منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 09:01 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم (1)
في هذه الحلقات سنناقش مواضيع تهم حياتنا الروحية وستجعلنا نقف ونفكر ونراجع الماضي ونتأمل في الحاضر‘ أما المستقبل فسيكون مختلف. إننا تعلمنا أشياء خطأ اكتسبناها من البيئة التي نعيش فيها أو من الآخرين وللآسف تعلمنا البعض منها في الكنيسة ومنها يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم. هذه أول مقالة من عدة مقالات عن الظلم. هل نقبل الظلم ونقول يا بختنا النهاردة إحنا أتظلمنا ولم نظلم أحد‘ أم نذرف الدموع من مرارة الظلم. أم مع كل موقف ظلم نزرف دمعة حزن تحفر في القلب جرح قد يطيب في وقت قصير أو لا يطيب في سنين.
أن هذا القول الشائع هو خاطئ وغير خاطئ لأنه من الخطأ أن نظلم أي إنسان في أي موقف مهما كان هذا الموقف‘ ومن الخطأ أيضا أن نقبل ونرضى بالظلم من أي إنسان لنا. في هذه المقالات عن الظلم سنعرف ما تقول كلمة الله عن الظلم. إن أي موقف يتناقض مع مشيئة الله لنا هو خطأ كبير. تقول كلمة الله(فلم يدع أنسانا يظلمهم.بل وبخ ملوكا من أجلهم. قائلا لا تمسوا مسحائي ولا تسيئوا إلى أنبيائي.) {مز105: 14و15} وهنا كلمة مسحائي في العهد الجديد تعني كل إنسان مسيحي لذلك نحن ندعى مسيحيين لأننا ممسوحين بالروح القدس. إن الله لا يريد لأولاده أن يُظلَموا مهما كان عمرهم ومكانتهم أو رتبتهم.
قبل أن تعارض هذا الرأي أريد أن أسألك إذا كنت أب أو أم‘ هل تسمح لأي إنسان أن يظلم أولادك؟ هل ظُلم أي إنسان لأي شخص عزيز عليك يفرح قلبك؟ هل ترضى بظلم الآخرين لك أو لغيرك؟. إذا كنت تفرح أو على الأقل تسمح بظلم الآخرين لك‘ أؤكد لك أن الآب السماوي لا يرضيه الظلم بل العكس صحيح‘ إن ظلم أولاده يحزن قلبه جدا. (فلم يدع أنسانا يظلمهم.بل وبخ ملوكا من أجلهم. قائلا لا تمسوا مسحائي ولا تسيئوا إلى أنبيائي.) وقد يقول البعض أن يسوع المسيح ظلم ولم يفتح فاه وتذلل أيضا ( ظُلم آما هو فتذلل ولم يفتح فاه) {أش7:53}

ظلم لكي لا تظلم أنت
إن ربنا يسوع فعلا ظُلم إلى أقصى حد بأبشع الصور ومن أناس شرسة‘ ولم يقبل أن يظلم فقط ولكنه فعل اكثر من ذلك‘ قبل أن يتذلل أيضا. لم يرضى بالظلم ولم يتذلل عن ضعف وخوف لكنه قبل أن يُظلم ويتذلل من اجل إن خلاصه يتم على صليب العار. من اجل أن يتم تبادل غير متكافئ على الصليب‘ انه تبادل غير متكافئ لان البار مات من اجل الفجار(لان المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعيّن لأجل الفجار){رو5: 6} لقد قبل ربنا يسوع الحبيب موت العار ليعطينا غفرانه وبره بدون مقابل. صدقوني أن ربنا يسوع أعطانا بره مجانا (ومنه انتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء) {1كو1: 30} فأنت بار إذا قبلت يسوع المسيح فادي ومخلص لك‘ وقبلته رب يملك على حياتك لكي تعيش له بالكامل. وقد يقول البعض إن هذا من الصعب تطبيقه في حياتنا من الصعب أن أعيش له في هذا الدهر. هذا ليس صعب بالمرة لان كلمة الله تقول(لان الله هو العامل فيكم أن تريدوا وان تعملوا من اجل المسرّة) {في2: 13} إن الله يعمل فيك وبك لكي تعيش في بره وقداسته... صدق أن يسوع المسيح أعطاك بره مجانا إذا قبلته رب ومخلص لأن هذه هي مسرته.

الذي بجلدته شفيتم
قبل ربنا يسوع المسيح أن يجلد ويتألم وتسيل الدماء من جروحه حتى نشفى نحن بجلداته ( الذي بجلدته شفيتم) {1بط24:2} أما كلمة شفيتم فتعني الشفاء الجسدي والشفاء النفسي. إن ربنا يسوع قبل أن يُظلم حتى يكون لكل منا قبول به أمام عرش الآب السمائي. انه قبل أن يُظلم حتى لا يظلمنا أحد‘ لأن (أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها) {اش4:53} وكلمة أوجاعنا تعني الأوجاع الجسدية والنفسية. الإله المحب‘ ربنا يسوع المسيح تألم من أجلك‘ الألم الجسدي والألم النفسي حتى لا تعاني أنت أي آلام جسدية أو نفسية. إن الهنا لا يسر أبدا أن نتألم بدون فائدة. أقول بدون فائدة لان أحيانا بعض الآلام لها فائدة ومن حقك كأبن له أن تعرف ما هو سبب الآلام التي تمر بها‘ لن تستفيد من الآلام إلا إذا عرفت سبب الآلام.
يجب على كل إنسان مسيحي أن يصدق أن ألهنا المحب صادق في كل وعوده ومنها عدم ظلمنا. أحبائي‘ يجب أن كل منا لا يستسلم لظلم الآخرين لنا مهما كانت مكانة أو هيبة أو رتبة هذا الإنسان‘ وعندما أقول هذا لست اعني أن ندخل في معركة مع الآخرين مهما كانت صورة هذه المعركة حتى لو كانت معركة بالكلام الموجع . ولكن عليك أن تحمل سيف الروح الذي هو كلمة الله. الإنجيل يقول(احملوا سلاح الله الكامل) {أف11:6} أقرأ هذا الإصحاح فهو يحوي عدة أسلحة. سيف الروح هو السلاح الوحيد الذي يستخدم للهجوم أما الباقي فهي للحماية فقط.

وعود العدل وسيوف الروح

والآن سوف نجول في صفحات الكتاب المقدس‘ اعظم ما كتب منذ بدء الخليقة إلى الآن لنتعلم انه يوجد عدد ليس بقليل من وعود العدل وسيوف الروح والتي هي كلمة الله (سيف الروح الذي كلمة الله) {اف6: 17} حتى نستطيع أن نعرف أن نستخدم هذه الوعود والسيوف مع ظالمينا. يجب أن تعرف إنك عندما تصدق وعود العدل أنها سوف تطبق على الإنسان الذي تعتقد انه ظلمك‘ أقول تعتقد لأن ربما أنت الظالم وليس المظلوم‘ وتطبق عليك أنت أيضا. هذا يعني أن الله سيعدل بينك وبين الإنسان الآخر. إن عدل الله سيطبق عليك إذا كنت أنت المظلوم أو الظالم. لذلك يجب أن تصلي جيدا وتفحص نفسك في محضر الإله الصالح حتى يرشدك ألهنا الأمين إلى كل الحق لانه هو الحق نفسه.

أما سيف الروح الذي هو كلمة الله فلا يستطيع أحد أن يحمل سيف بدون أن يتعلم جيدا كيف يستخدمه‘ حتى يجيد استخدامه‘ وحتى لكي لا يؤذي نفسه عند الاستعمال. صلي لكي يرشدك الروح القدس إلى كيفية استخدام وعود العدل وسيوف الروح لأن الله يسمع ويستجيب.
صلي بحرارة قبل أن تصلي الآيات المذكورة في هذه الحلقات لعلك تتخيل أن أحدا قد ظلمك.

ماذا نعمل إذا ظلمنا إنسان؟

يجب أن نعمل بكل ما أوصانا به ربنا يسوع في إنجيل متى (وان اخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما.إن سمع منك فقد ربحت أخاك. وان لم يسمع فخذ معك أيضا واحدا أو اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة. وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة.وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار) {مت18: 15- 17} أولا حاول أن تتكلم مع الإنسان الذي أساء إليك بمحبة. أن لم يسمع لك فخذ معك إنسان آخر. وان لم يسمع من إنسان أو اثنين‘ كما قال ربنا يسوع‘ فعليك أن تخبر الكنيسة بهذا الموقف‘ لان هذه هي إحدى وظائف الكنيسة‘ ويجب على الكنيسة أن تطبق الإنجيل كما هو بدون محاباة لأي إنسان بغض النظر عن مقدار تبرعه من أمواله أو وقته للكنيسة. لقد اصبح الإنسان المسيحي الآن يقاس بمقدار مركزه المالي وليس بحق الله. إن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار. والوثني هو الإنسان الذي لا يعبد إلهنا الصالح بل الوثن أو الشيطان , والعشار هو الإنسان الذي يجمع الضرائب بأي وسيلة قبيحة. كان العشار مكروه من الجميع لأنه كان إنسان جشع ومخادع وقاسي. كان هذا هو رأي ربنا يسوع المسيح في الإنسان الذي لا يقبل حق الله‘ أن تتجنبه وتتحاشى التعامل معه بكل الطرق إلى أن يدرك خطأه‘ ففي هذه الحالة اقبله إذا تاب‘ إذا تاب فقط (وان اخطأ إليك أخوك فوبخه.وإن تاب فاغفر له. وان اخطأ إليك سبع مرات في اليوم ورجع إليك. سبع مرات في اليوم قائلا أنا تائب فاغفر له.) {لو17: 3و4} نرى من كلام ربنا يسوع في الآيات السابقة انه يجب إن الإنسان الذي اخطأ إليك أن يتوب عن خطئه. وإن تاب عن خطئه نحوك واعتذر يجب أن تغفر له مهما كان عدد المرات الذي اخطأ إليك فيها (حينئذ تقدم إليه بطرس وقال يا رب كم مرة يخطئ ألي أخي وأنا اغفر له.هل إلى سبع مرات. قال له يسوع لا أقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات) {مت 18: 21و22} أريد أن اذكر إن من واجبك كانسان مسيحي أن تغفر إذا تاب المخطئ إليك‘ ولكن إذا شعرت إن الإنسان الذي مرارا وتكرارا يسبب لك تعب‘ من حقك في هذه الحالة أن تتجنبه ( ثم نوصيكم أيها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التعليم الذي أخذه منا) {2تس6:3} هذا معناه إن الإنسان الذي لا يسلك بحسب تعليم الإنجيل‘يجب أن نتجنبه من اجل سلامنا ومن اجل أن يشعر بغلطه ويتبع الإنجيل.
ماذا لو لم يدرك الإنسان الذي اخطأ إلي‘ بخطئه؟...... ماذا لو لم يكن من أحد أبناء الله الذي أستطيع أن أرسل له الكنيسة أو حتى أي إنسان؟ ....... ما هو الحل؟

لا يوجد حل اعظم من الصلاة بكلمة الهنا الصالح
إن الإنجيل مليء بوعود العدل وسيوف الروح. إنها أقوى من كل سيف ذي حدين (لان كلمة الله حية وفعالة أمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته.){عب12:4}
أحبائي: صدقوني أن الإنسان التائب الذي يقدر خلاص ربنا يسوع ويعيش بخوف الله ويكرم الوصية فإن الله سيحميه حتى من أعدائه (إذا أرضت الرب طرق إنسان جعل أعداءه أيضا يسالمونه.) {ام16: 7} أؤكد لكل من يقرأ هذه المقالة أننا إن ارضيا الإله الصالح لن يظلمنا أحد. هذا هو وعد إلهنا لنا‘ طالما أننا نطيع الوصية ونكرمها بفرح وبطيبة قلب {تث47:28}. إذا أذى شخص ما أحد أولاد إلهنا الصالح‘ الذين يخدمون ربنا يسوع المسيح أو حتى الذين يطيعونه بأمانة‘ فلن يفلت هذا الشخص‘ مهما كان‘ من عقاب إلهنا أبدا. حياتي وحياة كثيرين اعرفهم مليئة بأمثلة تعلن عن عدل الله وأمانته لأولاده. أريد أن اذكر انه إذا ظلمني إنسان وأقول ظلمني، ولا أقول ضايقني لأني ربما استحق هذه المضايقة ولكن إذا ظلمني إنسان هذا معناه انه غلط في حقي بشدة، إذا ظلمني إنسان فأن عصاة إلهنا الصالح ستكون على هذا الإنسان بشدة وبحسب ظلمه لي.
وقد يسأل البعض ‘ لماذا أعاني الكثير من الظلم والافتراء؟....لماذا لا يتدخل إلهنا لكي ينصفني؟
والرد هو‘ ماذا تفعل عندما يظلمك أحد؟.... لنا بقية


