منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 05 - 2017, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 17931 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل ما زال الله يعمل؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما نفكّر في الكنيسة الأولى، كيف كان الله يؤيد التلاميذ بعجائب ومعجزات وكيف كان يستجيب للصلوات بطريقة مدهشة وكيف أعطى المؤمنين به قوّة الشفاء باسم المسيح وكيف جعل الكنيسة
تنتشر كالنار في الهشيم وسط مجتمع فاسد ومرتدّ، ننظر اليوم إلى حالتنا الروحية وإلى مجتمعنا فنسأل أنفسنا بصوت خافت خشية أن يسمعنا أحد "هل ما زال الله يعمل؟"
إذا نظرنا بنظرة واقعية وصادقة إلى كل حقبات التاريخ المدني والروحي نجد أن الله أحيانا كان يتدخل بقوّة كبيرة حتى ظهر لكثيرين في أحلام ورؤى وأيضا ظهر لموسى في العليقة على جبل سيناء وكان يظهر للشعب في البرية كعمود سحاب في النهار وعمود من النار في الليل. "وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلا في عمود نار ليضيء لهم. لكي يمشوا نهاراً وليلاً، لم يبرح عمود السحاب نهاراً وعمود النار ليلاً من أمام الشعب" خروج 13: 21
وأيضا أظهر نفسه بطريقة مبهرة للنبي إشعياء حيث كان السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة ومن قوة حضور الله عرف إشعياء نفسه أمام هيبة الله الكبيرة بأنه شخص خاطىء، فعبّر عن هذا الموقف بصدق وأمانة "فقلت ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لأن عيني قد رأتا الملك ربّ الجنود" إشعياء 6: 5. وفي أحيان أخرى تعامل الله بطريقة الصمت من دون تدخّل، ونجد هذا من كلمات الكتاب المقدس في أيام الكاهن عالي والنبي صموئيل. "وكان الصبي صموئيل يخدم الرب أمام عالي، وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام لم تكن رؤيا كثيرا" 1صموئيل 3: 1
وفي هذه الأيام التي نظن نحن فيها أن الله لا يتدخل وكأن صلاتنا تصطدم بحاجز من حديد، نتفاجأ بأنه حاضر في كل تفاصيل حياتنا وسط الأزمات والضيقات هو يعمل لكي يمنحنا السلام، ووسط الألم هو يعمل لكي يمنحنا العزاء، ووسط التقهقر الروحي نجده ينبّهنا فيعيدنا من جديد إليه هو الفخاري الذي يعجن فينا ويشكلنا، فما علينا سوى أن نستسلم بين يديه لكي يغيّر حياتنا إلى تلك الصورة عينها. "والقادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر، بحسب القوة التي تعمل فينا" أفسس 3: 20
 
قديم 15 - 05 - 2017, 02:17 PM   رقم المشاركة : ( 17932 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربطة الخبز النازلة من السماء
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يشتكي الجميع اليوم من الضيق الاقتصادي وأنا منهم .وأنا في وسط الهموم ‘ ذكرني الله بحادثة أزالت عنَي الغمَ والهمَ وفتحت عيني َ لأرى النور في الأفق المظلم. كنت ‘ في أيام الحرب . أسكن في منطقة بعيدة عن المدينة . كانت الطرقات مقفلة في معظم الأحيان ‘ لايستطيع الإنسان التنقل بسهولة . جاء وقت لم يستطع زوجي فيه الدخول إلي المدينة ليأخذ راتبه الشهري فوقعنا في ضيقة مادية. كنت آنذاك حاملا في الشهر التاسع . حاولنا أن نقتصد في مصروفنا ولكنه جاء اليوم الذي لم نجد فيه النقود الكافي لشراء ربطة خبز.فأخذنا أنا وزوجي نفتش في البيت بأمل أن نجد بعض المال المنسي في محفظة قديمة أو جيوب الثياب أو خبايا الخزانة.. من دون جدوى.

