عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 02 - 2017, 07:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,197

من هم السامريين؟
من هم السامريين؟
إستقر السامريين في الأراضي التي كانت في السابق ملكاً لسبط أفرايم ونصف سبط منسى. كانت العاصمة هي السامرة، التي كانت سابقاً مدينة متسعة وباهرة. عندما تم سبي الأسباط العشرة إلى آشور أرسل ملك آشور أناس من كوث وعوا وحماة وسفروايم ليسكنوا في السامرة (ملوك الثاني 17: 24؛ عزرا 4: 2-11). جاء هؤلاء الأغراب وتزاوجوا مع من بقي من شعب إسرائيل في السامرة أو ما حولها. قام هؤلاء "السامريين" في البداية بعبادة آلهة بلادهم، ولكن بسبب مضايقة الأسود لهم إعتقدوا أن ذلك بسبب عدم إكرامهم إله تلك المنطقة. فتم إرسال كاهن يهودي إليهم من آشور ليعلمهم الديانة اليهودية. تم تعليمهم أسفار موسى، ولكنهم أيضاً إحتفظوا بالكثير من عاداتهم الوثنية. وهكذا تبنى السامريين ديانة هي خليط من اليهودية والوثنية (ملوك الثاني 17: 26-28). وبسبب تزاوج الإسرائيليين الساكنين في السامرة مع الأغراب وتبنيهم لديانتهم الوثنية فقد إعتبر السامريين بصورة عامة "مختلطي الجنس" وكانوا مكروهين من اليهود بصفة عامة.

من الأسباب الأخرى للعداوة بين الإسرائيليين والسامريين ما يلي:

1. بدأ اليهود بعد عودتهم من بابل في إعادة بناء الهيكل. وفي حين إنشغل نحميا ببناء أسوار أورشليم، حاول السامريين إيقاف هذه المجهودات بالقوة (نحميا 6: 1-14).

2. بنى السامريين لأنفسهم هيكلاً على "جبل جرزيم" الذي أصر السامريين أن موسى حدده كمكان للعبادة. وقد قام سنبلط، قائد السامريين بتعيين زوج إبنته كرئيس للكهنة. وهكذا تم إنتشار ديانة السامريين الوثنية.

3. أصبحت السامرة ملجأ للخارجين عن القانون من اليهودية (يشوع 20: 7؛ 21: 21). وقد رحب السامريين بالمجرمين اليهود والفارين من العدالة. وقد وجد منتهكي القوانين اليهودية والمطرودين مكاناً آمناً لأنفسهم في السامرة مما ساهم في زيادة العداوة بين الأمتين.

4. قبل السامريين أسفار موسى الخمسة فقط ورفضوا كتب الأنبياء وكل التقاليد اليهودي.

نتيجة هذه الأسباب وجدت خلافات لا حل لها بينهما حتى أن اليهود إعتبروا السامريين أسوأ ما في الجنس البشري (يوحنا 8: 48) ولم يكن لهم أي تعامل معهم (يوحنا 4: 9). ولكن بالرغم من الكراهية بين اليهود والسامريين، فإن المسيح كسر الحواجز بينهما وكرز بالإنجيل للسامريين (يوحنا 4: 6-26) وتبع الرسل مثاله بعد ذلك (أعمال الرسل 8: 25).

رد مع اقتباس