صباح نصر



يتبع


رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 09:10 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يسامحه !!؟؟!! (الجزء الثاني)
أريد أن اذكر انه إذا ظلمني إنسان وأقول ظلمني، ولا أقول ضايقني لأني ربما استحق هذه المضايقة ولكن إذا ظلمني إنسان هذا معناه انه غلط في حقي بشدة، إذا ظلمني إنسان فأن عصاة إلهنا الصالح ستكون على هذا الإنسان بشدة وبحسب ظلمه لي. وقد يسأل البعض ‘ لماذا أعاني الكثير من الظلم والافتراء؟....لماذا لا يتدخل إلهنا لكي ينصفني؟
والرد هو‘ ماذا تفعل عندما يظلمك أحد؟.... أول شيء تقوله هو‘ الله يسامحه‘ هذا صحيح أم لا؟ إذا استطعت أن تسامح بدون آسى ومرارة فهذا جيد جدا. ولكن أنت عندما تقول سامحه يارب‘ فأنت قد تنازلت عن حقك أمام العرش السماوي‘ أنت قلت أمام المحكمة السماوية: سامحه يا الله وأنا متنازل عن حقي ولكنك في ذات الوقت نفسك مليئة بكل ألم واسى وتلوم إلهنا الذي تركك وأهملك. أنا شخصيا لا افعل هذا إذا شعرت بمرارة عندما يضايقني إنسان وأكون تكلمت معه بدون فائدة وكان من الصعب أن أتقبل هذا الظلم‘ أنا افعل مثل ما فعل داود النبي‘ الذي كان قلبه حسب قلب إلهنا ( شهد له [إلهنا] أيضا إذ قال وجدت داود بن يسّى رجلا حسب قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي.) {اع13: 22} ماذا فعل داود عندما طارده الملك شاول‘ اقرأ ما قال له داود (هوذا قد رأت عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف وقيل لي أن أقتلك ولكنني أشفقت عليك وقلت لا أمد يدي إلى سيدي لأنه مسيح الرب هو. فانظر يا أبي انظر أيضا طرف جبّتك بيدي.فمن قطعي طرف جبّتك وعدم قتلي إياك اعلم وانظر انه ليس في يدي شر ولا جرم ولم أخطئ إليك وأنت تصيد نفسي لتأخذها. يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك ولكن يدي لا تكون عليك.) {1صم 24: 12} أريد أن اذكر إن كثير من الرعاة يرددوا هذا الجزء الذي يقول لا أمد يدي إلى مسيح الرب ولا يكملوا الآية التي تقول يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك.
المحكمة العليا
لقد رفع داود النبي الأمر إلى المحكمة العليا‘ إلى القضاء الإلهي. لم يقل داود إلى الملك شاول [الله يسامحك] بل قال داود إلى الملك شاول يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك. قال يدي لا تكون عليك. لم ينتقم لنفسه بل طلب تدخل الإله الصالح كقاضي يقضي بينه وبين شاول. كلنا نعرف أن إلهنا الصالح حكم كقاضي عادل بين داود وبين شاول. قُتل شاول وأولاده وملك داود النبي‘ واصبح داود اعظم ملوك التاريخ. وأيضا جاء المسيح مخلص العالم من نسل داود. إذا أردت أن يقضي إلهنا لك في أمر ما‘ يجب أن تقبل إن قضاء إلهنا سوف يتم عليك إذا كنت أنت المخطئ‘ أن إلهنا إله عادل‘ فهو يقضي بالعدل للظالم والمظلوم‘ مهما كان هذا الإنسان‘ لذلك من الحكمة والذكاء إن كل إنسان يجب أن يقرأ الإنجيل حتى يعرف وصايا ربنا. لأنه إن عرف الإنسان الإنجيل وأكرمه وأطاعه‘ انه من الصعب على هذا الإنسان أن يخطئ بدون تبكيت الروح القدس. لذلك يجب على كل منا أن يطيع الوصية ولا يتمرد عليها حتى إذا حدث أي موقف وفيه ظلم‘ وكان فعلا هو المظلوم‘ وطلب من إلهنا أن يقضي له‘ فأن إلهنا سوف ينصفه مهما طال الزمان أو حتى تغير المكان ومهما كانت مكانة الظالم‘ إن إلهنا لا يشمخ عليه.
ماذا افعل عندما أمر في موقف ما واشعر أن إنسان آخر ظلمني ؟
أنا شخصيا اذهب إلى العرش السماوي‘ أمام اعظم واعدل محكمة واصلي هكذا:
يا أبويا السماوي آتي إليك باسم ربنا يسوع المسيح‘ أنت تعرف كل تفاصيل المشكلة التي أمر بها. إذا كنت أنا المخطئة اخبرني بخطئي لكي أتوب عن ما فعلت‘ وإذا كنت أسأت لإنسان ما‘ فأنا سأذهب لهذا الإنسان واعترف وأتوب عن خطأي. أما إذا كان هو المخطئ فاقضي أيها الإله الصالح والعادل بيني وبين هذا الإنسان. وبعد ذلك اقف وانظر خلاص الرب. أؤكد لكل إنسان انك إن فعلت ما ذكرت فانه لن ينجو إنسان‘ أنت لم تأذيه وهو في نفس الوقت آذاك‘ من قضاء إلهنا مهما طال الزمان وتغير المكان ومهما كانت مكانة الظالم. غالبا ستعرف قضاء إلهنا‘ أقول غالبا وليس دائما‘ لان أحيانا لا يعلن إلهنا الصالح لنا كل الأشياء (السرائر للرب ألهنا والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة.) {تث29:29}
سأسرد بعض الآيات التي تتكلم عن ماذا تقول كلمة الله عن ظالمينا وكيف أن الله لا يرضى أبدا بظلم أولاده‘ أقول أولاده لأنك أن لم تكن أنت ابن حقيقي لألهنا لن تنفعك كلمته حتى إذا رددتها مائة مرة في اليوم.
وعود العدل وسيوف الروح
هذه المرة سنتأمل عن رأي إلهنا في ظالمينا في العهد القديم والمرة القادمة عن آيات العهد الجديد
1- (أبارك مباركيك ولاعنك العنه) {تك3:12} إن هذه حقيقة يختبرها أولاد إلهنا في كل مكان وفي أي زمان. كان هذا وعد إلهنا لإبراهيم وأيضا لشعبه (أبارك مباركيك ولاعنك العنه.وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض){تك3:12} .ليكن لاعنوك ملعونين.ومباركوك مباركين وما زال هذا وعده لكل من أولاده الأمناء، إن الرب يميز تقيه‘ إن عينه على أولاده دائما‘ إن أكرمهم إنسان فتأكد أن هذا الإنسان سيكرمه إلهنا أما إذا تطاول إنسان وأذى أحد من أولاد إلهنا فتأكد إن عصا الإله القوية والقديرة ستمتد على هذا الظالم. إن هذا اختبار شخصي لي ولكل أولاد إلهنا الصالح.
اعرف خادم ليسوع المسيح أمين جدا ولا يتنازل عن حق ربنا يسوع. هذا الإنسان يُحارب بشدة من اجل صموده ودفاعه عن الحق. عندما أغضبه أحد وتعسف ضده فالعاقبة كانت شديدة من إلهنا على الأشخاص الذين أغضبوه. عدد من الناس يعوجوا حق الإنجيل ويضطهدوا خدام يسوع الأمناء‘ وللآسف اصبح عددهم يتزايد هذه الأيام‘ إن هذا الخادم اكبر مثل أن إلهنا لا يترك أولاده أبدا.
يا حبيب الرب‘ تأكد انه إن إذا ظلمك إنسان بدون حق فأن هذا الإنسان لن ينجو من يد إلهنا العادلة التي تحكم بالحق وبالحق فقط‘ إذا طلبت من إلهنا أن يحكم بالحق في هذا الأمر. أما إذا قلت الله يسامحه فأنت قد تنازلت عن حقك في المحكمة السمائية. إذا أردت أن تسامح بدون مرارة من الهنا فهذا حسن. أما إذا قلت الله يسامحه وقلبك ملئ بالمرارة فهذا خطأ.