كانت تنقصنا بضعة ليرات لشراء ربطة خبز فلن نجدها ‘ شعرت في ذلك الصباح بجوع رهيب وبدا لي أن الطفل في أحشائي يصرَخ يريد أن يأكل. فلم أجد في المطبخ شيئاً يسكت جوعه وجوعي. سالت زوجي \" هل سيمسح لنا الله بان نموت من الجوع؟\" فأجاب: بالطبع لا ....ألم تقرئي في الكتاب المقدس كيف انه أشبع الناس في البرَية بالمنَ والسلوى؟ أو لم تقرئي كيف أن المسيح أشبع خمسة آلاف شخص ومعه خمس أرغفة وسمكتين ؟\" قلت : اعرف القصص ولكنَه كيف سيعطينا الخبز؟ هل سيرمي الربطة من السماء ؟\" قال زوجي بكل هدوء : لما لا ؟ كل شي مستطاع لدى الله . لنركع ونصلي \" ركعت مع زوجي وصليت ‘ ولم اطلب غير ربطة خبز . ثم صعدت إلى السرير محاولة أن أنام وأنسى جوعي وأسكت صراخ أحشائي. أما زوجي فنزل إلى الحديقة ليبحث عن شي يؤكل . لم تمض لحظات حتى سمعت صوت سيارة تتوقف أمام الحديقة وإذا بشاب غريب ينزل من السيارة ويقول لزوجي : أهذا أنت ؟ لم أراك منذ عشر سنوات \" فتعانقا فهمت من حديثهما أنهما صديقا طفولة . دعاه زوجي للدخول لكنه أجاب : أنا على عجلة من أمري .. قد أعود في وقت لاحق \" وفيما هو يفتح باب السيارة ليغادرنا ‘ سأله زوجي: ماذا تعمل في هذه الأيام الصعبة ؟\" أجاب : أبيع الخبز ثم اخذ من صندوق السيارة ربطة من الخبز ورمى بها لزوجي ‘ وفي لمح البصر غابت سيارته عن العيون . وقف زوجي مشدوهاً وهو ينظر إلى ربطة الخبز التي في يديه .. وكأنها نزلت من السماء .

شكرتُ الله والدموع تنهمر من عيني َ. فغمرني زوجي بذراعيه وقال وهو يكرر كلام مقتبس من المزمور 10:34(الأشبال احتاجت وجاعت ‘ وأما طالبوا الربَ فلا يعوزهم شي من الخير )

لابد من مساء البكاء والآلام والتجارب في حياتنا . ولكن لابد َ من صباح النور والترنَم والانتصار والسلام في قلب من يؤمن وينتظر كوكب الصبح المنير هذا مانحن بحاجته اليوم لنركع ونصلي ولتعلو صلواتنا فرب السماء كله أذان صاغية فهو من قال اطلبوا تجدوا أقرعوا يفتح لكم ..
 
قديم 15 - 05 - 2017, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 17933 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا ظهر الشهيد باخوس على الشهيد سرجيوس قبل ليلة من استشهاده…صلاتهما معنا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ان الشهيدين سركيس وباخوس كانا من اشراف المملكة الرومانية واخلص الجنود لها. انتصرا في الحرب التي شنَّها الرومان على الفرس سنة٢٩٧ فجعلهما الملك مكسيميانوس من اعضاء ديوانه. فيوم عيد الاصنام في مدينة افغوسطيا ببلاد سوريا الشمالية، دعاهما الملك للاشتراك في هذا الاحتفال فرفضا معلنين انهما مسيحيان وديانتهما تحظِّر عليهما تقديم الذبائح لأصنامٍ ليست سوى حجارة صَمَّاء لا يرجى منها خير. فغضب الملك وامر بنزع شارات الشرف عنهما والباسهما ثياباً نسائية للهزء والسخرية. فصبرا على هذه الاهانة بايمان راسخ، وصرَّحا بقولهما:” ان لنا ملكاً ازلياً، هو المسيح ابن الله، اياه نعبد وله وحده نقرِّب كل يوم ذبيحة مقدسة حيَّة”.
عندئذ امر الملك بان يُساقا الى انطوخيوس القائد الذي كان، من عهد قريب، يأتمر بامرهما. وكان سرجيوس قد احسن الصنيع اليه. شرع يتهددهما تارةً ويتملقهما اخرى، لكن على غير طائل، فاستشاط غيظاً وبدأ بباخوس، فأمر به فجُلد جلداً وحشياً حتى اسلم الروح، غافراً لمن أساء اليه.
اما سرجيوس فأعاده الى السجن ريثما يُنظر بامره. فظهر له في تلك الليلة رفيقه الشهيد باخوص، يعزيِّه ويشجعه. ثم اخرجه انطيوخوس من السجن وامر بان يساق امام مركبته، ماشياً، بعد ان توضع مسامير مسننة في حذائه. فسار الشهيد عشرين ميلاً والدماء تسيل من رجليه وهو صابر يقول:” ما اطيب العذاب في سبيل من قاسى لاجلنا امرَّ الآلام والموت صلباً”. فاندهش انطوخوس وامر بضرب عنقه فحنى سرجيوس البطل رأسه للسيف متهللاً فائزاً باكليل الشهادة، سنة ٣٠٧. صلاتهما معنا. آمين.
 
