اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

[sama smsma]

فرس في مركبات فرعون

«لقد شبَّهتُكِ يا حبيبتي بفرَس في مركبات فرعون»
( نشيد 1: 9 )

شبَّه الملك سليمان محبوبته في جمالها «بِفَرَسٍ فِي مركبات فرعون». كان سليمان يشتري الخيل من مصر، الفرَس الواحدة بمئة وخمسين شاقلٍ من الفضة ( 1مل 10: 29 )، أما المسيح الأعظم من سليمان فقد اشترانا بدمه. وتمتاز الأفرَاس بمُميّزات بديعة منها:

(1) الرشاقة والجمال: لا شك أن سليمان اشترى أجوَد الخيول، وزيَّنها بأجمل الزينات، وهكذا المسيح فبعد أن اشترانا وافتدانا، زيَّـنَـنـا بأفضل الزِينات، وحلاَّنا بأجمل الصفات، لقد خلَعنا القديم، ولبسنا الجديد «البسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأْفات، ولطفًا، وتواضعًا، ووداعة، وطول أناة، مُحتملين بعضكم بعضًا، ومُسامحين بعضكم بعضًا ... وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال» ( كو 3: 12 - 14).

(2) الوحدة والانسجام: لقد تدَرَّبت الخيل على السير معًا باتفاق تام، ونحن نُدرِّب أنفسنا لكي نكون في وحدة ووئام، وتوافق وانسجام «حتى تفتكروا فكرًا واحدًا ولكم محبة واحدة بنفسٍ واحدة، مُفتكرين شيئًا واحدًا» ( في 2: 2 ).

(3) الانقياد والخضوع التام: كانت الأفراس في المركبات تمشي بانتظام، وسهلة الانقياد لفارسها وقائدها، تخضع له، وحيثما شاء يقودها، وعلينا أن نخضع لقائدنا فنسلك في مشيئته، ونُتمِّم قصده، ولا نكون «كفَرَسٍ (جامح) أو بَغلٍ بلا فهم ( أف 5: 21 ). وكلَّما امتلأ المؤمن من الروح القدس، كلَّما كان أسهل في القيادة وفي الخضوع للرب ولإخوته «خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله» (أف5: 21).

(4) الاستعداد للحرب وأداء المهام: فالكنيسة كعروس تتزيَّن بأجمل الأخلاق، ولأننا لسنا في نزهة بل في حرب مع إبليس، لذلك نلبس سلاح الله الكامل، والفرَس في المركبة يُشير إلى الحرب والجهاد، ويمتاز بالسرعة في الركض، والشجاعة في القتال ( أي 39: 22 -25).

(5) النصرة النهائية في الختام: إن كانت العروس تُشبَّه في سفـر النشيد «بفَرَس في مركبات فرعون»، لكنها تُرى في سفر الرؤيا «على خيلٍ بيض»، مع «ملك الملوك ورب الأرباب» (رؤ19). «شكـرًا لله الذي يقودنا في موكب نُصرَتِهِ في المسيح كل حين» ( 2كو 2: 14 ).

صفوت تادرس

[sama smsma]

الأيام الأخيرة

لكل شيء زمان ، ولكل أمر وقت تحت الشمس ، وقال الرب "نهاية كل بشر قد أتت أمامي." وكل ما له بداية له نهاية .

يُحكى أن شاباً خطب لنفسه فتاة ، وسافر بداعي العمل ، وبعد أن أنهى أعماله بعث لخطيبته برسالة ينبئها فيها بموعد رجوعه ، وفي الموعد المحدد رجع . فلما دخل المنزل وجدها غير مستعدة ، اذ كانت منهمكة في أعمال المنزل ، وكانت في ثياب قذرة ، أما هي فقد فوجئت بوصوله ، فسألها على الفور : ألم تعلمي بموعد رجوعي ؟ فأجابته : لا ، لأنك لم تخبرني . فقال لها : ألم تصل إليك رسالة مني ؟ قالت : بلى ، وصلت اليَّ منذ أسبوع ، ولكنني كنت مشغولة جداً ، ولم يكن لدي متسع من الوقت لأقرأها ، فقال لها على الفور : أنت لا تستحقين أن تكوني لي عروساً . ثم تركها ومضى ..

ان الكتاب المقدس يحدثنا عن العلامات التي تسبق مجيء المسيح ثانية لكي لا نجهل أيّاً منها ، فلقد وبخ المسيح بعض السامعين قائلاً " تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله . " نعم سوف يأتي الرب حقاً لكي يجمع إليه خاصته ، وهذا ما سأل التلاميذ عنه في قولهم لسيدهم " ما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟ (متى 3:24). فأجابهم " تقوم أمة على أمة ، ومملكة على مملكة ، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن كثيرة . "

وها نحن نضع أمامك ، أيها القارئ العزيز ، بعض علامات الأيام الأخيرة ومجيء المسيح ثانية ، كما وردت في الكتاب المقدس ، حتى تكون على بيّنة من أمرك وتستعد لئلا يصادفك ذلك اليوم بغتة حين لا تنفع توبة ولا يغني ندم .

" تقوم أمة على أمة .. " لم يُسمع في عصر ما أنه قامت الأمم على بعض كما هو حادث اليوم ، اذ لا تخلو بقعة من الأرض من نزاع على هذا الأسلوب ، لقد كانت الحروب قديما بين ملك وآخر ؛ أما اليوم فالدول ، صغيرة كانت أم كبيرة ، تعبئ كل إمكاناتها ، وتهيئ كل طاقاتها المادية والبشرية استعداداً لحرب قد تكون متوقعة الحدوث ؛ أفلا ترى معي أن عصرنا هذا قد تميّز بكثرة الحروب ، ولا تزال في ذمة المستقبل حروب أكثر هولاً وأشد ضراوة إذا ما تصادمت الأمم الكبيرة ، وهناك الهول والدمار الشامل ؟

أما المجاعات فهي حقيقة لا يختلف في حدوثها اثنان .. فالموت جوعاً او من سوء التغذية يحصد الناس في أجزاء كثيرة من العالم - لقد تفاضلت رحمة الله علينا هنا فسمحت لنا بهذا الرغد الذي ننعم به ؛ ولكن هناك بقاع من الأرض كثيرة حيث تنشب المجاعة أظفارها في المئات والآلاف فيموتون جوعاً .

أما الزلازل فقد ازداد حدوثها بشكل ملحوظ جداً ، فنحن نسمع بزلزال أو اثنين أو ثلاثة في اليوم الواحد .

الكرازة بالإنجيل - قلَّ أن يوجد مكان على وجه الأرض لم تصل إليه بشارة الإنجيل . ولقد تُرجم الكتاب المقدس الى اكثر من 1400 لغة ولهجة حتى الآن .

