منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 05 - 2015, 04:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,970

شخصيات فى أيقونة الفداء
عند التأمل فى أحداث الصلب والقيامة نجد بعض الشخصيات التى تظهر بوضوح فى هذه الأيقونة، بعضهم مثل نجوم مضيئة تعلن أثر عمل الروح القدس فى البشرية فيظهر فى صورة المحبة النقية والتوبة الصادقة، أما البعض الآخر فمثل بقع سوداء توضح حال البشرية عندما ترفض عمل الروح القدس فيها فتصبح خائنة خائفة وفاقدة للرجاء.
من هذه الشخصيات:
رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2015, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,970

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات فى أيقونة الفداء

1- قيافا رئيس الكهنة
شخصيات فى أيقونة الفداء
قيافا اسم أرامى معناه صخرة.
من هو قيافا ؟؟
هو يوسف قيافا الذى تولى رئاسة الكهنوت فى الفترة (من18-36م.)
عينه فاليروس جرانوس الحاكم السورى والمسئول عن منطقة اليهودية والوالى الذى فيها, فقد عزل حنان وعين مكانه آخر يدعى (إسماعيل بن فابى) ثم عزله وعين بدلاً منه “ألعازر” وهو ابن “حنان” المشار إليه هنا, وأخيراً جاء قيافا صهر حنان. وكان قيافا نفسه هو الخامس عشر فى سلسلة رؤساء الكهنة على مدار ستين سنة!!
أول مرة نسمع عن قيافا, كان عند كرازة يوحنا المعمدان (لـو 3) ويعتبر قيافا صدوقى أرستقراطى, ينتمى إلى عائلة صادوق رئيس الكهنة الذى عينه سليمان الحكيم لينهى كهنوت عالى الكاهن ويعيد عائلة فينحاس إلى هذه الخدمة كما وعده الرب (عد25 : 13,12).
فى أيام السيد المسيح كان قيافا هو رئيس الكهنة الرسمى, بينما كان حماه حنان هو رئيس الكهنة الفعلى والمحرك الحقيقى لصهره قيافا, وكان أكثر شراً منه, وقيافا هذا هو المسئول الأول عن صلب المسيح من جهة الاجراءات والدسائس, مثلما كان المسئول الأول عن اضطهاد المسيحيين فى بكور العصر الأول للمسيحية (أعمال 4 : 5, 6) لقد أضمر فى قلبه أن يدمر الكنيسة بعد صلب المسيح, فى حين أن بيلاطس البنطى ذاته لم يشغل باله بالمسيح وبالمسيحيين بعد الصلب, مثلما كان يرغب فى إطلاق سراح المسيح لولا اصرارهم على التخلص منه, لقد كان قيافا مايزال فى منصبه عندما أمر بعد سنوات بالقاء الرسل فى السجن, كما أباح رجم أستفانوس رئيس الشمامسة, وهو الذى سلم شاول الرسائل إلى رؤساء المجمع فى دمشق للقبض على المسيحيين.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2015, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,970

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات فى أيقونة الفداء

2- حنان رئيس الكهنة
شخصيات فى أيقونة الفداء
اسم عبرى اختصار ” حنانيا ” ومعناه ” الرب تحنن “.
هو رئيس الكهنة الذى كان الحاكم فاليروس قد خلعه قبل أحداث الصلب بعشرين عاماً, وكان هيرودس الكبير قد استدعاه هو وأسرته لكى يعينه فى الحكم بشكل أو بآخر, ثم عينه رئيساً للكهنة, وقد سيطر على رئاسة الكهنوت لمدة طويلة لا سيما وأن خمسة من أولاده- بخلاف قيافا – تولوا رئاسة الكهنوت, ولأنه كان غنياً جداً فقد استطاع شراء هذه الرتبة لهم.
فى محاكمة السيد المسيح كان كل من حنان وقيافا يسكنان فى سراى رئيس الكهنة فى أورشليم. وعندما أتى الجند وبعض من رعاع الشعب بالسيد المسيح اتجهوا أولاً إلى حنان حيث أرسله هذا بدوره مقيداً إلى قيافا وفى هاتين المحاكمتين كان السيد ينتقل فقط من جناح إلى آخر داخل القصر نفسه.
وكانت المحاكمة الأولى أمام حنَّان عبارة عن مؤامرة، بينما كانت الثانية أمام قيافا عبارة عن أخذ أقوال، وأما المحاكمة الدينية الثالثة فكانت أمام مجلس السنهدريم والتى كانت – بحسب الشكل فقط – المحاكمة القانونية الوحيدة.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2015, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,970

