منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 03 - 2017, 02:31 PM   رقم المشاركة : ( 16591 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف كانت عبادة مريم للرب يسوع أثناء فترة تكوين الجنين وفترة الحمل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




انطلقت أليصابات تسبح، وانطلقت العذراء تسبح الله هي أيضًا لقد تحولت الزيارة إلى مستوى تسبيح ملائكي، يمجد الله ويعلن أسراره الفائقة. ونلاحظ أن الكتاب لم يقل عن العذراء مريم أنها امتلأت من الروح القدس كما قيل عن أليصابات، لأن العذراء كانت قد امتلأت وظلت مملوءة، بل الله نفسه في أحشائها متجسدًا أما أليصابات فحلول الروح القدس عليها كان وقتيًا، وحينما حل عليها تنبأت. ونلاحظ أنه كما كان العصيان والسقوط بامرأة، كان الخلاص بامرأة.


لمن كان يصلى المسيح إن كان هو الله وإن قلتم انه يصلى بالناسوت فكيف ذلك وتقولون الناسوت لا يفارق اللاهوت لحظه واحده ولا طرفه عين وإن قلتم صلاته لتعليم التلاميذ فهناك نصوص تثبت أن المسيح كان يذهب فى الجبال ويختلى بالاب
والدليل
لوقا { 6 : 12 } " وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليُصلي وقضى الليل كُله في الصلاة لله ".
لله لله لله أين العقول التى تفكر ما لكم كيف تحكمون لوقا{22: 41} " وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على رُكبتيه وصلى . قائلاً يا أبتاه إن شئتَ أن تُجيز عني هذه الكأس

وفي متى{11: 25}" في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدُك أيُها الآب رب السموات والأرض..."
كيف يكون المسيح هو الله أو إبنُ الله وهو يقول أحمدك أيُها الإله لأن " الآب " تُعني الإله ، وهي بالألف الممدوده ، وهي غير عن " الأب " بألف عليها همزه ، ويقول عن هذا الإله الذي حمده ويحمده بأنه رب السموات والأرض وكيف يكون هو رب وهو يقول عن هذا الإله الذي يحمده بأنه هو رب السموات والأرض
 
قديم 06 - 03 - 2017, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 16592 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. "
( 2 كو 5 : 17 )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل أمور قديمة في حياتي ( ظروفي ، صحتي ، عملي ، طباعي ، شخصيتي ، أفكاري ، ميولي ، دوافعي ، اتجاهاتي ...) ستنتهي وستصير كل أموري جديدة .
عليّ أن أصدق هذا وأؤمن أن الأشياء العتيقة قد مضت ولن ترجع مرة أخرى ( الخوف ، التوتر ، القلق ، الحرمان ، المرض ، ضياع الهدف والرؤية ...) لأن حرف واحد لا يسقط من كلمة الرب لنا.
كيف ؟
" إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ... " ( 2 كو 5 : 17 )
لأن الرب هو الإله الذي يجدد الحياة وينهي كل عتيق ويمنحنا الرجاء الجديد ، البركة الجديدة ....
ثق أن كل الأمور القديمة مهما كانت صعبة ومضى عليها زمنا طويلا ستنتهي في المسيح يسوع.
 
قديم 06 - 03 - 2017, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 16593 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيماننا الحي - إعادة فحص، المعنى الأول، تابع معنى المخافة، المعنى اليوناني للكلمة الجزء الرابع عشر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيماننا الحي - إعادة فحص

مفهوم الإيمان الصحيح وكيف نعيشه
المعنى الأول للإيمان في الكتاب المقدس
+ الثقة - בָטָח - Πιστεύω +

ثانياً: شرح معاني كلمة الإيمـــــان
المعنى الأول: الثقــــــــــة والاتكال
تابع (2) الثقة والإيمـــان بالله (الجزء 14)
+++ تابع ب - ثقة الإيمان الحي ما بين التقوى والخوف (تابع شرح معنى مخافة الرب) +++

(تابع معنى الكلمة - المخافة - المعنى اليوناني للكلمة بوجه عام)

حينما ننظر للكلمة اليونانية (εὐλάβεια eulabeia) التي تُعبِّر عن التقوى، نجد أنها تدل في الأصل على الاحتراس والتحفظ، وقد وردت في الأدب المسيحي المبكر بمعنى المهابة والوقار كما أنها أحياناً تعني التكريس أو مكرس تقي؛
كما يوجد كلمة أخرى تعبر عن المخافة لكنها مخافة الفزع والذعر والخوف السلبي أو الهلع (φοβέομαι وأصل الكلمة φοβέω phobeō والتي أتت منها كلمة فوبيا Phobia التي تُستخدم في علم النفس لتُعبِّر عن الخوف المرضي).

