منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 28 - 06 - 2016 06:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة البراكليسي

في الـ15 من آب، تعيّد الكنيسة المقدسة لرقاد سيّدتنا والدة الإله. وقد رتّبت فترة استعداد مدّتها خمسة عشر يومًا يُعِدّ خلالها المؤمن نفسه لاستقبال هذا العيد المجيد، تتخلّلها صلاة يوميّة مسائيّة تُعرف باسم “خدمة البراكليسي”، كما يرافقها ما يُعرف بـ “صوم السيدة”، وهو انقطاع عن الزفرين، أي عن كل نتاج الحيوان من لحمٍ وبياض، ينتهي بعد قداس العيد.
أما البراكليسي فمعناها “الابتهال”، وهي صلاة خشوعيّة لها نواتها التي تعود الى القرن الخامس، ثم تطوّرت فاتّخذت في القرن التاسع شكل “قانون” شعريّ ذات تسع تسبيحات. وفي القرن الخامس عشر، أُضيفت الى هذا القانون الطلبات والطروباريات التي نعرفها اليوم، فاكتمل ترتيب خدمة البراكليسي بشكلها النهائي، وباتـت تُـقام في طلب شفاء مريض، وذلك إمّا في الكنيسة أو في منزل المريض. ولم تدخل حيّز العبادة الجماعية خلال النصف الأوّل من شهر آب إلّا في أواخر القرن الخامس عشر او أوائل القرن السادس عشر.
أما مضمون البراكليسي فهو مناجاة حارّة نرفعها نحن “طالبي الخلاص” “المنسقمين نفسًا وجسمًا معًا” الى “الشفيعة الحارّة” “رجاء المؤمنين” التي “وَلدت الرب المتحنّن والمقتدر” والتي “لا ترفض مجاري دموعنا” حتى “تُبادر الى الشفاعة” “لدى ربّها وابنها”، “فتشفي أمراض نفوسنا وأوجاع أجسادنا” و “تنجّينا من الشدائد والأهواء” و “من الموت والفساد”، و “من أضرار العدوّ الرديئة” (غالبا ما يَخفى علينا أن “العدو الرديء” هو الخطيئة المتمكّنة في القلب والتي تعصف به)، و”تزيل عنا حزن الخطيئة” و “الجهل” (جهْلنا الحقَّ، وجَهْلنا الصلاةَ)، و “تُخلّص شعبها ومدينتها” (وشعبها اليوم هو الرعية، ومدينتها اليوم هي قلب المؤمن). وعندما تنسى النفسُ النبيهةُ المناجية “الساجدة لأيقونة السيدة”، عندما “تنسى شعبَها وبيتَ أبيها” والمكان الذي تقف فيه، حينئذ تُخطف مع العذراء عبر سُحُب التمجيد “مع صفوف العادمي الأجساد” الى حيث يمكث ابنُ العذراء في “المدينة ذات الإثني عشر سورًا” (رؤيا21). وهكذا تكون خدمة البراكليسي أروع صلاةٍ جماعية تهيّء المؤمنين لأعظم أعياد والدة الإله.
الأب ملحم (الحوراني)
كاهن رعيّة المحيدثة (جبل لبنان)

Mary Naeem 28 - 06 - 2016 07:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
وداعـاً يا زهــرة انجلتـرا


وداعاً يا زهرة انجلترا. يا ملكة القلوب. كنت أروع مثال للإنسانية والحب . يا شمعة انطفأت قبل الأوان بوقت طويل.لقد أضفت لحياتنا سعادة غامرة مع أنك عشت فقط نصف حيا.إننا نحبك يا ديانا وسنظل نذكرك دائماً.

بهذه الكلمات وغيرها ودع الشعب البريطانى أميرتهم المحبوبة وسط طوفان من الدموع والمشاعر الجارفة الصادقة. ويسوغ القول إن قلب بريطانيا كان يخفق وهى تودع ال
...

أميرة. لقد تمتعت ديانا بإعجاب شعبى غير محدود. واهتمام إعلامى فريد حتى يوم رحيلها.

لكن ما الذى يعنينا نحن من ذلك؟
وهل يمكن أن نستخلص دروساً روحية نافعة من شخصية عالمية وتاريخية أثرت فى الناس بهذا الشكل؟
الجواب:
نعم.
وسنرى من خلال حياتها القصيرة وموتها المفاجئ وجنازتها الملكية دروساً مباركة نفعل حسناً إذا توقفنا عندها.
*
لطف الطبيعة البشرية :
لقد تحلّت ديانا بأفضل ما تجود به الطبيعة البشرية من خصائص إنسانية رائعة. فقد جمعت الجمال والأناقة، الجاذبية والرشاقة، المرح واللباقة، الغنى والبساطة. لقد اهتمت بالأطفال والمرضى والمعوقين والفقراء، فساهمت فى مشروعات لخير الإنسانية وتخفيف المعاناة؛ لهذا كان طبيعياً أن تُحَب وتحظى بهذا الأعجاب الشعبى.

إنها تذكرنا بشخص آخر فى الكتاب المقدس هو ذلك الشاب الغنى الذى أتى إلى يسوع باحترام وجثا له وسأله أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية.فنظر إليه يسوع وأحبه
(مرقس 10: 21).

