منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 09 - 2012, 09:37 PM
الصورة الرمزية ezzat azmy
 
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ezzat azmy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة


+ فإذ كان يسوع في تعب من السفر جلس هكذا على البئر (يو6:4)

إن السيد المسيح شبه نفسه بالدجاجة بقوله (كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا (مت 23: 37) وقد خص الدجاجة لأن الطيور الأخري لا يمكن تميز الأم التي لديها فراخ عن غيرها إلا إذا كن في أعشاشهن اما الدجاجة فيسهولة يمكن أن نعرف أنها أم وأنها تربي فراخاَ وذلك من مظهرها فنجدها هزيلة وجناحيها مرتخيان وريشها أكثره منتشر وصوتها منبح هكذا السيد المسيح فإنه كان ساعيا في خلاص نفس القريب وهو متعبه وعطشان.

إن نفس هذه الغيرة تلزمنا فتكون فينا عظيمة جداَ حتى أنها تضعفنا وتلاشينا من التعب وذلك باهتمامنا بتربية الأبناء الروحيين فننسي من أجلهم ضرورياتنا وشهواتنا وراحتنا وذلك كما فعل السيد المسيح إذ كان متعبا متضوراَ من الجوع وتعب الطريق ومع ذلك لم يرد أن يأكل لأنه كان مهتما بخلاص الأنفر أكثر من اهتمامه بضروريات الجسد ولهذا لما طلب منه تلاميذه أن ياكل قال لهم (انا لي طعام لاكل لستم تعرفونه انتم ارفعوا اعينكم وانظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد (يو4: 35:32) لأنكم قريبا سترون أهل السامرة مقبلين إلى فطعامي هو خلاص النفوس وليكن هذا طعام تلاميذي.
رد مع اقتباس
قديم 01 - 09 - 2012, 09:38 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية ezzat azmy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ezzat azmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة

أقوال القديس أوغسطينوس عن: كيف أخدم؟



+ عند إصلاح أحد ومنعه من ارتكاب الشرور ليحذر الإنسان لئلا في لومه الآخرين ينسي نفسه لذلك ينبغي عليه أن يفكر في قول الرسول (إذا من يظن انه قائم فلينظر أن لا يسقط (1كو12:10)


ليكن صوتك في نغمات التخويف كصوت الأطفال لتكن روح المحبة والوداعة ثابتة داخلك وكما يقول الرسول (إن أنسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضا. احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح (غل 6: 2:1)

وفي موضع أخر يقول (عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات. مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق. فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته (2تي24:2-26)

فلا توافقوا الشرير على شره بل انتهروه ولكن لا تتكبروا في انتهاركم له بإهانتكم إياه.

+ أزل عنك الكراهية حتى تستطع إصلاح من تحبه حسنا يقول الرب (يا مرائي) لن الإنسان المحب هو وحده الذي له أن يشتكي من خطايا الآخرين أما الشرير (الغضوب) فمّي اشتكي من الآخرين يكون مرائيا إذ يظهر نفسه بصورة غير التي عليها فهناك ضعف من المتصنعين يشتكون من خطايا الآخرين كالكراهية والضغينة بقصد الظهور بمظهر أصحاب المشورة لنحذر لئلا نسقط في هذا كذلك إذا اضطررنا إلى الكشف عن أخطاء الغير أو انتهارهم فلننظر إلى أنفسنا إن كنا نرتكب نفس الخطايا أو سبق لنا أن ارتكبناها لذلك وجب علينا أن نكمن لمن تكشف أخطاءهم ولا ننتهره بل نحزن بشدة على حالنا هذه غير طالبين منه أن يطيعنا بل يجاهد معنا.

+ لنخرج من أعيننا خشبة الحسد أو الحقد أو الرياء حتى تتمكن من الإبصار فنخرج القذى من عيني أخينا لننظر إلى القذى بعيني الحمامة اللتين لعروس المسيح (انظر نش1:4) التي أختارها الله لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أي نقية لا غش فيها (أنظر أف27:5)

+ إن الجلاد إذ يضع إنسانا ليقتله لا ينظر في تبعيضه إلى مفاصل ليقطع كل عضو من مكان مفصله بل يضرب بساطوره بلا تمييز اللحم ويكسر العظام بقساوة ضربه أما الجراح فإذا أراد قطع عضو فإنه يأتيه من مكان مفصله متأنيا لأن هدفه أن يشقي لا أن يكسر هكذا يلزم للرئيس متي ونج يقصد من التوبيخ والتأديب شفاءه لا ضروه.

