![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 18031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف تحيا فى الروح القدس ![]() 1- ما هو الروح القدس V الروح القدس مساوى لطبيعة وجوهر الآب والابن: اكد ذلك المسيح قائلا " فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس." (مت 28: 19) قال القديس غريغوريوس "ان الروح القدس يسمى روح الله وروح المسيح وروح الحق لبيان المساواة فى الجوهر." ويُنسَب إليه كشخص: العقل والمعرفة ، ومشاعر المحبة والحزن، فليس الروح القدس تأثيرًا ولا انفعالاً ولا مجرد قوة ، بل هو شخص الله ذاته ، إنه روح الله. V انبثاق الروح القدس من الاب : كما قال المسيح " المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي" (يو15: 26) قال القديس اثناسيوس "الروح القدس الذى من الآب ينبثق ، فهو دائماً يرسله الآب ويوصله الأبن والذى به يملأ كل شيء." وقد كان للروح القدس دوره في الخليقة ، وله دوره في الفداء ، فهو الذي أوحى للأنبياء عن مجيء المخلص ، وهو الذي في الوقت المعين أستقر على المسيح المخلص فى العماد وحل على التلاميذ في يوم الخمسين ، وجعل من المؤمنون كنيسة واحدة جامعة رسولية. Vعمل الروح القدس في العهد القديم والعهد الجديد: قديماً كان النبى والكاهن والملك فقط هم الذين يمسحون بالروح القدس ليقوموا بمهمتهم، بينما الشعب لا يتمتعون بروح الله عليهم او فيهم. ولكن في العهد الجديد الروح القدس يسكن فينا بسر المعمودية والميرون ويقودنا ويرشدنا ويعمل معنا.. + عمل الروح القدس في حياتنا: الروح القدس يريد أن يسكن فينا بأعماله ومواهبه وثماره "وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف" (غل23:22:5)فهل نحن نساعده على هذا ولا نحزنه او نطفأه فى داخلنا ؟ 2- أهمية الحياة في الروح القدس + موعد الآب:ان الروح القدس هو موعد الآب الذى أرسله لنا الرب يسوع بعد صعوده لكى يمكث فينا الى الأبد ، لذلك فان أعظم بركات سر التجسد هو ارسال الروح القدس لكنيسة المسيح في هذا العالم . + والحياة في الروح القدس تعتمد على عملين : العمل الاول : هو عمل الروح القدس في الانسان وهذا العمل حاضر ودائم وكامل ومتنوع ويشمل الأعمال الالهية للروح القدس وثماره التى تظهر في حياة الانسان ومواهبة المختلفة لخدمة الكنيسة. والعمل الثانى : هو عمل الانسان في تجاوبه مع الروح القدس واتاحة الفرصة لكى يعمل وذلك بطاعة الوصية وكلمة الله والسلوك بالتقوى حتى " لا تطفئوا الروح " (1تس5: 19) " ولا تحزنوا روح الله القدوس"(أف4: 30) وفى هذه الحياة حسب الروح يكون الانسان هيكلاً للروح القدس" أم لستم تعلمون أن جسدكم هيكل للروح القدس.." (1كو6: 19) وتكون كل اعمال وتصرفات الانسان بإرشاد الروح القدس الذى يعمل للحياة الابدية لأن " اهتمام الروح هو حياة(ابدية)"(رو8: 6) وتصير كل اعمال الانسان روحية فتكون الصلاة " مصلين في الروح"(يه20) والعبادة " حارين في الروح عابدين الرب"(رو12: 11) والخدمة " خدمة الروح في مجد"(2كو3: 8) والسلوك " أسلكوا في الروح"(غل5: 16) والحياة في ملء الروح "أمتلئوا بالروح"(أف5: 8) وتكون الكنيسة كجماعة المؤمنين " مبنيون معاً فمسكناً لله في الروح"(أف2: 22) + الروح القدس والقديسون: الحياة في الروح القدس هى الحياة التى عاشها القديسين والمؤمنين على مر العصور، وظهرت فيهم مواهبه واعماله المقدسة وثماره ، فقد كان الروح القدس يعمل فيهم وبهم حتى صاروا " نور العالم" وغلبوا العالم الشيطان والخطية ، ولا زال الروح القدس يعمل في الكنيسة والمؤمنين في كل زمان وفى كل مكان . 