منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 05 - 2012, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 101 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.» (يوحنا الأولى13:5)


سوف يكون بعضنا شكوراً إلى الأبد من أجل هذا العدد لأنه علّمنا أن ضمان الخلاص يأتي أوّلاً وقبل كل شيء من خلال كلمة ﷲ وليس من خلال الشعور، وقد كُتب الكتاب المقدس من بين دوافع أخرى، حتى يعرف كل الذين يؤمنون باِسم إبن ﷲ أن لهم حياة أبدية.
يمكننا أن نكون شاكرين لأن الضمان لا يأتي من خلال الشعور لأنه يتقلَّب مع كل يوم يَمرّ، فاللّه لا يطلب من النفس أن تقول «أشكر ﷲ لأني أشعر بحالة جيدة جداً»، لكنه يُوجِّه العين لإتجاه آخر نحو يسوع وكلمته. عندما سأل أحدهم مارتن لوثر «هل تشعر بأن خطاياك قد غُفرت؟» فأجاب «لا، لكنني متأكّد من ذلك تأكُّدي بأن ﷲ موجود في السماء»، لأن الشعور يأتي ويذهب، ولأن الشعور خدّاع أيضاً، فإن ضماني في كلمة ﷲ ولا من شيء آخر يستحق أن نؤمن به». يذكّرنا س.ي. سكوفيلد، أن «التبرير يحصل في ذهن ﷲ وليس في الجهاز العصبي للمؤمن»، وقد اعتاد ه.أ. أيرونسايد أن يقول «معرفتي أنني مخلَّص ليس لأنني أحسُّ بالسعادة، بل أحسُّ بالسعادة لأنني أعرف أنني مخلَّص» وهو يعرف أنه مخلّص من نصوص كلمة ﷲ.
عندما نقرأ أن «اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ ﷲِ» (رومية16:8)، علينا أن نتذكّر بأن الروح يشهد لنا بصورة رئيسية من خلال الكتاب المقدس، فمثلاً نقرأ في يوحنا 47:6 «مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ»، نَعلم أننا آمنا بالمسيح لأجل خلاصنا الأبدي، إذاً فهو رجاؤنا الوحيد نحو السماء، لذلك يشهد لنا روح ﷲ من خلال هذا العدد أننا أولاد ﷲ.
بالطبع، هناك وسائل أخرى للضمان. نحن نعرف أننّا مخلّصون لأننا نحب الإخوة، نكره الخطيئة، نمارس البرّ، نحب كلمة ﷲ ولدينا غريزة الصلاة، لكن الوسيلة الأولى والأساسية للضمان، وهي الأضمن والشيء الأكثر إعتماداً في الكون، هي كلمة ﷲ. لقد أحسن جورج كاتيل القول في إحدى النشرات التي لا تُنسى بإسم الأمان اليقين والبهجة، «الدم هو الذي يجعلنا آمنين، والكلمة هي التي تجعلنا متأكّدين».
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 102 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«فَإِنْ كَانَ بِالنِّعْمَةِ فَلَيْسَ بَعْدُ بِالأَعْمَالِ وَإِلاَّ فَلَيْسَتِ النِّعْمَةُ بَعْدُ نِعْمَةً.» (رومية 6:11)