وهناك الأزمنة الصعبة التي تحث عنها الكتاب المقدس اذ قال " في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم ، محبين للمال ، متعظمين ، مستكبرين ، مجدفين ، غير طائعين لوالديهم ، غير شاكرين ، دنسين ، بلا حنو ، بلا رضى ، ثالبين ، عديمي النزاهة ، شرسين ، غير محبين للصلاح ، خائنين ، مقتحمين ، متصلفين ، محبين للذات دون محبة الله ، لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها . " 2 تي 1:3-5

" لهم عيون مملوءة فسقاً لا تكف عن الخطية . لهم قلب متدرب في الطمع . أولاد اللعنة ."

كم من الناس لا يتورعون عن ارتكاب أفظع الأمور وأدنس الشرور للحصول على المال ، فهم يضحون بكل القيَّم والمبادئ وبكل غالٍ ورخيص في سبيل الحصول على المال ، ولكن " ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ "

وحدِّث ، ولا حرج ، عن الانحطاط الخلقي الذي تفشى بين الناس في هذه الأيام حتى اصبح ارتكاب الرذيلة مفخرة ، والشرف مدعاة للخجل والحياء !! وما عليك الا أن تنظر يميناً أو يساراً لترى كيف يلبسون وكيف يمشون وكيف يتكلمون وماذا يقرأون ويشاهدون ويسمعون .. هوة سحيقة تردى فيها الصغار والكبار مما يندى له جبين الإنسانية حياءً وخجلاً . زد على ذلك تفشي الفساد والرياء وغير ذلك من الامراض الخلقية التي استشرت في جسم المجتمع ففتكت به فتكاً ذريعاً .

هذا قليل من كثير من العلامات التي سجلها الوحي منذ آلاف السنين ، وقال بصراحة ، لا لبس فيها ولا ابهام، أنها تحدث في الأيام الأخيرة قبل مجيء المسيح ثانية . وها نحن نراها حادثة تحت سمعنا وبصرنا ، مما يقيم الدليل ، أعظم دليل ، على أن مجيء المسيح قريب على الأبواب ، فماذا أنت فاعل ؟

ها هو يناديك الآن قائلاً : " تعالوا اليَّ " فهل تسمع لدعوته وتقبله مخلصاً وفادياً شخصياً لك قبل فوات الأوان ؟؟ " فكيف ننجو نحن ان أهملنا خلاصاً هذا مقداره ؟ "

انه لا يرفض خاطئاً يُقبل إليه بالإيمان فلقد قال بفمه الطاهر " من يقبل اليَّ فلا أخرجه خارجاً . " ان محبته تناديك لكي يغفر خطاياك ويعطيك حياة أبدية ويهيئك لسكنى السماء . فماذا أنت فاعل ؟ ها هي فرصتك ، فلا تضيعها .

[sama smsma]

هيجيلك وقت هتحصلك حاجات ف حياتك مش مفهومه .. ناس هتسيبك من غير أسباب .. شغل هيتعطل .. أحلام هتتأجل .. ابواب هتتقفل ف وشك فجأه .. هتحس ان حياتك بتتلخبط وكل حاجه نفسك فيها بتروح منك .. اقولك سر ؟! .. يا بختك .. يا بختك لأنك هتشوف العجب ف حياتك .. الأتون اللي لقيت نفسك فيه ربنا هيكون جواه وجنبك .. الجب اللي اتسجنت فيه ربنا هيسد افواه الاسود اللي فيه علشانك .. البحر اللي نزلت فيه هيتشق وتشوف فرعون قصادك بيغرق بمركباته وجنوده .. الحوت اللي بلعك هيعلمك ترفع ايديك وتصرخ لربنا .. البير اللي اخواتك رموك فيه هيكون سبب انه يخليك ف مكان احلي وأعظم ومنصب عمرك ما حلمت بيه .. كل حاجه بتحصل ف حياتك مقصوده .. كل اللخبطه اللي انت عايشها دلوقتي نهايتها فرحه وخير اكبر مما تتخيل .. اصبر واطمن .. ربنا هيفاجئك قريب .. هو عارف شغله كويس وعارف بيعمل ايه .. غمض عينيك هتسمع صوته وهو بيقولك :
لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ

[sama smsma]

لماذا لم تتحول عصاة موسي الي اسد مثلا او سحلية او اي حاجة ... لماذا حية؟!
2 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «مَا هذِهِ فِي يَدِكَ؟» فَقَالَ: «عَصًا».
3 فَقَالَ: «اطْرَحْهَا إِلَى الأَرْضِ». فَطَرَحَهَا إِلَى الأَرْضِ فَصَارَتْ حَيَّةً، فَهَرَبَ مُوسَى مِنْهَا.
4 ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مُدَّ يَدَكَ وَأَمْسِكْ بِذَنَبِهَا». فَمَدَّ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ، فَصَارَتْ عَصًا فِي يَدِهِ.
حوار خيالي لم يحدث...
موسي ايه اللي في ايدك؟!
عصاية يارب
بتعمل بيها ايه يا موسي ؟!
بتسند عليها.. رجلي تقلت انا في التمانين دلوقتي و ما بقدرش امشي زي زمان في الرمل و رجلي بتغرس فبتسند عليها يعني اعتبرها يارب رجلي التالتة او سندي!!!
طب يا موسي انا حوريك بتتسند علي ايه... ارميها كده!!!
و صارت العصاة حية و فزع موسي... اشمعني حية... اللعنة اول ما اتقالت اتقالت علي الحية.. اتقالها من ربنا كده "ملعونة انتي"... و كمان فيه اية اتقالت فيها اللعنة " ملعون كل من يتكل علي ذراع بشر" ... شوف عكازك و ارميه كده.. حتلاقيه حية... بتتكل علي مال!! حية...سلطة!! حية.. سند ناس وقت الجد بيسيبوك...!!! حية... جمال... شوية و يروح!!! حية.... ذكاء... شوية لكن فيه الاذكي.. حية...
العالم الملعون ما يسندش والعالم وضع في الشرير اللي هو الحية.. طب و بعدين يارب حنعمل ايه؟؟؟؟
ربنا يقول لموسي امسك الحية كده من ديلها " ذنبها " ؟!
طب و هو فيه حد يمسك حية من ديلها؟! دي تلف حوالين ايدي و تلدغني.. الحية تتمسك من راسها..!!
طب امتي تتمسك من ديلها؟!
لما تبقي ميتة و مهشمة الراس...علشان كده اتقال نسلك يسحق راس الحية.. جه المسيح سحق الشيطان راس الحية.. علشان كده قال ثقوا انا قد غلبت العالم.. طب يارب انت غلبت العالم ده طبيعي لانك قدوس لكن احنا نعمل ايه؟! يرد ما هو انا غلبت العالم و بسلمهلكم مهزوم..بسلمكم الحية من ديلها.. تقدروا ترموها و تدوسوها و تسحقوها تحت اقدامكم سريعا.. الحية حكم الموت و علشان كده لما اترفعت الحية النحاسية ما تقالش بتدي شفاء قال في قصة تذمر شعب اسرائيل و ضربه بلدغات الحيات و العقارب ان كل اللي يرفع عينه الحية النحاسية ياخد حياة.. اللي يرفع عينه للمصلوب يعيش.. حتي لو اتلدغت من الحية و الخطية مسكت فيا.. ارفع عينك و خد حياة.. ما تتكلش علي عصاية مسيرها تنكسر و لا تحط عشمك حتي في اقرب الناس ليك لان ممكن ييجي عليهم وقت و يضعفوا و يضجروا... ياما ناس ربت و حطت كل تقلها علي ولادها اللي انشغل بحاله و اللي سافر و اللي ما استحملش يسند و اللي زهق من مرض مراته و لا زهقت من عجز جوزها و اللي معرفتش تسنده في وقت الضيق و لا عرف يسندها في وقت هي محتاجاه فيه... في الاخر حية.. الموت فيها حتي لو كانت ناعمة .. اتسند عليه و ارمي كل ثقلك عليه هو وحده يقدر ان يريحنا من كل ثقل و كل حمل.. هذا هو الحية النحاسية الذي قبل اللعنة بارادته ليرفع عنا حوجتنا لعصاة العالم
نبيل شحاتة

