منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 07 - 11 - 2016 06:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سفر الرؤيا

كثيرون من المفسرين يرون أنه من الأفضل أن يكون اسم هذا السفر هو «إعلان يسوع المسيح» (1:1) وليس "رؤيا يوحنا اللاهوتي"؛ حيث أنه إعلان، أي كشف الحقيقة أو إزاحة الستار، من الرب يسوع لعبيده عن ما لا بد أن يكون عن قريب.
الكاتب:يوحنا الرسول (1:1).
لمن أُرسل: للسبع كنائس التي في أسيا الصغرى (تركيا حاليًا) وهي: أفسس، سميرنا، برغامس، ثياتيرا، ساردس، فيلادلفيا، لاودكية.
موضوع السفر: السفر في مجمله نبوة تكشف عن أمور مستقبلة، ويتناول موضوعين رئيسين:

* ص1-3 يكشف عن الحالة الروحية للكنيسة في كل فترة وجودها على الأرض، من يوم الخمسين وحتى الاختطاف؛ وذلك من خلال وصفه للحالة الروحية في سبع كنائس في أسيا، اختارها الرب بعناية من وسط آلاف الكنائس التي كانت موجودة على الأرض في ذلك الوقت، إذ أن الحالة الروحية لكل منها في ذلك الوقت كانت عتيدة أن تكون هي الحالة العامة لكل كنيسة الله على الأرض في فترة معينة من تاريخ الكنيسة.
* ص4-22 يكشف عن ما سيكون في السماء وما سيحدث على الأرض بعد اختطاف الكنيسة إلى السماء.
غرض السفر:
1- قيادتنا لتمجيد الله، إذ نراه قد تمم كل مقاصد قلبه، ولم يسقط حرف من كل كلامه، وتمجيد الرب يسوع بصفة خاصة إذ نراه في عرشه كديّان كل الأرض، وكَمَنْ دُفع إليه كل سلطان، كذلك إذ نرى هزيمة الشر والشيطان وغلبة الله العظمى عندما يُطرح إبليس والشر والأشرار في بحيرة النار.
2- إن الله في نعمته يريد أن يُشركنا في أفكاره، فلا نكون في جهل لما سيحدث لنا ولهذا العالم ولرئيس هذا العالم، والإنسان بطبعه يحن ويشتاق لمعرفة أي شيء عن المستقبل، وبدلاً من التخمينات أو الخرافات كشف الله لنا الحقيقة في كلمته الصادقة في سفر الرؤيا.
3- إن كنا في سفر التكوين نرى بداية كل شيء فإننا في سفر الرؤيا نرى نهاية كل شيء. وعليه فالقارئ المدقِّق ستنشأ لديه أسئلة كثيرة من كل أسفار الكتاب ولا يجد إجابة لها حتى يصل إلى سفر الرؤيا.
أقسام السفر: هو السفر الوحيد الذي وضع المسيح أقسامه بنفسه في 1: 19 إذ قال ليوحنا: «فاكتب ما رأيت وما هو كائن وما هو عتيد أن يكون بعد هذا». وفي هذا نرى ثلاثة أقسام واضحة هي:-
1- ما رأيت (ص1) ويقصد منظر الرب يسوع القضائي وهو يحكم في وسط الكنائس، مادحًا ما يستحق المدح وموبِّخًا ما يستوجب التوبيخ.
2- ما هو كائن (ص2 ،3) ويقصد الحالة الروحية للكنيسة، بصفة عامة، في كل تاريخها على الأرض كما تُصوّره الحالة الروحية لهذه الكنائس السبعة التي اختارها ليكشف حالتها ويكتب لها.
3- ما هو عتيد أن يكون بعد هذا (ص4-21) أي ما سيحدث في السماء، وبالأكثر ما سيحدث على الأرض بعد اختطاف الكنيسة وحتى تصل الخليقة كلها إلى الأبدية.
ويمكننا تقسيم هذا الجزء للآتي:
4 ،5 عرش الله في السماء والحَمَل يستلم السفر المختوم.
6- 16 الأحداث التي ستحدث على الأرض بعد الاختطاف في فترتي مبتدإ الأوجاع والضيقة العظيمة (الختوم السبعة والأبواق السبعة والجامات السبعة).
17 ،18 بابل وسقوطها.
19- 22 النهاية (الظهور، المُلك، دينونة الأموات، الحالة الأبدية).
بعض السمات العامة للسفر:
1-سفر نبوي: حيث يؤكد هذا خمس مرات (1: 3؛ 22: 7 ،10 ،18 ،19).
2- سفر مفتوح: أي أنه ليس مختومًا كما يردد البعض لثلاثة أسباب هي:
أ) قال الرب عنه ليوحنا «لا تختم على أقوال نبوة هذا الكتاب» (22: 10)، على عكس دانيآل 12: 4.
ب) الرب يسوع قسّمه (1: 19)
ج) روح الله يشرحه (السفر يشرح نفسه - انظر مثلاً 1: 20؛ 4: 5؛ 5: 6 ،8؛ 9: 1 ،11؛ 12:4 ،9؛ 17: 9 ،12 ،15 ،18.. الخ).
3- سفر الهللويات: حيث لم تُذكر كلمة «هللويا» في كل العهد الجديد إلا في هذا السفر (19: 1 ،3 ،4 ،6). وذلك لأنه يسجِّل إتمام الله لمقاصده.
4- سفر العرش: كلمة «العرش» ذُكرت 61 مرة في كل العهد الجديد، 46 مرة منهم في سفر الرؤيا. وفيه ذُكرت كلمة «الملك» 23 مرة، كلمة «السلطان» 37 مرة.
5- سفر النهايات: فيه نجد نهاية كل شيء: الإنسان والشيطان، الأرض والسماء، الناس والملائكة، الأبرار والأشرار، الفوضى والحضارة، إسرائيل والكنيسة.. الخ . كما أن أي خط أو خيط (نبوي أو تاريخي) في الكتاب المقدس ينتهي في سفر الرؤيا. أي يمكن القول إنه هو:The big central station أي المحطة المركزية الكبرى التي تنتهي عندها كل قطارات النبوة. وعليه فبدون سفر الرؤيا يصبح الكتاب المقدس: هرم بلا قمة، قصة لم تنتهِ، بداية بلا نهاية، حكاية بلا معنى.
6- سفر مظلوم: فإن
أ) البعض لم يقرأه ولم يعرف ما فيه، وربما حُرّم عليه قراءته أو هو خاف منه.
ب) البعض قرأه لكنه لم ينجذب إليه، وربما يقولون نريد شيئًا عمليًا يبني حياتنا الروحية.
ج) البعض يقرأه ولا يؤمن بما جاء فيه.
د) البعض يريد أن يفهمه لكنه ربما يقضي عمره كله في الكنائس ولا يستمع مرة واحدة لشرح له.
7- سفر مُبارِك: إذ أن الرب وعد بالبركة لمن يقرأه، كما أنه يحوي 7 تطويبات (1: 3؛ 14: 13؛ 16: 15؛ 19: 9؛ 20: 6؛ 22: 7 ،14).
8- سفر التسبيحات: هو كتاب ترانيم العهد الجديد، كما كان المزامير كتاب تسابيح العهد القديم. وتسابيحه متزايدة (1: 6؛ 4: 11؛ 5: 12؛ 7: 12). فيه التسابيح والأمر بالتسبيح (11: 16؛ 19: 5). فيه ترنيمة جديدة (14: 3)، وترنيمة موسى عبد الله والخروف (15: 3).
9- سفر شامل: يحوي الكُلّيات والمتناقضات، ففيه نرى القضاء والنعمة، الحَمَل والأسد، الصليب والعرش، الأرواح والأجساد، البشر والملائكة، الملائكة الأشرار والأطهار، الأرض والسماء، الزمان والأبدية.
10- سفر مسياوي: هو «إعلان يسوع المسيح» وهو فعلاً لا يقدِّم سوى المسيح. فالمسيح بعد صعوده احتجب في السماء ولم نعد نراه، حتى جاء سفر الرؤيا ليخبرنا: أن نجار الناصرة المُحتَقَر هو موضوع عبادة كل الخلائق، وأن الملك المرفوض هو مركز السماء والأرض والجالس وحده على العرش، وأن رأس الكنيسة غير المنظور هو في أعلى قمة المجد. فإذا كانت الأناجيل تُقدِّمه في اتضاعه في المزود والناصرة والبرية والجبل والبستان والجلجثة، والرسائل تشرح لماذا هذا الاتضاع ونتائجه، فإن سفر الرؤيا يقدِّم لنا مجده الحاضر والعتيد.
11- سفر الحرب والغلبات: حرب على الأرض وحرب في السماء، حرب مع الشيطان (12:11) وحرب مع المسيح (19: 11، 19). وفيه نرى نصرة الرب المسيح النهائية المجيدة: هو غالب وكل أتباعه غالبون. به وعود للغالبين «من يغلب» (2:7 ،11 ، 17 ،26؛ 3:5 ،12 ،21؛ 21:7)، وإرشاد إلى كيف نكون غالبين عمليًا (12:11). كلمة «يغلب» تكررت 34 مرة في العهد الجديد، 17مرة منهم في سفر الرؤيا.
12- سفر له أسلوبه المميز:
أ) لا يوجد سفر مليء بالرموز مثله. كلمة بينه في1: 1 تعني قدَّمه في صور.
ب) تلقاه كاتبه بعينه وليس فقط بأذنه (1: 11 ،19).
ج) يستعمل كل شيء في الطبيعة كرموز: الجبال والبحار، والبرية والجنات، والجزر والمعادن، كما أنه يستعمل مفردات لغة البشر والمستعملة في حياتهم اليومية كالمقاييس والمكاييل والأوزان والأرقام. ليرمز بها إلى وقائع وأحداث.
لماذا هذا الأسلوب؟
أولاً: لأسباب متعلقة بالسفر
1- طابع السفر النبوي يتكلم عن أشياء مستقبلية، لو كُتبت كما هي لكانت طلاسم لمن سبقونا. لكن الرمز يصلح لكل العصور.
2- موضوع الحديث في السفر أشياء تُرى وأشياء لا تُرى، أشياء في السماء وأشياء في الأرض، أشياء في الجسد وأشياء خارج الجسد، كائنات مادية وكائنات روحية؛ كل هذا في امتزاج عجيب لا تصلح معه إلا لغة الرمز.
3- كُتب في أشد عصور الاضطهاد ضراوة: عصر دوميتان، فكُتب مُشفَّر coded على أن فاك الشفرة decoder هو العهد القديم.
ثانيًا: لأسباب متعلقة بالإسلوب الرمزي:
1- الرموز ليست فقط تصلح لكل العصور لكنها أيضًا لا تضعف مع الزمن، فالرمز يظل حيًّّا ويرسم دائمًا صورة حية في الأذهان.
2- الرموز أقوى في نقل الأفكار وأسهل. مثال: الحَمَلْ (28مرة) تحدّثنا عن براءته، وداعته، نيابته، خضوعه، طاعته، طهارته.. كل هذا في كلمة واحدة.
3- الرمز يحمل الفكرة ويحرك المشاعر. مثال: إذا قلت "دكتاتور يحكم" فقد وصلت الفكرة، ولكن إن قلت "وحش يحكم" وصلت الفكرة وتحركت المشاعر.
تواريخ وأرقام:
* السفر كُتب حوالي سنة 95م.
* يحوي 22 أصحاحًا و386 عددًا؛ ويمكن قراءته في أقل من ساعة ونصف.
* يتكرر رقم «7» - 54 مرة، واسم يسوع 14 مرة
* به أكثر من 300 إشارة إلى العهد القديم
* من 260 أصحاحًا في العهد الجديد ذُكرت في 210 منهم (80%) حقيقة مجيء الرب. وفي أكثر من نصف هذه الأصحاحات ذكرت أكثر من مرة. ولا يوجد سفر في كل العهد الجديد يؤكد على تلك الحقيقة مثل سفر الرؤيا.

