منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنت أعظم أنت أروع
كلَّ ذا الكونِ فتُبدِعْ
أنتَ أعظمْ.. أنتَ أروعْ

ليس غيرك حين تصنعْ
كلَّ طير السما تُشبِعْ

وجهُك بالمجدِ يلمعْ
أنتَ أعظمْ.. أنتَ أروعْ

في جمالِك أنت أبرعْ
حبُّكَ كالشمسِ يسطعْ

حين تأمر، بل وتخضعْ
أنتَ أعظمْ.. أنتَ أروعْ

كلُّ ذي الخليقةْ تسمعْ
كلُّ مَنْ يراك يَخشَعْ

ومياهَ النهرِ تَرفعْ
أنتَ أعظمْ.. أنتَ أروعْ

في الحقولِ الخير تزرعْ
إذ بجودِك لستَ تمنعْ

تُرسلُ الشمسَ فتقشعْ
أنتَ أعظمْ.. أنتَ أروعْ

إن ظلام الليلِ يُفزِعْ
كلَّ خوفٍ بل وتنزَعْ

تُعطي قوةً تُشجِّعْ
أنتَ أعظمْ.. أنتَ أروعْ
في انحناءِ النفسِ ترفَعْ
عني عندَ الآبِ تَشفعْ

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بهجة القلب

بهجةُ القلبِ أنتَ سيّدي
في عالم الأحزانِ واليأسِ
وحدَكَ نبعُ السرورِ وكذا
كلّ أمنياتِ القلبِ والنفسِ
كل ماء الأرض ليس يرويني
كيف تروى نفسي بتلك المياه
عطشُ النفسِ إليكَ وحدكَ
مَنْ سواكَ عندَهُ ماء الحياةْ
اجذبنّي إليك دوماً منقذي
كيف ذا العالم بعد يغويني
ثبتنِّي فيك كل الغربةِ
فابتعادي عنك يوماً يشقيني
أدخِلنِّي إلى عمق العشرة
متعنِّى بعظيم سجاياك
كي ما أحيا كأني في السما
هذا عربون لأفراحِ سماك

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أيَّ العصفورين ؟

أُجريت تجربة على عصفورين بأن حُبس كل منهما في قفص منفصل لمدة يوم، على أن يُطلَق سراحهما في المساء. وُضع كل منهما في قفص له نفس الشكل والمقاييس فيه بعض الماء والطعام. وتُركا.

ظل أحد العصفورين يضرب بجناحيه بكل قوة محاولاً كسر القفص أو الخروج من بين القضبان، فسكب إناء الماء وقلب الطعام؛ وظل هكذا في ثورة عارمة• وكان كلما ارتفع ارتطمت رأسه بالقفص وسقط؛ وظل على هذا المنوال إلى ساعات. وعندما جاء المساء، وفتح باب قفصه، وُجد كسير الجناح في حالة من الإعياء تقترب من الموت.

أما العصفور الآخر، فحاول أيضًا أن يجد مخرجًا، ولما لم يستطع، بدأ يشرب من الماء ويأكل الطعام، ويزقزق بنغمة شابها الحزن لكن في هدوء.ولما جاء المساء فُتح له الباب، فانطلق مرفرفًا بجناحيه مزقزقًا نشيد الحرية. أي العصفورين أنت إذا سمح الله الحكيم المحب بأن توجد في قفص المرض أو التجربة أو الوحدة أو....؟ هل تتذمر وتحاول بكل جهدك أن تتخلص من الظروف غير واضع في اعتبارك قصد الله في حياتك؟ أم تتقبل بشكر، وتنتظر في صبر تدخل الله في ظروفك؟ ثق أنه في وقته يسرع به؛ ويخرجك من الضيق إلى رحب لا حصر فيه رافعًا أجنحة كالنسور، مضيفًا إلى حصيلتك الروحية اختبارًا جديدًا.