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات فى أيقونة الفداء

3- مجلس السنهدريم
هو أعلى سلطة تشريعية وقضائية يهودية, وهو يقابل مجلس الشعب المصرى ومجلس العموم البريطانى ومجلس الشيوخ الرومانى والأمريكي, ولكنه يختلف عنهم فى أنه ديني وقضائى أيضاً إلى جوار أنه تشريعي, وفى الأوقات التى كان اليهود يحكمون أنفسهم بأنفسهم كان هذا المجلس بمثابة الحكومة.
تأتى كلمة سنهدريم من اللفظة اليونانية “زيندرون” “zynedrion” والتى تعنى “الجالسون معاً وهكذا تعنى لفظة سنهدرين وفى العبرى سنهدريم مجمعاً أو مجلساَ أو مؤتمراً, ومنها جاءت لفظة سينود “synod” المستخدمة الآن على نطاق واسع فى الكثير من الكنائس.
نشأت فكرة السنهدريم قبل المسيح بعدة قرون…. وفى أيام السيد المسيح كان هناك ثلاث أنواع (أو درجات) من السنهدريم:
– المجلس القروى ويضم سبعة أعضاء ويفصل فى القضايا المحلية الصغيرة.
– المجلس المدينى (من مدينة) ويضم ثلاثة وعشرين عضواً ويختص بأمور المدينة.
– المجلس الأعلى وهو الرئيسي ويوجد فى أورشليم ويتكون من سبعين عضواً يرأسهم رئيس الكهنة, وكان يسمى داخل المجلس بــ (نازى) أى الزعيم.
ويتكون مجلس السنهدريم من ثلاث فئات من الشعب: الكهنة ورؤسائهم والصدوقيون (وهم لا يؤمنون بالملائكة ولا القيامة من الأموات), ثم الشيوخ وهم الأراخنة أو رؤساء الشعب, ثم الكتبة وهم طبقة المُثقفين من الشباب دينياً ومفسرون للأسفار وأكثرهم من الفريسيين.
وكان المجلس يتخذ شكل نصف دائرة أو حرف “يو” “U”, ويجلس رئيس الكهنة باعتباره رئيس المجلس فى الوسط مقابل الكل, وفى بعض الجلسات يتكون المجلس من ثلاثة صفوف, الأول للمجلس الرسمى والثانى يتكون من تلاميذ الأعضاء والثالث من عامة الشعب, فإذا نقص عدد أعضاء السنهدريم يُختار من تلاميذهم من يحل محله, فى حين يُختار من الشعب من يحل محل التلميذ وهكذا.. وقيل أن كرسياً فى مجلس السنهدريم كان يترك خالياً ويسمى “كرسي موسى” على اعتبار أن جلسة المجلس امتداد لعمل موسي المشرع وكأنه حاضر معهم.
السنهدريم ومحاكمة يسوع:
كان من حق رئيس الكهنة أن يدعو لعقد مجلس السنهدريم لأى أمر طارئ, وبخصوص السيد المسيح كانت أول إشارة إلى ذلك فى إنجيل يوحنا “وكان أيضاً رؤساء الكهنة والفريسيون قد أصدروا أمراً أنه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه, لكى يمسكوه.” (يـو11 :57). وفى الثانى والعشرين من شهر فبراير من ذلك العام أصدر مجلس السنهدريم أمراً بالقبض على المسيح, فكتبت رسالة من المجلس مختومة بخاتمه وخاتم رئيس الكهنة إلى شيوخ الشعب فى المدن والقرى كما دار منادٍ فى الشوارع يعلن القرار, وهذا نصه:
((مطلوب القبض على يسوع الناصرى, وسيُرجم لأنه مارس السحر وأغوى إسرائيل وجعله يرتد. أى شخص يستطيع أن يقول شيئاً لمصلحته فليأتِ ليدافع عن نفسه, وأى شخص يعرف مكانه فليعلن عنه لمجلس الـسـنــهــدريــم فـى أورشــلــيــم))
وقف المسيح أمام مجلس السنهدريم بعد حنان وقيافا, حيث يشار إلى السنهدريم هنا بالمجمع, ومن مجلس السنهدريم مضوا به إلى بيلاطس البنطى.
حوكم المسيح ليلاً, ومن هناك تأتى عدم قانونية المحاكمة, لاسيما وأنها أصدرت حكما بالموت ليلاً وهو ما لا يجوز بحسب التقليد اليهودى, وهناك مقولة فى التلمود مفادها أن مجلس السنهدريم الذى يصدر أحكاماً بالإعدام أكثر من مرة خلال سبع سنوات يُحسب متسرعاً عجولاً حامى الطبع.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2015, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,970