عندما يتأسّس شخص ما في وقت مبكّر بعد إيمانه بعقيدة النعمة، فإنه يحفظ نفسه من مشاكل عديدة في حياته لاحقاً، وأمر أساسي أن نفهم بأن الخلاص هبة مجانية من نعمة ﷲ تُمنَح لأولئك الذين ليس فقط لا يستحقونها بل الذين في الواقع يستحقون عكس ذلك تماماً. لا يوجد أي شيء ذي استحقاق يمكن للشخص أن يفعله أو يَكونَه كي يكسب الحياة الأبدية، بل إن الحياة الأبدية تُمنح لأولئك الذين يتخلّون عن أي فكر يتعلق باستحقاقهم الشخصي، ولكنهم في هذه القضية يعتمدون على استحقاق المخلّص وحده.
فإذا ما رأينا أن الخلاص كامل بالنعمة، عندها يمكن أن يكون لنا الضمان الكامل ويمكننا أن نعرف بأننا مُخلّصون، لكن إذا كان الخلاص يعتمد في درجة أدنى على ذواتنا وعلى تحصيلنا البائس فإننا لا يمكننا أن نعرف أننا مُخلَّصون على وجه اليقين، ولا نعرف ما إذا كنا قد عملنا ما يكفي من الأعمال الصالحة أو النوع المناسب منها، لكن عندما يتوقف الخلاص على عمل المسيح، عندها لا يكون أي داعٍ للشكوك المزعجة.
نفس الشيء ينطبق على الضمان الأبدي، فلو كان استمرار أمنِك يعتمد بشكل من الأشكال على قدرتك في الصمود، عندئذ يمكن أن تخلُص اليوم وتهلك غداً، لكن طالما يعتمد أمُننا على مقدرة المخلّص ليحفظنا، فيمكننا عندها أن ندرك بأننا آمنون إلى الأبد، لأن هؤلاء الذين يعيشون تحت النعمة لن يكونوا رهينة للخطيئة. ليس للخطيئة سيطرةٌ على الذين هم تحت الناموس لأن الناموس يخبرهم ما عليهم أن يفعلوا لكنه لا يعطيهم القدرة ليفعلوه، أما النعمة فتعطي الإنسانَ مكانة مثالية أمام ﷲ، مُعلّمةً إياه أن يسلك باستحقاق دعوته، وتُمكّنه من القيام بذلك بواسطة الروح القدس الساكن فيه، وتجازيه لقيامِه بذلك.
أما الخدمة تحت النعمة فتتَّسم بإمتياز بهيج وليس بعبودية قانونية لكي يكون دافع المؤمن المحبة وليس الخوف، وتكون ذكرى ما تألَّمَ به المخلّص ليُعدَّ الخلاص مبعث إلهام للخاطئ المُخلَّص كي يسكُب حياتَه في خدمة مكّرسة. إن النعمة تثري أيضاً الحياة بإلهامِها بالشكر والعبادة والتسبيح والمجد. إن معرفة من هو المخلصّ وما نحن عليه كخطأة بالطبيعة والممارسة، وكل ما عمله لأجلنا، تجعل قلوبنا تفيض بعبادة مَحَبةٍ له.
لا شيء يضاهي نعمة ﷲ. إنها جوهرة تاج جميع صفاته. فتعمَّق أيها المؤمن مُؤسَساً في حقّ نعمة ﷲ السيادية وسوف تُغِّير شكل الحياة كلها.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 103 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ بَلْ كُلُّ مَنْ صَارَ كَامِلاً يَكُونُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ.» (لوقا 40:6)


في هذا المقطع كان الرَّب يسوع يُذَكرِّ تلاميذه الإثني عشر بعد أن خرجوا لتلمذة الآخرين أنه لا يمكنهم أن يتوقّعوا من تلاميذهم مزيداً من التقدم في الحياة الروحية إلى أكثر ممّا وصلوا هم أنفسهم إليه. وبعبارة أخرى، يقتصر مدى تأثيرنا الإيجابي على الآخرين من خلال ما نحن عليه بأنفسنا. فقد قال و.ل. كلارك: «لا يمكنك أن تُعلِّم ما لا تَعلَمَه، ولا يمكنك أن تقود إلى حيث لم تذهب».
ذهب المخلِّص إلى تعزيز الدرس بقصة القذى والخشبة. عندما كان رجل يسير قُرب بَيدرٍ فإذا بريح تهبُّ فجأة حاملة قشة صغيرة إلى داخل عينه، فبدأ يفرك عينه ويرفع جفنه الأعلى واضعاً إياه فوق الأسفل، محاولاً الإستعانة بنصائح أصدقائه عن كيفية إخراج القشة من عينه، ثم أمُرُّ أنا من هناك بينما عامود خشبي يبرز من عيني وأقول له، «يا صاحبي العزيز، دعني أساعدك لتخرج القذى من عينك»، فيدير رأسه جانباً وينظر إليّ بعينه الثانية ويقول «ألا تظن أنه يجدر بك أن تنزع العامود من عينك أنت أوّلاً؟»
بالطبع! لا استطيع مساعدة شخص يعاني من الخطيئة التي تُحدِق به عندما أكون أنا نفسي مكبلاً أكثر منه بتلك الخطيئة عينها، ولا يمكنني الضغط عليه لإطاعة بعض الوصايا الكتابية البسيطة إن لم أطعها أنا نفسي، فكل فشل روحي في حياتي يسد شفتيَّ عن الحديث في هذا المجال بالذات.
عندما يصبح تلميذي كاملاً، أي عندما أنتهي من تدريبه فلا يمكنني أن أتوقّع منه أن يكون حتى ولو سنتمتراً واحداً فوق قامتي الروحية، فقد ينمو حتى علو قامتي لكنني لا يمكنني أن أقوده إلى أبعد من ذلك.
هذه كلها تؤكّد مجدداً أنه يجب أن نَتنبَّه لأنفسنا، وخدمتنا، إذ يجب أن تكون خدمة ذات سمعة جيدة، لأن ما في الداخل هو ما يُحسَب، فربما نكون ماهرين وأذكياء وسريعي الكلام، لكن إذا وُجِدت نقاط سوداء في حياتنا ومجالات مُهمَلة وعصيانٌ، فإن التلمذة تكون للآخرين كما لو كان أعمى يقود أعمى.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 104 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ.» (رومية9:10)