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الخلاص

ما زلنا نتأمل في تعاسة البشرية بسبب الخطية. لكن من الجانب الآخر فهناك بركات روحية كعطية إلهية مجانية. ولأن الخطية سبّبت الهلاك لكل الجنس البشري، فالكل يحتاج إلى الخلاص. لأن الخلاص والهلاك على طرفي نقيض. وهذا نفهمه من قول الرب «لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلِّص ما قد هلك» (لوقا 19: 10 اقرأ أيضًا متى 18: 11؛ 1تيموثاوس 1: 51).
في هذا الموضوع العظيم نحصر تأملنا في النقاط الآتية:
ما الذي نحتاج أن نخلص منه؟

1- من الخطية: لأننا مولودون بها «يخلِّص شعبه من خطاياهم» (متى 1: 21).
2- من النجاسة: «وأخلِّصكم من نجاساتكم» (حزقيال 36: 29).
3- من الغضب: «نخلص به (بالمسيح) من الغضب» ( رومية 5: 9).
4- من الأعداء: «خلاص من أعدائنا» (لوقا 1: 71).
5- من الشيطان: «خرجت لخلاص شعبك ... سحقت رأس بيت الشرير» (حبقوق 3: 13).

من هو المخلص؟

يلغي الكتاب المقدس تمامًا فكرة وجود خلاص عند أي مخلوق، مهما علا شأنه السياسي أو الديني «لا تتكلوا علي الرؤساء، ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده» (مزمور 146: 3) وفي نفس الوقت يوجِّه نظرنا لمخلِّص وحيد لا سواه «ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطيَ بين الناس به ينبغي أن نخلص» (أعمال 4: 12) .

ما هي كلفة الخلاص؟

لك أن تتخيل - إن استطعت - حجم الدينونه والعذاب الأبدي الذي كان ينتظرنا. وأن كل هذا قد احتمله المسيح وهو معلَّق على الصليب. فكم تألم! وكم احتمل حتى صرخ من هول الآلام. وكيف سفك دمه الكريم. وكيف سَرَتْ النار في عظامه؟ وهذا شيء قليل من الكثير الذي قاساه المسيح ليخلِّصنا.
كيف أحصل على ها الخلاص؟

هذا الخلاص العظيم، الذي أكمله المخلِّص العظيم، والذي في سبيله احتمل الكلفة العظيمة؛ مقدَّم لك مجانًا!! ولك أن تحصل عليه بكل يُسر وسهولة.
فالخلاص:
بالنعمة: «بالنعمة أنتم مخلَّصون» (أفسس 2: 5 ،8).
بالإيمان: «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص» (أعمال 16: 31).
بالدعاء: «لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص» (رومية 10: 13).
بالالتفات: «التفتوا إليَّ واخلصوا» (إشعياء 45: 22).
متى أحصل على الخلاص؟

يمكن الحصول عليه ولو في آخر لحظات حياتك. فإن كنتَ تضمن أنك ستعيش سنينًا كثيرة أو شهورًا أو حتى أيامًا فلا تخف؛ يمكنك أن تطلب الخلاص فتجده في أي وقت.. ولكن إن كنت لا تضمن أنك ستنتهي من قراءة المجلة، فلماذا تتوانى؟ إنك الآن في يوم الخلاص؛ وغدًا قد تكون في يوم الانتقام «هكذا قال الرب: في وقت القبول استجبتك وفي يوم الخلاص أعنتك» (إشعياء 49: 8) «هوذا الآن وقت مقبول، هوذا الآن يوم خلاص» (2كورنثوس 6: 2)
نتيجة إهمال الخلاص

إن أنت تركت المجلة الآن قبل أن تضمن لنفسك نوال هذا الخلاص، فأنا لا أتركك قبل أن أبلغك بهذا التحذير «فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره؟!» (عبرانيين 2: 3).
فالآن لك مطلق الحرية أن تختار: إما الهلاك الأبدي أو الخلاص الأبدي. فإن آمنت بالمسيح، والتفت نحوه، ودعوته من كل قلبك؛ فستنال بالنعمة خلاصًا كاملاً يشمل ماضيك وحاضرك ومستقبلك. وإن أهملت فأنت وحدك تتحمل ما ينتظرك، ويومها لن يخلصك أحد من يده!