قديم 15 - 05 - 2017, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 17934 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقدان الرجاء في الحياة ..

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملفات
.. واوراق قديمة ..
فقدان الرجاء في الحياة
إنني متعب من حياتي.
فقد فقدت الرجاء وغشاني اليأس ففكرت أن أهجر العالم، وأدخل الدير.
أو أن أقضي على حياتي بالانتحار.
فما السبيل للقضاء على اليأس؟
ولماذا يجربنا الله أكثر مما نستطيع؟
سؤال من : السيد ب. ل. ك.
*
-1-
إن دخول الدير لا يحل المشكلة، بل لعله يزيدها تعقيداً. لأنك إن استطعت الهرب من العالم في غياهب الدير فلن يكون في وسعك الهرب من نفسك، ولا من التجارب ما دمت حياً.
يُقال أنه حين حاول القديس أنطونيوس الهرب إلى البرية، سمع صوتاً يقول له:
يا أنطونيوس إن التجارب التي هربت منها في الاسكندرية سوف تلقاك في البرية. لأن التجارب ليست محيطة بك، بل هي في أعماق نفسك.
*
أنت إنسان خُلقت على صورة الله كشبهه في أمور كثيرة. وقد زوّدك الله بمواهب وإمكانات، وجعلك كائناً له القدرة على الكفاح في سبيل الخير والجمال. فلماذا لا تستعمل هذه الطاقات الخيرة لمحو الفشل الذي مُنيت به؟
لقد ثبت بالاختبار أن العزلة لا تستطيع إسدال رداء النسيان على الماضي وبالتالي لا تغطي آثار الفشل. على العكس ففي العزلة تستيقظ الذكريات وتشرأب الحسرات في ألف سؤال وسؤال من نوع كيف ولماذا؟
*
-2-
إن التجارب ليست شراً يسلطه الله على الإنسان قصاصاً، :
«لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ،»
وهو لا يجرب أحداً، هكذا قال الرسول يعقوب:
« وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ.»
(يعقوب 1: 13-14)
وقال الرسول بولس:
« لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا.»
(1كورنثوس 10: 13)
ونفهم من قول الرسول أن الله لا يسمح أن يجرب خائفوه بتجارب لا تستطيع الطبيعة البشرية احتمالها. وأن أمانته تحمله على حفظه إياهم خلال التجارب لكيلا يسقطوا من ثباتهم.
ومهما كانت التجارب قاسية، فهي لا تقدر أن تسد طريق القداسة على مختاري الله. لأن الله أما أن يزيلها، وأما أن يعطيهم نعمة كافية للانتصار عليها. وهذا على وفق قول الرب يسوع لبطرس :
« هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ! وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ.»
(لوقا 22: 31-32)
-3-