[sama smsma]

تنويعات علي اوتار انجيل مرقس
نغمة ٣٩ ..
اولون آخرين و اخرون اولين


26 فَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟»
27 فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلكِنْ لَيْسَ عِنْدَ اللهِ، لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ».
28 وَابْتَدَأَ بُطْرُسُ يَقُولُ لَهُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ».
29 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ،
30 إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هذَا الزَّمَانِ، بُيُوتًا وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلاَدًا وَحُقُولاً، مَعَ اضْطِهَادَاتٍ، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.
31 وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَالآخِرُونَ أَوَّلِينَ».


فهم التلاميذ صعوبة الطريق بسبب إغراءات المال، وحسوا بشبه استحالة للوصول .. لكن رب المجد طمنهم و كشف لهم أنه ليس شيء غير مستطاع لدى الله، فإن كان يسمح لأحد بالغنى، فإنه يقدر بنعمته أن يحول هذا الغنى للخير، كما حوّل غنى إبراهيم ويوسف وغيرهما لمجده. الحاجة إلى واحد، الله الذي يسند النفس، ويجتذبها من كل حبال الشر، ويهبها إمكانية العمل لحساب مملكة الله.
بطرس الرسول ده لذيذ ...حب ياخد بنطة كده بالبلدي...سأله طب احنا سبنا كل حاجة و تبعناك ...طب انت سبت ايه يابطرس حتة مركب صيد يعني ...ربنا مش مهم عنده الكم..
تركوا أمورًا قليلة وتافهة، لكنها تمثل كل شيء عندهم. تركوا بقلوبهم الكل وتبعوه. لذلك أجابهم السيد إجابة عامة، مشجعًا الدخول في الطريق الصعب، طريق التخلي عن كل شيء بقوله: "الحق أقول لكم، ليس أحد ترك بيتًا أو إخوة أو أخوات أو أبًا أو أمًا أو امرأة أو أولادًا أو حقولًا لأجلي ولأجل الإنجيل، إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان: بيوتًا وإخوة وأخوات وأمهات وأولادًا وحقولًا مع اضطهادات، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية. ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين، والآخرون أولين"
ثواني يارب ...تديهم مائة ضعف دي حاجة حلوة لكن تديهم اضطهادات ؟!!!!!!! اضطهادات دي هبة بالذمة ..؟! اه هبة بس مش اضطهادات و يرمينا كده ...لا ...حب يقولهم اللي يمشي وراه العالم بيضطهده لكن هو غلب العالم و حيديهم نصرة اكيد بس ما حبش يرسم الطريق وردي و صارحهم بضريبة تبعيتهم..لكن شجعهم بأن اولون آخرون و اخرون اولون .. الاضطهاد علامة تبعية صادقة ..حيدي معاها نعمة ...اسال اي قديس تم اضطهاده ...تحب و كان يرفع الاضطهاد ده يقولك لا ..اصل انا شايف نعم و مجد مالقيتهوش في الراحة ...عجبتني ليديا البنوتة القديسة اللي اتنيحت في العدرا ارض الجولف لما قالت في اختبارها عن السرطان أنها كانت زعلانة لما وصلت في كورس العلاج للكورس الاخير لانها خافت ما تشوفش التعزية و السند اللي كانت شايفاه ... ناس امنت بس رجعت و ارتبكت .. لكن اللي آمنوا و التصقوا بقوا اولون ...السما ليها مقياس خاص ...فيه ناس بسطا يمكن مانخدش بالنا منهم حيبقوا متصدرين السما و فيه ناس ليهم شكل التبعية يمكن يبقوا في الاخر بالعافية ...خدمتك مش ضامن الأبدية .. شموسيتك مش ضامن ..كهنوتك مش ضامن .. معرفتك باباء اجلاء مش ضامن ..كل واحد حيشيل حمل نفسه ...اللي يضمن هو التبعية و التخلي ...مش مهم مكانتك الروحية قدام الناس المهم مقدار تبعيتك للمسيح ..يارب انا اخير في كل حاجة اخيرة في تبعيتك و جهادي و طهارتي و محبتي بس ماسك فيك و متعلق بتبعيتك حتي لو في ضعفي ايدى بتفك من التعلق بهدب ثوبك لكن حتي لو مطروح لضعفي انا ملتصق بتراب اثار رجليك ...خليني ابقي مع الأولين بنعمتك مش ببر مش عارف أوصله ...تبعيتي ليك مجروحة بذاتي بس عندي امل تحررني ...اخرج من الحبس نفسي يااارب ...ارجوك

[sama smsma]

تنويعات علي اوتار انجيل مرقس
نغمة ٣٩ ..
اولون آخرين و اخرون اولين


26 فَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟»
27 فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلكِنْ لَيْسَ عِنْدَ اللهِ، لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ».
28 وَابْتَدَأَ بُطْرُسُ يَقُولُ لَهُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ».
29 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ،
30 إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هذَا الزَّمَانِ، بُيُوتًا وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلاَدًا وَحُقُولاً، مَعَ اضْطِهَادَاتٍ، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.
31 وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَالآخِرُونَ أَوَّلِينَ».


