منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 08 - 2012, 08:16 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

ماذا تريدُني يا رب أن أفعل ؟

(أع 8 : 1 , أع 9: 1- 25 )

أثحبّ التّأمُّل في هذا المقال باُهتداء إنسان عظيم باُسم شاول ( وهو بولس الرسول) , لكي نحاول أنْ نفهم من خِلالِهِ خطة الله لخلاصك .

لقد اُبتدأ شاول نشاطه الدّيني كمتفرّج , " وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِياً بِقَتْلِهِ " ولكن نراه سرعان ما أصبح فعالاً في اُضّطهاد الدّين الجديد , وأخذ " يَنْفُثُ تَهَدُّداً وَقَتْلاً " , إبتداءاً من أورشليم وحتى دمشق ليأتي بأتباع الدّين الجديد موثقين بالحديد لأُورشليم .

لقد كان شاول يضطّهد يسوع المسيح نفسه .. إعلم يا أخي أنّ كل من يُؤذي أو يضطهد مؤمن بالمسيح لسبب أمانته يفعل هذا بالرب يسوع المسيح نفسه , ويلحق الضرر العظيم بنفسه , وكلّما غالى بالإضطّهاد , كلما جلب على نفسه آلاماً أكثر (وبركة أعظم على الذين يضطّهدهم) , مثلما يتأذّى الإنسان عندما " يرْفُسَ مَنَاخِسَ ".

لقد كان لقاء شاول مع الرب يسوع لقاءاً فريداً من نوعه ( وكذلك لقاء كل واحد من المؤمنين هنا ) غّير مجرى حياته ومجرى تاريخ البشريّة .

لقد كان هذا لقائه الأوّل ( رغم معرفته الكثيره عن الرب قبل الإيمان وكذلك عن الكنيسة واُنتشارها والأَماكن التي تَرَكَت اليهودية لصالح الدّين الجديد) الذي به عرف الرب يسوع كالمخلّص الممجّد الجالس في السّماء عن يمين العظمة . فقط عندها أدرك مدى فشله وسقوطه وشلله التّام عن عملِ أيّ شئ صالح لله .

عندها تبادر الى ذهنه :

" يَا رَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟"

أو

" يَا سَيِّدَيَّ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟"



أو أيّ سؤال آخر تُعَبِّر فيه عن حاجتك إلى من هو أعظم منك , فاُعلم أنّ هناك جواب واحد فقط :

" آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ ".

إذا نظرنا كل واحد إلى حياته ويفكّر : ما هو معنى حياتي ؟ ولماذا أنا موجود ؟ وما هو الهدف من خلْقي على هذه الارض ؟

إنْ لم نسأل مثل هذه الاسئلة حتى الآن فهذا يدل على مدى التّفاهة والسّطحية التي نحياها وعدم إدراكنا للأُمور التي تميّزنا عن المخلوقات الأُخرى .

إنْ لم تفعل هذا الآن , أُهيب بك أنْ تفعل حالا ً :

لا يوجد لديك , أيّها الإنسان, أيّ أمل أو رجاء أو خلاص بدون يسوع المسيح .

لا يوجد لديك أيّ هدف أو طعم أو معنى لحياتك دون يسوع المسيح .

تستطيع خداع نفسك بالتّسلّي في هذه الحياة والإهتمام بأُمور كثيره : عمل , أولاد , تعليم ومستقبل أو أيّ شئ به المنفعة ولكن لا يوجد به خلاص أو رجاء ؟

إجتماعنا هنا وفي هذا المكان حول إسم ربنا يسوع المسيح , لكي يقال لك أيّها الحبيب : " فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ ".

إعلم أنّ خطّة الله لك هي الإيمان باُسم إبنه يسوع المسيح الذي أرسله ليخلّص به الخطاة , بل وأشرّ الخطاه .

آمن به الآن , لا تؤجل , لأَنّ اليوم هو يومٌ مقبولٌ , اليوم هو يومُ خلاص.

تزخر صفحات الوحي المقدس بمحاولات الله المتكرّرة مع الإنسان مكلماً إيّاه بالأنبياء بأنواع وطرق كثيرة وفي جميعها تمّ برهنة فشل الإنسان المطلق , والذي لم يترك البشريّة لتتخبّط بدياجير الظّلام .

منذ آدم وحوّاء وسقوطهما في الخطية ومروراً بتعامل الله مع شعبه في البرية واُنْدحار شهادة الشعب الأرضي وذهابه إلى السبي , حتى إرسال اُبنه حبيبه يسوع المسيح , ما زال الله يريد التّعامل معك .

إنْ كنتَ تقول بينك وبين نفسك :

" إني أعرف كل هذا وهو شبيه بما قد تعلّمته في المدرسة "

" هل نحن كفّار ؟ نحن أيضاً مسيحيّين !"

" لماذا المسيح فقط ؟ هناك الكثير من الطّرق !"

يا أخي - أُختي , دعني أهمس بأذنك :

" هل أنت مولود ولادة ثانية ؟ "

" هل تقبل الرّب يسوع مخلص شخصي لحياتك؟"

" هل ختمت بروح الله القدوس وسكن فيك؟"

حتى لو أجبت بنعم (!)

" فهل تعيش لمن مات وقام لأجلك ؟"

" هل تعكس صوره المسيح في حياتك وتصرّفاتك؟"

" هل إرضاء الله والعمل بوصيته على سلّم أفضليّاتك ؟ "

" هل تعلم مصيرك بعد أن تفارق هذه الحياة ؟

لا تسمح لنفسك إنهاء قراءة المقال حتى تنال جواباً ايجابياً ( من الله) على كل هذه الأسئلة .