2- مفاعيل الروح القدس روح التبكيت : ان الروح القدس يبكتنا على خطايانا ويساعدنا على التوبة ، الروح القدس يبكتنا كما قال المسيح عنه " ومتى جاء ذاك (الروح القدس) يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة" (يو16: 8) والتبكيت معناه اقناعنا بأننا خطاه ونحتاج الى التوبة. عندما يبكتك الروح على خطية أطلب من الرب أن يغفرها وينزعها من قلبك حتى لا تعود إليها مرة أخرى وأعترف بها " اليوم يقول الروح القدس ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم."(عب3: 8) قال القديس غريغوريوس الكبير " الباركليت معناه مصالح او محامى ، لقد دعى الروح القدس محامياً او شفيعاً لأنه يتوسط لدى الآب من أجل الخطاة . بينما اولئك الذين يملأهم يحثهم على الصلاة من أجل انفسهم . وقد دُعي الروح ذاته "المعزي" لأنه يُنهض رجاء الغفران في أولئك الذين يحزنون على خطاياهم التي يرتكبونها." وقال القديس انطونيوس " لأن الروح القدس المعزى المأخوذ في المعمودية يعطينا العمل بالتوبة ليردنا الى رئاستنا الاولى ." ! الروح المعزى: ان الروح القدس يعزينا فـى احزاننا وشدائدنا وضيقاتنا ، الروح القدس يعزينا كما سماه المسيح الروح المعزى " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الاب.. فهو يشهد لي" (يو15 : 26) اى يعطى المعونة والتعزية والتشجيع ..، تعزية روحية داخلية حتى وقت الالم والشدة والضيق .. يعطى العزاء والسلام .. قال القديس مقاريوس الكبير " يسمى (الروح القدس) المعزي ، لأنه يعزي ويفرح الذين في الشدائد." ، ويعطى الروح القدس الفرح والراحة فى النفس حتى وقت الغم والشدة قال القديس ديديموس الضرير " لقد دعى الروح القدس "بالمعزى" لأنه يريح النفس من كل غم واضطراب فيسكن الفرح الأبدي فى القلب حيث يقطن الروح القدس." وعندما يسمح الانسان بأن يثمر الروح فيه يتمتع بثمار الروح القدس التى هى محبة وفرح وسلام وطول اناة ... قال القديس مار اسحق "عندما تمتلئ النفس بالروح القدس تتعرى تماماً من الكآبة والضيق والضجر، وتلبس الاتساع والسلام والفرح بالله وينفتح فى قلبها باب الحب لسائر الناس" ! روح التقديس : ان الروح القدس يقدسنا ويطهر قلوبنا وافكارنا واجسادنا ، فهو " روح القداسة" (رو1: 4) لأنه يقدم القداسة للكل ، ويقدس كل إنسان ويرشدنا لطريق القداسة ، والروح يعمل فى الجميع ولكن ليس بنفس المقدار بل بمقدار تجاوب الانسان مع الروح القدس " اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد."(غل5: 16) قال القديس مقاريوس الكبير " الروح القدس مصدر التقديس والنور الذى لا يدرك إلا بحاسة العقل الروحي." وقال القديس اثناسيوس " نحتاج الى نعمة الروح لتقديسنا." ما هو تقديس النفس؟ كما قال القديس كيرلس الكبير " تتقدس النفس بالروح القدس لأنه تطهير للنفس - تغيير داخلى - عبور من حالة الموت والفساد الى الحياة وعدم الفساد - انتقال من الرزيلة الى الفضيلة ومن العبودية الى الحرية- هو مصالحة مع الله . هو ولادة جديدة وخلقة جديدة - اصلاح وتقويم لطبيعتنا الساقطة بحيث تستعيد حالتها التى خلق بها الانسان الاول بل ان النفس التى تتقدس بالروح القدس ترتفع الى حالة أسمى واقدس من تلك التى خلقت بها."! روح الـقـوة : الروح القدس يقـوينا لنغلب العالـم والشيطان والخطيـة ، قال المسيح عن قوته " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم.." (اع1 : 8) وظهرت قوة الروح القدس فى خدمة الرسل " وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع .."(اع 4: 33) وسفر الاعمال هو سفر قوة عمل الروح فى الرسل بقوة الكرازة والمواهب والمعجزات فهو روح القوة " لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" (2تي1: 7) وتظهر قوة الروح القدس في اتجاهين : الاتجاه الأول : في الحياة الداخلية في شكل ثمر الروح في الامتلاء بمحبة حارة مشتعلة وولاء شديد للرب ومحبة أخوية من قلب طاهر والفرح ..ألخ الاتجاه الثانى: في الخدمة والشهادة والعمل الروحى مع الاخرين في خدمة حارة وقوية مؤيدة بمواهب الروح القدس والقوة ، واحيانا سلطاناً لعمل الآيات والمعجزات ، قال القديس آمون "اقتنوا قوة الروح القدس فيكم حتى يخاف منكم إبليس ويهرب، وحتى تقدروا أن تجتهدوا فى كل أعمال الله بإتقان".! <!--روح التعليم : الروح القدس يعلمنـا ويفهمنـا كـلام الله ويذكرنا بـه فقد وعد الرب يسوع تلاميذه والمؤمنين بالروح القدس الذى يعلمهم " وأما الروح القدس الذى سيرسله الآب بأسمى فهو يعلمكم كل شيء."(يو14: 25) فالروح القدس هو روح العلم والتعليم الذى يتكلم في خدامه " لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذى يتكلم فيكم ." (مت10: 20) اذن فالروح القدس للخادم هو قوة وفكر ونطق حكمة للتعليم لا بكلام الحكمة بل ببرهان الروح والقوة . الروح القدس يعلمنا الاسرار الالهية " فأعلن الله لنا بروحه لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله أمور الله لا يعرفها الا روح الله.."(1كو2: 10) قال القديس غريغوريوس "ما لم يعمل الروح القدس في قلب السامع فباطلة هى كلمات المعلم ، كذلك كلمات المعلم ما لم يوجدها الروح القدس على لسانه يتكلم باطلاً." كما ان من مواهب الروح كلام العلم وكلام الحكمة..الخ " فانه يعطى بالروح الواحد كلام حكمة ولأخر كلام علم بحسب الروح الواحد وللأخر مواهب شفاء بالروح الواحد...الخ"(1كو12: 5-12) روح الشركة : الروح القدس يساعدنا للشركة مع الله والمؤمنين فهو المسئول عن اقامة الشركة سواء بين الانسان والله او بين الناس بعضهم البعض " وان كانت شركة ما في الروح."(فى2: 1) فما أعظم الشركة مع الروح القدس " وصاروا شركاء الروح القدس"(عب6: 4) وهو يحقق فينا " شركة الطبيعة الالهية"(2بط1: 4) قال القديس كيرلس " لا يمكن أن تكون لنا شركة مع الله الا بالروح القدس الذى يسكب فينا قداسة طبيعته الخاصة." وقال القديس امبروسيوس " نحن بدون الروح القدس نصير غرباء ومنفصلين عن الله ، أما شركتنا في الروح القدس فهى تؤهلنا أن نصبح ذوى قربى باللاهوت." وقال القديس تادرس" ماذا يكون أعظم من أن يقتنى الانسان الروح القدس." ان الشركة مع الروح القدس تحصن الانسان من أضرار الارواح الشريرة كما قال القديس مقاريوس "النفس اذا كان لها اقامة في شركة الروح القدس فان طول اقامتها في نار الروح القدس ونوره الإلهي يحصنها ضد اى مضرة من أى روح شرير لأنه اذا أقترب من النفس فانه يحترق بنار الروح السمائى."! روح الحق : ان الروح القدس يرشدنا للحق ويجعلنا ان نسـلك فـيه، حيث يصف السيد المسيح الروح القدس بأنه روح الحق لأنه يشهد للحق الالهى ويعلم المؤمنين الحق ويرشدهم اليه ويشهد للمسيح الذى هو الطريق والحق والحياة " وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم الى الابد روح الحق الذى لا يستطيع العالم أن يقبله ولا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث فيكم ويكون فيكم ."