فهم التلاميذ صعوبة الطريق بسبب إغراءات المال، وحسوا بشبه استحالة للوصول .. لكن رب المجد طمنهم و كشف لهم أنه ليس شيء غير مستطاع لدى الله، فإن كان يسمح لأحد بالغنى، فإنه يقدر بنعمته أن يحول هذا الغنى للخير، كما حوّل غنى إبراهيم ويوسف وغيرهما لمجده. الحاجة إلى واحد، الله الذي يسند النفس، ويجتذبها من كل حبال الشر، ويهبها إمكانية العمل لحساب مملكة الله.
بطرس الرسول ده لذيذ ...حب ياخد بنطة كده بالبلدي...سأله طب احنا سبنا كل حاجة و تبعناك ...طب انت سبت ايه يابطرس حتة مركب صيد يعني ...ربنا مش مهم عنده الكم..
تركوا أمورًا قليلة وتافهة، لكنها تمثل كل شيء عندهم. تركوا بقلوبهم الكل وتبعوه. لذلك أجابهم السيد إجابة عامة، مشجعًا الدخول في الطريق الصعب، طريق التخلي عن كل شيء بقوله: "الحق أقول لكم، ليس أحد ترك بيتًا أو إخوة أو أخوات أو أبًا أو أمًا أو امرأة أو أولادًا أو حقولًا لأجلي ولأجل الإنجيل، إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان: بيوتًا وإخوة وأخوات وأمهات وأولادًا وحقولًا مع اضطهادات، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية. ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين، والآخرون أولين"
ثواني يارب ...تديهم مائة ضعف دي حاجة حلوة لكن تديهم اضطهادات ؟!!!!!!! اضطهادات دي هبة بالذمة ..؟! اه هبة بس مش اضطهادات و يرمينا كده ...لا ...حب يقولهم اللي يمشي وراه العالم بيضطهده لكن هو غلب العالم و حيديهم نصرة اكيد بس ما حبش يرسم الطريق وردي و صارحهم بضريبة تبعيتهم..لكن شجعهم بأن اولون آخرون و اخرون اولون .. الاضطهاد علامة تبعية صادقة ..حيدي معاها نعمة ...اسال اي قديس تم اضطهاده ...تحب و كان يرفع الاضطهاد ده يقولك لا ..اصل انا شايف نعم و مجد مالقيتهوش في الراحة ...عجبتني ليديا البنوتة القديسة اللي اتنيحت في العدرا ارض الجولف لما قالت في اختبارها عن السرطان أنها كانت زعلانة لما وصلت في كورس العلاج للكورس الاخير لانها خافت ما تشوفش التعزية و السند اللي كانت شايفاه ... ناس امنت بس رجعت و ارتبكت .. لكن اللي آمنوا و التصقوا بقوا اولون ...السما ليها مقياس خاص ...فيه ناس بسطا يمكن مانخدش بالنا منهم حيبقوا متصدرين السما و فيه ناس ليهم شكل التبعية يمكن يبقوا في الاخر بالعافية ...خدمتك مش ضامن الأبدية .. شموسيتك مش ضامن ..كهنوتك مش ضامن .. معرفتك باباء اجلاء مش ضامن ..كل واحد حيشيل حمل نفسه ...اللي يضمن هو التبعية و التخلي ...مش مهم مكانتك الروحية قدام الناس المهم مقدار تبعيتك للمسيح ..يارب انا اخير في كل حاجة اخيرة في تبعيتك و جهادي و طهارتي و محبتي بس ماسك فيك و متعلق بتبعيتك حتي لو في ضعفي ايدى بتفك من التعلق بهدب ثوبك لكن حتي لو مطروح لضعفي انا ملتصق بتراب اثار رجليك ...خليني ابقي مع الأولين بنعمتك مش ببر مش عارف أوصله ...تبعيتي ليك مجروحة بذاتي بس عندي امل تحررني ...اخرج من الحبس نفسي يااارب ...ارجوك

[sama smsma]

