منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 05 - 2017, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 18061 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة الطهارة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
V تعريف
+ فى اللغة العربية: الطهارة : نقى من النجاسة والدنس ، بريء من كل ما يشين
فى اللغة اليونانية ،الطهارة :Katharotes
فى اللغة الانجليزية ، طهارة : purity

V مفهوم الطهارة
الطهارة والنجاسة فى العهد القديم
تطلق كلمة نجاسة على الخطية ، وعلى حيوانات وطيور واسماك لا تؤكل ، وعلى عدم النظافة وعلى بعض الامراض ..الخ . كما تطلق طهارة على عدم مخالفة الوصية، وعلى النظافة وعلى حيوانات وطيور واسماك تؤكل.. الخ . كما جاء فى سفر اللاويين وسفر التثنية
الطهارة والنجاسة فى العهد الجديد
تطلق كلمة نجاسة فقط على كل الخطايا بجميع انواعها والطهارة تطلق على حالة القداسة والتعفف وعدم ارتكاب خطية ، أما المأكولات والامراض هى عدم نظافة جسدية لا تنجس الانسان فوصية الرب " ليس ما يدخل الفم لا ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان."(مت15: 11)
طهارة خارجية : تشمل طهارة الجسد وطهارة الحواس من نظر وسمع ولمس وطهارة اللسان واليد والحشمة فى الملبس والمأكل ..الخ وتقديس الحواس وتنقيتها ويلزم للإنسان المسيحي أن يسلك بتعفف فى كل شيء "وكل من يجاهد يضبط نفسه (يتعفف) في كل شيء" (1كو9: 25)
Xطهارة داخلية : وتشمل طهارة القلب والفكر والنفس ، فالطهارة هى عدم الانسياق وراء الشهوات الجسدية او الأهواء او المغريات المادية او الإدمان بأنواعه.. الخ ، والطهارة سر قوة الإنسان روحياً وجسدياً "لا تكن تابعاً لشهواتك بل عاصي (قاوم) أهوائك."(سيراخ18: 20)
Xطهارة المؤمنين : إن المؤمنين هم عروس المسيح العفيفة (متزوجين وبتولين ورهبان..الخ ) يجب أن يسلكوا بطهارة وقداسة فى حياتهم ، ومن صلوات القداس "وطهارة كل شعبك.. " وكما وضح ذلك بولس الرسول " فاني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح." (2كو11: 2)" إن عروس المسيح لا يمكن أن تكون زانية ، بل هى طاهرة غير دنسة." (القديس كبريانوس)




V السيد المسيح مثلنا الأعلى في الطهارة
كان المسيح عفيفاً طاهراً :
فهو البار والقدوس لم يفعل اى إثم او خطية ، وقد قال المسيح متحدياً اليهود" من منكم يبكتني على خطية." (يو8: 46) فهو مثال لنا فى الطهارة، قال القديس يوحنا الدرجى "المسيحي هو الذي يتشبه بالمسيح على قدر ما يمكن فى الأفعال والأقوال والأفكار."!
تعاليمه السامية عن
+ عن طهارة القلب: قال "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"(مت 5 : 8) "الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر.. "(لو6 : 45
+ عن طهارة العين : قال "أن كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.. فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك (امنعها).."(مت5: 28).
+ وعن طهارة اليد : قال "وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك (امنعها).."(مت5: 30)
وعن طهارة اللسان : قال "إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين"(مت12: 36).

V القديسون والطهارة
عظمة الطهارة
إن حياة الطهارة هى شهوة يشتاق إليها كل ابن من أبناء الله القديسين كوسيلة لسكنى الروح القدس فى هياكلنا الطاهرة وحضور مخلصنا الصالح ليسكن فى القلب ، هى شهوة كل نفس أمينة فى محبتها لعريس نفوسنا يسوع المحبوب "في طهارة في علم في أناة في لطف في الروح القدس في محبة بلا رياء" (2كو6 : 6) قال القديس موسى الأسود "الذى يريد كرامة الرب عليه أن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس
Xالبتولية والرهبنة
لقد تمسك القديسون بحياة الطهارة وعاشوا فيها ، ومن محبتهم فى الطهارة سلكوا فى البتولية والرهبنة ، ومنهم من فضل الاستشهاد للمحافظة على طهارته ، فان البتولية شيء حسن ولكن المهم هو حفظها بكل اجتهاد وتعب مؤزرا بنعمة المسيح "من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل أحسن"(1كو7: 38) قال القديس يوحنا الدرجى "من غلب جسده وطبيعته .. فقد شارك الطبيعة الملائكية ." وقال القديس يوحنا الدرجى "رأس العفة ضبط الفكر."

