![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 18381 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أين كان يوسف عندما كان المسيح بالغاً؟ ![]() الجواب: إن آخر مرة ذكر فيها يوسف في الكتاب المقدس كانت عندما كان المسيح في الثانية عشر من عمره. أثناء العودة من رحلة إلى أورشليم إنفصل المسيح عن والديه اللذين وجداه بعد ذلك في الهيكل يتحاور مع المعلمين. ومن المفارقات أنه منذ ذلك الوقت – الذي أعلن فيه المسيح أنه يجب أن يكون في عمل أبيه السماوي – توقف كل ذكر لأبيه الأرضي (لوقا 2: 41-50). وبسبب عدم ذكر يوسف بعد ذلك، فإن معظم الباحثين يفترضون أنه مات في وقت ما قبل بداية خدمة المسيح العلنية. فعندما نذهب إلى عرس قانا الجليل (يوحنا 2)، نجد أن يوسف قد إختفى. إننا نرى مريم هناك، ولكن لا يوجد ذكر ليوسف. وربما يكون أحد أسباب بقاء يسوع حتى عمر الثلاثين في بيت الأسرة هو أنه كان مسئولاً عن العائلة. ومما يؤكد نظرية أن يوسف كان قد مات قبل أن يصبح المسيح بالغاً هو أن المسيح وهو على الصليب طلب أن يهتم الرسول يوحنا بأمه (يوحنا 19: 26-27). فلا بد أن يوسف كان قد مات قبل وقت الصلب وإلا لم يكن يسوع يعهد بمريم لعناية يوحنا. فلو كان يوسف لا زال حياً، لم يكن المسيح قد قال: "والآن أسلمك يا أمي لعناية يوحنا". فإن يوسف كان سيجيبه: "تمهل قليلا، إنها مسئوليتي أنا أن أهتم بها." فالأرملة فقط هي التي يمكن أن يعهد بها إلى عناية شخص من خارج العائلة المباشرة. يعتقد البعض أنه ربما مات يوسف بعد بداية خدمة المسيح العلنية بفترة. ولكن هذا من غير المرجح، لأنه لو كان يوسف قد مات أثناء خدمة المسيح فترة الثلاث سنوات، لكان ذلك حدثاً كبيراً؛ فلا بد أن يسوع كان سيذهب إلى الجنازة مع تلاميذه، وكان على الأقل واحد من الأناجيل قد سجل ذلك. وبالرغم من عدم معرفتنا يقيناً، إلا أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن يوسف مات في وقت ما قبل بداية خدمة المسيح على الأرض. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18382 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يذكر الكتاب المقدس عبادة الناس للمسيح؟ ![]() الجواب: العبادة تعني "تقديم التبجيل لكائن إلهي". فإذا كان قد تم تقديم العبادة للمسيح وقبلها، فإنه بهذا يؤكد ألوهيته. وهذا أمر هام لأنه يوجد من ينكرون ألوهية المسيح، ويعتبرونه في مكانة أقل من الله. نعم، لقد قبل المسيح عبادة الناس له. وبإعتباره الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس فلطالما تم تقديم العبادة له، ومازال الناس يعبدونه. نرى أمثلة لعبادة المسيح منذ بداية حياته. فبمجرد أن وقعت أعين المجوس على الطفل يسوع "خَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ" (متى 2: 11). ويسجل الكتاب المقدس رد الفعل الذي تلقاه المسيح عند دخوله الإنتصاري إلى أورشليم: "فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!" (يوحنا 12: 13، وأيضاً متى 21: 9). إن كلمة "أوصنا" هي تضرع من أجل الخلاص وأيضاً تعبير عن التبجيل. وهذه الكلمة التي إستخدمها الجموع هي بالتأكيد شكل من أشكال العبادة. بعد أن أدهش المسيح تلاميذه عندما سار على الماء فإن "الَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ!" (متى 14: 33). كما أن مثالين لا يمكن نسيانهما لقبول للمسيح عبادة الناس له كانا بعد قيامته مباشرة. كانت إثنتان من النساء (متى 21: 1؛ مرقس 16: 1؛ لوقا 24: 10) في طريقهن لإخبار التلاميذ عن القيامة عندما إلتقاهن المسيح في الطريق. وعندما أدركتا من هو "فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ" (متى 28: 9). ثم لدينا توما الذي لم يصدق أن المسيح قد قام من الأموات بالرغم من شهادة التلاميذ الآخرين على تلك الحقيقة. كان قد مضى أسبوع تقريباً منذ القيامة، وكان توما لا زال متشككاً. ولكن المسيح، وهو يعلم تشكك توما، ظهر له وأظهر له علامات المسامير في يديه وقدميه والجرح في جنبه. فماذا كان رد فعل توما؟ "أَجَابَ تُومَا: رَبِّي وَإِلَهِي." (يوحنا 20: 28). ولا نجد في أي من هذه الأمثلة أن المسيح يطلب من الذين يعبدونه ألا يفعلوا ذلك، كما فعل الرجال بل وحتى الملائكة الذين سجد لهم آخرين خطأ (أعمال الرسل 10: 25-26؛ رؤيا 19: 9-11). ونستمر اليوم في تقديم العبادة والسجود للمسيح بأن نقدم له أنفسنا ذبيحة حية – مقدمين أنفسنا لله من خلال الإيمان بيسوع المسيح ليتمم مشيئته في حياتنا (رومية 12: 1-2). قال الرب يسوع: "اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا." (يوحنا 4: 24). نحن نعبد الله بالروح والحق عن طريق طاعة وصاياه. فالعبادة ليست مجرد السجود للمسيح، أو إلقاء أغصان النخيل عند قدميه أو الترنيم والهتاف لإعلان محبتنا له. العبادة هي معرفة الله والشركة معه وخدمته والثقة فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18383 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل كان المسيح محباً للسلام؟ ![]() الجواب: إن الشخص المحب للسلام هو من يعارض العنف، خاصة الحروب، مهما كان سببها. وأحياناً يرفض الشخص المحب للسلام حمل السلاح بسبب ضميره أو قناعاته الدينية. يسوع المسيح هو "رئيس السلام" (إشعياء 9: 6) أي أنه يوماً ما سيجلب السلام الحقيقي الدائم إلى الأرض. كانت رسالته في العالم تتسم بعدم العنف بشكل ملحوظ (متى 5: 38-44). ولكن الكتاب المقدس واضح في أن الحروب تكون ضرورة أحياناً (مزمور 144: 1). وبالنظر إلى بعض النبوات الكتابية عن المسيح، يكون من الصعب أن نقول عنه أنه شخص رافض للعنف. يعلن سفر الرؤيا 19: 15 في الحديث عن المسيح "وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." إن إقامة ملك المسيح الألفي ستتطلب العنف في صورة حرب ضد قوات ضد المسيح. وسيكون ثوب المسيح "مَغْمُوسٍ بِدَمٍ" (رؤيا 19: 13). في مقابلة المسيح مع قائد المئة الروماني، تقبل منه مديحه وشفى خادمه وأثنى على إيمانه (متى 8: 5-13). ولكن ما لم يفعله المسيح هو أن يطلب من قائد المئة أن يترك الجيش – لسبب بسيط وهو أن المسيح لم يكن يكرز بالمسالمة. كما أن يوحنا المعمدان أيضاً تقابل مع جنود وسألوه "ماذا يجب أن نفعل؟" (لوقا 3: 14). كانت هذه لتكون الفرصة المناسبة لكي يطلب منهم يوحنا التخلي عن سلاحهم. ولكنه لم يفعل ذلك. بل قال للجنود: "لاَ تَظْلِمُوا أَحَداً وَلاَ تَشُوا بِأَحَدٍ وَاكْتَفُوا بِعَلاَئِفِكُمْ." كان تلاميذ المسيح يمتلكون أسلحة مما يتعارض مع فكرة كون المسيح مسالماً. ففي الليلة التي أسلم فيها المسيح، قال لتلاميذه أن يحضروا سيوفهم معهم. وكان معهم سيفين، فقال المسيح أن ذلك كان كافياً (لوقا 22: 37-39). وعند إلقاء القبض على المسيح، أخرج بطرس سيفه وجرح أحد الرجال الموجودين (يوحنا 18: 10). فشفى المسيح الرجل (لوقا 22: 51) وأمر بطرس أن يضع سيفه في غمده (يوحنا 18: 11). الجدير بالملاحظة أن المسيح لم ينتهر بطرس لإمتلاكه سيفاً، بل من أجل إساءة إستخدامه تلك المرة. يقدم سفر الجامعة توازن الحياة بأنشطتها المتناقضة: "لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ: ... لِلْقَتْلِ وَقْتٌ وَلِلشِّفَاءِ وَقْتٌ. لِلْهَدْمِ وَقْتٌ وَلِلْبِنَاءِ وَقْتٌ ... لِلْحُبِّ وَقْتٌ وَلِلْبُغْضَةِ وَقْتٌ. لِلْحَرْبِ وَقْتٌ وَلِلصُّلْحِ وَقْتٌ" (جامعة 3: 1، 3، 8). وهذه ليست كلمات شخص رافض للعنف. لم يظهر المسيح كشخص رافض للعنف عندما قال: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ." (متى 10: 34-36). وفي حين أن المسيح لا يدفع إلى الحروب، إلا أنه بالتأكيد يتقبل الصراع الذي يأتي مع التعمق في الحق. لا نجد وصية بأن نكون مسالمين دائماً، بالمعنى المعتاد للكلمة. بل بالحري علينا أن نكره ما هو شر ونتمسك بما هو صالح (رومية 12: 9). وبهذا يجب أن نقاوم الشر في العالم (مما يستلزم وجود الصراع) وأن نسعى إلى البر (تيموثاوس الثانية 2: 22). لقد قدم المسيح مثالاً لهذا بأنه لم يهرب أبداً من المواجهة عندما كان ذلك جزء من خطة الله السامية. لقد تكلم المسيح بصراحة ضد القادة الدينيين والسياسيين في عصره لأنهم لم يكونوا يطلبون بر الله (لوقا 13: 31-32؛ 19: 45-47). وعندما يتعلق الأمر بهزيمة الشر، فإن الله ليس معارضاً للعنف. ويمتليء العهد القديم بأمثلة على إستخدام الله شعبه في الحروب لإنزال دينونته على الأمم التي بلغت شرورهم مداها. نجد بعض الأمثلة في تكوين 15: 16؛ عدد 21: 3؛ 31: 1-7؛ 32: 20-21؛ تثنية 7: 1-2؛ يشوع 6: 20-21؛ 8: 1-8؛ 10: 29-32؛ 11: 7-20. وقبل معركة أريحا تقابل يشوع مع "رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ" (يشوع 5: 14). وقد تميز هذا الشخص، الذي كان في الغالب هو المسيح قبل التجسد، بأن "سَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ" (الآية 13). كان الرب جاهزاً للمعركة. نستطيع أن نكون واثقين من أن الرب يحكم ويحارب بالعدل دائماً (رؤيا 19: 11). "فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: لِيَ الاِنْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ. وَأَيْضاً: الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ. مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ!" (عبرانيين 10: 30-31). إن ما نتعلمه من هذا المقطع الكتابي بالإضافة إلى مقاطع أخرى أيضاً هو أنه يجب أن نحارب فقط عندما يوجد ما يبرر هذه الحرب. إن مقاومة العنف والظلم والإبادة العرقية يمكن أن تكون سبباً مقبولاً للحروب ونؤمن أن أتباع المسيح لهم الحرية في الإنضمام إلى الجيوش والمشاركة في الحروب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18384 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() متى عرف المسيح أنه الله؟ ![]() الجواب: كان المسيح هو الله دائماً. فمنذ الأزل وهو الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس، وسيظل كذلك إلى الأبد. إن السؤال عن متى، بعد التجسد، عرف المسيح الإنسان أنه هو الله، هو سؤال مثير للإهتمام، ولكن لا يجيب الكتاب المقدس عنه. نحن نعلم أن المسيح كإنسان بالغ أدرك تماماً هويته، وقد عبَّر عن ذلك هكذا: "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ!" (يوحنا 8: 58). وأيضاً عندما صلى: "والآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ" (يوحنا 17: 5). كذلك يبدو أن المسيح كطفل كان مدركاً لطبيعته وعمله. فعندما كان في الثانية عشر من عمره، أخذ يوسف ومريم العائلة إلى أورشليم. وفي طريق العودة، إنتابهم القلق لعدم وجود يسوع مع القافلة. رجعا إلى أورشليم ووجدا يسوع "فِي الْهَيْكَلِ جَالِساً فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ" (لوقا 2: 46). سألته أمه لماذا إختفى وسبب لهم هذا القلق. فسألها يسوع بدوره "لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟" (الآية 49). لم يفهم يوسف ومريم كلمات المسيح (الآية 50). ما لم يدركه من حوله، هو أن المسيح رغم صغر سنه عرف أنه هو إبن الله وأن الآب قد رسم له العمل الذي يجب أن يقوم به. بعد حادثة الهيكل يقول لوقا: "وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ" (لوقا 2: 52). لو أن المسيح في هذه المرحلة من خبرته البشرية كان يعرف كل شيء، لم يكن يحتاج أن "ينمو في الحكمة". ونؤكد هنا أن هذه كانت خبرته البشرية. لم يتوقف المسيح أبداً عن كونه الله، ولكن في بعض الأمور أخفى طبيعته الإلهية وفقاً لإرادة الآب. وهكذا أخضع الإبن نفسه للنمو الجسدي والذهني والإجتماعي والروحي. لقد وضع إبن الله نفسه طواعية في وضع يحتاج أن يكتسب فيه المعرفة كإنسان. متى عرف المسيح أنه هو الله؟ من منظور سماوي، عرف الإبن منذ الأزل من هو وما هو عمله على الأرض. ومن منظور أرضي، فإن المسيح المتجسد أدرك هذا في مرحلة مبكرة من حياته. متى كانت تلك المرحلة، لا نستطيع أن نعرف يقيناً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18385 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف يختلف المسيح عن القادة الدينيين الآخرين؟ ![]() الجواب: إن هذا السؤال، إلى حد ما، يشبه السؤال عن الإختلاف بين الشمس والنجوم الأخرى في مجموعتنا الشمسية – لأنه لا توجد نجوم أخرى في مجموعتنا الشمسية! هذا يعني أنه لا يمكن مقارنة أي "قائد ديني" آخر بالرب يسوع المسيح. فكل القادة الآخرين إما أموات أو أحياء. يسوع المسيح هو الوحيد الذي كان ميتاً (مات بدلاً عنا، من أجل خطايانا، بحسب كورنثوس الأولى 15: 1-8)، وهو الآن حي. في الواقع، إنه يعلن في رؤيا 1: 17-18 أنه حي للأبد! لا يزعم أي قائد ديني أمر مماثل لهذا أبداً، فهذا الإدعاء إما أن يكون حقيقة أو منافٍ للعقل تماماً. إختلاف هام آخر موجود في طبيعة المسيحية ذاتها. إن جوهر المسيحية هو المسيح، المصلوب، المقام، الذي صعد إلى السماء، والذي سيعود مرة أخرى يوماً ما. فبدونه، وبدون قيامته، لا توجد مسيحية. قارن هذا مع الديانات الكبرى الأخرى. فالهندوسية، على سبيل المثال، يمكن أن تقوم أو تسقط تماماً بغض النظر عن أي من معلميها الكبار الذين قاموا بتأسيسها. وكذلك البوذية. وحتى الإسلام فهو يقوم على أحاديث وتعاليم محمد، وليس على القول بعودته إلى الحياة بعد الموت. يقول الرسول بولس في رسالة كورنثوس الأولى 15: 13-19 أنه لو لم يكن المسيح قد قام من الأموات، فإن إيماننا يكون بلا معنى ونكون مازلنا في خطايانا! إن حقائق المسيحية تقوم ببساطة على المسيح المقام فقط! فلو أن المسيح لم يقم من الأموات فعلاً – في الزمان والمكان – فلا توجد مصداقية للمسيحية على الإطلاق. ففي كل العهد الجديد يؤسس الرسل والكارزين حق الإنجيل على حقيقة القيامة. أمر آخر هام، هو الحقيقة بالغة الأهمية بأن المسيح قال أنه "إبن الله" (تعبير عبري يعني "له صفة الله") وكذلك بأنه "إبن الإنسان" (تعبير عبري يعني "له صفة الإنسان"). وفي العديد من المقاطع يقول أنه معادل للآب (أنظر مثلاً، يوحنا 10: 29-33). وقد نسبت إليه كل إمتيازات وصفات الألوهية. ولكنه كان أيضاً إنساناً، مولوداً من عذراء (متى 1: 18-25؛ لوقا 1: 26-56). وقد عاش حياة طاهرة بلا خطية وصلب لكي يدفع ثمن خطايا كل الناس: "وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً" (يوحنا الأولى 2: 2)، ثم قام من الأموات بعد ثلاثة أيام. فهو إله كامل وإنسان كامل، في شخص واحد. إن شخص وعمل المسيح يفرض علينا هذا السؤال: ماذا نصنع بالمسيح؟ إننا لا نستطيع أن نتجاهله ببساطة. فهو الشخصية المحورية في كل التاريخ البشري، وإذا كان قد مات من أجل خطايا جميع البشر، فهو قد مات من أجل خطاياك أيضاً. يخبرنا الرسول بولس في أعمال الرسل 4: 12 "لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ." إن آمنا بالرب يسوع المسيح كمخلص لنا من خطايانا، سوف نخلص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18386 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا تمت معمودية المسيح؟ ما هي أهمية معمودية المسيح؟ ![]() الجواب: للوهلة الأولى، يبدو أن معمودية المسيح ليس لها هدف بالمرة. فقد كانت معمودية يوحنا هي معمودية للتوبة (متى 3: 11)، ولكن المسيح كان بلا خطية ولم يكن بحاجة إلى التوبة. لهذا فإنه حتى يوحنا إندهش من مجيء المسيح إليه. لقد أدرك يوحنا خطيته وأنه هو نفسه شخص خاطيء يحتاج إلى التوبة، ولم يكن أهلاً أن يعمِّد حمل الله: "أنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!" (متى 3: 14). أجابه يسوع أنه يجب أن يقوم بهذا لأنه "هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ" (متى 3: 15). توجد عدة أسباب جعلت من المناسب أن يعمد يوحنا المسيح في بداية خدمة المسيح العلنية. كان المسيح على وشك أن يبدأ عمله العظيم، وكان من المناسب أن يتم الإعتراف به علنا بواسطة من جاء ليعد له الطريق. كان يوحنا "صوت صارخ في البرية" تنبأ به إشعياء، يدعو الناس للتوبة إستعداداً لمجيء المسيا (إشعياء 40: 3). وعندما عمده يوحنا فإنه أعلن للجميع أن هذا هو الشخص الذي ينتظرونه، إبن الله، من تنبأ بأنه سوف يعمدهم "بالروح القدس والنار" (متى 3: 11). أظهرت معمودية المسيح أيضاً أنه يضع نفسه مكان الخطاة. كانت معموديته رمزاً لمعمودية الخطاة في بر المسيح، إذ يموتون معه ويقومون محررين من الحطية وقادرين أن يسيروا في جدة الحياة. إن بره الكامل يستوفي كل متطلبات الناموس بالنسبة للخطاة الذين لا يوجد رجاء أن يستطيعوا ذلك لأنفسهم. عندما تردد يوحنا في أن يعمد إبن الله الذي بلا خطية، أجابه يسوع أنه يليق أن "نكمل كل بر" (متى 3: 15). وبهذا أشار إلى البر الذي يقدمه لكل من يأتي إليه لكي يستبدل خطاياه ببر المسيح (كورنثوس الثانية 5: 21). بالإضافة إلى هذا، فإن مجيء المسيح إلى يوحنا أظهر رضاؤه عن معمودية يوحنا، وشهادته بأنها من السماء وأن الله راضٍ عنها. وهذا كان أمراً هاماً عندما شك الناس بعد ذلك في سلطان يوحنا، خاصة عندما قبض عليه هيرودس (متى 14: 3-11). ربما يكون الأهم هو أن المعمودية العلنية سجلت للأجيال القادمة تجسيداً لله المثلث الأقانيم المعلن في مجد من السماء. إن الشهادة المباشرة من السماء برضى الآب عن الإبن ونزول الروح القدس على المسيح (متى 3: 16-17) هي صورة جميلة لطبيعة الله المثلث الأقانيم. وهي كذلك تصور عمل الآب والإبن والروح القدس في خلاص من جاء المسيح لكي يخلصهم. إن الآب يحب المختارين من قبل تأسيس العالم (أفسس 1: 4)؛ وقد أرسل إبنه لكي يطلب ويخلص الهالكين (لوقا 19: 10)؛ والروح القدس يبكتنا على الخطية (يوحنا 16: 8) ويجذب المؤمنين إلى الآب من خلال الإبن. لقد تم إظهار حقيقة رحمة الله المجيدة من خلال المسيح في معموديته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18387 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هي أهمية طبيعة المسيح البشرية؟ ![]() الجواب: إن طبيعة المسيح البشرية هي بنفس أهمية طبيعته الإلهية. لقد ولد المسيح كإنسان وهو إله كامل في نفس الوقت. إن مفهوم تواجد الطبيعة البشرية للمسيح مع ألوهيته في نفس الوقت يصعب أن يستوعبه العقل البشري المحدود. ومع ذلك، فإن طبيعة المسيح – الإنسان الكامل والإله الكامل – هي حقيقة كتابية. هناك من يرفضون هذه الحقائق الكتابية ويعلنون أن المسيح كان إنساناً وليس إلهاً (الآريوسية). أما الدوسيتية فهي النظرة القائلة بأن المسيح كان هو الله، ولكن ليس إنساناً. وكلا النظرتين خاطئتين وغير كتابيتين. كان لزاماً أن يولد المسيح كإنسان لعدة أسباب. أحدها نجده في غلاطية 4: 4-5 "وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ." الإنسان فقط هو الذي يمكن أن "يولد تحت الناموس". فليس أي كائن ملائكي أو حيواني "تحت الناموس". البشر فقط هم من يولدون تحت الناموس، والإنسان فقط هو من يستطيع فداء الآخرين المولودين تحت نفس الناموس. إن كل البشر، المولودين تحت ناموس الله، مذنبين بالتعدي على الناموس. فقط إنسان كامل – يسوع المسيح – يستطيع أن يحفظ الناموس ويتممه بالكمال، وبذلك يفدينا من ذلك الذنب. لقد أتم المسيح فداؤنا على الصليب، وإستبدل خطايانا ببره الكامل (كورنثوس الثانية 5: 21). سبب آخر لضرورة كون المسيح إنسان كامل هو أن الله وضع ضرورة سفك الدم من أجل مغفرة الخطايا (لاويين 17: 11؛ عبرانيين 9: 22). كان دم الحيوانات، وإن كان مقبولاً بشكل مؤقت كرمز نبوي لدم الإله المتجسد، غير كافٍ لغفران الخطايا الأبدي لأنه "لاَ يُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايَا" (عبرانيين 10: 4). إن المسيح يسوع، حمل الله الذي بلا عيب، ضحى بحياته البشرية وسفك دمه البشري لكي يغطي خطايا كل من يؤمنون به. ولو لم تكن له طبيعة بشرية كان هذا سيكون مستحيلاً. وفوق هذا، فإن طبيعة المسيح البشرية تسمح له أن يفهمنا بطريقة لا يستطيعها الملائكة أو الحيوانات. "لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ" (عبرانيين 4: 15). الإنسان فقط هو من يستطيع أن يشعر بضعفاتنا وتجاربنا. وقد تعرض المسيح في طبيعته البشرية لكل أنواع التجارب مثلنا، ولهذا يستطيع أن يرثي لنا ويساعدنا. لقد تعرض للتجربة والإضطهاد والفقر والإحتقار والألم الجسدي وآلام الموت البطيء القاسي. إن الإنسان فقط هو من يستطيع أن يختبر هذه الأشياء، والإنسان فقط هو من يستطيع أن يفهمها تماماً نتيجة خبرته. أخيراً، كان من الضروري أن يأتي المسيح بالجسد لأن الإيمان بهذه الحقيقة هو شرط الخلاص. إن الإعلان أن المسيح جاء في الجسد هو علامة الروح الإلهي، في حين أن ضد المسيح وكل من يتبعونه ينكرون هذا (يوحنا الأولى 4: 2-3). لقد جاء المسيح بالجسد؛ وهو قادر أن يرثي لضعفاتنا البشرية؛ لقد سفك دمه البشري من أجل خطايانا، وكان إلهاً كاملاً وإنساناً كاملاً. وهذه حقائق كتابية لا يمكن إنكارها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18388 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نبضات قلب ابنتي
![]() نبضات قلب ابنتي فاجأتني زوجتي يومًا بالصورة المنشورة بجوار عنوان المقال، ولم تنتظر حتى أسألها عن قصتها، بل راحت تحكي لي، بكل مشاعرها، قصة الصورة التي تركت أثرًا حقيقيًا فينا لفترة طويله. فأسمحوا لي أن أبدأ معكم بشرح قصة هذه قبل أن نُكمل حديثنا: كما ترى الصورة بها أربع شخصيات: طبيبان، وسيدتان تبدو كلٍ منهما في عقدها الثالث، الأولى تُمسك مع الطبيب السماعة ناحية قلبها، ودعونا نُطلق عليها اسمًا وليكن “چانيت”، بينما تضع السيدة الأخرى - ولنطلق عليها “ماري” - الطرف الثاني من السماعة في أذنيها لتسمع نبضات قلب المرأة الأولى. ولعلك لاحظت أن ماري التي تضع السماعة في أذنيها، تبدو