عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 07 - 2012, 08:47 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معلومات طقسية شامل لطقوس الكنيسه

38- اقسام الكنيسة - الهيكل :

تنقسم الكنيسة الى اربعة اقسام :

القسم الاول : هو قدس الاقداس او الهيكل وفى وسطه المذبح

القسم الثانى : خاص بالشمامسة والمرتلين

القسم الثالث : خاص بالشعب

القسم الرابع : وفيه المرشحون للقبول اى الموعوظون .

ويفصل كل قسم عن الاخر حاجز خشبى ويسمى كل حاجز ""خورس "" وجمعها خوارس كلمة يونانية معناها حاجز وهو الذى يفصل بين صفوف المصلين ... وتجد هذه الاقسام واضحة فى كنيسة ابى سيفين بمصر القديمة بالفسطاط , ولازالت هذه الاقسام موجودة حتى الان ...

القسم الاول : الهيكل " قدس الاقداس "
------------------------------------------------
ويكون الهيكل مرتفعا نوعا عن صحن الكنيسة ذلك لانه اعظم مكان فى الكنيسة وحتى تستطيع الابصار ان تشخص اليه ويسمى الهيكل قدس الاقداس والقبة العظيمة .. وقبة , وبيت الله , وهيكل قدسه , ومستقر الراحة , والسماء الثالثة , والقبة المحتجبة التى تصنعها الايدى .. قال اقليموس تلميذ بطرس الرسول فى قداسه " الهم يامن لايرى ولايدرك ولايوصف ولايحد . ايها الساكن فى قدس الاقداس فى القبة المحتجبة التى لم تصنعها الايدى فوق جميع السموات وسما السموات " ...

اما باب الهيكل فيكتبون عليه احيانا " افتحوا لى ابواب البر لكى ادخل فيها واشكر اسم الرب واقول هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه " مز 117 : 19 , 20 ...

واسفل الباب يكتبون ارتفعى ايتها الابواب الدهرية ليدخل ملك المجد . من هو ملك المجد . رب القوات هو ملك المجد " مز 23 : 1 , 10 " او السلام لهيكل الله الاب .. وايضا سبحو الرب ياجميع الامم ومجدوه ياجميع الشعوب فان رحمة الرب سابقة علينا ومجد الرب يدوم الى الابد هلليلويا " مز 116 " او سبحى الرب يااورشليم ومجدى الهك ياصهيون فأنه شدد عمد ابوابك وبارك بنيك فيك " مز 147 : 9 " ... او من ذا الذى يصعد الى هيكل الرب الا الطاهر اليدين النقى القلب " مز 23 : 3 , 4 " ...

ابواب الهيكل
-------------
ونلاحظ ان للهيكل ثلاثة ابواب منها يسمى الباب الملكى .. لانه منه يتقدم الحمل السماوى ليعطى للناس جسده ودمه الاقدسين طعاما للحياة ...

وان فتح وغلق هذا الباب المقدس له معان كثيرة , ففتحه يشير الى فتح باب الفردوس , ويشير الى ان الله ابان طريق الاطهار الذى كان محجوبا حسب الناموس " عب 9 " .. اما غلقه فيشير الى عظمة وسمو سر التناول المقدس وسر الكهنوت العظيم ...

الستور
-------
وفوق ابواب الهيكل استار تفتح وتغلق حسب المناسبات .. وقد ذكر اوسابيوس ان الملك قسطنطين الكبير عمل سترا كبيرا يغلق ابواب الحجاب فى الكنيسة التى بناها فى القسطنطية ...





39- المنارة والجرس :


** المنارة **
------------
المنارة بالنسبة للكنيسة كالسارية بالنسبة للسفينة , وكما تكون للسفينة ساريتان هكذا يكون للكنيسة احيانا منارتان .. وتكون المنارة اما متصلة بسور الكنيسة او ضمن مبانى الكنيسة نفسها او فوق احد هياكلها .. وكثيرا مايستحسن ان تكون المنارة منفصلة عن مبانى الكنيسة حتى لاتؤثر فيها من جراء دقات الاجراس ...

** الاجراس **
--------------
لقد اخذت الاجراس عن نوح .. اذ كان يضرب النواقيس ثلاث مرات فى اليوم لاجل اجتماع الصناع , ولعمل السفينة , وللآكل ...

