منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2016, 10:32 AM
 
مورا مرمر Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مورا مرمر متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122630
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 9,788

الآيات24-29: "بِالإِيمَانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، 25مُفَضِّلًا بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، 26حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ. 27بِالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ،لأَنَّهُ تَشَدَّدَ، كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لاَ يُرَى. 28بِالإِيمَانِ صَنَعَ الْفِصْحَ وَرَشَّ الدَّمَ لِئَلاَّ يَمَسَّهُمُ الَّذِي أَهْلَكَ الأَبْكَارَ. 29بِالإِيمَانِ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ الأَحْمَرِ كَمَا فِي الْيَابِسَةِ، الأَمْرُ الَّذِي لَمَّا شَرَعَ فِيهِ الْمِصْرِيُّونَ غَرِقُوا."


مُوسَى: موسى كان كلما كبر يشتد حنينه لوطنه الموعود الذي رضع حبه من أمه وأخته وآمن بصدق مواعيد الله عنه. وأحب شعبه وحينما إنحاز للعبرانى المظلوم كان هذا بمثابة قرار للإنضمام تحت نير المظلومين. وضربه للمصرى وقتله كان بداية عملية الفداء لخلاص شعبه هذه التي ولد موسى لأجلها. وكان الإغراء أمام موسى كبيرا فهو ابن إبنة فرعون. ويقول فيلو العلامة اليهودى أنها كانت بلا ولد. ولذلك فموسى كان وريث العرش. ولكنه رفض هذا الإغراء الكبير بسبب إيمانه القوى وإختار أن يذل مع شعبه وفضل هذا عن التمتع الوقتى في قصر فرعون تحت ظلال خطية أوثان مصر. لذلك تزكى أمام الله فأدخله تحت التدريب في سيناء ليعده كقائد للشعب. الله هذبه بكل علوم مصر ثم علمه التواضع في سيناء، علمه أنه سيخرج بنى إسرائيل بيد الله لا بيده هو. بِالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ غَيْرَ خَائِفٍ = هو هرب بعد قتل المصرى وإنتشار الخبر خوفاً من إنتقام فرعون. ولكن بعد تكليف الله له واجه فرعون، وبعد الضربات العشر والتي كان يواجه فيها فرعون بلا خوف، قاد موسى الشعب خارجاً من مصر دون أن يخاف فرعون. بالإِيمَانِ صَنَعَ الْفِصْحَ وَرَشَّ الدَّمَ = الإيمان هنا هو طاعة موسى في رش دم خروف الفصح على القائمتين ليخلص الأبكار. الفصح هو عبور، عبور الملاك المهلك على الشعب الذي رش الدم على أبوابه ولا يهلك أبكار الشعب المحتمى بدم الخروف. هو عبور الفداء، فصح الخلاص. بِالإِيمَانِ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ = إستمد الشعب إيمانه من إيمان موسى. وإيمانهم حفظ البحر مشقوقاً والدليل أن المصرين الذين هم بلا إيمان إنطبق عليهم البحر لما شرعوا في تقليد الشعب. فعدم إيمان المصريين يعنى عدم رضا الله.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التبرير بالايمان
بالايمان
بالايمان
بالايمان
هل يتم الحصول علي الخلاص بالايمان فقط أم بالايمان والأعمال؟


الساعة الآن 11:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024