منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 12 - 2016, 05:12 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 348,972

المسيحية والشواذ

المثليّة الجنسيّة: تعريف...............!!
تُعرَّف المثليّة الجنسيّة بأنّها تَوَجُّه جنسي يَتَّسم بالإِنجذاب الجِنسي أو الشعوري الذي يحمله الشخص تجاه أشخاص من نفس جِنسه، وإلى مُمارسة علاقات حميمة معه، عاطفيّاً وجنسيّاً، من دون أي ميلٍ نحو الجنس المختلف. النَزعة الجنسية المثلية بين الرّجال تُعرَف باللواطية الذكوريَة، أمّا عند النساء فتُعرف باللواطية الأنثوية أو السُحاق.



أ‌- اللواطيّة الذكوريّة: اللواطة تُمثّل مجموعة من التصرّفات التي تُعبّر لا شعوريّاً عن أنثويَة الأب. من سِماتِ هذه اللواطة العداوةً الظاهرة تجاه الأب، فالشخص يَلوم أباه، بأسلوبٍ خياليّ نسبيّاً، على غيابه وضعفه، ومن هذا الواقع يُحاول إيجاد حُجج نفسيّة، لتقييم ذاتِه، لمعرفة حدوده، وقبول هويّته الجنسيّة وإدراك الحقائق والوقائع. وقد يكون أكثر تقديراً للأم، بقدر ما لا تعترف أو تقيّم مكانة الأب.



ب‌- اللواطيّة الأُنثويّة: تتميّز عن اللواطة الذكوريّة حتى ولو وُجِدَ بينهما قواسِم مُشتركة. يُلاحظ عند السُّحاقيات إجمالاً، تماثُلاً مثكثَّفاً لصورة الأب، مصحوباً، باشمئزاز من المظهر الذكوري، المُسَبِّب للحذر ولِرَفض الجنس الرجولي.



للِّواط أشكال متتنوعّة جدّاً على مدى العصور والثقافات، إلاَّ أنّ نسبَته لَم تتعدّ 3 أو 4 بالمئة من مجموع الناس الذين يُقرّون بأنّهم خاضوا هذه التجربة لمرّة أو لمرَّتين في حياتِهم.



أسباب المثليّة



لا يزال السبب الكامن وراء المثليّة الجنسيّة غير واضِح حتّى الآن. ولكن المُتّفق عليه أنَّه نادِراً ما يعود إلى خلل بيولوجيّ، بل في أغلب الأَحيان إلى خللٍ سيكولوجي. وليس هناك ما يؤَكّد حالياً، على أن المثليّة الجنسيّة تعود إلى خلل هرموني، جيني، أو بيولوجي، لا بل إنَّ عدداً كبيراً من المُختصّين يَرون فيها حالة مُكتسبَة وليست بالفطرة.



أسطورة الجنس الثالث



يتحدّث أفلاطون في “المأدُبَة” عن الجنس الثالث. يتميّز هذا الجنس بقدرته على الجمع بين الجنسين (Androgyne)، حيث يجري الحديث عن بُنيَة عاطفية مُزدوجة الأصل، ذكرية وأُنثوية في آنٍ معاً. وبحسب الأسطورة، يتميّز الجنس الثالث بقوّة وعجرفة بالغتين، لدرجة أنّه يُهدِّد الآلهة، ما دفع زَفس، إله الآلِهة، إلى قطع كلِّ كائنٍ بشري إلى نِصفين حتى تَقُلَّ قوَته؛ وعليه، يُصبِح هاجس كلِّ نصفٍ أن يبحثَ عن نِصفه الثاني الذي يُكمّله: الرّجال المُزدوجون أصلاً ينجذبون إلى النساء؛ والنساء المزدوجات أصلاً ينجذبنَ إلى الرجال؛ وأمّا الرّجال أصلاً فينجذبون إلى الرّجال أو الأطفال الذكور انجذاباً جنسيّاً مثليّاً؛ وكذلِك النِّساء أصلاً ينجذبنَ إلى النّساء انجذاباً جنسياً مثليّاً.



إنطلاقاً ممّا سبَق نستطيع إبداء بعض الملاحظات:



أ‌- لا تعترف أسطورة الجنس الثالث”بالنقص الأنطولوجي”، والحاجة إلى الآخر المُختلِف. فالإنسان مُكتَفٍ بِذاتِه، ولا حاجة له بالتالي إلى آخر يسُدُّ هذا النقص.