ولماذا أحبه؟
لأنه رأى فيه بشكل متميز لطف الطبيعة البشرية؛ أدبيات وذوقيات وصفات إنسانية تُحَب. والرب لم يتجاهل هذه الصفات. لكن لهذا الشاب الغنى المهذب قال الرب يسوع
«يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ»
وهذا ما كان يعوز الأميرة ديانا، ويعوز الكثيرين أيضاً؛ إنه أهم شئ فى الحياة،
«مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ »
(مر 8: 36)
فلا قيمة لكل الفضائل الإنسانية بدون المسيح ومعرفة المخلص. وأنت قد تمتلك بعض المزايا التى تجعلك محبوباً ولكن يظل يعوزك هذا الشئ الواحد أن تمتلك المسيح وتقبله بالإيمان.
*
البئر عميقة:
لقد امتلكت ديانا كل مسببات السعادة إنسانياً من غنى وجمال ومركز وشهرة وحب الجماهير. لكنها كانت غير سعيدة على الإطلاق. لقد عاشت بقلب كسير معظم حياتها. كان فراغها عميقاً ، ازداد شعورها به مع الأيام بسبب مقوماتها الإنسانية العالية. ومثل السامرية
(يوحنا 4)
كانت بئرها عميقة، وسلكت عدة سبل للملء دون جدوى. ظنت أن الزواج من ولى العهد سيسعدها، لكنها سرعان ما اكتشفت عكس ذلك. ظنت أن التحرر من قيود القصر والملكية سيسعدها، لكنها اكتشفت عكس ذلك. مرت بمرحلة اكتئاب وفكرت فى الانتحار رغم كل ما تمتلكه.
*
أليس هذا ما قاله الرب يسوع للسامرية :
«كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا.»
( يوحنا 4: 13 )
وما قاله الحكيم :
«الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ، وَلاَ مَنْفَعَةَ تَحْتَ الشَّمْسِ.»
(جامعة 2: 11).
يقيناً لو قرأت ديانا سفر الجامعة ولقاء الرب مع السامرية، لكانت قد عرفت الطريق الوحيد للسعادة الحقيقية والإرتواء الحقيقى.
*
صنع الخير وإظهار الحنان:
قدمت ديانا بعض الحب والعطاء لخدمة البشرية. وهذا نال تقدير العالم كله وإعجابه. مع أن ما قدمته فى الحقيقة لم يكلفها سوى القليل من الجهد والوقت.

فماذا نقول عن شخص ربنا يسوع المسيح الذى بدماه علّم الدنيا العطاء. راضياً ضحى غناه حتى يغنى الفقراء. لقد مسح الدمع السكيب من عيون البسطاء، نازعاً حزن الحزانى، زارعاً فيهم عزاء. غافراً كل الخطايا، شافياً من فيه داء. لقد جاء لكى يَخْدِم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين، ومع ذلك
«وَمَا أَحَدٌ ذَكَرَ ذلِكَ الرَّجُلَ الْمِسْكِينَ!»
(جامعة9: 15 ).
*
عاقبتها طرق الموت:
فى السنوات الأخيرة تخبطت، للأسف، فى علاقات خاطئة ما كانت تليق بها كأميرة. لكنه الإنسان فى ضعفه وفشله وفساده مهما علت مكانته. فإن
« وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرّ حُلْوٌ.»
( أمثال 27: 7 )
وتبقى الحقيقة المؤلمة التى يسجلها الكتاب أن :
«نِهَايَةَ تِلْكَ الأُمُورِ هِيَ الْمَوْتُ.»
(رومية 6: 21).
وكانت هذه هى النهاية المأسوية للأميرة. فليكن الله صادقاً وكل إنسان كاذباً.
*
حكمة الله البارة:
قد يترك الله الإنسان زماناً متمهلاً عليه، محتملاً جهالة تصرفاته، مظهراً له لطفه وأعمال عنايته عبر السنين. لكن عينيه تلاحظانه وتراقبان طرقه. وفى اللحظة المناسبة سيتدخل بشكل أو آخر فهو صاحب السلطان المطلق. ولا يمكن تجاهل إصبع الله فى هذا الحادث. فهو له الكلمة الأخيرة وبيده نسمة كل إنسان.
*
الموت عدو لا ينذر:
بينما كانت ديانا لها أحلام وآمال تفكر فى مستقبل جديد سعيد تنسى معه الماضى الأسيف، جاءت النهاية غير المتوقعة. ويقيناً كان الموت أبعد ما يكون عن خيالها فى تلك الليلة. إن هذا يذكرنا بما ورد فى :
( دانيال 5 )
عندما وقع القضاء الإلهى الفورى على الملك بيلشاصر ممثلاً فى اليد الكاتبة على حائط قصره، فى ليلة لذته التى صارت له رعدة. وبينما هو فى قمة النشوة جاءه القضاء المباغت. وفى تلك الليلة قُتِل الملك
(اقرأ أيضاً لوقا12: 16 ).
*
إن لم تتوبوا:
هل كانت ديانا أكثر شراً وفجوراً من غيرها حتى تعرضت لهذا الحادث المروع؟
الجواب نسمعه من فم السيد فى :
(لوقا 13)
عندما سألوا عن الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم، فأجاب يسوع :
«أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ الْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الْجَلِيلِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هذَا ؟
كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ:
بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ .
أَوْ أُولئِكَ الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ الَّذِينَ سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْبُرْجُ فِي سِلْوَامَ وَقَتَلَهُمْ، أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ كَانُوا مُذْنِبِينَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ ؟
كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ:
بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ»
إن مشكلة ديانا هى أن خطاياها كانت مكشوفة ومعروفة. وربما الكثيرون يفعلون ما هو أشر وأبشع ولكن فى الخفاء. لكن كل شئ هو عريان ومكشوف أمام الله. إنه يعلم ما هو فى الظلمة وما يحدث بعيداً عن أعين الناس. وسيحضر كل عمل إلى الدينونة.
*
عند قبر ديانا:
إن من يقف متأملاً هناك كأنه يقف عند قبر راحيل الجميلة والمحبوبة التى ماتت فى شبابها، ودفنت فى طريق بيت لحم، وكأنه يقف عند قبر أبشالوم فى وادى قدرون. ذلك الفتى الجميل والممدوح جداً الذى من باطن قدمه حتى هامته لم يكن فيه عيب
(2صموئيل14: 25).
لكنه مات معلقاً بأشجار البطمة العظيمة.إن هذه القبور تحمل ذات المعانى:
كيف يطوى الموت الجمال والآمال والشباب والنضارة، الغنى والمراكز العالية. لقد ماتت ديانا فى ربيع العمر إذ عاشت 36 عاماً فقط. وماذا تُحسَب سنوات العمر القصيرة بالمقابلة بالأبدية الطويلة. إن تلك النهاية السريعة تذكرنا بمن طبق عليهم الغمر (الطوفان)، وقبض عليهم قبل الوقت. وعند قبر ديانا ندرك ما قاله الكتاب
« الصَّغِيرُ كَمَا الْكَبِيرُ هُنَاكَ، وَالْعَبْدُ حُرٌّ مِنْ سَيِّدِهِ.»
( أيوب 3: 19 )
وتجعلنا نقول مع داود :
«عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ . إِنَّمَا كَخَيَال يَتَمَشَّى الإِنْسَانُ ... يَذْخَرُ ذَخَائِرَ وَلاَ يَدْرِي مَنْ يَضُمُّهَا»
(مزمور39: 4-6).
*
الغفران:
لقد غفر الشعب للأميرة كل التجاوزات التى حدثت منها ولم يذكر لها سوى المواقف الحسنة. وهو موقف إنسانى وأخلاقى راق. ولكنه غفران لا يستند إلى أى أساس من البر. أما الله فعنده استعداد ليغفر مهما كان الشر عظيماً، ويمحو كل الآثام ولا يعود يذكرها. وهذا الغفران مؤسَّس على قاعدة من البر وليس الشفقة أو الرحمة. ذلك لأن المسيح قد دفع الحساب كاملاً فى الصليب وكل المطلوب هو التوبة الصادقة :
« .. وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.»
(إشعياء 55: 7).
إننا فى السماء سنرى من هم أشر بكثير من ديانا. سنرى اللص القاتل، والسامرية، والمرأة التى كانت خاطئة فى المدينة، وقد وصلوا جميعاً هناك بالنعمة الفائقة بعد أن اغتسلوا بدم المسيح.
*
الجنازة الملكية:
كان وداع الأميرة فى جنازة تاريخية أسطورية. لقد اشترك فى الجنازة نحوستة ملايين نفس. وشاهدها عبر الأقمار الصناعية أكثر من اثنين ونصف بليون شخص أى نحونصف سكان العالم. إن الآلاف قد باتوا فى الشوارع وعلى الأرصفة ليحتفظوا بمكان حتى يتمكنوا من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على نعش الأميرة الراحلة، وياله من وفاء. لقد قدم الشعب باقات من الورود العطرية، قدرت قيمتها بأكثر من 85 مليون دولار تكريماً للأميرة. وسار موكب الجنازة الرسمى وسط بحر من الورود محاطاً بحشود كبيرة من الجموع الغفيرة الذين ذرفوا عليها الدموع الغزيرة.
*
ترى ماذا كان موقف العالم من المسيح يوم كان بالجسد على الأرض؟
إن طريقه مر خلال الأشواك المؤلمة الجارحة وما أندر الورود التى صادفته فى رحلة الأشواك والآلام والرفض.