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المصالحة

بركات روحية
لا حدود للنتائج المريرة التي حصدها الإنسان بسبب الخطية، ولا وصف للحالة التي أصبح عليها. لكن هل من علاج؟ ارفع عينك إلى المصلوب، ستجد علاجًا شافيًا يمحو كل آثار الخطية. وليس هذا فقط، بل ستجد ينابيع من البركات الروحية التي لا تُحصى، والتي سنتأمل في واحدة منها الآن.
موقف الإنسان
من يوم أخطأ آدم واختبأ خلف الأشجار ليتجنب اللقاء مع الرب الإله، وفصلت الخطية بينه وبين الله؛ أصبح الإنسان في جانب العداوة من الله. فالناس لا يريدون الاقتراب منه، خوفًا من أن يكشف نوره حالتهم الفاسدة. وإن أرادوا فهم لا يستطيعون، بسبب قداسة الله. والشيطان، عدو كل بر، أدخل للعالم كل ما يشبع رغائب الإنسان حتى لا يشعر باحتياجه إلى الله. وامتلأ قلب الإنسان بالبغضة لله، رافضًا مجرد التفكير في العودة إليه.
موقف الله
يقول الكتاب المقدس «حيث كثرت الخطية، ازدادت النعمة جدًا» (رومية5: 02). ماذا كان يستحق الإنسان أمام موقفه إلا أن يصب الله جام غضبه من السماء؟ لكن بدلاً من هذا، نرى الله في غنى نعمته يسعى لمصالحة الإنسان، راضيًا بدفع الثمن الغالي؛ ألا وهو بذل ابنه الوحيد على الصليب (يوحنا3: 61).
صفات المصالح
من قديم الزمان وكل الأنبياء والمؤمنين الأتقياء يبحثون عمن يقوم بدور المصالح والوسيط بين الله والناس، كما جاء على لسان أيوب «ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا، ليرفع عني عصاه ولا يبغتني رعبه» (أيوب9: 33،43). ومن مضمون السؤال نستنتج الصفات الواجب توافرها في من يقوم بهذا الدور؛ وهي:
  1. لكي يضع يده على الله، يجب أن يكون مرتفعًا معادلاً له.
  2. لكي يضع يده على الإنسان، يجب أن يكون متضعًا في مستوى الإنسان.
  3. لأن الله عادل وقدوس، فعلى الوسيط أن يفي كل مطاليب عدالته من جهة خطية الإنسان.
  4. لأن الإنسان مدان ومديون، فعلى الوسيط أن يقوم بتسديد ما عليه من دين لله.
عجز الجميع
إن أتقى الناس وأفضل الملائكة لا يستطيعون القيام بدور الوسيط، فليس منهم من هو أهل للصفات السابق ذكرها، ولأنهم ليسوا معصومين من الخطإ.
http://www.nahwalhadaf.com/Images/63/63-09-02.jpg
المصالح الوحيد
يعلن الكتاب المقدس تفرد المسيح بهذا العمل؛ فعلى سبيل المثال نقرأ «لكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح» (2كورنثوس5: 81-91). «أن يصالح به (بالمسيح) الكل لنفسه، عاملاً الصلح بدم صليبه» (كولوسي1: 02). والآية الشهيرة «لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع» (1تيموثاوس2: 5،6). مما سبق، مع الكثير جدًا في الكتاب المقدس - نفهم أهلية المسيح وحده لهذا العمل؛ فهو:
  • فيه وحده تُحل معضلة صفات المصالح؛ فهو المعادل لله (في2: 6)، والذي مع عظمته وسموه اتضع ووُجد في الهيئة كإنسان (فيلبي2: 8؛ يوحنا1: 41)، وعلى الصليب استطاع أن يواجه مطاليب عدالة الله ويسدد كل دين الإنسان.
  • قدّم نفسه بروح أزلي، لله، بلا عيب (عبرانيين9: 41،51).
  • الله جعله خطية لأجلنا وهو الذي لم يعرف خطية (2كورنثوس5: 12).
  • بذل نفسه فدية لأجل الجميع (1تيموثاوس2: 6).
  • دمه المسفوك على الصليب هو دم الكفارة الذي ينادي بالصفح والغفران (عب21: 42).
نتنتائج المصالحة
لمن تصالحوا مع الله، ونالوا القبول التام أمامه، أُعطيت كلمة المصالحة. لذا نسعى كسفراء عن المسيح طالبين من الناس أن يتصالحوا مع الله.
http://www.nahwalhadaf.com/Images/63/63-09-03.jpg
نداء للأعداد
صديقي القارئ.. لماذا تستمر في عدائك لله، متجنبًا عن حياته، محرومًا من السعادة الحقيقية؟ ماذا تريد أكثر من هذا؟ إن الرب يسوع يمد لك يد المصالحة الآن.. فهل تضع يدك في يده، معلنًا قبولك له مصالحًا.. ليتك تفعل الآن، قبل فوات الأوان؟