لا تؤجل مصير حياتك الأبدي !

لا تزدري بخلاص الله المقدّم لك مجاناً !

لا تتهاون بلطف الله وطول أناته وصبره !

سوف تقابل أشخاصا وتسمع شهادات لأُناس نظيرك تماما : كيف اُلتقوا بالرب , وقبلوه مخلّص لحياتهم , وهكذا تنتقِل مثلهم :

من الموت الى الحياة

ومن الظلمة إلى نور المسيح العجيب

ومن سلطان الظلمة الى سلطان اُبن محبته



" وَلِلْوَقْتِ جَعَلَ يَكْرِزُ فِي الْمَجَامِعِ بِالْمَسِيحِ «أَنْ هَذَا هُوَ ابْنُ اللهِ» "

وتكون بالفعل سبب تبهت فيه الجميع ! بعد أنْ كنت ممن يتفرّجون أو يضطهدون أو يقاومون هذا العمل وهذا الإسم تصبح من الذين يزدادون قوة في الشّهادة لإسم الرب , له كل المجد , آمـــــــــــــــــــــــ ـين.
رد مع اقتباس
قديم 28 - 08 - 2012, 08:28 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ماذا تريدُني يا رب أن أفعل ؟

إنْ لم تفعل هذا الآن , أُهيب بك أنْ تفعل حالا ً :

لا يوجد لديك , أيّها الإنسان, أيّ أمل أو رجاء أو خلاص بدون يسوع المسيح .

لا يوجد لديك أيّ هدف أو طعم أو معنى لحياتك دون يسوع المسيح .

تستطيع خداع نفسك بالتّسلّي في هذه الحياة والإهتمام بأُمور كثيره : عمل , أولاد , تعليم ومستقبل أو أيّ شئ به المنفعة ولكن لا يوجد به خلاص أو رجاء ؟

إجتماعنا هنا وفي هذا المكان حول إسم ربنا يسوع المسيح , لكي يقال لك أيّها الحبيب : " فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ ".

إعلم أنّ خطّة الله لك هي الإيمان باُسم إبنه يسوع المسيح الذي أرسله ليخلّص به الخطاة , بل وأشرّ الخطاه .

آمن به الآن , لا تؤجل , لأَنّ اليوم هو يومٌ مقبولٌ , اليوم هو يومُ خلاص.

تزخر صفحات الوحي المقدس بمحاولات الله المتكرّرة مع الإنسان مكلماً إيّاه بالأنبياء بأنواع وطرق كثيرة وفي جميعها تمّ برهنة فشل الإنسان المطلق , والذي لم يترك البشريّة لتتخبّط بدياجير الظّلام .

منذ آدم وحوّاء وسقوطهما في الخطية ومروراً بتعامل الله مع شعبه في البرية واُنْدحار شهادة الشعب الأرضي وذهابه إلى السبي , حتى إرسال اُبنه حبيبه يسوع المسيح , ما زال الله يريد التّعامل معك .

إنْ كنتَ تقول بينك وبين نفسك :

" إني أعرف كل هذا وهو شبيه بما قد تعلّمته في المدرسة "

" هل نحن كفّار ؟ نحن أيضاً مسيحيّين !"

" لماذا المسيح فقط ؟ هناك الكثير من الطّرق !"

يا أخي - أُختي , دعني أهمس بأذنك :

" هل أنت مولود ولادة ثانية ؟ "

" هل تقبل الرّب يسوع مخلص شخصي لحياتك؟"

" هل ختمت بروح الله القدوس وسكن فيك؟"

حتى لو أجبت بنعم (!)

" فهل تعيش لمن مات وقام لأجلك ؟"

" هل تعكس صوره المسيح في حياتك وتصرّفاتك؟"

" هل إرضاء الله والعمل بوصيته على سلّم أفضليّاتك ؟ "

" هل تعلم مصيرك بعد أن تفارق هذه الحياة ؟

لا تسمح لنفسك إنهاء قراءة المقال حتى تنال جواباً ايجابياً ( من الله) على كل هذه الأسئلة .

لا تؤجل مصير حياتك الأبدي !

لا تزدري بخلاص الله المقدّم لك مجاناً !

لا تتهاون بلطف الله وطول أناته وصبره !

سوف تقابل أشخاصا وتسمع شهادات لأُناس نظيرك تماما : كيف اُلتقوا بالرب , وقبلوه مخلّص لحياتهم , وهكذا تنتقِل مثلهم :

من الموت الى الحياة

ومن الظلمة إلى نور المسيح العجيب

ومن سلطان الظلمة الى سلطان اُبن محبته



" وَلِلْوَقْتِ جَعَلَ يَكْرِزُ فِي الْمَجَامِعِ بِالْمَسِيحِ «أَنْ هَذَا هُوَ ابْنُ اللهِ» "

وتكون بالفعل سبب تبهت فيه الجميع ! بعد أنْ كنت ممن يتفرّجون أو يضطهدون أو يقاومون هذا العمل وهذا الإسم تصبح من الذين يزدادون قوة في الشّهادة لإسم الرب , له كل المجد , آمـــــــــــــــــــــــ ـين.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ماذا أفعل؟
ماذا أفعل أنا
ماذا أفعل لكي اخلص
ماذا كنت أفعل؟؟؟
ماذا تريد يا رب أن أفعل؟


الساعة الآن 07:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024