ب‌- بالنسبة للأسطورة الإختلاف المَجَنَّس غير أصيل، ذلِك أنَّ البُنية العاطفية مُزدوجة الأصل، ذكرية وأُنثويّة معاً في كلِّ كائنٍ بشري، لا ذكرية أو أُنثوية.



ت‌- تُشير الأسطورة إلى أنَّ لِكُلِّ واحدٍ نصفَه المفقود في العالَم ويجب أن يبحث عنه لكي يجده، وفي حال تزوّج بغيره فإنّه لن يهنأ، وسيفشل زواجه إلى حين إيجاده نصفه المفقود. وهذا ما يُفسّر الإرتباطات الجنسيّة المُتعدّدة والطلاقات الكثيرة في العالم المعاصر.



ظاهرة الزواج المثلي



يعزو البعض ظاهرة الزواج المثلي إلى تطورّ المُجتمعات والنظرة إلى الزواج. فالزواج شأنه شانّ الكثير من الأفعال الإجتماعية قد تعرَّض لتطورّ عبر العصور بلغ ذروته في السماح بزواج المثليين. والبعض الآخر يرى فيه أنه “يحطم حواجز التمييز التي تقيّد الحقوق والحريات الشخصية، وخصوصاً حرية اختيار شريك الحياة، والذي هو حق أساسي”.



جاء في الكتاب المقدس



جاء في الكتاب المقدّس قولُه:”لا تُضاجِع ذكراً مُضاجعة امرأة، فهذا رِجس”(لاو18\22). الكلمة العبرية المُستعملة للإشارة إلى رجاسة اللواط هي “ت و ع ب ه”، ومعناها “عيب”. وهي تعني “الإنحراف والإبتعاد”[11]. وإذا ما أَخذنا بعين الإعتبار ما جاء في سفر التكوين (تك1\27)، من إشارةٍ إلى خلق الإنسان “ذكراً وأُنثى”، يُصبِح المعنى المقصود بالعيب، الإنحراف والإبتعاد عن الإرادة الإلهية التي شاءت، منذ البدء، أن يكون الإتحاد بين الصنفين، الذكر والأُنثى- الرجل والمرأة، صالِحاً وحده، وما خرج عن ذلك “انحراف وابتعاد وعيب”.



مفهوم الإختلاف: ذكراً وأُنثى



يُقِرُّ الوَحي الكتابي بأنَّ الله “خلق الإنسان على صورته ومثالِه، ذكراً وأُنثى خلقهما وقال لذلِك يترك الرجُل اباه وأُمَّه ويَتَّحِدُ بامرأته فيصير الإثنان جسد واحد”(تك1\27). إنَّ صورة الرجل- المرأة (إيش- إيشه)، تقودُ حتماً إلى المُلاحظة بأنَّ التجَنُّس[12] اختلافٌ قصَده الله فِعلاً في الخلق وهو وضع أصلي غير خاضع للتبدلات الثقافيّة والإجتماعية ولا لتطور المُجتمعات. وعليه فإنَ حقيقة الوضع البشري لا تظهرُ على ماهيّتها إلاَّ في هذا الإختلاف المقصود من الله الخالق، حيثُ يختبر الشّخص تَجنُّسه من خلال علاقاته بالبشر وبالخليقة، أي بهذا الآخر المُختلِف عنه كيانيّاً. وفي خضمِّ هذا الإختبار يَعي الشّخصُ تجَنّسَهُ واختلافه عن الآخر، تدريجياً وصولاً إلى اكتمال الرجولة فيه أو الأنوثة، بحيثُ يتعذّر عليه أن يكون الإثنانِ معاً في آنٍ واحد: فالرجُل هو رَجُل بالنسبَةِ إلى المرأة والعكسُ صحيح.



ومن ميزات هذا التجنّس الرغبة في “الآخر -الغير” المختلف، والميل نحوه لِسَدِّ النقص الأنطولوجي، الذي لا يُسَدّ إلاَّ في لِقاء الآخر بصفته مُتَجَنّساً مُختلِفاً. ولا يتحدَّث الكتاب المقدّس عن التجنّس إلاَّ ليؤكد على حقيقة أنّ التمايُز بين الرَجل والمرأة، هو تمايُزٌ مقصودٌ من الله الخالق الذي أعطى المرأة للرّجُل، والرّجُلَ للمرأة ليتّحِدا سويَةَ في تبادل الأنا في الحُبّ، فينموا ويملأا الأرض.