وإذا عقدنا المقارنة بين جنازة رب المجد وموكب جنازة الأميرة، سنجد أنه كان بسيطاً للغاية؛ فلم يشترك فيه الملايين ولم يحضره أحد من عظماء هذا الدهر. ولم يُحَطْ بطوفان من الدموع.- كلا؛ وإنما جاء يوسف الرامى مع نيقوديموس الذى أتى حاملاً مزيج مر وعود نحو مائة منا. وإن خلا المشهد من مظاهر الكلفة والعظمة والرسميات الزائلة. لكن العواطف التى أحاطت به كانت غنية فى حبها، سخية فى وفائها. وفى فراش من طيب عبق، وحوله ينتشر عطر الخمائل والورود فى البستان، ملفوفاً بكتان جديد ومنديل يخفى وخزات الشوك فى الجبين، وبينه وبين العالم حجر كبير قد وضع. هناك رقد رب القيامة والحياة. فى ظلام القبر وهو رئيس الحياة.
لكنه قام ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك منه!
* * *
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح.
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع يحبك ...
وبركة الرب لكل خادم و قارئ .. آمين .

Mary Naeem 28 - 06 - 2016 07:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اَلْكَسْلاَنُ لاَ يَحْرُثُ بِسَبَبِ الشِّتَاءِ،
http://alaberoon.com/images/7.jpg
" اَلْكَسْلاَنُ لاَ يَحْرُثُ بِسَبَبِ الشِّتَاءِ، فَيَسْتَعْطِي فِي الْحَصَادِ وَلاَ يُعْطَى . " سفر الأمثال 20 : 4

