برامون عيد الغطاس

walaa farouk · رقم المشاركة : ( 1 ) 18 - 01 - 2017, 09:02 AM

+ يقف الإنسان أمام جرن المعمودية وقد حُكم عليه بالموت بسبب الخطية الجدّية الموروثة، كأنه يسمع صوت عجلات فرعون الشر (الشيطان) وقد دنت لتهلكه!

+ ولكن يرسل الله روحه القدوس ليحل على مياه الجرن ليقدسها ويفعمها بالحياة.. فإذا بهذا الجرن (رحم الكنيسة) يعطي حياة جديدة لكل من يولد منه. تماماً كما عبر بنو اسرائيل البحر الذي أطاع العصا التي كانت بيد موسى، هكذا نعبر نحن هذا الجرن الذي يتقدس بصليب المسيح، فنعتمد لموته ونحيا بقيامته.

+ فبني اسرائيل كانوا محاطين بالسحابة من فوق والبحر من تحت، هكذا في المعمودية يوجد عمل مادي أرضي وآخر روحي سماوي، فنحن نقدم ماءً بسيطاً وهو يقدسه من علو سمائه بحلول روحه القدوس

+. ثم نخرج من هذا الجرن لنحيا في برية العالم نقتات بالمن الروحي النازل من السماء الذي هو جسده ودمه،

+ ونحيا في جهاد وغربة ونستمر في اماتة الإنسان العتيق وهو ما قد بدأناه بالمعمودية.

+ يا لها من نجاة، ويا لها من دعوة عظيمة عُليا، ويا لها من محبة، أن نُدعى أولادالله!!

تدريب:

+ هلم نشترك في هذا العيد المبارك ونحضر صلاة اللقان التي تسبق القداس، لنغتسل ونتوب بنقاوة ونتقدم للأسرار المقدسة بإشتياق وانسحاق ورجاء.

+ اهتم أن تتبارك بماء اللقان في هذا اليوم، عالماً أن هذا الماء له بركة خاصة، وإن كانت ليست مثل الإتحاد بالمسيح في التناول.

كل سنة وحضراتكم بالف خير