وكما ان الآبواق تضرب عند نشوب وب ايذانا بالخطر فيمتشق كل جندى سلاحه ويستعد للجهاد ... هكذا تدق اجراس الكنيسة لتدعو المؤمنين للصلاة والجهاد ضد عدونا ابليس ..

وتدق الآجراس فى ساعة معينة من الصلاة حتى يستطيع اولئك الذين منعتهم الضرورة القصوى عن الحضور الى الكنيسة , للصلاة فى اماكنهم , فى نفس الوقت .. وفى المساء يدق الجرس عند بدء الصلاة وفى الصباح يدق عند بدء صلاة التسبحة وفى وقت تقديم الحمل ...

ومن الكنائس التى اشتهرت اجراسها كنيسة اجيا صوفيا اذ يذكر التاريخ انه كان معلقا بها 12 ناقوسا ولعلها تشير الى تلاميذ ربنا الاثنى عشر الذين فى كل الارض خرج منطقهم والى اقطار المسكونة بلغ اقوالهم ...

وكانت الاجراس بالآديرة القبطية قديما عبارة عن قضيب من الحديد يقرع بقطعة من الخشب كالقدوم لينبه المصلين لحضور البيعة ولازال مايشبه هذه الاجراس موجودا فى كنيسة مار يعقوب بالقدس ...

والكنيسة المصرية هى اقدم كنائس العالم فى استخدام الاجراس وحتى الكنيسة اليونانية لم تستعمل الاجراس الا فى سنة 900م .. ومما يثبت ان الاجراس كانت شائعة منذ القدم فى كنائس الاقباط مايذكره التاريخ ان ابوليناريوس رسول جستنيان ضرب اجراس الكنائس فى مدينة الاسكندرية فى يوم الاحد ليدعو الناس لسماع رسالة الملك جستنيان , وكان هذا فى عهد البابا تؤدوسيوس الاسكندرى ...

كما يذكر التاريخ ايضا انه عندما تهدم كثير من كنائس الاقباط , كانوا يحملون بعض الاجراس الثمينة الى اديرة وادى النطرون لحمايتها من الدمار ومن هذه يذكر جرس صعير عليه اشكال الانجليين الاربعة وعليه بعض الكتابات ...

وفى سنة 850 م صدر امر بمنع اجراس القاهرة , وفى عهد الانبا زخاريا البطريرك ال 64 فى سنة 1000م اصدر الخليفة الحاكم بأمر الله امرا بمنع ضرب النواقيس فى ارض مصر ومنع بناء المنارات ... وفى ذلك الحين استعمل الاقباط لوحا من الحديد يضرب بمطرقة ولكن حتى هذا قد منعوا من استعماله فى سنة 1352م .

ولم يسمح ببناء المنارات ودق الاجراس الا فى عهد محمد على باشا ... ولازالت تدق مبشرة بالصلوات حتى الان وستظل الى الابد بأذن الله ...




40- لماذا استبدل يوم الرب من السبت للآحد

لماذا يقام القداس يوم الآحد دون يوم السبت مع ان الله قد امر بحفظ السبت قائلا " اذكر يوم السبت لتقدسه ؟؟ .....

ان السبت فى حقيقة امره كان رمزا الى يوم الاحد , وهذا وفقا لناموس الارتقاء الذى اوجدته المسيحية , تلك التى لم تنقض القديم بل كملته وتممته كما قال رب المجد " ماجئت لآنقض بل لآكمل" ....

فبدل الهيكل المكانى كانت الكنيسة فى كل مكان ... وبدل مذبح تقدم عليه العجول والتيوس كان المذبح الذى تقدم عليه الذبيحة الحية المرضية ذبيحة القداس الالهى ... وبدل المرحضة التى تغسل من اقذار الجسم صارت المعمودية التى تغسل من اقذار الروح ... وبدل عيد الخماسين التى يؤتى فيه ببركات الآرض واثمارها اصبح عيد البنديكوستى تأتى فيه خيرات السماء ونعم الروح القدس ...... وبدل فصح تنحر فيه الخراف وترش دمأها كان فصح جديد يقدم فيه جسد ابن الله ودماه الذكية .... وبدل كاهن يشهد بطهارة الابرص ونقاوة الذى تدنس اصبح له سلطان الحل والربط ومنح بركات الله ونعمه ..... وبدل سبت لايجوز فيه ايقاد النار او السير على الاقدام الا الى حد ما .. اصبح احد يجب فيه عمل الخير بكل قوة الانسان ... فما العهد اذا الا عهد النعمة والرقى الروحانى نحو الكمال ...