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الولادة من فوق

إن كان الإنسان بحسب الطبيعة قد فسد بسبب الخطية (رومية3: 12)، وأفسد طريقه أمام الله (تكوين6: 12)؛ لكن الله في غنى نعمته جهّز بركة جديدة هي العلاج الوحيد لهذا الفساد.
من مسمياتها:
الولادة من الله، الولادة الثانية، الولادة من فوق، الولادة الجديدة.
الاحتياج لها:
عن هذا الموضوع الهام يكلِّمنا الرب من خلال حديثه مع نيقوديموس (يوحنا3)، ذلك الشخص المرموق صاحب الامتيازات الكثيرة، فقد كان: من نسل إبراهيم (أفضل سلالة)، معلم إسرائيل (أفضل حالة)، يعرف عن المسيح أنه مُعلم وأتى من الله ويعمل آيات عظيمة وأن الله معه (أفضل علم)؛ ومع كل هذا نجده يُفاجأ أن الرب يكلِّمه عن حتمية الولادة من جديد.
ولنلاحظ دقة كلمات الرب لنيقوديموس «ينبغي (شيء حتمي) أن تولدوا (وليس تولد، أي للجميع وليس نيقوديموس فقط) من فوق». وهذا الأصحاح (يوحنا3) يبدأ بالقول «كان إنسان»، وهذا يكفي «لأنه ليس إنسان لا يخطئ» (1ملوك 8: 46) وأيضًا «أخطأ الجميع» (رومية5: 12). فالإنسان بحسب الطبيعة مولود بالخطية «بالإثم صوِّرت وبالخطية حبلت بي أمي» (مزمور51: 5)، «زاغ الأشرار من الرحم ضلّوا من البطن» (مزمور58: 3)، «كجحش الفرا (الحمار الوحشي) يولد الإنسان» (أيوب11: 12) أي أن طبيعته لا يمكن إصلاحها أو تهذيبها أو ترويضها. فعن الحالة لعامة للبشر يقول النبي إشعياء «قد صرنا كلنا كنجس» (إشعياء64: 6)، وعن استحالة تغيير إنسان يقول أيوب «من يخرج الطاهر من النجس؟ لا أحد!» (أيوب14: 4). لذلك فكان لا بد أن يتدخل الله، فيلد الإنسان ولادة جديدة.
كيف تتم الولادة:
لا يولد الإنسان ولادة جديدة لمجرد أن أهله من المسيحيين أو أن أبويه من المؤمنين الأتقياء، فكل شيء يورث ما عدا هذا الأمر فهو «ليس من دم». كما أن الولادة من الله ليست بالمحاولات الشخصية وممارسة الطقوس الدينية «ولا من مشيئة جسد». وليس في إمكان أي إنسان مهما علا شأنه أو مركزه الديني أن يتمم هذا الأمر لأحد «ولا من مشيئة رجل».
بل إن الولادة الجديدة تتم من الله رأسًا، إذ يجريها الروح القدس «المولود من الروح هو روح»، ويتم هذا عندما يسمع الإنسان كلمة الله فيستخدمها الروح القدس ويقوده للتجاوب معها، ومن ثم للإيمان بالمسيح. وهذا ما أشار له الرب «إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله». والمقصود بالماء هنا هو كلمة الله كما نفهم من القول: «مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية» (1بطرس1: 23)؛ وأيضًا «شاء فولدنا بكلمة الحق» (يعقوب1: 18؛ راجع أيضًا أفسس5: 26؛ 1كورنثوس1: 14 مع 4: 15). ونيقوديموس كمُعلم إسرائيل كان من المفروض أن يَعلم من العهد القديم أن الماء رمز لكلمة الله (راجع مثلاً مزمور1: 1-3؛ تثنية32: 2؛ أمثال25: 25؛ إشعياء55: 1-11).
دلائل الولادة:
سؤال يسأله الكثيرين، وخاصة حديثي الإيمان من الشباب: كيف أعرف أني مولود من الله؟
هناك علامات وأدلة كثيرة يجب أن لا تخلو الحياة منها، لأنه من الثمار تُعرف نوع الغرس، كقول الرب «من ثمارهم تعرفونهم»، كذا قول الحكيم «الولد أيضًا يُعرَف بأفعاله» (أمثال20: 11). وإليك بعض الأدلة:
* المولود من الله يكره الشر الذي كان يهواه سابقًا. يكره الخطية، ومع أنه مُعرَّض للسقوط أو الذلل فيها، لكنه لا يمكن أن يعيش فيها (اقرأ رومية 6: 2؛ 1يوحنا2: 1؛ 3: 9).
* المولود من الله يحب أمور الله التي كان يحتقرها سابقًا (مزمور 119: 42).
* المولود من الله تتسم حياته بفعل البر العملي لأنه ارتبط بالمسيح البار (1يوحنا 2: 29). * المولود من الله يُظهر المحبة في حياته، ليس كعاطفة بل محبة الله (1يوحنا4: 7).
* المولود من الله يصلي: كانت تلك هي أول علامة ظهرت في شاول بعد لقاء الرب «هوذا يصلي» (أعمال 9: 11).
* المولود من الله يحفظ وصايا الله، أي يتممها في حياته (1يوحنا 5: 1-3).
* المولود من الله يغلب العالم، كنظام وضعه الشيطان ليحفظنا بعيدًا عن الله، فلا ينخدع بمغريات هذا العالم (1يوحنا5: 4).
بركات الولادة:
المولود من الله له بركات كثيرة، فالله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه (1يوحنا5: 18). وله رجاء حي (1بطرس1: 3). كما أن له روح التبني فيحق له أن يصرخ «يا أبا الآب» (غلاطية4: 5-6). كذلك فهو وارث (رومية8: 17)... الخ.

