منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 03 - 2015, 04:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

الصلاة وإدراك اللاهوت

الصلاة وإدراك اللاهوت
بدون الصلاة والشركة مع الله لا يمكن ان تُفهم اقوال الله و مقاصده .
بدون عمل الروح القدس والتمييز لا يستطيع شخص فهم الاقوال الالهية لانه إما سينصرف الي حرفية قاتلة او يعطي اراء شخصية تقنع العقل ولا تلمس الروح.

بدون برهان الروح وقوته ومعونته وعمله داخل الخادم لن يلمس القلوب ولن يكون مغيراً ولا فعالاً بل فقط يُخرج اقوال جامدة في قوالب يراها العقل ويقتنع بصحتها لكنها لا تلمس الروح ولا تدخل الي عمق النفس واحتياجها الذي هو من صميم عمل الروح القدس .. فتضيع الخدمة هباء.

و قد ادرك الاباء القديسيين ان الصلاة و الحياة الروحية السليمة والمستقيمة مع الله هي اساس ادراك ومعرفة الله وكلمات انبيائه ورسله القديسيين .. وإذ إنعزل آباء الكنيسة عن كل الخليقة صعدوا لرؤية الله ووصلت هذه الرؤية لأعلى درجاتها في "علم اللاهوت" أو"علم الأسرار اللاهوتية" أو "اللاهوت السري" الذي يسمى أيضاً "المعرفة الروحية الغير منسية"[1]. وبالتالي يكون الآباء العائشون في الثيئوريا اللاهوتيين الحقيقيين، طالما أن اللاهوت يملأ كل كيانهم.


أعتقد أنه يجب علينا أن نبدأ بالقديس غريغوريوس النزينزي إذ أن الكنيسة لم تمنحه لقب اللاهوتي بالصدفة. إنه يكتب في بداية نصوصه اللاهوتية الشهيرة أنه لم يُعط َ لكل واحد أن يتكلم باللاهوت وأن يتحدث عن الله لأن هذا الموضوع ليس رخيصاً ومتدنياً لهذه الدرجة. لم يوضع هذا العمل لكل الناس ولكن "لأولئك الذين إمتـُحنوا وحسبوا أساتذة في رؤية الله والذين تنقوا في النفس والجسد من قبل أو على الأقل الذين يخضعون للتنقية". لا يتكلم عن الله إلا أولئك الذين عبروا من العمل للثيئوريا (الإتحاد بالله) ومن التطهير للإستنارة. ومتى يحدث ذلك؟ "يحدث ذلك عندما نصبح أحراراً من الدنس والإضطراب الخارجي وعندما لا تختلط القواعد الموجودة داخلنا بالغضب والصورة الخاطئة". من أجل ذلك ينصح القديس قائلآً:" إنه من الضروري أن يكون المرء مطمئناً (المقصود هو حالة الهدوء وسكينة النفس) لكي يعرف الله" [2].

ويربط نيلوس الناسك اللاهوت بالصلاة وخصوصاً الصلاة العقلية. إننا نعرف جيداً من تعليم الآباء القديسين أن من إكتسب نعمة صلاة القلب يكون قد دخل أول مرحلة في رؤية الله إذ أن هناك نوع من الصلاة هو صورة من الثيئوريا. وبالتالي فإن كل الذين يصلون بالعقل يكونون في شركة مع الله وهذه الشركة هي معرفة الإنسان الروحية لله. وهكذا يقول القديس نيلوس: " لو كنت لاهوتياً فإنك سوف تصلي بحق. ولو أنك تصلي بحق فإنك تكون لاهوتياً" [3].

ويقدم القديس يوحنا الدرجي اللاهوت الحقيقي في عدة مواضع في كتابه الروحي المبهج "السلم إلي الله". " إن الطهارة الكاملة هي أساس اللاهوت". " عندما تتحد حواس الإنسان بالله بصورة كاملة فإن ما قاله الله يصبح بشكل ما واضحاً بطريقة سرية. ولكن حيثما لا يوجد إتحاد من هذا النوع مع الله فإنه يكون أمراً بالغ الصعوبة أن يتحدث الإنسان عن الله"[4] . وعلى العكس من ذلك فإن الذي لا يعرف الله حقاً فإنه يتكلم عنه فقط في صورة "إحتمالات"[5]. وفي الواقع وبحسب تعليم الآباء فإنه أمر سيء جداً أن نتحدث عن الله في تخمينات لأن ذلك يقود المرء للضلال. يعرف هذا القديس كيف ينمو في داخلنا " لاهوت الشياطين ". تعطينا الشياطين الدنسة " دروساً في تفسير الكتاب" [6] في القلوب المحبة للمجد الباطل التي لم تتطهر من قبل بعمل الروح القدس. ولذلك لا يجب على المأسور في الهوى أن " يلعب باللاهوت"[7].