Mary Naeem 07 - 11 - 2016 06:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رسالة يهوذا

الكاتب:
يهوذا أخو الرب وأخو يعقوب (متى13: 55 مرقس6: 3). وهو رجل ممتلئ بالغيرة النبوية النارية على كلمة الله وعلى سلامة إخوته، وفي نفس الوقت يفيض قلبه بالمحبة الأخوية (انظر يه3،17،20).
لمن كُتبت؟
كتبت ليس لكنيسة معينة بل لكل المؤمنين الحقيقيين أحباء الله.
الغرض من كتابتها
كان يهوذا يريد أن يكتب عن الخلاص، لكن الروح القدس حمله ليكتب محفِّزاً المؤمنين على الجهاد من أجل الحفاظ على كلمة الله كما تسلمناها، والتي يسميها هنا اسمان جميلان: «الإيمان المسلَّم مرة للقديسين»، و«الإيمان الأقدس»، هذا في مواجهة معلمين فاسدين ارتدوا عن الإيمان، لكنهم لم يخرجوا من المسيحية كهؤلاء الذين كتب عنهم الرسول يوحنا في 1يوحنا2: 19، بل للأسف بقوا في الداخل محتفظين بأماكنهم في كنيسة الله ينشرون فيها فسادهم.
الموضوع
يشرح الكاتب هنا، كما لم يشرح كاتب آخر، موضوع الارتداد عن الله. وقد تناول الموضوع من جوانب عديدة، فقد كشف عن دوافع هؤلاء المرتدين التي سبّبت ارتدادهم، وهي الدعارة ورفض السلطة والسيادة. ثم أكد على حتمية دينونتهم، مستشهداً من التاريخ بثلاث دينونات مروعة جاءت على مرتدين نظيرهم: بني إسرائيل، والملائكة، وأهل سدوم. ثم ذكر صفاتهم وأوضح مخاطر تواجدهم وسط القديسين. وفي النهاية أوضح كيفية الجهاد ضد عملهم وكيفية حفظ الإيمان الأقدس، أنه ليس بالدخول في مجادلات ومعارك معهم، بل ببناء أنفسنا على إيماننا الأقدس، وإنقاذ الناس من براثنهم.
أهميتها
  1. من اهتمام الكاتب وغيرته نعرف الأهمية القصوى التي يعطيها الروح القدس للحفاظ على كلمة الله كما تسلمناها.
  2. في هذه الأيام ينتشر القادة المرتدين داخل المسيحية بل وفي بعض كليات اللاهوت! ويعلّمون صراحة أن الكتاب المقدس ليس هو كلمة الله! فيسلبون من أولاد الله الأعزاء أعز ما يملكون، الأساس الذي عليه يبنون حياتهم! والرسالة تقدم لنا خدمة عظيمة إذ تحذرنا منهم، وترينا الطريق الأمثل لمواجهة ارتدادهم.
  3. هي السفر الوحيد في كل الكتاب الذي يذكر لنا قصة الصراع على جسد موسى، وكذلك نبوة أخنوخ.
أقسامها
تحية الرسالة: من الكاتب ولمن كُتبت ع1، 2
لماذا نجتهد؟ بسبب القادة المرتدين ع3-16
  1. سر ارتدادهم: هم غير مولودين من الله يحبون النجاسة ويبغضون السيادة عليهم. ع3، 4
  2. حتمية دينونتهم: ثلاثة أمثلة من التاريخ (بنو إسرائيل والملائكة وأهل سدوم). ع5-10
  3. طبيعة أساليبهم: ثلاثة أمثلة من التاريخ (قايين وبلعام وقورح) ع11
  4. حقيقة أمرهم: ستة صفات مرعبة. ع12، 13
  5. كيفية نهايتهم: نبوة أخنوخ عنهم. ع14-16
كيف نجتهد ضد هذا الارتداد؟ ع17-24.
  1. أن نتذكر أن الرسل سبق وتنبأوا عنه ع17-19
  2. نبني ونصلي ونحفظ وننتظر ع20، 21
  3. نشفق على من تشككوا بسببهم ع22
  4. نختطف من نارهم ضحاياهم ع23
  5. نحفظ أنفسنا طاهرين ع23
خاتمة الرسالة: صلاة وتسبيح ع24، 25
تواريخ وأرقام
  • كُتبت هذه الرسالة بعد رسالة بطرس الثانية (انظر يه17، 18) أي حوالي 68-70م.
  • تتكرر فيها كلمة «حفظ» بمشتقاتها 6مرات؛ فأولاد الله محفوظين ليسوع والله يقدر أن يحفظهم غير عاثرين والمرتدون محفوظين للدينونة والدينونة محفوظة لهم!
  • تتكرر فيها كلمة «فجور» بمشتقاتها 6مرات ولا عجب إذ أنها رسالة تحكي عن القادة المرتدين.
  • يُذكر فيها ثلاثة أشياء أبدية «حياة»ع21، «قيود» ع6، «نار»ع7.
  • تتكون من إصحاح واحد من 25 عدد يمكن قراءتها في 3-4 دقائق.