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات فى أيقونة الفداء

بيلاطس البنطى
شخصيات فى أيقونة الفداء


هو الوالى الذى حوكم أمامه السيد المسيح, والاسم بيلاطس معناه: “المتسلح برمُح”.
وُلد بيلاطس وهو الوالى الخامس على اليهودية سنة 10 ق.م. فى روما, والبعض يقول في سيفيل (أشبيلية) وقد عمل ضمن الحرس الإمبراطوري, خدم فى ألمانيا, وقضى فترة فى روما بعد إنتهاء مدته, وكان عليه إما أن يترك السياسة فيتحول إلى الأعمال الحرة أو يواصل فى الخدمة العسكرية ليترقى حيث يصبح وزيراً أو مسئول مقاطعة.
شخصيته:
فقد ورد عنه أنه جاد الملامح مربّع الوجه, شعره مُجعّد رمادى داكن. وحين توجه إلى اليهودية كان فى سن الخامسة والثلاثين, وكانت هيئته رومانية مثالية, وكان سجله العسكرى مشرفاً, عمل فى إدارة عسكرية مع الفيلق الثانى عشر وقام بإخماد ثورة كبيرة- من خلال الخطابة والقوة معاً, امتدحه سيجانوس المسئول الرومانى الكبير آنئذ وأسهم ذلك فى شهرته.
تعيينه والياً على اليهودية:
كان فاليروس جانوس, الذى تولى حكم اليهودية لمدة إحدى عشرة سنة قد ملّ من اليهودية, ووافق الإمبراطور طيباريوس قيصر على استبداله, وأقترح سيجانوس اسم بيلاطس, فوافق, ووصل راتبه السنوى مائة الف سسترس (عشرين الف دولار) مع الوعد بالزيادة متى نجح فى مهمته, وكان بيلاطس يعرف جيداً أنه لا راحة بين روما واليهود, فمنذ أن غزاها بومباى قبل تسعين عاماً قام اليهود خلالها باثنتين وعشرين ثورة قُتل فيها الكثيرين. وقد صادق طيباريوس قيصر على تعيين بيلاطس فى منتصف عام 26م (فى السنة الثانية عشر من ملكه).
تزوج بيلاطس من “كلوديا بروكولا”, ورغم وصف بعض المؤرخين له وصفاً سلبياً، فإن الكتابات المتاحة تتعاطف معه وترى فى استمراره أحد عشر عاماً دليل نجاح, وقد أدار الكثير من الأزمات بحكمة, والعجيب أن السامريين هم الذين تسببوا فى إقصائه عن الحكم وليس اليهود!
مشروع المياه:
وهو المشروع الذى أراد أن يموله من خزينة الهيكل, ولكن اليهود ثاروا ثورتهم الثالثة والعشرين ضد روما واستطاع بيلاطس بحيلة أن يستولى على الأموال الآتية من بابل كتقدمات للهيكل, وهنا ثار الحجاج الجليليون عندما جاءوا فى الفصح وعلموا بما حدث, فأعمل الجنود الرومانيون السيوف فيهم, وهذا هو المقصود بأن بيلاطس خلط دماء الجليليين بذبئحهم (لو 1:13).
بيلاطس والمسيح:
اعتبر بيلاطس المسيح فيلسوفاً يحث على الفضيلة ولم يُبلغ عن أى شغب بخصوصه, والرومان بشكل عام لم يضطهدوا المسيحيين (على الأقل فى البداية) إلا بسبب شكاية اليهود ضدهم.
كان بيلاطس قد كلُف السنهدريم بجمع أخبار يسوع, وتقول بعض مصادر من التقليد أن قيافا مضى ليلاً إلى بيلاطس البنطى فى مسكنه، وأطلعه على القضية واستطاع إقناعه بأنه من الأفضل التخلص من ذاك المشاغب (حسب تصوره) قبل احتفالات الفصح، بعد أن قرروا القبض عليه فى العيد ولكنهم تراجعوا لئلا تندلع المظاهرات المؤيدة له فتأتى الخطة بنتيجة عكسية، وحاول قيافا إقناع بيلاطس بأنهم قد وفروا عليه عناء المحاكمة وأخذ الأقوال بحجة الحرص على وقته، واتفق معه على أن يقوم فى الغد بالتصديق على الحكم بموته ولكن بيلاطس فى الصباح فاجأهم بأنه سيعيد النظر