والذى جعل الكنيسة تهتم بتقديس يوم الاحد .... ان الرب فى ذلك اليوم قام من الاموات , وبعث الحياة والرجاء للآحياء والاموات , ونشر روائح الفرح والبهجة ورفع سحائب الغم والاحزان وتهلل التلاميذ فى ذلك اليوم التذكارى المجيد , فكان يوما خالدا فى تاريخ البشرية وسيظل كذلك الى ابد الآباد ...

ولكننى اعجب ايها الرفاق من شيعة مسيحية مازالت تقدس السبت .. ذلك اليوم الذى كان فيه السيد المسيح فى القبر !! وكأنما يفرحون حيث وجب البكاء ويشتركون فى السرور مع اولئك الاعداء الذين صلبوا الرب ...

ولقد تعود التلاميذ منذ قيامة الرب يوم الاحد ان يحتفلوا بهذا اليوم العظيم فجعلوه اقدس يوم فى الاسبوع يجتمعون فيه للصلاة فيقص علينا لوقا البشير فى أع 20 : 7 " وفى اول الاسبوع اذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا خاطبهم بولس الرسول وهو مزمع ان يمضى فى الغد ... " اى ان كسر الخبز اعنى توزيع جسد الرب كان الاحتفال به يوم الاحد لا يوم السبت , فأتبعت الكنيسة القبطية هذه العادة اى ان القداسات تكون فى ايام الاحاد على مدار السنة .. ولكنها لا تقيم القداسات ايام السبوت الهم الا سبت لعاذر وسبت الفرح ... ويشهد بهذه يقة سقراط فى كتاب التواريخ الكنيسية الكتاب 5 فصل 19 .. فيقول بأن كنيسة رومية تتفق مع كنيسة الاسكندرية عن تقليد قديم بأن لا يقدس ايام السبت خلافا لعادة كنائس اورشليم وانطاكية والقسطنطينية ...

وحتى العطاء والجمع للفقراء فقد تعود المسيحيون ان يفعلوا الخير كل يوم ولا سيما يوم الاحد وهنا يقول بولس الرسول " واما من جهة الجمع لآجل القديسين فكما اوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا انتم ايضا فى كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده خازنا ماتيسر حتى اذا جئت لايكون جمع حينئذ " 1 كو 16 : 1 , 2 ...

ومن سفر الرؤيا يظهر ما لهذا اليوم المبارك من اعتبار واولوية فها يوحنا يقول " كنت فى الروح فى يوم الرب .." رؤ 1 : 10 .. ويوم الرب هو يوم الاحد الذى قام فيه الرب .. وفى هذا اليوم تجرد يوحنا عن الارضيات وسما كالنسر مخترقا السموات العليا وتمتع بمرأى مالم تره عين ومالم تسمع به اذن ... وكما كانت القداسات تقام فى يوم الاحد كذلك كانت تقام فى اعياد القديسين وتذكارتهم مهما كان ذلك اليوم ...




41- ماهو اللقان .. واين يوجد .. وما فائدته ؟؟؟ :

كلمة Lakani يونانية وتعنى تعليم او تلقين ....

وهو وعاء من الحجر او الرخام , مثبتا فى ارضية الكنيسة فى الجزء الغربى من الصحن فى موازاة الامبن " المنبر " ..

وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة .. وتوضع المياه الان فى وعاء عادى " طشت معدنى او من البلاستيك " ويصلى عليها الكاهن " فى نفس موقع اللقان القديم " ثلاث مرات فى السنة , وهى كالتالى :

1- لقان ليلة عيد الظهور الالهى " الغطاس "

تذكارا لعماد السيد المسيح فى نهر الاردن بيد يوحنا المعمدان , بناء على اوامر الرسل : ومن بعد هذا الآبيفانيا = الظهور الالهى .. فليكن عندكم جليلا " دسقولية 18 , وسطب 66 " ...
ويشير جرن اللقان الى نهر الآردن ...

وقيل ان المسيح اعتمد ليلا , ولهذا تتم صلاة اللقان ليلا فى الغطاس .. وتقرأ النبوات من العهد القديم " كتاب صلوات اللقان " ويرنم الشماس لحنا خاصا بيوحنا المعمدان , ثم يقولون 12 مرة كيرياليسون , يارب ارحم ...