(يو14: 16-18) الروح القدس يرشد الى الحق حيث يرشد الانسان ويحرك قلبه للاذعان للحق الالهى وينبه ضميره الغافل ويبين له خطأه فيتوب ويسلك في الحياة الروحية حتى ينال النصيب الأبدي المعين لأولاد الله ، قال القديس باسيليوس " (الروح القدس) يشرق ذاته على الخليقة الباحثة عن الحق فتمثله كطاقة استعلان واستنارة للرؤيا." ونطلب حلوله فينا في صلاة الساعة الثالثة " أيها الملك السمائى روح الحق الحاضر في كل مكان ، والمالئ الكل ، كنز الصالحات ومعطى الحياة : هلم وتفضل وحل فينا وطهرنا من كل دنس أيها الصالح وخلص نفوسنا." 3- ثمر الروح القدس + محبة : محبة الله الأساس ومحبة الناس الثمرة . قال القديس صفرونيوس" المحبة تجمع ولا تفرق ، توحد ولا تقسم ، تحيى ولا تميت ، تعطى ولا تستهلك ، تهب دون مقابل لأن "الله محبة." فرح : فرح بالرب وفرح بالعبادة وفرح بالعطاء.قال القديس اغسطينوس " لا ينزع احد فرحكم منكم لأن فرحكم هو يسوع نفسه." + سلام : سلام مع الله ومع النفس ومع الناس.قال القديس مار اسحق " حينما تمتلئ النفس من ثمر الروح القدس تتحرر تماما من الكآبة والضيق والضجر ، وتلبس الاتساع والسلام والفرح بالله" + طول أناة : طول البال والحلم والصبر .قال القديس انطونيوس" كن طويل النفس بسيط القلب وكل ما يحل عليك من خير أو شر أقبله بالشكر وأعلم أنه لن ينالك شيء إلا بسماح من الله." + لطف: الرقة والترفق والبعد عن القسوة ،قال القديس مار اسحق " اظهر أنت علامة نقاوة قلبك ، بمقابلتك الشر بالخير والبشاشة." + صلاح: البعد عن الخطايا وعمل الخير وممارسة الفضائل،قال القديس الانبا انطونيوس "الروح القدس يجعل كل أعمال الله أحلى من العسل سواء كان تعباً او صوماً او سهراً او أعمال رحمة.." + ايمان: الإيمان المستقيم الصحيح والايمان العملي الذى يمجد الله ..، قال القديس يوحنا ذهبى الفم "الإيمان يحتاج الى معونة الروح وسكناه ليبقى غير متزعزع ، ومعونة الروح كامنة ومضمونة في حياة نقيّة ، في سلوك بلا عيب." + وداعة: الهدوء والبعد عن العنف والغضب...، قال القديس باخوميوس "كن وديعاً ليحملك الرب ويملاك معرفة وفهم .. وحينئذ يثبتك أمامه ويهيئ لك السلامة فى جميع طرقك." + تعفف: عفة القول والفعل والفكر والطهارة والنزاهة ..، قال القديس مار اسحق "العفة هى ميناء القداسة ، هى قلب نقى من كل رزيلة ." 4- مواهب الروح القدس ضوابط مواهب الروح القدس : المواهب مجانية : الموهبة عطية مجانية من الروح القدس يعطيها لكل واحد من الخدام والرعاة ..، لبنيان الكنيسة ومنفعة وثبات المؤمنين وانتشار الكرازة " ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة " (1بط4: 10) المساواة فى الكرامة : الكل متساوي فى الكرامة لأن مصدر المواهب واحد وهو الروح ، وليس لأحد فضل في المواهب"إن كان يتكلم احد فكأقوال الله وإن كان يخدم احد فكأنه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء.. " (1بط4: 11) عدم التفاخر: لا يفتخر عضو على عضو، ولا يشعر عضو ما بصغر النفس ، لأن له دور فى جسد المسيح ، الذى هو الكنيسة" نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى.."(عب12: 28) المحبة بين الجميع : تواجد المحبة بين جميع المؤمنين ، التى توحد الجسد وتثبت المواهب.. "بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا"(غل5: 13) قال القديس اغسطينوس : " الروح القدس إذ يعمل في الكنيسة يستخدم وسائط كثيرة ومتنوعة عاملاً في خدامه الذين اختارهم وائتمنهم ويكرز بهم ويقدم مواهبه وعطاياه على أيديهم ، ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينة قاسمًا لكل واحد بمفرده كما يشاء" (1كو11:12)." |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا نصلي؟ ![]() الجواب: لماذا نصلي؟ لماذا نصلي والله متحكم في جميع الأشياء؟ ولماذا نصلي ان كان الله يعلم مسبقاً مانريد؟ (1) الصلاة هو صورة من صور خدمة الله (لوقا 36:2-38). ونصلي لأن الله أمرنا بالصلاة (فيليبي 6:4-7). (2) كان المسيح والكنيسة الأولي مثالاً لنا في الصلاة (مرقس 35:1 وأعمال الرسل 14:1 و 42:2 و 1:3 و23:4-31 و 4:6 و 1:13-3). فان أعطي المسيح أهمية للصلاة، فيجب علينا أيضاً أن نصلي. (3) يبغي الله أن تكون الصلاة الطريقة للحصول علي استجابة منه لمواقف عديدة: (أ) التجهيز لقرارات هامة (لوقا 12:6 -13). (ب) التغلب علي العوائق الشيطانية في حياتنا (متي 14:17-21). (ج) جمع الفعلة للحصاد الروحي (لوقا 2:10). (د) الحصول علي القوة للتغلب علي التجارب (متي 41:26). (ه) طريقة لتعضيد الآخرين روحياً (أفسس 18:6-19). (4) لدينا وعد الله بأن صلاتنا لن تذهب لعدم، وان لم نحصل علي أجابة محددة لطلباتنا (متي 6:6 ورومية 26:8-27). (5) أنه يعدنا أنه أن طلبنا شيئاً حسب مشيئته، فأنه سيستمع لنا (يوحنا الأولي 14:5-15). وفي بعض الأحيان يؤجل الله استجابته لصلاتنا حسب حكمته لمصلحتنا. وفي هذه الأحيان لابد أن نستمر في الصلاة بلجاجة (متي 7:7 و لوقا 1:18-8). ولا يجب أن نتجه للصلاة لأننا نريد أن يفعل الله مانريد في الأرض، ولكن لكي يحقق مشيئته هو علي الأرض. فحكمة الله أكثر عمقا وأتساعاً من معرفتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو المعني بالصلاة بأسم يسوع؟ ![]() الجواب: الصلاة في اسم يسوع هو تعليم موجود في انجيل يوحنا 13:14-14، "ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن. ان سألتم شيئاً باسمي فاني أفعله". والبعض يخطيء في الأعتقاد أن ختم الصلاة بقول بأسم يسوع سيتسبب في منحهم ما يطلبون. والخطاء في هذا هو معاملة قول "بأسم يسوع" كتعويذة سحرية. وهذا مبدأ غير كتابي. فالصلاة بأسم يسوع تعني الصلاة بسلطته والطلب من الله الآب قبول صلواتنا لأننا نأتي بأسم أبنه، يسوع. والصلاة بأسم يسوع تعني طلب مشيئة الله، "وهذه هي الثقة التي لنا عنده: أنه ان طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا. وان كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه" (يوحنا الأولي 14:5 – 15). والصلاة بأسم يسوع هي طلب أشياء تمجد الرب يسوع. وختام الصلاة بقول "في أسم يسوع" ليست وصفة سحرية. فأن كان ما طلبناه لا يمجد الله وليس حسب مشيئته، فقول "في أسم يسوع" لا يعني شيئاً. والمهم حقاً هو الصلاة في أسم يسوع لتمجيد الله، وليس مجرد قول الكلمات. وليست كلمات الصلاه هي المهمة، بل ما نعنيه بصلاتنا. فطلب أشياء تتفق مع ارادة الله هي جوهر الصلاة بأسم أبنه يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعريف السر السر هو عمل مقدس بالروح القدس به ينال المؤمن نعمة غير منظورة تحت مادة منظورة . + أسماء سر التناول + سر الافخارستيا - سر الشكر - سر الشركة الاسرار الالهية - العشاء السرى - العشاء الربانى المائدة المقدسة - مائدة المسيح - مائدة الرب خبز الرب - الخبز السماوى - الخبز الجوهرى . + مقومات سر التناول (الافخارستيا) : العلامة المنظورة هى مادتى الخبز والخمر . الروح