خادم الكل



وَكَانُوا فِي الطَّرِيقِ صَاعِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَقَدَّمُهُمْ يَسُوعُ، وَكَانُوا يَتَحَيَّرُونَ. وَفِيمَا هُمْ يَتْبَعُونَ كَانُوا يَخَافُونَ. فَأَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ أَيْضًا وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ عَمَّا سَيَحْدُثُ لَهُ:
33 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ،
34 فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
35 وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا».
36 فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا؟»
37 فَقَالاَ لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ».
38 فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟»
39 فَقَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «أَمَّا الْكَأْسُ الَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا فَتَشْرَبَانِهَا، وَبَالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ.
40 وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ».
41 وَلَمَّا سَمِعَ الْعَشَرَةُ ابْتَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ أَجْلِ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا.
42 فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَأَنَّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ.
43 فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا،
44 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلاً، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا.
45 لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».
ببساطة كده كان لسه مكلمهم عن سياسة الترك و حمل الصليب لما كلمهم عن الشاب الغني و بعدين كلمهم أنه هو نفسه أول واحد يتمم بتجسده سياسة الترك دي لاقصي درجة أنه حيقدم ذاته علي الصليب و يترك كرامته و مجده و يتهان و يتصلب و يذوق الموت ..لأنه هكذا احب العالم حتي بذل ابنه الوحيد و عرفهم مقدما علشان ما يضطربوش و كمل الحكاية زي ما حتكمل لكل واحد حيشيل الصليب ..أنه حيقوم ...و زي ما بطرس حب ياخد بنطة لما سأله احنا سيبنا كل حاجة و تبعناك حتدينا ايه ؟! جه يوحنا و يعقوب و برضه بفكر مادي ياخدوا بنطة لأنهم فاكرين أن ملكوته ارضي و حييجي قبل صلبه من كتر ما كلمهم عنه فحبوا يخطفوا مناصب واحد عن يمينه و التاني يساره ..وزراء مثلا ..فرجع يرفعهم للسماويات ...و عطاهم شروط أنهم و اننا نتمجد معاه ..اننا نصطبغ بصبغته...خدناها دي في المعمودية اللي بيها بقينا حتة منه لأننا لبسنا المسيح زي ما قال الكتاب انتم اللذين اعتمدتم قد لبستم المسيح و تلقائي بقي العالم مش علي وفاق معانا ..سألهم تقدروا ..طبعا ردوا باندفاع و مش فاهمين الحقيقة أن دي معناها حيتالموا من أجله و يستشهدوا ...رد عليهم أنه حيديهم أنهم يصطبغوا ..بس المجد اللي حيخدوه مش زي ما بيفكروا بالماديات و قال لهم أن المجد ده للي حيكملوا و اللي حيثبتوا النهايه و أن المجد ده نعمة مش تمن للي حيقدموه ...يقول القديس يوحنا ذهبي الفم
في قوله "ليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم" يعلن دور الآب في يوم الرب العظيم، إذ هما يعملان معًا... مع أنه هو الذي يدين، لكنه يظهر بهذه العبارة بنوته الأصلية الاب و يعلن لاهوته ...بس لسه برضه الأمور ما كانتش واضحة عندهم و ارتباطهم بالارضيات لسه ..علشان كده اتغاظ العشرة الباقيين منهم لانهم افتكروا أن خلاص كده اتحدد اللي عن يمينه و عن يساره و أنهم طلعوا بالمناصب ..حسد الإنسان لاخوه و الضعف البشري ..حسد الخدام و الغيرة ..ده يمسك الأسرة ليه انا اكبر و أنا أقدم و انا اللي المفروض ابقي امين خدمة ..و لخبطة و فكر ضيق ...طول باله برضه و شرحلهم الحكاية ما تمشيش كده ..عاتبهم ...ازاي فكر العالم يبقي هو المحرك ليهم ..و حطلهم قانون السما لولاد السما ..عاوز تبقي عظيم تبقي خادم للكل و عاوز تبقي الاول و سيد يعني تبقي عبد الكل و عند رجلين الكل ...لذيذ البابا كيرلس لما كانوا يخدموه بكرامة أبوته فكان يقول جلابيته لركبته و عشرة في خدمته ...الكاهن اللي ما يعتمدش علي سلطته لكن خدمته و اتضاعه و أبوته اللي من غير محاباة هي اللي ترفعه في عين شعبه ...الخادم اللي يقدم اخواته و يخدم ولاده بكل طاقته يرفعه ولاده ...الزوجة اللي تكبر جوزها و تخدم ولادها بحب مش بتافف و ضيق تذمر ترفعها أسرتها ..الزوج اللي يتفاني في خدمة بيته يكبره ولاده ..الاولاد اللي يسندوا آبائهم و يخدموا بعض و أيديهم تساعد في البيت و المسئولية يكبرهم آبائهم ..هي دي القاعدة اللي مش بيعرف العالم يطبقها لان ولاد العالم همهم ذاتهم و كرامتهم ..كان فيه ستات زمان يرجع جوزها تغسله رجليه و تريحه مش ترفع حاجب و تقوله تو ما شرفت ...العشا عندك انا داخلة انام ..و لا راجل يرجع يستموت علي الكنبة و لا يكلم ولاده و أيده ماسكة الريموت و يقلب في التليفزيون و يؤمر و ينهي ...العالم بتاع الكرامة و الذات و ما يعرفش يقول اسف و لايهتم بغيره قبل نفسه ده ما يمشيش مع السما ...مرة زمان رحت دير الانبا بولا مع صديقي نشأت و مشينا المدق و كان لسه الدير بكر لا فيه مدنية و لا راحة ...استقبلنا راهب و سخن مية و رأسه الف سيف يغسل رجلينا ..يابونا ما يصحش يابونا ما ينفعش و هو ابدا ..و قلعنا الشرابات و رجلين مزفته و ده غسلهم بذمة و بين الصوابع و احنا مكسوفين ..كان ابونا صرابامون عبده لما عاوز يعلمني ازاي اكون اخر الكل كان يحكي لي عن نفسه علشان يوصلي رسالة فيقولي امبارح رجعت متأخر لقيت الست يقصد مراته نايمة .. بتتعب يا عيني مع الولاد ..مارضتش اصحيها ..دخلت غسلت شرابي ..و خشيت ع المطبخ مالقتش حاجة اكلها ...تعبت ياعيني و مالحقتش تعمل حاجة ...قمت خدت لي حبيتين قوطة و رغيف ناشف و شوية كمون و ملح و اتعشيت و شكرت ربنا و نمت علشان الحق القداس الصبح ...و علي الصنم اللي زيي يفهم و يتعظ ....خادم الكل و اخر الكل
لالهنا كل المجد و الكرامة


نبيل شحاتة

[sama smsma]