تركّز هذه الآية الإنجيلية المفضَّلة على حقيقتين أساسيتين يصعُب جداً على الإنسان الساقط أن يقبلهما وهما؛ التجسّد والقيامة، فإنه لا يمكن أن يحصل خلاص دون قبول هاتين الحقيقتين وكل ما تعبِّران عنه.
أوّلاً، يجب أن نعترف بفمنا أن يسوع المسيح هو ربّ، وهذا يعني، أن الذي وُلد في إسطبل بيت لحم هو ليس سوى ﷲ الظاهر في الجسد، فألوهية الرَّب يسوع جوهرية لخطة الخلاص بأكملها.
ثانياً، يجب أن نؤمن بقلوبنا بأن ﷲ أقامه من الأموات، ولكن هذا يعني أكثر من مجرد حقيقة بسيطة بحدوث قيامة، إنها تتضمّن حقيقة أن الرَّب يسوع مات على الصليب بديلاً عنّا، دافعاً العقاب الذي تستحقّه خطايانا، وتحمَّل غضب ﷲ الذي كان ينبغي أن نتحمّله نحن إلى الأبد، وبعد ذلك وفي اليوم الثالث أقامه ﷲ من الأموات برهاناً عن رضاه الكامل عن ذبيحة المسيح لأجل خطايانا.
فعندما نَقبله رباًّ ومخلّصاً، نخلص، كما يقول الكتاب المقدس.
لكن قد يسأل أحدهم «لماذا وُضِعَ الإعتراف قبل الإيمان؟ ألا نؤمن أّولاً ثم نعترف؟»
إن بولس يؤكد في العدد التاسع على التجسّد والقيامة، ويقدّم الترتيب التاريخي لحدوثهما، التجسُّد أوّلاً ثم القيامة بعد ثلاثة وثلاثين سنة، أما في العدد الذي يليه فهو يضع الإيمان قبل الإعتراف «لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ» فالترتيب هو ذلك الذي يَحدُث عندما نولد ثانية. أوّلاً نثِق بالمخلّص فنتبرّر، ومن ثَمَ نأتي لنعترف بالخلاص الذي سبق وقبلناه.
في هذا العدد تكمن بساطة بريئة وعذوبة دائمة، فليس من المستغرب أن الأولاد يرنّموه:
رومية تسعة عشرة، الآية المفضّلة لدي
أعترف بالمسيح رباًّ، وأخلُص بنعمته الإلهية
لأن هناك كلمات الوعد، تلمع بأحرف ذهبية
رومية تسعة عشرة.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 105 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«فَلْنَخْرُجْ إِذاً إِلَيْهِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ حَامِلِينَ عَارهُ.» (عبرانيين13:13)