+ لا تظن أنك تخطيء إذا كشفت هذا الأمر للرئيس بل تخطيء إن لم تكشفه لأن كشفك عن زلة أخيك يسبب له صحة وإصلاحاَ وأما سكوتك عنه فيعتبر دماراَ له وهلاكاَ وقل لي لو كان في جسد أخيك بثوراَ وهو لا يريد أن يعالج ويشقي خوفا من الكي أما كنت تعتبر قاسيا عليه إن سكت عنه أما إن أشهرتها تكون قد صنعت معه فعل المحبة والرحمة فإن كان هذا أمر الجسد فكم بالحري إن كنت ما تفعله خاصا بالبثور الروحية.

+ ليس فيه غيره الله حقا إلا ذاك الذي يشتهي أن يمنع الشرور التي يراها وإن كان لا يستطيع ذلك فليفح باكيا نادباَ كما كان صموئيل النبي يندب شاول الملك حين أسف الله على تملكه على إسرائيل (1مل35
:15)
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 09 - 2012, 09:38 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية ezzat azmy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ezzat azmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة

أقوال القديس أوغسطينوس عن: لا تخدم لأجل الأجرة

تلتهب قلوب الكثيرين غيرة نحو خلاص إخوتهم أثناء دراستهم لكنهم متي تخرجوا أو فشلوا (بحسب لغة العالم) في إحدي السنوات تركوا الخدمة بل وانحرفوا بعيدا غير مبالين حتى بخلاص أنفسهم ولعل السبب انهم لم يقبلوا الخدمة من اله كابناء يطلبون الله مسراثاَ لهم بل قبلوها كعبيد يطلبون الإجرة الزمنية كل يوم والا تراكوا الحقل وهم في ذاك أما أن يشبهوا الإبن الأصغر الذي وجد أن بقاءه في بيت أبيه عبودية أقسي من عبودية عبيده له فإراد التحرر من أبيه وسلطانه أو يشبهون الابن الأكبر الذي ثار على حكة أبيه طالباَ الأجرة متألما لمشاركة له في الميراث.

فمثل الابن الضال أو بمعني أخر الآب المحب (لو15) يكشف لنا عن إشتياقنا إلى أجرة العبودية أكثر من ميراث البنوة فالابن الأصغر قال لابيه إعطي القسم الذي يصيبتي وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء ومسافر إلى كورة بعيدة وهناك بذرؤ ما له بعيش مسرف فلما انفق كل شيء حدث جوع عظيم في تلك الكورة فابتدأ يحتاج أليس هذا هو الخروف الضال الذي نبحث عنه؟! لقد طالب أبيه بالقسم الذي يصيبه لقد نال منه بالمعمودية الحب الحقيقي لأن هذا هو الميراث الذي يهبنا الله إياه ولكن بعد أيام ليست بكثيرة جمع هذا الحب ومسافر إلى كورة بعيدة ترك الكنيسة بيت أبيه وخرج إلى العالم ينفق هذا الحب تارة يصبه على امال واخري على الأشرار وثالثة على الأصدقاء وحسب في ذلك تحرراَ لكنه انفق هذا الحب حتى جف قلبه فيطلب محبته لزوجته أو والديه أو إخوته أو.. فلا تجسد!!

أما الابن الأكبر فظن في رجوع أخيه الأصغر ومشاركته له في الميراث مايقلل نصيبه وهو لا يعلم أن الحب ميراث أبيه أبدي غير محدود كما طالب الآب بالأجرة لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي ولكن لما جاء إبنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن.

ايعطنا الرب نعمة أن نفرح ونسر برجوع إخوتنا ومشاركتهم لنا في المجد ولا نطلب لأجل هذه الخدمة أجرة تكمن في نادة أو نجاح في الدراسة أو كراهة.. . الخ.