إننا نجد نفس الكلام عند القديس مكسيموس المُعترف إذ يقول: ينكشف اللاهوت أي معرفة الله للشخص الذي وصل لرؤية الله. وفي الواقع يقول نفس الأب في موضع آخر أن الشخص الذي " يركز بإستمرار على الحياة الداخلية " لا يصبح فقط منضبطاً وطويل الأناة ولطيفاً ومتواضعاً ولكنه " سوف يصبح قادراً على التأمل والتكلم باللاهوت والصلاة" [8]. وهنا أيضاً يرتبط اللاهوت بدرجة وثيقة بالثيئوريا والصلاة.

ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم : الذين يعملون فى البحار ويهبطون للقاع يجلبون إلى السطح أحجارًا كثيرة الثمن. ونحن إذ نفحص بحر الكتاب المقدس لننزل إلى أعماق الحكمة الروحية على قدر المستطاع فإننا، نُحضر لكم كنزًا ثمينًا ، هذا الكنز يزين النفوس أكثر من زينة التيجان المطعمة بالأحجار الكريمة على جباه الملوك ، لأن بهاء الملوك مرتبط فقط بهذه الحياة الحاضرة ، بينما من يتوج نفسه بكلام الروح القدس يكمل مسيرة حياته بأمان فى هذا الدهر والدهر الآتى أيضًا ، ويقف أمام منبر المسيح مبررًا مملوءًا بكل فضيلة وطاهرًا من كل شر.
أى كنز يمكننا أن نحصل عليه من أعماق الكتاب المقدس، ونحن لم نتلامس بعد مع كل أعماق الحكمة، إذ أننا نزلنا فقط إلى العمق الذى تسمح به إمكانياتنا[9] .

و يقول القديس اثناسيوس الرسولي : إن دراسة الكتب المقدسة ومعرفتها معرفة حقيقية تتطلّبان حياة صالحة، ونفسًا طاهرة[10]، وحياة الفضيلة التي بالمسيح[11]، وذلك لكي يستطيع الذهن ـ باسترشاده بها ـ أن يصل إلى ما يتمناه وأن يدرك بقدر استطاعة الطبيعة البشرية ما يختص بالله الكلمة[12].
فبدون الذهن النقي، والتمثل بحياة القديسين، لا يستطيع الإنسان أن يفهم أقوال القديسين، فكما أنه إذا أراد إنسان أن يبصر نور الشمس، عليه أن يمسح عينيه ويجليهما، لكي تقترب نوعًا ما من نقاوة النور الذي يريد أن يراه، حتى إذا استنارت العين يمكنها أن ترى نور الشمس؛ أو كما أنه إذا أراد إنسان أن يرى مدينة أو قرية فيجب عليه أن يذهب إلى هناك لكي يراها[13]، هكذا فمن يريد أن يعرف فكر أولئك الذين يتكلمـون عن الله[14]، يلزمه بالضرورة أن يبدأ بغسل نفسه وتطهيرها بتغيير طريقة حياته، ويقترب إلى القديسين أنفسهم بالاقتداء بأعمالهم، وهكذا إذ يشترك معهم في السلوك يمكنه أيضًا أن يفهم ما قد أُعلن لهم من قِبَل الله[15].

و يقول القديس باسيليوس : ان موهبة التمييز الروحي هي الضامن للفهم الصحيح للكلمة المقدسة , من يفسر الكلمات الالهية في الاسفار عليه ان يبدأ من نفس مستوي الذين كتبوا الاسفار .. و اقوال الروح القدس في الاسفار ليست سهلة لكي يتعرف كل واحد علي دقة و معاني كلمات الروح القدس فهذا لا يتوفر الا للذين اعطاهم الروح القدس عطية التمييز[16].

و يتابع القديس يوحنا ذهبي الفم قائلاً : لهذا فإن قال لى إنسان إن الصلاة هى قوة النفس فهو يدرك الحقيقة . فالجسد بواسطة الأعصاب يتشدد ويتقوى ويجرى ويقف ويحيا، فإذا قُطع أحد هذه الأعصاب يفقد الجسد إتزانه. وهكذا فإن النفوس تكتسب بالصلوات المقدسة، نعمة وتميزًا واتزانًا، وتركض بسهولة فى طريق الفضيلة. فإن حرمت نفسك من الصلاة، فكأنك تطرح سمكة خارج الماء. فكما أن الماء هو سبب حياة للسمكة، هكذا الصلاة بالنسبة لنفسك. بالصلاة تستطيع أن تسمو عاليًا وأن تجتاز إلى السموات وأن تعيش بالقرب من الله[17].