إن أول ما نتعلمه من هذا العدد هو أن المسيح مركز تجمُّع شعبه، إننا لا نجتمع لطائفة أو كنيسة أو بناية أو واعظٍ عظيم، بل نجتمع إلى المسيح وحده «وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ» (تكوين 10:49) «إجْمَعُوا إِلَيَّ أَتْقِيَائِي الْقَاطِعِينَ عَهْدِي عَلَى ذَبِيحَةٍ» (مزمور5:50).
الدرس الثاني الذي نتعلّمه هو أن نخرج إليه خارج المحلّة، والمحلّة هنا تعني «كل النظام الديني الأرضي الذي يتبنّاه الإنسان الطبيعي»، وهو المجال الديني الذي لا يُكرَم فيه المسيح بل يُنقَص من قدره. إنها البشاعة الوثنية المتنكرة اليوم بالمسيحية. «لهم صورة التقوى، لكنهم ينكرون قوّتها». إن المسيح موجود في الخارج فيجب أن نخرج إليه.
نتعّلم أيضاً أن إجتماعنا للمسيح وحده خارج المحلة ينطوي على العار المرتبط بإطاعة الرَّب فيما يتعلّق بأمر شركة الكنيسة. في أكثر الأحيان يحمل الإرتباط بالكنيسة قدراً من الهيبة والمكانة، لكن كلّما اقتربنا إلى مثال العهد الجديد، كلما زاد الإحتمال بأن نشترك في عاره. فهل نحن مستعدّون لدفع الثمن؟
ناداني إليه الرجل ذو العباءة المصبوغة، عرفت صوته، ربّي المصلوب
أظهر نفسه، أواه، لم أستطع البقاء، يجب أن أتبعه، يجب أن أُطيع
نبذني العالم خارجاً عندما اكتشف أنني توَّجتُه في قلبي المتمرّد
ذاك الذي رفضوه وطعنوه وقتلوه أقامه ﷲ كي يُملِّكَهُ بقوّة عجيبة
وهكذا نكون خارج المحلّة، ربّي وأنا لكن أوأه، وجوده أحلى من أي إرتباط أرضي
ذاك، حسِبتُه مرةًً أعظم من دعوته
أنا خارج، ليس من العالم فقط، بل لأجل إسمه
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 106 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ اللهِ فَسَيُفْسِدهُ اللهُ لأَنَّ هَيْكَلَ اللهِ مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ.» (كورنثوس الأولى17:3)


يشير هيكل ﷲ في هذا العدد إلى الإجتماع المحلي، فبولس لا يتكلم هنا لأفراد من المؤمنين إنما للجماعة معاً عندما يقول، «لأَنَّ هَيْكَلَ ﷲ… الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ» بالجمع، فكان القديسون في كورنثوس عبارة عن هيكل ﷲ، ومن صحيح أيضاً، بالطبع، أن المؤمنين كأفراد، يُشكِّل كل منهم هيكلاً للروح القدس، والرسول يأتينا بهذا الحق في كورنثوس الأولى19:6، حين يقول «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ ﷲِ وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟» إن روح قدس ﷲ يسكن في جسد كل إبنٍ للّه.
لكن في النصّ الذي لدينا اليوم يتكلَّم بولس عن الإجتماع المحلي فيقول إنه إن كان أحد يُفسد الإجتماع فسيُفسده ﷲ، وهي نفس الكلمة التي تُرجمت «يُدنِّس» أو «يُفسِد» كما في هذا العدد، وتُستخَدم لتصف إفساد كنيسة محلية بأن يبعدها عن حالة حياة قداسة وطهارة التعليم الذي ينبغي أن تَثبت فيه، وعن العقوبة التي ينزلها ﷲ بتدمير المعتدي والمذنب بهذه الخطيئة، (و.ي. فاين).
لذا يحذّرنا هذا العدد من أن العبث بالشركة المحلية هو أمرٌ خطير، وهذا في الواقع هو شكل من أشكال التدمير الذاتي، ومع ذلك كم يكون الناس في الأغلب غير واثقين من أنفسهم في هذا المجال بالذات، فهذا رجل لا ينجح في فرض طريقه في الكنيسة، أو يصبح متورطاً في نزاع شخصي مع أخ آخر، فبدلاً من أن يسعى لحل المشكلة بأسلوب كتابي، تجده يُجنِّد الناس ليقفوا إلى جانبه ويكوِّن تحزُّباً في الكنيسة، فتتدهور الأمور من سيّء إلى أسوأ حتى تصبح إنشقاقاً علنياً. أو ربما تقود أخت جسدية حملة من النميمة والطعن من الخلف ضد شخص آخر، ولسانها المفتري يَلسَع، إلى أن تعم المرارة والنزاع في الكنيسة. إنها لن تتوقّف عن تصرفها حتى تهدم تلك الكنيسة التي كانت مزدهرة ذات مرَّة.
إن أناساً كهؤلاء يلعبون لعبة محفوفة بالمخاطر ولا يمكنهم الإفلات من العقاب، فإن إله الكون العظيم ملتزمٌ بأن يُفسد هؤلاء الذين يفسدون كنيسته. فليحذَر كل من عنده هذا المَيل!
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 107 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً.» (يوحنا8:13)