من ما شكٍّ أنَّ كُلّ شخصٍ منّا قد أضاع الكثير من الوقت على أمورٍ غير هامّة. فربّما تكون قد قضيت الكثير من الوقت في مشاهدة البرامج التليفزيونيّة التافهة رُغم أنَّ بيتك بحاجة للكثير من الإصلاحات. أو ربّما أضعت بضعة ساعات في اللعب على الكمبيوتر في عملك ، في الوقت الذي كان ينبغي عليك فيه أن تُنجز تقريراً هامّاً. أو ربّما أجّلت القيام بعملٍ ضروريّ لكنّه غير ممتع ، عن طريق الانشغال بقراءة إحدى الصحف أو المجلاّت . وهنالك طرق أخرى لا حصر لها لهدر الوقت. فما هو النشاط المفضّل لديك لهدر الوقت؟
رغم أن الله يسدد جميع احتياجاتنا الا انه يريدنا أن نكون على قدر المسؤولية وأن نكون حكماء في استخدام الموارد التي يمنحنا اياها . أما اذا رفضنا تحمل مسؤولية أنفسنا وقراراتنا اليوم فسوف نعاني من عواقب ذلك غدا ً . ولا ينبغي علينا أن نتوقع من الله أن يهب لنجدتنا حينما نكون نحن السبب في مشاكلنا نتيجة عدم التخطيط .
ما هي الأشياء التي ينبغي عليك القيام بها ؟ لا تسمح لأيّ شيءٍ بأن يمنعك من قيامك بمسؤوليّاتك ووفائك بوعودك .

Mary Naeem 28 - 06 - 2016 07:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سؤال وجواب عن الروح القدس
http://www.arabchurch.com/forums/cus...ar44437_16.gif
1
سؤال: هات آيه صريحة عن انبثاق الروح القدس من الأب.
الإجابة: أنبثاق الروح القدس من الآب ورد في {يو26:15}" روح الحق الذي من عند الآب ينبثق ".
2
سؤال: هات آيه أخرى عن أن الروح القدس يعلمنا كل شئ.
الإجابة: الروح القدس يعلمنا كل شئ {يو26:14}.
3
سؤال: هات أية عن أن الروح القدس يمكث معنا الى الأبد؟
الإجابة: الروح القدس يمكث معنا إلي الأبد {يو16:14}.
4
سؤال: هات أية عن الروح يبكتنا علي خطية.

الإجابة: الروح القدس يبكتنا علي خطية {يو8:16}.
5
سؤال: هات آية دعي فيها الروح القدس بالمعزي.
الإجابة: الروح القدس دعي المعزي {يو16:14}.
6
سؤال: هات آية عن حلول الروح القدس يعطي قوة.

الإجابة: قال الرب " ولكنكم ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم. وحينئذ تكونون لي شهودًا "{أع8:1}.
7
سؤال: أذكر آيتين عن عمل الروح القدس في الحرفيين.
الإجابة: عن عمل الروح القدس في الحرفيين {خر3:28}. علي الذين صنعوا ثياب هارون. وكذلك {خر31: 3-5}. عن بصلئيل في " صناعة الذهب والفضة والنحاس ونقش حجارة للترصيع ونجارة الخشب،ليعمل في كل صنعه "
8
سؤال: أذكر آيه عن { شركة الروح القدس }.
الإجابة: شركة الروح القدس وردت في {2كو14:13}.{عب4:6}.
9
سؤال: أذكر آيه عن عمل الروح في الخلق.
الإجابة: ورد في {مز104: 29، 30}"تنزع أرواحها فتموت، وإلي ترابها تعود. ترسل روحك فتخلق ".
10
سؤال: أذكر آية عن وجود روح الله في كل مكان.
الإجابة: وجود روح الله في كل مكان {مز139: 7- 10}.
+++++++++++++++++++++
1
سؤال: ما هي أول أية وردت عن الروح القدس في الكتاب المقدس؟
الإجابة: أول آية عن الروح القدس هي " وروح الله يرف علي وجه المياه " {تك2:1}.
2
سؤال: من هما أول ملكين حل عليهما الروح القدس؟

الإجابة: أول ملكين حل عليهما الروح القدس هما شاول {1صم10} وداود {1صم16}.
3
سؤال: متى وعد الله في العهد القديم بسكنى الروح القدس في الناس؟

الإجابة: وعد الرب في {حز37:36{. بقوله " واجعل روحي في داخلكم ".
4
سؤال: ما هو الوعد الذي ورد في العهد القديم عن مواهب الروح التي تعطى للناس؟
الإجابة: وعد الرب بمواهب للناس في {يوئيل28:2}." اسكب روحي علي كل البشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلامًا، ويري شبابكن رؤي ".
5
سؤال: من الذي قيل عنه إن روح الله كان يحركه؟

الإجابة: قيل عن شمشون " وابتدأ روح الرب يحركه في محلة دان "{قض25:13}.
6
سؤال: هات آيه تدل على أن الروح القدس كان يكلم آباءنا.
الإجابة: قيل في {أع25:28}. حسنًا كلم الروح القدس آباءنا باشعياء النبي قائلًا.."
7
سؤال: هات أية عن عمل الروح القدس في الوحي.
الإجابة: عن عمل الروح القدس في الوحي، قيل " لم يأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أنسا الله القديسون مسوقين من الروح القدس "{2بط21:1}.
8
سؤال: هات أية عن عمل الروح القدس في النبوءة.

الإجابة: {اع25:28}، {2بط21:1}.
9
سؤال: ما هو الإصحاح الذي يتحدث كله عن مواهب الروح (في العهد الجديد)؟
الإجابة: الإصحاح الذي يتحدث كله عن مواهب الروح هو {1كو12}.
10
سؤال: ما هو الإصحاح الذي يتحدث كله عن التكلم بالسنة؟
{ كموهبة من مواهب الروح }.
الإجابة: الإصحاح الذي يتحدث كله عن التكلم بالسنة هو {1كو14}.