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كيف أعرف أني مولود من الله؟


هناك علامات وأدلة كثيرة يجب أن لا تخلو الحياة منها، لأنه من الثمار تُعرف نوع الغرس، كقول الرب «من ثمارهم تعرفونهم»، كذا قول الحكيم «الولد أيضًا يُعرَف بأفعاله» (أمثال20: 11). وإليك بعض الأدلة:
* المولود من الله يكره الشر الذي كان يهواه سابقًا. يكره الخطية، ومع أنه مُعرَّض للسقوط أو الذلل فيها، لكنه لا يمكن أن يعيش فيها (اقرأ رومية 6: 2؛ 1يوحنا2: 1؛ 3: 9).
* المولود من الله يحب أمور الله التي كان يحتقرها سابقًا (مزمور 119: 42).
* المولود من الله تتسم حياته بفعل البر العملي لأنه ارتبط بالمسيح البار (1يوحنا 2: 29). * المولود من الله يُظهر المحبة في حياته، ليس كعاطفة بل محبة الله (1يوحنا4: 7).
* المولود من الله يصلي: كانت تلك هي أول علامة ظهرت في شاول بعد لقاء الرب «هوذا يصلي» (أعمال 9: 11).
* المولود من الله يحفظ وصايا الله، أي يتممها في حياته (1يوحنا 5: 1-3).
* المولود من الله يغلب العالم، كنظام وضعه الشيطان ليحفظنا بعيدًا عن الله، فلا ينخدع بمغريات هذا العالم (1يوحنا5: 4).
بركات الولادة:
المولود من الله له بركات كثيرة، فالله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه (1يوحنا5: 18). وله رجاء حي (1بطرس1: 3). كما أن له روح التبني فيحق له أن يصرخ «يا أبا الآب» (غلاطية4: 5-6). كذلك فهو وارث (رومية8: 17)... الخ.