2- (هل تسلب من الجبار غنيمة وهل يفلت سبي المنصور فأنه هكذا قال الرب حتى سبي الجبار يسلب وغنيمة العاتي تفلت.وأنا أخاصم مخاصمك اخلّص أولادك. أطعم ظالميك لحم أنفسهم ويسكرون بدمهم كما من سلاف [خمر] ) {اش49: 24-26} مهما كان هذا الإنسان جبارا جدا‘ فأنه لن يقو على يد إلهنا القوية. إن ربنا يسوع المسيح الذي مات على الصليب‘ الإله القوي القدوس‘ الإله الذي مات موت الأشرار لكي يبررك بدمه القدوس‘ لم ولن يرضى أبدا أن يظلمك إنسان، مهما كانت مكانة هذا الإنسان وهيبته. عليك أن تثق إن إلهنا سوف يخاصم مخاصميك ابشع مخاصمة‘ فلن يفلت أحد من عقاب إلهنا الصالح.
تعلمت درسا من أبي الحبيب الذي إذا أذاه إنسان كان يدخل إلى المخدع. ويصلي بحرارة لكي يتدخل يسوع المسيح ويحل المشكلة. كانت لدينا صورة ليسوع المسيح في الصالة ولزق والدي ظرف جواب على هذه الصورة. وتعلمنا كلنا من أبي‘ إذا كان لدينا طلبة نكتب جواب ليسوع ونضعه في هذا الظرف ونصلي بأيمان ونثق أن إلهنا يسمع ويستجيب في وقته وبطريقته. تأكد أن الهنا الصالح سوف يخاصم مخاصميك وسوف يخلص أولادك وأيضا سيطعم ظالميك لحم أنفسهم. جرب أن تصلي بهذه الطريقة‘ وقف وانظر وتمتع وافرح بخلاص الرب يسوع المسيح. نحن لا نرى عقاب ألهنا لظالمينا وخلاص إلهنا لنا لأننا لا نطيع كلمته ولا نصدق وعوده.

3- هاأنذا أخاصم خصومتك وانتقم نقمتك. (لذلك هكذا قال الرب.هاأنذا أخاصم خصومتك وانتقم نقمتك وانشف بحرها أجفف ينبوعها.) {ار51: 36} هذا وعد إلهنا لشعبه في القديم عندما أذلهم شعب بابل. نحن الآن شعب الله المحبوب المفدي بالدم الكريم هذا إذا عرفنا وصاياه واطعناها‘ ولن تعرف وصاياه إلا إذا قرأتها في الإنجيل.
إن إلهنا لم ولن يرضى بظلم أحد لأولاده‘ حتى لو كان هذا الظالم من أحد أولاده. إن إلهنا دائما أبدا يحكم بالعدل. إن إلهنا ليس لديه محاباة‘ إن كانت كلمة ربنا توصينا أن لا نحابي بالوجوه‘ فهو لن يفعل هذا معنا‘ صحيح إن إلهنا يفضل أولاده الأمناء ولكنه لن يرضى بظلم أحد أولاده أو خدامه لأي عضو في جسد المسيح. مهما كانت رتبة ومكانة هذا الإنسان.