فى القضية برمتها وعندما جلس بيلاطس ليحاكم يسوع فوجئ بشاب نبيل, وسيم, مهيب الطلعة, فخاف منه! فسأله: “أنت ملك اليهود؟” وأجابه السيد: “أَمِنْ ذاتك تقول هذا” (يو34,33:18) لم يجد بيلاطس فى السيد المسيح ما يستحق عليه الموت, بل مجرد خلاف حول تفسير الناموس، فأيقن إنه برئ وإنه أسلم إليه حسداً، فأتجه إلى اليهود يسألهم: “أيَة شكاية تقدمون على هذا الإنسان؟” مما ضايق قيافا جداً وجعله يهدد بيلاطس ويهيج الشعب ضده بأنه فى حالة أطلاق سراح يسوع سيكون مقاوماً للقيصر, والعجيب هنا أن قيافا عندما فشل فى الدين لجأ إلى السياسة, أى أنه عندما لم يستطع أن ينتزع من بيلاطس الحكم بصلب المسيح بسبب المبررات الدينية التى ساقها إليه بدأ فى الضغط السياسي (يو 19 : 4-14).
ولكن خطية بيلاطس أنه لم يقُم العدل (يقول القانون فى روما أقِم العدل ولو انطبقت السماء على الأرض) وفى النهاية صرخ بيلاطس : “إنى برىء من دم هذا البار!” (مت 24:27) , ومن ثم قام بغسل يده. عند ذلك أطلق اليهود السهم الأخير فى جعبتهم وهددوه قائلين: “إن أطلقت هذا فلست مُحباً لقيصر. كل من يجعل نفسه ملكاً يُقاوم قيصر!”(يو12:19). وكانت عقوبة تلك الخيانة تسمى crimen caesaris وهى الإعدام , وعلى العكس منها “محب لقيصر” amicus caesaris وتعنى قدّم أعمالاً جليلة لقيصر والدولة, هى المكافأة الكبيرة, هنا فقد غيّر بيلاطس موقفه وتغير بالتالى سير القضية.
محاولات إطلاق سراح السيد المسيح:
1- تحويل القضية إلى هيرودس عندما سمع أنه جليلي, ولكن هذا رفض بدوره لئلا يكرر مأساته مع المعمدان.
2- قدم حلاً وسطاً بجلده واطلاق سراحه, ولكنهم رفضوا (لو16:23, يو1:19)
3- اعلانه أن المتهم برىء (لست أجد فيه علة).
4- احكموا عليه بحسب ناموسكم (ليبرر نفسه) ولكنهم رفضوا أيضاً متعللين أنه ليس من حقهم قتل أحد.
5- غسل يديه, وهو العلامة المعروفة للتبرء من أمر ما.
6- كما عرض عليهم صفقة استبدال باراباس بيسوع, ولكنهم أصرّوا على العكس.
7- استعطاف بيلاطس للمسيح (لى سلطان أن أطلقك) ولكنهم هددوه بأنه ليس مُحب لقيصر.
بعد الصلب:
يقول التقليد أن بيلاطس رأى فى يديه دماً, فلما غسلهما صار الدم يصرخ: “أنا برىء من دم هذا البار”. وعندما كتب اللافتة “يسوع الناصرى ملك اليهود” كان يعبر عن سخريته وضيقه من اليهود, فها هوذا ملككم معلق على الصليب, وأن سلطان روما على اليهود, فهى قتلت حتى الذى قيل إنه ملك اليهود, وإن الذى حُسِب ملكاً عليهم صُلِب! فلما احتجوا عليها رد عليهم كطفل عنيد غاضب “ما كتبت قد كتبت” (يو22,19:19).
آخر أخبار بيلاطس:
لم يتابع بيلاطس قضية يسوع و أتباعه فيما بعد, بل نسيها كليةً ولكن محور تقريره المرفوع إلى القيصر فى تلك السنة كان قضية يسوع الناصرى, أما نهايته فقد كانت عندما تسلّم خطاب مارشيللوس” والى سورية و المسئول عنه, فسلّم الحكم و أتجه إلى روما (وما لم يستطع اليهود فعله قام به السامريون) حيث توجّب عليه الدفاع عن نفسه فى قضية “مذبحة بلا مبرر” وان كان استمراره فى الحكم إحدى عشرة سنة يمثل نجاحاً بذاته!.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2015, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,970