كان الرَّب يسوع قد طوَّق حقَوَيه بمنشفة وملأ مغسلاً بماء تمهيداً لغسل أرجل التلاميذ، وعندما جاء إلى بطرس، واجَه إعتراضاً شديداً، «لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً».
لماذا؟ لماذا لم يُرِد بطرس أن يخضع لهذه الخدمة الكريمة من الرَّب؟ من ناحية قد يكون هذا شعورٌ بعدم الإستحقاق، إذ لم يعتبر نفسه مستحقاً لقبول خدمة من الرَّب لكن ثمة إمكانية حقيقية بأن موقف بطرس كان شيئاً من الكبرياء والإستقلال ولم يُرِد أن يكون في موضع متلقّي الخدمة، أو الإعتماد على الغير لمساعدته.
إن نفس هذا السلوك يُبعد الكثيرين عن الخلاص، إنهم يريدون أن يربحوا الخلاص أو يستحقّوه، لكن قبول الخلاص كهبة النعمة المجانية يقلّل من كرامتهم، فهم لا يريدون أن يشعروا بأنهم مديونون للّه. لكن، «لا يمكن لأحدٍ متكبرٍ جداً ومديون بلا حدود أن يكون مؤمناً في أي وقت من الأوقات» (جيمس س. ستيورات).
هنالك درس آخر أيضاً لهؤلاء الذين هم مسيحيون حقاًّ، فلقد تعرّفنا جميعاً بمؤمنين معطائين بإلتزام، يعملون دائماً لصالح غيرهم، يسكبون حياتهم في خدمة ذويهم وجيرانهم، وكرمهم يستحق الثَّناء، لكن في العطر ذبابة، فهم لا يريدون أبداً أن يكونوا في الجانب المُتلقّي ولا يريدون لأحد أن يفعل أي شيء من أجلهم، تعلّموا كيفية العطاء بسخاء لكنهم لم يتعلّموا كيف يَقبَلون بإتضاع، يتمتّعون ببركات الخدمة للآخرين، لكنهم يمنعون نفس البركات عن غيرهم.
لقد برهن بولس على تواضعه في قبول العطايا من أهل فيلبي، وعندما شكرهم قال: «لَيْسَ أَنِّي أَطْلُبُ الْعَطِيَّةَ، بَلْ أَطْلُبُ الثَّمَرَ الْمُتَكَاثِرَ لِحِسَابِكُمْ» (فيلبي17:4). لقد اعتقد أن مكافأتهم أعظم من حاجته الشخصية.
يحدِّث ج. ساندرس «قيل عن الأسقف ويستكوت أنه قال في نهاية حياته أنه ارتكب خطأ كبيراً، لأنه بينما كان مستعداً أن يعمل لأجل الآخرين بكل طاقته، إلا أنه لم يكن مستعداً أن يسمح للآخرين بأن يعملوا شيئاً لأجله ونتيجة لذلك كان ينقصه بعض من عناصر الحلاوة والكمال. لم يسمح لنفسه بتعلُّم تلقّي الإحسانات التي لا يمكن ردُّها».
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 108 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ.» (أعمال الرسل23:11)