أما الانتحار فهو شر ما يفعله إنسان عاقل.
إن دليل صارخ على الخوف من مواجهة الواقع، واحتمال الصعوبات. وهذا ضرب من ضروب الجبن، بل لعله أسوأها. الإنسان المؤمن بالله لا ينهزم أمام الفشل، ولا ييأس أمام المحن. لأن الله :
«لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ.»
(2تيموثاوس 1: 7)
وبهذا يستطيع أن يجعل من فشله سبباً لشحذ الفكر وتحليل علة الفشل، فيعالج حالته بإيمان وحذر. وله من روح القوة طاقة جبارة ليجاهد جهاد الإيمان، لدفع التجربة عن حصن الحق الذي لله فيه. وله من روح المحبة ما يزكي إيمانه، لأن المحبة :
«وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا»
(1كورنثوس 13: 7-8)
وله من روح النصح ما يزوّده بحكمة تخوله ضبط النفس، وفحص كل الأمور برزانة وتعقل. ولعله بوحي من هذه الحقيقة، كتب الرسول يعقوب وصيته الخالدة للمؤمنين:
« اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ. وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ.»
(يعقوب 1: 2-5).
* * *
ملحق
بعد ثلاثة أسابيع جاءني خطاب من السيد ب. ل. ك. هذه مقدمته:
لشد ما كان ابتهاجي عند وصول كتابك المؤرخ في 10 شباط 1969. وازداد سروري لما فيه من إجابات حكيمة وإرشادات...
وبعد قراة الكتاب بتمعن شعرت بنار مقدسة تضطرم في أحشائي. وبعدها شعرت بارتياح عظيم وإذ أتنسم من خطابك روائح المحبة والعطف والإقناع، أسأل الرب يسوع أن يمنحك قوة...
ويعضدك ويهبك الغلبة والنصرة على أعداء الكلمة.
*
أبي الروحي...
لقد طرحت مشكلتي الدير والانتحار وعرفت أني مخطئ. ولم ألبث أمام الواقع، حتى تبدت أمامي محاربات إبليس اللعين من جديد. ويبدو لي أني أعيش فترة جفاف روحي. وهذا من نتيجة الفشل الذي مُنيت به العالم الماضي. فأهملت الصلاة والذهاب إلى الاجتماعات الروحية وقراءة الكتاب المقدس.. ويخدعني إبليس معلناً عليّ حرب الشهوة. إنه يحاربني في صورة عطف فتاة وينصب أشراكه بأن أبادلها الحب. وبعد فترة عذاب وآلام وتعلق واضطراب وشغل العقل كلية بها، أستيقظ من غفوتي، وقد أخذت سهام الضمير تنخسني... ولكن الشيطان يلون كل شيء بالمكر والدهاء، لكي يبقيني أسير العواطف الفاجرة... إنني أعيش كإنسان تعيس يتخبط في غياهب الألم والمرارة. فأرجو في محبة المسيح بعضاً من كلمات التعزية... وكيف أعود إلى حياة الطهارة والسعادة الحقيقية... كيف أتخلص من قيود إبليس؟
ألتمس منكم أن ترفعوا صلاة حارة من أجلي أنا التعس حتى أعود إلى حياة الجهاد والنصرة والقداسة...
*
الجواب
لقد سرني أن يعطيني الله نعمة في عينيك، فتجد في رسالتي تاريخ 10 شباط 1969 ما جعلك تعزف عن القيام بعمل طائش. كنت قد حزمت أمرك عليه. الأمر الذي يستوجب مني أن أحني ركبتي لدى أبي ربنا يسوع المسيح، مصلياً من أجلك، حتى الرب يكملك في كل عمل صالح، لتصنع مشيئته عاملاً فيك ما يرضيه بربنا يسوع المسيح.
أنا لست مندهشاً أن يشن عليك عدو النفوس إبليس حرباً لا هوادة فيها. لأنه وجد في قرارك بطرح فكرتي دخول الدير والانتحار هزيمة له نكراء، وفشلاً لمخططه الذي وضعه لإلقائك في جب الهلاك. بل إنني كنت لأتعجب لو أنه تركك في الابتهاج بالحصول على السلام باستسلامك للرب يسوع المسيح!
ولكن لا تخف لأن الرب يسوع معك، وهو أقوى من الذي عليك. وما عليك إلا أن تقاوم أفكاره فتنال الغلبة، وتقاد في موكب نصرة المسيح. قال الرسول يعقوب:
«فَاخْضَعُوا للهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ. اِقْتَرِبُوا إِلَى اللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ.»
(يعقوب 4: 7-8)
فحين يهاجمك - كما قلت - في صورة عطف فتاة، ارفع نظرك إلى المصلوب وقل يا مجرب:
انظر إكليل الشوك، انظر الجراح الدامية. إنه يحبني إنه مات لأجلي لذلك أنا أرفض الخطية. لأن الخطية، كانت السبب المباشر لتسميره على خشبة الصليب.
بكل سرور قبلت المهمة التي شئت أن توكلها إليّ، وهي الصلاة من أجلك. فسأحملك على قلبي، سائلاً إلهي الذي أعبده بروحي أن يكتب اسمك في سفر حياة الخروف. وأن يكمل هذا العمل الصالح الذي بدأه في حياتك إلى يوم مجيئه.
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 16 - 05 - 2017, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 17935 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفهوم الالتزام
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