Mary Naeem 28 - 06 - 2016 07:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إحترام قوانين ومبادئ الله

https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net...78239488_o.jpg
إحترام قوانين ومبادئ الله
“عايزين الله يبقى على مزاجنا”!!
نرغب أن نتمتع به كإله كل نعمة الغافر المحب، والذي يستجيب لنا عندما ندعوه، ونحب أيضًا أن نستمع إلى العظات التي تبيِّن ما يعطيه لنا، لكننا (للأسف) لا نميل أن نعرفه كإله الترتيب والنظام، صاحب المبادئ السامية والقوانين الراقية التي لا ينبغي أن نتعداها!!
فإن كان الله هو إله كل نعمة، فهو أيضًا القدوس الذي يحكم بغير محاباة!!
*
وما أبعد الفارق بين من يحترم مبادئ الله ومن يستخف بها. فيوسف رفض التعدّي على مبادئ الله قائلاً :
«فَكَيْفَ أَصنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟».
(التكوين 39: 9)
بينما داود بعد أن أخذ امرأة غيره وقتل زوجها يقول باستخفافً :
«لأَنَّ السَّيْفَ يَأْكُلُ هذَا وَذَاكَ»،
(2صموئيل 11: 25)
مستهينًا بقانون الله!!
والنتيجة أن الرب أكرم الأول جدًا وعوقب الثاني بشدة!!!
تقدير واحترام مبادئ وقوانين الله فضيلة نحتاج إليها جميعًا، غابت عن كثيرين في أيامنا، فصار كل واحد يفعل ما يحسن في عينيه!
*
هل الله له قوانين ومبادئ؟
نعم فهو الكامل، وهو أيضًا علّة الوجود كله، وهذا يعني أن كل قانون وكل انضباط ونظام نابع منه، سواء في إدارة الكون، أو في علاقته مع البشر، أو علاقة البشر بعضهم لبعض. دعونا نلقي بعض الضوء عليها:
-1-
مبادؤه لا تتعارض معًا:
فإن كان الله هو إله كل نعمة المكتوب عنه :
«تَفْتَحُ يَدَكَ فَتُشْبعُ كُلَّ حَيٍّ رِضًى»،
وأيضًا :
«لَمْ يَصنَعْ مَعَنَا حَسَبَ خَطَايَانَا، وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثامِنَا»،
فهو أيضًا المكتوب عنه :
«لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدْلَ. الْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ»
(مزمور145: 16؛ 103: 10؛ 11: 7).
-2-
الله وضع المبادئ الأخلاقية:
فقيل عنه :
«عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تَنْظُرَا الشَّرَّ، وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَّظَرَ إِلَى الْجَوْرِ»
(حبقوق1: 13)،
وأيضًا وضع سلسلة جميلة من المبادئ الأخلاقية التي تجعل من الإنسان شخصًا راقيًا. اقرأ معي تلك الوصايا والمبادئ التي أعطاها الرب لموسي :
«لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ. لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ».
(خروج20)
إن كان الإنسان في الناموس لم يستطع أن يعمل واحدة من هذه المبادئ، جاء الرب يسوع وأعطى كل من يؤمن به طبيعة إلهية تعمل كل ما يرضيه.
-3-
الله والقوانين الكونية:
فالله يدير الكون بنظام شديد الدقة هو :
«الآمِرُ الشَّمْسَ فَلاَ تُشْرِقُ، وَيَخْتِمُ عَلَى النُّجُومِ، الْبَاسِطُ السَّمَاوَاتِ وَحْدَهُ، وَالْمَاشِي عَلَى أَعَالِي الْبَحْرِ»
(أيوب9: 7-8)
وإلا فكيف يُدار هذا الكون الفسيح الذي تسير كواكبه ومجرَّاته بنظام فلكي معقد للغاية؟!
-4-
الله هو من نظم العلاقات البشرية:
لم يترك الله للبشر “الحبل على الغارب” - كما يقولون - ليفعل كل واحد كما يشاء بالآخر!!
فوضع مبادئ التعامل مع الأكبر سنًا بالاحترام، ومع الوالدين بالإكرام، ومع الجنس الآخر بالعفة والنقاء والشرف، وللسلاطين والولاة بالخضوع... وهكذا.
-5-
عرَّفنا مبادئه في كلمته:
«إسْمَعْ... الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ الَّتِي أَتَكَلَّمُ بِهَا فِي مَسَامِعِكُمُ الْيَوْمَ، وَتَعَلَّمُوهَا وَاحْتَرِزُوا لِتَعْمَلُوهَا»
(تثنية5: 1).
*
أهمية مبادئ وقوانين الله وكيفية تقديرها
افترض أنك كنت عند تقاطع طرق، وكانت الإشارة لا تعمل ولا يوجد رجل مرور ممسكًا بدفتر الغرامات، هل تستطيع أن تصف لنا هذا المشهد؟
فبكل تأكيد أراد كل واحد أن يعبر التقاطع بسيارته قبل الآخر، فتشابكت السيارات، وتداخلت الإتجاهات، وتعطلت الطرقات، وعلت الصيحات!!
-1-
الله الحكيم العليم وضع مبادئ وقوانين وإشارات ضوئية حتى لا تصطدم الخليقة كلها بعضها ببعض. وبدون هذه القوانين الكونية تستحيل الحياة إذ يتحول الكون إلى فوضى مرعبة. يقول الوحي :
«وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ»
(أمثال8: 29)،
ووضع الله أيضًا نظامًا دقيقًا جدًا لدوران الكواكب في أفلاكها
(أيوب38: 31-32).
-2-
الخليقة غير العاقلة، كلها تسير خاضعة طائعة لهذا النظام الإلهي الدقيق، فتجد الكون كله في انسجام وتناغم معًا. فمثلاً تدور الأرض حول الشمس في دقة متناهية ينتج عنها تعاقب الفصول الأربعة بانتظام وتتابُع الليل مع النهار بانسجام، وفي النهاية تحدِّث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه.
-3-
ولسلامتنا وخيرنا كبشر بصفة عامة، وكمؤمنين بصفة خاصة، قدَّم لنا الله الإرشادات والنصائح، ونحن نسير في درب لم نسلكه من قبل
(أيوب28: 7)،
فمرة يقدِّم لنا النصيحة كقوله :
«طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِرًا كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي، حَافِظًا قَوَائِمَ أَبْوَابِي»
(أمثال8: 34)،
ومرة أخرى يحاول أن يمنعنا من الضياع :
«هأَنَذَا أُسَيِّجُ طَرِيقَكِ بِالشَّوْكِ، وَأَبْنِي حَائِطَهَا حَتَّى لاَ تَجِدَ مَسَالِكَهَا»
(هوشع2: 6).
-4-