Mary Naeem 07 - 11 - 2016 06:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رسالة يوحنا الرسول الثالثة

الكاتب:
يوحنا الرسول، في أواخر أيامه «الشيخ» (ع1).
http://www.nahwalhadaf.com/Images/57/57-12-01.jpg
المرسل إليه: غايس. وهناك خمسة أشخاص في العهد الجديد بهذا الاسم هم:
  1. غايس المكدوني، رفيق بولس في الخدمة، والذي اختطفه الأفسسيون الثائرون مع أرسترخس وأنقذه الرب منهم (أعمال19: 29).
  2. غايس الدربي (أي الذي من دربة) وهو واحد من السبعة خدام للرب الذين رافقوا بولس في رحلته الأخيرة صوب أورشليم (أعمال20: 4).
  3. غايس الذي هو واحد من ثلاثة فقط عمَّدَهم بولس في كورنثوس (1كورنثوس1: 14).
  4. غايس من الإخوة في كورنثوس، الذي قال عنه بولس «مضيفي ومضيف الكنيسة كلها» (رومية16: 23).
  5. غايس الذي كُتبت إليه هذه الرسالة (ع1). على الأرجح أن الثلاثة الأواخر هم شخص واحد، لكن نظرا لانتشار هذا الاسم بكثرة بين الرومان لا يمكننا الجزم بهذا.
موضوع الرسالة:
إضافة الإخوة والخدام. كان في ذلك الوقت هناك عدد كبير من خدام الرب، الذين تركوا أعمالهم الزمنية وجالوا مبشّرين بالكلمة، وكانوا يعتمدون من جهة إعاشتهم على استضافة المؤمنين لهم وهم ينتقلون من مدينة إلى مدينة. وعندما ذهبوا إلى المدينة التي فيها غايس ظهر نقيضان في الكنيسة: فها هو غايس، الذي يمدحه الرسول، يستضيف هؤلاء الخدام الذين خرجوا لأجل اسم الرب، ويتعب جداً لأجلهم؛ وهناك أيضاً ديوتريفس، المتسلط والذي يحب أن يكون الأول، رفض هؤلاء الخدَّام، ورفض رسالة الرسول بخصوصهم، بل ومنع الإخوة من استضافتهم، وطرد الذين قبلوهم من الكنيسة.
غرض الرسالة:
  • تقدير ومدح وتشجيع لغايس بسبب محبته وتعبه في إضافة إخوته وكذلك خدام الرب.
  • توبيخ وإدانة وتحذير لديوتريفس بسبب كبريائه ورغبته في التسلط على الإخوة وقسوته في معاملتهم.
أهمية الرسالة:
http://www.nahwalhadaf.com/Images/57/57-12-02.jpg
لهذه الرسالة أهمية كبيرة فهي مملوءة بالدروس العملية النافعة لنا، ولا سيما من جهة الحياة الكنسية. وهذه بعض الدروس:
  1. قبل أن يكون “الحق” لنا طريقاً نسلك فيه، ينبغي أن يكون قوة تسكن فينا (ع3) فالله يُسَّر بالحق في الباطن (مزمور51: 6).
  2. لم يكن غايس يخدم بالكلمة، لكن الكتاب يقول عنه إنه كان عاملاً بالحق مع مَن يخدمون، أو عاملاً مع الحق (ع8)؛ ذلك لأنه كان يتعب مع الذين يخدمون الكلمة. ونحن كذلك قد لا نستطيع أن نخدم بالكلمة، لكن يمكننا المساهمة في هذه الخدمة بطرق كثيرة.
  3. كان غايس يفعل بالأمانة كل ما يصنعه (ع5) حتى يبدو أنه مرض بسبب كثرة خدمته، فليس المهم أننا نخدم كثيراً، لكن المهم أن نخدم بالأمانة، والأروع بالطبع أن نخدم كغايس بالأمانة وكثيراً.
  4. ينبغي على الذين يخدمون الرب ألا يكون لهم غرض سوى اسمه (ع7). وتأتي هكذا في الأصل معرفة بأل التعريف، أي ليس لأجل اسم آخر سوى اسم الرب يسوع.
  5. لم يكن ديوتريفس من خارج الكنيسة، بل من داخلها، بل ومتقدم فيها؛ ولم يكن يعلِّم تعليماً خاطئاً كهؤلاء المشار إليهم في الرسالة الثانية، لكن مشكلته أنه يحب أن يكون الأول بينهم (ع9). ولم تعانِ الكنيسة، على مر العصور، مثلما عانت من أمثال ديوتريفس. إن خطية ديوتريفس قديمة قِدم الكنيسة نفسها.
  6. ديمتريوس مشهود له من الجميع، حيثما وُجد ديوتريفس وُجد أيضاً ديمتريوس. فالله دائماً يُبقي لنفسه أمناء. ومن الخطأ أن نفكِّر دائماً في سلبيات ديوتريفس ونتجاهل إيجابيات ديمتريوس.
  7. للصداقة الشخصية مكانة كبيرة عند الرسول يوحنا، فهو لا يريد أن يكتب بل يلتقي ويتحدث فمّاً لفم، حديث المحبة والمودة الأخوية مع غايس، ويبدو أن هذا ناتج من أنه كان يتكئ في حضن يسوع.
أقسام الرسالة:
تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- مقدمة الرسالة
(ع1-4)
وفيها نرى:
محبة الرسول
(ع1)

بالحق أي بإخلاص، أو نابعة من الحق، أو ليست بالانفصال عن الحق..
صلاة الرسول
(ع2)

أروم (أي أصلي) أن يكون غايس صحيحاً جسدياً، كما هو روحياً ونفسياً..
فرح الرسول
(ع3، 4)

الحق بالنسبة لغايس لم يكن عقيدة يحفظها أو يدافع عنها، بل كان قوة تسكن فيه، وطريق يسلك فيه (ع3)، ومناخ يعيش فيها (ع4)؛ وهذا ما يفرح الرسول.d>

2- موضوع الرسالة:
(ع5-12)
وفيها نرى:
تقدير لغايس
(ع5-8)

بذكر شهادة الإخوة والخدام عنه أمام الكنيسة، وشهادة الرسول نفسه.d>
تحذير لديوتريفس
(ع9،10)

الذي يحب المركز الأول، ويتكلم على الرسول من ورائه، ولا يقبل خدام الرب، ويقسو على الإخوة فيتسلط عليهم، بل ويطردهم من الكنيسة..
تشجيع لغايس (ع11،21)

بلفت انتباهه إلى ديمتريوس المشهود له من الجميع ومن الحق نفسه.