Xالتزام بسلامة الإيمان والعقيدة: فان الكنيسة منذ العصر الرسولى ملتزمة بالعقيدة السليمة والإيمان الارثوذكسى المسلم من القديسين ، والمؤمنون ملتزمون بعقائد إيمانية راسخة لم يحيدوا عنها او يفرطوا فيها .." الإيمان المسلم مرة للقديسين "(يه3)
X
التزام بالحياة الكنسية: كل مؤمن يشترك فى ممارسة وسائط النعمة من توبة وصلاة وصوم وصدقة وتناول..الخ فكل مؤمن هو عضو فى الكنيسة التى هى جسد المسيح "هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضا لبعض كل واحد للآخر"(رو 12 : 5)
فالمسيحى ملتزم
فى الكنيسة وفى المجتمع العام.
X التزام بالجهاد الروحى :
هو بذل الجهد والعمل من جانب الإنسان مع عمل النعمة الإلهية لأجل خلاص النفس والنصرة على الخطية والشيطان ..الخ ، هو جهاد لاقتناء الفضيلة وجهاد ضد الرزيلة .. "أن كان احد يجاهد لا يكلل إن لم يجاهد قانونيا "(2تى2:5)
X التزام بالأعمال الصالحة : فأن كان الله ساكناً فينا فيجب أن يكون هناك تدفقاً من الصلاح نابعاً منا أيضا .. "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (اف 2 : 10)
Xالتزام بالخدمة
: إن الحياة التى تصرف فى الشركة مع الرب وخدمته هى أسمى حياة يمكن أن يحياها إنسان على الأرض ، وأن نستخدم المواهب التى يعطيها لنا الله فى خدمة الآخرين سواء خدمة تعليم أو وعظ أو خدمة مرضى أو معاقين ..الخ " ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة"(1بط4: 10)
يجب ان يكون الالتزام هو طبيعة المؤمن روحياً وسلوكياً ؛ فى الكنيسة وفى المجتمع العام . فالمسيحى ملتزم اينما وجد وحيثما كان .!

 
قديم 16 - 05 - 2017, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 17936 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيد المسيح مثلنا الأعلى فى الالتزام
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


X التزامه بالشريعة وتكميلها :لم ينقض الشريعة او يخالفها بل عمل على تكميلها .. " لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس (الشريعة) او الأنبياء ما جئت لانقض بل لأكمل" (مت 5 : 17)
Xالتزامه بحياة القداسة :
فهو البار والقدوس ، لم يفعل اى خطية " من منكم يبكتني على خطية.." (يو8: 46) وقال ايضاً " ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق" (يو17: 19)
X التزامه بغفران خطايانا :بالإيمان والتوبة والاعتراف "إن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا."(اع10 :43) "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم"(1يو1 : 9)
X
تعاليمة السامية عن الالتزام : الالتزام بالكمال فهدف المسيح هو وصول الإنسان إلى الكمال النسبي لان الكمال المطلق هو لله وحده "فكونوا انتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل"(مت5 : 48) والالتزام بالرحمة لان المسيح نفسه هو رحمة الله المتجسد "فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم.." (لو 6 : 36)
 