و يقول القديس باسيليوس: والاهتمام بالمصطلحات التي تستخدم في اللاهوت هو أمر يفوق غيرة، والمعاناة في سبيل الوصول إلى المعانى الخفية في كل عبارة وكلمة هي الفضيلة التي لا وجود لها في حياة المتكاسلين عن التقوى، بينما هي ما يميز الذين يسعون وراء الجعالة العليا لدعوتنا (في3: 14). لأن الغاية التي علينا أن نصل إليها هي أن نتشبه بالله على قدر احتمال الطبيعة الإنسانية[18].

ويعود ذهبي الفم فيقول: ولهذا اذا توخيتم الدقة في قراءتكم، فلن يكون لديكم احتياج لأي شيء آخر. صادقة هى كلمة المسيح الذي قال " اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم "[19]. لكن لأن الكثيرين من المجتمعين هنا معنا، تعهدوا مسئولية تربية الأولاد والاهتمام بالزوجة والعناية بشئون الأسرة، فإنهم لن يستطيعوا أن يكرسوا كل جهدهم لهذا العمل.
ولهذا إذا أردتم أن تتمتعوا بما يعرفه الآخرون، اعتنوا جيدًا أن تُظهروا اهتمامًا لسماع الأقوال الالهية، على قدر ما تهتمون بجمع واكتناز الأموال، على الرغم من أنه ليس من المفترض أن أطلب منكم أن تفعلوا ذلك، لأنه سيكون أمرًا مفرحًا أكثر، لو أنكم أبديتم من أنفسكم اهتمامًا أوفر. فالواقع أنه بسبب الجهل بالكتب المقدسة، قد نتجت شرور لا حد لها. ولنفس السبب أيضًا كانت تلك النتائج المدمرة للهرطقات الفاسدة. وهذا راجع لعدم المبالاة والجهد الضائع في أمور لا فائدة منها.
فالذين حُرموا من نعمة البصر لا يستطيعون السير بشكل طبيعي، هكذا أيضًا أولئك الذين لا يتطلعون نحو بهاء الكتب المقدسة، فإنهم يسقطون حتمًا في خطايا كثيرة لأنهم يسيرون في ظلام مخيف. ولكي لا يحدث كل ذلك، علينا أن نفتح عيون أذهاننا نحو شعاع الكلمة الرسولية[20].

ويقول القديس ماراسحق: الصلاة بهذيذها كل وقت تقرَِّب العقل إلى الله, وتشجعه وتُنقيه بغياراتها, وتناوله القدس بهذيذها. هذا هو الهذيذ الذي يحبس كل هذيذ؛ لأنه بالضرورة يربط العقل ليستضيء بالخفيات الداخلية, ومنها تؤخذ معرفة الله, ومن هنا نحس بالفعل أننا بنو الآب السماوي, ورثة وبنو ميراث يسوع المسيح. وهنا نقول: «مَن يقدر أن يفصلني من حب المسيح، سيف أو نار...» وما تبقى, و«إني مصلوب للعالم والعالم لي»[21].

و يقول ايضاً: وإن كان الفكر ينجمع من القراءة , لكنه ما يقتني عفة وحياءً، وينقى، إلا من الصلاة. فالقراءة تجعل الإنسان الخفي جبلة جديدة, ومن الصلاة تنفخ فيه روح الحياة, وتلهب العقل حرارة إلهية كل حين ليطير من الأرضيات ويحل في مسكن الحياة[22].

ويقول ايضاً: وإذا ما قرأت الكتب (المقدسة) وانجمع ذهنك من الطياشة, ارجع إلى الصلاة لأن بها يتطهر العقل بالأكثر. لأنه ليس شيء ينقي الضمير مثل مداومة الصلاة, وليس شيء يمنحه حياء وحشمة مثل المفاوضة مع الله بالكلام. حتى لو كان الإنسان مرحاً جداً, فإنه إذا ما قام في الصلاة بحياء وحشمة, ينظر في الله[23].

فالنفس يجب أن تتجاوز كل الأعوان البشريين وتمضي مباشرة إلى "النور" الذي في الداخل والمعلّم الذي بالداخل. فالإنصات إلى صوت المسيح داخل النفس والحديث معه كثيرًا، هو في غاية الأهمية. وينبغي أن يأتي وقت حينما تستطيع النفس أن تردد كلمات السامريين في مدينة سوخار: " أننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن. لأننا نحن قد سمعنا" (يو42:4)[24].

ويقول القديس غريغوريوس السينائي: الحكمة التي يُحركها الروح القدس حسب قول رجال اللاهوت، هي قوة الصلاة الروحية الملائكية، وعلامة هذا، أنهُ أثناء الصلاة يكون العقل مُتحرراً من جميع الصور و الاشكال، من غير اي صورة عن نفسه او عناي شئ آخر يظهر ولو للحظةٍ واحدة، حيث أنها تخرج من الحواس بالنور العامل في قلبه، لانهُ عندما ننزع من العقل كل شئ مادي يكون كالنورالممتزج بدرجة تفوق الوصف مع الله في روح واحد[25].