4- من يمسكم يمس حدقة عينه (من يمسكم يمسّ حدقة عينه. لأني هاأنذا أحرك يدي عليهم فيكونون سلبا لعبيدهم. فتعلمون أن رب الجنود قد أرسلني) {زك2: 8و9}
هل حاولت مرة أن تمس عين أي إنسان؟ لن تقدر أن تفعل ذلك أبدا‘ ولكني أقول لك حاول أن تمس عينك!! اترك القراءة الآن وحرك يدك تجاه عينك وحاول أن تمس حدقة عينك.
هل استطعت أن تمس حدقة عينك؟ أكيد لم تستطع أن تفعل ذلك. إن إلهنا يؤكد لكل منا انه إن مسنا إنسان‘ الآية تقول مسنا ولم تقول آذانا إنسان أو ضربنا إنسان بل مسنا ( من يمسكم يمس حدقة عينه) يا محبوب تأمل في هذه المقارنة الرائعة وهي إن الإنسان الذي يمسنا سوف يمس حدقة عينه. أن ابشع ألم هو ألم العين. إن دخل رمش إلى داخل العين فهو يسبب لنا ألم شديد إلى درجة أننا لا نستطيع أن نفتح العين بسهولة. هل تستطيع أن تنام ويوجد بعينيك رمش؟ الرمش سيكون سبب قلق شديد لك. انك لن تستطيع أن تنام إلى أن تقوم وتخرج هذا الرمش من عينك.
إن إلهنا سيقلق ظالمينا‘ سيهرب النوم من عيونهم‘ لن ينعموا بالراحة طالما هم ظالمينا. سيهرب النوم من عيونهم ويهرب السلام من قلوبهم وتهرب الراحة من بيوتهم إلى أن ينصفوا أولاد إلهنا الصالح. عليك أن تصدق ذلك وتؤمن بالمكتوب‘ بالإنجيل (من مسكم يمس حدقة عينه)إن كل وعود الإنجيل هي وعود أكيدة‘ تستطيع أن تجعلها دستور لحياتك وتؤمن بها. إن آمنت بوعود إلهنا‘ فوعوده سوف تتحقق في حياتك بلا شك. إن وعوده عادلة وكلمته سيف ذو حدين.

5- وأيضا ألهنا يصونك مثل حدقة عينه (وجده في ارض قفر وفي خلاء مستوحش خرب.أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه) {تث10:32} هنا موسى النبي يتكلم عن شعب إلهنا في القديم‘ عن كيف وجد ربنا شعبه في قفر وأحاط به‘ رعاه وحماه‘ وصانه مثل حدقة العين. ألهنا أعتني بشعبه في القديم‘ فهو أحاط به وصانه مثل حدقة العين.
أحبائي, أن إلهنا الصالح الآن بعد صليب ربنا يسوع‘ الذي سفك دمه من اجل كل منا‘ سوف يرعانا ويحمينا ويدافع عنا ويصوننا مثل حدقة عينه هو‘ عين الإله .
لن يستطيع أحد أن يمس أولاد إلهنا وينجو من عقاب ألهنا الصالح أبدا أبدا أبدا.
كان هذا جزء قليل من الآيات التي تتكلم عن رأي ألهنا في ظالمينا.قد يقول البعض هذه آيات العهد القديم‘ ولكن آيات العهد الجديد كلها محبة‘ نعم العهد الجديد مليء بمحبة ربنا يسوع ولكن محبة إلهنا لم ولن تلغي عدله أبدا أبدا. هو إله محب وهو أيضا إله عادل.
والعهد الجديد أيضا مليء بوعود العدل وسيوف الروح............. لنا بقية المقالة القادمة
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 09:10 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