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
التبرير

قضية شائكة بحث الإنسان عن حل لها على مر العصور. فقبل الميلاد بأكثر من ألف عام يتساءل أيوب «كيف يتبرر الإنسان عند الله؟» (أيوب9: 2) لكن قبل أن نأتي لحل القضية وإجابة السؤال، لنرى أولاً ما هي المشكلة؟ المشكلة أن البشرية كلها متهمة بالخطية وصدر عليها حكم الدينونة وإليك قرار الاتهام: «ليس بار ولا واحد... الجميع زاغوا وفسدوا معًا» (رومية3: 10-12)، «اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع... بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة» (رومية5: 12، 18).
http://www.nahwalhadaf.com/Images/60/60-09-03.jpg

لكن ألا يوجد طريق به يتبرر الإنسان؟ ألا نستطيع مثلاً أن نحل المشكلة بالناموس (مبدأ الأعمال)؟ الإجابة نفهمها من قول الكتاب «لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه (إذًا فلماذا الناموس؟) لأن بالناموس معرفة الخطية» (رومية3: 20)
لكن الحل الإلهي قد ظهر. ويا للعجب في ذات الرسالة التي تُظهر فساد الإنسان وصفاته الشريرة (اقرأ رومية ص1، 2، 3 لتجد أكثر من 50 صفة شريرة في الإنسان) يعلن الكتاب المقدس «أما الآن فقد ظهر بر الله» (رومية3: 21).
من معاني التبرير:
إنه يعني التبرئة من كل إتهام يقوم ضد الإنسان المُدان، ويعني الإعفاء التام من الدينونة الأبدية والنار الآكلة؛ لكن بالأولى يعني أن كل مؤمن بالمسيح صار مكتسيًا بثوب البر (بالمسيح نفسه) ومقبولاً أمام الله وظاهرًا في حضرته.
دليل التبرير:
إن صليب ربنا يسوع المسيح قد أظهر بر الله في تعامله مع خطايا المؤمنين في التدابير السالفة (زمان ما قبل الصليب) وفي الحاضر (رومية3: 25-26) وذلك عندما وضع الله على المسيح إثم جميعنا وأوقع عليه الدينونة، والمسيح احتمل وأكمل العمل وقدَّم الترضية الكاملة لكل مطاليب البر والعدل الإلهي. والدليل على أن كل هذا قد تم هو قيامة المسيح «الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا» (رومية4: 25).
http://www.nahwalhadaf.com/Images/60/60-09-02.jpg
يقينية التبرير:
إن الله الذي حكم علينا جميعًا أننا خطاة ونستحق الدينونة. هو نفسه الذي نطق بتبريرنا «الله هو الذي يبرِّر» (رومية8: 33)، فهل يعمل فينا الشك بعد هذا اليقين الأكيد؟
كيفية الحصول على التبرير:
الإيمان هو العملة الوحيدة التي يقبلها الله من الإنسان، وبه يحصل على حكم التبرير الغير قابل للنقض أو الإستئناف «فإذ قد تبررنا بالإيمان» (رومية5: 1).
التبرير بالأعمال:
لكن ماذا عن القول «ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال؟» (يعقوب2: 21)؟ فهل هناك تبرير بالأعمال؟ هنا يجب أن نلاحظ الفرق بين التبرير المُعلَن في رسالة رومية وبين التبرير المُعلن في رسالة يعقوب.
  • في الأولى تبرير أمام الله، لكي يمكن أن يقبله ويتعامل معه، وهذا لا نحصل عليه إلا بالإيمان، وهذا ما حدث مع إبراهيم في تكوين 15: 6 فكُتب عنه «فآمن إبراهيم بالله فحُسب له بِرًا» (يعقوب2: 23).
  • أما في الثانية فهو تبرير أمام الناس كدليل للإيمان القلبي الذي لا يراه إلا الله، وهذا هو عمل الإيمان أو إظهار الإيمان بالأعمال، وإلا فالإيمان هنا هو إدعاء. وهذا ما قيل عن إبراهيم أنه تبرر بالأعمال عندما قدَّم إسحاق ابنه على المذبح (يعقوب2: 21 مع تكوين22).
http://www.nahwalhadaf.com/Images/60/60-09-01.jpg

والآن صديقي القارئ هل تقول مفتخرًا «تبتهج نفسي بإلهي لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر» (إشعياء61: 10). أم أنك معتمد على برك الشخصي وأعمالك وتديُّنك.
صديقي إن كل تلك الأمور لا تتعدى مآزر أوراق التين (تكوين3: 7) سرعان ما ستجرفها الرياح، أو على أقل تقدير هي في نظر الله ثياب نجسة (إشعياء64: 6)، ولا تُحسب إلا نفاية (فيلبي3: 8).
فليتك تقبل المسيح بالإيمان فتنال في الحال التبرير الكامل؟