عموماً نجد أن الفعل اليوناني غالباً ما يرد في الترجمة السبعينية بمعنى "يحترز – يحذر – متحفظ"، وهذا ممكن ان نُميزه بوضوح في الآيات التالية:
+ وَأَوْصِ الشَّعْبَ قَائِلاً: أَنْتُمْ مَارُّونَ بِتُخُمِ إِخْوَتِكُمْ بَنِي عِيسُو السَّاكِنِينَ فِي سَعِيرَ فَيَخَافُونَ مِنْكُمْ فَاحْتَرِزُوا εὐλαβέομαι (eulabeomai) جِدّاً. (تثنية 2: 4)
+ الحكيم يتحذر في كل شيء وفي أيام الخطايا يحترز من الهفوات. (سيراخ 18: 27)


ولكن المعنى العام "يخاف" يغلب في السبعينية، وفي أحيان نادرة يعبر عن الفزع والخوف السلبي مثلما جاء في سفر الخروج وسفر صموئيل النبي:

+ثم قال: "أنا إله أبيك، إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب، فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن εὐλαβέομαι ينظر إلى الله؛ وكان داود مُفلحاً في جميع طرقه والرب معه. فلما رأى شاول أنه مفلح جدا فزع (ευλαβείτο = εὐλαβέομαι) منه؛ وعاد شاول يخاف (خوف سلبي = مذعور، هلع = terrified φοβέομαι – أصابته فوبيا) داود بعد، وصار شاول عدواً لداود كل الأيام. (خروج 3: 6؛ 1صموئيل 18: 14، 15، 29)

عموماً نجد أن الكلمة ترتكز بالأكثر في العهد الجديد على التقوى أو خوف الله أو التوقير أو الخوف المقدس، وكلها معاني متساوية مع بعضها البعض:

+ وَكَانَ رَجُلٌ فِي أُورُشَلِيمَ اسْمُهُ سِمْعَانُ كَانَ بَارّاً تَقِيّاً (δίκαιος καὶ εὐλαβής) (باراً تقياً = صالح، ورع بصورة خاصة، وفي، مبرر أخلاقياً، تقي يحترم الله، يحترس لحياته أو محافظ على تكريس قلبه لله) يَنْتَظِرُ تَعْزِيَةَ إِسْرَائِيلَ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ. (لوقا 2: 25)

+ ثُمَّ إِنَّ حَنَانِيَّا رَجُلاً تَقِيّاً (εὐλαβὴς) حَسَبَ النَّامُوسِ وَمَشْهُوداً لَهُ مِنْ جَمِيعِ الْيَهُودِ السُّكَّانِ. (أعمال 22: 12)

عموماً ترتكز دائماً التقوى وترتبط بالعبادة الحسنة واستجابة الصلوات وهذا ما كان ظاهراً في حياة اللوغوس المتجسد شخص ربنا يسوع، والذي سلمنا طبعه الخاص في الخليقة الجديدة التي وهبها لنا:
+ كَذَلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضاً لَمْ يُمَجِّدْ نَفْسَهُ لِيَصِيرَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ، بَلِ الَّذِي قَالَ لَهُ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ». كَمَا يَقُولُ أَيْضاً فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ». الَّذِي فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُεὐλαβείας ، مَعَ كَوْنِهِ ابْناً (بالطبيعة للآب) تَعَلَّمَ (في الجسد) الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ. وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ، مَدْعُّواً مِنَ اللهِ رَئِيسَ كَهَنَةٍ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ. (عبرانيين 5: 5 – 10)

ولنا الآن أن نعي أن الإيمان الخلاصي هو إيمان الثقة في حمل الله رافع خطية العالم، ويحمل في داخله قوة هبة نعمة التقوى (والتي تأتينا كفعل هبة ممنوح بواسطة الابن من عند الآب في الروح القدس) أي مخافة الرب الإيجابية، والتي تسيطر على الضمير والفكر وكل مداخل الإنسان ومخارجه، فتزيده توبة قوية وتواضع وانسحاق وتدخله في العبادة الحسنة بالروح والحق، وترفعه للمستوى الإلهي فيرى ما لا يُرى فيزداد رهبة وورع واحترام شديد لله مع حب جارف يوثقه بالله الحي في شركة مقدسة مع جميع القديسين في النور، وبذلك يكون قدساً للرب وقلبه مكرس ومخصص للحضرة الإلهية، وهذا هو المعنى العملي للإيمان الحي في حياتنا كمؤمنين بالمسيح، وهذا هو معنى عطية الله.
+ وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمورٍ لا تُرى. (عبرانيين 11: 1)
+ أجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هوَّ الذي يقول لك اعطيني لأشرب لطلبت انت منه فأعطاكِ ماءً حياً. (يوحنا 4: 10)
+ لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله. (أفسس 2: 8)
+ البار بالإيمان يحيا. (غلاطية 3: 11)
+ لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضاً بدون أعمال ميت. (يعقوب 2: 26)
+ ولهم سرّ الإيمان بضمير طاهر. (1تيموثاوس 3: 9)
+ أن يكون الأشياخ صاحين، ذوي وقار، متعقلين، أصحاء في الإيمان والمحبة والصبر. (تيطس 2: 2)

