|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
11 - 07 - 2014, 09:13 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
أقوال آبائية مختارة  أقوال آبائية مختارة (4) "إن الغَنيّ عبدُ مُعرَّضُ للخسارة، يعطي فرصة لكل من يودُّ أن يُلحق به الأذى، أما الذين لا يملكون شيئاً، فلا يخشون مُصادرة أملاكهم أو تغريمهم. فإذا كان الفقر يجعل المرء شجاعاً، فالمسيح أرسل تلاميذه فقراء، وطالبهم بأن يكونوا شُجعاناً بواسل. الفقراء أشدَّاء، وليس ثمّة ما يُسيء إليهم، أمّا الغَنيّ فيمكن السيطرة عليه من كل جهة. سَهل الإمساك بمن يَجرُّ وراءه حبالاً كثيرة، أما الإمساك بالعاري فصعب. هكذا يحدث للغَنيّ: خدم، ذهب، حقول، وآلاف من الاهتمامات والضرورات تسيطر عليه بسهولة" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "في السوق حرب، وفي الحاجات اليومية عراك، يشبه هياج البحر عندما تهب العاصفة. نحن بحاجة إلى سلاح، والصلاة هي أعظم سلاح. نحن بحاجة إلى رياح مواتية. علينا أن نتعلم كل شيء، لكي نعبر نهارنا فلا تنكسر بنا السفينة، ولا نُجرح. كثيرة هي صخور كل يوم، وكثيراً ما تصطدم بها سفينتنا وتغرق. لذا نحن في أمس الحاجة إلى الصلاة ليل نهار" يوحنا ذهبي الفم +++ "بكى في الطبيعة الإنسانية ليكفكف دموعك. اختبر الخوف تدبيرياً مُتيحاً لجسده أن يتألم ليملأنا شجاعة ... نام لتتعلم ألا تنام في التجارب، بل لتقيم الصلاة .. لأهل الأرض قدّم حياته نموذجاً للقداسة فأخذ ضعف الناسوت. لماذا فعل ذلك؟ لقد فعل ذلك لتؤمن بأنه صار إنساناً حقاً مع أنه بقى، كما كان، ابن الله" كيرلس الإسكندري (رسالة إلى إفتوبيوس) +++ "عندما يتعرض الحديد للهيب النار يتلقّاها ويُغذّيها. وإذا ما طُرّق تتأذّى المادّة فيه، غير أن طبيعة النار لا يلحقها أذى. هكذا تستطيع أن تقول عن الابن إنه تألم في الجسد لا في اللاهوت" كيرلس الإسكندري +++ "إن قساوة القلب تؤدي إلى عدم الإيمان. فكما أن أعضاء الجسم عندما تصبح قاسية صلدة، تعاند أيدي الأطباء ولا تطاوعها، كذلك عندما تقسو نفوسنا فإنها لا تلين لكلمة الله ولا تذعن لها" يوحنا ذهبي الفم +++ "استخدم معرفتك كأداة لبناء المحبة الشامخة التي تبقى إلى الأبد حتى بعدما تعبر المعرفة (لأن العلم سيبطل). فإن المعرفة التي تُستخدم لنمو الحب نافعة، لكنها في ذاتها وبانفصالها عن الحب، تصير ليس فقط غير نافعة بل ومضرة" القديس أغسطينوس +++ "من يحب بطريقة كاملة لا يجد شيئاً لا يحتمله، لكننا لا نحتمل أموراً كثيرة لأننا لم نقتنِ بعد المحبة التي تحتمل كل شيء" العلامة أوريجانوس +++ "هذه هي الطريق، أيها الأحباء، التي نجد فيها خلاصنا: يسوع المسيح، الكاهن الأعظم لقرابيننا، وحامينا وعوننا في ضعفنا. به نحدق في أعالي السماوات، وبه نرى كما في مرآه وجه الله الطاهر البهي. به تنفتح بصائر قلوبنا، وبه يخرج فكرنا المظلم الغبي إلى النور. به أراد السيد أن نتذوق المعرفة الخالدة. فهو"ضياء مجده"" ق. إكليمندس الروماني (ما بين ٩٢ - ١٠١) +++ "إننا لا نصلي كي نكون غير مُجرّبين على الإطلاق، فهذا مستحيل. بل إننا نُصلي لئلا نقع في التجربة" العلامة أوريجانوس +++ "إذا كنت تريد أن يستر الرب خطاياك، فلا تُظهر للناس فضيلتك - إن كان عندك فضيلة. فكما نتصرف بشأن فضائلنا يتصرف الله بشأن خطايانا" مرقس الناسك +++ "كل معتمد أرثوذكسي قد أخذ سرّياً ملء نعمة الروح القدس، لكنه لا يشعر بعمل النعمة إلاّ بمقدار ما يعمل الوصايا" مرقس الناسك +++ "أراد إنسان مرة أن يفعل شراً، فصلّى قبل بداية العمل حسب عادته، فتعرقلت مساعيه بطريقة تدبيرية، فعاد إلى ذاته وشكر الله كثيراً" مرقس الناسك (قرن 5) +++ "عندما يقرأ المتواضع، الذي يجاهد على أساس روحي، الكتب المقدسة، يفهمها موجهة له، وليس إلى غيره" مرقس الناسك (قرن 5) +++ "لا تصلي لتحقيق رغباتك، لأنها لا تتفق بالضرورة وإرادة الله. لكن بالحري صلي كما تعلمنا قائلاً: "لتكن مشيئتك فيّ". وهكذا في كل شيء اسأله أن تكون مشيئته، لأنه هو يريد خير نفسك ومنفعتها، أمّا أنت فإنك لا تطلب ذلك بالضرورة" إفاغريوس البنطي +++ "نحن عُملة الله، لكننا نُشبه العُملة التي قد تاهت عن الخزينة. فالصورة الإلهية التي طُبعت فينا ذات مرّة قد صارت باهتة من جراء تيهِنا. فمن أعاد طبع صورته فينا هو نفسه الذي خلقنا أولاً. فهو نفسه يبحث عن عُملته مثلما يبحث قيصر عن عملته أيضاً. إنه في هذا المعنى يقول: أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. أي أعطوا لقيصر نقوده ولله أنفسكم .. القيصر يفتش عن صورته فأعطوها له، والله يفتش عن صورته أيضاً فأعطوها له لا تحرموا قيصر نقده ولا تُفقدوا الله صورته فيكم" القديس أغسطينوس +++ "فليكن التكبر مجهولاً بينكم. وليَجمع الانسجام والبساطة والموقف المُخلِص الجماعة في إتفاق ولُحمةٍ. وليُقنِع كل منا نفسه بأنه ليس أدنى من الأخ القريب فحسب، بل من الجميع أيضاً. في هذا يكون حقيقة تلميذ المسيح" القديس غريغوريوس النيسي +++ " هل يظن نفسه مسيحياً من يكون خجلاً بمسيحيته، أو من يخاف أن يكون مسيحياً؟ كيف يقدر أن يكون مع المسيح من يخجل أو يخاف من الانتماء إلى المسيح؟! " القديس كبريانوس الأسقف والشهيد +++  "لكن لماذا صُلب المسيح؟ لأن خشبة تواضعه كانت ضرورية لك. فإنك قد انتفخت كبرياءً فأقصيت بعيداً عن وطنك. فأمواج هذا العالم دمَّرت الطريق، وما من سبيل للعبور إلى الوطن إلا أن تُحمَل على الخشبة. أيها الجحُودُ، هل تسخَرُ ممّن قد جاء إليك لكي ترجع... أنت؟ فهو نفسه أصبح الطريق عبرَ البحر. لهذا السبب مَشى على الماء: لكي يُريكَ أنّ هناك طريقاً فوق البحر، لكن أنت، الذي لا يمكنك أن تسير على البحر، لابُدّ لك من أن تُحمَل على السفينة، وتُحمَل على الخشبة! " القديس أغسطينوس +++ "إننا نلمس يسوع بالإيمان. إنه من الأفضل كثيراً أن نلمسه بالإيمان من أن نلمسه أو نجسّه بأيدينا فقط من غير إيمان. فلم يكن لمسه باليد وحدها شيئاً عظيماً. حتى أنّ اليهود لمسوه عندما اعتقلوه وأوثقوه وصلبوه، لكنهم بشرّ لمسهم فقدوا تماماً ما كانوا يُمسكون به. بالإيمان المسيه، يا أيتها الكنيسة الجامعة، بالإيمان المسيه" القديس أغسطينوس +++ "ما دمت في بيتك، إجعل حجرتك جنة لك، واجمع فيه فاكهة الكتاب الغنية، فيصاحبك الكتاب مصاحبة فُضلى، وتحفظ وصاياه من كل قلبك" القديس جيروم +++ "إذا كنا لا نكيد لأنفسنا كيداً، فلن يقوى أحد على أن يكيد لنا. فبالأحرى، أنهم سيكيدون كيداً، ولن يلحقوا بنا أي أذى، بل سينفعوننا منفعة عظيمة. فنحن أسياد أنفسنا في أن نعاني الشر أو لا نعانيه. فها أنا أشهد وأقول بصوت عال .. ولن أتردد في أن أقف منادياً بأعلى صوتي أنه لا بشر من ساكني الأرض يقدر أن يؤذي مسيحياً. ولماذا أقول البشر؟ إن إبليس الطاغية الشيطان،مهما حاول، لا يقدر أن يؤذينا ما لم يؤذي الإنسان نفسه" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "الأسقف لا يملك وحده كل مواهب الروح القدس. انه كما يعني اسمه باليونانية رقيب. هو يفتش عن المواهب في شعبه ويعترف بها وينميها. المواهب روافد تصب جميعا في بحر الكنيسة ونحن فيها نتكامل وكل منا بحاجة الى اخيه كحاجة العضو الى العضو في الجسد الواحد. وقد يكون رأي الكاهن والعلماني أصوب وأرشد من رأي الأسقف وكثيرا ما كان قلب المؤمن العادي اطهر من قلب الأسقف. ليس احد منا يملك المعرفة ملكا. وليس صاحب السلطان سوى خادم للجميع ويعظم سلطانه بقدر ما يخدم" المطران جورج خضر +++ "في بدء البشارة، عندما أعلن الرسل الإنجيل، تكلم الذين قبلوا المعمودية بالألسنة وتنبأوا، ليثبتوا أنهم نالوا الروح القدس. ولما ازداد الشك تكاثرت المعجزات. لكن، عندما انتشر الإيمان في كل مكان، ما عادت هناك حاجة إلى الآيات. فما يأتي من الله ليس للعرض والإبراز بل للخلاص، ولشفاء اللذين يتقبلونه ومنفعتهم" ق. ساويرس الأنطاكي +++ "أرسل الرب شاول إلى شيخ (حنانيا) ليتلقى التعليم على يده لا من ذاته، وإلا لكان ما حصل لبولس سابقة سيئة للذين سيأتون بعده، لأن كل فرد كان سيظن أنه ينبغي له أن يتعب مثله بإرشاد الله وتعليمه فقط، لا بتعليم الشيوخ" ق. يوحنا كاسيان +++ "بترتيلنا للمزامير، فمهما وُجد في النفس من اضطراب أو هياج وعدم تهذيب، فهي تهدأ وتُشفَى من الكآبة" القديس أثناسيوس الرسولي +++ "كانت الأرض سماء، بفضل نهج حياة الرسل وشجاعتهم ومعجزاتهم. كان الناس يعتبرونهم كالملائكة. لم يكونوا يبالون بالهزء والتهديد والخطر. كانوا للبشر مُحبين وبهم مُعتنين. ساعدوا البعض بالمال والبعض الآخر بشفاء الأجساد" يوحنا ذهبي الفم +++ "عندما نرفع أيادينا الطاهرة في الصلاة نعزف على آلة ذات عشرة أوتار للرب. أجسادنا ونفوسنا هما قيثاراتنا تعمل في تناغم معاً بكل أوتارهم في لحن" القديس جيروم +++ "مثل النار في يد الصانع الماهر، تُحوّل الأشياء التي ليس لها شكل إلى أواني جميلة، هكذا الروح القدس يُحوّل الطبيعة البشرية إلى خليقة جديدة. وعلى ذلك، فإن الرجال والنساء وهم مستمرون في طبيعتهم البشرية يصبحون مثل الملائكة في طريقة حياتهم" يوحنا ذهبي الفم +++  "ينبغي لنا أن نعيّد الآن بنقاوة روحانية، موافقة للروح، في عيد حلول الروح المعزي، حتى يحلّ فينا ويطهّرنا وينقينّا من آثامنا. لنحفظ الجسد طاهرًا، لأنه هيكل الله، للروح القدس حتى يحلّ فينا. لنحفظ النفس وكل الحواس نقيّة لكي تشارك أرواحنا الروح القدس، ونستحق ميراث البنّوة في الملكوت الأبدي" الأسقف بولس البوشي (قرن 13) +++ "كلما تنقى القلب وتطهر، اتسع وكبر واستطاع أن يجد مكاناً أوفر لأحباء أكثر، إلا أنه كلما تلوث بالإثم ضاق واستضاق فلا يستطيع أن يحمل إلا ذاته إذ يكون مشغولاً بحب نفسه" الأب يوحنا كرونشتادت +++ "إقتناء نعمة الروح القدس يكون أيضاً بممارسة كل الفضائل الممكنة، من اجل المسيح. تاجر بتلك التي تعطيك أوفر الأرباح. رأس المال المكتنز من نعمة الله الغنية، والذي هو ثمرة الأرباح من الأعمال الصالحة التي تعود علينا، أودعه في بنك التوفير الإلهي الأبدي وسوف يعطيك فائدة روحية، ليس فقط 4% أو 6% بل 100% للروبل الروحي الواحد، بل وأكثر بما لا يُقاس" ق. سيرافيم ساروف +++ "هذه غاية الحياة المسيحيّة: اقتناء الروح القدس" ق. سيرافيم ساروف. +++ "لقد أحببتك متأخراً أيها الجمال القديم، الحديث، أجل، متأخراً احببتك! أنت كنت في داخلي وأنا خارجاً عن نفسي! وفي الخارج بحثتُ عنك طويلاً ووثبتُ في قباحتي نحو الجمالات التي كونتها. أنت كنت معي وأنا لم أكن معك .. دعوتني وصرخت بي فانتصر صوتك على صممي وسطع نورك فبدّد عماي وفاح اريجك فتنشّقته وها انني إليك أتوق، وذُقتك فجُعت وعطشت إليك، ومسستني فاتقدت شوقاً إلى سلامك" ق. أغسطينوس +++ س : كيف أنك الذي تعلمت الكثير باليونانية واللاتينية تسأل هذا القروي عن أفكارك؟ ج : حقاً إنني حصلت على تعليم جيد بالأدب اليوناني واللاتيني، أمّا الأفا فيتا التي أتقنها هذا القروي المصري فما تعلمتها بعد ... أننا حقاً لا نحصل على شيء من تعليمنا الدنيوي، ولكن هؤلاء القرويين يكتسبون الفضائل والحكم العالية بجهادهم الشاق" القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك +++ "السيد الرب كريم جداً، لكنه يقدّم نفسه لنا بمقدار ما نحن مستعدون - في حريتنا - أن نتقبله" الأرشمندريت صفروني +++ "لا يستطيع أحد البتة أن يستخدم الجسد حجة، لأن ملاك لا جسد له سقط من علو السماء، وإيليا صعد بالجسد إلى حيث كان ذاك، إلى علو السماء" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "في سبيل أن تتقدَّم حياة أي زوجين نحو الأفضل، يجب أن يكون لديهما أب روحي واحد، لكي يقوم بالعمل الذي يقوم به النجار عندما يريد ضمَّ قطعتي خشب وجعلها قطعة واحدة. إنه يمسح بالآلة أطراف هذه الخشبة ويقصُّ قليلاً من تلك، ومن ثم يقوم بجمعها كقطعة واحدة" الأب باييسيوس الآثوسي +++ "عندما نسهر في الصلاة فلنلتمس من الله أن يمنح نوماً لإخوتنا الذين لا يستطيعون النوم ويأخذون حبوباً منومة" الأب باييسيوس الآثوسي +++ "حين أريد أن أنال قسطاً من الراحة أُصلي. ولقد وجدت انَّ الصلاة هي فقط التي تُريح الإنسان فعلاً، ولهذا صلوا وتعلموا " الأب باييسيوس الآثوسي +++ "لقد أتى ابن الله إلى الأرض لكي يصالحنا نحن أعداءه مع أبيه، ويضمنا إليه حميمياً، بواسطة روحه القدوس المساوي له في الجوهر. فمن تفوته هذه النعمة، فأية نعمة أخرى يمكنه أن ينال؟! " القديس سمعان اللاهوتي +++ "من أحسن إلى مائة فقير وما زال بإمكانه أن يحسن أيضاً إلى آخرين ويطعمهم ويسقيهم، ولكنه صرف كثيرين فارغين، رغم صراخهم واستغاثتهم، سوف يُدان أمام منبر المسيح كونه لم يُغثه. فالمسيح هو في جميع هؤلاء الفقراء وهو الذي نطعمه في كل أولئك الصغار" القديس سمعان اللاهوتي +++ "الشياطين تنصب لنا ثلاثة فخاخ أمام الجهود التي نبذلها لإرضاء الله: 1- تحاول أن توقف مسيرة الأعمال الحسنة 2- وإن هُزمت، تحاول أن تجعل أعمالنا بخلاف مشيئة الله 3- وأن أخفقت في هذه أيضاً، فانها تعمد إلى سلب النفس بهدوء، وذلك بتملقنا والهمس لنا بأننا قد أرضينا الله" القديس يوحنا الدرجي +++ "الروح الدنس المطرود من الإنسان المعتمد .. يطلب راحة هنا وهناك .. فلا يجد، فيقفل عائداً إلى البيت الذي سبق أن غادره. فإن وجد أن المعتمد متمسك بالمسيح، بحب ولهفة، وأن المسيح مستقر حيث كان الشيطان، فإنه سيخفق في الدخول ... أما إذا عاد ورأى المكان خاوياً ولا مكان لله فيه، فإنه ينسلّ على عجل، بخبث يفوق المرة الأولى، وهكذا تكون خاتمة ذلك الإنسان، اسوأ من اوائله" القديس غريغوريوس اللاهوتي +++ "كل إنسان في حياته بالجسد، هو أشبه برسام يرسم لوحة في الخفاء، فعندما ينجزها، يخرج بها ليراها الناظرون، فينال الاعجاب والمديح إن وُفّق في اختيار موضوعه ورسمه بإتقان، أو يلام على رداءة ما قد انجز. هكذا هو كل إنسان بعد الموت، فإنه يخرج إلى دينونة الله، فيمدحه الله والملائكة والقديسون، إن هو زيَّن ذهنه وخياله بالصور الروحية والقامات الإلهية والأفكار الحسنة. أو أنه يخزى إن كان قد ملأ ذهنه بصور الشهوات الدنسة" القديس باسيليوس الكبير +++ "إجلد محاربيك باسم الرب يسوع لأنه لا يوجد لا في السماء ولا على الأرض أمضى من هذا السلاح" القديس يوحنا الدرجي +++ "إن ألقينا رداء وسخاً وقذراً على