لكن هناك من يقدِّر هذه المبادئ فيصلي قائلاً :
«عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ. أَسْلُكْ فِي حَقِّكَ. وَحِّدْ قَلْبِي لِخَوْفِ اسْمِكَ»
(مزمور86: 11)،
وبالتالي يحصد بركة :
«أَمَّا الْمُسْتَمِعُ لِي فَيَسْكُنُ آمِنًا، وَيَسْتَرِيحُ مِنْ خَوْفِ الشَّرِّ»
(أمثال1: 33).
وهناك من يتمرد على قوانين الله فينكسر :
«وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ»
(أمثال8: 36).
-5-

قد يكون تقديرنا واحترامنا لمبادئ الله أمرًا مكلفًا وليس سهلاً!!
فيوسف بالتزامه لمبادئ الله، من ناحية القداسة وعدم الزنى، وأيضًا باحترامه للمبادئ الإنسانية الراقية، وذلك بعدم خيانة الرجل الذي إئتمنه على بيته وعرضِه؛ كلَّفه هذا أن يُلقى في غياهب السجن لسنتين!!
لكن الله الأمين الكريم الذي وعد بالقول :

«حَاشَا لِي! فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي»
(1صموئيل2: 30)
أكرمه وبسط له لطفًا داخل السجن، بل وجعله مسلَّطًا على كل أرض مصر.
*
إخوتي الأحباء ..
ما أحلى مبادئ الله لنفس كل مؤمن مولود من الله، وما أروع أيضًا العمل بها، ليس رعبًا من الله بل حُبًا له :
«فَإِنَّ هذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً»
(1يوحنا5: 3).
وكم يشبع قلب الله أبينا بتقديرنا لأموره ومبادئه وطرقه، كما أن هذا أيضًا يجنِّبنا مصائب كثيرة كقول الحكيم سليمان :
«مَخَافَةُ الرَّبِّ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ لِلْحَيَدَانِ عَنْ أَشْرَاكِ الْمَوْتِ»
(أمثال14: 27).
وما أروع الكلمات التي يختم بها الروح القدس صفحات الإنجيل :
«طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ»
(رؤيا22: 14).
فهل أنا وأنت من هؤلاء؟!
وللحديث بقيه ...
* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...

Mary Naeem 29 - 06 - 2016 06:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
دعني ابصر

ما أحوجني أن أرى بصماتك يا ربي يا صانع المستحيلات،

يا من تسندني في أرض مذلتي ويا من تعلن عن عجائبك في حياتي.

اخرج يا رب من الآكل أكلًا ومن الجافي حلاوة،

ولا تعرفني فقط مشيئتك بل اعمل واعلن أنت في كل مشيئتك.

اصنع مشيئتك وحقق كل خطتك الخلاصية في ضعفي

وانعم على بشركة مجدك اعني يا إلهي

كي أضع رجائي في كورة الأحياء،

وكي أتخذك نصيبي وميراثي وكأسي.

أيها الرحوم، ارحمني ايها الحنون،

تحنن على أيها الكريم، ذوقني جودك وكرمك،

ولا تسمح يا سيدي المحب أن أختار لنفسي أي من المسرات المميتة،

بل اختارك واتبعك يا قسمتي ونصيبي وملكي...

أعلن يا رب حضورك الدائم في حياتي،

واحملني إلى سمواتك ولا تسمح يا رب للمعاند المشتكي أن يهلكني

بل أدبني بصلاحك وسيرني في طريق مستقيمة حتى لا تُزل قدمي،

واحفظني كحدقة العين من تراب العالم واسترني بظل جناحيك من ضربات العدو،

وارفعني فوق كل تجربة فلا أتحكم

واحملني فوق كل الحواجز يا ناصر جميع المتكلين عليك.

Mary Naeem 29 - 06 - 2016 06:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
خوف وسط الامواج


فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: اسْكُتْ! ابْكَمْ! ..وَقَالَ لَهُمْ: مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا؟
(مرقس 4: 39 ، 40)

ما أبهى النعمة والمجد الظاهرين في الرب! فبدلاً من أن يُوبخ مَن عكَّروا صفو راحته، انتهر العواصف التي أرجفتهم. وما كان هذا العمل إلا جوابًا لسؤالهم: «أما يهُمك؟». فليتبارك اسمه القدوس. مَن ذا الذي لا يثق فيك ويتكِّل عليك؟! مَن ذا الذي لا يسجد ولا يتعبَّد لك ويخشع أمامك من أجل فيض نعمتك ومحبتك التي لا يُعبَّر عنها؟!