تُعلِّم الكنيسة



استناداً إلى الكتاب المقدّس، تُعلّم الكنيسة أنّ العلاقات الجنسيّة المثليّة هي فسادٍ خطير، وانحرافٍ في حَدِّ ذاتِها، وانتهاكٍ للشريعة الطبيعيَة التي بموجبها يجتمع كُلٌّ من الرَّجُلِ والمرأَة، في سرّ الزواج، على قاعِدة العطاء الجنسي المُتبادَل القائم على الحُبِّ وهِبَة الذات والإنفتاح على الحياة. اللواطية[13] تُغلِق الفعل الجنسي على عطاء الحياة، “وهي لا تتأتّى من تكامُلٍ حقيقيّ في الحبّ والجنس، وبالتالي، لا يُمكن الموافقة عليها في أيِّ حالٍ من الأَحوال”.



هل يكفي هذا التعليم ليُزيل المُشكلَة؟ كلا. فالمُشكِلَةُ عميقة، وهي تجمعُ عدداً لا بأسَ بِه من الرجالِ والنساء عبر العالم. ولا تُحصرُ المشكلَة في مُعاناة هؤلاء الأشخاص الجسدية والنفسية وحسب، بل في نظرة المُجتمع إليهم، والتي غالِباً ما تمتزج بالقساوة والإزدراء.



في هذا الصدد، تُدرِك الكنيسة أنّ الكلام حولَ موضوع المثليّة لا يُزيلها من الوجود، ولكنها تؤمن بأنَّ حضارة الصليب تستطيع أن تشفيها. ولهذا فهؤلاء الأشخاص، كما غيرهم، مدعوون بدورهم إلى الطهارة والكمال الإنجيلي الذي يجب أن يَسعوا إليه بعزم، “مُستعينين بفضائل السيطرة على الذات التي تُربّي على الحريّة الداخلية، وأحياناً بمساعدة صداقةٍ نزيهة، وبالصلاة والنعمة الأسرارية”.



إن تعليم الكنيسة يُصَوِّب الإصبَع، لا على الشخص كشخص، وإنّما على الحالة، في مُحاولَةٍ منه لوضع الدواء على الداء. فالحالَة، ولا بُدَّ صعبَة، والشّخص، بدون أدنى شكّ يُعاني، ولكنّه مدعوٌّ دعوة الذين لا يُعانون من المُشكلَةِ عينِها، إلى الكمال الإنجيلي الذي يَمنَحُ الشخص القُدرة على السيطرة على الشهوات والرغبات ذات الطابع الجنسي الحَميم، وعلى ضبط النفس عندما يتعلَّق الأمرُ باستعمال جسده، وافتداء هذه الطاقة الجنسيّة المُنحرفة بأعمال المحبّة وبذل الذات في خدمة الإنسانيّة والخير العامّ.



تشريعٌ ونتيجة



أن يُشرَّع اللواط باسم الحرية الشخصيّة، أمرٌ يتنافى مع القاعدتين الطبيعيّة والأخلاقيّة على السواء، ويُلامِسُ حدود الجنون الذي تتميّز به الحضارة الحديثة. وسوف تؤَدي تداعيات إقرار قوانين ملتويَة كهذه، إلى إخراج هذا الموضوع من دائرة المُحَرَّم والممنوع إلى دائرة الطبيعي والمسموح، وعندها ينكسِر الفرق بين الطبيعي واللاطبيعي، فيُطبَّع اللاطبيعي ليلحق بغيره من المسائل الطبيعيّة ذات الصلَة بالإنسان، فيعيش هذا الأخير في زمن انعدام الحقيقة، ليُصبِح شعاره :” كلّ شيءٍ مُمكن وكلُّ شيءٍ مُباح، ولا شيء مُعيب”.



عندما يُشَرَّع اللاطبيعي يخرج من الدائرة الصغيرة ليُصبِح حركةً إجتماعيّة وموضة عامّة. لنأخذ مثلاً على ذلِك قصّة الملائكة ولوط في سدوم في(تك 19\1-11).



“1-جَاءَ الْمَلاكَانِ الَى سَدُومَ مَسَاءً وَكَانَ لُوطٌ جَالِسا فِي بَابِ سَدُومَ. فَلَمَّا رَاهُمَا لُوطٌ قَامَ لِاسْتِقْبَالِهِمَا وَسَجَدَ بِوَجْهِهِ الَى الارْضِ.