ويقول القديس انبا انطونيوس: لأن من عرف نفسه عرف الله ومن عرف الله يستحق أن يعبده بالحق. أحبائى فى الرب اعرفوا أنفسكم لأن الذين عرفوا ذواتهم يعرفون زمانهم، والذين يعرفون زمانهم، يستطيعون أن يبقوا ثابتين، لا يتحركون باللغات المتنوعة (بالتعاليم الغريبة). لأنه بالنسبة لآريوس الذى تعظّم (تكبّر) فى الأسكندرية وتكلّم بأقوال غريبة عن الابن الوحيد جاعلاً بداية للذى لا بداية له ونهاية لمن يفوق فحص وإدراك البشر، ونسب التغيير لغير المتغير. فإذا أخطأ إنسان ضد آخر فإنهم يستعطفون الله من أجله، ولكن إذا أخطأ إنسان ضد الله فمن الذى يصلّى لأجله؟ (انظر1صم25:2). لذلك فإن هذا الرجل أخذ على عاتقه أمرًا خطيرًا، وجرحه غير قابل للشفاء. لأنه لو عرف مثل هذا، نفسه لما تكلّم لسانه عما لا يعرفه. ولكن من الواضح أنه لم يعرف نفسه[26].

يجب علينا أن نؤكد على أن المعرفة اللاهوتية التي لا تنتج من التطهير أي من "العمل= التوبة+ حياة التقوي" هي لاهوت شيطاني. وبحسب القديس مكسيموس فإن " المعرفة بدون عمل هي لاهوت الشياطين" [27].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
[1] . Rantosavlievits: Th e mystery of salvation according to Maximus the Confessor, p. 165. In Gk


[2] . Gregory the Theologian. Or.27, 3. NPNFns, vol.7,p.285


[3] . Evagrius. Philokalia 1, p. 62,61


[4] . Ladder. Step 30. CWS p. 288


[5] . Ibid.


[6] . Ibid. p.250


[7] . Ibid. p262


[8] . Ibid. p. 108, 64

[9] الصلاة . للقديس يوحنا ذهبي الفم . المركز الأرثوذكسي للدراسات الابائية .ص 10 , 11

[10] " طهارة النفس كافية فى حد ذاتها للتأمل فى الله " انظر ضد الوثنيين 2/4.

[11] انظر ضد الوثنيين فصل 34.

[12] جوهر الله لا يمكن إدراكه . انظر: "الدفاع عن مجمع نيقية" 22، "عن مجمع أرمينيا وسيلفكيا" 35. ولهذا فالذهن يمكن أن يُدرك بقدر استطاعة الطبيعة البشرية ما يختص بالله الكلمة، وذلك لأن الابن، إذ هو الصورة الحقيقية للآب، فإن مَنْ يرى الابن يرى الآب أيضًا، انظر: "المقالة الأولى ضد الآريوسيين"21، 23، 27، 28، "عن مجمع سيلفكيا" 42، "الدفاع عن مجمع نيقية" 10.

[13]عن أهمية أن يذهب المرء إلى بلد ما للتأكد بنفسه مما يحدث فيها انظر فصل 28/3ـ5 حيث يذكر القديس أثناسيوس أنه بالمثل مَنْ يريد أن يرى نُصرة السيد المسيح على الموت فعليه أن يذهب إلى كنيسة المسيح.

[14] يقصد القديسين كَتَبَة الوحي الإلهي.

[15] تجسد الكلمه، ترجمة د/ جوزيف موريس فلتس، فصل 57 : 1، 2

[16] تفسير الكتاب المقدس عند الاباء . دكتور جورج عوض ابرهيم . ص 33

[17] الصلاة . للقديس يوحنا ذهبي الفم، مرجع سابق، ص 9 , 10

[18] الروح القدس، ترجمة د/جورج حبيب، مراجعة نيافة الانبا يؤانس اسقف الغربيه، ص 59

[19] مت7:7.

[20] تفسير الرساله إلي اهل روميه، ترجمة د/سعيد حكيم، عظه 1 : 1

[21] ميمر 1: 44

[22] ميمر 3: 15

[23] ميمر3: 22

[24] الروحانيه الارثوذكسيه، ص 155، 156

[25] الفيلوكاليا، فقره 116

[26] الرسالة الرابعة

[27] . PG 91, 601 C. Letter 20, to Marinos the Monk


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من علامات النضج وإدراك النفس
إن الغنوسية - التي هي المعرفة وإدراك الأمور الحاضرة
يوشيا وإدراك الهدف
علم اللاهوت، وهل يوجد ما يُسمّى اللاهوت العربي؟!
تمييز وإدراك الأزمنة


الساعة الآن 02:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024