Vسمات الطهارة المسيحية
الطهارة الشاملة : لكل مسيحي سواء كان متزوجاً او غير متزوج او مترملاً او بتولاً رجلا او امرأة كبيراً او صغيراً وبكل ما يختص:
+ بطهارة الجسد : كالحواس..الخ ، والطهارة من الشهوات الجسدية والجنسية "أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس"(1بط 2 : 11
+ وطهارة النفس : كالدوافع والميول والمشاعر وضبط شهوات النفس والشبع بالله"النفس الشبعانة (بالله) تدوس العسل (شهوات العالم)"(أم27: 7)
+ وطهارة القلب : كنقاوة القلب والروح والأفكار .. الخ ، فالطهارة الداخلية يبنى عليها كل طهارة خارجية " فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لان منه مخارج الحياة." (أم4: 23) قال القديس باخوميوس "احرس على طهارة جسدك وقلبك لأن كان حفظت هاتين فأنك تبصر الله
الطهارة القلبية : من القلب تصدر الطهارة او النجاسة ومن القلب الصالح يخرج الصلاح ومن القلب الشرير يخرج الشر ، لذلك القلب الطاهر ينال نعمة "من أحب طهارة القلب فلنعمة شفتيه يكون الملك صديقه" (ام 22: 11) "غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء" (1تي1 : 5) فأن الله يهب الطهارة للإنسان الذى يطلبها" علمت باني لا أكون عفيفا (طاهراً) ما لم يهبني الله العفة."(الحكمة8 : 21) المسيح يُحرر " فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا.. " (يو8 : 36) يُحرر من سيطرة الخطايا أياً كانت خطايا جنسية أو إدمان.. ومهما طالت سيطرتها على النفس ، قال القديس اكليمنضس "على الطاهر ألا يفتخر بطهارته بل ليعلم أن خالقه الذى منحه (بالنعمة) أن يضبط نفسه (يتعفف)."
الاجتهاد فى الطهارة : مفهوم الطهارة والعفة هى الامتناع عن الشرور بصفة عامة وكل ما لا يليق والسيطرة على الشهوات، لذلك يلزم للإنسان فى جهاده الروحي لبلوغ الملكوت حياة التعفف فى كل شيء "كل من يجاهد يضبط نفسه (يتعفف) في كل شيء"(1كو9: 25)ان الطهارة نعمة وعطية مجانية ولكنها تطلب بالجهاد ، فأن حياة الطهارة تقربنا الى الله "الطهارة تقرب الى الله"(حك6 : 20)قال القديس مار اسحق السريانى "التعب الجسدانى وهذيذ الكتب يحفظان الطهارة." وقال القديس يوحنا الدرجى " رأس العفة ضبط الفكر."




Vمجالات الطهارة
طهارة السلوك: الخارجي والداخلي :
+ الضمير الطاهر : يجب ان يكون لنا ضمير طاهر، يكون مرشداً الى الصلاح ورادعاً عن الشر " لهم سر الإيمان بضمير طاهر."(1تي 3 : 9)
+ القلب الطاهر : يجب ان يكون لنا قلب طاهر من كل شر ، وعلامته هىالمحبة"فأحبوا بعضكم بعضاً من قلب طاهر بشدة"(1بط1 : 22)
+ النفس الطاهرة : يجب ان تكون لناالدوافع والميول والمشاعر الطاهرة التى تحفظنا من الدنس والنجاسة " أحفظ نفسك طاهراً"(1تي5 : 22)
+ الديانة الطاهرة : التى يريدها الله مساعدة المحتاجين" الديانة الطاهرة النقية عند الله الاب هي هذه افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم"(يع 1 : 27
+ السيرة الطاهرة: يجب ان تكون سيرتنا مقدسة وطاهرة أمام الاخرين ، وخاصة سيرة النساء حتى لا يسببن عثرة او تصرف سيء يسيء لهن " ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن (1بط 3 : 1-4
طهارة الحواس
الخمس حواس تكون طاهرة
+ كالعين: يجب ألا تشتهى ولا تستعلي ولا تستكبر ولا تنظر نظرة شهوانية من اى نوع ..
+ واللسان : ألا يتلفظ بكلمة بطالة لا شتيمة او كذب او حلفان او إدانة أو من خطايا اللسان.
+ والأذن : لا تسمع ولا أن تسعى الى سماع كلام او أحاديث شهوانية او إدانة او مذمة..
+ واليد : تعنى الأمانة وعدم السرقة ولا تغتصب ما للغير وعدم ضرب الآخرين او إيذائهم او تقديم ما يضرهم مثل الخمور والمخدرات.. الخ
قال القديس نيلوس "أحفظ أبواب السمع وأبواب العينين فقد اعتادت سهام الشر الدخول منها."
طهارة الجسد : فى بعدة عن كل شهوة رديئة مثل النجاسة والزنا بأنواعه وشهوة الأكل والراحة.. " لان هذه هي إرادة الله قداستكم أن تمتنعوا عن الزنا ..لان الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة." (1تس4: 3، 7)قال القديس موسى الأسود " قهر الشهوة يدل على تمام الفضيلة والانهزام لها يدل على نقص المعرفة."