فالمؤمن الحي بالله يحيا في المخافة كما أن الكنائس تمتد وتنمو بالتقوى والرسول شرح كيفية الحياة المسيحية بالمخافة الإلهية قائلاً لكل من نال نعمة ودخل في سرّ الإيمان الحي قائلاً:
+ فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِاَللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضاً وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَاناً وَذَبِيحَةً لِلَّهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً. وَأَمَّا الزِّنَا وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ، وَلاَ الْقَبَاحَةُ، وَلاَ كَلاَمُ السَّفَاهَةِ وَالْهَزْلُ الَّتِي لاَ تَلِيقُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ الشُّكْرُ. فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ طَمَّاعٍ، الَّذِي هُوَ عَابِدٌ لِلأَوْثَانِ لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ. لاَ يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِلٍ، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هَذِهِ الأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ. فَلاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَهُمْ. لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ. مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ. وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا. لأَنَّ الأُمُورَ الْحَادِثَةَ مِنْهُمْ سِرّاً ذِكْرُهَا أَيْضاً قَبِيحٌ. وَلَكِنَّ الْكُلَّ إِذَا تَوَبَّخَ يُظْهَرُ بِالنُّورِ. لأَنَّ كُلَّ مَا أُظْهِرَ فَهُوَ نُورٌ. لِذَلِكَ يَقُولُ: «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ». فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ. وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ. خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ. (أفسس 5: 1 – 21)

+ وَأَمَّا الْكَنَائِسُ فِي جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَالْجَلِيلِ وَالسَّامِرَةِ فَكَانَ لَهَا سَلاَمٌ وَكَانَتْ تُبْنَى وَتَسِيرُ فِي خَوْفِ الرَّبِّ وَبِتَعْزِيَةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ كَانَتْ تَتَكَاثَرُ. (أعمال 9: 31)

+ إِذاً يَا أَحِبَّائِي، كَمَا أَطَعْتُمْ كُلَّ حِينٍ، لَيْسَ كَمَا فِي حُضُورِي فَقَطْ، بَلِ الآنَ بِالأَوْلَى جِدّاً فِي غِيَابِي، تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ. (فيلبي 2: 12 – 13)
 
قديم 06 - 03 - 2017, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 16594 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الجنة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: السماء هي مكان حقيقي موصوف في الكتاب المقدس. ونجد أن كلمة السماء مذكورة 276 مرات في العهد الجديد وحده. ويشير الكتاب المقدس إلى ثلاثة سموات. وكان الرسول بولس "اختطف هذا للسماء الثالثة" ولكن لم يسمح له بالإفصاح عما رآه وأختبره هناك (كورنثوس الثانية 1:12-9).

فإن كان هناك سماء ثالثة لا بد وأن هناك أيضاً سماء أولى وثانية. والأولى غالباً ما يشار اليها في العهد القديم بما هو وصف قوس ممتد على أرضنا. وهذه هي السماء التي يتكون فيها السحاب وتطير فيها الطيور. والسماء الثانية هي الفضاء الخارجي، وهو مكان المخلوقات الخارقة للطبيعة مثل الملائكة و الأجرام السماوية.

والسماء الثالثة، التي لا يعرف موقعها، هي عرش الله الثالوث. وخطة الله تتضمن أن تمتليء السماء بالمؤمنين بابنه يسوع المسيح. فلا عجب أن كلمة السماء تستبدل تعبير الحياة الأبدية في كثير من المقاطع الكتابية مثل وعد المسيح بإعداد مكان للمؤمنين في السماء (يوحنا 2:14). والسماء أيضاً هي مكان راحة قديسي العهد القديم الذين ماتوا واثقين في وعد الله بإرسال مخلص (أفسس 8:4). فكل من يؤمن بالمسيح لن يهلك بل ستكون له الحياة الأبدية (يوحنا 16:3).

وأنعم الله على الرسول بولس برؤية المدينة السماوية وإخبارنا عنها (رؤيا 21:10-27). ولقد شهد يوحنا بأن في السماء يوجد "مجد الله" (رؤيا 11:21). وهذا يشير إلى حضور الله. حيث أنه لا مساء في السماء والله نورها، فلا احتياج للشمس والقمر (رؤيا 5:22).