2 وَقَالَ: «يَا سَيِّدَيَّ مِيلا الَى بَيْتِ عَبْدِكُمَا وَبِيتَا وَاغْسِلا ارْجُلَكُمَا ثُمَّ تُبَكِّرَانِ وَتَذْهَبَانِ فِي طَرِيقِكُمَا». فَقَالا: «لا بَلْ فِي السَّاحَةِ نَبِيت».

3 فَالَحَّ عَلَيْهِمَا جِدّا فَمَالا الَيْهِ وَدَخَلا بَيْتَهُ فَصَنَعَ لَهُمَا ضِيَافَةً وَخَبَزَ فَطِيرا فَاكَلا.

4 وَقَبْلَمَا اضْطَجَعَا احَاطَ بِالْبَيْتِ رِجَالُ الْمَدِينَةِ رِجَالُ سَدُومَ مِنَ الْحَدَثِ الَى الشَّيْخِ كُلُّ الشَّعْبِ مِنْ اقْصَاهَا.

5 فَنَادُوا لُوطا وَقَالُوا لَهُ: «ايْنَ الرَّجُلانِ اللَّذَانِ دَخَلا الَيْكَ اللَّيْلَةَ؟ اخْرِجْهُمَا الَيْنَا لِنَعْرِفَهُمَا».

6 فَخَرَجَ الَيْهِمْ لُوطٌ الَى الْبَابِ وَاغْلَقَ الْبَابَ وَرَاءَهُ

7 وَقَالَ: «لا تَفْعَلُوا شَرّا يَا اخْوَتِي.

8 هُوَذَا لِي ابْنَتَانِ لَمْ تَعْرِفَا رَجُلا. اخْرِجُهُمَا الَيْكُمْ فَافْعَلُوا بِهِمَا كَمَا يَحْسُنُ فِي عُيُونِكُمْ. وَامَّا هَذَانِ الرَّجُلانِ فَلا تَفْعَلُوا بِهِمَا شَيْئا لانَّهُمَا قَدْ دَخَلا تَحْتَ ظِلِّ سَقْفِي».

9 فَقَالُوا: «ابْعُدْ الَى هُنَاكَ». ثُمَّ قَالُوا: «جَاءَ هَذَا الانْسَانُ لِيَتَغَرَّبَ وَهُوَ يَحْكُمُ حُكْما. الْانَ نَفْعَلُ بِكَ شَرّا اكْثَرَ مِنْهُمَا». فَالَحُّوا عَلَى لُوطٍ جِدّا وَتَقَدَّمُوا لِيُكَسِّرُوا الْبَابَ

10 فَمَدَّ الرَّجُلانِ ايْدِيَهُمَا وَادْخَلا لُوطا الَيْهِمَا الَى الْبَيْتِ وَاغْلَقَا الْبَابَ.

11 وَامَّا الرِّجَالُ الَّذِينَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَضَرَبَاهُمْ بِالْعَمَى مِنَ الصَّغِيرِ الَى الْكَبِيرِ فَعَجِزُوا عَنْ انْ يَجِدُوا الْبَابَ”.



بإمكاننا قراءة النصّ من زاوية سيكوإجتماعيّة. فالحدث الذي يتكوّن منه، يُشير إلى حالَةٍ انحرافٍ جَماعيّ، بعضه مرتبط بسيكولوجيا الأفراد، وبعضه الآخر بانحرافٍ اجتماعي مرتبط إلى حدٍّ بعيد، بتسامحٍ أَخلاقيّ أدّى إلى ما أدّى إليه في تلك المدينة.



خاتمة



إن تشريع اللواطة لا يخدم البشرية بأي شكلٍ من الأشكال، فاللواطة ليست حقّاً من الحقوقِ الطبيعيّة التي يجب على القانون أن يحميها، إذ لا قيمة لها إجتماعياً، ولا يُمكن بالتالي، نقلها كقيمة إلى الأجيال اللاحقة، لأنّه من غير المعقول تربية الأولاد على الإنجذاب الجنسي نحو شخص من الجنس ذاتِه، فمن شأن ذلِك أن يُقوِّضَ أُسُس المجتمع القائم على علاقة الزواج بين رجلٍ وامرأة، ويضَع في دائرة الخطر الشديد، البيئة الإنسانيّة، ما يُنبئ بقيامٍ عالَمٍ مُفَكّكٍ وهشّ سُرعان ما سيزول.