+ إننا تخشي من أن يصير قلبنا مزدوجاَ حتى في طلب الضروريات فنحن تخشي ان ينحرف هدفنا إلى طلب ما هو لصالحنا الخاص حتى عندما نصنع رحمة بالآخرين مبررين ذلك بأننا نطلب الضروريات لا الكماليات.

+ ينبغي علينا ألا نبشر بالإنجيل بقصد الحصول على الطعام لكننا تأكل لنستطيع التبشير بالإنجيل فأن كنا نبشر بالإنجيل لكي نحصل على الطعام يكون التبشير بالإنجيل في نظرنا أقل أهمية من الطعام وبذلك تنصب سعادتنا في الطعام ويصير التبشير ضرورة لازمة لتحقيق سعادتنا (في الأكل).
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 09 - 2012, 09:39 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية ezzat azmy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ezzat azmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة

أقوال القديس أوغسطينوس عن الجِدال في الخدمة

إذا رأي العدو نفسا محبة تلتهب شوقا نحو خلاص إخوتها حاول إخمادها بالمناقشات الغبية الخاصة بالأمور الإدارية أو مشاكل الكنيسة عامة أو أخبار الرعاة أو حتى النقاش الجدل العقائدي الجاف.

أقول إن كان وجود الطوائف قد ساهم في خل هذا الجو حتى حفظ الكثير من الصبيان من نصوص الكتاب المقدس لا لآجل الحياة بها بل لمجرد الجدل والنقاش وإقناع الغير أو حتى لمجرد التدريس بها وكأن المسحية فلسفة نظرية تحتاج إلى فلاسفة يدافعون عنها ويؤيدوها.

على هذا كمن يقظا في حديثك وعظاتك وأثناء زياراتك لا أن تدافع عن العقائد كتعصب أو محامي بل أشهد لعقائد كنيستك بالسيرة الطيبة والحديث الروحي الاختباري فالكنيسة في قرونها الأولي كانت تعيش في عقائدها وطقوسها ولم تكن تحتاج إلى من يدافع عنها أم الآن فقد أطغي الغرب بماديته على بعض المسيحيين حتى صاروا في حديثهم الروحي والتفسيري والعقائد والطقسي والتاريخي جافين وقد كثرت الكتابات الجدلية والتحليلية الجافة التي تكسب نفساَ للمسيح.

لا أعي بهذا ألا فهم تفسير الكتاب وطقوس الكنيسة وعقائدها لكن لنفهم هذا كله كحياة نعيش بها ونختبرها...

الخطورة هي أن ينشغل الإنسان بالمناقشات والجدال فلا يري ما يراه القليلون لذلك يقول الرسول وعبد الرب لا يحب أن يخاصم بل يكون مترقفا بالجميع صالحا لتعليم صبوراَ على المشقات مؤدبا بالوداعة المقاومين عسي أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق (2تي24:2-25)
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 09 - 2012, 09:41 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية ezzat azmy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ezzat azmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة

أقوال القديس أوغسطينوس عن الهدف في التبشير



ولكن ما هو هدفه في التبشير؟

إنه يقصد نوال جزاء الإنجيل نفسه والحصول على ملكوت الله، وبذلك يبشر طوعاَ لا كرهًا.

فهو يقول فإن كنت أفعل هذا طوعاَ فلى أجر ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة أي إن كنت أبشر كرها للحصول على الأشياء الضرورية للحياة فسينال بواسطتي الآخرون جزاء الإنجيل جزاء الإنجيل هؤلاء الذين احبوا الإنجيل في ذاته بواسطة تبشيري، وأكون أنا قد حرمت من هذا الجزاء لأني لا أحب الإنجيل لذاته بل للحصول على الأشياء الزائلة.

فمن يخدم الإنجيل كعبد وليس كابن يكون قد أخطأ في الوكالة التي أستؤمن عليها لأنه يكون يكون كما لو اعطي الآخرين ما قد حرم نفسه منه فلا يكون شريكا في ملكوت السموات بل يطرد خارجاَ لكنه يأخذ الطعام كأجرة للعبودية البائسة ومع هذا فهو يدعو نفسه وكيلا في عبارة أخري لكن الخادم الذي يحسب نفسه في عداد الأبناء يكون في قدرته أن يهب بالإيمان الذين يشاركونه في ذلك الملكوت الذي له نصيب فيه أما إذا حسب نفسه عبداَ فيقول ولكن إن كان كرها فقد أستؤمنت على وكالة أي يعطي الآخرين دون أن يأخذ نصيبا معهم.