وتتألق المدينة السماوية بالأحجار الكريمة. وللسماء 12 بوابة (رؤيا 12:21)، ولها 12 أساس (رؤيا 14:21). ويستعاد فردوس جنة عدن: فيتدفق نهر الحياة بغزارة وتتاح شجرة الحياة مرة أخرى، وتثمر ثمراً شهرياً يشفي الأمم (رؤيا 1:22-2). وبرغم قدرة يوحنا البلاغية، فإن أي انسان يعجز عن وصف السماء (كورنثوس الأولى 9:2). ومع ذلك فإن السماء أكثر حقيقة عن الأرض الزائلة.

والسماء مكان لكل ما هو "لا يوجد بعد". فلن يوجد بعض دموع، ولن يوجد بعد آلام، ولا يوجد بعد حزن (رؤيا 4:21). ولا يوجد بعد انفصال حيث أن الموت قد قهر (رؤيا 6:20). وأفضل ما في السماء هو شخص ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. فإننا سنرى حمل الله وجهاً لوجه، هذا الذي أحبنا وضحي بنفسه من أجلنا حتى يمكننا أن ننعم بصحبته للأبد.

 
قديم 06 - 03 - 2017, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 16595 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل السماء حقيقية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: السماء مكان حقيقي بالفعل. فالكتاب المقدس يخبرنا أن السماء هي عرش الله (أشعياء 1:66، و أعمال الرسل 48:7-49، ومتى 34:5-35). فبعد قيامة يسوع وظهوره على الأرض لتلاميذه، "ثم ان الرب بعد ما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله" (مرقس 19:16 وأعمال الرسل 55:7-56). "لأن المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية بل إلى السماء عينها ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا" (عبرانيين 24:9). فالمسيح لم يذهب قبلنا ونيابة عنا فقط، بل هو أيضاً حي ويعمل في السماء كرئيس الكهنة (عبرانيين 19:6-20 و1:8-2).

ولقد أخبرنا المسيح بنفسه أن في بيت أبيه منازل كثيرة، وأنه سيذهب ليعد مكاناً لنا. فلنا الضمان في كلمته أنه سيأتي يوماً ثانية ليأخذنا معه في سماه (يوحنا 1:14-4). فإيماننا بمكان أبدي في السماء هو مبني على وعد واضح من المسيح. فالسماء مكان حقيقي. بل ويمكننا القطع بأن السماء موجودة.

فعندما ينكر الناس وجود السماء، فإنهم كذلك يرفضون تصديق كلمة الله المكتوبة، وينكرون شوق قلوبهم. ولقد علم بولس كنيسة كورنثوس عن التمسك برجاء الذهاب للسماء "لأننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السموات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي" (كورنثوس الثانية 1:5). وحثهم على التطلع لمنزلهم في السماء، مما يساعدهم على التغلب علي مصاعب الحياة اليومية "لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشيء لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً. ونحن غير ناظرين الى الأشياء التي تري بل التي لا تري. لأن التي ترى وقتية وأما التي لا تري أبدية" (كورنثوس الثانية 17:4-18).

وكما وضع الله في قلب الإنسان معرفة وجود الله (رومية 19:1-20)، فبنفس الشكل نحن "مبرمجون" للشوق للسماء. وهو موضوع الكثير من الكتب والأغاني الروحية والقطع الفنية. وللأسف تعرقل خطايانا طريقنا للسماء. وحيث أن السماء هي كرسي الله القدوس، فلا مكان للخطيئة هناك. ولحسن الحظ سلمنا الله مفاتيح الدخول للسماء – يسوع المسيح. فكل الذين يؤمنوا به ويطلبوا مغفرته لخطاياهم، سيجدون أبواب السماء مفتوحة على مصراعيها أمامهم. "فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع. طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب أي جسده. وكاهن عظيم على بيت الله. لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغتسلة أجسادنا بماء نقي" (عبرانيين 19:10-22).

 
قديم 06 - 03 - 2017, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 16596 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يعتبر قضاء الأبدية في الحجيم عقاب عادل للخطيئة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجواب: هذه القضية تشغل وتزعج الكثير من الناس وتأتي من عدم استيعاب ثلاث نقاط هامة: طبيعة الله، طبيعة الإنسان، وطبيعة الخطيئة. فككائنات ساقطة وخاطئة، يصعب علينا نحن البشر فهم طبيعة الله. فغالباً ما ننظر لله ككائن عطوف ورحيم، بحيث أن محبته لنا تغلب كل صفاته الأخرى. وبالطبع، الله محب، وعطوف، ورحيم ولكن قبل كل شيء هو اله قدوس وصالح. فهو قدوس بحيث أنه لا يتغاضي عن الخطيئة. وهو الله الذي يحرق غضبه الأشرار والعاصين (أشعياء 25:5، وهوشع 5:8؛ وزكريا 3:10). فهو ليس اله محب فقط، بل هو الحب نفسه! ولكن الكتاب المقدس يخبرنا بأنه يكره طريق الخطاة (أمثال 16:6-19). وفي حين أنه رحيم، فهناك حدود لرحمته. "اطلبوا الرب مادام يوجد ادعوه وهو قريب. ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه والى إلهنا لأنه يكثر الغفران" (أشعياء 6:55-7).