3- خاتمة الرسالة:
(ع13-15)
وفيها نرى:
تفسير:
لماذا اختصر الرسالة.
شوق:
لرؤية غايس.
تسليم:
بالأسماء.

تواريخ وأرقام:-
كتبت حوالي سنة 90 م تحوي 15 عدداً. يمكن قراءتها في دقيقتين. تكررت فيها كلمة الحق 7 مرات.

Mary Naeem 07 - 11 - 2016 06:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رِسَاَلةُ يُوحَنَا الَّثانِيَةُ

الكاتب:

هو الرسول يوحنا، كما يتضح من فكر الرسالة وعباراتها وألفاظها؛ فمن ضمن أعدادها الثلاثة عشر توجد ثمانية تتشابه في الشكل، أو المضمون، مع أفكار الرسول وعباراته في رسالته الأولى. وهو يلقِّب نفسه هنا بـ«الشيخ»، إذ كان وقتئذ في حوالي التسعين من عمره.

المرسل إليه:

مرسله إلى أخت معروفة وموقَّرة من الإخوة (كلمة "كيريه" كلمة يونانية تعني "سيدة")، لها أولاد في الإيمان، يسلكون في الحق. وكان الرسول يحب هذه العائلة محبة خاصة، فيلقِّب الأخت بأنها «السيدة المختارة» ويقول عن أولادها إنه «يحبهم بالحق».

غرض الرسالة:

حينما يكثر المضِلّون وتنتشر تعاليمهم الكاذبة، لا بد من تشديد السالكين في الحق المحبين لكلمة الله والحافظين وصاياه، لكي لا يسقطوا.

موضوع الرسالة:

انتشرت، في نهاية القرن الأول الميلادي، تعاليم الغنوسيين الفاسدة، والتي تنكر أن المسيح أتى في جسم بشري، لاعتبارهم أن الجسم البشري شر، وهكذا يهدمون تعليم كفارة المسيح، التي هي أساس خلاصنا وجوهر مسيحيتنا الحقيقية.

لذلك فالرسول في هذه الرسالة يكتب عن الحق بصفة عامة، كمجموعة التعاليم التي تسلمها الرسل من الله من البدء وسلموها للمؤمنين، ويكتب بصفة خاصة عن الحق الخاص بشخص المسيح والذي يسميه هنا «تعليم المسيح».

وهو مشغول هنا ليس فقط بأهمية أن نعرف الحق وأن يثبت الحق فينا وأن نسلك في الحق، لكن أيضاً بالتمسك به وحمايته من المعلمين المضِلّين الأشرار.

أهمية الرسالة :

1- ترينا تقدير الرسول الشديد، بل وتقدير الروح القدس، لأخت فاضلة مسئولة روحياً عن أولادها وبيتها، وفي هذا تشجيع كبير للأخوات.

2- ترينا أهمية الخدمة الرعوية، فها هو الرسول، رغم كثرة مشغولياته بحال الكنيسة في كل مكان، يعرف الأخت ويعرف أولادها ويعرف حالتهم، كل على حدة، ويهتم بسلامتهم الروحية.

3- ترينا أهمية زيارات الخدام للبيوت، والكلام فما لفم مع النفوس؛ فها هو الرسول، رغم شيخوخته، لا يكتفي بالرسالة، بل يرغب في زيارتهم ليكون فرحه كاملاً.

4- ترينا أهمية حماية البيت والأولاد من دخول التعاليم الكاذبة، حتى لو جعلنا هذا سخفاء في نظر الأشرار.

5- ترينا أهمية عدم الفصل بين الحق والمحبة، فالمحبة الحقيقية تجعلنا نسلك بحسب وصاياه، ورفض الشركة مع المعلمين الكذبة ليس ضد المحبة.

6- ترينا أن التعليم المختص بشخص المسيح «تعليم المسيح» هو المحك الأساسي بالنسبة لنا لاختبار صحة أي تعليم أو نقاوة أي معلم.

أقسامها: ع1-3
تحية ع4 تشجيع لها ولأولادها لأنهم يسلكون في الحق. ع5 ،6 تحريض على السلوك في المحبة وبرهانه حفظ وصاياه. ع7-9
تحذير من المعلمين وأضداد المسيح الذين لم يثبتوا في تعليم المسيح. ع10 ،11 توصية بقطع أواصر الشركة مع مَن ضَلّ وارتد عن تعليم المسيح. ع12 ،13 تسليم وختام
تواريخ وأرقام:
* كُتبت على الأرجح من أفسس سنة 90م تقريباً
* تتكرر كلمة «الحق» 5 مرات، «المحبة» 4 مرات، «من البدء» مرتين
* تتكون الرسالة من أصحاح واحد، 13 عدداً. ويمكن قراءتها في دقيقة واحدة.

Mary Naeem 07 - 11 - 2016 07:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رسالة يوحنا الأولى

المرسِل: كتبها وأرسلها الرسول يوحنا، على الأرجح من مدينة أفسس.
زمن كتابتها: كتبها الرسول في ما بين سنة 85-90. ولقد قصد الرب إطالة عمر تلميذه الحبيب حتى ذلك التاريخ، حتى يرى بعينيه الضلال التعليمي والسلوكي وهو ينتشر في المسيحية، ولكي يكتب مهاجماً إياه، كاشفاً الزيف والخداع أمام أولاد الله الحقيقيين لكي يحترسوا منه.
المرسَل إليهم: لم تُكتب لمؤمني كنيسة معيَّنة، فالرسول يوحنا، باعتباره الرسول الوحيد الباقي على قيد الحياة في ذلك الوقت، يعتبر كل أولاد الله في كل مكان هم أولاده؛ ولذا فهو يكتب هذه الرسالة لكل عائلة الله، بمختلف أعمارهم الروحية: للأولاد والأحداث والآباء.
خلفية الرسالة: منذ أيام الرسولين بولس وبطرس والضلال كان قد دخل وانتشر، والارتداد عن الحق كان قد بدأ، إلا أنه بعد حوالي عشرين سنة من رحيلهم كانت الحالة أردأ، فالأيام كان لها طابع الساعة الأخيرة، والروح المنتشرة هي روح ضد المسيح. فالفلسفات المختلفة قادت للارتداد عن الحق المسيحي الخاص بالآب والابن، والأفكار الغنوسية مدعومة بالتشكيك اليهودي قادت لإنكار أن يسوع الناصري هو نفسه المسيح. والطامة الكبرى أن الغنوسيين لم يخرجوا من المسيحية، لكنهم ظلوا بداخلها، بل علّموا أنهم هم طبقة متميزة من المسيحيين تتميز بمعرفة أمور لا يعرفها باقي المسيحيين الذين تمسكوا فقط بما قاله رسل المسيح . وهكذا اختلط المؤمن الحقيقي بالمزيف.
غرض الرسالة: حفظ أولاد الله في الشركة مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح، وحمايتهم من كل ما يعطلها، لكي يكون لهم الفرح الكامل من خلالها1:1-4. ولذلك قال البعض عنها هي: «بوابة الشركة مع الله» .
موضوع الرسالة: لكي يصل الرسول إلى غرضه، السابق ذكره، سلك طريقاً مختصراً للغاية، فبعد أن أوضح غرض الرسالة، انطلق بسرعة يكشف الزيف والضلال المنتشر في المسيحية، وذلك من خلال عقد المقابلات الحادة جداً بين كل ما هو حقيقي وكل ما هو زائف، ولذلك امتلأت الرسالة بكلمة بهذا نعرف وبهذا نعلم. ووضع من خلال هذه المقابلات أمام المؤمنين سمات أولاد الله الحقيقيين وسمات أولاد إبليس، سمات التعاليم الشريرة وسمات التعليم الصحيح، سمات المعلمين الكذبة وسمات المعلمين الذين هم من الله. ذلك لكي يميزوا بين الحق والضلال، فيتيقنوا من جهة أنفسهم أنهم هم في الحق، وكذلك لكي يرفضوا كل ما هو كذب ويثبتوا في كل ما هو حق؛ وهكذا يتمتعوا بالشركة مع الله.
أقسام الرسالة: ليس من السهل تقسيم الرسالة إلى أقسام واضحة محددة. لكن من الممكن تتبع سبع مقابلات يعقدها الرسول بين كل ما هو حق وكل ما هو كذب، يصحبها على طول الخط بعبارة: «بهذا نعرف» أو ما يشابهها. وهو يعطينا من خلال كل مقابلة وسيلة اختبار جديدة نختبر به شيئاً مختلفاً، حتى إذا وصلنا إلى نهاية الرسالة نكون قد وصلنا معه لغرضه؛ وهو رفض الكذب والثبات في الحق لنتمتع بالشركة.
غرض الرسالة: 1 : 1 - 4 الشركة مع الآب وابنه لكي يكون الفرح كاملاً