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات فى أيقونة الفداء

يوسف الرامى
شخصيات فى أيقونة الفداء


يعتبر “يوسف الرامى” من الشخصيات الهادئة الوقورة. متوازن وقوى الشخصية وله كلمة مسموعة ولسنا نعرف متى تبع السيد المسيح وصار له تلميذاً. إنه نموذج جيد للتلميذ المخلص الصادق, وإن كان فيه بقية من الأنسان العتيق. فقد كان مثل نيقوديموس يخشى رد فعل اليهود متى عرفوا إنه تلميذ للمسيح.
ويقول القديس مرقس أن يوسف الرامى هو “تلميذ ليسوع” وهو أيضاً “منتظر ملكوت السموات”
ولادته:
ولد يوسف فى “الرامة” أو “الرمتايم” وهى نفس البلدة التى ولد فيها صموئيل النبى (اصم1:1) ومعنى اسم تلك البلدة “مرتفع الحراس” ويعتقد أن موقعها الآن “رام الله”.
يوسف الرامى فى الأناجيل:
ذُكر عنه فى البشائر الأربعة بأنه:
1- رجل غنى (مت 57:27)
2- مشير شريف (مر43:15)
3- مشيراً ورجلاً صالحاً باراً (لو50:23)
4- تلميذ يسوع (يو38:19)
وظيفته الدينية:
واضح أنه كان عضواً فى السنهدريم وعندما أنعقد المجمع لمحاكمة يسوع (قبل القبض عليه) رفض أن يوافقهم على رأيهم.
ولم يستطع يوسف أن يُكرم المسيح فى حياته ولكن أحداث الآلام و الصلب الدامية حركت مشاعره وعندما مات يسوع على الصليب طلب يوسف من بيلاطس جسد يسوع ليدفنه بنفسه, ولكن تعجب بيلاطس بأن يسوع مات سريعاً. والدليل على ذلك أنه استدعى قائد المئة ليتأكد منه, وبعدها وافق على طلب يوسف. (مر44:15).
“ولكن كيف تجاسر كما يقول القديس مرقس ويدخل إلى بيلاطس ويطلب جسد يسوع (مر43:15) وهو ليس من أقرباءه كما التشفع فى مصلوب أمر يعرض للمتاعب وقد يصل فى بعض الأحيان إلى الإعدام لمجرد طلب جسد المصلوب ولكن يوسف رجل سنهدريمي وله شهرته.
التكفين والدفن:
مع أن بائعى الأكفان والحنوط كانوا لا يعملون أيام السبوت إلا أن نيقوديموس استطاع شراء الحنوط قبل السبت, أما الكتان فكان كتاناً نقياً بمعنى أنه غالى الثمن (مت59:27)
وقام كل من يوسف الرامى ونيقوديموس بتكفين جسد يسوع مع الأطياب حسب عادة اليهود (يو40:19).
القبر الذى دٌفن فيه السيد:
هو قبر ملك خاص ليوسف الرامى حفره ليٌدفن فيه بالقرب من المدينة المقدسة, وحفر ذلك القبر خصيصاً فى الصخر لتكون مقبرة العائلة ولم يكن أحد قد دُفن فيه بعد (يو41:19, مت60:27) والقبر الذى من هذا النوع مُكلف جدا, ولم يعتد علًى فعل ذلك إلا الأغنياء فقط.
الحجر على فم القبر:
كان هذا الحجر الثقيل عبارة عن أسطوانة مثل حجر الطاحونة يُدحرج حتى يأتى مقابل فتحة القبر. مع وجود هبوط تحته يستقر فيه حتى لا يمكن دحرجته بسهولة وإلا لكانت النسوة حركوا الحجر بسهولة ولكنهن بحثن عمن يدحرجه لهن (مر3,2:16). ولعل دفن يوسف لجسد المسيح كان أعظم عمل جاء إلى الحياة لأجله.
وتعيد له الكنيسة القبطية فى يوم 22 برمهات الموافق 31 مارس من كل عام.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2015, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,970