القدس العامل في الخبز والخمر لاستحالتهما الى جسد الرب ودمه الاقدسين. النعمة او النعم غير المنظورة وهى اتحادنا بجسد الرب ودمه الاقدسين وثباتنا فيه وغفران خطايانا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تأسيس سر التناول أسس الرب يسوع هذا السر يوم خميس العهد ، لان به الثبات فيه" من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه.." (يو6 : 56) وبه ننال الحياة الأبدية "أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل احد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم..." (يو6: 51) وبه ننال الخلاص والاستنارة " الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا"(كو1: 14) قال القديس كيرلس الكبير "أعطانا جسده الحقيقى ودمه لكى تتلاشى قوة الفساد ويسكن فى أنفسنا بالروح القدس ونصير شركاء بالقداسة وأناساً روحيين." ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سر التناول هو أحد اسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا هو مركز الخلاص فى الكنيسة: + ففى سر المعمودية ، عندما يُعمد الطفل، نقوم بمناولة هذا الطفل بعد العماد. + وفى سر الميرون، يقوم الكاهن برشم المعمَّد بالميرون 36 رشم ثم التناول. + وأيضاً فى سر الاعتراف، يحضر الشخص للاعتراف لكى يحالل من خطاياه بسلطان الروح القدس من فم الأب الكاهن ويستحق أن يتقدم للتناول من الأسرار المقدسة. +وفى سر الكهنوت، عندما يرسم شماساً للقسيسية يكون ذلك أثناء القداس الإلهي ويتناول جسد الرب ودمه فى هذا القداس نفسه. + وفى سر الزواج حيث كان يتم بين رفع بخور باكر وبين القداس ويتناول العروسان فى نهاية القداس، وحالياً يتناول العروسان صباح يوم الاكليل. + وعندما يتم عمل سر مسحة المرضى الذى يكون يوم جمعة ختام الصوم بين رفع بخور باكر والقداس يتناول الشعب ، وإن أقيم فى المنزل نصلى ونطلب من الرب شفاء المريض حتى يستطيع الذهاب إلى الكنيسة والتناول مع الشعب ، وإذا لم يستطِع ذلك من الممكن أن يناوله الأب الكاهن فى المنزل. فكل أسرار الكنيسة السبعة مركزها هو جسد الرب ودمه (سر الإفخارستيا) لذلك عندما يبخر الكاهن يدور حول المذبح بالبخور، وذلك لكى يؤكد أن المذبح هو مركز عمل الخلاص، وهو حضور ذبيحة الصليب فى الكنيسة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اتمام سر التناول عن طريق القداس الإلهي فى الكنيسة الذى هو: هو مجموعة من الكلمات والألحان والحركات التى وضعها الروح القدس مع القديس الذي وضع القداس. وهو حضور فائق لله من خلال الذبيحة المقدسة علي المذبح ، وحلول الروح القدس فائق عن حلوله في أي صورة لذلك يقال اسجدوا لله بخوف ورعدة لأن الروح القدس يحول الخبز والخمر إلى جسد ودم. فالقداس الإلهي هو حضور فائق لله بصورة فائقة للطبيعة يقدس كل من يلتصق به من خلال التناول لذلك يعتبر التناول مكافأة لكل من يجاهد وليس لأي شخص. القداسات المعترف بها في الكنيسة القداس الباسيلي: وضعه القديس باسيليوس الكبير ، يصلي في الأيام العادية. 2- القداس الغريغوري: وضعه القديس غريغوريوس (الناطق بالإلهيات) ، يصلي في الاحتفالية أي في الأعياد السيدية الكبرى. 3- القداس الكيرلسي: وضعه القديس كيرلس عمود الدين ، يتميز بمسحة نسكية خشوعيه ، يصلي في الأصوام الكنسية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معنى الاستحقاق للتناول + يقول القديس بولس الرسول " أذاً أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق، يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه.. لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب. من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون.(عقوبات للذين يتناولون بدون استحقاق) لأننا لو حكمنا على أنفسنا، لما حكم علينا" (1كو 11: 27-31) حيث لا يوجد انسان يستحق التناول ، ولكن دور الانسان المطالب به حسب الكتاب المقدس وقوانين الكنيسة هو الاستعداد الصحيح روحياً وجسدياً، الذى يؤدى للاستحقاق. + والكنيسة تصلى أن نكون مستحقين طوال القداس الإلهي : "أجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نتناول من قدساتك طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأروحنا..." "هو أيضاً فلنسأله أن يجعلنا مستحقين لشركة وصعود أسراره الالهية غير المائتة.." ويرد الشماس قبيل التناول مباشرة :" صلوا من أجل التناول باستحقاق من الأسرار المقدسة السمائية يا رب أرحم.." ان الاستعداد الصحيح يؤدى الى الاستحقاق. فان الاستعداد الصحيح هو استعداد روحى واستعداد جسدى . لذلك فان الاستعداد الصحيح هو بالتوبة الصادقة من القلب على تسليم الحياة لله ، والعيشة معه في قداسة وتقوى والتخلص من كل ضعفات النفس المعطلة . + من أهمية التناول لذلك فإن الكنيسة تشعرك بأن يوم التناول يوم غير عادي، بوسائل كثيرة. الاستعداد له بالصوم، طهارة الجسد، وبالاعتراف والتوبة، والمصالحة مع الناس، والدخول إليه بانسحاق، والصلاة قبل التناول وبعده. والكنيسة تعد الشخص للتناول بأكثر من تحليل للمغفرة: تحليل في رفع بخور عشية ، وتحليل في رفع بخور باكر، وتحليل الخدام ، وتحليل سرى في نهاية القداس. كما تعد ذهنه روحياً بالقراءات الكتابية الكثيرة، والطقوس الروحية وكل ما في القداس من تأثير. وبعد التناول تجعله يحترس من أن يخرج أو أن يبصق، احترامًا لتناوله. وبقدر استعدادنا للتناول تكون استفادتنا منه . قال القديس يوحنا الذهبي الفم" ماذا يعني تناوله بغير استحقاق؟ أن يتناول باستخفاف واستهانة." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاستعداد الروحى للتناول الخطوة الاولى : امتحنوا انفسكم : يقول القديس بولس الرسول" ليمتحن الانسان نفسه.." ( 1كو11: 28) لتكون مستعداً للتناول. امتحان الايمان : الايمان البسيط في هذا السر المقدس أنه جسد الرب ودمه حقيقي وليس رمزاً او مثالاً. والايمان الأرثوذكسي السليم المسلم من الرسل والقديسين ، والبعد عن البدع والانحرافات الإيمانية. امتحان المحبة: محبة الله من كل القلب والفكر والقدرة ، ومحبة الاخرين مثل النفس ومحبة الاعداء ايضاً. فالمحبة تربط الإنسان بالله وتربطه بأخيه الإنسان ، وأيضا ترتبط بالفضائل المسيحية كلها. امتحان السلوك: السلوك المسيحي حسب وصايا الانجيل ، السلوك الذى يمجد الله والبُعد عن الخطايا بجميع انواعها، واقتناء الفضائل بجميع انواعها. "جربوا انفسكم هل انتم في الايمان امتحنوا انفسكم."(2كو13: 5) وفى حالة وجود اخطاء او خطايا في امتحان ومحاسبة النفس تحت ارشاد الروح القدس ، لابد من التوبة والاعتراف. - الخطوة الثانية : التوبة والاعتراف : ان سر التوبة والاعتراف ليس سرد خطايا أمام الأب الكاهن ، وإنما هو توبة حقيقية صادقة وإحساس بالندم والاسف لما صنعت من خطايا ورغبة قوية في الرجوع وتغيير السلوك." ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم."( 1يو1: 9) قال القديس مار اسحق السريانى " ليست خطية بلا مغفرة الا التي بلا توبة." + أعترف بخطاياك وزلاتك أمام أب الاعتراف ولا تخبئ منها شيء مهما كانت محرجة. + لا تلتمس لنفسك الاعذار ، واستمع جيداً لنصائح ابيك الروحي وأقبلها ونفذها بجدية. + يمكن أن تدون كل ما تريد أن تعترف به في ورقة حتى لا تنسى ، وكذلك الاسئلة التى تستفسر عنها. + بعد الاعتراف اركع أمام ابيك الروحى في خضوع وقل له" حاللنى يا ابى من خطاياى التى اعترفت بها ومن المستترة ايضاً" + يصلى الاب الكاهن صلاة التحليل للمعترف "اللهم أنعم علينا بغفران خطايانا. (ثم يرشم على المعترف ويقول) باركنا. طهرنا. حاللنا (وحالل عبدك فلان) املأنا من مخافتك وقومنا الى ارادتك الصالحة لأنك أنت هو الهنا يليق بك المجد والكرامة....." الخ. + المواظبة على الاعتراف مثلاً مرة كل شهر. + ليس بالضرورة الاعتراف قبل كل تناول ، ما دمت مواظباً على الاعتراف. +" من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها وتركها يرحم ." (أم28: 12) وقال القديس موسى الاسود " من يتذكر خطاياه ويقر بها (يعترف) لا يخطئ كثيراً أما الذى لا يتذكر خطاياه ولا يقر بها فأنه يهلك بها." + قال القديس أنبا مقاريوس الكبير عن الاستحقاق للتناول " لازموا السهر وقراءة الكتب ( الكتاب المقدس والكتب الروحية) وثابروا على الصلاة وأسرعوا الى الكنيسة ونقوا قلوبكم من كل دنس لتستحقوا التناول من جسد المسيح ودمه الاقدسين فيثبت الرب فيكم ، فبهذا السر تحفظون من الأعداء ، فمن يتهاون بهذا السر فان قوات الظلمة تقوى عليه فيبتعد عن الحياة بهواه . فلنتقدم الى سر الافخارستيا بخوف وشوق وايمان تام ليبعد عنا خوف الاعداء ( الشياطين) بقوة ربنا يسوع المسيح الذى له المجد الى البد أمين ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاستعداد الجسدى ![]() الصوم: + هو الامتناع عن تناول الأطعمة أو المشروبات لمدة 9 ساعات قبل التناول. وقوانين الرسل تقول "لا يتناول أحد القربان إلا وهو صائم نقى" . + كذلك يجب على المتناول أن يكون صائم أصوم الكنيسة أو حسب ارشاد أب الاعتراف . + يمكن غسل الفم والأسنان قبل التناول. النظافة الجسدية: + حفظ طهارة الفكر أثناء النهار حتى لا يؤدى إلى احتلام بالليل ، حيث الاحتلام يمنع من التناول لأن ذلك يعتبر فطراً. + يمتنع الأزواج والزوجات عن المعاشرة الزوجية ليلة التناول باعتبارها فطراً. + في فترات الطمث والولادة عند الأنثى تمتنع عن التناول ، وفى حالة الولادة تمتنع 40 يوماً في حالة المولود ذكراً ، و80 يوماً في حالة المولودة أنثى. الشكل اللائق: + بالنسبة للذكور: نظافة الجسم ، ونظافة الملابس وحلاقة الذقن. + بالنسبة للإناث: الملابس محتشمة ، وايشارب على الرأس، وبدون تزيُن. الطريق إلى الكنيسة: + الذهاب إلى الكنيسة مبكراً وقوانين الرسل تقول " اسرعوا ولا تتأخروا عن كنيسة الله أبداً". + ترديد المزمور 121 "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب ..." 5- اثناء التناول وما بعده: + يكون معك الخولاجى حتى يكون هناك تركيز. + اجلس في مكان هادى ولا تنظر إلى الآخرين. + صلى صلاة قبل التناول. + صلى صلاة بعد التناول. + مضمض فمك بماء صرف التناول. +لا تخرج شيء من فمك بعد التناول. المواظبة على التناول: + يجب على كل المؤمنين ان يواظبوا على التناول من السر المقدس وهذا يتطلب الاستعداد الروحي وهذا يجب أن نكون عليه دائماً. + علينا اذاً أن نتقدم للتناول بمواظبة أسبوعية وفى القليل مرة كل أسبوعين ، وعلى الأقل مرة كل شهر. |
||||