خادم الكل



وَكَانُوا فِي الطَّرِيقِ صَاعِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَقَدَّمُهُمْ يَسُوعُ، وَكَانُوا يَتَحَيَّرُونَ. وَفِيمَا هُمْ يَتْبَعُونَ كَانُوا يَخَافُونَ. فَأَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ أَيْضًا وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ عَمَّا سَيَحْدُثُ لَهُ:
33 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ،
34 فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
35 وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا».
36 فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا؟»
37 فَقَالاَ لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ».
38 فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟»
39 فَقَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «أَمَّا الْكَأْسُ الَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا فَتَشْرَبَانِهَا، وَبَالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ.
40 وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ».
41 وَلَمَّا سَمِعَ الْعَشَرَةُ ابْتَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ أَجْلِ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا.
42 فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَأَنَّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ.
43 فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا،
44 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلاً، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا.
45 لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».
ببساطة كده كان لسه مكلمهم عن سياسة الترك و حمل الصليب لما كلمهم عن الشاب الغني و بعدين كلمهم أنه هو نفسه أول واحد يتمم بتجسده سياسة الترك دي لاقصي درجة أنه حيقدم ذاته علي الصليب و يترك كرامته و مجده و يتهان و يتصلب و يذوق الموت ..لأنه هكذا احب العالم حتي بذل ابنه الوحيد و عرفهم مقدما علشان ما يضطربوش و كمل الحكاية زي ما حتكمل لكل واحد حيشيل الصليب ..أنه حيقوم ...و زي ما بطرس حب ياخد بنطة لما سأله احنا سيبنا كل حاجة و تبعناك حتدينا ايه ؟! جه يوحنا و يعقوب و برضه بفكر مادي ياخدوا بنطة لأنهم فاكرين أن ملكوته ارضي و حييجي قبل صلبه من كتر ما كلمهم عنه فحبوا يخطفوا مناصب واحد عن يمينه و التاني يساره ..وزراء مثلا ..فرجع يرفعهم للسماويات ...و عطاهم شروط أنهم و اننا نتمجد معاه ..اننا نصطبغ بصبغته...خدناها دي في المعمودية اللي بيها بقينا حتة منه لأننا لبسنا المسيح زي ما قال الكتاب انتم اللذين اعتمدتم قد لبستم المسيح و تلقائي بقي العالم مش علي وفاق معانا ..سألهم تقدروا ..طبعا ردوا باندفاع و مش فاهمين الحقيقة أن دي معناها حيتالموا من أجله و يستشهدوا ...رد عليهم أنه حيديهم أنهم يصطبغوا ..بس المجد اللي حيخدوه مش زي ما بيفكروا بالماديات و قال لهم أن المجد ده للي حيكملوا و اللي حيثبتوا النهايه و أن المجد ده نعمة مش تمن للي حيقدموه ...يقول القديس يوحنا ذهبي الفم
في قوله "ليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم" يعلن دور الآب في يوم الرب العظيم، إذ هما يعملان معًا... مع أنه هو الذي يدين، لكنه يظهر بهذه العبارة بنوته الأصلية الاب و يعلن لاهوته ...بس لسه برضه الأمور ما كانتش واضحة عندهم و ارتباطهم بالارضيات لسه ..علشان كده اتغاظ العشرة الباقيين منهم لانهم افتكروا أن خلاص كده اتحدد اللي عن يمينه و عن يساره و أنهم طلعوا بالمناصب ..حسد الإنسان لاخوه و الضعف البشري ..حسد الخدام و الغيرة ..ده يمسك الأسرة ليه انا اكبر و أنا أقدم و انا اللي المفروض ابقي امين خدمة ..و لخبطة و فكر ضيق ...طول باله برضه و شرحلهم الحكاية ما تمشيش كده ..عاتبهم ...ازاي فكر العالم يبقي هو المحرك ليهم ..و حطلهم قانون السما لولاد السما ..عاوز تبقي عظيم تبقي خادم للكل و عاوز تبقي الاول و سيد يعني تبقي عبد الكل و عند رجلين الكل ...لذيذ البابا كيرلس لما كانوا يخدموه بكرامة أبوته فكان يقول جلابيته لركبته و عشرة في خدمته ...الكاهن اللي ما يعتمدش علي سلطته لكن خدمته و اتضاعه و أبوته اللي من غير محاباة هي اللي ترفعه في عين شعبه ...الخادم اللي يقدم اخواته و يخدم ولاده بكل طاقته يرفعه ولاده ...الزوجة اللي تكبر جوزها و تخدم ولادها بحب مش بتافف و ضيق تذمر ترفعها أسرتها ..الزوج اللي يتفاني في خدمة بيته يكبره ولاده ..الاولاد اللي يسندوا آبائهم و يخدموا بعض و أيديهم تساعد في البيت و المسئولية يكبرهم آبائهم ..هي دي القاعدة اللي مش بيعرف العالم يطبقها لان ولاد العالم همهم ذاتهم و كرامتهم ..كان فيه ستات زمان يرجع جوزها تغسله رجليه و تريحه مش ترفع حاجب و تقوله تو ما شرفت ...العشا عندك انا داخلة انام ..و لا راجل يرجع يستموت علي الكنبة و لا يكلم ولاده و أيده ماسكة الريموت و يقلب في التليفزيون و يؤمر و ينهي ...العالم بتاع الكرامة و الذات و ما يعرفش يقول اسف و لايهتم بغيره قبل نفسه ده ما يمشيش مع السما ...مرة زمان رحت دير الانبا بولا مع صديقي نشأت و مشينا المدق و كان لسه الدير بكر لا فيه مدنية و لا راحة ...استقبلنا راهب و سخن مية و رأسه الف سيف يغسل رجلينا ..يابونا ما يصحش يابونا ما ينفعش و هو ابدا ..و قلعنا الشرابات و رجلين مزفته و ده غسلهم بذمة و بين الصوابع و احنا مكسوفين ..كان ابونا صرابامون عبده لما عاوز يعلمني ازاي اكون اخر الكل كان يحكي لي عن نفسه علشان يوصلي رسالة فيقولي امبارح رجعت متأخر لقيت الست يقصد مراته نايمة .. بتتعب يا عيني مع الولاد ..مارضتش اصحيها ..دخلت غسلت شرابي ..و خشيت ع المطبخ مالقتش حاجة اكلها ...تعبت ياعيني و مالحقتش تعمل حاجة ...قمت خدت لي حبيتين قوطة و رغيف ناشف و شوية كمون و ملح و اتعشيت و شكرت ربنا و نمت علشان الحق القداس الصبح ...و علي الصنم اللي زيي يفهم و يتعظ ....خادم الكل و اخر الكل
لالهنا كل المجد و الكرامة


نبيل شحاتة

[sama smsma]

ثق ...قم ...هوذا يناديك



46 وَجَاءُوا إِلَى أَرِيحَا. وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحَا مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٍ غَفِيرٍ، كَانَ بَارْتِيمَاوُسُ الأَعْمَى ابْنُ تِيمَاوُسَ جَالِسًا عَلَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي.
47 فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ، ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: «يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!»
48 فَانْتَهَرَهُ كَثِيرُونَ لِيَسْكُتَ، فَصَرَخَ أَكْثَرَ كَثِيرًا: «يَا ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!».
49 فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُنَادَى. فَنَادَوُا الأَعْمَى قَائِلِينَ لَهُ: «ثِقْ! قُمْ! هُوَذَا يُنَادِيكَ».
50 فَطَرَحَ رِدَاءَهُ وَقَامَ وَجَاءَ إِلَى يَسُوعَ.
51 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى: «يَا سَيِّدِي، أَنْ أُبْصِرَ!».
52 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ». فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَ، وَتَبِعَ يَسُوعَ فِي الطَّرِيقِ