+ وبما أن جميع الذين يتجندون ينالون طعامهم ومرتباتهم وإن كان ليس جميعهم يعلمون لأجل الخير العام بل هناك من يتجد بقصد أن يحصل على المرتب هكذا ليس الكل يخدم الله من أجل سعادة الكنيسة بل هناك من يخدم لينال الأشياء الزمنية وقد قيل قبلا لا تقدروا أن تخدموا شيدين من ثم ينبغي أن نضع الخير للجميع بقلب بسيط بقصد نوال ملكوت الله فقط دون التفكير في نوال الجزاء الزمني وحده أو مع ملكوت الله.
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 09 - 2012, 09:42 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية ezzat azmy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ezzat azmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة

أقوال القديس أوغسطينوس عن أن الإيمان للعالم عَبَر خلال التلاميذ



وبينما غير مصدقين من الفرح ومتعجبون كانوا فرحين
ولكن مترددين لأن أمرًا غير مصدق قد حدث!

لم يكونوا مصدقين أولًا ثم امنوا أخيرًا ليس مما
عاينوه بعيونهم فحسب بل ومما لمسته أيديهم.

وهكذا دخل الإيمان قلوبهم عن طريق الحواس
لكي يكرز بهذا الإيمان فيما بعد للعالم أجمع فجميع
الذين لن يروا ولن يلمسوا ومع هذا يؤمنون بغير تردد.

"أعندكم ها هنا طعام! " قال الرب وكم كان البناء الصالح (يسوع)
يضيف بهذا بناء لإيمانهم فإنه لم يكن جائعً
ولكنه طلب طعامًا تناول منه بهذه المناسبة.

ولكن ليس عن احتياج وهكذا آمن التلاميذ أن
الرب أمامهم بالجسد حقًا فآمن العالم بكرازتهم (بقيامته) ...
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 09 - 2012, 09:43 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية ezzat azmy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ezzat azmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة

أقوال القديس أوغسطينوس عن أن الإيمان للعالم عَبَر خلال التلاميذ



وبينما غير مصدقين من الفرح ومتعجبون كانوا فرحين
ولكن مترددين لأن أمرًا غير مصدق قد حدث!

لم يكونوا مصدقين أولًا ثم امنوا أخيرًا ليس مما
عاينوه بعيونهم فحسب بل ومما لمسته أيديهم.

وهكذا دخل الإيمان قلوبهم عن طريق الحواس
لكي يكرز بهذا الإيمان فيما بعد للعالم أجمع فجميع
الذين لن يروا ولن يلمسوا ومع هذا يؤمنون بغير تردد.

"أعندكم ها هنا طعام! " قال الرب وكم كان البناء الصالح (يسوع)
يضيف بهذا بناء لإيمانهم فإنه لم يكن جائعً
ولكنه طلب طعامًا تناول منه بهذه المناسبة.

ولكن ليس عن احتياج وهكذا آمن التلاميذ أن
الرب أمامهم بالجسد حقًا فآمن العالم بكرازتهم (بقيامته) ...
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 09 - 2012, 09:44 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية ezzat azmy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ezzat azmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة

أقوال القديس أوغسطينوس عن نار الكرازة المقدسة



آمن التلاميذ (بالقيامة) وعن طريقهم آمن كثيرون في أورشليم وفي اليهودية والسامره. فلينضم المؤمنون وليرتفع البناء فوق الأساس (فإنه لا يستطيع أحد أن يضع أساسًا أخر غير الذي وضع الذي هو يسوع المسيح) "1كورنثوس11:3".

وليغضب اليهود ممتلئين حسدًا ! فليرجم استطفانوس ويحرس شاول ثياب الذين رجموه حتى الموت! لتعاني الكنيسة الاضطهاد في أورشليم فمن هناك انتشرت الجمرات المتقدة واشتد لهيبها فإنه على مثال كانت جمرات نار كانت كنيسة أورشليم تلتهب بالروح القدس حيث كانوا هناك بقلب واحد ونفس واحدة لأجل الله (اعمال32:4) وعندما رجم استطفانوس عاني الجسد كله (الكنيسة) اضطهادًا فإذا بجمرات الإيمان تنتشر والعالم التهب نارًا!