هنالك نزعة مقلقة عند بعض الأوساط المسيحية في تملُّق الناس لأنهم أهل عِلم، حتى وإن كانوا غير موالين لشخص المسيح.
ها هنا رجل، على سبيل المثال، وهو كاتب لامِع، خبير في إستعمال التوضيحات ومفسرٌ ماهر في دراسة الكلمات، لكن هذا الإنسان يُنكر الميلاد العذراوي ويُنكر إمكانية عجائب ربّنا ويرفض القيامة الحرفية في الجسد للمخلِّص، يتكلم مناصراً يسوع كمن يجب أن يحتل مكانة في أي متحف لأبطال العالم. إن يسوع بالنسبة إليه ما هو إلا واحد من هؤلاء الأبطال، وهذا يرقى بالطبع إلى إدانة إبن ﷲ بمجدٍ واهٍ. هذا الرجل وبكل بساطة ليس أميناً للرَّب.
إنها صدمة إذن أن تجد مسيحيين يدافعون عن شخص مثل هذا لمستواه الِعلِمي اللامع، وبلسان ناعم يمجدون قدراته الفكرية ويتغاضون بسهولة عن معاملته الهرطيقية للمسيح، يحبوّن إقتباس كلامه كمصدر محترم ويتحرّكون في نفس فَلَكه العلمي، وإذا ووجِهوا بتحدٍ بسبب تودّد لأحد أعداء صليب المسيح، فإنهم يستخدمون كلمات خبيثة للتخفيف من خطورة الجُرم، وليس من الغريب أنهم يهاجمون مؤمنين متمسكين بالكتاب لجرأتهم في الكلام ضد هرطيقي يُعتبر صاحب سُلطة معترف بها.
لقد حان الوقت ليتمسّك المؤمنون بحس من الغضب البارّ عندما يرون خيانة مُخِلّصهم بادية في أروقة قاعات العلم، لأنه لا وقت للتساهل، فالحق المتعلق بشخصه وعمله لا يقبل المساومة. يجب أن نقف ويُحسَب لنا حساب.
لم يتكّلم أي من أنبياء الكتاب المقدس بمساومة عندما كان حق ﷲ في خطر. كانوا من أشد الموالين للرَّب وانتقدوا بصرامة أولئك الذين تجرأوا على الإنكار أو التقليل من قيمته.
لقد انبرى التلاميذ أيضاً ضد أيّة محاولة لسلب الرَّب من مجده واختاروا الولاء للمسيح على شهرة العالِم اللاهوتي، واختار الشهداء الموت بدلاً من المساومة على ولائهم لإبن ﷲ، كان يهمّهم رضى ﷲ بدل رضى البشر.
إن مسؤوليتنا هي أن نكون مخلصين للرَّب يسوع في كل الأمور، وأن نتخذ موقفاً مناهضاً تجاه كل شخص أو شيء يحول دون إعطائه مكانته السامية.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 109 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

«اِسْمَعُوا أَيُّهَا الْبَنُونَ تَأْدِيبَ الأَبِ وَاصْغُوا لأَجْلِ مَعْرِفَةِ الْفَهْمِ.» (أمثال1:4)


في الأعداد الأربعة الأولى من سفر الأمثال والأصحاح الرابع يصِف سليمان كيف ينبغي أن تنتقل المشورة الحسنة من جيل إلى آخر ويروي لنا كيف عَلّمه والده ذلك، وبدوره يحثَّ إبنه ويوليه الإهتمام لمبدأ التعليم الصحيح والإرشاد السليم.
فمن المنطقي أن يتعلم الشباب من والديهم الأرضيين بما يتعلّق بأمور الحياة العملية ما أمكنهم ذلك، ولكن من الصحيح أيضاً أن يكون لكل مؤمن جديد مرشده الروحي في هذا المجال، شخصٌ يمكنه اللجوء إليه بتساؤلاته، شخصٌ يمكن الثقة به، شخصٌ يشارك من مخزون خبراته، شخص يكون نزيهاً في تعامله مع مجالات الضرورة المقتضاة، فإذا كان أحد الوالدين قادراً أن يقوم بهذا الدور فذلك أفضل، لكن إذا لم يكن من الممكن ذلك فيجب إيجاد شخص آخر يقوم به.
لقد تراكم عند المؤمنين الأتقياء الناضجين مقداراً كبيراً من الحكمة العملية، ولا شك في أنهم قد اختبروا الهزيمة، ولكنهم تعلّموا منها دروساً قيّمة وتعلمّوا كيف يتجنّبوها في المرة القادمة. فالمؤمنون الأكبر سناً غالباً ما يرون كثيراً من جوانب المشكلة التي قد يغفل عنها الشباب، وتعلّموا كيف يكونوا متزنين ويتجنبوا التطرف غير المعقول.
إن مثال تيموثاوس، الشاب الحكيم سينمو إلى قامة بولس بمحاولته الإستفادة من حكمته ودرايته مما سيوَّفر على نفسه الإهانات والحماقات وذلك بأن يفحص الأمر أولاً مع شخصٍ قد مرَّ في تلك الظروف من قبل، وبدل أن يعامل كبار السن بالإزدراء سيكرم هؤلاء الذين عاركوا في الصراعات وحافظوا على سجل صالح.
وبصفة عامة، فإن القديسين كبار السن لن يَفرضوا أنفسهم على الشباب، فهم يعرفون أن نصيحتهم غير مُرحَّب بها كنصيحة غير مطلوبة، لكن إذا طُلب منهم ذلك فسيكونون دائماً مسرورين كي يشاركوا بوجهات النظر التي تساعدهم في سيرهم على الطريق.
إذاً إن كان شاب يتصارع والشهوة أو يريد أن يعرف كيف يجد إرشاد ﷲ أو يطلب إنشاء عائلة في مخافة الرَّب أو يتساءل ما إذا كان ﷲ يدعوه إلى حقل التبشير أو بحاجة إلى مساعدة في تدبير أمواله، أو يتشوَّق لحياة الصلاة بفعالية أكبر، فإنه سيكون من الحكمة السعي للحصول على مساعدة من مرشد روحي يستطيع أن يأتيه بنور من الكتاب المقدس ليسلّطه على المشكلة المعيّنة. تحت الشعر الأشيب غالباً ما يكون رصيد من الحكمة ينتظر استغلاله. لماذا تتعلّم الطريقة الصعبة عندما يمكنك الإستفادة من بصيرة وخبرة الآخرين في الماضي؟