وحيث أن الإنسان قد أفسدته الخطيئة وأن الخطيئة ضد الله، فإنه عندما أخطأ داوود بارتكاب الزنى مع بثشبع وتدبير قتل يوريا، فقد كانت صلاته كالتالي: "إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت لكي تتبرر في أقوالك وتزكو في قضائك" (مزمور 4:51). وحيث أن داوود أخطأ في حق بثشبع ويوريا فقط ، فكيف يقول بأنه أخطأ أمام الله؟ لأن داوود يستوعب أن كل خطيئة ترتكب هي خطيئة في حق الله. وحيث أن اله أزلى أبدي (مزمور 2:90). فكنتيجة لذلك، كل خطيئة تستوجب العقاب الأبدي. فنحن نهين شخص الله القدوس الكامل بارتكابنا للخطايا والمعصية وبالرغم من أنه في عقولنا المحدودة نعتقد أن خطايانا محدودة الزمن، ولكن بالنسبة لله – الذي هو خارج حدود الزمن – لا انتهاء للخطيئة. فتصبح خطايانا دائمة ممثلة أمامه ولذا فلا بد من أن نتلقى العقاب الدائم المستحق عنها لإرضاء عدالته المقدسة.

ولا يتمكن أحد من استيعاب ذلك أكثر ممن اختبر الجحيم. ومثل جيد لذلك هو قصة الغني واليعازر. حيث مات كل منهما وذهب الرجل الغني للجحيم في حين أن اليعازر ذهب للسماء (في حضن إبراهيم – لوقا 16). وبالطبع كان الغني يدرك أن خطاياه ارتكبت أثناء حياته. ولكن من المثير للاهتمام أنه لا يقول "أنا لا أستحق ذلك"، هذا أكثر مما أستحقه، فنجد أنه لا يقول ذلك. بل بالعكس يسأل أن يذهب أحداً لإخوته الذين مازالوا على قيد الحياة ويحذرهم.

ومثل الرجل الغني، يدرك كل خاطيء كل الإدراك بؤس الجحيم، وهذا الاستيعاب والعلم والضمير اليقظ هو ما يعذبه. وهذه هى رحلة العذاب في الجحيم – حيث تدرك النفس خطأها وتعاني من وخز الضمير المستمر الذي لا يهدأ ولا ينتهي. والإحساس بالذنب ينتج إحساس بالخجل والعار وكراهية وبغض للنفس. فقد علم الغني أن العذاب الأبدي هو عقاب مستحق وعادل. ولذا فهو لم يتساءل قط عن سبب وجوده في الجحيم.

فحقيقة الدينونة الأبدية، والجحيم الأبدي، مرعبة. ولكن هذا لصالح الخطاة، الذين يحتاجون للترهيب. وبالرغم من أن هذا يبدو بائساً، فإن هناك أخبار سارة. الله يحبنا (يوحنا 16:3) ويريد أن يخلصنا من عذاب الجحيم (بطرس الثانية 9:3). ولكن لأن الله عادل وصالح، فلا يمكنه أن يسمح لنا بارتكاب الذنوب بلا عقاب. لا بد وأن يدفع الثمن. وبرحمته الواسعة ومحبته العظيمة رتب الله دفع ثمن خطايانا. فأرسل ابنه يسوع المسيح ليدفع ثمن خطايانا بموته على الصليب من أجلنا. وكان موت المسيح غير محدود لأنه الله المتجسد، فلذا يمكنه دفع ثمن خطايانا الغير محدودة، حتى لا نقضي أبديتنا في الجحيم (كورنثوس الثانية 21:5). فإن اعترفنا بخطايانا، وسألنا الله أن يغفر لنا، ووضعنا ثقتنا وإيماننا بالله، فسنحصل على الخلاص والغفران والتطهير ويعدنا الله بمنزل أبدي في السماء. الله يحبنا جداً، ولذا وفر لنا طريقة للخلاص، ولكن إن قمنا برفض هبة الحياة الأبدية، سنواجه المصير الأبدي كنتيجة لهذا القرار.