المقابلة الأولى: 1 : 5 - 2 : 11 النور بالمقابلة مع الظلام امتحان للاعتراف المقابلة الثانية: 2 : 12 - 17 الآب بالمقابلة مع العالم امتحان للرغبات
المقابلة الثالثة: 2 : 18 - 28 المسيح بالمقابلة مع ضد المسيح امتحان للتعليم
المقابلة الرابعة: 2 : 29 - 3 : 24 الأعمال البارة بالمقابلة مع الشريرة امتحان للسلوك
المقابلة الخامسة: 4 : 1 - 6 الروح القدس بالمقابلة مع روح الضلال امتحان للتمييز
المقابلة السادسة : 4 : 7 - 21 المحبة الحقيقية بالمقابلة مع التدين الزائف امتحان للدوافع

المقابلة السابعة: 5 : 1 - 21 المولود من الله بالمقابلة مع الآخرين امتحان للولادة تواريخ وأرقام:

* الرسائل الثلاث كتبت في ما بين 85- 90م بينما الإنجيل حوالي 90 م وسفر الرؤيا بعد 90م.
* سبع سمات للمولود من الله 2: 29؛ 3: 9؛ 4: 7؛ 5: 1 ،4 ،18.
* سبعة اختبارات تبين صدق المعترف من عدمه:1: 6 ،8 ، 10؛ 2: 4 ،6 ،9؛ 4: 20.
* سبعة أسباب تبين لماذا كتبت الرسالة:1: 3 ، 4؛ 2: 1 ، 13 - 17 ،21- 24 ، 26 ؛ 5: 13. * تكررت كلمة نعرف ونعلم ومشتاقتهما 42مرة 6×7 وكلمة محبة 51مرة منها مرتين محبة العالم والباقي 49 7×7. * الرسالة عبارة عن 5 أصحاحات و105 عدد يمكن قراءتها في 15 دقيقة.

Mary Naeem 08 - 11 - 2016 05:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رغبة الله
رغبة الله فى ان نطيع وصاياه ليست استبدادية، او مندفعة، او ملحة.
هو ببساطة يريدنا ان نعكس شخصيته، ونجد بركاته، ونستقبل قوته.
علينا ألا ننظر للطاعة كمجرد شئ يجب فعله، لكن كبركة يتثنى لنا اكتشافها.
الله يعطينا أوامر لنطيعها، ومبادئ لترشدنا، وبر لنسعى له لكى نرتاح فى بركته،
ونعيش فى قوته، ونجد الحدود الجديدة التي يتوق ان يقودنا لها.

Mary Naeem 08 - 11 - 2016 05:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
شهيد الايمان القويم الانبا مكاريوس اسقف ادكو
ولتكن سيرة حياته منارا لنا في الضيقة التي نمر بها



الرجل الذي اطاع وصية سيده وتاجر بالوزنة وربح كما يقول السنكسار كان اسقفا بناحية ادكو في عهد البابا ديسقورس الاول ..كان راعيا ساهرا عابدا مبشرا بالمسيح وكان يري المسيح وقت القداس وكان بسيطا في ملبسه متواضعا في حياته ولما سمع ان البابا ديسقورس مسافر لحضور مجمع خليقدونية قرر ان يذهب ليكون مع بطركه ويدافع عن الايمان الرسولي ...كان يريد ان يذهب مشيا وقالوا له لابد من ركوب سفينة وركب نفس مركب البابا ولكنه اختار مكانا بعيدا ولما علم البابا ديسقورس بوجوده استدعاه وكرمه علي عظم ايمانه وتقواه ولبساطة ملابسه رفضوا دخوله جلسات المجمع ولكن لما عرفوا انه اسقف تابع للاسكندرية ادخلوه وكان مشددا للبابا ديسقورس في الدفاع عن الايمان والعقيدة الصحيحة ولما تم نفي البابا الي جزيرة جاجرا اراد انبا مكاريوس الذهاب معه ولكن البابا ديسقورس قال له ان اكليل الشهادة ينتظره في الاسكندرية وذهب الاسقف الي مصر وجال مبشرا بالكلمة مشددا المؤمنين ولما ارسل الامبراطور مرقيان وثيقة الايمان الخليقدوني ليوقع عليها اساقفة مصر كان انبا مكاريوس اول الرافضين رغم وعود مندوب الامبراطور ان اول من يوقع سينال كرسي الاسكندرية ويكون البطريرك كان الانبا مكاريوس قويا في ايمانه ثابتا علي مواقفه ولم يتنازل في حرف واحد ولما رأي جنود الوالي ذلك قاموا بضربه وطعنه ونال الاسقف مكاريوس اكليل الشهادة بركة صلاته تكن معنا ... ولتكن سيرة حياته منارا لنا في الضيقة التي نمر بها

Mary Naeem 08 - 11 - 2016 05:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القاب الله كما اعلنها بفم انبيائه في العهد القديم
و هل هي تتفق مع القاب السيد المسيح في العهد الجديد ؟