وعود العدل وسيوف الروح (1)
هذه المرة سنتأمل عن رأي الله في ظالمينا في العهد القديم والمرة القادمة عن آيات العهد الجديد
1- (أبارك مباركيك ولاعنك العنه) {تك3:12} إن هذه حقيقة يختبرها أولاد الله في كل مكان وفي أي زمان. كان هذا وعد الله لإبراهيم وأيضا لشعبه (أبارك مباركيك ولاعنك العنه.وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض){تك3:12} .ليكن لاعنوك ملعونين.ومباركوك مباركين وما زال هذا وعده لكل من أولاده الأمناء‘ إن الله يميز تقيه‘ إن عينه على أولاده دائما‘ إن أكرمهم إنسان فتأكد أن هذا الإنسان سيكرمه الله أما إذا تطاول إنسان وأذى أحد من أولاد الله فتأكد إن عصا الله القوية والقديرة ستمتد على هذا الظالم. إن هذا اختبار شخصي لي ولكل أولاد الله.
اعرف خادم لله أمين جدا ولا يتنازل عن حق ربنا يسوع. هذا الإنسان يُحارب بشدة من اجل صموده ودفاعه عن الحق. عندما أغضبه أحد وتعسف ضده فالعاقبة كانت شديدة من الله على الأشخاص الذين أغضبوه. عدد من الناس يعوجوا حق الإنجيل ويضطهدوا خدام الله الأمناء‘ وللآسف اصبح عددهم يتزايد هذه الأيام‘ إن هذا الخادم اكبر مثل أن الله لا يترك أولاده أبدا.
يا حبيب الله‘ تأكد انه إن إذا ظلمك إنسان بدون حق فأن هذا الإنسان لن ينجو من يد الله العادلة التي تحكم بالحق وبالحق فقط‘ إذا طلبت من الله أن يحكم بالحق في هذا الأمر. أما إذا قلت الله يسامحه فأنت قد تنازلت عن حقك في المحكمة السمائية. إذا أردت أن تسامح بدون مرارة من الله فهذا حسن. أما إذا قلت الله يسامحه وقلبك ملئ بالمرارة فهذا خطأ.
2- (هل تسلب من الجبار غنيمة وهل يفلت سبي المنصور فأنه هكذا قال الرب حتى سبي الجبار يسلب وغنيمة العاتي تفلت.وأنا أخاصم مخاصمك اخلّص أولادك. أطعم ظالميك لحم أنفسهم ويسكرون بدمهم كما من سلاف [خمر] ) {اش49: 24-26} مهما كان هذا الإنسان جبارا جدا‘ فأنه لن يقو على يد الله القوية. إن ربنا يسوع المسيح الذي مات على الصليب‘ الإله القوي القدوس‘ الإله الذي مات موت الأشرار لكي يبررك بدمه القدوس‘ لم ولن يرضى أبدا أن يظلمك إنسان مهما كانت مكانة هذا الإنسان وهيبته.. عليك أن تثق إن الله سوف يخاصم مخاصميك ابشع مخاصمة‘ فلن يفلت أحد من عقاب الله.
تعلمت درسا من أبي الحبيب الذي إذا أذاه إنسان كان يدخل إلى المخدع. ويصلي بحرارة لكي يتدخل يسوع المسيح ويحل المشكلة. كانت لدينا صورة ليسوع المسيح في الصالة ولزق والدي ظرف جواب على هذه الصورة. وتعلمنا كلنا من أبي‘ إذا كان لدينا طلبة نكتب جواب ليسوع ونضعه في هذا الظرف ونصلي بأيمان ونثق أن الله يسمع ويستجيب في وقته وبطريقته. تأكد أن الله سوف يخاصم مخاصميك وسوف يخلص أولادك وأيضا سيطعم ظالميك لحم أنفسهم. جرب أن تصلي بهذه الطريقة‘ وقف وانظر وتمتع وافرح بخلاص الرب يسوع المسيح. نحن لا نرى عقاب ألهنا لظالمينا وخلاص إلهنا لنا لأننا لا نطيع كلمته ولا نصدق وعوده.
3- هاأنذا أخاصم خصومتك وانتقم نقمتك. (لذلك هكذا قال الرب.هاأنذا أخاصم خصومتك وانتقم نقمتك وانشف بحرها أجفف ينبوعها.) {ار51: 36} هذا وعد الله لشعبه في القديم عندما أذلهم شعب بابل. نحن الآن شعب الله المحبوب المفدي بالدم الكريم هذا إذا عرفنا وصاياه واطعناها‘ ولن تعرف وصاياه إلا إذا قرأتها في الإنجيل.
إن الله لم ولن يرضى بظلم أحد لأولاده‘ حتى لو كان هذا الظالم من أحد أولاده. إن الله دائما أبدا يحكم بالعدل. إن الله ليس لديه محاباة‘ إن كانت كلمة الله توصينا أن لا نحابي بالوجوه‘ فهو لن يفعل هذا معنا‘ صحيح إن الله يفضل أولاده الأمناء ولكنه لن يرضى بظلم أحد أولاده أو خدامه لأي عضو في جسد المسيح. مهما كانت رتبة ومكانة هذا الإنسان.
4- من يمسكم يمس حدقة عينه (من يمسكم يمسّ حدقة عينه. لأني هاأنذا أحرك يدي عليهم فيكونون سلبا لعبيدهم. فتعلمون أن رب الجنود قد أرسلني) {زك2: 8و9}
هل حاولت مرة أن تمس عين أي إنسان؟ لن تقدر أن تفعل ذلك أبدا‘ ولكني أقول لك حاول أن تمس عينك!! اترك القراءة الآن وحرك يدك تجاه عينك وحاول أن تمس حدقة عينك.
هل استطعت أن تمس حدقة عينك؟ أكيد لم تستطع أن تفعل ذلك. إن الله يؤكد لكل منا انه إن مسنا إنسان‘ الآية تقول مسنا ولم تقول آذانا إنسان أو ضربنا إنسان بل مسنا ( من يمسكم يمس حدقة عينه) يا محبوب تأمل في هذه المقارنة الرائعة وهي إن الإنسان الذي يمسنا سوف يمس حدقة عينه. أن ابشع ألم هو ألم العين. إن دخل رمش إلى داخل العين فهو يسبب لنا ألم شديد إلى درجة أننا لا نستطيع أن نفتح العين بسهولة. هل تستطيع أن تنام ويوجد بعينيك رمش؟ الرمش سيكون سبب قلق شديد لك. انك لن تستطيع أن تنام إلى أن تقوم وتخرج هذا الرمش من عينك.
إن الله سيقلق ظالمينا‘ سيهرب النوم من عيونهم‘ لن ينعموا بالراحة طالما هم ظالمينا. سيهرب النوم من عيونهم ويهرب السلام من قلوبهم وتهرب الراحة من بيوتهم إلى أن ينصفوا أولاد الله. عليك أن تصدق ذلك وتؤمن بالمكتوب‘ بكلمة الله (من مسكم يمس حدقة عينه)إن كل وعود الله هي وعود أكيدة‘ تستطيع أن تجعلها دستور لحياتك وتؤمن بها. إن آمنت بوعود الله‘ فوعوده سوف تتحقق في حياتك بلا شك. إن وعوده عادلة وكلمته سيف ذو حدين.
5- وأيضا الله يصونك مثل حدقة عينه (وجده في ارض قفر وفي خلاء مستوحش خرب.أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه) {تث10:32} هنا موسى النبي يتكلم عن شعب الله في القديم‘ عن كيف وجد الله شعبه في قفر وأحاط به‘ رعاه وحماه‘ وصانه مثل حدقة العين. الله أعتني بشعبه في القديم‘ فهو أحاط به وصانه مثل حدقة العين.
أحبائي, أن الله الآن بعد صليب ربنا يسوع‘ الذي سفك دمه من اجل كل منا‘ سوف يرعانا ويحمينا ويدافع عنا ويصوننا مثل حدقة عينه هو‘ عين الله.
لن يستطيع أحد أن يمس أولاد الله وينجو من عقاب ألهنا الصالح أبدا أبدا أبدا.
كان هذا جزء قليل من الآيات التي تتكلم عن رأي الله في ظالمينا.قد يقول البعض هذه آيات العهد القديم‘ ولكن آيات العهد الجديد كلها محبة‘ نعم العهد الجديد مليء بمحبة ربنا يسوع ولكن محبة الله لم ولن تلغي عدله أبدا أبدا. هو إله محب وهو أيضا إله عادل.
والعهد الجديد أيضا مليء بوعود العدل وسيوف الروح............. لنا بقية المقالة القادمة
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 09:11 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم (4)
وعود العدل وسيوف الروح (2)
نكمل المقالات عن الظلم وندرس بعض الآيات من العهد الجديد التي تتكلم عن رأي إلهنا الصالح في ظالمينا.