 
قديم 06 - 03 - 2017, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 16597 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل هناك مستويات مختلفة من السماء؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الجواب: أقرب ما يذكره الكتاب عن المستويات المختلفة من السماء يمكننا أن نجده في كورنثوس الثانية 2:12 "اعرف انساناً في المسيح قبل اربع عشرة سنة أفي الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لست أعلم. الله يعلم. اختطف هذا إلى السماء الثالثة". والبعض يفسر هذا المقطع بأنه هناك ثلاثة مستويات مختلفة من السماء مقسمة كالتالي: المستوي الأول مخصص "للمسيحيون الملتزمون جداً" أو المؤمنون الذي حققوا مستوي روحاني مرتفع، ومستوى آخر "للمسيحيون العاديون" ومستوى أخير للمسيحيون الذين لم يخدموا الله بأمانة. وهذه النظرة لا أساس لها كتابياً.

فبولس لا يقول أنه هناك ثلاثة سماوات أو ثلاثة مستويات. ففي كثير من الثقافات القديمة، يستخدم الناس التعبير "سماء" لوصف بعد آخر – السماء، الفضاء، ثم السماء الروحية. فكان بولس يشير إلى أن الله أخذه لبعد سماوي حيث عرش الله. وربما اقتبست فكرة المستويات السماوية المختلفة من كتاب الكوميديا الإلهية الذي كتبه دانتي حيث يصف المستويات المختلفة للسماء والجحيم. ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أنه عمل أدبي خيالي ولا ينطبق على ما هو مدون في الكتاب المقدس.

ويتناول الكتاب المقدس المكافآت السماوية. وقد قال يسوع، "(و) ها أنا آتي سريعاً وأجرتي معى لأجازي كل واحد كما يكون عمله" (رؤيا 12:22). وقال يسوع أنه سيأتي فجأة وعندما يأتي سيكافيء البشر عن أعمالهم. وفي تيموثاوس الثانية 4 نقرأ الكلمات التي أنهى بها بولس رسالته : "قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان واخيراً قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضاً" فعندما يأتي المسيح ثانية سيتبع ذلك وقت للمكافآت. وسنترك هذا العالم وسنتقابل مع المسيح يسوع على السحاب، وسنذهب لمنزل الآب حيث كل المكافآت السماوية.

والأعمال التي تستحق المكافأة هي التي تمر بنار الله المنقية. ويشار لهذه الأعمال الجيدة "ذهب وفضة وأحجار كريمة" (كورنثوس الأولى 12:3) وهي الأشياء المبنية على أساس الإيمان بالمسيح. والأعمال التي لا تستحق المجازاة تسمي "الخشب والقش والعشب" ونفس المقطع يبين أن كل الأعمال يحاسب عليها الإنسان أبدياً بما فيها الأعمال السيئة. وستوزع المكافآت أمام عرش المسيح ، حيث تقيم حياة الناس وأهدافهم. ومحاسبة المؤمنين هنا لا يشير للعقاب عن الخطايا. فالمسيح حمل عنا خطايانا بموته على الصليب. وقال الله "لأني أكون صفوحاً عن آثامهم ولا اذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد" (عبرانيين 12:8). وما أمجد هذا الأمر! فلا ينبغي أن يخاف المؤمنون من العقاب، بل أن يتطلعوا للأكاليل الممنوحة لهم والتي ستطرح تحت أقدام مخلصنا يسوع المسيح.
 
قديم 06 - 03 - 2017, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 16598 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل هناك مستويات مختلفة من العقاب في الجحيم؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: فكرة أن هناك مستويات مختلفة للعقاب في الجحيم تنبع من الكوميديا التي كتبها دانتي اليغيري ما بين عام 1308 و1321 و هي تعتبر على نطاق واسع ملحمة شعرية من الأدب الايطالي. وفيها يقود الشاعر الروماني فيرجيل الشاعر دانتي لدوائر الجحيم التسع. والدوائر مركزة في الوسط وهي تمثل ازدياد تدريجي لمقدار الشر وتتجمع في مركز الأرض، حيث الشيطان مازال مقيداً. وكل دائرة خطاة تعاقب بطريقة تناسب جرائمهم. وكل آثم يعذب للأبد بنفس الخطيئة الأساسية التي ارتكبها. والخطاة الذين قاموا بالصلاة وطلب الصفح قبل وفاتهم لا بد وأن يعملوا حتى يتحرروا من خطاياهم في المطهر ولكنهم ليسوا في الجحيم. ووفقاً لما كتبه دانتي فإن الدوائر مختلفة، حيث أن الدائرة الأولى مخصصة لمن لم يتلقوا المعمودية والوثنيين والملحدين الصالحين، بينما يخصص مركز دائرة الجحيم للذين ارتكبوا الخطيئة العظمى أي خيانة الله.

