وأنا روحى تهيم به فى أعالى السموات... بين أنفاس عطرة ودموع وآهات ... يقرب ... يقرب ... ويبعد مسافات ... وضاع العمر مع طول السنوات... وبينى وبينه خطوات ... يقرب ويبعد وينسى وعده مع الكلمات... وياما كتب سطور فى العيون بالنظرات ... أغرانى برحيق عذب المذاق من الشفتان وتركنى فى متاهات... وأصبح حبه فى القلب جرح وفى الروح ذكريات... أيشعر بآنين قلبى تحت وسادته فى آنات... وهو ينام هادئ بين أنغام وأحلام ومسرات ... هل تشعر روحه بما تعانيه روحى من عذاب وحرمان وآهات . مرقس إسـكندر مقار