1- (الذي يسمع منكم يسمع مني.والذي يرذلكم يرذلني.والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني) {لو10: 16} قال يسوع المسيح هذه الآية عندما أرسل تلاميذه للكرازة‘ وكثيرا ما نرى عدد كبير من الناس يستمتعوا بإهانة من يتكلم عن يسوع المسيح من الخدام البسطاء‘ كل من يخدم يسوع المسيح بطريقة آم بأخرى له مكانة خاصة في فكر وقلب الله. الذي يقبل خدام الله فقد قبل يسوع المسيح والذي رذل خدام الله فقد رذل يسوع المسيح. أريد أن اسأل من يقرأ هذه المقالة‘ هل رذلت أحد خدام الله؟ أنا لا اقصد الرعاة والخدام الذين لهم مكانة في الكنيسة فقط ولكنني اقصد كل إنسان يحب يسوع المسيح ويطيعه بكل أمانة ويحاول أن يخدمه بطريقة بسيطة. كل إنسان يطيع ربنا يسوع ولا يملك المقدرة أو السلطان أو الهيبة لكي يسألك مثل ما فعل ربنا يسوع مع رئيس الكهنة عندما لطمه أحد خدام رئيس الكهنة (أجابه يسوع إن كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني){يو23:18} نسمع كثيرا من البعض إن ربنا يسوع قبل الصليب لم يدافع عن نفسه إطلاقا ولم يتكلم ولكنه صمت فيجب عليك أن تصمت أيضا. إن هذه خدعة تعلمناها منذ طفولتنا. إن ربنا صمت على بعض الاتهامات التي وجهت إليه ولكنه رد على الأسئلة‘ أقرأ الآيات التالية؛{مت26: 62-64} و {مر60:14-64} و {لو66:22-69} لم يرد على اتهاماتهم لأنها كانت مليئة بالكذب. ولكن كل مرة سأله رئيس الكهنة أو الوالي من أنت‘ أجابهم انه هو المسيح ابن الله وهو ملك اليهود. قال انه ابن الإنسان الذي سيجلس عن يمين القوة ويأتي على السحاب. لقد سمح يسوع المسيح بالإهانة لكي يتم قصده الأزلي وهو فداء البشرية من سلطان الظلمة ومن سلطان الناموس الذي لم يستطيع أحد أن يطيعه ويطبقه في حياته. وقد يقول البعض ولكن يسوع قال على الصليب (يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.) {لو23: 34} نعم قال يسوع هذا (لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد) {1كو2: 8} كان قصده أن يخفي عن اليهود من هو‘ انه رب المجد‘ انه المسيح المنتظر‘ انه ملك اليهود‘ لأنهم لو عرفوا لما صلبوه وبذلك كانت خطة الخلاص توقفت.
هذا هو مسيحنا‘ ربنا يسوع‘ المخلص القوي وهو القدوس البار خالق كل شيء بكلمة من فمه ولكنه قبل الظلم من اجل خلاص كل منا من عبودية الخطية وعبودية إبليس ومن ظلم الظالمين. لا تقبل إهانة أو ظلم من أي إنسان حتى لو كانت لهم هيبة روحية وان لم تريد أن ترد على الإهانة‘ يجب عليك أن تصلي ولا تقبل الظلم ولا تفقد سلامك.
2- (يا ليت الذين يقلقونكم يقطعون أيضا) {غلا5: 12} هذه الرسالة موجهة إلى أهل غلاطية لتوعيتهم ضد التعليم الخاطئ الذي كان البعض يعلمونه حتى يضللوا أهل غلاطية عن التعليم الصحيح الذي بشر به بولس الرسول‘ قال لهم إن من يحاول أن يضلكم ليته يقلع. إننا الآن نرى البعض من الخدام يبشر ويعلم بتعاليم خاطئة والويل لمن يعارض هذه التعاليم الخاطئة. نجد الكثيرين يأخذهم الحماس لخدام ويوجهوا التهديدات واللعنات إلى أي إنسان يعارض هذه الآراء الخاطئة وان حاول الإنسان اللجوء إلى تعاليم الإنجيل نجد العديد يلجأ إلى الفلسفة الإنسانية والتفاسير العقلانية وقد يتطاول البعض ويقول[ يا أخي رينا عرفوه بالعقل ويجب أن تشغل مخك]. أحبائي, أي إنسان لا يتكلم بحق الإنجيل ويتكلم بفلسفة عقلانية‘ صلي مثل بولس(يا ليت الذين يقلقونكم يقطعون أيضا). قال بولس الرسول أيضا في نفس الرسالة(أفاستعطف الآن الناس أم الله.أم اطلب أن ارضي الناس.فلو كنت بعد ارضي الناس لم اكن عبدا للمسيح) {غل1: 10} كن عبدا للمسيح وحده ولا تكن عبدا لأي إنسان وتأكد إن ألهنا الأمين ربنا يسوع المسيح لن يرضى لأي إنسان أن يؤذيك بأي ضرر. فقط عليك أن تكون عبدا للمسيح ولا تكن عبدا لأي إنسان وأطع الوصية بكل إكرام ولا تخاف من أي إنسان ولكن خاف الله في كل أيام حياتك. إن كنت عبدا لإنسان‘مهما كانت مكانة هذا الإنسان‘ فتأكد انك سوف تفقد مكانتك في المسيح.
3- (إذ هو عادل عند الله إن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته في نار لهيب معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك ابدي من وجه الرب ومن مجد قوته) {2تس1: 6-9} واضح من هذه الآية إن الذين يضايقوننا سوف يجازيهم الله ضيقا. لا تقبل ظلم ظالميك‘ اذهب إلى أبوك السمائي الذي اشتراك بدم ابنه الثمين واسكب شكواك إليه. أحبائي اصلي إن كل من أولاد الآب السماوي الذين اشتروا بدم يسوع المسيح أن يعرفوا إن هذه الآيات سوف تطبق في حياة كل من أولاد الله الحقيقيين والذين يصدقوا ويصلوا بحرارة من اجل أن تطبق هذه الآيات في حياتهم.
4- (لا تنتقموا لأنفسكم بل أعطي مكانا للغضب لانه قال لي النقمة أنا أجازي يقول الرب) {رو19:12} والختام هو: الرجاء أن لا تنتقم لنفسك إطلاقا. تعلمت هذا الدرس من الهي الصالح وهو الآتي: إن انتقمت لنفسي لن ينتقم لي الله‘ أما إذا طلبت منه أن يحل المشكلة بمعرفته فهو سينتقم لي إذا ظلمني أحد. أريد أن أقول لكل من يقرأ هذه المقالات انه من خبرتي في الحياة وجدت إن الآتي صحيح: وهو انه إذا ظلمي إنسان أو ظلم أحد أولاد إلهنا الحقيقيين فإن جزاء هذا الإنسان سيكون أكيد من إلهنا الصالح. أنا وجدت إن الذي آذاني وأكون أنا قد رفعت شكواي إلى الهي الصالح وانتظرت جزاء هذا الإنسان، أني أجد إن هذا الجزاء اكثر بكثير جدا مما كنت أتصور وإذا كنت فكرت أنا في جزاء هذا الإنسان لم اكن أتصور هذا الجزاء، فلهذا أنا انصح كل إنسان يشعر بالظلم أن يرفع الأمر إلى إلهنا لكي يحكم في الأمر كقاضي عادل ولا تتسرع وتقول الله يسامحك وأنت غير مسامح من قلبك. إذا شعرت بمرارة في قلبك من الذي ظلمك فيجب أن ترفع الأمر إلى الإله الصالح وتفحص نفسك أولا ربما أنت الظالم.
وبهذا المقالة انتهت المقالات عن الظلم. المقالة الأولى كانت عن المفهوم الشائع الخاطئ الذي يقول يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم وكان مفهوم المقالة هو؛ لا تبات مظلوم ولا تبات ظالم. المقالة الثانية كانت عن خطورة قول الله يسامحك وأنت لا تسامح من قلبك وتكون مر النفس وتلوم الله وأنت تعتقد انه تركك أو أهملك. إذا استطعت أن تسامح فهذا جيد وان شعرت بمرارة نفس من شخص ما فهذا حقك‘ وتكلمنا عن أسس الغفران التي أسسها يسوع المسيح.
وتكلمنا عن بعض من وعود العدل وسيوف الروح في العهد القديم والتي نلجأ إليها عندما يظلمنا أحد. وبهذه المقالة الأخيرة عن الظلم والتي تتكلم عن بعض الآيات في العهد الجديد. اصلي أن تكون هذه المقالات سبب بركة لكل من يقرأها.