في الصورة وهي تبكي، وكذلك الطبيب الواقف بجوار چانيت يتطلع لماري بعيون باكية وبتأثر شديد. وإليكم تفاصيل قصتنا: * تم التقاط هذه الصورة في واحدة من المستشفيات الكبرى بإحدى الولايات الأمريكية. كان لماري طفلة صغيرة ماتت في سن مبكرة. وبعد موت ابنتها، قامت ماري بأمر غريب، حيث تبرعت بقلب ابنتها السليم تمامًا لمن يحتاجه، في الوقت الذي كانت فيه جانيت تعاني من أمراض كثيرة في القلب تستلزم تغيير كامل لقلبها. وتم تحديد مكان العملية في هذه المستشفي التي تقع في الولاية التي تعيش بها جانيت المريضة، وكانت تبعد كثيرًا عن الولاية التي تعيش بها ماري؛ مما أضطرها أن تسافر مسافة طويلة لتطمئن على نجاح العملية، وتراقب ما سيفعله قلب ابنتها في هذه السيدة المريضة. وبالفعل تمت العملية بنجاح باهر، وما أن اطمأنت ماري على نجاح العملية، وتأكدت أن جانيت أصبحت قادرة على الحياة من جديد بقلب ابنتها، قررت أن تعود مرة أخرى لولايتها. لكنها طلبت طلبًا أخيرًا قبل عودتها؛ طلبت من الأطباء الذين قاموا بزرع قلب ابنتها أن يسمحوا لها بأن تسمع لنبضات قلب ابنتها للمرة الأخيرة بعد أن بدأ ينبض من جديد، في جسد چانيت. وبالفعل كان لها ما طلبته. ودخلت إليها چانيت تسير على قدميها، حتى تتيح لها هذه الفرصة، وقد الُتقطت هذه الصورة أثناء سماع ماري لنبضات قلب ابنتها، بعد أن زُرع في جسد چانيت. سمعت وهي تبكي من شدة التأثر، وهكذا فعل أحد الأطباء الذين كانوا يشاهدون هذا المشهد المهيب، متأثرًا بدموع ومشاعر الأم المكلومة. بينما نلاحظ أن چانيت تقف بكل وقار واحترام ورهبة أمام هذا المشهد. * أخي.. أختي أعلم أنها قصة مؤثرة جدًا، تركَت فيَّ أثرًا حقيقيًا، وظللتُ وقتًا طويلاً أفكر في مشاعر كلا السيدتين: كيف كانت تشعر ماري؛ هل شعرت بسعادة بعد أن سمعت نبضات قلب ابنتها من جديد؟ أم أنها ظلت تبكي أيامًا بسبب ذات الأمر؟ يا لها من مشاعر مختلطة. وماذا عن چانيت، هل كانت سعيدة بعد أن صار قلبها سليمًا، وصارت تتحرك بسهولة، وانتهت معاناتها؟ أم أنها كانت تشعر بالأسى والحزن لأنها تحمل قلب بنت صغيرة ماتت في باكورة حياتها؟ والسؤال الأهم: تُرى هل كانت جانيت تُقَّدر ما حدث؟ وكيف عاشت حياتها بعد ذلك؟! * إنه ذات السؤال الذي لا بد أن نسأله لأنفسنا في كل وقت؛ لقد مات المسيح لأجلي ولأجلك، قدَّم حياته من أجلنا، بذل نفسه عن الخطاة الأثمين، ليصيروا أبرارًا بموته، حمل في جسده خطايانا، ومحا ذنوبنا، ورفع قصاص خطايانا. «الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ» (1بطرس2: 24). وكما هو مكتوب في الآية السابقة؛ لقد مات لكي نحيا، لكنه مات أيضًا لكي نموت نحن؛ نعم نموت عن الخطية، عن الشهوة، عن نتائج الخطية اللعينة، نموت عن محبة أنفسنا ونحيا له وحده : «وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ» (2كورنثوس5: 15). مات المسيح لأجلي ولأجلك، ليس فقط لكي يضمن لنا الحياة الأبدية، لكن لكي يعطينا حياة مختلفة هنا على الأرض، ليجعلنا مشابهين صورته : (روميه8: 29). فكيف بعد كل هذا، نحيا لأنفسنا؟ أو كما قال أحدهم: “إن كان المسيح يمثِّلنا في السماء؛ فلنمثِّله على الأرض”. هل بحق نمثلهّ ؟ * أخي.. أختي ماذا عن حياتك؟ هل تحمِل قلبَ المسيح في داخلك؟ هل تحنو على الآخرين، أم تُكيل لهم الإدانة، وتُلصق بهم العيوب طوال الوقت؟ هل تلتمس العذر لإخوتك، أم أنك دائمًا تلوم، وتتهم، وتبغض. ماذا عن كلماتك؟ هل تتكلم بما يليق، أم أنك تخجل كثيرًا كلما تتذكر كلمات فمك؟ هل تُمجِّد الله بأقوال فمك؟ هل تُصلي مع كاتب المزمور: «لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي» (مزمور19: 14). ماذا عن أفكارك؟ هل لك فكر المسيح : «وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ» (1كورنثوس2: 16)، أم أنك مسلوب الفكر، وذهنك ممتلئ بأفكار شريرة لا تليق بأولاد الله؟ * لقد طلبت ماري أن تسمع نبضات قلب ابنتها في چانيت بعد أن أعطتها قلب ابنتها، وماذا عني وعنك؟ هل لو طلب الله الآب أن يسمع نبضات قلوبنا، سيسمع نبضات قلب ابنه أم شيء آخر؟ ماذا لو طُلب منك أن تحكي له عن حياة الابن التي صارت لك؟ هل ستخجل من الإجابة، أم أنك سُتجيب وهامتك مرفوعة؟ مكتوب : «أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ للهِ» (1كورنثوس6: 19). فليتنا نُقَّدر هذا الأمر، ولا نحيا لذواتنا، إنما نحيا لمن مات من أجلنا وقام. حتى نُرضي إلهنا ونُشبع قلبه بحياة عطرة شاهدة عن نعمته. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18389 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رِضًى مِنَ الرَّبِّ مَنْ يَجِدُ زَوْجَةً يَجِدُ خَيْرًا وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ. أمثال 22:18 عدة حقائق عظيمة نتعلمها في بداية الكتاب المقدس. اولاً، لقد خلقنا على صورة الله، ذكور وإناث. ثانياً، لقد خلقنا لنكون مختلفين (ذكور وإناث). ثالثاً، لقد خلقنا لنبارك بعضنا ونكمل بعضنا. رابعاً، الزوج والزوجة خلقوا لكي يتركوا عائلتهم الأصلية ويبنوا حياتهم معاً (تكوين 26:1-25:2). لكي تجد قرين للحياة، خلقه الله على صورته، هو ان تجد ما هو جيد حقاً وما يرغبه الله حقاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18390 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عندما تحدث الأمور السيئة
![]() نحن غالباً ما نتساءل لماذا يسمح الله بحدوث الأمور السيئة، حتى أحياناً نتساءل فيما إذا كان الله يهتم على الإطلاق بالأمور الشريرة التي تحدث للأشخاص الصالحين. لكننا ننسى أن إلهنا خلقنا بطريقة تتيح لنا أن نردّ محبته لنا، وبهذه الحرية نقدر أن نحبّ الآخرين. لقد أُعطينا كلنا الحرية لفعل ما نريد، ولنعيش حياتنا بالطريقة التي ترضينا. الرب يتركنا نتعاطى المخدرات، يتركنا نقلّل من احترام أهلنا أو الأشخاص الذين قررنا أنهم أدنى منا. إنه يتركنا نتجنّب دفع ضرائبنا، أو نحتال لأجل الكسب. الرب يتركنا نتجنّب الذهاب إلى الخدم في كنائسنا، في حين أنه يسمح لنا بالاحتفال مع أصدقائنا في ليلة السبت بدل مناجاتنا لله خالقنا. يسمح لنا إلهنا بإضاعة كل وقتنا على متابعة تسليتنا ، والتركيز على الشبكات الاجتماعية من دون أي همّ لنبتعد عن الصلاة إليه. إنه يتركنا نسرع ونقطع خط الوسط نحو حركة السير القادمة، مع أنه لا يحب ذلك عندما نفعله. هو يمتنع عن فرض نفسه علينا، ويتركنا نتخذ قرارات حتّى ولو خاطئة، ولكن ذلك محزن لأنه يعرف ماذا سيحصل نتيجة ذلك. إلهنا، الذي هو دائماً محبّ وراعٍ ورحيم يسهر على كل واحد منا، حتى أن لديه آمال وخطط لنا تماماً كما تفعل عائلاتنا. ولكنه، كما أهلنا الأرضيين، يسمح لنا باتخاذ قرارنا بما سنفعل، وكمثل أصدقائنا وعائلاتنا هو يحزن عندما نتّخذ قرارات خاطئة.الأمور الخاطئة تحصل ليس لان الله لا يهتم، ولكن لأننا في إرادتنا الحرة، نحن مخلوقاته، نجعل الأمور السيئة تحصل باختيارنا أن نفعل ما نريد بغضّ النظر عن النتائج. أخيراً، نحن نعيش في عالم ساقط، وهذا ليس من عمل الله، إنه من عملنا. الله لم يخلق الشر، نحن خلقناه، والنتيجة النهائية كانت أن الموت دخل إلى عالمنا. المسيح أتى ليدمّر قوة الموت بموته وبقيامته المقدسة. الشيخ تريفون |
||||