تأمل في لقب يهوه يراه ( الرب يرى .. الرب يدبر )
تأملنا في ستة منشورات سابقه عن القاب الله و ذكرنا منها الالقاب الاتية:
++هوه..اهيه:كما اعلنه الله لموسي من العليقة ومعناه ..
اكون الذي اكون ..انا الكائن بذاتي ..اناهو الدائم الكينونة..انا هو الكائن والذي كان والذي ياتي..انا هو..ايجو ايمي..
Ego Eimi..IAM THAT IAM..Iam THE BEING.
++هوشع..يهوه المخلص..يسوع (لانه يخلص شعبه من خطاياهم)..وليس باحد غيره الخلاص
++دوناي..السيد..LORD..المولي اي صاحب الولاية والسيادة والسلطة..السيد المخوف..الملك العظيم. السيد الهياب..والسيد المسيح هو أدوناي(يا سيد أرنا اﻵب وكفانا..يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني..يا سيد يا ابن داود ارحمني..يا سيد لو كنت ها هنا لم يمت اخي)..يعطيكم السيد نفسه آية ( ها العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل)مت1؛23
++عليون..الله العلي..الله العظيم اﻷبدي..صاحب السلطان والسيادة في السماء واﻷرض....يسوع المسيح(يكون عظيما وابن العلي"عليون"يدعي لو1؛32- مالي ولك يا يسوع ابن العلي أستحلفك بالله"بأبيك"أن لا تعذبني مر5؛6،12)
++القدوس..إله القداسة..قدوس القدوسين.. .
الله اﻵب قدوس:(فتتقدسون وتكونون قديسن لاني أنا قدوس)لا11؛44 ( ايها اﻵب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن)يو17؛11
الله الابن قدوس(القدوس المولود منك يدعي ابن الله)لو1؛35
( قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار اعلي من السموات)عب7؛27
الروح القدس قدوس( الذي فيه ايضا إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس)اف1؛13..( وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات)رو1؛4 ...فالله قدوس ..هو ثالوث قدوس فاﻵب قدوس والابن قدوس والروح القدس قدوس ..ليسوا ثلاث قدوسين إنما قدوس واحد
++إيلوهيم..إيل شداي..الاله القادر علي كل شئ..
God Almighty.. الله القدير ..إلوي..إيلوه..ثيئوس..إلاه
واسم ايلوهيم جمع وترجمته اﻵلهة ولكن الافعال والصفات المستعملة مع ايلوهيم تاتي كلها في صيغة المفرد لان الله واحد في جوهره مثلث في اقانيمه..انه الخالق الازلي. ايلوهيم سفر التكوين الذي يبدأ به الاصحاح الاول..انه سر الخليقة..انه المسيح ( الكل به وله قد خلق الذي هو قبل كل شئ وفيه يقوم الكل) كو1؛17
++يهوه صباؤوت..الرب الملاك..إيل صبأؤوت..الرب الصبأؤوت..رب القوات..رب الجنود..رئيس روساء جند الرب..ملاك اﻹيلوهيم..ملاك يهوه..ملاك العهد ..ملاك الرب..اسماء مختلفة ﻹله واحد قدوس متعدداﻷقانيم يعلن لنا عن نفسه بطرق متعددة ويمهد لاعلان سر تجسده وأظهار أقانيمه وهذا الملاك هو الاقنوم الثاني من الثالوث لان الله اﻵب لم يره أحد قط..كان كلمة الله يظهر في العهد القديم وكانوا يطلقون عليه ملاك يهوه وهو ايضا ملاك العهد الازلي ملاك الحضرة وملاك المشورة: ظهر لموسي في العليقة..وظهر ليعقوب فصارعه حتي الفجر ..وظهر لجدعون وقبل تقدمته وأرسله..وظهر لمنوح وبشره بميلاد شمشون..وظهر لهاجر فاعلن لها ميلاد إسماعيل..وظهر ﻷبينا إبراهيم وبشره بميلاد اسحق ..هو هو الذي ناداه من السماء متكلما(لا تمد يدك الي الغلام ولا تفعل به شيئا.تك22؛15)..وظهر ليشوع وقال له(انا رئيس جند الرب)..وهو الذي "صعد"في لهيب نار أمام عيني منوح وزوجته..وهو هو الذي"نزل"في لهيب نار في عليقة مشتعلة..وهو هوالذي"وعد"بمجيئه في العهد الجديد..هو هو عمانوئيل الله معنا الذي أخذ جسدا وحل بيننا..ظهر في العهد القديم فدعي ملاك الله وتجسد وتأنس في العهد الجديد فدعي إبن الله..فيهوه صباؤوت هو هو يسوع المسيح ابن الله...ولمعرفة المزيد يمكنكم قراءة المنشورات السابقة..
++يهوه يراه..الرب يري..الرب يدبر:
أظهر الله حبه لابراهيم واراه مشتهيات قلبه وعبر به الازمنة وأحياه في المستقبل المبارك فراي المستقبل وهو يحيا فى الماضى!!(أبوكم ابراهيم اشتهي ان يري يومي فراي وفرح )يو8؛56 ..لقد اعلن الله لابراهيم عن نفسه انه"إيل شداي"الله القدير القادر ان يخرج الحياة من الموت والموجود من غير الموجود بكلمة من فيه المقدس..لقد وعد إبراهيم بإبن في شيخوخته من زرعه من مستودع سارة امراته رغم انها كانت عاقرا..وانعم القدير عليه باسحق ابنا للموعد ذاك الذي باركه الرب واقام عهدا معه عهدا ابديا ولنسله من بعده تك17؛21..كبر اسحق وهنا حدث مالم يكن علي الخاطر قائما ..نادي الله "إيلوهيم"ابراهيم فقال ها أنذا فقال له:(خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واصعده لي محرقة علي أحد الجبال الذي أقول لك ) تك22؛2 كيف يذبح أب ابنه ؟ كيف ساوي الله نفسه بآلهة الاوثان الذين كانوا محبين لمص دماء ساجديهم؟..هنا نتوقف متاملين ومصلين وشاكرين..نتوقف لننهل من هذا الحب العظيم..أب محب يقدم ابنه المحبوب ذبيحة..اب محب يقدم ابنه الوحيد ذبيحة..اب قادر علي كل شئ يقدم وحيده محرقة بل وتكون مسرته ان يشتم رائحة الذبيحة الزكية..ما هذا؟إنه يفوق عقول البشر..لذا لابد وان يهيئ الله اﻵب عقول البشر لهذا العمل العظيم (آب يحب العالم فيبذل ابنه وحيده)..الموضوع ليس ابراهيم واسحق بل(هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية)يو3؛16... ولم يكن ابونا ابراهيم مثل كل البشر كان الايمان يمﻷ قلبه والطاعة كانت طريقه الي الله ولم يكن يعلم في تلك اللحظات قصد الله وماذا يريد الله اعلانه للبشرية عن طريق ابراهيم ولكنه كان مدركا ان الله قادر علي كل شئ..ولم يدرك في حينها انه(إن لم تقع حبة الحنطة في اﻷرض "وتموت"فهي تبقي وحدها ةلكن إن ماتت تاتي بثمر كثير) يو12؛24..من هنا كان لابد وان يموت اسحق( المسيح الابن الوحيد"الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر"والمحبوب"هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت فهو ابن وحيد ومحبوب لابيه)..ويدفن كحبة الحنطة (في باطن الارض ثلاثة ايام وثلاثة ليالي) حتي "يقوم" وياتي بثمر كثير(يعطي شبعا وحياة لكل العالم لان ثمره وفير..)..لقد راي اشعياء بالنبوة ذلك(اما الرب"اﻵب الأب"فسر ان يسحقه بالحزن"ان يقدم ابنه ذبيحة فرحا مسرورا"اذ جعل نفسه ذبيحة اثم ..سكب للموت نفسه واحصي مع اثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين"حتي ياتي بثمر كثير")اش53؛1،12..
صدر الامر لابراهيم مساءا (خرج المسيح الي وادي جثسيماني في المساء)..أخذ وحيده وكانما هو الاب المسرور بذبح ابنه الوحيد..اسحق الذبيحة والذبيح يحمل الحطب علي كتفيه والذي يضع الحطب عليه عالما ماذا سيصنع به بل راضيا ويشتم فيه رائحة الرضا ..اسحق المبكر مع ابيه والمسرع بخطي سريعة نحو الموت (مثل شاة تساق الي الذبح وكخروف صامت امام جازيه)..كان اسحق محبا لابيه فاطاع حتي الموت وكانت مسرة ابراهيم به لا حدود فهو ابنه فيه وجد ومنه خرج ولم يفارقه ولم يتركه ..ترك اسحق كل محبيه بل تركوه كخروف مساق بيد ابيه(وتتركوني وحدي ولكني لست وحدي لان الاب معي)..سار ابراهيم مع ابنه الوحيد وغلاميه نحو جبل المريا (جبل الرؤي)..وفي اليوم الثالث ابصر الموضع من بعيد..نظر المكان الذي سيرتوي من دم اسحق الحبيب..والان نسمع اسحق متكلما مع ابراهيم "اين الذبيحة يا ابي" ..لقد رتب ابراهيم المذبح بيديه وقيد وحيده حبيبه بيديه ووحيده لم يقاوم..يري السكين في يد ابيه وهو صامتا طائعا لم يقيده الخوف ولا المسامير بل قيده الحب والايمان الطاعة...اذا ..ماذا بقي من الموت؟ الان اسحق جاز الموت حقا..هنا نري الحب العجيب ..حب الاب وحب الابن وكلاهما متساويان لان حبهما واحد في جوهره...وفي جراة وحب منقطع النظيرلم ترتعش يداه ولم يقاوم اسحق كانت كلمات الاب (الله يري له الخروف للحرقة يا ابني ..وحينما رفع السكين ليهوي بها علي عنق الحبيب وهنا كان الصوت العجيبب!!( ابراهيم..ابراهيم..لا تمد يدك الي الغلام ولا تفعل به شيئا لاني علمت الان انك خائف الله"ايلوهيم"فلم تمسك ابنك وحيدك عني)..انه صوت ملاك يهوه..انه الكلمة الذاتي..الاقنوم الثاني الابن الحبيب لله اﻵب ..هو هو نفسه الذي سيفدي اسحق..وهنا يكشف عن عيني ابراهيم ليري حملا وراءه ممسكا بقرنيه..انه يريه نفسه..انه يريه كيف يفتدي اسحق من الموت..هنا راي ابراهيم وتهلل..هنا سمع وتحقق واعلن البشارة: يهوه يرأه..الرب يري..فذهب ابراهيم واخذ الكبش ةاصعده محرقة عوضا عن ابنه فدعا ابراهيم ذلك الموضع:"يهوه يراه"حتي انه يقال اليوم في جبل الرب يري تك22؛13،15...اي ان الذي لا يري.رآه ابراهيم في جبل يهوه رآه قبل الميعاد بازمنة كثيرة..بهذا اظهرت محبة الله فينا:ان الله"ايلوهيم"قد ارسل ابنه الوحيد"يهوه"كفارة عن خطايانا. يهوه يرأه 1يو4؛9..فصار الله مرئيا.راته كل عين وسمعت صراخه بنات اورشليم.كان حملا مذبوحا فوق جبل الاقرانيون!!!
اخذ ابراهيم الكبش وبنفس السكين وعلي نفس المذبح وعلي الحطب نفسه الذي حمله اسحق أصعد الخروف محرقة عوضا عن ابنه..وهنا ناداه ملاك يهوه"ثانية"من السماء وقال: (بذاتي اقسمت يقول يهوه اني من اجل انك فعلت هذا الامر ولم تمسك ابنك وحيدك أباركك مباركة واكثر نسلك تكثيرا لانك سمعت لقولي)تك22؛16 ...وكان هذا الوعد مسرة الله حيث:أخبر اسحق به( ظهر له الرب وقال اكون معك واباركك لاني لك ولنسلك اعطي جميع هذه الارض وافي بالقسم الذي أقسمت لابراهيم ابيك) يك26؛1،4..ان النسل الحقيقي لابراهيم هو يسوع المسيح ابن ابراهيم مت1؛1
وهذه الحادثة(الله يري-الله يدبر) تعلن عن وعد الله بالخلاص الثمين .وقد كشفها السيد المسيح لليهود المعاندين قائلا:ابوكم ابراهيم اشتهي باشتياق شديد ان يري يومي هذا فراه وفرح"اي راي يهوه يراه هو خروف المحرقة" يو8؛56
لقد حمل اسحق حطب المحرقة وكان هذا من اختصاص الكهنة فالمسيح اذا كان الذبيحة والكاهن..واسحق كان رمزا للمسيح والكبش ايضا رمز الي المسيح ..انه سر عجيب تترنه به الكنيسة في صلاة القسمة قائلين:
+هكذا بالحقيقة تألم كلمة الله بالجسد وذبح وانحني بالصليب وانفصلت نفسه من جسده اذ لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده
+وطعن في جنبه بالحربة وجري منه دم وماء غفرانا لكل العالم وتخطب بهما جسده وأتت نفسه وأتحدت بجسده(في القيامة) وعوض الخطية المحيطة بالعالم مات الابن بالصليب...واحد هو عمانوئيل وغير مفترق من بعد الاتحاد وغير منقسم الي طبيعتين هكذا نؤمن وهكذا نعترف..
لقد ادرك ابراهيم ان الله محب البشر هو المخلص والفادي وانفتحت عينيه في ذلك الموضع العجيب ورأي ما رأته اورشليم في يوم الجمعة العظيمة بعد1872سنة تقريبا..راي وفهم وفرح فصرخ في ذلك المكان انه:يهوه يراه-الرب يري-الرب يدبر ...افتح يا رب قلبي لادرك مع ابي ابراهيم انك الهي ومخلصي يسوع المسيح "يهوه يري-الرب يدبر -الرب يري" لك القوة والمجد والبركة والعزة الي الابد امين..
اذكرونا في صلوا تكم....