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات فى أيقونة الفداء

بروكولا
شخصيات فى أيقونة الفداء


بروكولا: اسم تأنيث لعشيرة تسمى البروكليين, مثل قولنا سامرية (أى تتبع عشيرة السامريين) وقد شاع اسم بروكولا Procula من بروكليا Proculia , أما اسمها الكامل فهو “كلوديا بروكولا” والعجيب أن اسم بروكولا مقتبس من لفظة تعنى “منبوذة”.
هى واحدة من شخصيات الظل فى دراما الصلب, إنها وثنية رغم محاولات البعض القول بأنها كانت مسيحية أو يهودية فى ذلك الوقت, وحتى إن كانت قد صارت مسيحية, فمن المعتقد أن هذا لم يحدث قبل صعود السيد المسيح. ولكن ورغم أنها كانت وثنية فى وقت أحداث القبض على المسيح ومحاكمته, إلا انها متدينة بشكل عام وتخشى الآلهة وتتأثر بالمعجزات ولها قلب طيب. وعندما عين طيباريوس قيصر بيلاطس والياً على اليهودية بتوصية من سيجانوس (رجل القصر القوى) كان بيلاطس مايزال خطيباً لــ “بروكولا” وكانت هى ماتزال فى السابعة عشر من عمرها.
كان جد بروكولا شخصاً مشهوراً يدعى “جرايوس بروكوليوس”, وكان صديقاً لأغسطس قيصر, وربما كانت هناك صلة قرابة بين العائلتين. ورثت بروكولا مقر العائلة بالقرب من “ميسينا” حيث تربت مرفهة متدينة, فى حين لم يكن بيلاطس متديناً (وان لم يكن متعصباً بطبعه ضد أى ديانة), عندما تزوج بيلاطس من بروكولا لم تكن عائلته فى مستوى ثراء عائلة البروكليين, ولكن جمع العائلتين حبهم للفروسية ومالها من التاريخ العسكرى, وقد تزوجا فى 14 يونيو سنة 26م. وعندما وصلت لليهودية صارت لها علاقات حميمة مع نساء قيصرية وأورشليم, واهتمت بقضايا الولاية, ولكن مع ذلك لم يكن بيلاطس يقبل الأخذ برأيها كثيراً.
حلم بروكولا:
أتاحت الحفلات الكثيرة التى شاركت فيها بروكولا على مدار ثلاث سنوات التعرف عن كثب على شخصية المسيح و تعاليمه ومعجزاته, ومن ثم شعرت أنه يمكن أن يكون نبياً وربما إلهاً, ومن هنا تحمست لقضيته وهابته وأحبته. ولا شك أن أحاديث طويلة دارت بين بيلاطس و بروكولا عن شخصية يسوع المسيح وما يدور حوله من جدل, ومن المؤكد أن أهم تلك الأحاديث تلك التى دارت ليلة محاكمته, لا سيما بعد تلك الزيارة المشبوهة عندما مر رئيس الكهنة قيافا به فى منزله للاتفاق على تسوية القضية لصالح أعداء يسوع.
بكّر بيلاطس فى الخروج إلى دار الولاية بينما كانت هى ماتزال فى فراشها, وقد استيقظت لاحقاً من نومها مذعورة, فأسرعت و تناولت قرطاساً وربما قرصاً من الشمع (وهى طريقة متبعة فى ذلك الوقت فى المراسلات) لتكتب رسالة تحذيرية توسلية, حملتها لأحد حراسها إلى بيلاطس وهو جالس على كرسي القضاء “إياك وذلك البار, لأنى تألمت اليوم كثيراً فى حُلم من أجله”. (مت 27: 19).