بركات حياة الطهارة


ننال نعمة وبركة : الإنسان الطاهر ينال نعمة وبركة الله "الطاهر اليدين والنقي القلب.. يحمل بركة من عند الرب"(مز24: 4 ،5) فان الطهارة تقرب الانسان لله وينال بركته " الطهارة تقرب الى الله"(الحكمة6 : 20) قال القديس اغسطينوس " ان العفة هى عطية من الله فقد جاء فى سفر الحكمة أنه لا يمكن لأحد ان يكون عفيفاً ما لم يعطى له ذلك من قبل الله." وقال القديس باخوميوس "أحفظ نفسك من الشهوة فهى أم جميع الخطايا والشباك ، والمقتنص بها يضل عقله فلا يعود يعلم شيئا من أسرار الله."!
نزداد قوة : إن حياة العفة والطهارة تعطى قوة وصحة روحية وجسدية ، بل تمنع من أمراض تسببها النجاسة " أما الصديق فيستمسك بطريقه والطاهر اليدين يزداد قوة." (أي17: 9) ويوسف الصديق مثال للطهارة لذلك كان الرب معه وكان ناجحا فى كل حياته "وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا.." (تك 39 : 2) قال القديس الانبات باخوميوس " تشبه بطهارة يوسف وحكمته وصبره وأحب سيرته وألزم البكورية فى أعضائك والطهارة فى قلبك وجسدك وإياك والنجاسة فهى تفصل الإنسان عن الله ، وأهرب من جميع ملذات (شهوات) الدهر الحاضر" وقال القديس انطونيوس "الإنسان الحر هو ذاك الذى لا تستعبده الملذات الجسدية بل يتحكم فى الجسد بتمييز صالح وعفة."
لبس الثياب البيضاء فى السماء : وعد الرب فى سفر الرؤيا الذين يعيشوا حياة الطهارة فى حياتهم ، بأن يكونوا معه فى السماء ويكتب أسمائهم فى سفر الحياة فالذين " لم ينجسوا ثيابهم (أصحاب العفة) فسيمشون معي (مع المسيح) في ثياب بيض (فى السماء) لأنهم مستحقون ، من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن أمحو اسمه من سفر الحياة.."(رؤ3: 4 ،5) والانسان الطاهر يمتدح فى حياته ايضاً ، فقد قال القديس مار افرام السريانى " حب السلامة والطهارة لتؤهل لمعاينة وجه الرب الإله .. الطهارة تسبب فى هذا الدهر مديحاً وفخراً وفى العتيد تفيد إكليلاً." وقال القديس يوحنا ذهبى الفم "طوبى للإنسان الذى يحفظ نفسه طاهراً من الصغر حتى الكبر ، طوبى لمن له نصيب فى قيامة الصديقين فأن الملائكة تجمعه إلى مكان الحياة حيث فرح ملكوت السموات ."!





V امثلة لحياة العفة
+ يوسف الصديق
هذا هو يوسف البار الذي في طهارة قلبه وعفة جسده أرتفع فوق مستوي الخطية ، وقال عبارته الخالدة: " كيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلي الله؟!" (تك39: 9) أعتبر أن الخطية موجهة أصلاً إلي الله ، وليست فقط ضد امرأة فوطيفار، ولا ضد زوجها ، فاعتبر الخطية شرًا عظيماً واعتبرها موجهة إلي الله. كانت الطهارة التي في قلبه ، اقوي من الإغراء الذي عرف بضميره النقي أن الزني شر عظيم ، قبل أن يسلم الله لوحي الشريعة إلي موسى النبي ، وفيها الوصية السابعة "لا تزن" (خر20: 14) لقد نفذ الوصية قبل أن تكتب في التوراة بمئات السنين
+ القديس تيموثاوس
تيموثاوس هو أحد الذين آمنوا على يد القديس بولس الرسول وأحد رفقاءه والعاملين معه فى خدمته وتخذه تلميذاً وابناً له "لذلك ارسلت اليكم تيموثاوس الذي هو ابني الحبيب والامين في الرب.."(1كو4: 17) وحثه على حياة الطهارة فى رسائله له " أحفظ نفسك طاهرا.ً."(1تي5 : 22)ولأنه كان شاباَ نصحه بالبعد عن الشهوات الشبابية والجسدية" أما الشهوات الشبابية فهرب منها واتبع البر والإيمان والمحبة.."(2تيمو2: 22) وقد أقامه بولس الرسول اسقفاً على أفسس وكتب له رسالتين تعليمية ، وقد رعي هذا القديس رعية المسيح احسن رعاية وأنار العقول بتعليمه واستشهد فى 23طوبة سنة97م
+ القديسة فبرونيا العفيفة (723-749م)
كانت راهبة بأحد اديرة أخميم ، وحدث ان الخليفة مروان الأموي فى القرن الثامن الميلادي ، اطلق جنوده للسلب والنهب فى البلاد وخاصة الاديرة ، فشاهد القائد راهبة صغيرة جميلة اسمها فبرونيا اراد ان يقدمها للخليفة ، فقالت فبرونيا للقائد : عندنا فى الدير زيت تتلى عليه الصلوات وندهن به لا نخاف الموت ولا السيف ، ومستعده ان ادهن رقبتي وتضربني بسيفك لترى النتيجة ، وذهبت للكنيسة وصلت بحرارة امام ايقونة العذراء مريم لكى يعينها الله بشفاعتها على حفظ عفتها ، ودهنت رقبتها بالزيت ، واستل القائد سيفه وضرب عنقها بكل قوته ففى الحال انفصلت راسها عن جسدها ، ونالت اكليل الشهادة لأجل ايمانها وعفتها 29توت






Vتدريبات لحياة الطهارة
+ ابتعادك عن العثرات والاعثار بالحواس يجعلك فى بعد عن الافكار الخاطئة .
+ حافظ على عفة اذانك بتعودها على سماع التراتيل والعظات .. وحافظ على عفة عينيك بتطلعك للمسيح وللسماء والقديسين..
+ درب ايديك بان لا تمتد الى ما لغيرها ولا تفرح بربح قبيح او رشوة او عيش مسرف بل تسرع فى خدمة المحتاجين والعطاء..
+ ابتعد بلسانك عن الادانة والتهكم والكذب والكلام الغير بناء ..
+ اما قلبك اى انسانك الداخلي فيمتلئ بمحبة الله والمشاعر المقدسة والعواطف الروحية..
+ درب نفسك على تلاوة صلاة يسوع وبعض الترانيم المعزية فتهرب الأفكار النجسة كما تهرب الحشرات من النور.
+ في معاملاتك مع الجنس الاخر ، تتعامل معهم كأخوة أحباء باحترام ونقاء ، دون إزالة للكلفة أو خدش للحياء ، وإنما بود وإعزاز ، كأعضاء معك في جسد المسيح أو في أسرة الإنسانية.
 