ملخص ما كتب في المقالات السابقة عن السحر
الرجاء قرأة سفر تثنية في العهد القديم إصحاح 18 من عدد 9 إلى عدد 14 ، في هذه الأعداد نجد إن إلهنا الصالح ينهي تماما عن من يمارس إحدى الأعمال الآتية:
1- من يعرف عرافة: كل من يلجأ إلى أحد لكي يعرف المستقبل فهذا مكروه عند الرب حتى لو كان يفعلها بنوع من التسلية أو الهزار. إن قرأة الكف أو الفنجان أو الكوتشينة أو قرأة باب حظك في المجلات و الجرائد، كل هذه الأشياء تغضب إلهنا الصالح جدا.

2- قلنا في أعداد سابقة إن من يتشاءم أو يتفاءل من أي شيء يحدث هذا أيضا مكره لدى الرب يسوع لأنك عندما تفعل هذا فأنت تتنبأ بما سيحدث لك وهذا غلط لان المفروض إن حياتنا بالكامل في يد الإله الصالح ويجب أن نثق انه المتصرف الوحيد في كل أمور حياتنا.

3- يجب إن كل إنسان يفعل سحر لأحد ما، يعرف إن هذا مكروه جدا جدا في نظر إلهنا الصالح ولا يجب أن نذهب إلى أحد لعمل سحر أو فك سحر، إلا إذا كان الذي يبطل عمل السحر يفعلها بقوة اسم يسوع المسيح مخلصنا الصالح ويكون مشهود له انه إنسان تقي يعيش بحسب الإنجيل تماما. أن الإنجيل يذكر لنا إن السحر هو إحدى أعمال الجسد والذي يفعلها لن يرث ملكوت إلهنا الصالح "عبادة الأوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة" {غلا5: 20}
4- شرحنا أيضا إن الرقية هي عادة وثنية وإسلامية ويجب أن كل مسيحي لا يستخدم الرقية لشفاء أي مرض لان شفائنا هو يسوع المسيح وما فعله على الصليب الذي بذل حياته من اجل خلاص كل منا. إن أي إنسان يستخدم الرقية لطرد تأثير العين هذا مكروه أيضا في نظر الرب الإله. تستطيع أن تقرأ كل المقالات التي كتبت عن السحر على موقعي على ألنت شرحنا في عدد سابق انه لكي نحمي أنفسنا من تأثير العين يجب أن نغلب إبليس الذي يشتكي علينا بدم الخروف وبكلمة شهادتنا ولا نحب أنفسنا حتى الموت. وشرحنا أهمية دم الخروف المذبوح وهو دم يسوع المسيح وفي العدد القادم سوف نشرح أهمية كلمة شهادتنا. وشرحنا أيضا إن الرقية هي لطرد الجان أو الجن وسوف نشرح في النقطة القادمة الغلط الكبير الذي يقع فيه الكثيرين.

5- إن من يسأل جانا أو تابعة (تابعة هي الشخص الذي يتعامل مع الأرواح الشريرة وهو نفس الشيء كمن يسأل جانا) إن الجان هو روح شرير متخصص في انه ملازم لشخص معين وهو معناه familiar spirit. ويذكر الإنجيل عن الملك منسى إن إلهنا الصالح غضب عليه لأنه "عبّر بنيه في النار في وادي ابن هنّوم وعاف وتفاؤل وسحر واستخدم جانا وتابعة واكثر عمل الشرّ في عيني الرب لأغاظته"{2اخ 33: 6} إن الجان هو روح شرير هذا ما يجب أن يعرفه كل إنسان.

6- وقلنا إن من يستشير الموتى أيضا مكروه عند إلهنا الصالح لأنه لا يستشير الموتى بل روح عرافة وان الإنجيل لم يذكر لنا إطلاقا إنه سمح بأن أحد يترك الفردوس ليأتي إلى الأرض. كان صموئيل النبي هو الوحيد الذي سمح له ربنا بأن يترك مكانه ليعطي رسالة قاسية جدا إلى شاول الملك ولم يذكر لنا الإنجيل انه سمح إلهنا لأحد أن يترك الفردوس بعد ذلك.
الرجاء قراءة مقالاتي عن العرافة والسحر على موقعي على ألنت حتى تتابع معنا هذه السلسلة التي يجب إن كل مسيحي يعرفها
المقالات القادمة سنتكلم بالتفصيل كيف نوقف عمل السحر في حياة كل منا؟. نعم تستطيع أن توقف تأثير السحر في حياتك مثل ما أوقفتها في حياتي. لقد أجرى البعض السحر على حياتي لأسباب لا داعي لذكرها في مقالاتي ولكن إلهنا الصالح يعلم من هم. يقضي الرب بيني وبينهم ولكني استطعت بالصلاة وبقرأة الإنجيل أن أوقف تأثير هذا السحر بالتمام في حياتي وكل من يتابع معنا هذه المقالات يستطيع أن يوقف تأثير السحر في حياته إذا طبق ما اكتبه في هذه المقالات.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
‏المثل بيقول بات مظلوم وماتباتش ظالم
يا بختك لو بتنام و انت مظلوم مش ظالم
ملك ظالم ..... قاضى ظالم .... شعب ظالم والجريمة قبطى
اما تكون مظلوم و الناس يشوفوك ظالم
هل الله ظالم ام مظلوم


الساعة الآن 08:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024