Mary Naeem 08 - 11 - 2016 06:36 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رسالة بطرس الثانية

http://s7.addthis.com/static/btn/sm-share-en.gif
الراسل:
لا شك أنه بطرس الرسول كما يتضح جلياً من1: 1 ، 18؛ 3: 1 ، 2.
المرسل إليهم:
هم المسيحيون الحقيقيون ذاتهم الذين أرسل إليهم رسالته الأولى، وهم من خلفية يهودية ويقيمون في بلاد الشتات.
غرض الرسالة:
لقد أرسل الرسول إليهم رسالته الأولى مشجعاً ومثبتاً إياهم لأن إيمانهم كان معرَّضاً للتزعزع بسبب الاضطهاد. أما الآن فهم معرضون للتزعزع لسبب آخر هو الإرتداد، والذي بدأ يحدث في المسيحية على يد قادة هم معلمون كذبة فاسدون أخلاقياً، يدعون الناس للتحرر والفجور وينكرون سيادة الرب الذي اشتراهم ولقد تبع كثيرون من المسيحيين بالاسم (غير المولودين من الله) تهلكاتهم، ولذا استدعى الأمر كتابة هذه الرسالة إليهم لتثبيت إيمانهم في أيام الارتداد.
موضوع الرسالة:
تحتوي الرسالة على ثلاثة أفكار رئيسية في ثلاثة أصحاحات يمكن تلخيصها في ثلاث كلمات وهي:
الاجتهاد (ص1)، الارتداد (ص2)، الاستعداد (ص3).
فعندما ينتشر الإرتداد ويجلب الفساد إلى داخل المسيحية فلا توجد وسيلة تحمي إيمان وشهادة المسيحية الحقيقية سوى بذل كل اجتهاد، فخير وسيلة تحمي من النزول هي التوجه إلى الصعود.
وفي الأصحاح الثاني يكشف الرسول لإخوته كل ما يتعلق بالمعلمين الكذبة قادة الارتداد حتى يكونوا مفضوحين تاماً أمام أعين حتى البسطاء، وبالتالي لا يكون لأحدهم أي عذر في أن يُخدع بهم أو يهتز إيمانه بسببهم.
أما في الأصحاح الثالث فيكشف الرسول عن مرتدين آخِر الأيام وكيف إن سمتهم المميِّزة هي الاستهزاء بمجيء الرب وإنكار زوال السماوات والأرض معتمدين على حجة واهية. ورد عليهم رداً مفجعاً وحرض إخوته أن يرفعوا درجات الاستعداد لمجيء الرب إلى حدها الأقصى، فهذا أبلغ رد على المستهزئين.
تواريخ وأرقام:
* كتبها الرسول قبيل استشهاده بقليل66-67م تقريباً. وتتكون من 3 أصحاحات عبارة عن 61 عدداً تقرأ في7 - 8دقائق.
* توجد سبعة أشياء ثمينة في الرسالتين. تتكرر كلمة «المعرفة» فيها 7 مرات، وهم أخر 7 مرات في كل الكتاب. وتتكرر كلمة «الدينونة» 4مرات.
أقسام الرسالة:
الاجتهاد ص1
أقوى حماية من أثر الارتداد
الارتداد ص2
يحدث لغير المولودين من الله
الاستعداد ص3
هو رد فعل الأتقياء تجاه المستهزئين
لمن: للمؤمنين الحقيقيين (ع1 ،2)
طاقته: قدرة الله (3 ،4)
غرضه: الهروب من الفساد (ع4)
مجالاته: سبع فضائل (ع5-7) بركاته
حاضراً: الثمر واليقين وعدم الزلل (ع8 ،10)
بركاته مستقبلاً: الدخول بسعة (ع11)
خطر غيابه: العمى وقصر البصر(ع9)
منشطاته: خدام الكلمة (ع12-15)، والكلمة النبوية (ع16-21)
حقيقة المعلمين الكذبة (ع1-3)
1- وظيفتهم وعملهم وطابعهم (ع1)
2- نتيجة عملهم على أنفسهم، وعلى الآخرين، وعلى الحق (1 ،2)
3- دافعهم ووسيلتهم (ع3)