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بيت أبي

بيت أبي فيه المحبة
فها أبـي وهـا المحبة
هل هذه هي الحياة؟ كلا
سوف أرحل فأنا لست أسيرْ
ذهبت إلى الكورة البعيدة
أخـذت كل مـا لي
مشيت طـريقًا طـويلاً
رأيت الأبوابَ في الأفـق
دخلت المدينة، تأملت حولي
يمينًا يسـارًا أينما نظـرتُ
فيها الخمر في كل مكانٍ
أقنعتُ نفسي أن هذه هي الحياة
حدثَ جوعُ·· انتهت أموالي
أغلقوا الأبوابَ·· صدوا القلوبْ
لقد أحببتهم، ظننتهم أحبوني
إنها النهاية بين الخنازير
جلست أفكِّر·· أنظرُ حولي
تذكّرتُ الأجيرَ في بيت أبي
أقومُ وأرجعُ إلى أبي
هـل مـا زال يحــبني؟
طريقًا طويلاً أخذتُه ذهابًا
رآنـي أبـي جـرى إلــىَّ
وقفتُ مذهولاً من حبِّ أبي
خاتم في يدي حذاء في قدمي
ولكني بذلك لست بمسرورِ
وهـا الحياة كلها فـتورِ
بل ينقصني الكثير من الأمورِ
سوف أبحـث حتى العـثورِ
راجــيًا أن أجد الحياة السعيدةْ
ووضعت في قلبي ألا أعودَ
ممنّـيًا نفسـي بالمدينة الجديدة
فرقـص قلـبي فيّ تغـريدَ
وإذ هي بهجـة للعـيونِ
فكلُّ كياني بها مفتونِ
شربتُ حتى كدت أصل للجنونِ
وصرتُ بذلك شاكرًا ممنونِ
فقمتُ واتجهت إلى الأصدقاء
ولـم أسلـم مـن الاستهـزاء
فهـل هـذا هـو الجـزاء؟
أنـا من جلـبت هذا العـناء
كيف انتهيتُ إلى هذا الحالِ؟
يعيش مطمئنًا هادئَ البالِ
أقول له: أخطأتُ في الترحالِ
وهل أبي سيحسن إستقباليِ؟
والآن أعود متردد الخطواتِ
ظهر حبُّه في غمرِ القُبلاتِ
لم يطلب مني أيَّ تبريراتِ
امتلأ البيت بصوت التهليلات

Mary Naeem 05 - 09 - 2016 07:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كونوا رجالاً

كونوا رجالاً·· هذه لكم وصية
كم تمنينا أن نحيا حياة تَقَوِّية
كيف نكون رجالاً
لا بد أن نأكل طعامًا
أمامه نعتاد الوجود
عما يدور أو يسود
مشاكل الحياة والصدمات
لتنقي الكلمات والصفات
في الحياة ليست قفزات
عليك أن تبدأ بثبات
عن الرَجُل نعرف الأسرار
منه تختفي صفات الصغار
ثابت في الصعوبة والإعصار
يتضع وكله انكسار
يدرب حواسه باستمرار
يُكثِر التحفّظ، يُقِل الانحدار
ينتظر الرب بأشواقٍ من نار
فهو يجيد ضبط الرغبات
هدفه يحدد مهما فات
روح الشكر فيه تزداد
كي نعيشها لا بد من إرادة قوية
ليتنا الآن نبدأ الخطوة الإيجابية!
دائمًا وليس أحيان
يغذي وينمي الكيان
لنحكي دون شرود
بالداخل دون سدود
تنمي؛ كالرياضة والتدريبات
فينا، فنعلّي الهامات
فللنمو زمنٌ وأوقات
فالعُمـــر ثــوانٍ وساعات
تميّزه ليلَ نهار
للعُمق يريد الإبحار
وبالتعليم يتمسك بافتخار
والمشقات يحتمل دون خوار
وعن خطة الله يبحث بقلبٍ حار
ويخاف من قلبه فهو غدار
وبأخطائه يعترف دون فرار
وكذا اللسان والانفعالات
ويُقدر الزمن والأوقات
كالنخلة ينمو باعتياد
وثمره يزداد بثبات
من وحي عظة بعنوان «كونوا رجالاً» (1كورنثوس16:13)


الساعة الآن 11:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025