قديم 25 - 05 - 2017, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 18062 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفهوم الايجابية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


Xايجابية السلوك :يتسم بالإقدام والمبادرة والمشاركة وتقديم المساعدة والالتزام بالحق والعدل والقانون والدقة والأمانة فى العمل وعمل الخير ..الخ
بينما السلوك السلبي يتسم بالانسحاب والتراخي والكسل والتردد والعزلة والكمون والأنانية ..الخ
" فمن يعرف أن يعمل حسنا ا(ايجابي) و لا يعمل (سلبي) فذلك خطية له.
" (يع4: 17)
Xايجابية الغاية والوسيلة : الإيجابية تفترض اتفاق الوسيلة مع الغاية الطيبة وإلا فقدت معناها فلا ننشد الحق بوسائل تتنافى معه أو نتحرك فنسحق الآخرين أو نهتم فنقتحم خصوصية وحرية الآخرين "مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة."(تى2: 7)
Xايجابية الروح : السلوك بالروح هو سلوك ايجابي فيه : قوة الإيمان ، الثقة بالله ، المحبة ، الحساس بالآخرين وقوة الشخصية..الخ أما السلوك بحسب شهوات الجسد فهو سلوك سلبي ينطوي تحته : الخوف ، قلة الإيمان ، الأنانية وضعف الشخصية...الخ "اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد." (غلا5: 16)
Xايجابية الحكمة : السلوك الايجابي يتسم بالحكمة أما السلوك السلبي فهو يتسم بالجهل "أما الحكمة التي من فوق (من الله) فهي أولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوه رحمة و أثمارا صالحة عديمة الريب والرياء." (يع3: 17)


 
قديم 25 - 05 - 2017, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 18063 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايجابية الحب الالهى
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


X محبة الله الأبدية: فهو يحب الإنسان محبة أبدية ولا يتراجع فى حبه لنا فهو يقطع معنا عهدا أبديا "محبة أبدية أحببتك من اجل ذلك أدمت لك الرحمة."(أر31: 3)
وان كنا غير أمناء لكن الله يبقى أمينا الى المنتهى .
Xالتجسد الالهى : فيه بلغت ايجابية الحب الالهى ذروتها ، حيث قدم الابن الكلمة الازلى الفداء لمحبوبه الإنسان والعودة به الى الحضن الالهى " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية."(يو3: 16)
 
قديم 25 - 05 - 2017, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 18064 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيد المسيح مثلنا الأعلى في الايجابية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


X ايجابية الحب وإخلاء الذات حتى الموت:
إن تجسد الابن الكلمة هى قمة الحب والبذل والاتضاع وموته عنا "وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و أطاع حتى الموت موت الصليب." (فى2: 8)
X ايجابية الحسم والوضوح والقوة :فى التجربة على الجبل رفض السيد المسيح كلام إبليس أو الخضوع له وانتهره قائلا" قال له يسوع اذهب يا شيطان "(مت4: 10)
X ايجابية التدخل فى الأزمات : فى عرس قانا الجليل عندما فرغت الخمر وشعر بمأزق صاحب العرس صنع معجزة تحويل الماء الى خمر (يو2)
X ايجابية الانتماء والغيرة الروحية : عندما دخل الهيكل ليجد الباعة والصيارفة بشكل لا يتناسب مع قدسية المكان طردهم " وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص"(مت21:13 )
X إيجابية تعاليمه: التى تتسم بالحب و صنع السلام والعطاء وعمل الخير . أن يكون لنا دور فعال نحو العالم الذى نعيش فيه مثل النور الذى يبدد الظلام " فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة و يمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت5: 16)
Xيمتدح الايجابيين : امتدح ايجابية السامرى الصالح والعشار فى صلاته وعطاء المرأة الفقيرة ..


 
قديم 25 - 05 - 2017, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 18065 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سمات الايجابية المسيحية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


X الاقتداء بالمسيح : قد قدم المسيح نفسه مثالا لما أوصى به لكى نتعلم منه "تعلموا مني لأني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم."(مت 11: 29)فالمسيح مثال المحبة والبذل والعطاء والخدمة والاحتمال والجهاد والغفران والتسامح والطهارة وكل جوانب الحياة المسيحية علينا نتبع خطواته " تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته."(1بط2: 21) قال القديس يوحنا الدرجى "المسيحي هو الذي يتشبه بالمسيح على قدر ما يمكن فى الأفعال والأقوال والأفكار ." !
X العبادة تقدم لله وليس للذات أو الناس: فلا يليق أن تكون الصلاة أو الصوم أو الصدقة ...الخ قدام الناس بل تكون فى الخفاء والله سيجازى علانية (مت6) والبعد عن البر الذاتي والتدين الشكلي والرياء .!
X السلوك المسيحي هو بالروح لا بالحرف : "لان الحرف يقتل ولكن الروح يحيي ."(2كو3: 6) فالشكلية والحرفية تقتل الوصية لأنها تفرغها من مضمونها .!
Xالنجاسة ليست فيما يدخل الفم بل فيما يخرج منه:
"ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان لان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف هذه هي التي تنجس الإنسان" (مت15:19،20)
X الحرية الحقيقية هى فى التحرر من الخطية : إن المسيح هو المحرر الوحيد من عبودية الخطية والشيطان " إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية.. فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا"(يو8: 34،35)
Xالفصل وعدم الخلط بين الواجبات المدنية والعبادة:
والفصل بين الكنيسة والدولة فالمسيحي مواطن صالح "أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله."(مت22: 21)
X المحبة للجميع حتى الأعداء : وهى محبة ليست بالكلام بل بالعمل والحق "لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل و الحق." (1يو3: 18)