وبالرغم من أن الكتاب المقدس لا ينص تحديداً على ذلك، ولكن يبدو أنه يشير إلى وجود مستويات مختلفة للعقاب في نار جهنم. وفي سفر الرؤيا 11:20-15، يحاكم الناس "ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام الله وانفتحت أسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم. وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب أعماله. وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار. هذا هو الموت الثاني. وكل من لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طرح في بحيرة النار" (رؤيا يوحنا 12:20). ولكن كل المذكورين في هذا العقاب سيلقون في بحيرة النار (رؤيا يوحنا 13:20-15). ولذا فالغرض من الحكم على الناس هو تحديد مقدار العذاب الذي يستلقونه في الجحيم. ومهما كان الوضع، فإن الإلقاء في بحيرة من النار أقل سخونة شيء غير مطمئن للذين سينالون العقاب الأبدي. ومهما كانت مستويات العقاب المختلفة في الجحيم، فمن الواضح أنه مكان يجب تجنبه.

وللأسف الشديد، يعلمنا الكتاب المقدس أن معظم الناس سيقضون أبديتهم في الجحيم، وليس في السماء. "ادخلوا من الباب الضيق. لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه" (متى 13:7-14). والسؤال الذي ينبغي طرحه هنا هم، "ما هو الطريق الذي أتبعه؟". هل أنا من ضمن الكثيرين الذين هم في طريق "الباب الواسع" برفضهم أن يقبلوا المسيح كالطريق الوحيد للسماء. قال يسوع "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 6:14). فإن قد قال بأنه الطريق الوحيد، فإنه قطعاُ الطريق الوحيد. فكل الذين يتبعون طرق أخرى غير المسيح هم في الطريق للدمار والهلاك، بغض النظر عما إن كان هناك مستويات مختلفة للعقاب والعذاب الأبدي المبرح الذي لا يمكن تفاديه.
 
قديم 06 - 03 - 2017, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 16599 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يخبرنا الكتاب المقدس عن نوم الروح؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: مبدأ "نوم الروح" هو مبدأ غير كتابي. فعندما يتحدث الكتاب المقدس عن نوم شخص ما عند موته (لوقا 52:8 وكورنثوس الأولى 6:15)، فذلك لا يشير إلى النوم الحرفي. فالنوم هو طريقة أخرى لوصف الموت لأن الجسد المائت يبدو وكأنه نائماً. فالكتاب المقدس يخبرنا أنه لحظة موتنا سننتقل للسماء أو الجحيم بناء على إيماننا بالرب يسوع المسيح وحصولنا على الخلاص. فبالنسبة للمؤمنين إن لم يكونوا في الجسد فإنهم ينعمون بصحبة الله (كورنثوس الثانية 6:5-8 وفيليبي 23:1). وبالنسبة لغير المؤمنيين الموت هو بداية العذاب الأبدي في الجحيم (لوقا 22:1-23). فلحظة موتنا نتعرض لحكم الله (عبرانيين 27:9). وحتى القيامة، يوجد هناك سماء مؤقتة تدعى الفردوس (لوقا 43:23 وكورنثوس الثانية 4:12) والجحيم "الهاوية" (رؤيا 18:1 و13:20-14).

فمن ناحية، يعتبر جسد الإنسان "نائماً" في حين أن روحه في الفردوس أو الهاوية. ثم "يقام هذا الجسد ويتم تحويله إلي جسد أبدي. وهذه الأجساد الجديدة هي التي سنحوز عليها أبدياً في السماء أو الجحيم. والذين كانوا في الفردوس سيتم إرسالهم للسماء الجديدة والأرض الجديدة (رؤيا 21:1)، في حين أن الذين هم في الهاوية سيلقون في بحيرة النار والكبريت (رؤيا 11:20-15). وهذه هي الأماكن النهائية الأبدية لجميع الناس – بناء على إيمان الشخص بالمسيح وخلاصه.

ويتضمن الذين يؤمنون بنوم الروح طائفة الأدفنتست و شهود يهوه وآخرين.
 
قديم 06 - 03 - 2017, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 16600 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الكتب مثل 90 دقيقة في السماء و 23 دقيقة في الجحيم لها سند كتابي؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن بعض الكتب التي صدرت حديثاً وحققت أفضل نسب المبيعات، مثل "Heaven is for Real" (السماء حقيقة) لكاتبه تود بوربو، و"90 Minutes in Heaven" (تسعون دقيقة في السماء) لكاتبه دون بايبر، و "23 Minutes in Hell" (ثلاثة وعشرون دقيقة في الجحيم) لكاتبه بيل وايز، تثير السؤال: هل يعطي الله رؤى للناس اليوم عن السماء أو الجحيم؟ هل من المعقول أن الله يأخذ الناس إلى السماء و/أو الجحيم ثم يعيدهم مرة أخرى لكي يوصلوا لنا رسالة؟ في حين أن الشهرة التي حققتها هذه الكتب تدفع بهذه النظرية إلى بؤرة الإهتمام، إلا أن هذا الإدعاء ليس جديداً. فإن كتباً مثل "A Divine Revelation of Hell" (إعلان إلهي عن الجحيم) و "A Divine Revelation of Heaven" (إعلان إلهي عن السماء) للكاتبة ماري باكستر وأيضاً كتاب "We Saw Heaven" (رأينا السماء) للكاتب روبرتس لايردون موجودة منذ سنوات عديدة. لذا، السؤال الأهم هو – هل مثل هذه الإدعاءات لها أي سند كتابي؟