هذا الحدث من المؤكد أننا كلنا نعرفه و لكن خلونا نركز في كام بعد روحي ...
ممكن اكون اعمي ..غير مبصر لنعمة ربنا ...ساقط في خطية و نجاسات قلب ..ماليش علاقة حقيقية بيه ... مجرد علاقة مالهاش ملامح ...اه ممكن ..بس المهم وسط الضلمة دي انك تفضل علي الطريق لحد ما ييجي اللقاء المنتظر ..خليك مربوط بالكنيسة و أسرارها و الكتاب المقدس و الصلاة حتي لو مش متعزي و مش فاهم و متلخبط و لسه في ضلمة السقوط و مافيش نعمة ..و لسه بتستعطي و بتشحت مشاعر و احاسيس الناس قبل عطياهم .....ما هو أصله اكيد مش حيديك الا اللي حيشفق عليك الاول ... فيه ناس تعيش حياتها شحاتة من الناس ..تسترضيهم و تشكيلهم و تجاملهم بمبالغة و تتودد ليهم علي حساب الحق بس علشان يفضلوا في حياتها سند خايب ...شحاتة مشاعر ...شكوي و ديما دموع و تذمر ..يمكن تنتزع شفقة ناس بس ساعة الجد زي ما شفتوا كده ... انتهروه ..احتقروه .. هو ده العالم ..يقطر علينا و ساعة الجد يقلل من قيمتنا...انتهروه لأنه مش ده اللي يعطل المسيح و لا يوقف الموكب و لا يستاهل اصلا الاعتبار ..مجرد شحات ....لما تلاقي الكل انفض من حواليك و اقرب الناس ليك بينتهرك ...زيد صراخا ..فرصتك الأخيرة للحياة ...أن تبصر ..يابن داود ارحمني ...
سيستجيب ...
تلاتة حطهم في قلبك و حلقة في ودنك ...ثق ...قم ..هوذا يناديك ...
خلي عندك ثقة فيه ...قوم من قعدتك و اعمل فعل إيجابي ..قدم توبة ..اتحرك في صلاة بصراخ حقيقي انتزع بيها قوته .. هوذا يناديك معناها لقاء شخصي ..النعمة جايالك انت ..حتي لو عدت سنين مر و ضيق و ظلم و شقا ..لازم حيجي و يناديك انت ..باسمك .. ما هو عارفك ...راسمك ..حاسس بيك ثق ..قم ..هوذا يناديك
خد بالك من طرح الرداء دي ...سياسة الترك اللي اتكلم فيها يسوع من اول الاصحاح ..فيه حاجة لازم تتساب ..طرح الرداء ...الرداء ده مش اجمل حاجة يعني ..ده ستر للبلاوي اللي جوه و حتي تلاقيه نفسه ستر قذر ...اصل اكيد واحد ما بيشوفش ..مرة يقعد في حتة مش نضيفة و مطينة .. و مرة و هو بياكل من اكل العطايا تلاقيه بيدلدق علي نفسه .. ما العالم حتى لو عطالنا بيدينا بالمذلة ..لما بتدي شحات اكل ما بتدلهوش معاه معلقة و لا شوكة ..عطية الدنيا ناقصة ...و الجعان بيقبل القليل لكن الشبعان يدوس الشهد ..ترك الرداء يعني ساب ستره الخايب و راح يتستر في الخلاص الحقيقي ..راح يعري اللي جواه ..يعري نفسه المهترأة و الممزقة ..ليبصر ..فينضف ..هو ده اللي بيعمله سر التوبة ..تبصر ..فتنضف ..بس عاوزة تطرح الرداء ..رداء الكرامة و الذات و العنجهية و انا ما بغلطش و انا و صنم نفسي و هو خلاني اعمل و هي اللي خلتني اعمل ......اطرح الشكل ..ورقة التين الخايبة ...خدمة سطحية ..شوية كلام خايب و روحانية زايفة علي الفيسبوك زي كلامي الساذج اللي بيه اتصورت ناس طيبة منكم اني حاجة و أن الراجل ده بتاع ربنا و الحقيقة اللي يعرفها ربنا مرة ما تشرفش ..اطرح رداء التظاهر بالسعادة و عري دموعك ..اطرح التظاهر بالقوة و عري ضعفك ..اصرخ في جدار الصمت اللي سجنت نفسك فيه سنين ...
سؤال مستفز ؟! ماذا تريد أن أفعل بك ؟ ...يعني يارب مش شايف ..ما هو اعمي يايسوع ..لا ...ربنا بيسالك هو انت عاوز ايه ..ماهو ممكن كان طمعان في عطية من يسوع بس تبقي كبيرة شوية و عجباه عيشته و شحاته ..يقولك حعمل ايه بعيني ..لسه حبدأ و اشتغل و اتعب ..فيه ناس ما ترضاش تبصر لأنها حتشيل مسئولية ..ناس يبقي عندها مشكلة و الحل سهل بس ترفض و تعاند و تكابر لأنها عاجبها حالة الشحاتة دي ...انت عاوز عطاياه و لا رحمته ..انت عاوز فلوس و بيت و عربية و نجاح و عروسة و و و و و ....و لاعاوز تبصره هو و الباقي ده يجي ما يجيش مش دى القضية ..عاوز عطيته و لا أن تبصر النور ...حلو لما داود يقول معك لا اريد شيئا علي الارض ..ده بتاع عاوز رحمته مش عطيته ...انت عاوز ايه من ربنا ..سلام و نجاح و شفا و رزق ...ماشي بس كده ...سهلة ممكن تاخدهم بس برضه حتفضل تستعطي ..و لا تبصر و تشوف و ساعتها حياتك تتقلب و تتغير ...
ياسيدي أن ابصر ...صلاة مهمة اوي للي مش حاسس أنه خاطئ و ضعيف ...صلاة مهمة للي مش راضي يعترف أنه مريض و محتاج شفا و معاند و عمال يبرر لنفسه أنه مظلوم و الدنيا عمرها ما عطته و أن الناس وحشة و أنه و أنه و أنه ...اريد أن ابصر للي لسة حاصر علاقته بربنا في شوية طلبات أو توبة و سقوط من غير ما يتمتع بالعشرة معاه ...صلاه للي محتار هو صح و لا غلط ..هو فعلا مظلوم و لا ظالم ..هو ضحية و لا جاني ...ساعات ناس عاشقة دور الضحية محتاجة تبصر انها في كتير من حياتها جانية ...اريد أن ابصر ...عاوز اشوف مجدك فارتفع فوق الالم و الوجع ..عاوز اشوف السما فتصغر الأرض في عيني ..عاوز ابصر و اشوفك فاشبع ..عاوز ابصر فاشوف أن اللي معانا اكتر من اللي علينا فاطمن ...عاوز ابصر ...الله يخيرني لأنه يحترمني ...انت عاوز ايه ...اغسطينوس يقول الله الذي خلقك بدونك لن يخلصك بدونك ..اديني يارب اني ابصر ...ادي كل واحد معمي و بيتخبط أنه يشوف الحقيقة و الحق ...ادينا نطرح الرداء و نبصر ..


لالهنا المجد و الكرامة

[sama smsma]

ثق ...قم ...هوذا يناديك



46 وَجَاءُوا إِلَى أَرِيحَا. وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحَا مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٍ غَفِيرٍ، كَانَ بَارْتِيمَاوُسُ الأَعْمَى ابْنُ تِيمَاوُسَ جَالِسًا عَلَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي.
47 فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ، ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: «يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!»
48 فَانْتَهَرَهُ كَثِيرُونَ لِيَسْكُتَ، فَصَرَخَ أَكْثَرَ كَثِيرًا: «يَا ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!».
49 فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُنَادَى. فَنَادَوُا الأَعْمَى قَائِلِينَ لَهُ: «ثِقْ! قُمْ! هُوَذَا يُنَادِيكَ».
50 فَطَرَحَ رِدَاءَهُ وَقَامَ وَجَاءَ إِلَى يَسُوعَ.
51 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى: «يَا سَيِّدِي، أَنْ أُبْصِرَ!».
52 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ». فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَ، وَتَبِعَ يَسُوعَ فِي الطَّرِيقِ