قديم 16 - 05 - 2017, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 17937 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Vالقديسون والالتزام
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Xالالتزام بالفكر والإيمان المستقيم : على مدى تاريخ الكنيسة تصدى أبطال الإيمان للدفاع عن سلامة الإيمان وصحة العقيدة وكانوا ملزمين بدحض كل الهرطقات .. مهما كلفهم هذا من الم واضطهاد بل وسفك دم واستشهاد.. "كل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله."(1يو4: 3) قال القديس مقاريوس "لا غلبة بدون قتال ولا اكليل بدون غلبة." !
Xالالتزام بقبول الألم وشركة الصليب : تاريخ الكنيسة منذ العصر الرسولى وحتى الآن سلسلة متصلة من اختبار الألم والموت من اجل الرب . لقد صار قبول الألم من أجل الرب التزاماً مسيحياً رائعاً.. "لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضا أن تتألموا لأجله."(فى1: 29) قال القديس مار اسحق " الى حد الموت أغصب نفسك من أجل الله ."!
 
قديم 16 - 05 - 2017, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 17938 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سمات الالتزام المسيحي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الالتزام بالحق والرحمة : هناك ارتباط كبير بين الرحمة والحق ، وليس بين الرحمة والباطل او الظلم ، فأن المسيح نفسه هو الرحمة والحق " وتعرفون الحق (المسيح) والحق يحرركم.."(يو 8 : 32) " أحفظ الرحمة والحق وانتظر ألهك دائما." (هو12: 6) لذلك يجب أن نسلك فى الرحمة والحق فى حياتنا وهذا ما أكده الحكيم سليمان " لا تدع الرحمة والحق يتركانك.. فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس" (ام 3: 3) فأن الرحمة تثبت وتدوم مع الحق" فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق.."(اف6 : 14) قال القديس يوحنا ذهبى الفم " لأن الرحمة مفضلة عند الله ، فهى التى جعلته يصير أنساناً لأجل خلاصنا ."
الالتزام بالمثابرة والتغصب:فى الحياة الروحية "الآن ملكوت السماوات يغصب والغاصبون يختطفونه"(مت11: 12) إن جهادنا من أجل الملكوت وسعينا الحثيث نحوه يؤمنان رفقه ومودة الله ونعمته لنا ، لأن النعمة الإلهية لا تعمل فى الكسالى ولا بالجهاد وحدة تنمو الحياة الروحية . ان كل التزام يقدم من جانب الانسان بقبول الالم والصليب ، يقابله التزام من جانب الرب بتقديم المجد والاكليل ، فان كل شيء فى بدايته يحتاج الى ان يغصب الانسان نفسه عليه ، قال القديس مار اسحق " بقدر ما يجاهد الإنسان ويغصب نفسه من اجل الله ، هكذا معونة إلهية ترسل إليه وتحيط به وتسهل عليه جهاده وتصلح الطريق قدامه ".!
الالتزام بمحبة الجميع : دربوا أنفسكم على حب الجميع .. " الرب ينميكم ويزيدكم في المحبة بعضكم لبعض وللجميع.."(1تس 3 : 12) عليكم ان تحبوا الجميع : أولئك الذين يضطهدونكم والذين يحبونكم.. هذا ما قاله السيد المسيح " أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم."(مت5: 44) ان المحبة هى الفضيلة الاولى ، قال القديس مار اسحق "استر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله ." وقال القديس صفرونيوس "المحبة تجمع ولا تفرق ، توحد ولا تقسم ، تحيى ولا تميت ، تعطى ولا تستهلك ، تهب دون مقابل لأن الله محبة ." !

 
قديم 16 - 05 - 2017, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 17939 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Vمجالات الالتزام
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


التزام بأعمال الخير :هى دليل على الرحمة والصلاح "فإذا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع ولاسيما لأهل الإيمان." (غل6: 10) فأن كان الله ساكنا فينا فيجب أن يكون هناك تدفقا من أعمال الخير والصلاح "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (اف 2 : 10) كما يجب ان يكون لنا استعداد دائم لعمل الخير وعلى قدر طاقتنا "فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل."(غل 6 : 9) قال القديس اثناسيوس "اهتم بعمل الخير حسب قوتك من اجل الله ، لاسيما للمسيئين أليك ومبغضيك ، لكى تغلب الشر الذى فيهم نحوك."
التزام بالإيمان والعقيدة : التزام الإيمان الارثوذكسى]-- وقوانين الكنيسة الروحية والطقسية والعقيدية ..الخ فهى "كنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته"(1تي3: 15) وفى ممارسة أسرار الكنيسة من توبة واعتراف وتناول ..الخ والجهاد الروحى ضد الخطية والشيطان والعالم ..الخ "إن كان احد يجاهد لا يكلل إن لم يجاهد قانونيا" (2تي 2: 5) وتكون الكنيسة هى جماعة المؤمنين القديسين عروس المسيح "لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب." (اف5: 27) ليصبح الالتزام فينا هو حياة ومنهج وعهد وطبيعة " وكل من يجاهد يضبط نفسة فى كل شيء." (1كو9: 25) قال القديس انطونيوس "اجعل الرب أمام عينيك على الدوام أينما سرت ."
- التزام بقوانين المجتمع :حيث يخضع المسيحي لسلطة القانون عملا بالوصية " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأنه ليس سلطان إلا من الله.."(رو13: 1) فالمسيحى يجب أن يكون مواطناً صالحاً مشهوداً له من الجميع ، بحسن السير والسلوك والأمانة فى عملة ، وما يكلف به " لكي يوجد الإنسان أمينا (في كل شيء)." ( 1كو4 :2) وذلك لمجيد اسم الله ، وان يكون قدوة للآخرين ، وتقول تعاليم الرسل (الدسقولية) "كن منشغلاً بما هو للرب (أمين نحو لله) أو مشغولاً بعملك (أمين نحو عملك) ولكن لا تكن عاطلاً."


 
قديم 16 - 05 - 2017, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 17940 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بركات حياة الالتزام
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


النمو الروحى
:نتيجة الجهاد الروحي ننمو روحياً ، نمو فى النعمة اى العمل الروحي فى قلب الإنسان وسلوكياته بقوة النعمة الإلهية ونمو فى المعرفة اى الفهم الروحي والفكر السليم إيمانياً وعقائدياً ومعرفة حقيقية للمسيح "انموا فى النعمة ومعرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح" (2بط3: 18) ان التوبة المستمرة تساعد على النمو الروحى وحياة الفضيلة .. " لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب" (1بط2: 9) قال القديس مقاريوس الكبير " طوبى لمن لازم التوبة (اى التزم بها) حتى يمضى الى الرب... طوبى لمن جاهد بكل قوته فان ساعة واحدة من نياحة تنسيه جميع أتعابه." !
الخير والإثمار : خير الرب الذى يشمل كل جوانب الحياة " يأمر لك الرب بالبركة في خزائنك وفي كل ما تمتد إليه يدك.. ويزيدك الرب خيراً.."(تث28: 8، 10) قال القديس اغسطينوس "القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع همّ."فأنالأثمار الروحية تظهر فى ظهور ثمار الروح والأعمال الصالحة في حياة المسيحي " وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف"(غل5 :22)" مثمرين في كل عمل صالح.." (كو1: 10) قال القديس مرقس الناسك "لا توجد فضيلة منفردة بذاتها تفتح باب طبيعتنا ، ولكن كل الفضائل يجب أن تتضافر معا بالتتابع الصحيح."
القدوة الطيبة : الملتزم هو قدوة طيبة وسبب بركة لكثيرين .. " لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة" (1تي 4: 12) الملتزمون روحياً هم الصالحون لمجالات القيادة والتدبير الروحى .. لذلك يوصى بولس الرسول كل خادم أن يكون"مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة ومقدما في التعليم نقاوة ووقاراً وإخلاصاً.." (تي2 : 7) الالتزام المسيحى هو التقاء عمل النعمة مع جهاد الإنسان وتغصب نفسه ، قال القديس مار اسحق "إن نعمة الله تقترب من الذين يجاهدون فى سبيل اسمه ، فيجعلهم ثابتين فى الصبر."


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024