 
قديم 25 - 05 - 2017, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 18066 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجالات الايجابية المسيحية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


X ايجابية الكلام : هو كلام خير ، يبنى ويشجع ، كلام حكمة ومعرفة ، كلام يصرف الغضب ..الخ
أما الكلام السلبي هو كلام شر ، يهدم ويحبط ، كلام تذمر ومذمة ، كلام يثير الخصومات ..الخ .
"لأنك بكلامك تتبرر و بكلامك تدان" (مت12: 37)
X ايجابية السمع : السمع الايجابي فى سماع كلام الله وكلام المعرفة والحكمة والكلام البناء ..الخ
أما السمع السلبي هو فى سماع كلام وأحاديث شهوانية أو إدانة أو تذمر..الخ "وجه قلبك الى الأدب و إذنيك الى كلمات المعرفة. "
(أم23: 12)
X ايجابية النظر : النظر الايجابي هو نظرة محبة ورحمة ونظرة عفيفة وبسيطة وبدون تعالى ..الخ أما النظر السلبي هو نظرة شريرة شهوانية نظرة حسد وطمع وتكبر..الخ "السالك بالحق والمتكلم بالاستقامة يغمض عينيه عن النظر الى الشر. " (أش33: 15)
X ايجابية الحب: إن الله يكافئ الإنسان على أعماله الصالحة بقدر ما يكون الدافع لها هو المحبة حتى للأعداء "أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا الى مبغضيكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم."(مت5: 44)
X ايجابية السلام : السلام الكامل هو السلام مع الله والسلام مع النفس والسلام مع الناس " طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون."(مت5: 9)
X ايجابية العطاء : فى استخدام كل العطايا التى يمنحها الله لنا لمساعدة الآخرين " أعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم."(لو6: 38)
X ايجابية الخدمة : خدمة بكل أنواعها " ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة"(1بط4: 10)


 
قديم 25 - 05 - 2017, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 18067 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فوائد الحياة الايجابية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قوة التفكير الايجابي :
أفكار الإنسان هى التى تتحكم فى تصرفاته فالأفكار الايجابية كالمحبة والخير والخدمة والفرح تجعل الإنسان فى حياة ايجابية يملؤها الفرح والسعادة وسلوك يرضى الله.. وبولس الرسول يوضح الفكر الايجابي "أيها الإخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن إن كانت فضيلة و إن كان مدح ففي هذه افتكروا."(فى4: 8)
النجاح فى الحياة :
إن الايجابيين يعطيهم الله مواهب خاصة تساعدهم على التميز والنجاح . "أيها الحبيب في كل شيء أروم (أريد) أن تكون ناجحا و صحيحا (بصحة جيدة) كما إن نفسك ناجحة." (3يو2)قال القديس مار اسحق " بقدر ما يجاهد الإنسان ويغصب نفسه من اجل الله ، هكذا معونة إلهية ترسل إليه وتحيط به وتسهل عليه جهاده وتصلح الطريق قدامه (النجاح فى الحياة)."
التقدم والنمو :
إن التقدم والنمو يعطى للحياة هدفاً ومعنى . وعلينا أن نرتقي دائماً إلى أعلى إلى سمو الحياة والجمال والى الأمور الأكثر سمواً ومعرفة . حتى يكون الغد أكثر قوة وشجاعة وحباً مما نحن عليه اليوم "بل صادقين فى المحبة ننمو فى كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح." (أف4: 15) قال القديس موسى الأسود "حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحولإلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمةوالسلوك."
ربنا اننا نحبك ونرغب فى ان

نحيا لك فى كل شيء .

 
قديم 25 - 05 - 2017, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 18068 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة الإيجابية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Vتعريف :
+ فى اللغة العربية ، الإيجاب : هو القبول والموافقة والسلب : هو الامتناع والرفض
+ فى اللغة اليونانية ، عند الفلاسفة ، الايجابية هى الإقدام والشجاعة والتعاون . والسلبية : هى حالة نفسية تؤدى الى البطء والتردد وعدم التعاون .
+ فى اللغة الانجليزية ،ايجابية : Affirmation


Vمفهوم الايجابية
X ايجابية السلوك : يتسم بالإقدام والمبادرة والمشاركة وتقديم المساعدة والالتزام بالحق والعدل والقانون والدقة والأمانة فى العمل وعمل الخير ..الخ
بينما السلوك السلبي يتسم بالانسحاب والتراخي والكسل والتردد والعزلة والكمون والأنانية ..الخ
" فمن يعرف أن يعمل حسنا ا(ايجابي) و لا يعمل (سلبي) فذلك خطية له." (يع4: 17)
X ايجابية الغاية والوسيلة : الإيجابية تفترض اتفاق الوسيلة مع الغاية الطيبة وإلا فقدت معناها فلا ننشد الحق بوسائل تتنافى معه أو نتحرك فنسحق الآخرين أو نهتم فنقتحم خصوصية وحرية الآخرين "مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة."(تى2: 7)
X ايجابية الروح : السلوك بالروح هو سلوك ايجابي فيه : قوة الإيمان ، الثقة بالله ، المحبة ، الحساس بالآخرين وقوة الشخصية..الخ أما السلوك بحسب شهوات الجسد فهو سلوك سلبي ينطوي تحته : الخوف ، قلة الإيمان ، الأنانية وضعف الشخصية...الخ "اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد." (غلا5: 16)
Xايجابية الحكمة : السلوك الايجابي يتسم بالحكمة أما السلوك السلبي فهو يتسم بالجهل "أما الحكمة التي من فوق (من الله) فهي أولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوه رحمة و أثمارا صالحة عديمة الريب والرياء." (يع3: 17)


