منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 02 - 2014, 04:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,403

العمل الفردي للسيد المسيح

كانت للسيد المسيح رسالة وسط الجموع والآلاف العديدة من الناس، مثلما حدث في معجزة الخمس خبزات والسمكتين، حيث كان الرجال فقط خمسة آلاف غير النساء والأطفال (مت21:14)، وقد قيل في أكثر من موضع أن الجموع كانت تزحمه (لو42:8، 45) (مر24:5- 31). وحدث مثل ذلك أيضًا في قصة شفاء المفلوج الذي حمله أربعة (مر2:2- 4).
وعلى الرغم من كل ذلك، كان للسيد المسيح عمل فردي.
إذ لم يشأ أن يضيع الفرد في زحمة الجموع. ومثالنا عمله مع زكا العشار.
كان الجمع يزحم السيد المسيح. ولم يقدر زكا أن يراه بسبب الجمع، فصعد إلى جميزة. ووسط كل تلك الجموع والزحام، وقف السيد ونادي زكا باسمه، ودخل بيته "وحصل خلاص لهذا البيت، إذ هو أيضًا إبن إبراهيم" (لو9:19). وتاب زكا، واعترف بأخطائه، ورد ما قد ظلم فيه الغير أربعة أضعاف.
كذلك كان السيد المسيح عمل فردي مع نيقوديموس.

العمل الفردي للسيد المسيح
قابله نيقوديموس ليلًا، وحدثه المسيح عن الميلاد من الماء والروح وعن ابن الإنسان الذي هو في السماء، وعن الخلاص (يو1:3- 21). وأثمر هذا اللقاء فآمن نيقوديموس، بل إنه اشترك مع يوسف الرامي في تكفين جسد المسيح (يو38:20- 40). ويذكر التاريخ إنه فيما بعد صار أسقفًا..
وكان للسيد أيضًا عمل فردي مع المرأة السامرية.
قابلها عند البئر، وتحدث معها عن الماء الحي، وعن السجود لله بالروح والحق، وقادها إلى الاعتراف والتوبة وإلى الإيمان به. وقد تعجب التلاميذ من أنه كان يتكلم مع إمرأة (يو27:4). وأثمر هذا اللقاء فآمن نيقوديموس، بل إنه اشترك مع يوسف الرامي في تكفين جسد المسيح (يو38:20- 40). ويذكر التاريخ إنه فيما بعد صار أسقفًا..
وكان للسيد أيضًا عمل فردي مع المرأة السامرية.
قابلها عند البئر، وتحدث معها عن الماء الحي، وعن السجود لله بالروح والحق، وقادها إلى الاعتراف والتوبة وإلى الإيمان به.وقد تعجب التلاميذ من أنه كان يتكلم مع إمرأة (يو27:4). ولكن حديثه معها كان له ثمرة، ليس فقط في حياتها الخاصة في إيمانها وتوبتها، بل أكثر من هذا إنها ذهبت لتبشر أهل السامرة، بأن هذا هو المسيح (يو28:4- 30).
والإصحاح 15 من إنجيل لوقا، كله عن أعمال فردية لأجل التوبة.
سواء عن الخروف الضال، الذي ذهب الراعي الصالح ليبحث عنه تاركًا التسعة والتسعين، حتى وجده وحمله على منكبيه فرحًا، أو البحث عن الدرهم المفقود، أو الفرح برجوع الإبن الضال وإقامة وليمة له، أو العمل الفردي لإقناعه أخيه الكبير الذي كان ساخطًا على الفرح برجوعه.
ومن الأعمال الفردية أيضًا التي لها دلالتها:
عمل السيد المسيح مع مرثا، حيث قال لها "أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة، ولكن الحاجة إلى واحد" (لو41:10، 42).
وكذلك عمله مع المولود أعمى، بعد شفائه له، وقد طرده اليهود خارج المجمع. فظهر له الرب، ودعاه إلى الإيمان به، وأعلن له أنه إبن الله: فقال الرجل "أؤمن يا سيد، وسجد له" (يو35:9- 38).
كذلك حديثه مع نثانائيل، لما قال له "قبل أن دعاك فيلبس، وأنت تحت التينة- رأيك. فآمن نثنائيل وقال له "يا معلم، أنت إبن الله" (يو47:2- 51).
وما أكثر الأعمال الفردية التي قام بها السيد المسيح، سواء مع تلاميذه الإثنى عشر، أو مع بطرس ويعقوب ويوحنا، أو حتى في قصة التجلي مع موسى وإيليا (مر2:9- 8). ومع أفراد كثيرين آخرين.
ولا ننسى الأعمال الفردية التي قام بها السيد المسيح بعد القيامة:
حيث ظهر لتلميذي عمواس "وابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" (لو27:24). كذلك ظهوره لتوما، وكيف نجاه من شكه، وأعطاه الفرصة أن يلمس جراحه، وقال له "لا تكن غير مؤمن بل مؤمنًا" (يو26:20- 29). وبنفس الوضع ظهر لمريم المجدلية، التي ثلاث مرات تقول "أخذوا سيدي ولست أدري أين وضعوه" (يو2:20، 13، 15). فبكلامه معها آمنت بقيامته، بل أرسلها لتبشر التلاميذ مع مريم الأخرى (مت28).
وظهر الرب بعد القيامة للتلاميذ، وأقنعهم بأنه ليس مجرد روح أو شبح، فالروح ليس له لحم وعظام، واراهم يديه ورجليه، وأكل قدامهم (لو36:24- 43). بل ظهر لهم أيضًا ومنحهم سرّ الكهنوت. نفخ في وجوههم، وقال لهم: "اقبلوا الروح القدس. من غفرتم له خطاياه غفرت له، ومن امسكتموها عليه أمسكت" (يو22:20، 23).
بل عمل أيضًا عملًا فرديًا مع بطرس، الذي كان حزينًا جدًا على إنكاره للمسيح قبل صلبه. فعزاه وقال له "أرع غنمي.. أرع خرافي" (يو15:21- 17).
ومن أعظم الأعمال الفردية التي عملها الرب بعد صعوده:
دعوته لشاول الطرسوسي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أهمية العمل الفردي | أهداف العمل الفردي
العمل الفردي يتميز بالناحية العملية أكثر من العمل الجماعيفي الخدمة
التركيز في العمل الفردي
مميزات العمل الفردي
العمل الفردي


الساعة الآن 03:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024