اضطرب بيلاطس وتضايق حالما فض الرسالة وقرأها, ومع ذلك فقد أسهمت هذه الرسالة وهذه اللفتة فى زيادة محاولات بيلاطس لتخليص المتهم الواقف أمامه من الموت, حيث بثت فيه الرسالة روح العدالة الرومانية, والتى تقول “أقِم العدل ولو انطبقت السماء على الأرض” ومن ثم راح يدرس القضية بتدقيق أكثر, مما ضايق اليهود.. وربما ظن بعضهم أنه قد أتته رسالة من رئيسه بهذا الخصوص!.
وكما أرسلت بروكولا معلنة “إياك وذلك البار” …فقد هتف بيلاطس قائلاً “إنى برىء من دم هذا البار!..”(مت 24:27).
بقية أخبار بروكولا:
نسمع بعد ذلك عن هياج أهل السامرة ضد بيلاطس لقتله عدداً كبيراً منهم, وأنهم قد قدموا شكاية ضده للإمبراطور سنة 36م. حيث أمر بنفيه هو وزوجته, ويرد فى بعض التقاليد أن بروكولا والتى تتبعت خطوات المسيح وتعاليمه, إبان وجوده على الأرض قد تحولت إلى المسيحية بعد ذلك. وإذا صدقت التقاليد التى تفيد بأن كلاهما قد صار مسيحياً فستكون بروكولا قد آمنت أولاً.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2015, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,970

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات فى أيقونة الفداء

نيقوديموس
شخصيات فى أيقونة الفداء


اسم نيقوديموس يُعنى “نقى الدم” أو “منتصر على الشعب” وهذا الاسم كان من الأسماء الشائعة بين اليهود فى القرن الأول الميلادى.
نيقوديموس فى الأناجيل:
ذُكر نيقوديموس ثلاث مرات فى العهد الجديد:
1- هو الذى أتى إلى يسوع ليلاً وتحدث معه عن الولادة الجديدة (يوحنا 3).
2- هو الذى على استحياء عاتب مجلس السنهدريم على التسرع فى الحكم على يسوع.
3- أعظم عمل قام به فى حياته وهو دفن جسد يسوع.
لقاء نيقوديموس بالسيد المسيح:
جاء نيقوديموس إلى السيد المسيح ليلاً وراح يسأل مثل تلميذ مبتدىء. كيف يولد شيخ كبير مثله من جديد؟, ألعله يقدر أن يدخل بطن أُمه ثانيةً! غير أن السيد المسيح لم يكن يتكلم عن البطن الجسدية بل البطن الروحية, بطن الأم والتى تلد بنين الله.
وهكذا كان نيقوديموس المعلم والحاخام الكبير لا يُدرك أن الناموس والأنبياء والنبوات والرموز كلها أشارت إلى رب المجد يسوع وتوقفت عنده.
دفن السيد المسيح:
يُذكر أن نيقوديموس اشترى مئة رطل من الحنوط مع الكتان النقى لينال هذه النعمة العظيمة مع يوسف الرامي فى تكفين جسد يسوع.
ويُذكر أيضاً فى بعض التقاليد إنه اعترف جهراً بالمسيح فادياً ومخلصاً, ونال سر المعمودية على يدى القديس بطرس, وما أن سمع السنهدريم فى أورشليم حتى أصدروا قراراً بطرده من مركزه, ونفيه من أورشليم (لعله اختار هذا النفى), وقد فقد ثروته مع إنه كان من أثرياء اليهود ولكنه ضحى بكل ما يملك ليفوز بكنز الإنجيل و الكنز المذخر له فى الحياة الأبدية. “انه الكنز الذى مضى التاجر وباع كل ما له واشتراه”
وتعيد له الكنيسة القبطية فى يوم 17 برمودة الموافق 25 أبريل من كل عام.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 05 - 2015, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,970