V ايجابية الحب الالهى
X محبة الله الأبدية: فهو يحب الإنسان محبة أبدية ولا يتراجع فى حبه لنا فهو يقطع معنا عهدا أبديا "محبة أبدية أحببتك من اجل ذلك أدمت لك الرحمة."(أر31: 3)
وان كنا غير أمناء لكن الله يبقى أمينا الى المنتهى .
X التجسد الالهى : فيه بلغت ايجابية الحب الالهى ذروتها ، حيث قدم الابن الكلمة الازلى الفداء لمحبوبه الإنسان والعودة به الى الحضن الالهى " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية."(يو3: 16)


V السيد المسيح مثلنا الأعلى في الايجابية
X ايجابية الحب وإخلاء الذات حتى الموت:
إن تجسد الابن الكلمة هى قمة الحب والبذل والاتضاع وموته عنا "وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و أطاع حتى الموت موت الصليب." (فى2: 8)
X ايجابية الحسم والوضوح والقوة :فى التجربة على الجبل رفض السيد المسيح كلام إبليس أو الخضوع له وانتهره قائلا" قال له يسوع اذهب يا شيطان "(مت4: 10)
X ايجابية التدخل فى الأزمات : فى عرس قانا الجليل عندما فرغت الخمر وشعر بمأزق صاحب العرس صنع معجزة تحويل الماء الى خمر (يو2)
X ايجابية الانتماء والغيرة الروحية : عندما دخل الهيكل ليجد الباعة والصيارفة بشكل لا يتناسب مع قدسية المكان طردهم " وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص"(مت21:13 )
X إيجابية تعاليمه: التى تتسم بالحب و صنع السلام والعطاء وعمل الخير . أن يكون لنا دور فعال نحو العالم الذى نعيش فيه مثل النور الذى يبدد الظلام " فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة و يمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت5: 16)
Xيمتدح الايجابيين : امتدح ايجابية السامرى الصالح والعشار فى صلاته وعطاء المرأة الفقيرة ..


V سمات الايجابية المسيحية
X الاقتداء بالمسيح : قد قدم المسيح نفسه مثالا لما أوصى به لكى نتعلم منه "تعلموا مني لأني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم."(مت 11: 29)فالمسيح مثال المحبة والبذل والعطاء والخدمة والاحتمال والجهاد والغفران والتسامح والطهارة وكل جوانب الحياة المسيحية علينا نتبع خطواته " تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته."(1بط2: 21) قال القديس يوحنا الدرجى "المسيحي هو الذي يتشبه بالمسيح على قدر ما يمكن فى الأفعال والأقوال والأفكار ." !
X العبادة تقدم لله وليس للذات أو الناس: فلا يليق أن تكون الصلاة أو الصوم أو الصدقة ...الخ قدام الناس بل تكون فى الخفاء والله سيجازى علانية (مت6) والبعد عن البر الذاتي والتدين الشكلي والرياء .!
X السلوك المسيحي هو بالروح لا بالحرف : "لان الحرف يقتل ولكن الروح يحيي ."(2كو3: 6) فالشكلية والحرفية تقتل الوصية لأنها تفرغها من مضمونها .!
Xالنجاسة ليست فيما يدخل الفم بل فيما يخرج منه:
"ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان لان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف هذه هي التي تنجس الإنسان" (مت15:19،20)
X الحرية الحقيقية هى فى التحرر من الخطية : إن المسيح هو المحرر الوحيد من عبودية الخطية والشيطان " إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية.. فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا"(يو8: 34،35)
Xالفصل وعدم الخلط بين الواجبات المدنية والعبادة:
والفصل بين الكنيسة والدولة فالمسيحي مواطن صالح "أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله."(مت22: 21)
X المحبة للجميع حتى الأعداء : وهى محبة ليست بالكلام بل بالعمل والحق "لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل و الحق." (1يو3: 18)


V مجالات الايجابية المسيحية
X ايجابية الكلام : هو كلام خير ، يبنى ويشجع ، كلام حكمة ومعرفة ، كلام يصرف الغضب ..الخ
أما الكلام السلبي هو كلام شر ، يهدم ويحبط ، كلام تذمر ومذمة ، كلام يثير الخصومات ..الخ .
"لأنك بكلامك تتبرر و بكلامك تدان" (مت12: 37)
X ايجابية السمع : السمع الايجابي فى سماع كلام الله وكلام المعرفة والحكمة والكلام البناء ..الخ
أما السمع السلبي هو فى سماع كلام وأحاديث شهوانية أو إدانة أو تذمر..الخ "وجه قلبك الى الأدب و إذنيك الى كلمات المعرفة. "(أم23: 12)
X ايجابية النظر : النظر الايجابي هو نظرة محبة ورحمة ونظرة عفيفة وبسيطة وبدون تعالى ..الخ أما النظر السلبي هو نظرة شريرة شهوانية نظرة حسد وطمع وتكبر..الخ "السالك بالحق والمتكلم بالاستقامة يغمض عينيه عن النظر الى الشر. " (أش33: 15)
X ايجابية الحب: إن الله يكافئ الإنسان على أعماله الصالحة بقدر ما يكون الدافع لها هو المحبة حتى للأعداء "أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا الى مبغضيكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم."(مت5: 44)
X ايجابية السلام : السلام الكامل هو السلام مع الله والسلام مع النفس والسلام مع الناس " طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون."(مت5: 9)
X ايجابية العطاء : فى استخدام كل العطايا التى يمنحها الله لنا لمساعدة الآخرين " أعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم."(لو6: 38)
X ايجابية الخدمة : خدمة بكل أنواعها " ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة"(1بط4: 10)