ما أبدع أسلوب العمل الذي أجراه الرب! فبدون أي مشقة قام من راحة الناسوت الكاملة إلى عمل اللاهوت. كإنسان تعب من العمل ونام على وسادة. وكالله قام وبصوته القدير أبكم العاصفة وهدَّأ البحر. وهذا هو المسيح الله وإنسان معًا. وهو هكذا متأهب دائمًا لسد أعواز شعبه وتهدئة روعهم وتطمين بالهم وتبديد خوفهم. يا ليتنا نزداد ثقة فيه بكل بساطة.

نحن قلَّما نُدرك الخسارة الباهظة الناجمة من عدم استنادنا على ذراع الرب يومًا بعد يومٍ، وما أهون أن يتسلَّط الرعب علينا! فإذا ما هبَّ الريح وغيَّم الجو انزعجنا وصَغُرت نفوسنا، فيملأ الخوف جوانحنا والحيرة كياننا، عوضًا أن ننام هادئين بجانب سَيِّدنا مستريحين مستكنِّين. وما نلبث أن تنزل بنا مُلِمَّة ولو صغيرة حتى نقوم ونقعد لها ظنًا منا أننا هالكون لا محالة، بينما الرب يؤكد لنا أن شعرة من رؤوسنا لا تسقط بدون أبينا، ويليق به أن يقول لنا، كما قال لتلاميذه: «ما بالكم خائفين هكذا! كيف لا إيمان لكم؟».

يلوح أحيانًا أن لا إيمان لنا، ولكن ما أرق حبه! وما أحَّن قلبه! كم هو قريب منا ليحمينا رغمًا عن عدم إيمان قلوبنا وميلها إلى الشك وسوء الظن! تبارك اسمه، فهو لا يُعاملنا حسب أفكارنا الضعيفة عنه، بل حسب محبته الكاملة نحونا. فهذه تعزية نفوسنا وسنَدنا ونحن عابرون بحر الحياة الهائج. يا ليتنا نتكل عليه بهدوء. يا ليت الراحة العميقة النابعة من الثقة فيه تستقر في نفوسنا، ومهما عصفت العاصفة وعَلا الموج إلى قِمم الجبال، فليس خليق بنا أن نجرحه بسؤالنا: «أمَا يهمُّك أننا نهلك؟».

ومن المستحيل أن نهلك والرب معنا في السفينة، ولا يخطر ببالنا هذا إن كان المسيح في قلوبنا. يا ليت الروح القدس يُولِّد في قلوبنا الجُرأة والثقة في ربنا يسوع، والدالة عليه. هذا ما يعوزنا الآن، فزِدنا يا رب منه!

Mary Naeem 29 - 06 - 2016 06:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
حب يسوع بلا حدود

هو من أحبني بلا حدود .. من مات بديلا عنى .. من حمل ذنوبي وأحزانى وأسقامي .. هو يعتني بى ..
أي امتياز هذا .. يا للنعمة الغنية التي تفاضلت جدا .. يا للحب المدهش ملك الملوك يعتني بى .. يعتني بى !!
أيها القارئ الحبيب ؛ باستطاعتك أنت أيضا أن تفرح وتتهلل معي ؛ وتقول كما أقول أنا .. هو يعتني بي .. يعتني بي ..
نعم باستطاعتك .. لأن هذا امتياز لكل مؤمن يضع ثقته في الرب يسوع ؛ وفي دمه الغافر والمطهر ..
أيها القارئ .. هل تأملت أبعاد اهتمامه الخاص بك ؟ .. هيا قلب معي صفحات الكتاب المقدس لتعرف وتتأمل في هذا الحب العجيب الذي أحبك به ..
لتبدأ أولا بهذا النص من إنجيل القديس يوحنا الإصحاح العاشر .. يتحدث الرب عن نفسه فيقول ؛ الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف (أي الرب) .. والخراف تسمع صوته فيدعو خرافه الخاصة بأسماء .." (يو .1 : 2؛3).
لاحظ معي أنه لم يقل يدعو خرافه بأسماء بل يدعو خرافه الخاصة بأسماء ..
اه ، المؤمن ليس مجرد شخص بين ملايين ، إنه محبوب من الرب علي نحو خاص جدا ..
أيها الحبيب ، لو لم يكن في العالم كله سواك محتاجا للفداء ، لكان الرب قد أتى وصلب ومات وقام خصيصا ..
إنه يعرفك بالاسم .. هذه هي النقطة الأولى التي تعبر عن اهتمام الرب بك ..
يعرفني بالاسم ..
هذا يعنى وجود علاقة خاصة جدا بيني وبينه..
أيها الحبيب هل رأيت الصورة التي رسمها الفنان للرب يسوع ، راعى يحمل خروفا صغيرا على كتفيه .. بإمكانك أن تكتب اسمك على هذا الخروف .. إنه بكل تأكيد أنت ، إن أردت ..
هيا .. قل له يارب إنني خروفك الصغير ..إنني خروفك الذي تحبه برغم كل عيوبه .. أشكرك لأنك تعرفني باسمي.. أشكرك لأجل هذه العلاقة الخاصة .. تحملني على كتفيك ..
أيها الحبيب .. كل مؤمن حقيقي أعطى حياته للرب ، الرب يحبه جدا ، يعرفه بالاسم ، وقد سجل اسمه فى سفر الحياة ( فى 3:4) .. حينما عاد السبعون تلميذا متهللين لاْن الشياطين خضعت لهم ، سمعوا الرب يقول مهم ، لا تفرحوا بهذا أن الأرواح تخضع لكم بل افرحوا بالحرى أن أسماءكم كتبت فى السماوات" (لو .1 :20 ).
آه .. ما أعظم هذا ، إنه يعرفني باسمي .. لست مجرد رقم وسط ملايين .. كلا أنه يحبني حبا خاصا ، وقد حدد لى دورا خاصا أقوم به لامتداد ملكوته ..
أليس هذا اهتماما عجيبا !!

