي شيء أو شخص آخر نكون قد جعلنا منه وثناً. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يحبك
https://scontent-amt2-1.xx.fbcdn.net...92&oe=59411332 الله يحبك من أعظم الحقائق الإلهية المعلنة في الكتاب المقدس هي: إن الله القدوس، القدير، المهوب، العظيم، هو إله محب. وأبرز صفاته الإلهية التي يعلنها كتاب العهد الجديد، هي المحبة. والرسول يوحنا لا يتكلم عن المحبة كإحدى صفات الله فحسب، بل يعتبرها جزء من كيانه الإلهي، إذ يقول: " اللهَ مَحَبَّةٌ". أما هدف هذه المحبة العظيمة، فهو الإنسان! أنت وأنا! فيا لها من حقيقة ساطعة بأن الله يحبني أنا! الله يحبك أنت! * صحيح أن الله القدوس يبغض شرورك، ولا يوافق على تصرفاتك الخاطئة، لكنه يحبك أنت! يحب نفسك الثمينة الخالدة! فهو يحبك، بالرغم من تهاونك واستخفافك بالأمور الروحية! فلربما اختلقت لنفسك الأعذار بأنه ليس لديك متسع من الوقت للاهتمام بما فوق ، وقد قررت أن تُخرج الله من دائرة تفكيرك لتعيش على هواك، وتتفاعل طبيعياً مع نزواتك ورغباتك الجسدية دون رادع أو رقيب، ضارباً بعرض الحائط جميع القيم الروحية وكأن الله غير موجود! وبالرغم من ذلك، لا زال الله يحبك، ويريدك أن تبادله المحبة. * وهو يحبك، بالرغم من عصيانك وتمرّدك على وصاياه وشرائعه! فكم من عادات ذميمة وخصال سيئة، لا تتفق مع إرادة الله، تمارسها بفخر واعتزاز زعماً منك بأنك تواكب قافلة التقدم والرقي!! وكم من عبارات مبتذلة وألفاظ رخيصة تنطق بها شفتاك، قد نهاك الله عن التلفّظ بها قطعياً! وكم من تصرفات تصدر منك، تهين اسم الله! ومع كل هذا، إن الله بقلبه الكبير يحبك، ويطيل أناته عليك. * يحبك، رغم تصلبك وعنادك! فكم من فرص ذهبية رتبها الله ليسمعك فيها صوته العذب الحنون وأنت ترفض! ألا تذكر عندما كلمك أثناء المرض، وشعرت وقتئذ أنك بأمس الحاجة إليه؟ وربما وعدته أنك ستتوب عن الخطية إذا ما وهبك الصحة من جديد، لكنك قسّيت قلبك وحنثت بوعدك حالماً زال الألم وارتفع الخطر، ثم تصلبتَ ورفضت نعمته المقدمة لك مجاناً! فوق كل هذا، ثق إن الله يحبك، ولا زال يتعامل معك. * فمع كونك تتهاون وتستخف.. تعصى وتتمرد.. تتصلب وتعاند... وأحياناً تكفر وتلحد، تيقَّن بأن الله يحبك، ويعرض نعمته المجانية عليك. فهو يحبك أنت! أنت بالذات! أنت شخصياً. فأنت واحد من العالم الذي أحبه الله وبذل ابنه الوحيد لأجل خلاصه. تجاه محبته العظيمة يطلب الله منك أن: تدرك، أنه مع كونه يحب نفسك الثمينة جداً، لكنه يمقت خطاياك التي أفسدت حياتك، وعطّلت الشركة بينك وبينه. * تختلي بنفسك في محضر الله، وتعترف له بخطاياك، فهو مستعد أن يغفرها ويطهرك من كل إثم. * تصمم على التوبة الحقيقية، وهي ترك الخطية وعدم الرجوع إليها مستعيناً بالمسيح يسوع الحي. فهو قادر أن يعينك وينصرك على التجارب. * ترسم هدفاً لحياتك الجديدة، وهو أن تقصد مجد الرب يسوع وتعمل إرادته كما هي معلنة في إنجيله المقدس. وبما أنه يحبك، فهو يطلب منك أن تُقْبِل إليه الآن وترفع إليه قلبك قائلاً: يا رب، ارحمني أنا الخاطئ طهّر قلبي بدم المسيح. وساعدني كي أقدّر محبتك.. وأحبك من كل قلبي.. باسم المسيح، آمين. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
| الساعة الآن 01:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025