ثم تصلى الآواشى السبعة ثم يقولون " يارب ارحم 100 مرة , استمطارا لمراحم الله .. ثم يصلى الكاهن او الاسقف قداس اللقان على المياه , ويرشم الشعب , ويختم هذا الطقس بصلاة الشكر لله ...

2- ويم عمل لقان يوم " خميس العهد " بناء على امر السيد المسيح

ان كنت وانا السيد والمعلم قد غسلت ارجلكم , فأنتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم ارجل بعض , لانى اعطيتكم مثالا " عمليا " كما صنعت انا بكم تصنعون انتم ايضا - يو 13 : 1 - 15 ..
ويتم هذا الطقس نهارا , ويشبه قداس لقان الغطاس ...

وبعد انتهاء الطقس يبل الكاهن الشملة ويغسل ارجل زملائه الكهنة ثم ارجل الشمامسة والرجال من الشعب ويرشم السيدات والانسات , وهو بذلك يشير عمليا الى قيام السيد المسيح بغسل ارجل تلاميذه فى ذلك اليوم , وهو درس للتواضع بطريقة عملية ...

3- اما لقان عيد الرسل " 5 أبيب = 12 يوليو "

فتتم فيه الصلاة ايضا على مياة اللقان , بعد رفع بخور باكر , ويشبه طقس لقان خميس العهد , وفيه تستخدم الطاس الى جوار اللقان " كما فى خميس العهد " لآن الرسل يتشبهون بمخلصهم ...

" اللقان لغسل الآرجل , والكأس يعطى منها البركة , ليمسحوا وجوههم وايديهم " ...

وتسبق صلوات اللقان " القداس الالهى " اشارة الى وجوب اغتسالنا من خطايانا قبل التقدم للسر الاقدس , وكما فعل المخلص بغسل ارض تلاميذه قبل ان يناولهم من الجسد المقدس والدم الكريم " الدويهى : منارة الاقداس , ج1 ".




42- اين تقع حجرة المعمودية .. وما الحكمة من وجودها فى هذا الموقع

تقع المعمودية فى الركن الغربى من الكنيسة " الدسقولية باب 35 " ....

أى فى مؤخرة الكنيسة " فى الرواق او الدهليز الغربى " ,,, وفى بعض الكنائس القديمة كانت تقع فى الجزء الشمالى الغربى , لكى يجوز للمؤمن التقدم الى الشرق بعد نوال عضويته فى شركة الكنيسة , ولان المعمد ينتقل من اليسار الى اليمين ...

وهذه الحجرة لها باب من داخل الكنيسة واخر من خارجها , يدخل منه الموعوظون ثم يدخلون الى الكنيسة بعد العماد والرشم بزيت الميرون , للتناول من السر الآقدس " ومن الخطأ وضع جرن المعمودية فى حجرة جنوب الهيكل ...

ولابد ان يعتمد المؤمن بالمسيح , لآن المعمودية هى الباب لباقى اسرار الكنيسة .. ولكى يدخل الى الحياة المقدسة يقبل اولا سر العماد كما امر به الرب " مت 28 : 19 " ... ولانه بدون العماد لن يعاين احد ملكوت السماوات " يو 3 : 5 .. .

وقبل بناء الكنائس فى العصر الرسولى كان يمارس هذا السر فى الهواء الطلق , او فى الانهار والبحار والبحيرات "أع 8 : 38 " وقد روى العلامة ترتليانس ان القديس بطرس الرسول كان يعمد فى نهر التينبر بروما ...

وفى المعمودية يلتزم المعتمد بنذر خاص بجحد الشيطان والدخول فى العهد مع المسيح .. ويروى العلامة اوريجيانوس ان العماد بدء الحياة الجديدة وينبغى ان نتجدد يوميا بالتوبة ...

وكانت المعمودية عبارة عن حجرة مربعة , وبها قبو على شكل دائرة او صليب " والدائرة ترمز الى الرحم اى مولودين بقوة الروح القدس " ..

واما القبة التى نجدها فوق جرن المعمودية فترمز للعماد كبدء الحياة الجديدة .. كما توضع فى الحجرة ايقونة عماد المسيح فى نهر الآردن , لان اعتماد المرء هو امتداد لعماد المسيح وبه يتحد " اكليمنضس الاسكندرى " ...

وفى بعض الكنائس حجرة ثانية ملاصقة لحجرة المعمودية " تسمى حجرة مسحة الميرون يتم فيها مسح المعمد بالزيت حسب طقس سر التثبيت " الميرون "


منقووووووووووووول
  رد مع اقتباس