Mary Naeem 29 - 06 - 2016 06:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
نسأل كثيرا
https://upload.chjoy.com/uploads/135776195221.jpg
وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ
( يوحنا 14: 13 )
«مهما سألتم»؛ كلمة جميلة، قالها الرب يسوع لتلاميذه، في كلماته الوداعية، التي تُظهر أن علاقته بخاصته الذين في العالم، لا تنقطع بموته وصعوده إلى المجد، بل إن هناك صِلة جديدة ومتينة بينه وبينهم؛ وهي الصلاة. وكلمة «مهما» كلمة مُطلَقة؛ أي لا حدود لها. فمهما كانت الطِلبة فهو يستجيب لها. وهذا ما أكده لاحقًا بقوله: «إن سألتم شيئًا باسمي فإني أفعلُهُ» ( يو 14: 14 ). وكأنه يوقِّع لنا “شيكًا على بياض” لنسحب به، ما نحتاج إليه من “بنك السماء” الذي لا يفرغ.
وبمقارنة وعد الرب مع وعود الإنسان، فإننا نجد وعودًا من ملوك مقتدرين، ولكن لم تكن مُطلَقة كوعد الرب هنا. فنجد أن الملك أحشويروش يَعِد أستير، ويقول لها: «ما هي طِلبَتُكِ؟ إلى نصف المملكة تُعطى لكِ» ( أس 5: 3 ). ولقد كرَّر وعده هذا، لكنه لم يزِد عن هذا الحد لعطاياه. وأيضًا هيرودس، عندما رقصت ابنة هيروديا أمامه فسرَّته، أقسم لها قائلاً: «مهما طلبتِ مني لأعطينكِ، حتى نصف مملكتي» ( مر 6: 23 ). ولم يستطع أن يزيد عن هذا الحد.
هذا، ونجد أن هناك من رجال الله الأفاضل، من قد وعد أيضًا، بدوافع صادقة نبعها المحبة، ولكن هل استطاعوا أن يوفوا بوعودهم؟ فمثلاً: يوسف قال لإخوته: «أنا أعولكم وأولادكم». ولكن، بعد قليل، إذ أدرك أنه إنسان، قال لهم: «أنا أموت، ولكن الله سيفتقدكم»، «ثم مات يوسف»، وتركهم! ( تك 50: 21 ، 24، 26).
وأيضًا، نجد أن الملك داود يَعِد مفيبوشث قائلاً: «أرُدُّ لكَ كل حقول شاول أبيكَ، وأنت تأكل خبزًا على مائدتي دائمًا». لكن بعد فترة غَيَّر الملك داود كلامه، إذ قال لصيبا عبد مفيبوشث عن الحقول: «هوذا لكَ كل ما لمفيبوشث». ثم تراجع مرةً أخرى وقال لمفيبوشث: «قد قلت إنكَ أنتَ وصِيبا تَقسِمان الحقل» ( 2صم 9: 7 ؛ 16: 4؛ 19: 29). وماذا عن وعده لمفيبوشث بأن يأكل خبزًا على مائدته دائمًا؟ إننا نجد أنه حتى داود نفسه، لم يستطع أن يواصل الجلوس على تلك المائدة! وذلك بسبب انقلاب ابنه أبشالوم عليه. وفي هذا نجد محدودية الإنسان وعجزه.
هذا هو الرب، وهذا هو الإنسان. ليتنا لا نُعوِّل على الناس كثيرًا «كُفوا عن الإنسان الذي في أنفهِ نسَمَة، لأنه ماذا يُحسَب؟» ( إش 2: 22 ).

Mary Naeem 30 - 06 - 2016 01:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
شجرة العليقة المقدسة الموجودة حاليا بدير سانت كاترين

شجرة العليقة المقدسة الموجودة حاليا بدير سانت كاترين هى الشجرة التى كلم الله موسى ، وذلك لأن هذ النوع من نبات العليق لم يوجد فى أى مكان آخر بسيناء، وهى شجرة غريبة ليس لها ثمرة وخضراء طوال العام كما فشلت محاولة إعادة إنباتها فى أى مكان فى العالم.
ان دير سانت كاترين يحوى كنيسة يطلق عليها كنيسة العليقة المقدسة بنتها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى عند شجرة العليقة المقدسة وعند بناء الإمبراطور جستنيان لدير طور سيناء فى القرن السادس الميلادى أدخلها ضمن الكنيسة الكبرى بالدير وقد أطلق على الدير دير سانت كاترين فى القرن التاسع الميلادى للقصة الشهيرة للقديسة كاترين.
وتابع أن كنيسة العليقة الملتهبة تنخفض أرضيتها 70سم عن أرضية كنيسة التجلى ومساحتها 5م طولاً 3م عرضاً، وتحوى مذبح دائرى صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة، ويقال إن جذورها لا تزال باقية فى هذا الموقع.
ان شجرة العليقة الحالية بالدير أصلها داخل الكنيسة وأغصانها خارجها ولا يدخل هذه الكنيسة أحد إلا ويخلع نعليه خارج
ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ. فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ، وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ.
فَقَالَ مُوسَى: «أَمِيلُ الآنَ لأَنْظُرَ هذَا الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لاَ تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟».
فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ، نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى، مُوسَى!». فَقَالَ: «هأَنَذَا».
فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى ههُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ».


الساعة الآن 01:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025