إنسان متمنطقٍ بالحرير، فإنه يحاول الابتعاد عنه لئلا يوسخ لباسه الثمين. هكذا فإن القديسين اللابسين الفضائل يهربون من المجد الإنساني خوًفا من أن يتلطخوا. بينما الذين يطلبون المجد يشبهون إنساًنا عارياً يفتش دوماً على رقعة قماش يستر بها عريه المخجل. هكذا فإن العاري من الفضائل يفتش عن المجد الدنيوي .. فليعطنا الرب الإله نعمة التواضع التي تقتلع الإنسان من أمراض كثيرة وتحفظه من تجارب كثيرة" القديس دوروثيؤس من غزة +++ أتى إلى الأنبا أنطونيوس بعض الإخوة وسألوه: " يا أبانا قل لنا كيف نخلص؟". فقال لهم هل سمعتم ما قاله الرب من لطمك على خدك الأيمن حول له الأيسر. فقالوا له "ما نطيق فعل ذلك". فقال لهم "إن لم تطيقوا ذلك فاصبروا على اللطمة الأولى". قالوا له "ولا هذا نستطيع". فقال لهم إن لم تستطيعوا "فكافئوا من يظلمكم". فقالوا له "ولا هذا نستطيع". فما كان من القديس إلا أن دعا تلميذه وقال له "إصلح لهم مائدة واصرفهم لأنهم مرضى. إن هذا لا يطيقون، وذاك لا يستطيعون، ووصايا الرب لا يريدون، فماذا أفعل لهم ؟!" +++ "فى المسيح كُمِل الجنس البشرى وأُعيد تأسيسه كما كان فى البدء، بل بالأحرى بنعمة أعظم من الأول... لأننا بعد القيامة من بين الأموات لا نخاف الموت بعد، بل سنملك مع المسيح على الدوام" القديس أثناسيوس الرسولي _ ضد الأريوسيين +++ "مملكة النور، والصورة السماوية - يسوع المسيح - يضيئ الآن سرًا داخل النفس، ويملك فى نفوس القديسين ولكنه مُخفى عن عيون الناس، وعيون النفس فقط هى التى ترى المسيح حقًا إلى أن يأتى يوم القيامة، الذي فيه سيُغمر الجسد أيضاً بنور الرب ويتمجد به، ذلك النور المختفى الآن فى نفس الإنسان، حتى أن أجسادنا تملك هى أيضًا مع نفوسنا التى تنال منذ الآن ملكوت المسيح، وتستريح مستنيرة بالنور الأبدى" القديس مكاريوس الكبير _ عظة 2 +++ "فى المسيح كُمِل الجنس البشرى وأُعيد تأسيسه كما كان فى البدء، بل بالأحرى بنعمة أعظم من الأول... لأننا بعد القيامة من بين الأموات لا نخاف الموت بعد، بل سنملك مع المسيح على الدوام" القديس أثناسيوس الرسولي _ ضد الأريوسيين +++ "لو كان هناك معنى واحد لكلمات الكتاب المقدّس لاكتشَفَهُ أوّل معلّق، ولمّا تسنّى للسامعين الآخرين أن يختبروا لا تعب البحث ولا فرح الاكتشاف. بالأحرى، كلّ كلمة من كلمات الرب لها صيغتها ولكلّ صيغة مقوِّماتها، ولكلّ مقوِّم ميزته. فكلّ فرد يستوعب بمقدار طاقته ويفسِّر بمقدار ما يُعطى له" مار إفرام السرياني +++ "أسبّح الله ما دمت حياًّ، ولا أكون كَمَن لا وجود له؛ أسبّح الربّ في حياتي، ولا أكون كميتٍ بين الأحياء. لأن من يقف بطّالاً يموت مضاعَفاً، والأرض التي لا تنتج تسلب من يحرثها " مار إفرام السرياني +++ "كما أنه عبر الحشا الصغير لأذن حواء دخل الموت وتدفّق كذلك من خلال الأذن الجديدة لمريم دخلت الحياة وتدفّقت" مار إفرام السرياني +++ ""هوذا ما أحسن وما أحلى أن يسكن الأخوة معاً، كالطيب الكائن على الرأس النازل على اللحية". إنه يقصد بذلك أنه حينما تلتئم الكنيسة وتصير واحدة بنوع من التوافق، حينئذ تنسكب مسحة الروح القدس أولاً على رأس الكنيسة الذي هو المسيح، ثم على اللحية إشارة إلى الرسل، وأخيراً تصل إلى كل الجسد، أي إلى كل الذين يندمجون بالمسيح داخل الكنيسة ... "لأن هناك أمر الرب بالبركة والحياة إلى الأبد". فبقوله "هناك" من الواضح أنه يعني الموضع الذي يسكن فيه الإخوة معاً. وهذه "الحياة" التي يعنيها ليست هي الحياة الفانية بل الحياة الخالدة.، لأن نبع الروح القدس المحيي قد انحدر على عليَّة صهيون على الرسل القديسين، وبه قد ربح جميع المؤمنين البركة الأبدية، إذ كان لهم قلب واحد ونفس واحدة" القديس أثناسيوس الرسولي +++ "كما أن الجسد بدون النفس يكون ميتاً، كذلك النفس بدون الروح القدس تكون ميتة بالنسبة لملكوت الله" ق. مكاريوس الكبير +++ "إن لم يتضع الإنسان لا تقترب منه المعونة الإلهية، لأن نعمة الله قائمة عن بُعد تراقب الإنسان على الدوام، خصوصاً وقت الصلاة، فإذا تحرَّك فيه فكر إتضاع، تقترب منه النعمة في الحال ومعها ربوات من المعونة، <span style="color: rgb(204, 0, 0);">وهذه تُمنح وقت الصلاة أكثر من بقية الأوقات" مار إسحق السرياني +++ "العدد خمسون يرمز إلى زمن ذلك الفرح الذي لا يمكن لأحد أن ينزعه منا. في هذه الحياة، لا نمتلك ذلك الفرح امتلاكاً تاماً، إلا أننا نحتفل به في تسابيح الرب بإنشاد الهللويا خلال خمسين يوماً بعد الاحتفال بفصح الرب، بدءاً من يوم القيامة" القديس أغسطينوس _ العظة ٢١٠ +++ "حقاً ما أقوى الاستبداد الذي يفرضه الحب، إذ هو يفصلنا عن كل شيء آخر لكي يربط نفوسنا بمن هو موضع حبنا. إن أحببنا المسيح بهذه الطريقة، فكل شيء ينتمي لهذه الحياة سيبدو وكأنه ظل عابر، كأنه خيالاً وحلماً. فنقول نحن أيضاً: من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق .. " يوحنا ذهبي الفم +++ مرة مجموعة من الشیوخ قاموا بزيارة الأنبا أنطونیوس وكان معھم الشیخ يوسف. أراد الأنبا أنطونیوس اختبارھم، لذلك أختار حكمة موجودة في الكتاب المقدس وطلب من كل واحد منھم أن يشرحها. فحاول كل واحد من الشیوخ شرحھا بحسب فھمه. أما القديس فأجاب كل واحد منهم: "لم تصل لمعناها بعد". وعندھا أتى دور الشیخ يوسف، سأله القديس: "وأنت يا يوسف ماذا تقول عن ھذه الحكمة؟" أجابه: " أنا لا أعرف مثل هذه الأمور". حينئذ قال القديس: "الأب يوسف أعطى الجواب الصحيح"، متعجباً أمام تواضعه. +++ "لماذا قال لها لا تلمسيني؟ ... يبدو لي أنها أرادت أن تستمتع بحضوره أيضاً بنفس الطريقة كما كانت سابقاً، وبسبب فرحتها لرؤيته لم تدرك مدى عظمته، مع انه صار أكثر عظمة في المظهر الجسدي. لذلك من أجل أن يقودها للتخلي عن هذا الفكر، وحتى تكف عن مخاطبته بطريقة فيها ألفة كثيرة، فأنه رفع أفكارها لكي تعامله بأكثر احترام ووقار .... وبكلماته "لم أصعد بعد إلى أبي" قصد بذلك أنه إذ كان على وشك الصعود والتوقف أيضاً عن البقاء في وسط الناس، فينبغي عليها ألا تنظر إليه بنفس الطريقة كما كانت تنظر إليه في السابق .. لأنه كان يوجّه هذه الكلمات إلى إنسانة لم تكن تدرك بعد عظمته الحقيقية" يوحنا ذهبي الفم +++ "كمثل الملك عندما يعيّن ولاةً فإنه يعطيهم السلطان للحبس ولإطلاق السراح من الحبس، هكذا بالمثل في إرساله لتلاميذه زوّدهم بهذه القوة، وقال لهم: أقبلوا الروح القدس. مَن غفرتم خطاياه تُغفر له ومَن أمسكتم خطاياه أُمسكت " يوحنا ذهبي الفم +++ "بسبب أن طبيعتنا كانت محتاجة أن ترتفع بكاملها من الموت، لذلك فهو ينحني نحو جسدنا المائت، كمن يمد يده نحو الإنسان المنطرح، ويقترب إلى هذه الدرجة من الموت، حتى يتلامس هو نفسه مع الموت، فيمنح القيامة لطبيعتنا بواسطة جسده الخاص، ذلك لأنه، بفعل قوته، أقام معه الإنسان بكامله" القديس غريغوريوس النيسي _ العظة التعليمية الكبرى +++ "الله صُلب، الشمس أظلمت ثم أشرقت من جديد، حجاب الهيكل انشقّ، الدم والماء سالا من جنب المخلص، الأرض تزلزلت، الصخور تشقّقت، الموتى قاموا. ولكن لا يمكن مقارنة أّياً من هذه العجائب بعجيبة خلاص الإنسان: بضع قطرات دم أعادت جَبْل (خلق) العالم" القديس غريغوريوس اللاهوتي _ الخطبة 45 +++ "مديون لا يستطيع أن يدفع دينه، فيأتي شخص آخر ويدفع المستوجَب عليه للدائن ويعتق المديون من سلطة الدائن. هذا ما حصل بين آدم والمسيح. صار آدم مديوناً، محكوماً عليه بالموت ووقع تحت يدَي الشيطان. المسيح لا هو مديون ولا هو تحت سلطة الشيطان، لكنه أتى يدفع بموته ما هو مستحقّ على ذاك الذي هو تحت براثين الشيطان، فيعتق الإنسان الواقع تحت طائلة هذا الموت" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "ما معنى "فدية"؟ معناها أنه إذ كان يقتضي معاقبة الجميع، لم يفعل. وإذ وجب أن يسحق الجميع، أسلم ابنه عوضاً عنهم. هذا يكفي ليجذب انتباه الجميع ويُظهر محبة المسيح. لقد قدّم المسيح نفسه ضحيّة لأجل أعدائه، لأجل الذين يكرهونه، لأجل الذين أعرضوا عنه. فما لا يصنعه آخرون لأبنائهم، لأصدقائهم، فعله المخلص لأجل عبيده. المسيح، الذي لم يكن بطبيعته كعبد بل إلهاً، صنع ذلك إكراماً للبشر، لأجل بشر لا قيمة لهم. فلو كان البشر أهلاً لاعتبار ما، أو تصرفوا كما يشتهي هو، لما كان الأمر كله عجيباً أو غريباً. لكن ما يثير العجب هو أنه مات لخلائق عديمة الامتنان كهذا وغبية إلى هذه الدرجة. فما لا يصنعه الأهل بنائهم، صنعه الله من أجلهم" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "عمدت الألوهة إلى الاختباء تحت وشاح الطبيعة البشرية، فما كان من العدو، كسمكة مفترسة، إلا أن ابتلع طُعم الجسد فعلق بالألوهة المختبئة فيه. هكذا دخلت الحياة في الموت وأشرق نور في الظلمة. منذئذ ما عاد من الممكن أن تسود الظلمة في حضور النور، ولا أن يسود الموت حيث تفعل الحياة" غريغوريوس النيسي +++ "إن الرب نفسه الذي هو الطريق والإله، قد جاء ليس من أجل نفسه بل من أجلك، لكي يعطيك نفسه مثالاً في كل عمل صالح؛ فانظر إلى أيِّ اتضاع بلغ لما «أخذ شكل العبد» وهو الإله ابن الله، والملك ابن الملك... لكن لا تحتقر جلاله الإلهي حينما تراه في الظاهر متضعاً كشبهنا، لأنه من أجلنا صار هكذا وليس من أجل نفسه... فما أعظم اتضاعه حينما بصقوا في وجهه، ووضعوا عليه إكليل الشوك ولطموه!... ... فإن كان الله قد نزل إلى مثل هذه الإهانات والآلام والاتضاع، فأنت ذو الطبيعة الطينية بل والمائتة، مهما وضعت ذاتك، فلن تجاري أبداً اتضاع سيدك! إن الله نفسه اتضع من أجلك، أفلا تتضع أنت من أجل نفسك؟!! " القديس مكاريوس الكبير _ العظة 26 +++ "يجب أن يكون خادم الرب مجتهداً وحريصاً،بل بالأحرى يكون ملتهباً كالنار، حتى إذا قضى على كل الخطايا الجسدية بروحه الغيورة، يكون قادراً على الاقتراب من الله، الذي دعاه القديسون "ناراً آكلة" " القديس أثناسيوس الرسولي +++ " كخروف سيق إلى الذبح، وهو راعي إسرائيل، وهو الان راعي المسكونة كلها أيضاً. كحمل هو صامت، ولكنه الكلمة، وقد أذاعها صوت صارخ في البرية. لقد ضُرب وأثخن جراحاً، ولكنه يشفي كل مرض وكل سقم. لقد رُفع وسُمر في الشجرة، ولكنه بشجرة الحياة يستحيينا" القديس غريغوريوس اللاهوتي +++ "أرى أنه يوجد هناك ليس فقط الكلمة المسيح، بل أيضاً كلمة ضد المسيح. هناك المسيح الحق وضد المسيح الحق المزور. هناك الحكمة أي المسيح والحكمة المزيفة أي ضد المسيح .. ونحن نكتشف جميع الفضائل مشخصة في المسيح وكل الفضائل المزيفة مجسمة في ضد المسيح" العلامة أوريجانوس +++ "ما من أحد آخر سوى ضد المسيح .. يستطيع أن يقيم مملكة اليهود (الأرضية)" هيبوليتيس الروماني +++ "المرأة التي تدمر جنينها عمداً تكون قاتلة" باسيليوس الكبير +++ ”داوم ذكر الاسم القدوس، اسم ربنا يسوع المسيح، فهذه هي الجوهرة التي باع من أجلها التاجر الحكيم كل أهوية قلبه واشتراها وأخذها إلى داخل بيته، فوجدها أحلى من العسل والشهد في فمه. فطوبى لذلك الإنسان الذي يحفظ هذه الجوهرة في قلبه، فإنها تعطيه مكافأة عظيمة في مجد ربنا يسوع المسيح.“ القديس مكاريوس الكبير +++ "توجد صفات كثيرة يجب أن يتحلى بها الكاهن، فقبل كل شيء يجب أن يتطهر من شهوة الحصول على هذه الرتبة، لأنه إن اشتهى هذه الكرامة، حالما يصل إليها تزداد فيه شهوة حب الكرامة اضطرامًا، حتى إذا استعبد لها يتردى في شرور كثيرة مثل التملق والمداهنة ويخضع لأمورٍ كثيرة – وهذا هو سبب المذابح التي عمت الكنائس، والخراب الذي حلَّ بالمدن، بسبب التشاحن على الرئاسة. ولا يظن أحد إني أعارض القديس بولس الرسول حين يقول: "إن ابتغى أحد الأسقفية فليشتهي عملاً صالحًا"، فإني لا أقول إن اشتهاء الاسقفية أمر ردئ، لكن الردئ هو رغبة التسلط وحب الرئاسة." القديس يوحنا ذهبي الفم _ في الكهنوت +++ " لا تحب الظهور، ولا أن تكون معروفاً عند الرؤساء، يكفيك نعمة يسوع. مالك وهذه؟ حب أن تكون معروفاً عند يسوع فقط، بصومك، بصلاتك، بتواضعك، بحلمك، بمحبتك، هذا أفضل بكثير، لأنه ماذا ينتفع الإنسان من معرفته للأنبا فلان والقمص فلان .. يا أخي تعرّف بإخوة يسوع واعطف عليهم ويكفيك ذلك" القمص مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) +++ "يا يسوع أنت أعز عندي من جسدي ومن روحي ومن كياني كله. أنت أعز عندي من الحياة الأبدية، لأن الحياة الأبدية بدونك ظلمة" الأب فليمون المقاري المتنيح +++ "قال لي الرب بعد مرارة وأحزان شهور طويلة: "يا فليمون أنت تحاول أن تجعلني أحبك، ولكن أنا أحبك قبل أن تُخلق وتتكون، أحببتك قبل خلق العالم" " الأب فليمون المقاري المتنيح +++ "عليك أن تكون إمَّا قاضياً أو تلميذاً، لا تستطيع أن تتبع الرب يسوع وأن تكون قاضياً وتلميذاً في نفس الوقت" الأب فليمون المقاري المتنيح +++  "طعنوا جنبه بحربة، فخرج منه على الفور دم ممزوج بالماء. وهنا يضع الله أمامنا بشكل رمزي اعلان سر الإفخارستيا والمعمودية المقدسة، لأن المعمودية المقدسة نابعة من المسيح وهو الذي أسسها، وقوة سر الإفخارستيا نبعت لنا من جسده المقدس" القديس كيرلس السكندري +++ "جيد أن نصنع الخير مع الأصدقاء، والأفضل أن نصنعه مع كل المحتاجين إليه، أما الأكثر قيمة فهو أن نقدمه للأعداء. فالسلوك الأول هو في متناول عامة الناس من الشرفاء، والثاني يخص الذين يطيعون الناموس الإلهي، أما الثالث فهو من نصيب الذين يحيون حياة سماوية. وكما يوجد فرق كبير بين الملائكة والناس الذين تحت الناموس، هكذا يوجد فرق أيضًا بين العامة والذين تحت الناموس، إذ أن تفوقهم على العامة يعادل تدنيهم عن مستوى الملائكة. فالسلوك الأول مشكور، والثاني خيّر، أما الثالث فهو يفوق المنطق حقاً" القديس إيسيذوروس الفرمي +++ "هناك أناس يُمدحون على الأرض لأجل قداستهم، ولكنهم في السماء يُزدرى بهم، وهناك أناس يُزدرى بهم على الأرض ولكنهم يُمدحون في السماء" الأنبا شنودة رئيس المتوحدين +++ "تستقيم حياتك إذا إستقامت صلاتك" القديس أغسطينوس +++ أولئك الذين أعطاهم المسيح ولادة ثانية بالمعمودية، يغذيهم بلبنه من خلال الإفخارستيا" إكليمندس الإسكندري +++ "العالم اليوم في غالبيته حائز على العلوم العالمية وهو يركض بسرعة. إلا أنه تنقصه مخافة الله. "بدء الحكمة مخافة الله". تنقصه الفرامل وبدون الفرامل ينتهي في الهاوية" الأب بائيسيوس الآثوسي +++  "كما أن الله ينزل الأمطار على جبال أثيوبيا، فتسيل وتنزل إلى نهر النيل والروافد الصغيرة، وتمر وتروي بلاداً وشعوباً، كذلك الروح القدس الذي يحل علينا في هذا الاجتماع يملأنا مثلما ملأ الرسل الأطهار يوم عيد البنطيقستي، فننزل ونتفرق إلى بلادنا وشعوبنا لنخدمها. فلنمجد الله لأنه جمعنا ويقودنا" البابا كيرلس السادس +++ "لا يوجد شيء يمكن أن يشق الكنيسة بهذه السهولة، بقدر حب السلطة والزعامة، ولا يوجد شيء يُثير غضب الله، بقدر إنقسام الكنيسة" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "أيها العلماء الأفاضل، أقسم لكم بسيدي رب الأرباب، أنكم إن لم ترجعوا وتصيروا كالأطفال مجردين عن كل دهاء وحيلة، فأنكم لن تعرفوا حتى الاتجاه الصحيح للملكوت" ابن عبري قرن 13 +++ "الإستشهاد من أجل تجنب الإنقسام (في الكنيسة)، ليس بأقل مجداً وبهاءً من الإستشهاد لتجنب عبادة الأوثان. في الحالة الثانية، يكون الإنسان شهيداً من أجل خلاص شخصه منفرداً، أما في الأولى، فمن أجل منفعة الكنيسة جمعاء" البابا ديونيسيوس السكندري قرن ٣ +++ س: "يا باتيوشكا(أبونا)، لماذا لا نسلك مثل آبائنا"؟ ج: "لأنه تنقصنا العزيمة لكي نسلك مثلهم، فلو كان قلبنا ثابتاً على التمثُّل بهم، لعشنا مثلهم، لأن نعمة الله لا تتغيَّر، وهي لا تعطَى إلاَّ لمن يبحثون عنه بكل قلوبهم «يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد» (عب 8:13)، وهؤلاء الباحثون عن الله إنما هم موجودون في كل زمان، في روسيا وفي العالم أجمع" القديس سيرافيم صاروفسكي +++ "هذا ما يحدث الان في الكنيسة، النار تلحق بكل شيء، فنحن نطلب كرامة من الناس، ونلتهب في داخلنا لنوال المجد الباطل .... لقد صرنا عبيداً لشهوة الكرامة، ولم نعد قادرين على تأنيب رؤسائنا، لأن هؤلاء أيضاً قد أصابهم ذات المرض، بل نحن أنفسنا الذين أقامنا الله لنشفي الآخرين نحتاج للشفاء. وأي رجاء للخلاص قد يتبقى، عندما يصبح الأطباء أنفسهم في حاجة للشفاء على أيدي الآخرين" القديس يوحنا ذهبي الفم (عظة 10 أفسس) +++ أيها الرب وسيد حياتي، اعتقني من روح البطالة والفضول وحب الرئاسة والكلام البطال وانعم عليَّ أنا عبدك الخاطئ بروح العفة واتضاع الفكر والصبر والمحبة نعم يا ملكي وإلهي هب لي أن أعرف ذنوبي وعيوبي وإلا أدين أخوتي فانك مبارك إلى الأبد آمين مار إفرام السرياني +++ كيف تجرؤ على الإقتراب من الجسد المقدس بيدين وشفتين مدنستين؟ فأنت لا تسطيع أن تُقبل إمرأة ولو للحظة بفم كريه الرائحة فهل تريد أن تُقبل ملك السموات بنفس دنسة؟! هذا الأمر يعتبر إهانة شديدة" ق. يوحنا ذهبي الفم +++ "هل أنت حاد الطبع؟ حسناً، لتكن هكذا ضد خطاياك، بكّت نفسك، أنّب ضميرك، ولتكن حَكماً قاسياً، وقاضياً لا يرحم في مواجهة خطاياك. هذا هو الربح الذي تجنيه من وراء الغضب، وهذا هو السبب الذي لأجله وضع الله فينا الغضب" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "لا تستغرب لتأخير العدالة. فإنه لا يكافأ المصارع أو يُهان إلا بعد إنتهاء المباراة. فحاكم المباراة لا يُكلل المتنافسين أثناء المباراة، بل ينتظر حتى إنتهاء المباراة. ومن ثم، يوزع عليهم آنذاك بعد غربلتهم الجوائز والأكاليل. هكذا الله أيضاً، بينما لا يزال الجهاد مستمر في هذا العالم، يُساعد الأبرار فقط جزئياً. لكن بعدئذ يمنحهم مكافآتهم في ملء إتساعها" القديس كيرلس الأورشليمي +++ الصوم الكبير ليس له فائده بالنسبة لنا ما لم يجلب التجديد لحياتنا الروحية أنه من الضروري أثناء الصوم أن نُغيّر حياتنا كلها ونمارس الفضيلة الابتعاد عن كل شر معناه حفظ ضبط اللسان وكبح الغضب وتجنب النميمة والكذب والحلفان القيمة الحقيقية للصوم تكمن في الامتناع عن مثل هذه الأشياء تقبّل الصوم كمربي مُختبر، تعلمنا الكنيسة بواسطته حياة التقوى" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "لا تجعل فمك يصوم فقط، بل أيضاً العين والأذن والقدم والأيدي وكل أعضاء جسمك. أجعل يداك تصوم بالتحرر من البخل والجشع أجعل قدماك تصوم بالتوقف عن الجري وراء الخطية أجعل عيناك تصوم بتهذيبهما فلا يحملقان في النجاسة أجعل أذناك تصوم بعدم الاستماع للنميمة والأحاديث الشريرة أجعل اللسان يصوم عن الكلمات القذرة والنقض الجائر لآنه ما هي الفائدة من الامتناع عن الطيور والأسماك، إلا أننا نعض ونلتهم أخوتنا؟!" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ من الممكن أن لا يستفيد الصائم من صومه. كيف؟ عندما نمتنع بالفعل عن الطعام، لكن دون أن نمتنع عن الشرور عندما لا نأكل اللحم لكن نهدم بيوت الفقراء عندما لا نسكر بالخمر لكن نصير سكارى بالشهوات الشريرة عندما نزهد طول النهار لكن نقضي طول المساء في مشاهدة العروض الفاسقة ما هي المنفعة إذاً من الامتناع عن الطعام، إذا كنت من ناحية تحرم جسدك من طعام محدد، ومن الناحية الأخرى تقدم لذاتك طعام مُحرَّم ؟! " القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "ما ألذّ وأطيب خبز الصوم، لأنه معتوق من خمير الشهوات" القديس نيلوس السينائي +++ "ليته لا يقرأ أحد إنجيل توما، فإنه ليس من عمل أحد الاثنى عشر رسولاً، بل أحد تلاميذ ماني الأشرار" كيرلس الأورشليمي +++ "إن أفضل معرفة هي اعترافنا بجهلنا فيما يخص الله" كيرلس الأورشليمي "On the subject of God, it is great knowledge to confess our ignorance" Cyril of Jerusalem +++ "لقد أقام الخالق هذا العالم، بقصد الامتحان والتدرب: هو بلد الكد والتعب من حيث يجمع الفلاحون الحنطة لتنعمهم في العالم الذي لا انتهاء له، أو من حيث يجمع الكسالى الزوان لعذابهم مع الخبيث زارعها. هو بلد التجارة من حيث يجمع المتاجرون الحياة لبهجتهم أو الموت لخزيهم" الشيخ الروحاني +++ "فلا نخجلن إذاً أن نعترف بالمسيح المصلوب بكل صراحة. لنرسم بأصابعنا إشارة الصليب على جباهنا وعلى كل شيء، على الأطعمة التي نتناولها وعلى ما نشتريه. في دخولنا وخروجنا، قبل النوم عند رقادنا وعند نهوضنا، في سفرنا وعندما نكون في منازلنا. إنها حصن مجاني ... هي نعمة من الله. إنها العلامة المميزة للمؤمنين. إنها رعب الأبالسة. إن يسوع قد انتصر عليهم بواسطة صليبه فإنهم إذ يذكرون يسوع المصلوب يخشون ذاك الذي سحق رأس الحية. لا تحتقر هذه العلامة لأنها مجانية بل بالحري قدم المجد للمحسن إليك" ق. كيرلس الأورشليمي +++ "تضرع بصراخ إلى الله في الليل والنهار قائلاً: أيها الآب الصالح، أعطني محبتك، وإن كنت أنا غير مستحق" الشيخ الروحاني +++ "إن كثرة الذئاب تجول حولنا وهي تلبس لباس الحملان، نعم إنهم يلبسون لباس الحملان ولكن ليس عندهم أظافرها ولا أسنانها. مع هذا مهما اختفوا تحت ظاهر حيوان وديع ومهما خدعوا بظواهرهم البراقة الناس البسطاء فالواقع أن السم القاتل يسيل من بين أسنانهم" كيرلس الأورشليمي +++ "الله لا يقبل عقيدة صحيحة بمعزل عن الأعمال الصالحة، ولا أعمال صالحة بمعزل عن العقيدة الصحيحة. فما الذي يفيد شخص أن يكون عالم في اللاهوتيات إن كان في نفس الوقت زاني وقح، أو أن يكون سلوكه معتدل ونبيل وفي نفس الوقت مجدف أو ملحد؟!!" القديس كيرلس الأورشليمي +++ "التبرير غريب عن سيرة المسيحيين ولا وجود له في تعليم المسيح" القديس إسحق السرياني +++ "أسكب يارب محبتك في قلوب عبيدك فتضطرم فينا نار حبك حتى تلهينا عن أوجاع هذا الزمان وآلامه" الشيخ الروحاني +++ " كما أن أشعة الشمس ترينا ذرات الغبار الصغيرة المتطايرة في الهواء التي لم ترها العين قبل دخول النور، هكذا النفس البشرية كلما ازدادت نقاوتها نفذ إليها نور الملكوت السماوي، فظهرت القذارة وعدم الكمال والعادات الذميمة فيها" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "كما أن الكنز إذا كشف عنه النقاب يتم سرقته، هكذا أيضاً الفضيلة إذا عرفت اضمحلت. وكما يذوب الشمع قدام النار، هكذا أيضاً النفس تهلك بالمديح وتفقد كل نتاج أتعابها" القديسة سنكليتيكي +++ " لا تخف أن يضيع مجدك بتواضعك، فبالتواضع ترتفع أكثر من قبل. التواضع باب الملكوت السماوي، فلماذا نشير نحو الباب المعاكس؟!" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "هناك حزنان الأول بحسب الله، والثاني بحسب العالم .. حزن العالم صعب وبدون أجر، أما الحزن بحسب الله فله رجاء الحياة الأبدية" القديس أفرام السرياني +++ "أما أنا، فإذا نظرت إلى نفسي، لا أجد فيها شيئاً واحداً حسناً خلا أمر واحد أعتقد أنه ليس رديئاً - وإن كان الناس يسمونه هواناً - وهو أني آثرت أن أموت في كل وقت عن العالم، وأعيش للمسيح في حياة مستترة، وأكون تاجراً مخاطراً، وقد اشتريت بجميع ما عندي الجوهرة الكريمة، وبعت الأشياء الزائلة، واشتريت تلك السماوية الثابتة" القديس غريغوريوس اللاهوتي +++ "التوبة سلاح ينحني أمامه الشيطان دوماً" القديس يوحنا ذهبي الفم +++  "يا أخوة مفيش زي المحبة. لأن .. الله محبة، والمحبة هي الله، والمحبة في الله، والمحبة أحسن شيء. من يترك المحبة يترك الله. يا أخوتي المحبة تطرح الخوف للخارج، واللي يحب ما يخفش لا من الموت، ولا حتى من قطع الرقبة، واللي ما يحبش يخاف من أقل حاجة. ولولا المحبة ما كان الله ظهر بالجسد ... ونصيحة لكم يا أخوتي، اللي يكون عنده بغضة من أخوه يصفي معاه. والمحبة تحافظ على كل شيء" الأب أندراوس الصموئيلي (تنيح في 7 فبراير 1988) +++ "الأمواج عارمة والعاصفة تزمجر إلاّ أننا لا نخشى الغرق .. نحن منتصبون على صخر .. مهما اهتاج البحر وأزبد فلن يُفتت الصخر .. مهما تعالت الأمواج لا يسعها أن تبتلع يسوع" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "أعطاك المسيح من الوسائل ما يؤهلك لتصير شبيهاً به، فلا تجزع من الاقتداء به، بل اجزع بالعكس من ألا تصير شبيهاً به" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "إذا كانت الصلاة صحيحة فكل شيء صحيح، لأن الصلاة لا تسمح لأيّ شيء بأن يصير خاطئاً" القديس ثيؤفان الناسك +++ "إنّ كثيرين يخلصون بالصمت، أمّا بكثرة الكلام فلا أحد يخلص" القديس أمبروسيوس +++ "يوجد كثير من النساء تميّزن وبرزن، وسجّلن انتصارات ليست أقلّ من انتصارات الرجال في الحروب الروحية، بل توجد منهن من اقتنت مجداً أعظم من مجد الرجال" القديس باسيليوس الكبير +++ تهدف الترانيم الكنسية إلى جعل شرارة النعمة المختبئة فينا تشتعل بصورة أسطع وأكثر دفئاً. فالتراتيل والمزامير والتسابيح الروحية قد وُضعت كي تُضرم الشرارة وتحولها إلى لهيب" القديس ثيؤفان الناسك +++ "متأخراً أحببتك .. لقد كنت في داخلي وأنا كنتُ خارجاً .. كنتُ معي وأنا لم أكن معك ..تذوقتك إذ كنت جائعاً وعطشاناً إليك" القديس أغسطينوس +++ "طوبى للأطهار بقلوبهم، فإن بقلوبهم يرون الله. ففي البلد الذي طُهِّر، يُرى فيه مجدُ الطاهر. هذا هو الملكوت الذي قال عنه: أنه مخفيُّ في داخلكم" القديس يوحنا الدلياتي +++ "طوبى للذين يسكرون من حبك يا إلهي! لأن الجنون أدركهم من سكرهم بك، ونسوا حاجتهم السابقةتذوق يا أخي حلاوة أبينا الصالح، وتبين كم هو لذيذ .. آه من حبك يا إلهنا. فالذين ذاقوا عظمة حلاوته، صاروا أعداء كل لذة" القديس يوحنا الدلياتي (الشيخ الروحاني قرن 7) +++ "يجب على المهتمين بالحصول على الحرية الحقيقية .. إلا يتركوا ولو بقية صغيرة جداً من ذواتهم وأفكارهم بدون أن تتحرر، حتى لا يخضعوا ثانية بواسطتها تحت سلطان الشرير" ق. كيرلس السكندري +++ "اعترف بزلاتك في الكنيسة، ولا تقرب مكان الصلاة بضمير شرير" الديداخي +++ "إن كان اللـه قد أعطاكم سلطاناً عليَّ فمن أنا حتى أقف ضد الله؟ وإن كان الله لم يعطكم سلطاناً عليَّ فلا يستطيع أحد منكم أن يؤذيني" القديس أنطونيوس +++ "أنت يا من أمرت البحر والرياح فسكتت، تعال وأمشي على أمواج قلبي فيهدأ. فيهدأ ويطمئن كل ما بي . ويتاح لي أن أتأملك يا نور عيني، فلا تحجبك عني ظلمة خواطري القلقة، ولتحتمي نفسي يارب في ظل جناحيك من وهج تجارب هذا الدهر" القديس أغسطيوس +++ "لا تسأل أن تجري الأمور حسب هواك لأنه اعرف منك بالأصلح لك" مار إسحق السرياني +++ "إذا رزلك الناس وافتروا عليك فلا تحزن، لأن ربك دعي ضالاً وبعلزبول وبه شيطان ولم يتذمر. فاقتني لك وداعة القلب، وأذكر أن ربك وإلهك سيق كخروف للذبح ولم يفتح فاه" القديس باخوميوس +++ إن كنت في غرفتك، وتذكرت أن إنساناً أساء إليك وأحزنك، فقم في الحال وصلي من أجله من كل قلبك أن يغفر اللـه له، وبذلك تنطفئ منك محبة مكافئة الشر بالشر" الأب إشعياء الأسقيطي +++ "محبة اللـه لا تحتاج أن نتعلمها من الناس، لأنـها مغروسة فينا منذ خُلقنا، فكما إننا لا نتعلم من آخرين أن نبتهج بالنور ونحب الحياة أو نحب الذين ولدونا، كذلك بالأكثر الشوق الذي فينا نحو الله" القديس باسيليوس +++ "كل شيء يفرح به الإنسان تكون فرحته به وقتية، إلا الفرح بالله فهو أبدي" القديس يوحنا الأسيوطي +++ "حب الخطاة وأمقت أعمالهم، ولا ترذلهم من أجل زلاتـهم، لئلا تُمتحن بما امتحنوا به" القديس اسحق السرياني +++  "هم أولادك يارب .. منهم الطيبين ومنهم الأشرار، ومنهم المضيعون للوقت، ومنهم أشكال كثيرة: كلهم أولادك، وفيهم شيء طيب واحد أنـهم أولادك . أولادك الضالين والتائبين .. الساقطين والقائمين .. الماديين والروحيين أنا خادم أولادك .. أنا خادم، وليس لي الحق أن أهين أولادك أو أحتقرهم، لأن احتقاري وإهانتي لهم تـهينك، ويكون احتقاراً لك . أنت أبوهم، ومحتمل ضعفهم، وكاتم سرهم وسر عائلتهم، وأنا خادمك" أبونا بيشوي كامل _ (1931 - 1979) +++ "كيف يمكن للمتوحد أن يكمل التواضع والحنو، وهو لا يجد من يتضع له، ولا من يتحنن عليه، وكيف يكون طويل الروح، وليس عنده إنسان يضاد مشيئته ؟! " القديس باسيليوس +++ "إن مجرد الإشاحة بالوجه بعيداً عن إنسان ما، قد تؤذي مشاعره، ويكون هذا التصرف أقسى من التعنيف والتوبيخ، وتكون حينئذ كمن قذفته بحجر على قلبه" القديس سيرافيم ساروف +++ "كلما تنقى القلب وتطهر، أتسع وكبر، واستطاع أن يجد مكاناً أوفر لأحباء أكثر" القديس يوحنا كاسيان +++ "ليس الاتضاع معناه أن ينـزل الإنسان عن مستواه، لكن معناه أن ينـزل الإنسان إلى مستواه" القديسة سارة +++ "لقد كان هناك قطيع من الذئاب وقلة من الغنم، وعندما افترست الذئاب الكثيرة الغنمات القليلة تحولت الذئاب إلى غنم " القديس أغسطينوس +++  "إنَّ السماء قد انفتحت كما لو كانت مغلقة طويلاً ... والروح أيضاً نزل. جاء الروح على المسيح أولاً كبداية ثانية لجنسنا، وقد ناله ليس لأجل نفسه بل لأجلنا، لأننا بواسطته وفيه نغتني بكل الأمور" القديس كيرلس الإسكندري +++ "ذاك الذي هو بكر في وسطنا، حينا صار هكذا بكراً بين أخوة كثيرين، وأعطى نفسه للإخلاء، فإنه كان أول من حصل على الروح - رغم أنه هو نفسه معطي الروح - لكي تصل إلينا بواسطته هذه الكرامة ونعمة الشركة مع الروح القدس" القديس كيرلس الإسكندري +++ "تعال، نوري، وأضيئ ظلمتي. تعال، حياتي، وأحييني من الموت. تعال، طبيبي، وداوي جراحي تعال، شعلة الحب الإلهي، وأحرق أشواك ذنوبي، مضرماً قلبي بلهيب حبك. تعال، إلهي، وأجلس على عرش قلبي وأملك هناك لأنك أنت وحدك إلهي وربي" القديس ديميتري من روستوف (قرن 17) +++  "قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ" (مت 12: 20) "الشخص الذي لا يحمل أحمال أخوه ولا يمد يد المساعدة للخاطئ، يقصف قصبة مرضوضة. والشخص الذي يحتقر شرارة إيمان صغيرة في أطفال صغار، يُطفئ فتيلة مدخنة. المسيح لم يفعل مثل هذه الأمور، لأنه قد جاء من أجل هذا الغرض: أن يخلص ما قد هلك" القديس جيروم +++ "ربما تقول: كيف أعطي صدقة وأنا فقير؟ عندما تكون فقيراً يمكنك أن تعطي صدقة أكثر من أي شخص آخر. لأن الغني سكران بفيض ثروته، هو مريض بحمى شديدة لأنه ممسوك برغبة لا تشبع، فهو دائماً يريد أن يُزيد مقتنياته، أما الفقير هو خالي من هذا المرض وطاهر من هذا الداء، لذلك يمكنه أن يعطي بسخاء أكثر مما له" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "بعض الأحيان، لا يأتي التنبؤ وصنع المعجزات وإخراج الشياطين بناءً على إستحقاق الشخص الذي يتمم ذلك، بل قد يأتي من الابتهال باسم المسيح، أو لأجل إدانة الشخص الذي يبتهل بالاسم، أو لأجل فائدة أولئك الذين يشاهدون أو يسمعون ذلك" القديس جيروم +++ "ذلك الذي هو عبد لغناه، يحرس ثروته كعبد، أما الشخص الذي تحرر من نير العبودية، يوزع ثروته كسيد" القديس جيروم He who is a slave of riches, guards his riches, like a slave, but the one who has shaken off the yoke of slavery distributes them, like a master" _ Jerome FOC117 +++ "وما الذي يمكن للمرء أن يقوله عن حكمة وصايا المسيح وكمال النواميس السماوية والأخلاق والسلوك الملائكي؟ إن مثل هذه الحياة أُظهرت لنا، وهذه النواميس وُضِعت لأجلنا، وهذا النوع من السلوك عُيِّن لنا، حتى إذا ما سلكنا فيه نصير مثل الملائكة، ومتشبِّهين بالله، حتى لو كنا أسوأُ مَنْ في البشر " القديس يوحنا ذهبي الفم عظة ١٢ انجيل يوحنا، ترجمة د. جورج عوض +++ "لا شيء يجب أن يخشاه المسيحي أكثر من فترة طويلة جدا في سلام. أنت مخدوع إذا كنت تعتقد أن المسيحي يمكنه أن يعيش من دون اضطهاد أو إنتقاد. إن الشخص الذي يعيش بدونها تماماً هو الذي يواجه أصعب الاضطهادات. فالعاصفة تجعل الإنسان ساهراً متيقظاً، وتلزمه ببذل أقصى مجهود لكي يتجنب غرق سفينته" القديس جيروم +++  "مريم العذراء هي واحدة مع ابنها يسوع المسيح باللحم والدم، أعطته جسداً من جسدها هو غاية في الطهارة والقداسة. أرضعته من لبن ثديها، وحملته على ذراعيها. ألبسته من صنع يديها واهتمت بكل شئون طفولته. قبلته ودللته بكل ملاطفة. يارب من يقدر أن يصف عظمة العذراء حاملة الله الكلمة؟! ق. يوحنا كرونشتادت +++ "خلَّص المسيح الإنسان لا بعواصف قوية من السماء، بل كطفل باكٍ في مذود، وكذبيحة إرادية صامتة على الصليب" _ ق. جيروم +++ "حاول أن تقتني الفضائل التي تراها ناقصة في الآخرين" القديس أغسطينوس "Try to obtain the virtues you see missing in others" _ St. Augustine +++ "لأن كلمة الله صار إنساناً لكي يؤلهنا نحن، وأظهر نفسه في جسد لكي نحصل على معرفة الآب غير المنظور، واحتمل إهانة البشر لكي نرث نحن عدم الموت" القديس أثناسيوس الرسولي +++ "ابن الله هو رسام هذه الصورة، ولكونه رسام عظيم بهذا المقدار، صورته لا يمكن تحطيمها بالخبث (الشيطاني) بل يمكن تعتيمها بالجهل. لذا صورة الله تبقى على الدوام فيك، حتى لو أنت رسمت فوقها صورة الترابي في داخلك" العلامة أوريجانوس المبدع +++ "حكمة الروح القدس التي تأتي من فوق والمستمدة من الله يجب أن تكون سيدة كل نوع من أنواع الثقافة الدنيا" ق. غريغوريوس اللاهوتي +++ "أن اعظم معرفه هى معرفة ارادة الله، وأعظم بطولة هي التسليم لإرادة الله، وأعظم عمل هو إتمام إرادة الله" أبونا منسى يوحنا +++ قابلت بين حياة الذين يخوضون معمعة الحياه متحملين مشقاتها المتنوعه التى تعكر أحيانا صفو السلام، وبين حياة العائشين بعيدا فى العالم، عاملين فقط على ذكر الله وعلى اصلاح نفوسهم بواسطة وسائل صعبه، فقررت المزج بين الحياتين حياة الناسك وحياة الراهب الرسول” القديس غريغوريوس النزينزي +++ ليس للمسيحى حريه خاصه به، فلا حريه له إلاّ فى خدمة الله" القديس أغناطيوس الأنطاكي +++ "قيّد أسمَك فى السجل حتى تشترك فى التسجيل فى كتاب السماء. تثقف وادرس الدستور المسيحي: عفة النظر، ضبط اللسان، ضبط الأهواء، قهر الجسد، السيطره على الكبرياء، صفاء الذهن، تلاشى الغضب، إذا اكرهوك فأعمل أكثر، إذا هُضِمت حقوقك لا تقم دعوى، احب إذا ابغضوك، إذا إضطهدوك لا تقاوم، اذا افتروا عليك صلي، أمت الخطية، أصلب ذاتك مع المسيح، حوّل كل محبتك للسيد" القديس باسيليوس الكبي +++  "إذا كانت الأنغام الموسيقية تبعث في نفسك الهدوء والطهارة والمشاعر المقدسة، فاستمع إليها وغذِّ نفسك منها،أما إذا كانت توقظ فيك الشهوات فتوقف عن الاستماع إليها وابقّى بمنأى عن تلك الموسيقى وروحها" ق. يوحنا كرونشتادت +++  "أقبّلك أيها الآب والخالق. تحتضنني محبتك، أشعر بها في كل شيء، في كل ثمرة من ثمار الأرض، في كل عنقود عنب، في كل حبة حنطة، في كل قطعة خبز ...وبينما تُنعم علينا بكل هذه الخيرات على الأرض، فإنك تُهيئ لنا حلاوة فائقة في السماء. ما هذه الغبطة النابعة من صلاحك وجمالك الذي لا يوصف، المنسكبة على قدّيسيك وجوقات الملائكة لتملأهم فرحاً" ق. يوحنا كرونشتادت +++ س: لماذا نلاحظ تجربة المسّ الشيطاني بشكل رئيسي عند الطبقات الشعبية من الناس؟ ج: "يحصل هذا بسماح من الله، أما السبب فهو أنّ الشيطان يريد تجربة إيمان الشعب وتقواه. الشيطان يكره بشكل خاص المؤمنين البسطاء ويعاديهم. فهو لا ينشغل بالملحدين وعديمي الإيمان المثقفين، الذين لا يعترفون بوجوده، إذ قد سبق له أن بسط سلطانه عليهم" ق. يوحنا كرونشتادت +++ "لأنه كما يتلقى القمر النور من الشمس، حتى ما يستضاء الليل أيضاً بواسطته، هكذا أيضاً الكنيسة، تتلقى نور المسيح، وبواسطته تضيء لجميع اللذين يعيشون في ظلام الجهل" العلامة أوريجانوس +++ "عندما تتقدم من الله بطلبك، تذكّر أنه ينتظر منك جواباً إيجابياً فورياً عن السؤال الداخلي الذي طرحه عليك بنفسه: أتؤمن أنّي أستطيع أن أحقّق هذا الطلب؟ عليك ساعتها أن تجيب إيجابياً من أعماق قلبك، وعندها سيتمّ الأمر على حسب إيمانك" ق. يوحنا كرونشتادت +++ "عندما تقدم التسابيح، فإذا قدمتها باتضاع باعتبار نفسك غير جدير بها تكون مقبولة عند الله. أما إذا صعد على قلبك أي فكر عجرفة وقبلته، وإذا تذكرت أن شخصاً آخر نائماً أو أنه متهاون وأدنته، فاعلم أن تعبك باطل هو" القديس الأنبا أشعيا +++  "يا ليتني أستطيع أن أرى المذود الحجري الذي ولد فيه المسيح. إن التقوى قادت البعض إلى إستبداله بمذود فضيّ، لكن المُستبدَل هو أكرَّم لدي، لأن فيه ولد من أدان الذهب والفضة" القديس جيروم +++ "فلنعيد إذن لا بالمهرجانات الصاخبة، بل بإسلوب إلهي. لنعيد لا بطريقة عالمية بل بطريقة تفوق العالم، لا بما يخصنا وإنما بما يختص بالرب، لا بما فيه مرضنا بل بما فيه عافيتنا، لا بما يتعلق بأمور وجودنا وحسب بل بما يؤدي إلى تجديدنا" ق. غريغوريوس اللاهوتي +++ "الفراغ دون مخافة الله هو مدرسة للرذائل، بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون كيفية إستخدام الوقت" باسيليوس الكبير "Leisure without the fear of God is, for those who do not know how to use time, the teacher of wickedness" _ St. Basil the Great FOC46 +++  "عندما تعاين جمال صبية أو شاب، ارفع أنظارك على الفور إلى الجمال العلوي الإلهي، علّة كل جمال، أعني الله. ارسل المجد إلى ذاك الذي من الطين جَبَلَ جمالاً كهذا. ليجذبنك في الإنسان جمال صورة الله التي لا يزال بهاؤها يتجلى حتى في حالة الإنسان ال...ساقط. لنفتكرنَّ في الصورة التي سنصير عليها في المجد السماوي. لنفتكرنَّ في جمال القديسين والملائكة ووالدة الإله وقد تزيّنوا بالمجد الإلهي. لنتأملنَّ بهاء وجه الله وجماله الذي لا يوصف، والذي ستُعطى لنا مشاهدته. ولا نحدرنَّ ذهننا إلى التعلّق بالجمالات الأرضية المجبولة من جسد ودم" ق. يوحنا كرونشتادت +++  "قفْ منذهلاً ومشدوداً أمام أيقونة والدة الإله، وعاين إلى أية درجة بالحقيقة صارت الألوهة متحدة بالبشرية، وارفع المجد لله ولنعمته، وإدرك كرامتك الإنسانية، وعِشْ بما يوافق كرامتك كابن لله وارثٍ للغبطة الأبوية" الأب يوحنا كرونشتادت +++ "بعد أن أكمل الله خلق الإنسان الذي كان جديداً كل الجدّة وفائق للجمال، قال له الله: "أيها الإنسان، أنك تكون سيّد الأرض ورئيس جميع المخلوقات في الكون. إنك تكون نظيري أنا إلهك. ودلالة على ذلك، أعطيك الميزة الإلهية بالذات: الحرية. لقد أفهم الله الإنسان بأنه هو الخليقة الحرّة الوحيد في الكون. الحيوانات والنبات والكواكب والشمس والقمر والمعدن وسائر المخلوقات الجامدة والحية، لكها مقيّدة بقوانين آلية وغرائز وشروط. الإنسان وحده حرّ مثل الله. ورسالة الإنسان هي أن يرث ملكوت أبيه وأن يشارك في كل أسرار الألوهة" القديس غريغوريوس النيسي PG 46, 524 +++  "حقاً، اذا كانت الامور الوقتية هكذا رائعة، فكيف تكون الأمور أبدية؟ وإذا كانت الأشياء المرئية جميلة جدا، فكيف تكون الغير مرئية؟ وإذا كانت عظمة السماوات تتجاوز مقدرة العقل البشري، فأي عقل يستطيع استكشاف طبيعة الأبدية؟ وإذا كانت الشمس - الخاضعة للفناء - هكذا جميلة، عظيمة جدا وسريعة جدا في حركتها، مقدمة دورات منظمة بهذا الشكل، وتمتلك حجم يتناسب مع الكون لا تتجاوزه، إذا كانت بجمال طبيعتها ظاهرة في الكون كعين ساطعة، وإذا كان التأمل فيها غير قادر أن يشبعنا، فكم يكون جمال شمس البر إذاً؟ إذا كان فقدان النظر لهذه الأمور يعتبر خسارة، فكم يكون مقدار خسارة الإنسان الخاطئ الذي يُحرّم من النور الحقيقي؟ القديس باسيليوس الكبير "Indeed, if transient things are thus (magnificent), what will be the eternal? And, if visible things are so beautiful, what will be the invisible? If the grandeur of the heavens transcends the measure of the human intellect, what mind will be able to explore the nature of the everlasting? If the sun, subject to destruction, is so beautiful, so great, so swift in its motion, presenting such orderly cycles, possessing a magnitude so commensurate with the universe that it does not exceed its due proportions to the universe; if by the beauty of its nature it is as conspicuous in creation as a radiant eye; if the contemplation of it is incapable of satisfying us, what will be the beauty of the Sun of justice?If it is a loss to a blind man to be unable to look upon this, how great a loss is it to a sinner to be deprived of the true Light?" Basil the Great (Hexameron Homily 6) +++ عندما يملك المسيح في قلبنا، ساعتها نرضى بكل شيء، فتسهل الصعوبات التي نواجهها، ويصير المرُّ حلواً، والفقر غنىً، والجوع شبعاً، والضيق فرحاً. أما عندما يغيب المسيح عن قلب الإنسان، فساعتها لا يرضى الإنسان بأي شيء: لا بالصحة، ولا بالراحة، ولا بالغنى، ولا بأي شيء آخر!" الأب يوحنا كرونشتادت +++ "المحبة تُنشئ الإرادة الحسنة، تحيي القلب، بينما الحقد يولّد الشقاء والتعب .. من يحقد يعذّب نفسه بنفسه، وهو أكثر الناس جنوناً ... أتكره عدوَّك ؟ يا للغباء! ... لماذا؟ لأنك، مهما حاربك العدو، تحارب نفسك داخلياً أكثر منه بكثير، وفي هذه الحال، ألا يكون كرهك عدوك هو أكبر العذابات لنفسك؟" القديس يوحنا كرونشتادت (قرن 19) +++ إذا كان الإنسان يعرف مقدار حمولة كل من الحصان والحمار والجمل، بحيث يضع على كل حيوان أحمالاً بحسب قوته، وإذا كان الفخاري يعرف كم من الوقت يترك الفخار في الأتون لكي يُشكّله، بحيث لا يتشقّق لكثرة الشواء أو يبقى طرياً لقلته، فإذا كان الناس يتحلون بكل هذه المعرفة، فكم بالحري يعرف الله مقدار التجربة التي تتحملها كل نفس، لكي يؤهلها من خلال التجربة إلى ملكوت السموات، وتستحق ليس فقط المجد الأخروي بل أن تتمتع أيضاً منذ الآن بتعزية الروح القدس؟" القديس نيل سورسكي (قرن 15) +++ "عندما يملك المسيح في قلبنا، ساعتها نرضى بكل شيء، فتسهل الصعوبات التي نواجهها، ويصير المرُّ حلواً، والفقر غنىً، والجوع شبعاً، والضيق فرحاً. أما عندما يغيب المسيح عن قلب الإنسان، فساعتها لا يرضى الإنسان بأي شيء: لا بالصحة، ولا بالراحة، ولا بالغنى، ولا بأي شيء آخر!" القديس يوحنا كرونشتادت +++ "يا سيدي، لا تسمح لشقاء أو مرض أو تجربة أن تلقي بثقلها عليّ بما يتجاوز طاقتي. لكن نجني منها، وأعطني القوة والثبات اللازم كي أتحملها بشكر وإمتنان" القديس سمعان اللاهوتي الجديد +++ "قبل التجارب يصلي الإنسان إلى الله مثل غريب، أما إذا دخل التجارب من أجل حب الله فحينئذ يصير صديقاً مُخلصاً لله" _ مار إسحق السرياني +++ "إذا طلب أحدهم النصح في ما يمكنه أن يقدّم إلى الكنيسة، من أوان (ذهبية) مقدسة أو أي تزيين آخر خاص بها، قل له أن يوزع أمواله على الفقراء، لأن أحداً لم يتعرض للإدانة لكونه لم يزّين الكنيسة" القديس يوحنا ذهبي الفم +++ "كثيرون نحن المتحدثين، إلا أن الممارسين قلة" القديس مكسيموس المعترف 
|
 |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| أقوال آبائية مختارة |
| مجموعه أقوال آبائية مختارة |
| أقوال آبائية |
| أقوال آبائية مختارة مثمرة |
| أقوال آبائية مختارة مباركة |
العرض العادي