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات فى أيقونة الفداء

مريم المجدلية
شخصيات فى أيقونة الفداء
تلقب بالمجدلية تميزاً لها عن غيرها من المريمات. وقد اطلق عليها “المجدلية” لأنها كانت من “مجدل( )”.
وقد شفى الرب يسوع مريم المجدلية بأن أخرج منها سبعة شياطين (مر 16: 9، لو 8: 2)، وهذا معناه أنها كانت مريضة وشفيت تماماُ. وليس ثمة ما يبعث الظن بأنها كانت إمرأة خاطئة. كما لا يوجد مطلقاً ما يدعو للخلط بينها وبين المرأة الخاطئة المذكورة فى الصحاح السابع من إنجيل معلمنا لوقا (7: 36- 50).
ومن الواضح أنها كانت سيدة ثرية، إذ يذكر اسمها بين النساء اللواتى شفاهن الرب يسوع ”من أرواح شريرة وأمراض مريم التي تدعى المجدلية التى خرج منها سبعة شياطين، ويونَّا امرأة خوزى وكيل هيرودس، وسوسنة وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن“ (لو 8: 1-3) ولو أنها كانت المرأة الخاطئة التي ذكرها فى الأصحاح السابع، لَمَا فاته أن يجمع بينهما.
وتظهر مريم المجدلية بعد ذلك عند الصليب بين عدد من النسوة اللواتى كنَّ قد تبعنه من الجليل (مت 27: 55-56، مر 15: 40-41) حيث يرد ذكرها مع مريم أم يعقوب ويوسي و(سالومة) أم ابني زبدى.
وفى يوم الأحد جاءت إلى القبر والظلام مازال باقياً، فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر، فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس ويوحنا وأخبرتهما بما رأته وعادت مع بطرس ويوحنا إلى القبر، فرأوا القبر فارغاً والأكفان موضوعة، فآمن التلميذان بقيامة الرب ومضيا إلى موضعهما أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكى عندما ظهر لها السيد المسيح فظنت أولاً أنه البستانى ولكنها عرفته عندما قال لها ”يا مريم“ ثم كلفها ان تذهب إلى التلاميذ وتخبرهم بما رأت، وأنه سيسبقهم إلى الجليل (مت 28: 10، مر 16: 10، يو 20: 1-18). فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة، فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة : ” ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويري شبابكم رؤى ” (يؤ 2 : 28).
وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ وفى يوم الخمسين حل عليها الروح القدس ونالت مواهب الروح القدس. وقد بشرت هذه القديسة مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن. وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ.
وتعيد لها الكنيسة القبطية فى يوم 28 أبيب (4 أغسطس) بينما تعيد لها الكنيسة الغربية فى يوم 22 يوليو.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات فى أيقونة الفداء (4)
شخصيات فى أيقونة الفداء (2)
شخصيات فى أيقونة الفداء (1)
شخصيات على طريق الفداء
شخصيات ايقونة الفداء


الساعة الآن 04:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024