فبالأستناد إلى النصّ، نَجِد أنّه من غير المُمكن ولا المعقول أن تكون المدينةُ بكامل ذكورها، الصغار والكبار، مُشتهين للذكور، لأسبابٍ محضُ سيكولوجيّة. بالطبع، ليس بإمكاننا التَنَكّر لهذه الأسباب، ولكن، في الوقت نفسه، لا يُمكننا حصر الموضوع فيها وحدها، بل بإمكاننا الحديث عن عوامِل أُخرى إجتماعيّة، شبيهة بتلك التي ينحو نحوها عالم اليوم، أدّت إلى تطبيع هذا الإنحراف، وجعله حركةً إجتماعيّةً لا عيبَ فيها، تُشبِه إلى حدٍّ بعيد، باقي الحركات الإجتماعيّة ذات الشأن والقيمة والرِّفعة والكرامة.



وفي مجالٍ آخر، يتميّز الشّاذون بعنف واضح يعود إلى اضطرابٍ غير مفهوم مرتبط بفترة الطفولة الأولى. يُشير النصّ إلى هذا العنف عندما يتحدّث عن تقدّم الجميع ليكسروا الباب فيحصلوا على الرَّجُلان ويعرفانِهماأ:”أين الرَّجُلان أخرجهما إلينا لِنعرفهما”(تك19\5و9). من المُلاحظ أنَّ القلق والألم اللذان يُرافقان اللواطة ليسا من إنتاج المجتمع، بل من عوامل نفسيّة كثيرة ومتنوّعة. ويكمن العذاب في العجز عن القيام بعلاقةٍ عاطفيّة حميمة مع شخصٍ من جنسٍ آخر. إنَّ عدَم تحمُّل اللواطيّة يجعل البعض منهم يردّون مساوئها إلى الآخرين، فيهاجمون عائلتهم وتربيتهم والمجتمع مع نزعتهم الجنسيّة، ويُحمِّلون مشاكلهم إلى الآخرين، ويُحاولون إفراغها في الحقل الإجتماعي.
رد مع اقتباس
قديم 03 - 12 - 2016, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية والشواذ..؟؟

ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 03 - 12 - 2016, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 69,644

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية والشواذ..؟؟

ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 12 - 2016, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 348,972

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية والشواذ..؟؟

ميرسي كتير على مروركم الغالى
  رد مع اقتباس
قديم 05 - 12 - 2016, 07:45 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
george_sobhi Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122665
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,343

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

george_sobhi غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية والشواذ..؟؟

1- ان البتولية مع الفضيلة اجمل فان معها ذكرا خالدا لانها تبقى معلومة عند الله و الناس.
2- اذا حضرت يقتدى بها و اذا غابت يشتاق اليها و مدى الدهور تفتخر باكليل الظفر بعد انتصارها في ساحة المعارك الطاهرة.
سفر الحكمة
  رد مع اقتباس
قديم 05 - 12 - 2016, 07:46 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
george_sobhi Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122665
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,343

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

george_sobhi غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية والشواذ..؟؟