فلنتوجه للرب إلهنا الأب السماوي ولنرفع حمدًا أفضل ما يكون من كل قلوبنا متضرعين إليه في خلاصه العظيم أن يتراءف علينا بسماع. صلواتنا وبنعمته يطرد من أفكارنا وأعمالنا كل شر ليته يزيد إيماننا ويهدي أذهاننا ويهبنا رجاءه المقدس ويأتي بنا إلي الفرح الذي لا نهاية له بنعمة إبنه الوحيد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح أمين.
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 09 - 2012, 09:56 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية ezzat azmy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ezzat azmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة

أقوال القديس أوغسطينوس عن مواهب للكرازة | الروح القدس والكنيسة


النفس هي حياة الجسد بدونها يصير جثة هامدة بلا حيوية هكذا الروح القدس هو (روح) الكنيسة وحياتها. إذ يقول أغسطينوس:

+ الروح القدس بالنسبة لجسد المسيح أي كنيسته هو كالنفس بالنسبة لجسد الإنسان. ما تفعله النفس في كل أعضاء الجسد يفعله الروح القدس خلال الكنيسة.

لقد طالب الرب يسوع تلاميذه ألا يبرحوا أورشليم حتى يلبسوا قوة من الأعالي الذي هو الروح القدس روح الرب يسوع الذي يقود الكنيسة ويعينها ويحفظها ويبلغ بأعضائها إلي العريس الحقيقي الرب يسوع.

فإذا أتم الرب يسوع رسالة الخلاص على الصليب قائلًا (قد أكمل) وأقامنا معه بقيامته وأجلسنا معه إلي السماويات فقد سلم العمل للروح القدس ليقوم بهذه المهمة... . الروح القدس هو الذي يعلم ويذكر ويبكت ويقود كنيسة الرب.

وهو إذ يعمل في الكنيسة يستخدم وسائط كثيرة ومتنوعة عاملًا في خدامه الذين اختارهم وائتمنهم ويكرز بهم ويقدم مواهبه وعطاياه على أيديهم ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينة قاسمًا لكل واحد بمفرده كما يشاء " 1كو11:12".
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 09 - 2012, 09:57 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية ezzat azmy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ezzat azmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أقوال القديس أوغسطينوس عن الخدمة

أقوال القديس إكليمندس الإسكندري عن لا تحتج بخوفك على قامتك الروحية في الخدمة


حبي لقربي يستدعيني الحرص على علاقتي بيسوع فلا أهمل في الصلاة والتأمل بحجة الخدمة وحبي ليسوع يستدعيني أن أحب الآخرين فعبثا
يحتج البعض بأنهم يخافون على نموهم الروحي بسبب الانشغال بخلاص الإخوة.

+ إنك بمقدار ما تستقي من البئر ماء يزيد ماؤها صفاء وعذوبة وإذا أهملته صار كدراَ دنساَ والسكين أيضا طالما تستعملها تزيد لمعانا وإذا تركتها علاها الصدأ ألا تري أن النار تزيد بمادة الحريق اضطراماَ وأجيجاَ وهذا نفسه
نراه أيضا في تدرس العلوم فالمدرس يزداد عليه بتدريس غيره قس على هذا العلم الروحي الإلهي لاسيما ما يقوله الرسول لان كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين (عب4: 14) فهي تؤثر من جهتين تؤثر على من
يستخدمها ومن جهة أخري تؤثر على من تصل إليه أعني الفاعل والمفعول به لأن ما تقوله ألغيرك تحتاج إليه أنت أيضا ويشهد بذلك ضميرك الذي يؤنبك قائلا إنك لم تعمل ما تقوله لغيرك وقد كتب الويل لمن يقول ولا يعمل.........
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من أقوال القديس أوغسطينوس
أقوال القديس أوغسطينوس عن الجِدال في الخدمة
أقوال أوغسطينوس في الخدمة
من أقوال القديس أوغسطينوس
من أقوال القديس أوغسطينوس


الساعة الآن 04:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024