أولاً، من المهم أن نقول أنه بالطبع يستطيع الله أن يعطي أي إنسان رؤيا عن السماء أو الجحيم. فقد أعطى الله رؤية كهذه للرسول بولس في كورنثوس الثانية 12: 1-6. كما أن إشعياء النبي إجتاز إختباراً عجيباً كما هو مسجل في إشعياء الإصحاح 6. نعم من الممكن أن يكون بايبر ووايز وباكستر وآخرين قد أخذوا بالفعل إلى السماء /الجحيم وعادوا مرة أخرى. ففي نهاية الأمر، الله وحده يعرف إذا كانت هذه الإدعاءات حقيقية أم هي نتيجة مفاهيم مغلوطة أو مبالغة أو الأسوأ من ذلك، خداع متعمد. الطريقة الوحيدة التي يمكن بها أن نميز ذلك هي بمقارنة الرؤى والإختبارات مع كلمة الله.

إذا أعطى الله رؤيا عن السماء أو الجحيم، فإن الأمر المؤكد هو أنها لا بد أن تكون متسقة تماماً مع كلمة الله. فالرؤيا المعطاة من الله لا يمكن أن تتناقض مع الكلمة المقدسة مثل ما جاء في رؤيا الإصحاحات 21 – 22. وفوق هذا، إذا أعطى الله رؤى لأناس مختلفين فإنها حتماً لا تناقض إحداها الأخرى بأي شكل من الأشكال. نعم، قد تكون الرؤى مختلفة وتركز على تفاصيل مختلفة، ولكنها لن تكون متناقضة.

كما هو الحال مع أي كتاب نقرأه "امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ. اِمْتَنِعُوا عَنْ كُلِّ شِبْهِ شَرٍّ." (تسالونيكي الأولى 5: 21-22). فإذا قرأت هذه الكتب، إقرأها بذهن مميز. قارن ما يقوله الكاتب مع كلمة الله. والأهم من هذا، لا تسمح أبداً أن يتشكل فهمك لكلمة الله بناء على إختبار شخص آخر وتفسيره لذلك الإختبار. يجب أن تستخدم كلمة الله لتفسير ذلك الإختبار، وليس العكس. تشجع وخذ بركة لنفسك مما حدث مع آخرين، ولكن لا تسمح لخبرتهم أن تكون هي أساس إيمانك أو مسيرتك مع الله.

بصورة عامة، لقد وجدنا أن كتابي “90 Minutes in Heaven” للكاتب دون بايبر و “Heaven is for Real” للكاتب تود بوربو، من أكثر الكتب المتوافرة إتساقاً مع كلمة الله وأقربها تصديقاً. فإن كل من بايبر وبوربو يتناولان هذا الموضوع بإتضاع وصدق. فسواء كانت الرؤى فعلاً من الله، فإن إختباراتهم تبدو إختبارات معجزية. ولكن ومرة أخرى نقول، إقرأ بقدر من التمييز والإلتزام بكلمة الله بإعتبارها المصدر المطلق للحق.

عندما "إختطف" الرسول بولس إلى "الفردوس"َسَمِعَ كَلِمَاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا، وَلاَ يَسُوغُ لِإِنْسَانٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَا" (كورنثوس الثانية 12: 4). وكذلك الرسول يوحنا (رؤيا 10: 3-4) وأيضاً النبي دانيال (دانيال 8: 24؛ 12: 4) قد أمرهم الله ان لا يعلنوا جوانب معينة من الرؤى التي أعطيت لهم. لهذا من المستغرب أن يجعل الله بولس ودانيال ويوحنا أن يحفظوا بعض الأمور التي أعلنها لهم، ثم بعد أكثر من 2000 عام يعطي رؤى أعظم مع السماح بإعلانها للناس اليوم. لهذا فإننا نوصي بأن يتم فحص هذه الكتب التي تتحدث عن رؤى ورحلات إلى السماء أو الجحيم بتحفظ وفي ضوء كلمة الله وهذا هو الأهم.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024