  رد مع اقتباس
قديم 17 - 05 - 2012, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 110 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

««وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى» (عبرانيين1:11).

إن الإيمان هو الثقة الضمنية بكلمة ﷲ، إنه أيضاً الإيمان بمصداقية ﷲ، والإقتناع بأن ما يقوله ﷲ صادق وما يَعِدُ به سيتحقق، إنه يتعامل بشكل رئيسي مع عالم المستقبل (أمور تُرجى) وعالم اللامرئيات (أمور لا تُرى).
قال وايتير «إن خطوات الإيمان تقع على فراغ كما يبدو، فتجد الصخر تحتها»، لكن ليس الأمر كذلك، لأن الإيمان ليس قفزة في الظلام بل يتطلّب برهاناً أكيداً ويجد ذلك البرهان في كلمة ﷲ.
لدى بعض الناس إعتقاد خاطئ وهو إنك إذا آمنت فقط بشيء بقوة كافية فسيحدث، لكن هذا سذاجة وليس إيماناً. يجب أن يتضمّن الإيمان إعلاناً من ﷲ نعتمد عليه، ووعداً من وعوده نتمسّك به، فإنه إن وَعَدَ بشيء فمن المؤكد أنه سيكون كما لو أنه قد حصل فعلاً، وإذا أخبر عن المستقبل فسيتحقق بالتأكيد، وبعبارة أخرى، يأتي الإيمان بالمستقبل في الحاضر ويجعل غير المنظور منظوراً.
لا مخاطرة هنا بتصديق ﷲ لأن ﷲ لا يكذب ولا يخادع ولا يمكن خداعه. إن تصديق ﷲ هو أكثر شيء منطقي عقلاني ومعقول يقوم به الشخص. أيبدو شيءٌ أكثر تعقلاً من أن يُصدِّق المخلوق خالقه؟
لا يقتصر الإيمان على الإحتمالات الممكنة بل بغزو عالم المستحيلات. قال أحدهم: «يبدأ الإيمان حيث تنتهي الإحتمالات، فلو كان ذلك ممكناً فلا مجد فيه للّه، وإن كان مستحيلاً فيمكن تحقيقه».
«الإيمان، وبالإيمان العظيم الوعدُ يُرى ويتطلّع إلى ﷲ وحده،
يضحك من المستحيلات ويصرخ، سوف يتم».
من المسلّم به أن هناك صعوبات ومشاكل في حياة الإيمان، فاللّه يمتحن إيماننا في بوتقة التجارب والمِحَن ليرى إن كان حقيقياً (بطرس الأولى7:1). في كثير من الأحيان علينا الإنتظار سنوات طويلة لنرى تحقيق وعوده، وأحياناً أخرى علينا الإنتظار حتى نصل إلى الجانب الآخر، لكن «الشدائد غذاء لتغذية الإيمان» (جورج مولر).
«بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤهُ» (عبرانيين6:11). عندما نرفض الإيمان به، فكأننا نقول أنه كاذب (يوحنا الأولى10:5)، وكيف يمكن أن يُسرّ ﷲ بأناس يدعونه كاذباً؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 05:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024