دينونة المعلمين الكذبة (ع3-10)
1- طابعها (ع3-5)
2- حيثيتها (ع4-8)
3- حتميتها (ع9 ،10)

صفاتهم وأعمالهم (ع10-17)
الذين يتبعونهم (ع18-22)
عرفوا الرب معرفة عقيمة دون خلاص.

مرتدو آخر الأيام (ع1-4)
1- سمتهم: الاستهزاء بمجيء الرب وإنكار زوال السماء والأرض (ع1-3)
2- حجتهم الواهية (ع4)

رد بطرس عليهم (ع5-10)
1- يكشف دوافعهم (ع3،5)
2- يشرح الطوفان (ع5-7)
3- يشرح طبيعة اليوم عند الله (ع8)
4- يشرح لماذا يتأنى الله (ع9)
5- يشرح كيفيه الانحلال (ع10)

الاستعداد لمجيء الرب هو الرد الصحيح عليهم (ع11-18): كونوا، انتظروا، اجتهدوا، احترسوا، إنموا، احسبوا

Mary Naeem 08 - 11 - 2016 06:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رسالة بطرس الأولي


الراسل:
بطرس الرسول، رسول الملكوت (متى16: 19) ورسول الختان (غلاطية2: 8).
المرسل إليه:
مُرسَلة لمسيحيين حقيقيين من خلفية يهودية، يعيشون في خمسة بلاد من تلك التي تشتت إليها اليهود بعد السبيين الأشوري ثم البابلي، وهي: بنتس وغلاطية وكبدوكيه وأسيا وبيثينيه.
غرض الرسالة :
كان هؤلاء المؤمنون يكابدون شتى أنواع الآلام، بالإضافة إلى مختلف صنوف الاضطهاد: من شتم ولطم وظلم وتعيير وافتراء؛ وذلك من أهل تلك البلاد لكونهم فيها يهود غرباء، ثم من أهلهم لكونهم تركوا اليهودية، ثم من الوثنيين لكونهم مسيحيين.
وفي وسط هذه البلوى المحرقة كانوا معرَّضين للخوار واليأس (فشل نفسي)، وأيضاً للإحباط الشديد الذي يجعلهم يستسلمون للخطية فلا يخضعون لوصايا الله ولا يحرصون على طاعة مبادئ حكمه وقوانينه.
ولذا كتب لهم الرسول ليثبِّتهم ويحصنهم ضد الفشل بسبب الألم، متمماً وصية الرب له في لوقا22: 32 بتثبيت إخوته وفي يوحنا21: 15 برعايتهم.
موضوع الرسالة:
الرسالة تحوي اتجاهين: الأول طابعه التشجيع الذي لا يخلو من تحريض، والثاني طابعه التحريض الذي لا يخلو من التشجيع. في الأول: يشجع الرسول إخوته على الاحتمال والطاعة من خلال:-
1- إظهار عظمة ما امتلكوه في المسيح ومسئوليتهم تجاهه.
2- إظهار عظمة ما صاروه في المسيح ومسئوليتهم تجاه ذلك.
3- إبراز آلام المسيح، في كل أصحاح، وكيف تصرف في الآلام، ثم كيف كانت له الأمجاد بعد الآلام طبقاً للنبوات؛ وعليهم أن يقتدوا به في احتمال الألم متوقعين المجد 4: 13.
أما الثاني: فقد احتوى النص الكامل لتعليمات الحكومة الإلهية من جهة حياة المسيحي على الأرض في كل تفصيلاتها: في الشارع، والعمل، والمنزل والكنيسة؛ ليكون بمثابة دليل التشغيل (Manual) في يد كل مؤمن، ليسلك بموجبه، فيتجنب التأديب، ويحصل على البركة، وتكون حكومة الله في صفه حتى ولو ظلمته حكومة البشر.
أقسام الرسالة :
تحتوي الرسالة على قسمين ويمكننا وضع محتوياتهما في الجدول الآتي :
أولاً: لماذا نسلك كمسيحيين ؟ تشجيعات وتحريضات 1:1 - 2:10 ثانياً: كيف نسلك كمسيحيين الدليل العملي لسلوك المسيحي 2:11 - 5:11 ثالثاً: ختام 5:12-14 1- عظمة ما امتلكوه في المسيح ومسئوليتهم تجاهه 1 :1-13.
أ ) مقامهم: مختارين
ب) رجاؤهم: حي
ج) ميراثهم: لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل
د) حراستهم: بقوة الله
هـ) خلاصهم: موضوع بحث الأنبياء وتطلُّع الملائكة.
مسئوليتهم: الصحو والانتظار 1: 13

2- عظمة ما صاروه في المسيح ومسئوليتهم تجاهه 1: 14 - 2: 10.
أ) أولاد الطاعة لآب قدوس
مسئوليتهم: القداسة1: 14-21.
ب) مولودون ثانية بالكلمة الحية الباقية مسئوليتهم: يطرحوا ويشتهوا 1: 22، 2: 2
ج) أحجار حية مرتبطة بالحجر الحي مسئوليتهم: العبادة والشهادة 2: 3 - 10

1- كغريب وسط المفتريين 2:11،12

2- كمواطن 2:13-17

3- كموظف أو كعامل 2:18-25

4- كزوجة أو كزوج 3:1-8

5- كمضطَهَد من الأشرار 3:9-22

6- كمؤمن تسكن فيه الخطية 4:1-6

7- كمؤمن مع بقية المؤمنين 4:7-11

8- كمجرَّب ببلوى محرقة 4:12-19

9- كرعاة يرعون رعية الله 5:1-4

10- كخراف المسيح في مواجهة إبليس 5:5-11
تواريخ وأرقام :
* كتبت هذه الرسالة ما بين 62 - 64م (الرسول استشهد في روما 67م تقريباً)، وكُتبت من بابل (البعض يقول الحرفية والبعض يقول إنه يقصد بها روما الوثنية).
* الرسالة بها كلمات تتكرر كثيراً تعطيها طابعها مثل الألم ومشتقاته 16 مرة، ويشير لأنواع مختلفة من الاضطهاد: 5 مرات شتيمة، 2 افتراء، 2 تجديف، مرة: ظلم، لطم، تعيير.
* بالرسالة 17 مرة كلمة «مجد» فلا ألم بدون مجد، والمجد يزيد عن الألم
* 7 مرات يذكر آلام المسيح.
* الرسالة تتكون من 5 أصحاحات، 105 عدد وتُقرأ في حوالي 15 دقيقة.


الساعة الآن 01:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025