V فوائد الحياة الايجابية
قوة التفكير الايجابي :
أفكار الإنسان هى التى تتحكم فى تصرفاته فالأفكار الايجابية كالمحبة والخير والخدمة والفرح تجعل الإنسان فى حياة ايجابية يملؤها الفرح والسعادة وسلوك يرضى الله.. وبولس الرسول يوضح الفكر الايجابي "أيها الإخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن إن كانت فضيلة و إن كان مدح ففي هذه افتكروا."(فى4: 8)
النجاح فى الحياة :
إن الايجابيين يعطيهم الله مواهب خاصة تساعدهم على التميز والنجاح . "أيها الحبيب في كل شيء أروم (أريد) أن تكون ناجحا و صحيحا (بصحة جيدة) كما إن نفسك ناجحة." (3يو2)قال القديس مار اسحق " بقدر ما يجاهد الإنسان ويغصب نفسه من اجل الله ، هكذا معونة إلهية ترسل إليه وتحيط به وتسهل عليه جهاده وتصلح الطريق قدامه (النجاح فى الحياة)."
التقدم والنمو :
إن التقدم والنمو يعطى للحياة هدفاً ومعنى . وعلينا أن نرتقي دائماً إلى أعلى إلى سمو الحياة والجمال والى الأمور الأكثر سمواً ومعرفة . حتى يكون الغد أكثر قوة وشجاعة وحباً مما نحن عليه اليوم "بل صادقين فى المحبة ننمو فى كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح." (أف4: 15) قال القديس موسى الأسود "حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك."
ربنا اننا نحبك ونرغب فى ان

نحيا لك فى كل شيء .
 
قديم 25 - 05 - 2017, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 18069 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل من المقبول الأستمرار في الصلاة لأجل ما نطلبه؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: لوقا 1:18-7 يعلن، "وقال لهم أيضاً مثلاً في أنه ينبغي أن يصلي كل حين ولا يمل. قائلاً: "كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب انساناً. وكان في تلك المدينة أرملة. وكانت تأتي اليه قائلة: أنصفني من خصمي! وكان لا يشاء الي زمان. ولكن بعد ذلك قال في نفسه: وان كنت لا أخاف الله ولا أهاب انساناً، فاني لأجل أن هذه الأرملة تزجعني، أنصفها، لئلا تأتي دائماً فتقمعني!". وقال الرب: "أسمعوا ما يقول قاضي الظلم. أفلا ينصف الله مختارية، الصارخين اليه نهاراً وليلاً، وهو متهمل عليهم؟"

ولوقا 5:11-13 يعلن، "ثم قال لهم: "من منكم يكون له صديق، ويمضي اليه نصف الليل، ويقول له يا صديق، أقرضني ثلاثة أرغفة، لأن صديقاً لي جاءني من سفر، وليس لي ما أقدم له. فيجيب ذلك من داخل ويقول: لا تزعجني! الباب مغلق الآن، وأولادي معي في الفراش. لا أقدر أن أقوم وأعطيك. أقول لكم: وان كان لا يقوم ويعطية لكونه صديقه، فأنه من أجل لجاجته يقوم ويعطية قدر ما يحتاج. وأنا أقول لكم: أسألوا تعطوا، أطلبوا تجدوا، أقرعوا يفتح لكم. لأن كل من سأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له. فمن منكم ، وهو أب، يسأله أبنه خبزاً، أفيعطية حجراً؟ أو سمكة، أفيعيطية حية بدل السمكة؟ أو اذا سأله بيضة، أفيعطيه عقرباً؟ فان كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة. فكم بالحري الآب الذي من السماء، يعطي الروح القدس للذين يسألونه؟"

وكما نري من الجزئين الكتابيين السابقين فأن الكلمة تحثنا علي الصلاة – بل الأستمرار في الصلاة! فلا يوجد أي مشكلة في تكرير الطلبة من أجل شيء معين. مادامت هذه الطلبة تتفق مع مشيئة الله (يوحنا الأولي 14:5-15)، أستمر في الصلاة الي أن يمنحك الله طلبتك أو ينزع الرغبة من قلبك. وفي بعض الأحيان، يسمح الله لنا بأن ننتظر من أجل تلبية طلبة ما ليعلمنا الصبر. وفي بعض الأحيان نقوم بطلبة شيء ما لا يتفق مع توقيت الله لما يجري في حياتنا. وفي بعض الأحيان نطلب أشياء ليست موافقة لمشيئة الله، ولذا فهو لا يستجيب لهذه الطلبات. فالصلاة ليست مجرد لتقديم طلباتنا لله، ولكنها أيضاً تقديم الله لمشيئته في حياتنا. أستمر في الطلبة والصلاة الي أن يمنحك الله ماتتمناه أو ينزع رغبة ذلك الشيء من قلبك ويقنعك أن ذلك ليس مشيئته لك.
 
قديم 25 - 05 - 2017, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 18070 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الصلاة الشفاعية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: الصلاة الشفاعية هي الصلاة نيابة عن الغير. ولعبت الوساطة في العهد القديم دوراً سائداً (إذ قام بذلك ابراهيم وموسى وداوود وصموئيل وحزقيال وايليا وأرميا وحزقيال ودانيال). ونجد أن المسيح في العهد الجديد كالشفيع الأعظم، ولهذا فإن كل صلاة تعتبر صلاة شفاعية لأنها تقدم لله من خلال المسيح. ولقد أغلق المسيح الفجوة بيننا وبين الله بموته على الصليب. ولقد كان أعظم وسيط (أي شفيع). ولهذا يمكننا اليوم أن نتشفع بالصلاة نيابة عن المؤمنين الآخرين، أو نيابة عن الضالين، طالبين من الله أن يمنحهم التوبة حسب إرادته. "فإن الله واحد، والوسيط بين الله والناس واحد، وهو الإنسان المسيح يسوع" (تيموثاوس الأولى 5:2). "فمن ذا يدين؟ إنه المسيح يسوع هو الذي مات، بل بالأحرى قام، وهو أيضاً عن يمين الله، وهو يشفع فينا أيضاً" (رومية 34:8).