1- كل حكمة فهي من الرب و لا تزال معه الى الابد.
2- من يحصي رمل البحار و قطار المطر و ايام الدهر و من يمسح سمك السماء و رحب الارض و الغمر.
3- و من يستقصي الحكمة التي هي سابقة كل شيء.
4- قبل كل شيء حيزت الحكمة و منذ الازل فهم الفطنة.
5- ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى و مسالكها الوصايا الازلية.
6- لمن انكشف اصل الحكمة و من علم دهائها.
7- لمن تجلب معرفة الحكمة و من ادرك كثرة خبرتها.
8- واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه.
9- الرب هو حازها و راها و احصاها.
10- و افاضها على جميع مصنوعاته فهي مع كل ذي جسد على حسب عطيته و قد منحها لمحبيه.
11- مخافة الرب مجد و فخر و سرور و اكليل ابتهاج.
12- مخافة الرب تلذ للقلب و تعطي السرور و الفرح و طول الايام.
13- المتقي للرب يطيب نفسا في اواخره و ينال حظوة يوم موته.
14- محبة الرب هي الحكمة المجيدة.
15- و الذين تتراءى لهم يحبونها عند رؤيتهم لها و تاملهم لعظائمها.
16- راس الحكمة مخافة الله انها تولدت في الرحم مع المؤمنين و جعلت عشها بين الناس مدى الدهر و ستسلم نفسها الى ذريتهم.
17- مخافة الرب هي عبادته عن معرفة.
18- العبادة تحفظ القلب و تبرره و تمنح السرور و الفرح.
19- المتقي للرب يطيب نفسا و ينال حظوة في يوم وفاته.
20- كمال الحكمة مخافة الرب انها تسكر بثمارها.
21- تملا كل بيتها رغائب و مخازنها غلالا.
22- اكليل الحكمة مخافة الرب انها تنشئ السلام و الشفاء و العافية.
23- و قد رات الحكمة و احصتها و كلتاهما عطية من الله.
24- الحكمة تسكب المعرفة و علم الفطنة و تعلي مجد الذين يملكونها.
25- اصل الحكمة مخافة الرب و فروعها طول الايام.
26- في زخائر الحكمة العقل و العبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس.
27- مخافة الرب تنفي الخطيئة.
28- غضب الاثيم لا يمكن ان يبرر لان وقر غضبه يسقطه.
29- الطويل الاناة يصبر الى حين ثم يعاوده السرور.
30- العاقل يكتم كلامه الى حين و شفاه المؤمنين تثني على عقله.
31- في زخائر الحكمة امثال المعرفة.
32- اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس.
33- يا بني ان رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب.
34- فان الحكمة و التاديب هما مخافة الرب و الذي يرضيه.
35- هو الايمان و الوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز.
36- لا تعاص مخافة الرب و لا تتقدم اليه بقلب و قلب.
37- لا تكن مرائيا في وجوه الناس و كن محترسا لشفتيك.
38- لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان.
39- و يكشف الرب خفاياك و يصرعك في المجمع.
  رد مع اقتباس
قديم 05 - 12 - 2016, 07:50 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
george_sobhi Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122665
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,343

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

george_sobhi غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية والشواذ..؟؟

طبعا زى سدوم وعمورة زمان ماعملوا الشر وربنا انذرهم لكن هما اتكبروا على كلمة ربنا ورفضوها اتحرقوا بالنار كذلك كل من يستمر فى عمل الشر دة وكل الدول اللى بتشجع دة دة اكيد هايحصل ليهم زى ما حصل لسدوم وعمورة ان كانوا لايتوبون زى اهل نينوى يعنى المفروض ينادوا بصوم وصلاة ويرجعوا عن شرهم لئلا يصيبهم الشر
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 12 - 2016, 07:24 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 348,972

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية والشواذ..؟؟

ميرسي على مرورك الغالى
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 12 - 2016, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
george_sobhi Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122665
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,343

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

george_sobhi غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية والشواذ..؟؟

و كمان القصة دى حصلت قدامى كنت بافتقد احد اصدقائى و اعدى علية علشان نروح الكنيسة فقال لى ان جيرانهم فى المنزل المقابل لهم بيمارس هذه الخطية المهم بعد حوالى كذا سنة لقيت صيوان عزاء كبير قدام عمارة صديقى هذا وعرفت ان الرجل دة مات محروقا
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 12 - 2016, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
george_sobhi Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122665
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,343

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

george_sobhi غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية والشواذ..؟؟

5- فامن اهل نينوى بالله و نادوا بصوم و لبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم.
6- و بلغ الامر ملك نينوى فقام عن كرسيه و خلع رداءه عنه و تغطى بمسح و جلس على الرماد.
7- و نودي و قيل في نينوى عن امر الملك و عظمائه قائلا لا تذق الناس و لا البهائم و لا البقر و لا الغنم شيئا لا ترع و لا تشرب ماء.
8- و ليتغط بمسوح الناس و البهائم و يصرخوا الى الله بشدة و يرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة و عن الظلم الذي في ايديهم.
9- لعل الله يعود و يندم و يرجع عن حمو غضبه فلا نهلك.
خلاص المدينة
10- فلما راى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصّلاح هي الميزة المسيحية الجوهرية التي تنفرد بها الحَياةُ المسيحية
المسيحية تجتاح دولة اوربية جديدة ومئات من طالبي اللجوء المسلمين يعتنقون المسيحية التفاصيل
نكشف بؤر الدعارة والشواذ على «فيسبوك»
قرار من مجموعة من المواقع المسيحية بعدم النشر للكاتبة فاطمة ناعوت بعد ان قامت بسب المواقع المسيحية
سر الزواج بين العهد القديم و الجديد Tagged with: الزواج سر الزواج في المسيحية سر الزواج في المسيحية


الساعة الآن 05:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024