هذا الحدث من المؤكد أننا كلنا نعرفه و لكن خلونا نركز في كام بعد روحي ...
ممكن اكون اعمي ..غير مبصر لنعمة ربنا ...ساقط في خطية و نجاسات قلب ..ماليش علاقة حقيقية بيه ... مجرد علاقة مالهاش ملامح ...اه ممكن ..بس المهم وسط الضلمة دي انك تفضل علي الطريق لحد ما ييجي اللقاء المنتظر ..خليك مربوط بالكنيسة و أسرارها و الكتاب المقدس و الصلاة حتي لو مش متعزي و مش فاهم و متلخبط و لسه في ضلمة السقوط و مافيش نعمة ..و لسه بتستعطي و بتشحت مشاعر و احاسيس الناس قبل عطياهم .....ما هو أصله اكيد مش حيديك الا اللي حيشفق عليك الاول ... فيه ناس تعيش حياتها شحاتة من الناس ..تسترضيهم و تشكيلهم و تجاملهم بمبالغة و تتودد ليهم علي حساب الحق بس علشان يفضلوا في حياتها سند خايب ...شحاتة مشاعر ...شكوي و ديما دموع و تذمر ..يمكن تنتزع شفقة ناس بس ساعة الجد زي ما شفتوا كده ... انتهروه ..احتقروه .. هو ده العالم ..يقطر علينا و ساعة الجد يقلل من قيمتنا...انتهروه لأنه مش ده اللي يعطل المسيح و لا يوقف الموكب و لا يستاهل اصلا الاعتبار ..مجرد شحات ....لما تلاقي الكل انفض من حواليك و اقرب الناس ليك بينتهرك ...زيد صراخا ..فرصتك الأخيرة للحياة ...أن تبصر ..يابن داود ارحمني ...
سيستجيب ...
تلاتة حطهم في قلبك و حلقة في ودنك ...ثق ...قم ..هوذا يناديك ...
خلي عندك ثقة فيه ...قوم من قعدتك و اعمل فعل إيجابي ..قدم توبة ..اتحرك في صلاة بصراخ حقيقي انتزع بيها قوته .. هوذا يناديك معناها لقاء شخصي ..النعمة جايالك انت ..حتي لو عدت سنين مر و ضيق و ظلم و شقا ..لازم حيجي و يناديك انت ..باسمك .. ما هو عارفك ...راسمك ..حاسس بيك ثق ..قم ..هوذا يناديك
خد بالك من طرح الرداء دي ...سياسة الترك اللي اتكلم فيها يسوع من اول الاصحاح ..فيه حاجة لازم تتساب ..طرح الرداء ...الرداء ده مش اجمل حاجة يعني ..ده ستر للبلاوي اللي جوه و حتي تلاقيه نفسه ستر قذر ...اصل اكيد واحد ما بيشوفش ..مرة يقعد في حتة مش نضيفة و مطينة .. و مرة و هو بياكل من اكل العطايا تلاقيه بيدلدق علي نفسه .. ما العالم حتى لو عطالنا بيدينا بالمذلة ..لما بتدي شحات اكل ما بتدلهوش معاه معلقة و لا شوكة ..عطية الدنيا ناقصة ...و الجعان بيقبل القليل لكن الشبعان يدوس الشهد ..ترك الرداء يعني ساب ستره الخايب و راح يتستر في الخلاص الحقيقي ..راح يعري اللي جواه ..يعري نفسه المهترأة و الممزقة ..ليبصر ..فينضف ..هو ده اللي بيعمله سر التوبة ..تبصر ..فتنضف ..بس عاوزة تطرح الرداء ..رداء الكرامة و الذات و العنجهية و انا ما بغلطش و انا و صنم نفسي و هو خلاني اعمل و هي اللي خلتني اعمل ......اطرح الشكل ..ورقة التين الخايبة ...خدمة سطحية ..شوية كلام خايب و روحانية زايفة علي الفيسبوك زي كلامي الساذج اللي بيه اتصورت ناس طيبة منكم اني حاجة و أن الراجل ده بتاع ربنا و الحقيقة اللي يعرفها ربنا مرة ما تشرفش ..اطرح رداء التظاهر بالسعادة و عري دموعك ..اطرح التظاهر بالقوة و عري ضعفك ..اصرخ في جدار الصمت اللي سجنت نفسك فيه سنين ...
سؤال مستفز ؟! ماذا تريد أن أفعل بك ؟ ...يعني يارب مش شايف ..ما هو اعمي يايسوع ..لا ...ربنا بيسالك هو انت عاوز ايه ..ماهو ممكن كان طمعان في عطية من يسوع بس تبقي كبيرة شوية و عجباه عيشته و شحاته ..يقولك حعمل ايه بعيني ..لسه حبدأ و اشتغل و اتعب ..فيه ناس ما ترضاش تبصر لأنها حتشيل مسئولية ..ناس يبقي عندها مشكلة و الحل سهل بس ترفض و تعاند و تكابر لأنها عاجبها حالة الشحاتة دي ...انت عاوز عطاياه و لا رحمته ..انت عاوز فلوس و بيت و عربية و نجاح و عروسة و و و و و ....و لاعاوز تبصره هو و الباقي ده يجي ما يجيش مش دى القضية ..عاوز عطيته و لا أن تبصر النور ...حلو لما داود يقول معك لا اريد شيئا علي الارض ..ده بتاع عاوز رحمته مش عطيته ...انت عاوز ايه من ربنا ..سلام و نجاح و شفا و رزق ...ماشي بس كده ...سهلة ممكن تاخدهم بس برضه حتفضل تستعطي ..و لا تبصر و تشوف و ساعتها حياتك تتقلب و تتغير ...
ياسيدي أن ابصر ...صلاة مهمة اوي للي مش حاسس أنه خاطئ و ضعيف ...صلاة مهمة للي مش راضي يعترف أنه مريض و محتاج شفا و معاند و عمال يبرر لنفسه أنه مظلوم و الدنيا عمرها ما عطته و أن الناس وحشة و أنه و أنه و أنه ...اريد أن ابصر للي لسة حاصر علاقته بربنا في شوية طلبات أو توبة و سقوط من غير ما يتمتع بالعشرة معاه ...صلاه للي محتار هو صح و لا غلط ..هو فعلا مظلوم و لا ظالم ..هو ضحية و لا جاني ...ساعات ناس عاشقة دور الضحية محتاجة تبصر انها في كتير من حياتها جانية ...اريد أن ابصر ...عاوز اشوف مجدك فارتفع فوق الالم و الوجع ..عاوز اشوف السما فتصغر الأرض في عيني ..عاوز ابصر و اشوفك فاشبع ..عاوز ابصر فاشوف أن اللي معانا اكتر من اللي علينا فاطمن ...عاوز ابصر ...الله يخيرني لأنه يحترمني ...انت عاوز ايه ...اغسطينوس يقول الله الذي خلقك بدونك لن يخلصك بدونك ..اديني يارب اني ابصر ...ادي كل واحد معمي و بيتخبط أنه يشوف الحقيقة و الحق ...ادينا نطرح الرداء و نبصر ..


لالهنا المجد و الكرامة