ويمكننا أن نجد مثال عظيم للصلاة الشفاعية في دانيال 9 حيث قام بالصلاة من أجل شعبه عند ابتعادهم عن الله. وهى تحتوي على كل عناصر الصلاة الشفاعية الحقيقية. فهى تتماشى مع كلمة الله (عدد 2)، وهو يصلي بلجاجة (عدد 3)، وينكر نفسه (عدد 4)، ويوحد نفسه مع شعب الله (عدد 5)، ويتقوي بالإعتراف (أعداد 5-15)، ويعتمد على شخص الله (أعداد 4، و7 ، و9، و15)، وهدفه هو تمجيد الله (أعداد 16-19). ومثل دانيال ينبغي أن يأتي المؤمنين أمام الله نيابة عن الآخرين، بكل تواضع وانكسار مدركين عدم استحقاقهم. فلا يأتي دانيال ويقول، :أنا أطلب منك ذلك يارب لأني شخص خاص وشفيع مختار" بل يأتي ويقول، "أنا خاطيء" وهذا يقول "أنا لا أستحق أن أطلب أي شيء " فالصلاة الشفاعية الحقيقية تطلب معرفة مشيئة الله وتطلب تحقيقها مهما كان الثمن. فهى تطلب مجد الله وليس مجدنا.

والقائمة التالية هي قائمة جزئية لمن يمكننا التشفع من أجلهم: الذين هم في السلطة (تيموثاوس الأولى 2:2)، خدام الرب (فيليبي 19:1)، الكنيسة (مزمور 122:6)، الأصدقاء (أيوب 8:42)، أفراد شعبنا (رومية 1:10)، المرضى (يعقوب 14:5)، الأعداء (أرميا 29:7)، الذين يضطهدوننا (متى 44:5)، الذين يهملوننا (تيموثاوس الثانية 16:4)، وجميع البشر (تيموثاوس الأولى 1:2).

وهناك فكرة خاطئة في المسيحية المعاصرة بأن الذين يرفعون الصلاة الشفاعية هم طبقة عليا من المسيحيون، وهم مدعوون لخدمة الشفاعة. ولكن هذا ليس صحيحاً. فالكتاب المقدس واضح أن كل المسيحيون مدعوون للشفاعة. وكل المسيحيون يسكن الروح القدس في قلوبهم، وكما يتشفع الروح القدس لنا حسب مشيئة الله (رومية 26:8-27)، ينبغي أن نتشفع لبعضنا البعض. وهذا ليس امتيازاً حصرياً يقتصر على النخبة المسيحية، بل هو أمر للجميع. وفي الحقيقة، عدم رفع صلاة تشفعية لبعضنا البعض يعتبر خطيئة. "وأما أنا فحاشا لي أن أخطيء إلى الرب، فأكف عن الصلاة من أجلكم" (صموئيل الأولى 23:12).

ونرى أن بطرس وبولس عندما طلبا أن يتشفع الآخرين بالصلاة من أجلهما، لم يقصرا طلبهم للذين هم مدعوون لهذه الخدمة. "أما الكنيسة فكانت ترفع الصلاة الحارة إلى الله من أجله" (أعمال الرسل 5:12). فلاحظ أنها كانت الكنيسة كلها تصلي من أجله، وليس الذين لديهم هبة التشفع. وفي أفسس 16:6-18، يحض بولس كل المسيحيون الذين في أفسس – كلهم – على إتباع مباديء الحياة المسيحية. "وفوق هذا كله، احلموا الإيمان ترساً به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير المشتعلة. واتخذوا الخلاص خوذة للرأس، وكلمة الله سيف الروح". فمن الواضح أن الصلاة الشفاعية جزء من حياة الإنسان المسيحي.

ونجد أيضاً أن بولس طلب من كل مؤمني رومية أن يصلوا من أجله: "فأتوسل إليكم، أيها الأخوة، بربنا يسوع المسيح وبمحبة الروح، أن تجاهدوا معي في الصلوات إلى الله من أجلي" (رومية 30:15). كما حث أهل كولوسي أن يتشفعوا بالصلاة من أجله: "داوموا على الصلاة، متيقظين فيها بالشكر، مصلين معاً لأجلنا أيضاً، كي يفتح لنا الله باباً للكلمة، فنتكلم بسر المسيح الذي من أجله أنا مقيد أيضاً" (كولوسي 2:4-3). ولا يوجد أي مقطع كتابي ينص على أن جماعة معينة من الناس يمكنها التشفع من أجل الآخرين. وعلى العكس فإن الذين يطلبون الصلاة من أجلهم يحتاجون لكل صلاة ترفع من أجلهم. ففكرة أن الصلاة الشفاعية مقصورة على جماعة معينة من الناس هو مبدأ غير كتابي. والأسوأ من ذلك، أنه مبدأ يقود إلى الفخر والاعتزاز والشعور بالاستحقاق.

فما أروع امتياز أن نأتي أمام عرش الله العظيم بصلواتنا وطلباتنا. نحن نحمده لرحمته ومحبته!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024